![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10401 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سماحة الدين ويسره الدين الإسلاميَّ دين سماحة ويسر ، لا عنت فيه ولا عسر قال نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه: « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ » رواه البخاري ، وفي روية وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا» . فقد أرسى هذا الحديث العظيم المبارك قاعدة من قواعد الدّين العظيمة وكليّةً من كلياته المتينة ألا وهي سماحة الدين ويسره ؛ وأنه يسر في هداياته كلها وفي وإرشاداته جميعها ؛ عقائده أصح العقائد وأقومُها ، وعباداته وأعماله أحسن الأعمال وأعدلها ، وأخلاقه وآدابه أزكى الآداب وأتَمّها وأكملها ، وهو دين قويم وصراط مستقيم وهدْيٌ قاصد لا وكس فيه ولا شطط . ويمكن تلخيص دلالات هذا الحديث في النقاط التالية: أولا: أن الدين يسر فكل ما شرع الله لعباده من عقائد وأحكام في العبادات والمعاملات وكلفهم بها لا مشقة فيها ولا ضرر، بل هي في حدود طاقتهم ، قال تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، ورخص في الفطر في السفر وفي المرض ، وفي الصلاة قعودا لمن لا يستطيع القيام ، وعلى جنب لمن لا يستطيع الصلاة جالسا ، إلى أمثال ذلك من الرخص التي شرعت لدفع الحرج . ثانيا:أنّه ينهى عن التشدد والمغلاة والرّعونة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام « لَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ» فحذّر من المشادة أشد التحذير ونهى عنها أشد النهي ، والمشادّة تكون بالمغالاة في هذا الدين ومجاوزة حدوده وعدم القناعة بأحكامه وأوامره ونواهيه ، فالمتشدِّد المغالي لا يقف عند حدود الشريعة ولا يتقيد بضوابطها ولا يرعى آدابها وأحكامها ، وإنما تكون معاملته بناءً على ما تمليه عليه شدّته ورعُونته ، فيقع الفساد والانحراف والزلل. ثالثا:أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة فمن شاد الدين غلبه وقطعه ولم ينل من مشادته إلا الخسارة والحرمان، فمآل الغالي المتشدد الهلاك، قال عليه الصلاة والسلام : « هلك المتنطعون ، قالها ثلاثاً» . رواه مسلم والمتنطعون هم المتعمقون المغالون المجاوزون حدود الشريعة في أقوالهم وأفعالهم. رابعا: يدعو الإسلام إلى السداد وهو إصابة الحق ولزومه والاستمساك به إن أمكن وإلا فالمقاربة بأن يجاهد نفسه على أن يكون مقارباً للحق قريبا منه ولهؤلاء أهل السداد وأهل المقاربة بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله « وَأَبْشِرُوا» ، ولم يذكر البشارة ما هي لتتناول البشارة بكل خير عميم وفضل عظيم وعطاء جزيل في الدنيا والآخرة. خامسا: قوله: « وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ» هذه الأوقات الثلاثة هي أنفس الأوقات وأحسنها لقطع المسافات ، وقد كان المسافرون على الإبل يعرفون لهذه الأوقات قدرها ؛ ففيها الراحة للمُطي ، والراحة للإنسان نفسه في قطعه أسفاره في هذه الأوقات ، وكما أنّ هذه الأوقات طيبةً مباركةً سمحة لقطع الأسفار الدنيوية فإنها مباركةً سمحة لنيل رضا الله والمسارعة في فعل الخيرات ، فالغَدوة وهي أول النهار والروحة وهي آخر النهار وقتٌ عظيم لذكر الله جل، والدّلجة شيء من الوقت في ليله يمضيه المسلم في ذكر الله وعبادته وتلاوة القرآن ويترتب على ذلك من الأرباح قدر عظيم. سادسا: قوله: « وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا» ، القصدُ هو الاقتصاد والتوسط والاعتدال ، والبعد عن الغلو والجفاء والإفراط والتفريط والزيادة والتقصير. والاقتصاد إنما يكون بلزوم للسنة والتقيّد بهدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بلا غلو ولا جفاء ولا إفراط ولا تفريط. هذا ومن أراد لنفسه السداد ونيل هذه البشارة فعليه بأمرين لابد منهما وأصلين لا بد من تحقيقهما : الأول: بذل الأسباب النافعة التي ينال بها السداد ويوصل من خلالها إلى الإصابة . والثاني: الاستعانة بالله وحسن التوكل عليه سائلاً له وحده سبحانه أن يوفقه للسداد وأن يعينه عليه ، وقد جاء في صحيح مسلم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله علمني دعاء أدعو الله به فقال: « قُلْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ» . ونسأل الله أن يرزقنا أجمعين الهداية والسداد ، وأن يوفقنا لكل خير يحبه ويرضاه إنه سميع الدعاء وهو أهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل . ------------ للفايدة التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 24-06-2015 الساعة 03:19 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10402 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أًهَمِّيَّــــةُ ذِكْـــرِ الله إن ذكر الله - جلّ وعلا - هو أزكى الأعمال وخيرها وأفضلها عند الله تبارك وتعالى ، ففي المسند للإمام أحمد وجامع الترمذي وسنن ابن ماجة ومستدرك الحاكم وغيرها من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا بَلَى ، قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى))(1). فهذا الحديث العظيم أفاد أفضلية الذكر ، وأنه يعدل عتق الرقاب ، ونفقة الأموال ، والحمل على الخيل في سبيل الله عز وجل ، ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله تعالى ، قال ابن رجب رحمه الله : " وقد تكاثرت النصوص بتفضيل الذّكر على الصدقة بالمال وغيره من الأعمال "(2) ثم أورد حديث أبي الدرداء المتقدم ، وجملة من الأحاديث الأخرى الدالة على المعنى نفسه . وقد روى ابن أبي الدنيا - كما في الترغيب والترهيب للمنذري وقال إسناده حسن - عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال : قيل لأبي الدرداء إنّ رجلاً أعتق مائة نسمة قال : " إنّ مائة نسمة من مال رجل كثيرٌ، وأفضلُ من ذلك إيمانٌ ملزومٌ بالليل والنهار وأن لا يزال لسان أحدكم رطباً من ذكر الله "(3) ، فبيَّن رضي الله عنه فضل عتق الرقاب وأنه مع عظم فضله لا يعدل ملازمة الذكر والمداومة عليه ، وورد بيان تفضيل الذكر على غيره من الأعمال عن غير واحد من الصحابة والتابعين كعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص، أورد بعض هذه الأقوال ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم. روى الإمام أحمد والطبراني عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ أَيُّ الْمُجَاهِدِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا يَا رَسُولُ اللَّه ؟ قَالَ أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَعَالَى ذِكْرًا ، قَالَ فَأَيُّ الصَّائِمِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا ؟ قَالَ أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ ذِكْرًا ، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ وَالصَّدَقَةَ كُلُّ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ ذِكْرًا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ذَهَبَ الذَّاكِرُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ !! ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَجَلْ))(4). وهذا الشهر الكريم هو شهر الذكر والثناء على الله رب العالمين، بل ما شُرع الصيام ولا صام الصائمون إلا لإقامة ذكر الله ، ولذلك أخبر النبي r - كما تقدم - أن أعلى الناس درجة وأعظمهم أجراً حين اشتراكهم في قيامهم بطاعة من الطاعات أو قربة من القربات لرب الأرض والسموات أكثرُهم لله ذكراً ؛ فدلَّ ذلك على أهمية الذكر وأنه هو الغاية المقصودة من القيام بجميع الطاعات والعبادات ، فأكثر الصائمين أجراً أكثرهم لله ذكراً . وذِكر الله أكبر من كل شيء وأفضل كل شيء ، قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45] " أي: ذِكر الله لكم بالثواب والثناء عليكم أكبر من ذكركم له في عباداتكم وصلواتكم ، وهو ذاكرٌ من ذكَره ، قال معناه ابن مسعود وابن عباس وأبو الدرداء وأبو قرَّة وسلمان والحسن وهو اختيار الطبري ، وقيل: ذكركم الله في صلاتكم وفي قراءة القرآن أفضل من كلِّ شيء ، وقيل المعنى: إن ذكر الله أكبر مع المداومة من الصلاة في النهي عن الفحشاء والمنكر ، قال ابن زيد وقتادة: ولذكر الله أكبر من كلِّ شيء أي أفضل من العبادات كلها بغير ذكر "(5). " قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الصحيح أن معنى الآية : أن الصلاة فيها مقصودان عظيمان، وأحدهما أعظم من الآخر ؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي مشتملة على ذكر الله تعالى، ولما فيها من ذكر الله تعالى أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر)) ، وقد سئل سلمان الفارسي رضي الله عنه : ((أيُّ الأعمال أفضل؟ فقال: أما تقرأ القرآن! ولذكر الله أكبر))(6)، وذكر ابن أبي الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه سُئل: أيّ العمل أفضل ؟ قال: ((ذكر الله أكبر)) "(7). وقد أمر الله في كتابه عباده المؤمنين بالإكثار من ذكره قياماً وقعوداً وعلى الجنوب ، بالليل والنهار ، وفي البر والبحر ، وفي السفر والحضر ، وفي الغنى والفقر ، وفي الصحة والسقم ، وفي السر والعلن ، وفي كل حال ، ورتب لهم على ذلك جزيل الأجر وعظيم الثواب وجميل المآب ، قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا} [الأحزاب:41-44]. ففي هذه الآية الحث على الإكثار من ذكر الله تعالى وبيان ما يترتب على ذلك من أجر عظيم وخير عميم ، وقوله : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} فيه أعظم الترغيب في الإكثار من ذكر الله وأحسن حضٍّ على ذلك ، أي أنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم ، ونظائر هذه الآية في القرآن كثيرة كقوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}[البقرة:151ـ152] ، فالجزاء من جنس العمل ؛ فمن ذكر الله في نفسه ذكره الله في نفسه ، ومن ذكر الله في ملأٍ ذكره الله في ملأٍ خير منهم ، ومن نسي الله نسيه الله . والذاكرون الله كثيراً والذاكرات هم المفرِّدون السابقون إلى الخيرات المحظوظون بأرفع الدرجات وأعلى المقامات، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ فَقَالَ : سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ ، سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ، قَالُوا وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ))(8). ولكن ؛ بِمَ ينال العبد ذلك ؟ وهذا سؤال عظيم يجدر بكل مسلم أن يقف عنده ويعرف جوابه ، ومن أحسن ما روي عن السلف في معنى الذاكرين الله كثيراً والذاكرات : ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : (( المراد : يذكرون الله في أدبار الصلوات ، وغدواً وعشياً ، وفي المضاجع ، وكلما استيقظ من نومه ، وكلما غدا أو راح من منزله ذكر الله تعالى))(9). وفي هذا المعنى قول الشيخ العلامة عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : " وأقل ذلك أن يلازم الإنسان أوراد الصباح والمساء وأدبار الصلوات الخمس وعند العوارض والأسباب ، وينبغي مداومة ذلك في جميع الأوقات على جميع الأحوال، فإن ذلك عبادة يسبق بها العامل ، وهو مستريح ، وداع إلى محبة الله ومعرفته، وعون على الخير وكف اللسان عن الكلام القبيح "(10). وأسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى أن يجعلني وإياكم من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ، من الذين أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10406 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قطــــــوف دانيـــــــة من باب التذكير سنةالمصطفى عليه الصلاة والسلام والتي قد هجرها البعض منا,, لعلها تكون خير نبراس لحياتنا سنة السواك .. قال صلي الله علية وسلم (لولا اشق علي امتي لامرتها بالسواك عند كل صلاة) رايت الذنوب تميت القلوب وقـد يـورث الـذل ادمانـهـا وترك الذنوب حياة القلوب وخـيـر لنفـسـك عصيانـهـا عندماتولد ياإبن ادم يؤذن في أذنك من غير صلاة .... وعندما تموت يصلى عليك من غير اذان ... وكأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي تقضيه بين الاذان والصلاة فلا تقضيها بما لا ينفع . قال ابن القيم رحمه الله : فتش على القلب الضائع قبل الشروع، فحضور القلب أول منزل من منازل الصلاة ، فإذا نزلته انتقلت إلى باديه المعنى ، فإذا رحلت عنها أنخت بباب المناجاة فكان أول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب ، فكيف يطمع في دخول مكة من لا خرج إلى البادية بعد وكذلك قال رحمه الله : "رأت فأرة جملا ، فأعجبها فجرت خطامه ، فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك أو محبوبا يليق بدارك ، وهكذا أنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك" من أحس بلذة المناجاة لم يحب أن يفارق محبوبه .. أويفارق مناجاته العلم امتحان وابتلاء، امتحان في نفسك أن تفرغها لله، وامتحان في فكرك ووجدانك أن تشغله بأوامر الله وشرع الله حتى يصبح العلم هذا أحب إليك من نفسك التي بين جنبيك، تجاهد في هذا العلم جهادا مريرا حتى تهدى السبل،... كل ما تجد في قلبك، شيئا يخذّلك عن العلم، يضعفك عن العلم، فاعلم أن الشيطان قد نفث في قلبك، وأن هذا من توهين الشيطان ... ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10407 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ورد ذكر الغراب في القران بسورة المائدة : بسم الله الرحمن الرحيم : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثـْـمِي وَإِثـْـمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) صدق الله العظيم *دورالغراب في هذه القصة * هو تعليم الإنسان كيف يدفن موتاه فلماذا أختاره الله سبحانه وتعالى من دون المخلوقات ليكون المعلم الأول للأنسان .. أثبتت الدراسات العلمية: أن الغراب هو أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق ، ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة . ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لها ، ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها . *جريمة اغتصاب طعام الأفراخ * الصغارالعقوبة تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدي حتى يصبح عاجز عن الطيران كالأفراخ الصغيرة قبل اكتمال نموها . وجريمة اغتصاب العش أو هدمه: تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه. *أما جريمة الاعتداء على أنثى غراب أخر * فهي تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضربا بمناقيرها حتى الموت . وتنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة ، تتجمع فيه هيئة المحكمة في الوقت المحدد ، ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة ، وتبدأ محاكمته فينكس رأسه ، ويخفض جناحيه ، ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه . فإذا صدر الحكم بالإعدام ، قفزت جماعة من الغربان على المذنب توسعه تمزيقا بمناقيرها الحادة حتى يموت ، وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبرا يتواءم مع حجم جسده ، يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب احتراما لحرمة الموت وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني أدم سبحـــآآن الله -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10408 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قطـــــوف دانيـــــه قال ابن القيم رحمه الله : إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله وعليه وحشة : لا يزيلها إلا الأنس به في خلوتك وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق : لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه وفيه طلب شديد : لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب وفيه فاقة : لا يسدها إلا محبته ودوام ذكره والإخلاص له ، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!! ![]() فمثل أهل الدنيا في غفلتهم كمثل قوم ركبوا سفينة فانتهوا إلى جزيرة معشبة فخرجوا لقضاء الحاجة فحذرهم الملاح من التأخر فيها وأمرهم أن يقيموا بقدر حاجتهم وحذرهم أن يقلع بالسفينة ويتركهم ، فبادر بعضهم فرجع سريعا فصادف أحسن الأمكنة وأوسعها فاستقر فيه ، وانقسم الباقون فرقا, الأولى استغرقت في النظر إلى أزهارها المورقة وأنهارها المطردة وثمارها الطيبة وجواهرها ومعادنها ، ثم استيقظ فبادر إلى السفينة فلقي مكانا دون الأول فنجا في الجملة ، الثانية كالأولى لكنها أكبت على تلك الجواهر والثمار والأزهار ولم تسمح نفسه لتركها فحمل منها ما قدر عليه فتشاغل بجمعه وحمله فوصل إلى السفينة فوجد مكانا أضيق من الأول ولم تسمح نفسه برمي ما استصحبه فصار مثقلا به ، ثم لم يلبث أن ذبلت الأزهار ويبست الثمار وهاجت الرياح فلم يجد بدا من إلقاء ما استصحبه حتى نجا بحشاشة نفسه ، الثالثة تولجت في الغياض وغفلت عن وصية الملاح ثم سمعوا نداءه بالرحيل فمرت فوجدت السفينة سارت فبقيت بما استصحبت في البر حتى هلكت ، والرابعة اشتدت بها الغفلة عن سماع النداء وسارت السفينة فتقسموا فرقا منهم من افترسته السباع ومنهم من تاه على وجهه حتى هلك ومنهم من مات جوعا ومنهم من نهشته الحيات ، ![]() قال : فهذا مثل أهل الدنيا في اشتغالهم بحظوظهم العاجلة وغفلتهم عن عاقبة أمرهم . وما أقبح من يزعم أنه بصير عاقل أن يغتر بالأحجار من الذهب والفضة والهشيم من الأزهار والثمار وهو لا يصحبه شيء من ذلك. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10409 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قطــــوف دانيــــــه إرسم على وجهك ابتسامة من قهر و اسكب من عينك دمـعـة مـن فرح إن طعنــــك صديـق او إحتلك الضيـــق ان فقــدت كل شئ .. جمــيل و تحطم طموح على كف المستحيل ان غضب صديقك .. اذهب و صافحه و احتضنه وان غضبت من صديقك .. افتح له يديك و قلبك ان خسرت شيئا .. فتذكر انك قد كسبت اشياءاً و ان فاتك موعد .. فتذكر انك قد تلحق موعــدا ً مهما كان الالم مريرا و مهما كان القادم .. مجهولا اعمل الخير لوجه الله ؛ لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضرك غمط من غمطك ، ولا جحود من جحدك ، واحمد الله لأنك المحسن ، واليد العليا خير من اليد السفلى (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) د.عائض القرني _ لا تحزن لآ آعلم لمآذآ آصبحنآ نتهآون بَ " شُكر " خآلقنآ .. بآلرغم من بسآطة آلجمله وآلأحرف , فمآ هي إلآ " الحمدلله وُ الشكر لله " فقد قآل اللھ عز وجل : " لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ " آللهـم آني آستودعك آيـآم ’ . . [ مضت من عمري ] . . . بآن تغفرهآإ لي . . و ترحمني . . و تعفو عني . . [ وآن تبآرك لي في آيآمي آلقآدمة ] [ وتصلح لي نفسي و تيسر آمري ] ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10410 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قطــــوف دانيــــــه ڪلمِـات تـاره يطـمِـئن لها قلبڪ ..وتاره تريح نفـسڪ * وتاره تبث الأمـل في نفسڪ .. ڪم هي رائعة ! وڪم هي تجمِـع بين البلاغة و الحڪمِـه.. التي هي والله آلخير الڪثير .. لابد وان تڪۈن واحده مِـنهن قد لامِـست مِـافي قلبڪ ![]() باب لا ينغلق: « إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك، وتلفّتَ فلم تجد من تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب.. باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق » . ![]() لا تكن بخيلاً « إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن ![]() عجائب الاستغفار « لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » . ![]() احكم نفسك « النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : { ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ![]() رد القضاء « لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » . ![]() بعد العسر يسراً « إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » . ![]() معصية بأخرى « إذا عصيت الله فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » . ![]() عظمة لا دلال « إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » . ![]() لا تجرب الحسد « وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً ![]() لا تشغل نفسك بالغد « اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! » . ![]() تعســــــــــاء « ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة ![]() اقض على مخاوفك « إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » . ![]() حامل الحقيقة « كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » . ![]() لا تظن نفسك عالماً « من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » . ![]() الهمة العالية : عظمت أو صغرت « إذا عظمِـت مِـصيبتڪ أۈ حَقُرت ، فاجعل ذاتڪ في ڪنف الله ۈاستمِـد قۈتڪ مِـن أنۈاره بقۈلڪ : حسبنا الله ۈنعم الۈڪيل ، فمِـن يتۈڪل على آلله فهۈ حسبه » . ![]() اتــــــــق الله « إذا تعسّرت امـۈرڪ ، ۈخالجتڪ الهموم والأحزان فاتقي الله ، فهۈ ڪفيل بتفريج همِـل ، ۈتيسير أمِـۈرڪ ۈمِـن يتق الله يجعل له مِـن أمِـره يسرآً ![]() الشكر لصاحب الفضل « حينمِا تفتح أبۈاب الدنيا للعبد ۈيغدق الله عليه مِـن فضله ، ۈتتۈالى النعم فعليه أن يجعل ڪل هذا الفضل إلى صاحبا الفضل ، ۈيشڪر ليل نهآر حتى يزيد مِـن عطاياه : ۈإذ تأذن ربڪم لئن شڪرتم لأزيدنڪم ۈلئن ڪفرتم إن عذابي لشديد ![]() اختر اختيار الله « ادعُ الله بثبات ، ۈاستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب الملك الحكيم فقد أخّر بمِـقتضى حكمته ۈليعلم العبد أن اختيار الله عز ۈجل خير مِـن اختياره لنفسه » . ----------- للفايدة التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 26-06-2015 الساعة 06:22 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |