![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10731 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كان الحسن البصري إذا قرأ : { الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا } قال :هذا وصف نهارهم، وإذا قرأ : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا } قال :هذا وصف ليلهم. وها نحن ـ في هذه الليالي ـ نعيش 10 ساعات من بعد العشاء إلى الفجر ـ أفليس من الغبن العظيم أن تمضي كلها دون وقوف ـ ولو قليلا ـ بين يدي رب العالمين ؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10732 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() محمــــــــد يــــــــات شيء رائع يدخل عليك الطمأنينة عندما ترى أمامك صورة متحركة تجسد معنى العفو والصفح ؛ المحلى بعقد الصدق الذي يؤثر على المعفو عنه نتيجة استيعابه وتحمل ما بدر منه ، بعيداً عن إضمار الانتقام إذا حانت الفرصة . أنقلك إلى هذه الصورة الحقيقية للقائد العام ، أو إن شئت سمه الملك، أو الرئيس، أو القائد الأعلى، فلك مطلق الحرية أن تضع اللقب الذي يحلو لك ، حيث إن كل لقب يناسب شخصيته ؛لأنها تملأ المكان باقتدار وشمولية ؛ فرضت احترامها على أتباعه أولاً ، فأحبوه ثم انقادوا له ، وفرضت تقدير أعدائه الذين تعاملوا معه . هي صورة عابرة في موقف عابر ، لكنه مؤثر في سياقه ونتائجه . ومن اجل أن تصلك الصورة على نمطيتها ووضوح فكرتها ؛ عليك أن تستقبلها بكل حيادية ، وبتفكير متجرد عن التأثيرات المغرضة التي تسقط الطرف الآخر بمجرد الاختلاف معه في الرأي . وهذا حصل مع كثير من أعداء هذا القائد ، حيث أوغلوا في التشويه المتعمد لشخصيته ، فأطلقوا العنان لوسائل إعلامهم لنعته بالأوصاف والألقاب التي تجعل المتلقي يبتعد عن مسار تأثيره وحديثه ، وكلما تحررنا من التأثيرات الخارجية على مسار تفكيرنا سنكون مستقلين في اتخاذ قراراتنا المؤثرة على مسار حياتنا ، أصعب شيء أن تكون أسير فكرة معينة ليست من إنتاج خيالك ، وتجبر على اعتناقها والتصفيق لها أصحاب هذا القائد وجنوده وأعوانه ، يجدون متعة عندما يسيرون معه ويرافقونه في جولاته التفقدية لرعيته بشكل مباشر وعفوي ، ودون تعقيد البروتوكولات ، عندما يمشي راجلاً في شوارع العاصمة ، فمن خلال هذه المرافقة يحصلون على المعرفة والوعي الكامل بقضاياهم ، فيقتبسون منه سلوكاً حضارياً يطبقونه في أقوالهم أو أفعالهم . من الطريف في الأمر ؛ أن الأحداث التي تمر تنقل على الهواء مباشرة بكل صدق وعفوية ، لأن الصورة تنقل كما هي ، وتتم معالجتها في لحظتها ، دون تدخل دوائر الأمن أو الشرطة المرافقة أو البوليس السري ، الذي يستخدم القمع في تغييرها وتبديلها . القائد العام يسير يوماً في أحد ميادين العاصمة على قدميه ، ومعه ثلة من أعوانه ، يحاورهم في همومهم ، يمازحهم ، يدخل السرور عليهم ـ لا تغفل عن البعد النفسي هنا ، فله تأثير في التفكير السليم – ، يلقي بالسلام والتحية ، ويردها على من يقابل ، فيشيع في أجواء العاصمة روح المحبة والأخوة والإيثار ـ كم هو مفقود اليوم في عواصم العالم ـ .؟ بسبب تلك الحواجز المخيفة التي تنصبها دوائر الاستخبارات ؛ لمنع الناس من التنفس أو البوح بالألم . فجأة ؛ يخرج رجل من وسط الجموع التي تسير في هذا الميدان ، ثم ينطلق كالسهم إلى موكب القائد العام ، وسط ذهول المارة ، لم يوقفه أحد ، ولم يسأله أحد إلى أين أنت ذاهب ، اقترب من الموكب ، دخل بين الجموع المحيطة به بكل عنف وشراسة وتحدٍّ لأبسط قواعد القيم والذوق الرفيع الذي لا بد أن يتحلى به من يملك ذرة عقل ، وهو يصرخ ، فسحوا له المجال ، اقترب من القائد ، وهو على هيجانه وصلفه ، وقف أمامه وجها لوجه ، لم يمهله ، لم يلق بالتحية عليه ، بل هوى بكلتا يديه على تلابيبه وقبض عليها ، ثم جذبها جذبة شديدة بكل عنف وقوة وقسوة ، فأثرت هذه القسوة والشدة على صفحة رقبته ، وهو يردد ـ بدون حياء ، وبكل وقاحة وسوء أدب ناتج عن سوء طبع متأصل ، نتيجة التربية السيئة ـ : - أعطني من مال الله الذي عندك ! وناداه باسمه المجرد ماذا لو تم ذلك مع أحد الملوك أو القادة أو حتى بعض ذوي المناصب العادية ؟! ماذا ستكون ردة الفعل ..؟ هذه المشهد حدث بوقت قصير جداً ، وأمام أعوانه الذين كانوا معه ، فما هو التصرف الصحيح في مثل هذه المواقف .؟ أن يقبض عليه ، ويأخذ جزاءه على ما أقدم عليه ، فقد تجاوز كل حدود اللياقة والأدب ، إلى الاعتداء الجسدي ، همَّ أصحابه وأعوانه أن يقبضوا عليه ليعاقبوه ، فما الذي حدث ..؟ صورة قلبت كل المعايير ، وأذهلت كل المراقبين والمتابعين للحدث ، حيث لم يسجل عبر التأريخ أن حدث مثل هذا الحدث لملك ، ومر دون أن تسحقه الآلة التي يحملها الجنود الذين يحيطون به ! حدث أمرٌ لم يكن في الحسبان ، وأذهل علمي التربية ودوائر علم النفس ، وقبله أذهل من كان معه من أعوانه ، الذين همّوا بالقبض عليه ، ولكن القائد العام التفت إليهم وهو مبتسم ابتسامة مشرقة ظهرت على محياه ، توضح مدى طهارة القلب الذي ينبض بين جنبيه ، وصفاء النفس التي تسكنه ، والأدب الرفيع الذي يتحلى به ، والعلو عن شهوة الانتقام ، قائلا لهم ـ ليضرب بذلك أروع صفات العفوـ : - بانه امر له بالعطاء! ثم التفت إلى هذا الرجل الذي أربكه هذا التصرف ، ودخل في نوبة ذهول مما رأى ، لم يفق منه إلا على صوت عذب توشحه تلك الابتسامة العذبة ، وهو يأمر أاحد رفاقه بأن يمنحه المال الذي طلب . أهو في حلم ؟! لا يدري ، لم يصدق ما سمع ، نعم ؛ القائد يأمر له بالمال الذي طلب ، رغم كل ما فعل . ويخلى سبيله ليعود إلى دياره وهو يحمل هذه الصورة التي حُفرت في ذاكرة الزمن ؛ تشهد على نبل وأخلاق هذا القائد وعدله . بقي أن تعرف من هو هذا القائد ..؟ إنه محمد بن عبد الله ، صلوات ربي وسلامه عليه الى يوم النشور.. كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية . فأدركه أعرابي . فجبذه بردائه جبذة شديدة . نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء . من شدة جبذته . ثم قال : يا محمد ! مر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فضحك . ثم أمر له بعطاء . وفي حديث عكرمة بن عمار من الزيادة : قال : ثم جبذه إليه جبذة . رجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي . وفي حديث همام : فجاذبه حتى انشق البرد . وحتى بقيت حاشيته في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم . ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10733 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مـــواجهــة الظغـــوط النفسيـة من الطبيعي أن تكون هناك ضغوط نفسية، تنزل بكل ثقلها وبكل حملها علينا فهذه طبيعة الحياة وسنة العيش، لكن العيب أن نستسلم لهذه الضغوط ونسمح لها بأن تفقدنا الثبات والاتزان والمناعة، يجب أن نكون أقوياء لدينا بعض الإرشادات لتحقيق الاتزان والثبات أمام جميع أشكال الضغوط: كوني واقعية : كوني واقعية ولا تحملي نفسك فوق طاقتها من أعباء ومسؤوليات، فلا أحد يتصف بالكمال وتعاملي مع المشاكل بعقلانية وبعقل واع اعملي شيئا واحدا في وقت واحد: إنجاز المهام يعطي شعوراً رائعاً بالرضا، فافعلي شيئاً واحداً في وقت واحد، فانشغالك بأكثر من عمل في وقت واحد يعوق الإنجاز ويوقعك في حالة من الضغط والتوتر كوني مرنة : كوني مرنة وتقابلي مع الآخرين في منتصف الطريق، فالمجادلة والعناد تزيدان حدة الشعور بالضغط فإذا كنت على حق تمسكي بموقفك ولكن افعلي ذلك بهدوء وعقلانية ومرونة تقبلي الانتقادات بصدر واسع: عندما لا يجاريك شخص آخر تتعاملين معه (صديقتك –أختك – أمك) ، فحاولي ألا تشعري بالإحباط أو خيبة الأمل، بل تقبلي كل ردود الأفعال وتمرني على قبول الانتقادات بصدر واسع منشرح لا تخفي شعورك بالضغط والتوتر : لا تحاولي أخفاء شعورك بالضغط أو التوتر وإنما اعترفي بحقيقة مشاعرك وأنك قادرة على مواجهتها، وإذا شعرت بحاجة إلى البكاء فلا بأس ما دامت الدموع تخفف من الضغط النفسي لا تتذكري التجارب الماضية الفاشلة : اتركي الماضي وراءك عندما تتذكرين تجارب فاشلة مررت بها وفكري بأشياء أخرى إيجابية ابتسمي : ابتسمي فالضحك يزيد من تدفق الـ neurochemical الذي ينتج المشاعر الهادئة تحدثي بصوت معتدل : اخفضي صوتك فإذا كنت معتادة على التحدث بصوت عالٍ تحدثي بصوت معتدل متزن فإن هذا سيقلل كثيراً من ضغوطك النفسية تحكمي في نفسك ومشاعرك: قللي الضغوط النفسية عن طريق التحكم بنفسك وبمشاعرك وردود أفعالك سعادتك بيديك : تحركي ببطء تنفسي ببطء وعمق وابتعدي عن التفكير بأنك أسيرة الضغوط النفسية والتوترات، وإنما سعادتك بيديك- إن أردتِ- فقط احسمي القرار ورددي: " سأصبح سعيدة ومتفائلة"! استمتعي بحواسك : استمتعي بحواسك مثلاً " حاسة الشم " أحضري وردة واستمتعي باستنشاق عبيرها الفواح فقط ركزي على حاسة واحدة وتمتعي بها فذلك يهدئ الأعصاب ويوقف التوتر كوني تلقائية : كوني صادقة مع نفسك ولا تحاولي الظهور في صورة مثالية وإنما كوني نفسك في صوتك وحركاتك وتصرفاتك وابتعدي عن التمثيل والتقمص فالتلقائية أجمل كوني مستعدة : خططي لمستقبلك ونظمي أعمالك ورتبي أولوياتك، فذلك يحميك من الإحساس بالضغط بسبب ضيق الوقت في اللحظات الأخيرة بل استخدمي شعار "كوني مستعدة"!! احرصي على العبادة: الخشوع والتركيز في الصلاة، الحرص على الصلاح والعبادة يصل بك إلى مرحلة من التحكم في النفس والتأثير على الإفرازات الداخلية في المخ، حيث يتوازن إفراز الخلايا المختصة بالحزن مع إفراز الخلايا المختصة بالفرحة في حال الخشوع ويتحقق لك الاتزان المطلوب عليك بالدعاء : حلقي بنفسك مع الدعاء، فالله تعالى يكشف الضر ويجيب المضطر تذكري أن الله يراك ويحسّ بك ويحبك : لا تحرمي نفسك من الإحساس بأن الله يراك وأنه معك وأنت في حفظه فرددي أدعية الصباح والمساء التدليك يساعدك على الاسترخاء : يعتبر التدليك عاملاً مساعداً لتخفيف التوتر والقلق جربي ممارسة ذلك أثناء الوضوء أو الاستحمام فقد أثبتت التجارب العلمية أن التدليك ما بين أصابع القدمين واليدين حال الوضوء يؤدي إلى الارتخاء الذاتي في الأعصاب! أحسني الالتجاء إلى الله : أحسني الالتجاء إلى الله واعلمي أنك تأوين إلى الشديد القوي ، يمنحك القوة ويخرجك من أزماتك وضغوطك وهي مهما كبرت فالله أكبر . همسة : إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10734 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة توبة الفنان عقلا الفهيقي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اجعل هذه الكلمات خالصة لوجهك الكريم وإجعلها كفارة لذنوبي ورفعة لمنزلتي وتثبيتا على الحق آمين. إن ما دفعني لكتابة هذا المقال هو حبي لأخواني الشباب والشابات المسلمين المؤمنين الحريصين على التقرب من الله والسير على طريق الحق وأيضا رواية قصه واقعيه عايشتها بكل تفاصيلها وفصولها حول أمر يلهث ورائه أكثر شباب المسلمين وهو (وهم)(وتيه) (وشقاء) (وفساد)(ودجل ) (ونفاق) (وكل الموبقات ولو كره الكاذبون) ولو جمله الأفاكون ولايعرف هذا العالم ويقف على اسراره الى من خاضه وبرز وذاق طعم الشهره المزيفه....الباهته كنت شابا أبلغ من العمر 16 عشر عاما في مدينة سكاكا - الجوف - شمال المملكه العربيه السعوديه كأي شاب ملىء بالحيويه والنشاط حركي ذوا ذكاء واضح وكان للعام 1402 للهجره, لم يطرق سماعي آنذاك شىء عن الغناء من ناحية الحرام والحلال فقد نشأة في بيت متدين بالفطره وكل مايقال عن الفن انه (عيب ) فقط. أحضر أحد شباب الجيران (آلة عود) وكان يدندن بها وكنت استرقها منه عندما يذهب هنا وهناك وخلال أشهر استطعت أن اسيطر على هذه الآله وأفك طلاسمها وبعد ستة أشهر فقط لاغير أصبحت أعزف عزفا يلفت نظر الجميع. أنهيت دراسة الكفائه المتوسطه وذهبت الى معهد الإتصالات في جده وبعد ثلاث سنوات من الدراسه وحصولي على المركز الأول مع مرتبة الطالب المثالي ختمت الحفل بعزف منفرد على مسرح المعهد أبهر الجميع. تعينت في الوظيفه وبدأت الغناء في الحفلات حتى برز اسمي في كل المنطقه الشماليه, وكنت اتقاضى على الحفله الواحده في ثلاث ساعات 5000 آلاف ريال ولو طلبت المزيد لحصلت عليه وسجلت أغاني من الحاني وانتاجي نجحت نجاحا باهرا جدا وعندما بلغت الخامسه والعشرين من عمري ....وذقت طعم الشهره والتي لم أكن اسعى اليها وبدأ نجمي يسطع بدأ أبني الأكبر وهو طفل عمره ستة اشهر (عامر) وكنت قد تزوجت وعمري 23 عام بناء على رغبة الوالد, بدأ يعاني من مرض مزمن في الصدر وكان اسبوع بالمنزل وثلاثة اسابيع مع امه بالمستشفى وعلى مدار ثلاثة سنوات وأنا في الصيف من حفله الى حفله ومن زواج الى زواج ومن منطقه الى منطقه والطلبات تزداد وأنا أتألق. ولكن هناك شىء كان يطرق فؤادي بعد كل مناسبه وكل حفله وهو شعوري بعد كل حفلة زواج تتخللها نشوت الإبداع والأهازيج وصياح المعجبين كانت تتخللني أثناء العوده أحاسيس بأنني لم أخلق لهذا وألم وأرق يكدر صفو تلك الأحاسيس وهكذا وفي كل مره وبعد كل حفله وكل جلسه حتى وقع في يدي اربعة اشرطه للداعيه الشيخ/احمد القطان اسمـــــــها ... العفــــــــــن الفــــــــــني واستمعت اليها حتى الصباح وكان يتكلم عن حقائق لايشعر بها الامن طرق هذا العالم العفن وتأثرت فتره من الزمن قصيره ثم تجاوزت تلك المرحله, وكلما ذهبت الى المستشفى لزيارة الأبن الصغير من قبل الأب الصغير كنت انظر الى مايعانيه من ضعف ووهن وإبر المغذي وهي لم تبقي جزء من جسده الا وقد اخترقته وأمه تعاني وتبكي وأنا مع الجماهير. بعد ذلك بدأ صراع نفسي رهيب وأسأله ملحه على نفسي وعقلي ألهذا خلقت؟؟ وبعد العوده من الغناء منهك؟؟ أقدمت شيئا أستحق عليه كل هذا الثناء؟؟ ماذا لو قبض الله روحي على هذه الحال ؟؟ مــــــــــاذا أقــــــــــول ؟؟ ولكن ماحسم الصراع هو ما اكتشفته في عالم الفن عندما قابلت نجوما من مطربين وعازفين وشعراء كبار, كنت أنظر أليهم كقدوه وكعمالقه وشاء الله أن يجعل عزفي وصوتي الحسن بطاقة الوصول اليهم لتسجيل اشرطه مع هؤلاء الكبار وإذا بي أجدهم غرقى في وحول المخدرات والمسكرات وهم آنذاك كبار في السن وآباء وكانت الصدمه الرهيبه لي أهؤلاء قدوتنا؟؟ أهؤلاء اللذين يتمنى الناس والشباب لقاهم والجلوس معهم؟؟ أحدهم بعد ما إستضافني اثنى عشر يوما ورفض أن أغادره من شدة اعجابه بموهبتي لم يصحي من سكره سوى يومان خلال اثنى عشر يوما, حتى أنه بعض المرات اخذت زجاجات الخمر وسكبتها في دورة المياه ولما علم غضب غضبا شديدا, ثم اتصل وأحضر كميه اخرى وكلما عرفني على شخصيه من الشخصيات القدوه لنا سابقا وجدتها لاتستحق ان تكون قدوه لحيوانات فضلا عن بشر. بعد عودتي الى منطقتي قطعت كل اتصالاتي وبدأت احتقر هذا الفن وهذا الطريق رغم حبي الشديد له ولكنني عرفت ان مآلي سيكون يوما ما الى خسران والى زاويه لن أخرج منها فقررت العوده الى الله والتزمت بالصلاه مع الجماعه وكانت أولها صلاة الفجر وكان ذلك عام1412 وكسرت جميع الآلات واحرقت جميع الصور واتجهت الى الله وكان عمري 26 عام وانظــــروا كيــــــــف اصبــــــــحت بــــعد ذلـــــــك تولدت لدي طاقه عجيبه وحب عجيب للقرائه واكملت دراستي الجامعيه وحصلت على درجة البكالوريوس في الادارة العامه ثم درجة الماجستير في ادارة الاعمال والآن استعد لدراسة الدكتوراه وبعد ذلك سأكرس عمري لخدمة ديني وامتي ووطني أما عامر فأقسم بالله أنه خرج من المستشفى بعد شهر من توبتي ولم يعد اليها منذ ذلك الحين وهو الآن طالب في الصف الثاني ثانوي طبيعي ومتفوق وبار بوالديه لايفارقني ويحفظ ثلاثة ارباع القرآن الكريم واخوه عمر نصف القرآن وعثمان نصف القرآن وجميعهم متفوقين ولله الحمد والمنه فماذا لو استمريت على الفن لاخرجت لكم مغنين ومطربين والعياذ بالله هذه قصتي مختصره واليكم ابيات بسيطه تصور توبتي أحمد الله في قلبي وبلساني وأشكره ومن شكر ربه ترى يزيده أولا من طريق الشر نجاني الله اللي ينجي منهو يريده غردي ياحمام الورق بالحاني يوم ربي وهبني من انا ريده وبعد صبر السنين الله اعطاني أسأل الله توفيقه وتسديده ------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10735 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() دمعــــــــة حجــــــــاب قالت : كنت شابة يافعة أحب الحياة وأكره ذكر الموت ....!! أغادر مجلس رفيقاتي حالما تتحدث إحادهن عن حادث أليم أو موت مفاجىء أو مرض عضال !! وكنت أتابع أخبار الموضة بشغف وشوق أركض لأجل أن ألحقها فلا يفوتني منها خبر .. حتى عباءتي تلك السوداء لم تتركها الموضة على حالها فقد أغراني حب الجديد بأن أتفنن في طريقة لبسي لها فتراني حيناً أضعها على كتفي لاعلى رأسي لأجل أن أظهر زينتي وشيئا من أناقتي .. أما نقابي بل قل نقاب الفتنة فقد بدأت ألبسه تمشياً مع الموضة وتحججاً واهيا بعدم الرؤية ، عيناي أظهرتهما مكحلتين ..من خلال فتحات نقابي ، ومضيت أتابع عيون من حولي وتحملني غفلتي وسذاجتي على أن أشدو فرحاً كلما رأيت عيون المارة والمتسولين ترمقني بإعجاب أو استغراب ! وذات مرة سافرت إلى بلد غربي ولم أكتف بتجميل حجابي وحسب ولكنني رميت به في مقعد الطائرة التي أقلتني مسافرة ! وفي تلك البلاد شد بصري منظر امرأة متحجبة لايظهر منها شيء ، عباءة طويلة فضفاضة ، خمار طويل مسدل .. اقتربت منها سمعتها تتكلم بلهجة صرفة !! تعجبت وتساءلت أتراها امرأة عربية مقيمة اعتادت لغة القوم وتحثت بها بهذه الطلاقة والقدرة ! فضولي دفعني لأن أطرح عليها سؤالاً ! أعربية أنت ؟. ... لاأنا كندية مسلمة دخلت الإسلام منذ سنة ونصف ومن حينها وأنا كما ترين أرتدي حجابي وأسير وعزتي وفخري بديني الجديد يسيران معي ... وضعت يدي على رأسي بحثت عن حجابي ! لم أجده تذكرت أني رميت به على مقعد الطائرة رددت كلمات ساخنة بيني وبين نفسي . . ياالله ... يارب . .أأجنبية لم تعرفك ولم تؤمن بك إلا منذ سنة ونصف وأنا .. أنا جدي مسلم وأبي مسلم وأمي وأخي بل قومي كلهم مســـــــــــــــــــلمون ....!! نشأت على طاعتك وتربيت في جو يؤمن أهله بك فكيف أتخلى بهذه السهولة عن حجابي وتتمسك هي به ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10736 |
عضو متميز
![]() |
![]() جزاگ الله خـير
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10737 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الطــــــــريــق الــى الـــــراحـــة أجْمع العقلاء على أنَّ الطَّريق إلى الرَّاحة والدَّعة والسُّكون طريقٌ محفوف بالمخاطر، مرصَّع بالعقبات، يتطلَّب من السَّاعي جهدًا وعزيمةً وصبرًا؛ لكنَّهم اختلفوا معنا - أهْلَ الإسلام - أنَّ الرَّاحة ليست فقط في تحقُّق مطالب النُّفوس الدنيويَّة، وحصول رغباتِها، واكتمال عقْدِ ملذَّاتِها في هذه الدَّار. فإقْرار المؤمِنِين بأنَّ الجنَّة دار راحتِهم وتحقق رغْبَتهم. كيف لا، والجنة دارٌ لا تُخالط صفْوَها الأكدار، ولا تنغِّص طِيب عيشِها الأقْذار؟! فلا انْقِطاع للذَّتِها، ولا تحوُّل لعافيتِها، نعيمُها باقٍ، وأُنْسُها مستمرّ، فالطريق إليْها أوْلى بالصُّعوبات من غيره؛ لذلِك فإنَّه تُحيط به الأخْطار من جميع جهاتِه. والدُّنيا كلُّها طريق للجنَّة، ومعبر لا مفكَّ عنْه ولا مهرب، وهي الفُرْصة التي لا تعقبها الفرص، فواتها فوات أبدي، وكسْبها كسب سرمدي، يعرِفها من آمن وعمِل، ويغترُّ بها من كفر وجهِل. ودار الدنيا دار البلاء قبل الفوْز، مَن رَكَنَ إليْها خسِرها وخسِر ما وراءها من نعيم، ومَن أعْرض عنْها فاز فيها، وفاز بِما وراءَها من نعيم، والفِتَن فيها تتلبَّس بلِباس اللَّذائِذ والمُتَع؛ ليَميزَ اللهُ فيها أهْل الإيمان عمَّن سواهُم بالبلايا والممحِّصات، فهُم فيها على مضَض، وعيشُهم فيها نغصٌ وغصَص، فلا تكاد تنفرِج مُصيبةٌ حتَّى تحلَّ بهم أُخْرى، تتلاطَم أمْواج البلايا بين أعْيُنهم، ومَخالب الفتن والأهواء تمتدُّ إلى أجسادِهِم من كلِّ جهة، الواحدة منها كفيلةٌ بأن تصْرِف أحَدَهم عن الهدى، وتقتلِع منْه ما تزيَّن به صدرُه وتنوَّر به قلبه، وتحرَّكتْ به أطرافه تبعًا لما حواه القَلب من الإيمان والتَّقْوى. وهم كذلِك، ولا يزالون على ذلِك ما داموا بِحبل الله مسْتَمْسكين، ومن الوحْيَين ناهِلِين، وبربِّهم معْتَصمين، يرْجون رحْمَته ويخافون عذابَه. فمَن كانت هذه حالَه، فإنَّ حليفَه عونُ الله له وتأييدُه، ونصرتُه وتسديدُه، يثبِّتُه في الدنيا على الحقِّ، قولاً وعملاً واعتِقادًا، وعند الموت على قولِ كلِمة الحقِّ، وفي القَبر على إجابة الملَكين صدعًا بالحق، وفي الآخِرة على الصِّراط بألاَّ تزيغ منه القدَم، وألا تتخطَّفه الكلاليب، وألاَّ تنطفِئ أنْوار عمله التي تُعِينُه على السَّير على متْنِ جهنَّم. وهكذا أهْل الحقِّ في الدنيا، يُفْتَنون لكي لا تتحوَّل أبصارهم عن (راحتِهم)، من بعد ما عزَموا إليْها المسير، وشمَّروا قاصدين الفوْز بِها؛ لأنَّ الله حكمَ ولا معقِّب لحكمه، وقضى ولا رادَّ لقضائه فقال جلَّ مِن قائل: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 2]. فيا أيُّها السَّالكون: تلك هي الدَّار، ويا أيُّها العازمون هذا هو الطريق فهل من جادٍّ ليصل لمراده؟! وهل من مشمِّر لدار القرار فينالَ غايته ومبتغاه؟! اللَّهُمَّ احفَظ لنا دينَنا الذي هو عصمةُ أمرِنا، واحفَظْ لنا دُنْيانا التي فيها معاشُنا، واحفظْ لنا آخِرَتنا الَّتي إليْها معادُنا، واجْعل الحياةَ زيادةً لنا في كلِّ خير، والموت راحة لنا من كلِّ شرٍّ. وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آلِه وصحْبِه أجْمعين. ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10738 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() خــــواطـــر نفــس الحياة موقف، أحلام، وقائع، وخير ما يعبر عن كل ذلك كلمة، ولكن صادقة.المشاعر، الآلام، النجاح، الانتصار، الانكسار، كلُّ ذلك يمكن وضعُه في إطار الكلمات إذا أحسنت كتابتها.كن صادقًا دائمًا، إن كنتَ سعيدًا، حزينًا، دامعًا، صبورًا، ماردًا، كن صادقًا في كلِّ أحوالك، فهذا ما يجعلك تُكنُّ لنفسك احترامًا. خواطر 1- كما أن دموع الفرح أشدُّ تعبيرًا عنه من الابتسام، فقد تكون استهانتك بالشقاء والأحزان أفضل في تجاوُزها من بكاء عينيك حين تَفْجَؤكَ الهمومُ.\ 2- عليك بطفل يلعب ويتعب، يقوم وينام، يفرح ويغضب، يبكي ويضحك، كي ينسيك أحزانك، ويعيد لك معنى البراءة التي حرمتْك منها الحياةُ.\ 3- الحياةُ قصيرة، وآمالنا فيها عريضة ومستحيلة، والإنسانُ الحكيم هو الذي يُحاول تحقيق أكبر قدر في كلِّ أمل من آماله، ولا يدفعه الحُمق إلى الانغماس في أحدها طوال عمره يُطَوِّق فيه نفسه، ثم يندم حتى إذا حققه.\ 4- تعب أناسٌ كثيرون في نيْل الكمال، وهم مخطِئون، فعلينا أن نتعبَ في نيل الإخلاص؛ لأنه ممكن، أما الكمال فمستحيل لا يرام. 5- نجاحات من لا يعرفون اليأس أعظم في نفوسهم من نجاحات اليائسين، فاليائس بائس، حتى إن نجح. 6- كم في الحياة من مواقفَ وقراراتٍ يمكنك أن تقضيَ أيامك في النَّدم عليها، إلَّا أن الأولى بك أن تعيش الحياة بحُلوها ومرها؛ عسى ألا يكونَ في آخرتك مرارة ولا بأس. 7- الحكيم مَن اتخذ لكلِّ موقف قرارًا، ثم حَصَّل من العزيمة ما ينفِّذ به قراراتِه.\ 8- لا تتخلَّ عن آمالك بسهُولة، ولكن تمسَّك بها حتى النهاية بكلِّ قوة وإرادة، فإما تمكَّنْتَ من الحصول عليها، وإما كنتَ المقاتل الصلد الذي لا يلينُ للحُصُول على أكبر قدر منها. 9- حياتُك ملك لك، فلا تنتظر أن يحافظَ لك الآخرونَ عليها، حافِظْ أنت عليها، واعمل على رعايتها باللين إن أمكنك، وبالقوة إن لَزِمَتْ. 10- ناضل من أجل خير تعيش فيه وتلقى الله عليه، ولا تجعل شيئًا يصرفك عن كفاحك في نيل درجة في الجنة، مهما كان هذا الشيء. 11- ليس في هذه الدُّنيا أمرٌ كامل، فكن دائمًا على استعداد لاكتشاف نقائِص أُمُورك، وكن ذا أهبة حتى لا تفاجئك تلك النقائص فتقضي على سعادتك، اجعلْها فقط تنتقص منها؛ لكن لا تهدمها. 12- إن ظهور الصِّغار على مسرح الحياة صغارًا لا يشينك، إنما يشينك أن تكون أنت الصغير. 13- ليس أسهل على غادر من دمعة يرسلها حتى يوقعَ من غدر بهم في شباك التسامح الذي لا يستحقه. 14- أيام النجاح والمجد هي نهايات العذابات والتضحيات والآلام. 15- في الحياة آلام لا يُخَفِّفها إلا مُرُور الأيام، تجعل الأيام آلامنا ذكريات قد لا تنمحي، لكنها تنتهي، الواقع ينتهي، لكن الذكرى أبدًا لا تضيع. 16- عسى البائس التعيس في هذه الدنيا أن يُدْعَى إلى خير وفير يوم القيامة. 17- القلوب التي لا تعرف القسوة تعيش في سلام نفسي رغيد. 18- هناك أناس نظن أننا نحبهم، وأناس ليس أمامنا إلا أن نحبهم، المأساة هي أن من نحبهم طواعية وعن اختيار قد لا نصادفهم في حياتنا أبدًا. 19- من تبني لهم مكانًا في حياتك لا يحافظون عليه، ولكن من يبنون مكانهم في حياتك أجدر أن يحافظوا عليه، وأن تحافظ عليهم، تَعَرَّف إلى من يبنون في حياتك. زفـــــــــرات 1- كنا نعتاد أشياء كثيرة فيما مضى. 2- حتى الموت لا يوقف حياة مَنْ على قيد الحياة. 3- ليس المهم ما فاتك، ولكن المهم ما ينتظرك أو تنتظره، مَنْ تنتظره أفضل كثيرًا مِمَّنْ فاتك وغادرته. 4- ليس مِن حقِّ مَن تَرَكُوكَ طَوَاعية أن يبحثوا عنك بعد ذلك. 5- إياك أن تخدعك عيون من لا يستحقون، ما أكثر ما تكذب العيون، وتسرق من القلوب. 6- من لم يرضَ بالعزة في كنف من يكرمه، فليتحمل الهوان في شَرَكِ من يكرهونه. 8- من تخلى عنك وهو يعلم أنك تحبه، ليس من حقِّه أن يطلب عفوك، وهو يعلم أنك تكرهه. 9- من جعلك ندًّا في قلبه لمن يسيئون إليه، لا يحبك. 10- من يحبك بإخلاص يرجح كفتك في كل مقارنة. 11- نحن لا نصنع الأحباب، فقط نتمناهم. 12- سهل ألا تختار من تعاملهم، صعب ألا تختار من تحبهم. 13- لا حيلة لنا في عواطفنا، فقط نتوهم أننا نتحكم فيها. 14- سهل ألا يرضيك من تحب، لكن صعب أن يخونك. 15- هل نحترم كل من نحبهم؟ وهل نحب كل من نحترمهم؟\ 16- أولى أن تحتفظَ بمن يحبونك لا بمن تحبهم، ولا يأبهون لك. 17- الرضا يصنع المعجزات، السخط يضيعها. 18- قبل أن تغضب كن مستعدًّا لدفع الكثير. 19- الضياء لا يأتي إلا بسبب، الظلام يأتي إذا نزعنا السبب. 20- ازرع في أرض طيبة، لكن لا تفقد الأمل في الأرض البور. 21- أحيانًا نعاقب على التفكير في الجريمة، حين تكون عظيمة. 22- نحن لا نسرف في شيء بقدر ما نسرف في مشاعرنا تجاه الآخرين. 23- تكرار التسامح والعفو يرفع من رصيدك، تكرار الأخطاء يقتلك. 24- نضيع أوقاتنا كثيرًا في الأوهام، لكن نرفض أن نبذلَ نفس الأوقات في الواقع. 25- لا تستطيع أن تلومَ إنسانًا أبدًا على إحسانه، ولكن على من أحسن إليهم. 26- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم، كم تغيرت القواعد! 27- النجاح عادة أسبابه واضحة، الفشل معظم أسبابه ضبابيَّة. 28- الإفراط في العفو عمن لا يستحقون ليس إحسانًا ولا حكمة. 29- الحقائق دائمًا نسبية، لا شيء مطلق إلا عند الله تعالى. 30- نحن لا نملك أن نغيِّر الأشياء، فقط نحاول. 31- الهزيمةُ ليست أن تفقدَ كل شيء، ولكن أن تملكه وصفًا فقط. 32- نحن لا نزرع الكراهية، هي تنبت رغمًا عنا. 33- الأشخاص تفنى، تبقى الأحداث. 34- إذا رضيت بالآلام فلا تصدر يومًا صراخًا. 35- إذا اعتدت السير في الظل، فلن تطيق للشمس شعاعًا. 36- بنيت قصرًا كبيرًا، سقط سريعًا، أنت لم تقمه على دعائم. 37- ابدأ عملاقًا، كافح بعنفوان، تنتصر بمجد وشموخ. 38- كون الأشياء لم تنتهِ نهاية جميلة، لا يعني أنها لم تكن أبدًا جميلة. 39- إلى من يحلمون بجنة للإنسان، ليست أحلامكم على هذه الأرض. 40- هل الضياء بعيد، أم عيوننا هي البعيدة عنه؟ 41- بعد الصدق لا يندم الإنسان أبدًا. 42- ألَّا تشعر بنجاحك الكبير، هذا هو الفشل الكبير. 43- إذا فارقنا الأحبة عرفنا أنا نحبهم، وإذا ماتوا علمنا مقدار حبِّنا لهم. 44- دائمًا حولنا من يكنون لنا مشاعر نفيسة، ودائمًا لا نشعر بهم. متنــــــاقضــــات 1- المكان الذي شهد أفراحك، هو نفسه الشهيد على أتراحك. 2- الذي جاهدت لتعيش معه طيلة عمرك، قد يكون هو نفسه مَنْ تتمنى لو لم تقابله يومًا. 3- أكثر الناس مطالبة لك بحقوقهم، هم أنفسهم أكثرهم تفريطًا في حقوقك. 4- ما رضيت به يومًا هو ما تسخط على نفسك الآن؛ لأنك رضيت به. 5- مَنْ أسعدك أيامًا من حياتك، هو نفسه الذي يشقيك باقيها. 6- مَنْ عدلت معه بل وعاملته دومًا بالفضل، دائمًا هو نفسه ظالمك المبين. 7- من وفرت له كل أسباب الحياة الكريمة التي ما كان يأملها يومًا، هو نفسه من يضن عليك بأبسط أسباب الحياة. 8- من سهرت الليالي جواره حين آلامه، هو من يسخر دومًا من آلامك. 9- من جاهدت حتى ترفعه إلى المعالي، هو من يحارب لتؤول إلى المهاوي. لحظات السعادة لحظات السعادة الحقيقية قد تكون قليلة في الدُّنيا، إلا أنها رغم ذلك كافية جدًّا كي تخفف عن الإنسان ما يلقاه في أيام وشهور وسنوات الشقاء، ولربما كان انتظارك للحظة سعادة في نهاية الهموم أقوى دافع لك على تحمُّلها، قد لا ندري معنى السعادة دائمًا، لكن يكفينا أن ندريه أحيانًا. الحقيقة والقدرة من حقك أن تحلمَ، ولكن ليس من حقك أن تجبرَ الآخرين أن ينفِّذوا لك أحلامك، حلمك أنت الذي صنعتَه دون أن يشاركك في صناعته أحدٌ، فلا جرم أنك وحدك من عليه تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، فإنِ استطعتَ ذلك تكون قد قَدَّمْتَ لنفسك إنجازًا كانتْ تتوق إليه ولو يومًا من الأيام، وإن لم تستطع فلن تكونَ شديد الندم حينذاك؛ لأنك اعتمدت على نفسك فقط، فتلك حقيقتك وهذه قدراتك، لم تمكنك من كل ما تريد.كن حكيمًا، وخُذ من تلك الأحلام ما يُمكن تحقيقه، ولا تُمَنِّ نفسك بما ليس لك فيه يد فتدفعها إلى اجترار أحزان وآلام دائمة، فالمرارةُ التي تملأ أنفسنا حين نفشل في الوُصُول إلى ما نطمح ما كان أجدرها ألَّا تعرف طريقها إلينا لو أننا لم نَسْعَ إلَّا للوُصُول إلى ما نستطيع.أغلق عينيك على ما لم يَتَحَقَّق من آمالك، وافتَحْها دائمًا على ما تحقق منها؛ لأن ما تحقق هو فعلًا أمامها يمكنها أن تراه، أمَّا ما لم يتم فهو في الظلام لا يدركه بصرُك إلاَّ بعد أن يقعَ عليه بصيص من الضوء. الرحيل القاسي الرحيلُ القاسي ليس هو أن تفارقَ مَن رحلت عنهم، أو رحلوا عنك، فلا تتلاقى وجوهكم وأجسادكم، هذا هو الرحيل الحاني.أما الرحيل القاسي فهو أن تظل تحيا دائمًا مع مَن فارقوك في منهجك، وسفهوا أهدافك، وسخروا من طموحاتك، وهم معاول لهدم آمالك، وقد اختلفت عقولهم معك فلا تتلاقى، وتباينت نظرتهم مع نظرتك للأمور، وانصرفت قلوبهم عن قلبك فلم يعودوا يذكرونه إلا خيالًا. الرحيل القاسي: أن تحنو على من يقسون عليك، أن تَتَعَهَّدَ بالرعاية من يَتَعَهَّدُونك بالنكاية والشكاية، أن ترومَ رضا من لا ترضيهم إلا أهواؤهم، أن ترغب فيمن يرفضونك، أن تثقَ فيمن يخونونك، سلسلة طويلة هي معاني الرحيل القاسي والفراق المرير. البشر ليسوا صافين على الإنسان في سعيه في الحياة أن يعي دائمًا أن القاعدة التي رسختها الآية الكريمة: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} لا تَتَحَقَّق كما هي إلا عند الله تعالى، البشر ليسوا جازين ولا صافين، لا تصفو لك قلوبهم أبدًا، فهي غالبًا ملأى بالشحناء والحنق عليك مهما فعلت من أجلهم، يجازونك على البرِّ بالتبرُّم والشكوى، ويكافئونك على التعب بتهوين ما فعلت، وحظك منهم غالبًا الثورة والإنكار، ومن كانت تلك صفته فلا تجعل عملك من أجله أبدًا؛ لأنك ساعتها إنما تلقيه في الريح لتذروه، ولكن اصنع المعروف والكرائم وعينك دائمًا على رضا ربك، تفعل الخير والواجب لأن الله أمرك به، لا لأنه سوف يقربك من قلوب أو نفوس من يستفيدون منه، فتلك غاية لا تدرك. النفس الأبيَّة إذا ائتمنتَ أحدًا على حلم من أحلامك، فاعلم أنه حلم يؤول إلى ضياع، الغادرون أبدًا لا يؤتمنون على حلم، ولا تودع عندهم أمانات. إذا ظننت أن اشتراك أحد معك فى الحياة سوف يخفف وطأتها ويُقلل آلامها، وأن أيامك بذلك تزيد إشراقًا، وتكون أقدر على تحمل النكبات لأن بجوارك من يشاركك في كل ذلك - ما أقصر ناظريك إذًا، دائمًا جرح، دمع، آلام، هذا قدرك وحدك لن يشاركك فيه أحد.ليس هناك من يقبل وضع نفسه مكانك في هذه الظروف، بل ولا حتى أن يضع بجانبك كلمة أو بسمة أو مشاركة.عبثًا نحاول البحث عمن يُرْتَجَى منه إحسان أو عرفان حتى بما نقدمه له، لعلك تكون مركز دوائر من حولك، ولكنهم أجمعوا على إخراجك من هذه الدوائر، كن مركزًا فقط، لكن ليس لك نصيب في أكثر من ذلك، هكذا غالبًا يقول الناس.لقد أورثتني الأحزان وجراح الحياة نفسًا أبية لا تشكو لأحد همًّا، ولا تطلب من أحد عونًا أو ترتجيه، لكني في رحابك يا إلهي ضعيف إلا أن تمدني بقوة، فقير إلا أن تغنيني، جاهل إلا أن تعلمني، حائر إلا أن تهديني، كن عونًا لي يا إلهي وإن كنت أنا عبدك السقيم من خطاياه، فرحمتك أوسع ومغفرتك أعظم، يا ربي، قلبي بكى، وإليك يا الله المشتكى. مقاييس العمر بِمَ يُقاس عمر الإنسان في هذه الدنيا؟ أيُقاس بما حصل فيه من أسباب السعادة، أم بما حَصَّل فيه من السعادة نفسها، أيُقاس بما قدم فيه من خير وبر؟ أم بما فعل فيه من شر وظلم؟ أيقاس بلحظات الحب والصفاء؟ أم بلحظات البغض والانتقام؟ أيقاس بما ترك من حُسْن في قلوب الآخرين وأنفسهم؟ أم بما زرع فيها من سوء وشحناءَ له ولغيره؟ أيُقاس بما حصل عليه من العلم؟ أم بما جعل الآخرين يحصلون عليه من العلم؟ أم بما نشره هو نفسه من العلم؟ أم بما غلب عليه من جهل وظلم؟ أيُقَدَّر عُمرنا بلحظات النصر والشرف؟ أم بلحظات الانكسار والهزيمة؟ أتدخل في حساباته آماد الأحزان والجراح، وآلام القلوب والأجساد، وأنين النفوس من عذابات الحياة وظلمها؟ أم تُرَى أعمارنا تقاس بكل ذلك في آن واحد؟من الظلم يولد العادلون، من أغوار الجهل قد ينبت العلماء، من دماء جراح لا تندمل وصراخ آلام لا تهدأ قد يبزغ فجر الراحة الأبدية، رحماك يا ربي ما أعدلك في قضائك وحكمك! وما أكثر استعجالنا لهذه الراحة! هل راحتنا أن نجتمع في الدنيا؟ أم أن نتلاقى في الآخرة؟ أم أن نكون معًا فيهما؟ علم ذلك عند الله وحده. --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10739 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وصية أم لابنها بمناسبة زفافه بسم الله الرحمن الرحيم ياولدي : كنت طفلاً أحملك بين يدي أنفاسك أنفاسي ، أرضعك دمي ولبني ، وأسقيك راحتي ولذيذ نومي ، ثم كبرت فمشيت على قدميك ، وبدأت تتنفس بعيداً ، وتأكل بيديك سعيداً ، ثم تمر بك السنون فإذا أنت رجلاً ، تستقل ببيتك وتسعد ببناء أسرتك ، وفي ليلة زفافك فكرت ماذا أهديك من كلمات ، فما وجدت غير الوصية ، تبقى حروفها ، وتخلد كلماتها ، فيها موعظة ونصيحة ، وذكرى وفائدة مليحة . ياولدي : كنت في كنف أمك ، تهدهدك وتحنو عليك ، وترعاك وتدعو لك ، واليوم أنت في صحبة زوجة اجتهدت في اختيارها ، ربما لا تكون كاملة الصفات رائدة في كل المهمات ، ولكنها قدر الله الذي قُدر لك ، والخيرة فيما اختار الله ، وأمر المؤمن كله خير . ياولدي : إليك وصيتي فتأملها بقلبك ، وأعمل بها ، لتسعد في حياتك وبعد مماتك . أولاً :هنيئاً لك الزواج فهو سكن وراحة بال : قال تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ياولدي شرع الله الزواج سكن بما تحمله هذه الكلمة من معنى السكون والطمأنينة والراحة ، والسكون هنا مستعار للتأنس وفرح النفس لأن في ذلك زوال اضطراب الوحشة والكمد ، وأعلم بأن الزواج راحة بعد عناء ، وروضة غناء ، وسعادة وهناء ، لمن فقه مقصده الشرعي ، وأدرك حكمته الإلهية ، فهو من آيات الله ، قال ابن عاشور في تفسيره : " وهي آية تنطوي على عدة آيات منها : أن جعل للإنسان ناموس التناسل ، وأن جعل تناسله بالتزاوج ولم يجعله كتناسل النبات من نفسه ، وأن جعل أزواج الإنسان من صنفه ولم يجعلها من صنف آخر لأن التآنس لا يحصل بصنف مخالف ، وأن جعل في ذلك التزاوج أنسا بين الزوجين ولم يجعله تزاوجا عنيفا أو مهلكا كتزاوج الضفادع ، وأن جعل بين كل زوجين مودة ومحبة فالزوجان يكونان من قبل التزواج متجاهلين فيصبحان بعد التزواج متحابين ، وأن جعل بينهما رحمة فهما قبل التزاوج لا عاطفة بينهما فيصبحان بعده متراحمين كرحمة الأبوة والأمومة ، ولأجل ما ينطوي عليه هذا الدليل ويتبعه من النعم والدلائل جعلت هذه الآية آيات عدة في قوله "إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ". وهذه الآية كائنة في خلق جوهر الصنفين من الإنسان : صنف الذكر ، وصنف الأنثى ، وإيداع نظام الإقبال بينهما في جبلتهما . وذلك من الذاتيات النسبية بين الصنفين . وقد أدمج في الاعتبار بهذه الآية امتنان بنعمة في هذه الآية أشار إليها قوله ( لكم ) أي لأجل نفعكم ". ثانياً :بالمودة والرحمة تدوم الحياة : قال تعالى " وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً " فالله هو الذي جعل بينكما المودة والرحمة ، ولن تصل إليها بجهدك ومالك ، بل بتوفيق الله وفضله ، وبطاعته ومرضاته ، وبشكره وتعظيمه . وأعلم أن المودة أثر من آثار الحب ، تنمو بالكلمة الطيبة والخلق الحسن والثناء الجميل ، وإدخال السرور على الزوجة ، وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في ذلك أجمل هدي وأبلغ مثال . وأعلم أن الرحمة بين الزوجين منحة إلهية ونعمة ربانية ، لتدوم الحياة ، وتستقر الأمور ، قال ابن كثير رحمه الله : " المودة هي المحبة ، والرحمة هي الرأفة ، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو الرحمة بها ، بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك " . ومن الرحمة بالزوجة مراعاة مشاعرها وتقلبات أحوالها ، والسعي في خدمتها ومساندتها ، وقد كان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله ثالثاً :كن راعٍ أمين ومسئول بحق : قال صلى الله عليه وسلم " ألا كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، "" ياولدي : لقد كنت في كنف أسرة ، وتحت مسئولية والديك ، رعوك وقاما بأمرك ، وتحملا مسئولية تربيتك ، حتى شب عودك ، وبلغت رشدك ، فها أنت اليوم تستقل بأمرك ، وتصبح راعياً مسئولاً ، وزوجاً محباً ، وأباً مستقبلاً ، فالمسئولية عظيمة ، والرعاية أمانة ، فكن لأهلك خير قائد ، ولزوجك خير عشير ، ولولدك خير قدوة وأسوة . كن حافظاً لدينهم ، مقوماً لسلوكهم ، موجهاً لأقوالهم وأفعالهم ، حريصاً على هدايتهم ، ساعياً لسعادتهم في الدارين ، ملتزماً بواجباتهم ، مؤدياً للأمانة ، وتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ". فمن الغش للرعية إهمال مصالحهم ، وغض الطرف عن مفاسدهم ، والحرص على دنياهم ، والإضرار بآخرتهم ، " فالراعي هو الذي يقوم على الشيء ويرعى مصالحه فيهيئها له ويرعى مفاسده فيجنبه إياها " . رابعاً :الأم حق أعظم وخط أحمر : هناك أولويات وحقوق وواجبات لابد من الاهتمام بها وترتيبها ، لئلا يطغى جانب على آخر ، وحتى لا يختل الحال ويفسد المآل . عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال : زوجها. قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه . وهذا عند تعذر الجمع وتزاحم الحقوق ، وإلا فالأصل أن لكل حق وواجب . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنّه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَىٰ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ». متفق عليه. " أَحَقُّ النَّاسِ بالمعونة.. بكفاية المؤونة.. بعبارات الودّ الرصينة الموزونة. أَحَقُّ النَّاسِ بِزَفّ البِشارات، وتَهْوينِ المُصِيبات. أَحَقُّ النَّاسِ بتبسُّمي رغم ألمي. أَحَقُّ النَّاسِ بلِينِ الخِطاب، وعذْبِ الجواب، رهيفِ الهتاف، ولطيف السِّيَرِ الظِّراف. أحقُّ النَّاسِ بخفضِ الجناح، وصِدقِ المزاح، هنالك يطيب بشِركتها الغَبُوقُ والاصطباح. أَحَقُّ النَّاسِ بالهدايا، المنتقاة وَفقَ ما تحبُّه ويُسعدها، أو تحتاجه وينقصها. أَحَقُّ النَّاسِ بالهِدايات والإرشادات، نصائح وتوجيهات؛ ملفوفةً بقرطاس حريرٍ مِن الكلمات، مزركشةً بلآلئ تبجيلٍ واحترامات، معطّرةً بأريجِ ياسمين المودّاتِ."*( كلمات لسكينة الألباني) فمن حسن الصحبة حفظ قلبها من كل كدر ، وإبعادها عن كل ضرر ، وصون نفسها عن كل أذى من قول أو فعل ، وتقديم مرضاتها على كل أحد ، وبذل الجهد في إدخال السرور على قلبها ، بجميل المقال ، وكريم الفعال ، وحسن الوصال . خامساً :حسن العشرة مع الزوجة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت " ياولدي : لزوجك عليك حق ، إن قمت به على الوجه المطلوب ، حسنت العشرة ، ودامت الألفة ، وزادت المحبة ، وقويت الرابطة . وقد أوصى الله تعالى بهن فقال : " وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " فزوجك خرجت من بيت أهلها لتسعد بجوارك ، وتهنأ بجميل كرمك ، وحسن معاشرتك ، فإن أحببتها فأكرمها وإن كرهتها فلا تظلمها ، وتذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم " لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر " . وهذا من العدل الرباني والهدي النبوي ، ميزان توزن به الحياة ، ومعيار لتستقيم به العشرة ، كما أوصيك بنسيان الهفوات وترك تتبع العثرات . سادساً : كن حكيماً في القوامة ، رفيقاً في الولاية : قال تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض .." " المقصود بقوامة الرجل على زوجته: قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها، والقَوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريف، فهي تُحمِّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة، وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرَويّة والأَناة، وعدم التسرع في القرار، كما أنه لا يعني مصادرة رأي المرأة، ولا ازدراء شخصيتها". القوامة ياولدي ليست تعسفاً واستبداداً ، بل قيادة ومسئولية ، وخير الأمور الوسط ، فلا تسلط وسيطرة ، ولا تهاون وتساهل ، فالحكيم هو الذي يضع الأمور في نصابها ، ويقدر لكل أمر قدره ، ويحسن القيادة بسياسية وسلاسة ، وجميل رعاية وعناية . وأعلم أن المرأة تتوق إلى قوامة الرجل ، وتسعد بولايته ، وتعتز بالرجل القيّم الذي يكفيها أمرها ، ويتولى جميع شأنها ، وتضيق ذرعاً بمن تخلى عن قوامته ، وألقى على عاتقها مسئوليته ، وحينها تختل الحياة ، وتضطرب الأمور . والولاية على المرأة تكون برفق ومراعاة للمصالح ودرء للمفاسد ، فهي تشريع حكيم وحكم عادل ، وقد تساءلت قديما : الولاية على المرأة تشريع أم تضييق ؟ وحاشا لله أن يكون في شرع الله تضييق وتشديد ، بل هي رحمة وتكريم . سابعاً :قوّم الخطأ وعالج الأمور بروية : قال صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم، وقال: "يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه" رواه مسلم. فبني آدم عرضة للخطأ ، إما جهلاً أو غفلة أو نسياناً ، والحكيم الذي يوجه ويعلم ويصحح الخطأ، بدون تشهير ولا تعنيف ، فإن رأيت في أهلك ما تكره ، فتلمس الهدي النبوي في التقويم والتصحيح ، بدون تجاهل أو تنازل ، فهذه عائشة تروي : أنَّها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلمَّا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب، فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكَراهِية، فقالت: يا رسول الله، أتوب إلى الله؛ ماذا أذنبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال هذه النمرقة؟ قالت: اشتريتها لتقعد عليها وتَوَسَّدَها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أصحاب هذه الصُّور يوم القيامة يعذَّبون، يقال لهم: أَحْيُوا ما خلقتم. وقال صلى الله عليه وسلم: إنَّ البيت الذي فيه الصُّور لا تدخله الملائكة )" . النُّمْرُقَة الْوِسَادَة الَّتِي يُجْلَس عَلَيْهَا . وفي القصة الوقوف عند الخطأ الشرعي وعدم تجاهله ، وبيان الأمر وعاقبته ، وإنكاره وعدم الرضى به ، وبغض الباطل وبيان الحق أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة الزوجة الحبيبة ، وفيه مسارعة عائشة رضي الله عنها إلى التوبة والاستغفار من ذنب لا تستحضره ولا تعرفه ، ثامناً :احرص على الطاعة تسعد واترك المعصية تُحمد : لا يكون الرجل قائداً مطاعاً ، وراعياً مسئولاً حتى يقيم أمر الله في نفسه وأهله ، فالتزم بطاعة الله والوقوف عند أوامره ونواهيه ، واتق الله حيث ما كنت ، يحفظ الله أهلك وولدك ، فالمعصية شؤم يرى المرء أثرها في زوجه وولده ، والطاعة نور لها بركة في حياته وبعد مماته ، وأعلم أن الحياة قصيرة فاستكثر من الحسنات ، وكن لأهلك قدوة في المحافظة على مرضاة الله ، واغتنام فضائل الأعمال ، وتتبع السنن النبوية ، والتزام الأخلاق المحمدية ، واختيار أطايب الأقوال ، وجميل الفعال . وتجنب المعاصي والسيئات ، وقد كان السلف الصالح إذا رأوا من أهلهم نفوراً أو عصياناً ، أرجعوا السبب إلى ذنوبهم ، حتى قال قائلهم :"إني لأرى أثر معصيتي في خلق دابتي وزوجتي " تاسعاً :عليك بأمر أهلك بالمعروف ونهيهم عن المنكر : قال تعالى عن إسماعيل عليه السلام ( وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ) قال ابن كثير : " هذا أيضا من الثناء الجميل ، والصفة الحميدة ، والخلة السديدة ، حيث كان مثابرا على طاعة ربه آمرا بها لأهله ، كما قال تعالى لرسوله : وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد ( أي : مروهم بالمعروف ، وانهوهم عن المنكر ، ولا تدعوهم هملا فتأكلهم النار يوم القيامة ، وقد جاء في الحديث ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ، وأيقظ امرأته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء " وعن أبي سعيد ، وأبي هريرة ، رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته ، فصليا ركعتين ، كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات " . عاشراً :أوصيك في يوم زفافك بما يلي : صلاتك نجاتك ، حافظ على صلاة الفجر في وقتها ، فقد جاء في الحديث " من صلى الفجر فهو في ذمة الله " ومن كان في ذمة الله ، كفاه الله همه ، ويسر له جميع أمره . ذكرك حصنك ، لا تنس أذكار الصباح والمساء ، فهي درع واقي ، وحصن حصين ، ومن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى ، وقال صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت) . قرآنك ربيع قلبك ، وسعادة روحك ، فلا يخلو يومك من ورد تتلوه ، وإن استطعت قراءة سورة البقرة فحسن ، قال صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. الدعاء هو التجارة الرابحة والغنيمة الباردة ، سهام الليل التي لا تخطيء ، وحبل ممدود إلى السماء لا ينقطع ، )وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). فادع الله أن يبارك لك في زواجك وزوجك ، ويومك وليلتك ، ويجعله زواجاً مباركاً على ما يحب ربنا ويرضى . وختاماً لا أملك لك إلا دعوات في سجدات ، أن يجعل التوفيق حليفك ، والهدى طريقك ، ورضى الله غايتك ، والآخرة همك ، ويكفيك جميع أمرك ، ويبارك لك في زوجك وأهلك . هذه وصيتي حبرتها لك تحبيراً ، وفي الجعبة كلمات تعجز عنها الأقلام ، ومشاعر لا يفصح عنها البيان ، ونبضات القلب ترقص فرحاً ، فأدم اللهم علينا الأفراح ، واجعلها طاعات ومسرات بلا منكرات ، وبارك اللهم في أعراسنا ، ووفقنا فيها لما تحب وترضى ، وجنبنا فيها نزغات الشيطان ، وشر النفاثات ، ومن شر كل حاسد وحاقد . --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10740 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مــــــــا هــــــو جــديــدك ؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدلله الذي كل يوم في شأن والصلاة والسلام على من علا شأنه فكان سيد ولد آدم وعلى آله وأصحابه وإخوانه أما بعد فالحياة بدون جديد تصبح مملة لا طعم لها ولا لون ولا رائحة ٠ فإن لم يكن للإنسان في كل حين جديد شعر بالضيق والنكد وشعر بأنه واقف في مكانه لم يتحرك ٠ وجديد الناس يختلف باختلاف تقواهم واهتماماتهم وقدراتهم وإمكانياتهم ٠ فجديد بعض الناس المحافظة على الصلوات الخمس وتكميلها وتحسينها وأنعم به من جديد وأكرم به من عمل ٠ وجديد بعض الناس أموال وتجارات وشركات وصفقات وبيع وشراء٠ وجديد بعضهم درس ومحاضرة وكتاب ودورة وعلم٠ وجديد بعضهم قصيدة وأبيات وشيلة وأبريتات ٠ وجديد بعضهم سفر وسياحة وزيارة مدنا لم يزرها ودولا لم يصل إليها من قبل ٠ وجديد بعضهم صلة رحم ووصل قريب وزيارة مريض ٠ وجديد بعضهم مشاريع خيرية كفالة يتيم وبناء مسجد وتوزيع كتاب وإهداء شريط ٠ وجديد بعضهم حل مشكلات وإصلاح خلافات وتقريب وجهات نظر بين متخاصمين وإعادة المياه إلى مجاريها في أسرة أو بين إخوة ٠ وجديد بعضهم تفاهات وسخافات لا دنيا ولا دين ٠ وجديد بعضهم ذنوب وآثام وغدرات وفجرات ٠ وجديد بعضهم اعتداء وظلم وغيبة ونميمة ٠ وجديد بعضهم عقوق وقطع أرحام وأكل مال حرام ٠ وجديد بعضهم استهزاء بالدين وسخرية بأحوال الصالحين ٠ وفي زحمة جديد الناس لنسأل أنفسنا عن جديدنا ؟ الجديد منه ما هو جديد نافع وجديد مضر وجديد نفعه يتعدى وجديد نفعه قاصر وجديد ضرره قاصر وجديد ضرره يتعدى ٠ فليكن أدنى جديدك ما فيه نفع وإن كان قاصرا وإياك أن يكون جديدك مضر وإن كان قاصرا٠ وقد يكون للعبد جديد خير وجديد شر ونهايته للغالب منهما ٠ فليحرص المسلم على هجر جديد الشر والابتعاد عنه والتزود من جديد الخير والاكثار منه ٠ وتعال لتقف معي على جديد قد نراه غريبا لكنه من الجديد النافع الذي تعدى نفعه وطاب أصله ٠ إنه جديد الصحابي الجليل حنظلة رضي الله عنه ٠ هل تعلم ما هو جديد حنظلة ؟ جديد حنظلة محاسبة نفسه والشكوى لأخ صالح عله يدله أو يرشده ! لقي أبو بكر الصديق رضي الله عنه حنظلة فسأله عن حاله فقال حنظلة : نافق حنظلة ٠ هذا جديده رضي الله لم يغتر بصحبته ولا جهاده ولا مجالسته لرسول الله صلى الله عليه وسلموإنما اتهم نفسه الطاهرة الزكية ؛فعن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، قَالَ: - وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «وَمَا ذَاكَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ نَكُونُ عِنْدَكَ، تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ، عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، نَسِينَا كَثِيرًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي، وَفِي الذِّكْرِ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ٠رواه مسلم٠ خاتمة : محاسبة النفس من أهم الجديد بل هي مهمة في كل جديد ومن حاسب نفسه قدّم الجديد المفيد وابتعد عن الجديد المضر ٠ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ٠ ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |