![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10711 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حكم القاضي( من كتاب روائع من التاريخ العثماني أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة(اسطنبول)،وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذاالجامع، وكان من بين أوامر السلطان:أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر،وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع للمعماري. ولكن المعماري أمر بقص هذه الأعمدة ،دون ان يستشيرالسلطان وعندما سمع السلطان بذلك غضب لان هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ، وفي ثورة غضبه أمر بقطع يد المعماري. ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان. ولم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان ولم يترددالقاضي في قبول الشكوى ، بل أرسل فورارسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه ولم يتردد السلطان في قبول الدعوة فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي : لا يجوز لك الجلوس يا سيدي بل عليك الوقوف بجانب خصمك.وقف السلطان بجانب خصمه الذي شرح مظلمته للقاضي، وجاء دور السلطان في الكلام أيد ما قاله الرومي.وبعدها وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهةثم توجه إليه قائلاَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيهاالسلطان قصاصاً لك !!ذهل المعماري وارتجف دهشة من هذالحكم فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له بتعويض مالي وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي ، بأنه يتنازل عن عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط فحكم له بعشر قطع نقدية لكل يوم طوال حياته ولكن السلطان قرر يعطيه عشرين قطعةكل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه وتعبيراً عن ندمه ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10714 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فـــــــــــــوائـــــــــــــد الكراهية سم الروح فلا تحسد غيرك على ما لديه ولا تحمل الضغينة ولا تضيع طاقتك بلوم اخرجن فتجعل لهم سيطرة أكبر على حياتك فما تفكر به يسيطر عليك. ( فائدة اعمل الخير بصوت هادئ فـ غدًا يتحدث عملك بصوت مرتفع. ( فائدة قال الله تعالى ( وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ) لا تجعل يومك يُطوى دون أثر حسن. فالأيام لا تعود. ( فائدة مما يعين على قطع الحسد والرضا بما قسم الله ،، التأمل في قوله تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا). ( فائدة الأماني المجردة من العمل هي رؤوس أموال المفاليس . ( فائدة اعجبتني لقد عايشت الغضب وعايشني فترة فما اكسبني معركة، وما جلب لي نصرا بل أعياني وأعيا من حولي ولم أرى كالهدوء دواءً وكالتسامح بلسماً. ( فائدة الشخص المحسن للأخرين حي حتى و إن نُقل إلى منازل الأموات . ( فائدة أكثر ما يقتل اللحظات الجميلة في حياتك والتفكير الزائد الذي يجعلك ترسم صوره خيالية للأحداث قبل حصولها مما يؤدي الى إحباطك عند عدم تحققها. ( فائدة القائد الموفق من يتعامل مع المنشأة وفق التالي ٣٠٪حل للمشكلات والأزمات ٣٠٪تسيير ومتابعة ٤٠٪تطوير واستشراف مستقبلي ولكل فريقه ومهامه. ( فائدة لا تستطيع رؤية خطأك إلا بعين غيرك !! فاجعل للنصيحة متسعاً . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10715 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ![]() ![]() إنَّ أهمية الإحترام والضرورة الملحَّة له هي أمر بديهي، فالإحترام هو الأساس والقاعد للعديد من القيم الأخرى للحياة، والأطفال الذين يتعلمون أن يطبقوا وأن يفهموا مبدأ الإحترام سيكونون أعضاءً أفضل في المجتمع وأصدقاء أفضل وقادة أفضل. كما أنَّ تعليم الإحترام مسألة صعبة إلى حد ما، والشيء المهم الذي يجب تذكره هو أن الإحترام لا يمنح بشكل دائم ما لم يتم تلقيه فيجب علينا أولاً أن نحترم أطفالنا -في طريقة حديثنا معهم ومعاملتنا لهم- ومَن ثم سنطلب منهم بالتأكيد أن يبادلونا هذا الإحترام. [] إرشادات في تعليم الأبناء الاحترام: 1= إحترمي الآخرين ثم توقعي الإحترام منهم، إخلقي جوًا ملائمًا للإحترام في منزلكي، فنحن غالبًا ما نتحدث مع أبنائنا ونتعامل معهم بدرجة أقل من الإحترام الذي نُبديه للغرباء، ولذلك يجب علينا أن نغير ذلك حتى لو تطلَّب الأمر أن ننظر إليهم كغرباء ونتحدث معهم وفقًا لذلك. مثلاً:إستخدمي كلمات: إذا سمحت... شكرًا، بشكل أكبر. إطلبي منهم عمل الشيء بدلاً من أن تأمريهم بذلك كلما سمحت الظروف، وحالما تقوم بهذا المجهود تصبحي في موقعٍ يؤهِّلكي لتوقع الإحترام بالمقابل. 2= إمنحي الوافر من الثناء والتقدير، وعزِّزي التصرف المحترم وشجعي على تكراره، وإمتدحيهم أمام أفراد العائلة. 3= إمنحيهم فرصة لإصلاح أنفسهم بقولك: لنبدأ من جديد، إنَّ هذه طريقة جيدة لإصلاح التصرف الدال على عدم الإحترام بطريقة إيجابية. مثال:عندما يجيب أحد الأطفال بطريقة تفتقر إلى الإحترام، أو إذا أخفق أحدهم في قول: إذا سمحت أو شكرًا، فقل: لنبدأ من جديد، ثم أعيدي الموقف ودعي الطفل يتصرف بطريقة صحيحة. 4= علميهم عن طريقة القدوة، فأظهري السلوك المفهم بالإحترام، فكوني واعيتًا، وإحرصي على أن يراكي أطفالك ويشاهدونكي وأنت مهتمة بحقوق الآخرين، وأنت تساعدين كبار السن، وأنت تتصرفين بأدب في جميع المواقف. [] تعليم الإحترام على طريق اللعب: ويمكن للوالدين تعليم قيمة الإحترام لدى أبنائها عن طريق اللجوء إلى بعض الألعاب الترفيهية والتعليمية في ذات الوقت، كي يصل المفهوم إلى إذهان الأطفال، الصغار منهم والكبار. ـ لعبة تناسب الأطفال في سن ما قبل المدرسة، ويستطيع الأب أو الأم أن يثبتا مفهوم الإحترام لدى أطفالهم في سن ما قبل المدرسة، بإستخدام اللعبة الآتية. ٭ لعبة التعريفات: إستخدمي هذه اللعبة لإدراج مفهوم الإحترام ضمن مفردات أطفالك الصغار بحيث تتمكنيم أنت وهم من إستعمال هذه الكلمة. قولي لهم إن الاحترام يعني التصرف بلباقة والحديث بلباقة ومراعاة الآخرين، ثم أخبريهم قصة أحمد واسأليهم بعد كل جملة ما إذا كان أحمد يُبدي إحترامًا أم لا. =ما هي قصة أحمد: أحمد هو شخصية طفولية صغيرة، يتصرف أحيانًا بلباقة وأحيانًا أخرى بغيرها، وهذه قصة يمكن للأب والأم أن يبتكراها كما يشاءون، ومن ثَمَّ تبدأ الأسئلة بعد طرح أي قصة، ويُجاب عليها من قبل الطفل، بقوله: هل هذا التصرف محترم أم لا، مثال: - طلبت أم أحمد منه أن ينظف غرفته فصرخ قائلاً: لا أريدُ عملَ ذلك. - قال أحمد: إذا سمحت هل تأذن لي؟ - عندما قال جد أحمد له: كيف حالك يا أحمد؟ نظر أحمد إلى عيني جده وقال: إنني بخير يا جدي. ٭ لعبة الجدول: يمكن لهذه اللعبة أن تساعد الأطفال الصغار على متابعة وعد الأحداث التي تنم عن الإحترام أو عدم الإحترام. قومي بإعداد جدول بسيط وإكتبي عليه إسم الطفل، واشرحي له أنه كلما قام بعمل شيء ما يدل على عدم الاحترام مثل: يصرخ في وجه أمه أو يقاطع الآخرين أو يطلب الأشياء دون قول إذا سمحت.. فسوف يحصل على إشارة حمراء، قسِّمي الجدول إلى أيام، واسألي الطفل أن يراقب ما إذا كان يستطيع الحصول على علامات حمراء أكثر من العلامات السوداء في كل يوم. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10716 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أخيراً قرر قتل نفسه في سواد الكون وظلمته.. المكان خالٍ فيمن حوله لا حراك ولا ضجيج.. فقد عم المكان كله السكون والهدوء.. جلس ذلك الشاب ابن العشرين خريفاً يفكر في حاله وما مضى من عمره وكانت نفسه تتحشرج في صدره هماً وغماً فضاقت الدنيا حوله وعلته الكآبة والسآمة، وأخذ يسرد شريط حياته الماضية فهو لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها... أخذ يفكر في تغير حياته ولكن بالقضاء عليها بزعمه حتى يجد اللذة والراحة، أو ليقطع أنفاسه التي تتحشرج في صدره، فقد بلغ به الهم والنكد ما بلغ.. لم يكن لديه إيمان يردعه ولا أخ صادق ناصح يوجهه.. أخيراً قرر قراراً بعد تفكير طويل.. قرر أن ينهي حياته.. يا لله حياته التي بين جنبيه كيف تجرأ على ذلك.. أنا أكاد أجزم أنه لم يفكر في هذه النفس التي أودعها الله بين جنبيه كيف يقتلها؟؟ لم يفكر في عظم هذه النفس عند الله جل سبحانه؟؟... أخذ حبلاً وربطه في أعلى السقف! وقبل التنفيذ إذا بصوت غريبٍ كأنه يسمعه لأول مرة صوت يشقق ظلام الليل الرهيب ويقطع السكون والوحشة إنه صوت الأذان... الله أكبر الله أكبر... أشهد أن لا إله إلا الله.. توقف عن فعلته بعد أن استيقظ من سكرته أخذ يردد صوت الأذان... ذهب وتوضأ ثم خرج مع جموع المصلين... تقدم أحدهم وصلى بهم وكان مما قرأ (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) [الزمر:53]. أخذ يجهش بالبكاء والدموع تنهال من عينيه فهو منذ زمن لم يركع ولم يسجد لله.. لم يضع جبهته تقرباً لله.... ارتاحت نفسه وشعر بعدها بالسعادة والأنس كأنما نشطت نفسه من عقال... يالله ما أجمل العيش مع الله والأنس به... صلحت حاله وتبدلت، وغير قرناءه وخلانه.. غير كل ما يذكره بالماضي المؤلم... وأطلقها كلمة مدوية إلى كل العالم والأكوان: والله لو منحتموني الدنيا بكنوزها وما فيها على أن تسلبوني ما أنا فيه من راحة وسكون لما قبلت!! وقفة: يا من لازلت مستمراً على الذنب والعصيان توقف والحق بركب التائبين لتفوز بجنة رب العالمين ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10717 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تبـنـــــــــا وربــــــي السلام عليكم ورحمته الله وبركاته قبل ماأبدأكلامي سؤالي أألكل معصوم من الخطى؟ ألكل ملازم الطاعه ؟ ألكل ناجح في كل أموره ؟ طبعا بلا شك الاجابه لكن لماذا لا يفهمون اننا تائبون لماذا لايصدقون اننا عائدون ؟ لماذا يغلقوا ابوابهم أمامنا ؟ لماذا يعاملونا بكل إحتقار ؟ لماذ؟ لماذا؟ ألئنا نحن حثالة المجتمع كما يقولون ؟ ام ألئنا أناس فاشلين لايجب الاقتراب منا ؟ دوامه تأخذ المدمن التائب الى بوابة التساؤلات ؟ أنا لا أظلم أحد بمقالي وكلماتي- انا انسانه احببت ربي ومن اجل حبي لربي أحببت التوبه تبت من الادمان وعزمت على ان ابدل رفاق السوء والتحقت بمؤسسه خيريه فرحت بالتحاقي وقلت سيعوضني ربي بصحبة الخير ولكن للأسف طردوني وقذفي عرضي وقالوا لي (لا نظمن المدمنات في عمل الخير ) رباااه رحمة منك جعلة الرحمه بيدك والمغفرة بيدك وليست بيد البشر البعض سيقول يكفي انك عدت لله فلا يهمونك ولكن أقول كيف أعبد الله وأنا لاأعرف كيف أصلي أريد عوناً ليوصلني لدار الامان ؟ ولكن لا انكر فضل هذا الموقع فهم الوحيدين الذين تقبلوني واحتظنوا إبداعي انا لم اكتب الى نريد حل نناقش حالنا المؤسف في التعامل مع التائبين لما الاحتقار لما الاستهانه بهم لماذا ولكن أقول في نهاية كلامي يعجز الشكر عن شكركم فلا أقول لا حرمكم الأجر ....وجعلكم ذخراً للمؤمنين لانكم وربي انتم الوحيدون امسكتم بيدي بتشجيعكم -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10718 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الصحبــــــــة الصــــالحـــــــة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة) رواه البخاري. إن صديقات السوء عندما تقعين في مشكلة أو تحل بك مصيبة فإنهم يتخلون عنك ويبحثون عن غيرك ... وإذا كنت لا تريدين الوقوع معهم في الحرام فإنهم يستميتون من أجل إيقاعك معهم في المعصية ويزينوها لك ... قال تعالى (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ)هذه قصة زميل لي في الحي الذي نسكنه كان لا يصلي إلا إذا كان معي خجلاً مني وليس خوفاً من الله سبحانه وتعالى ... وإذا كان في البيت صلى متى شاء ... حياته كانت نوماً في النهار وسهراً في الليل على الأفلام والحرام ... قال تعالى (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى) ففي أحد الأيام كان سهراناً على مطربته المفضلة التي كان لا ينام إلا بعد سماعها ... يقول: إنني عندما أغمضت عيني فإذا بصوت يملأ المكان ... إنه صوت الأذان ... فأحسست أن الأذان طويل جداً فانفلت لساني وقلت (ليس وقته هذا الإزعاج) وليت لساني لم ينفلت ... لأنني دفعت ثمن تلك الكلمات ... لقد كان ثمنها غالياً جداً ... يقول: سمعت بعد ذلك طنيناً خفيفاً في أذني فلم أعبأ به ونمت ولم أصل ولكن الذي سمعني لا ينام سبحانه ... قال تعالى (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) يقول: عندما استيقظت نزلت إلى أهلي فوجدتهم يتكلمون ولكن لا أسمع ماذا يقولون!!! فقلت لهم: لماذا لا ترفعون أصواتكم ... يقول: لا أعلم أن الأمر قد قضي في السماء ... بأن أسلب السمع وأني لن أسمع كلمة بعد ذلك الأذان ... جاءني بعدها بشكل مختلف ومعه أوراق يخرجها لي ... ثم أعطاني تقريراً يفيد بأنه قد فقد حاسة السمع تماماً ... وأنه ليس هناك أي أمل في السمع إلا أن يشاء الله بإجراء عملية زراعة قوقعة في الأذن اليمنى فقط ... وهذه العملية تكلف مائة ألف ريال ... حكى لي معاناته خلال سنتين ... يقول: والله جميع الأصدقاء تركوني!!! كنت أخطط للسفر معهم وقضاء الأوقات معاً ولكن تركوني جميعاً فأصبحت جالساً في البيت لوحدي ... فشعرت وقتها بضيق لا يعلمه إلا الله وحزن شديد لدرجة أنني فكرت أن أنتحر... يقول: تصدق أنني تمنيت أنني مولود أصم!!! على الأقل يكون لدي أصدقاء أفهمهم ويفهموني بالإشارة ... علمت يقيناً أن الله عظيم وأنه سمعني يوم أن لم يسمعني أحد ... أخيتي متى نحس بنعم الله جل وعلا علينا؟؟؟ فهذا فقد حاسة واحدة فقط فلم يطق العيش بدونها ... قال تعالى ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا) فابحثي في صداقاتك وانظري على ماذا تقوم؟؟؟ فإن كانت في العون على طاعة الله واجتناب ما حرم سبحانه ... فنعم الصداقة التي تقودك إلى الجنان ... وإن كانت تلك الصداقات تزين لك المعصية وتثقل عليك الطاعة ... فبئست الصداقة التي تقودك إلى النار وغضب الجبار ... قال تعالى (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) وقال سبحانه (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا)** ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10719 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ } ففي أمر الملائكة لها بالقنوت والركوع والسجود، إشارة إلى أنه كلما منّ الله سبحانه وتعالى على إنسان بشيء، وازدادت عليه النعم أن يزداد على ذلك شكرا بالقنوت لله والركوع والسجود وسائر العبادات. [ ابن عثيمين ] رحمة الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10720 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() العمل يكون بالقلب وباللسان ينقسم العمل إلى قسمين: عمل القلب، وعمل الجوارح. وعمل القلب مثل الخشية والتوكل والانقياد والخوف والرجاء والرهبة، فهذه الأعمال كلها من أعمال القلوب، وأكثر حديث القرآن عنها، فهي الأساس، وبناءً عليها تكون أعمال الجوارح، فالإخبات والإنابة والتوكل والرغبة والاستعانة والصدق من أعمال القلوب، ولهذا قال الله تعالى في سورة الفاتحة: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] وفي سورة الملك: قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا [الملك:29]. وأعمال القلوب كثيرة ومهمة، وكل عمل من أعمال القلوب له آيات وأحاديث كثيرة. أصول الأعمال القلبية أصول الأعمال القلبية أصلان: المحبة والصدق. والإنسان إذا اجتمع في قلبه الصدق مع الله والصدق في الإيمان بالله إلى درجة اليقين والرضا -لأن الرضا لازم مع الصدق- ووصلت به محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا يقدم على مرضاة الله سبحانه وتعالى أي شيء، فهو قد استكمل شعب الإيمان؛ لأنه جمع أصول الأعمال، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم رحمه الله في أكثر من موضع. فأعمال القلوب أساسها وأعظمها عملان، لأن الأقوال والأعمال جميعاً ترجع إليهما، وهما:المحبة والصدق؛ فمن لم يكن محباً لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم، فلا يتقبل الله منه شيئاً؛ فلو أنفق الإنسان الآلاف والملايين لكن حاله كحال المنافقين: وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:54] وقد ذكر قبل ذلك أن نفقاتهم لا تقبل منهم، قال تعالى: قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:53-54]. الكسل علامة على عدم المحبة، وكل من غلبه الكسل عن عمله فهو لا يحب هذا العمل، فمثلاً لو كنت غارقاً في النوم بسبب الإعياء والإرهاق والتعب، ودخل عليك من تحب وأيقظك من النوم، فإنك تستيقظ في غاية النشاط، وفي غاية السرور، لا تفكر بإرهاق ولا بسهر، وتقول: ذهب التعب كله، وهذه سنة الله سبحانه وتعالى. ولهذا لما تمكنت محبة الله من قلوب الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح من بعدهم، رأينا العجب العجاب من جهادهم في سبيل الله وحرصهم على طاعة الله، وعبادتهم لله، وإيثارهم ما عند الله على هذه الدنيا جميعاً. أما الصوفية فقد عبدوا أنفسهم، وعبدوا رغباتهم وشهواتهم، لأن المحبة الحقيقية هي أن يؤثر الإنسان رضا الله ومحبته، ويقدمها على كل شيء، فتكون محبته تابعة لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: {ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما } فلا يقدم على حبهما شيئاً، كما قال صلى الله عليه وسلم: {لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين }. ولذلك قال الله تعالى في آية التوبة:قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا [التوبة:24] وهذه الخصال الثمان هي التي تصرف الناس عن الله ورسوله وعن الجهاد في سبيل الله فأخبر تعالى أن هذه المغريات -القرابة، والأموال، والمساكن، والتجارة- إن كانت أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة:24]. وقال في الكفار:وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [البقرة:165]. فلا يعبد أحد صنماً أو حجراً أو ملكاً أو رجلاً صالحاً أو نبياً، إلاَّ بدافع المحبة له. إذاً: الإيمان يشمل أربعة أركان، ولنضرب على هذا مثلاً: ذكر الله والتسبيح يدخل في باب قول اللسان، وأيضاً يدخل في قول القلب؛ لأن ذكر الله عز وجل له حالات عند الناس الحالة الأولى: حالة من يذكر الله سبحانه وتعالى بلسانه وقلبه، وهذا يعتبر أعلى وأفضل الدرجات. الحالة الثانية: حالة من يذكر الله بلسانه فقط، وهذا لا بأس به، لكن بقدر ارتباطه بالقلب يكون فضله، ولا يحرم هذا من الأجر لأنه قد ذكر الله بلسانه؛ لكنه ليس كالذي يقولها وقد قرن القلب باللسان، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في المسند : {من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانه ويصدق لسانه قلبه } فهذه أعلى درجة، فأفضل أنواع ذكر الله: أن يكون اللسان مصدقاً للقلب والقلب مصدقاً للسان. ومن أمثلة أعمال الجوارح: الصلاة، وهي أعظم أعمال الجوارح؛ فلو صلاها العبد بلا عمل القلب، لم ينفعه ذلك، وقد قال بعض السلف : [لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه ]، وهذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحيح، لكن الكلام حق، فلابد في الصلاة من النية والخشوع، ولابد من اليقين والتصديق لله سبحانه وتعالى الذي أمرنا بهذه الصلاة، وفي الصلاة أيضاً -مع ذلك- عمل الجوارح؛ فعلى الإنسان أن يقوم -مع القدرة على القيام- بأن يركع كما كان يركع النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستوي راكعاً، ثم يرفع ويقول ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسجد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {صلوا كما رأيتموني أصلي }. فلأجل أن يكون العبد مؤمناً على الحقيقة، ويستحق ما وعد الله به عباده المؤمنين وأصفياءه المتقين؛ لابد أن يأتي بأركان الإيمان الأربعة: - قول القلب. - قول اللسان. - عمل القلب. - عمل الجوارح. وهذا هو معنى كلام السلف أن الإيمان قول وعمل. --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |