منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-08-2015, 03:58 PM   #10771
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ورقات دعوية في مجال العبادات















































































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2015, 08:36 PM   #10772
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2015, 11:30 PM   #10773
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

رساله.......الى مهموم



هذه رسالة أرسلها... إلى كل من أحاطه الملل في حياته،
وسكن القلق عيشُه في صباحه ومسائه
أرسلها... إلى كل من بارت عليه
الحيل وضاقت به السبل
أرسلها .... إلى كل من فنيت آماله ،
وأوصدت الأبواب في زمانه
أرسلها ... إلى كل من ضاقت عليه الأرض
بما رحبت، وضاقت عليه نفسه بما حملت
أرسلها ... إلى كل من تربى في فكره الوساوس،
وزاد في منسوب عيشِه الدسائس
أرسلها ... إلى كل من ذاق طعم الهم ،
وتجرع كأس الغم
أرسلها ... إلى كل من اضطربت مشاعره ،
واحترّت أعصابه
أرسلها ... إلى كل من تأخر عليه الفرج ،
ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
أرسلها ... إلى كل من لامه اللائـــــــمين ،
وعذله العــــاذلين
أرسلها ... إلى كل عاطل عن العمل ،
وذاق طعم الملل والكسل
أرسلها ...إلى كل من واجهته الصعاب،
وترعرع في نفسه راسب الاكتئاب
أرسلها...إلى كل من خاف من المستقبل ،
وانزعج من كابوس الماضي
أرسلها...إلى كل من أصيب بعاهة في جسده،
وأصيب بالقرحة ومرض القلب
وكل مرض نغص عيشُه
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة ولده
أرسلها ...إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة والده
أرسلها ...إلى كل شاب صدره أضيق من سمِّ الخياط
أرسلها ... إلى كل شاب تصرمت حياته
بين كل ذنب وحرام ،
وفقد الأنس بالعليم العلام
أرسلها ... إلى كل شاب عاش بين صفحات
الاكتئاب، وضاقــــــت
عليه الأحوال من كل باب
أرسلها ...إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه،
وفقد الزواج
أرسلها.... إلى كل امرأة انهار زواجها ،
وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
أرسلها ...إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ،
ولم تتلذذ بطعم الإيمان
إليكم أيها المسلمون... إليكم هذه الرسالة طرزتها
بالود والوفاء، جملتها بكل مايزيل العناء
بإذن العليم العلام ....
ياالله ... ياالله ... ياالله ...

ولقد ذكرتك والخطوب كـــــــــــــــواحِلٌ
ســودٌ ووجهُ الدهــــــــــــــــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
فهتفت في الأســـــــــــحار باسمكِ صارخاً
فإذا مُحيا كُـــلَّ فَجــــــــــــــرٍ بَاسِــــــمُ


ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها
ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من
ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً
قُدسيةً تشــــــــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها
يارب عند جلالكم تَنداحُ
أيها المهموم :
بقربي تعال .. وسبِّح المُتعال..
أيها المهموم :
... افهم ما أقول ، وترجم كل ما تقرأُ على أرض
واقعك ، وليكن لديك وعياً في هذه الحياة،
ولا تُصيُّرُك التوافه إلى الحضيض، وحقق
السعادة في دنياك وآخرتك .
أيها المهموم :
اصبر وما صبرك إلا بالله ،
استقبل المكارة برحابة صدر ....
استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ....
فهل أوجد العلماء
وهل أوجد الحكماء والأطباء
حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
اصبر يامهموم فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبر يامهموم فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبر يامهموم فمحمد صلى الله عليه وسلّم
يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
اصبر مهما داهمتك الخطوب
اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب
فإن مع العسر يسر ...
وإن مع الكرب فرج ...
أيها المهموم :
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو
حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين ...
باكين ... ضارعين ... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب
الله سميع
الله مجيب
يجيب المضطر إذا دعاه
يا مهموم
مد يديك ...
ارفع كفيك ...
اطلق لسانك ...
أكثر من طلبه ...
بالغ في سؤاله ...
ألِحّ عليه ...
ألزم بابه ...
انتظر لطفه ...
أيها المهموم :
إذا أصابك مايُهِمُّك ...
ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ...
وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ...
فلا تغضب ...
ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ...
ولا تشتكي على أحد ....
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على
ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل
الحمد له ...
قل
الشكر لله ...
قل
قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ،
إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
وقال رسول الله صلى الله علية وسلم
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها
سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء
صبر فكان خيرا له
إذن
استسلم للقدر ...
لا تتسخط ...
لا تتذمر ...
اعترف بالقضاء والقدر ...
وليهدأ بالك ...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا
ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...
أيها المهموم :
قد يكون همك بسب فراغك القاتل
أوالعطالة عن العمل ...
ولكن ...
تذكر نعمة الله عليك
يكفيك أنك مسلم ...
يكفيك انك مؤمن ...
يكفيك أنك تصلي ...
يكفيك أن حواسك غير معطّلة ...
يكفيك الأمن والأمان ...
يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر
لك ظروف العمل ....
يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ....

فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها
هل راح منها بغير القطن والكفن

أيها المهموم :
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه
فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب
إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندك
ثم بعد ذلك
أدخل عليه
فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ....
ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج
من عنده بثقة كاملة في الحصول على
المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف
تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء ....
من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
إنه ملك الملوك ....
إنه رب الوزراء ....
إنه إله الرؤساء ....
إنه الله ...
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ...
فرغ قلبك من الشهوات ....
والتزم بشروط إجابة الدعاء ...
فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ...
حقق شرط أكل وشرب الحلال ...
فأنى يستجاب لآكل الحرام
بعد ذلك أدخل عيه لوحدك في ظلمة الليل ...
أدخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه
أهل الوساطة الذين نتعلق بهم ...
ولكن ...
ما نام الذي ما تنام عينه ...
ما نام الحي القيوم ...
يقول للعباد ...
يقول للشباب ...
يقول للعاطلين ...
هل من سائلٍ فأعطيه ...
...هل من داعٍ فأستجيب له ....
هل من مستغفر فأغفر له ...
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ...
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ...
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ...
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ...
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ...
لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس ....
لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك ...
ادع ربك ...
ناده ...
اسأله ...
ثم إذا فرغت من دعائك له ،فإنك سوف
تفوز بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لك طلبك ...
وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير
وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا ...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ
عليك من السماء ....
أيها المهموم :
أذا ضاق صدرك ...
وصعب أمرك ...
وكثر مكرك ...
وأظلمت في وجهك الأيام ...
فعليك بالصلاة ....
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر
من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة
يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،
فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .
أيها المهموم:
اعلم ...
ثم اعلم ...
أن قلة التوفيق ...
وفساد الرأي ...
وخفاء الحق ...
وفساد القلب ...
وإضاعة الوقت ...
والوحشة بين العبد وبين ربه ...
ومنع إجابة الدعاء ....
وقسوة القلب ...
ومحق البركة في الرزق ....
وحرمان العلم ...
ولباس الذل ....
وضيق الصدر ...
وطول الهم ...
والابتلاء بقرناء السوء ...
تنشأ
وتتولد
.... ... من المعصية والغفلة عن ذكر الله .... ...
فالله الله في ترك الذنوب ....
كلنا نعرف الحلال و الحرام ...
ولكن السعيد
من فعل الحلال وترك الحرام
والشقي منا
من فعل الحلال وفعل الحرام
فتب إلى الله وارجع إليه واسمع الآيات التي تقوي
من رجائك،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس
التفاؤل وعدم القنوط
قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم
ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر
الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا
وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه
ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}
أيها المهموم :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ...
وهدوء الجنان ...
هو الاستغفار ...
يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ،
أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا
الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }
أيها المهموم :
أبشر باللطف الخفي ...
أبشر بالأمل المشرق ...
أبشر بالمستقبل الحافل ...
فقد آن أن تداوي شكك باليقين ...
قدآن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق ...
آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرض ....
أبشر أيها المهموم ... بصبح يملؤك نورا ...
أيها المهموم ...اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف
بالعباد والرحيم بالخلق
أيها المهموم ... اطمئن فإن العواقب حسنه ،
والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
أيها المهموم:
هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ،
أنصت إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتاب الله
تسمعها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو
اقرأ كتاب الله العظيم الذي هجره بعض الناس ،
اقرأ هذا الكتاب ، وتدبره ورتله ، فإن ذلك
يفضي على نفسكَ
السكينة
والراحة
والطمأنينة
قال تعالى/
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله
ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2015, 11:53 PM   #10774
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب





* وقف زيدُ بنُ عمرو بنِ نفيلٍ (والد سعيد بن زيد) بعيداً عـن زحمةِ الناس يَشهدُ قريشاً وهي تحتفلُ بعِيدٍ من أعيادها، فرأى الرِّجال يَعتجرُون العمائم - يلفون العمائم- السُندسيَّة الغاليةِ، ويختالون بالبُرود اليمانية الثمينة، وأبصرَ النساءَ والولدان وقد لبسُوا زاهي الثياب وبديعَ الحُلل، ونظرَ إلى الأنعامِ يَقودُها المُوسرُون، بعد أن حَلوها بأنواع الزينةِ، ليذبحُوها بيـن أيدِي الأوثان.
فوقفَ مُسنداً ظهرهُ إلى جدارِ الكعبةِ وقال: يا مَعشرَ قريشٍ: الشاةُ خلقها الله، وهو الذي أنزلَ لها المطر من السماءِ فرويَتْ، وأنبت لها العُشبَ من الأرضِ فشبعَتْ، ثم تذبحونها على غيرِ اسمِه، إني أراكم قوماً تجهلون.
فقام إليه عمّهُ الخطابُ والدُ عُمر بن الخطابِ، فلطمهُ وقال:
تباً لك - خسراناً لك -، ما زِلنا نسمعُ منك هذا البَذاء - الكلام السفيه - ونحتمله، حتى نفِذ صبرُنا، ثم أغرى به سُفهاءَ قومهِ فآذوهُ، ولجّوا في إيذائه، حتى نـزحَ عن مَكة والتجأ إلى جبلِ حِراء، فوكلَ به الخطابُ طائفةً من شبابِ قريشٍ، ليحُولوا دونه ودون دخولِ مكة، فكان لا يدخلها إلا سرِّاً.

- ثم إنَّ زيدَ بن عمرِو بـن نُفيلٍ اجتمعَ - في غفلةٍ من قريشٍ - إلى كلِّ من وَرَقة بن نوفلٍ، وعبد الله بن جَحشٍ، وعثمان بن الحارثِ وأميمَة بنتِ عبد المُطلب عمَّة محمدِ بن عبد الله، وجَعلوا يتذاكرُون ما غرقت فيه العربُ من الضَّلالِ؛ فقال زيدٌ لأصحابه:
إنكم - والله - لتعلمُون أن قومكم ليسُوا على شيءٍ، وأنهُم أخطأوا دين إبراهيمَ وخالفوه، فابتغوا لأنفسكم ديناً تدينون به، إنْ كنتم ترمُون النجَاة.
فهبَّ الرجالُ الأربعة إلى الأحبارِ من اليهودِ والنصَارى وغيرهم من أصحابِ المِللِ، يلتمسون عندهم الحَنيفية دين إبراهيمَ.
أما وَرَقة بن نوفلٍ فتـنصَّرَ.
وأمًّا عبد الله بن جَحشٍ وعثمانُ بن الحارث فلم يَصلا إلى شيءٍ.
وأما زيدُ بنُ عمرو بـن نفيلٍ فكانت له قِصةٌ، فلندع له الكلام ليرويها لنا....

- قال زيدٌ: وقفتُ على اليهُودية والنصرانيَّةِ، فأعــرضتُ عنهما إذا لم أجد فيهما ما أطمَئنُ إليه، وجعلتُ أضربُ الآفاقِ بَحثاً عن مِلة إبراهيم حتى صِـرتُ إلى بلاد الشام، فذكِرَ لي راهبٌ عندهُ علمٌ من الكِتاب، فأتيتهُ فقصصتُ عليه أمرِي، فقال: أراك تريدُ دين إبراهيمَ يا أخا مكة.
قلت: نعم، ذلك ما أبغِي، فقال: إنك تطلبُ ديناً لا يوجدُ اليومَ، ولكن الحَق ببلدك فإنَّ الله يَبعث من قومِك من يُجدِّدُ دين إبراهيمَ، فإذا أدركتهُ فالتزِمهُ.
فقفلَ - رجع من السفر - زيدٌ راجعاً إلى مكة يَحُث الخطى التِماساً للنبيِّ الموعود.
ولما كان في بَعضِ طريقهِ بَعث الله نبيهُ محمداً بدينِ الهُدى والحقَّ؛ لكن زيداً لم يُدركهُ إذ خرجت عليه جماعةٌ من الأعـرابِ فقتلتهُ قبل أن يَبلغ مكة، وتكتحِلَ عيناهُ برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفيما كان زيدٌ يَلفِظ أنفاسهُ الأخيرة رفع بَصرهُ إلى السماء وقال: اللهُمَّ إن كنتَ حَرمتني من هذا الخيرِ فلا تحرِم منه ابني " سَعيداً ".

* * *
- وشاءَ الله أن يَستجيب دعوة زيدٍ، فما إنْ قامَ الرسول عليه الصلاة والسلام يَدعو الناس إلى الإسلامِ حتى كان سعيدُ بن زيدٍ في طليعةِ من آمنوا بالله، وصدَّقوا رسالة نبيِّه.
ولا غروَ - ولا عجب - فقد نشأ سعيدٌ في بيتٍ يَستنكرُ ما كانت عليه قريشٌ من الضلالِ، ورُبِّيَ في حِجر أبٍ عاش حياته وهو يَبحث عن الحق....
ومات وهو يَركضُ لاهِثاً وراء الحق....
ولم يُسلم سعيدٌ وحدهُ، وإنما أسلمَت معه زوجته فاطمة بنتُ الخطابِ أختُ عمرَ بن الخطاب.
وقد لقيَ الفتى القرشيُ من أذى قومِه ما كان خليقاُ - جديراً - أن يَفتنه عن دينه، ولكن قريشاً بَدلاً من أن تصرِفهُ عن الإسلامِ استطاع هو وزوجُهُ أن ينتزِعا منها رجُلاً من أثقلِ رجالها وزناً، وأجَلهم خطراً....
حيث كانا سَبباً في إسلام عُمرو بن الخطاب.

* * *
- وضعَ سعيدُ بن عمرِو بن نفيل طاقاته الفتِية الشابة كلها في خدمةِ الإسلامِ، إذ أنهُ أسلمَ وسِنه لم تجاوِزِ العشرين بعدُ، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المَشاهد كلها إلا بَدراً، فقد غابَ عن ذلك اليوم لأنه كان في مُهمةٍ كلفهُ إيّاها النبي عليه الصلاة والسلام.
وأسهَم مع المُسلمين في استلالِ عَرش كسرى وتقويضِ مُلك قيصَـرَ، وكانت له في كل موقعةٍ خاضَ غِمارها المسلمون مواقفُ غرٌ مَشهودة وأيادٍ بيضٌ محمودةٌ.
ولعلَّ أروَع بُطولاته، تلك التي سَجلها يوم اليرمُوك، فلنترُك له الكلام ليقصَّ علينا طرفاُ من خبرِ ذلك اليومِ.

- قال سعيدُ بن عمرِو بن نفيل: لما كان يومُ اليرموكِ كنا أربعاً وعشرين ألفاً أو نحواً من ذلك، فخرجت لنا الرُومُ بعِشرين ومائةِ ألفٍ، وأقبلوا علينا بخطىً ثقيلةٍ كأنهمُ الجبالُ تحَرِكها أيدٍ خفية، وسار أمامهم الأساقِفة والبطارقة والقساوسة يحمِلون الصُلبان وهم يَجهرُون بالصلواتِ فيردِّدُها الجيشُ من ورائهم وله هزيمٌ - صوت الرعد - كهزيم الرَّعد.
فلما رآهمُ المسلمون على حالهم هذه، هالتهُم كثرتهُم، وخالط قلوبهُم شيءٌ من خوفهم.
عند ذلك قامَ أبو عبيدة بن الجراح يَحُضُ المسلمين على القِتال، فقال: عبادَ الله، انصُروا الله يَنصُركم ويُثبت أقدامَكم.
عبادَ الله، اصبرُوا فإن الصَّبر منجاةٌ من الكفر، ومرضاةٌ للربِّ، ومَدحَضة للعارِ - دافع للعار-، واشرعوا الرِّماح - سددوها وصوبوها -، واستترُوا بالترُوسِ، والزموا الصَّمت إلا من ذِكر الله عز وجل في أنفسِكم، حتى آمُركم إن شاء الله.
قال سعيد: عند ذلك، خرجَ رجلٌ من صُفوف المسلمين وقال لأبي عُبيدة: إني أزمَعتُ -عزمت- على أن أقضيَ أمرِي السَّاعَة -أن أموت في هذه الساعة-، فهل لك من رِسالةٍ تبعَث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
فقال أبو عبيدة: نعم، تقرِئهُ مني ومن المسلمين السلام، وتقولُ له: يا رسول الله، إنا وَجدنا ما وَعدنَا ربنا حَقاً.
قال سعيد: فما إن سَمعتُ كلامهُ، ورأيتهُ يَمتشقُ حُسامهُ -يستل حسامه- ،ويَمضي إلى لِقاء أعداءِ الله، حتى اقتحَمتُ -رميت نفسي بشدة على الأرض- إلى الأرضِ، وجَثوتُ على رُكبتيَّ، وأشرَعتُ رُمحي وطعنتُ أوَّل فارسٍ أقبل علينا، ثم وثبتُ على العدوِّ وقد انتزع الله كل ما في قلبي من الخوفِ، فثارَ الناسُ في وُجوه الرُوم، وما زالوا يُقاتلونهم حتى كتبَ الله للمؤمنين النصرَ.

* * *
- شهدَ سعيدُ بن زيدٍ بعدَ ذلك فتحَ دمشق، فلما دانت للمسلمين بالطاعةِ، جَعلهُ أبو عبيدة بنُ الجرَّاح والياً عليها، فكان أوَّلَ من ولِيَ إمرة دمشق من المسلمين.

* * *
- ومن زمنِ بني أمَية وقعت لسعيد بن زيدٍ حادثة ظلَّ أهلُ يثـربَ يَتحدثون بها زمناً طويلاً.
ذلك أنَّ أروَى بنتَ أوَيسٍ زعَمت أن سعيدَ بن زيدٍ فد غصَبَ شيئاً من أرضِها وضمَّها إلى أرضِه، وجَعلت تلوك ذلك - تردده - بين المسلمين وتتحدَّث به، ثم رفعت أمرها إلى مَروان بن الحكمِ والي المدينة، فأرسلَ إليه مروانُ أناساً يُكلمونه في ذلك، فصَعُبَ الأمرُ على صاحب رسول الله وقال: يَرونني أظلمُها!! كيف أظلمُها؟! وقد سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ظلمَ شبراً من الأرضِ طوِّقه يومَ القيامة من سبعِ أرضين ). اللهُمَّ إنها قد زعَمَت أني ظلمتها، فإن كانت كاذِبةً، فأعمِ بَصرها وألقها في بئرِها الذي تنازعني فيه، وأظهر من حَقي نوراً يُبيِّن للمسلمين أني لم أظلِمها.
فلم يَمض على ذلك غيرُ قليلٍ، حتى سالَ العقيق - واد في المدينة يجري فيه السيل - بسيل ٍ لم يَسل مثلهُ قط، فكشفَ عن الحدِّ الذي كانا يَختلفان فيه، وظهرَ للمسلمين أن سعيداً كان صادِقاً.
ولم تلبثِ المرأة بعد ذلك إلا شهراً حتى عَمِيتْ، وبينما هي تطوفُ في أرضها تلك، سَقطت في بئرِها.
قال عبدُ الله بن عمرَ: فكنا ونحنُ غلمانٌ نسمَعُ الإنسان يقولُ للإنسان: أعماك الله كما أعمى الأروَى.
ولا عجبَ في ذلك، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول اتقوا دَعوة المظلومِ، فإنه ليسَ بينها وبين الله حِجابٌ ).
فكيف إذا كان المظلومُ سعيدَ بن زيدٍ، أحدُ العشرةِ المُبشّرين بالجنة؟!.
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-2015, 02:53 AM   #10775
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لماذا نجد صعوبة في التنازل عن آرائنا وقناعاتنا؟


الإنسان بطبيعته يحب ما يملكه. ننظر بحميمية لممتلكاتنا، منازلنا، سياراتنا، أجهزتنا الحاسوبية،.. نحب تجاربنا معها، والأوقات والذكريات التي قضيناها في استخدامها. ولذلك نراها ذات قيمة عالية لارتباطها العاطفي معنا.

نميل إلى التركيز على الخسائر التي سنتكبدها نتيجة تخلينا عن ما نملكه، أكثر من التركيز على المكاسب التي سنجنيها. ونتوقع أن يقدّر الآخرين ما نملكه بنفس مستوى تقديرنا الشخصي لها، وينظرون لها ويثمنوها بنفس النظرة والتقييم والتقدير الذي نكنه تجاهها.
عندما تحاول بيع سياراتك أو حاسوبك أو منزلك أو غير ذلك مما تمتلك، ففي الغالب تتوقع من المشتري أن يقدر سلعتك ويقدم لك سعر قريب من تثمينك لها، ولكن المشتري ليس له ارتباط عاطفي مع سلعتك وبالتالي فتقييمه في الغالب سيكون متدني، وهو ما سيثير امتعاضك وازعاجك وربما تلغي الصفقة.

آرائنا وقناعاتنا مثل ممتلكاتنا. يقضي الفرد منا شطراً لا بأس به من عمره وهو يتبنى رأي وفكر معين، يروج له، ويدعو الآخرين لتبنيه. نحن مرتبطين عاطفياً مع آرائنا وقناعاتنا مهما حاولنا إنكار ذلك، وقضينا عمراً مؤمنين بها، وخضنا تجارب وحوارات ومشاريع حولها.
آرائنا مع مرور الوقت أصبحت مثل ممتلكاتنا التي يصعب علينا التنازل عنها بسهولة بسبب حوارات بسيطة أو مواقف محدودة.

نحتاج لأن نتواضع ونعترف بأن قناعاتنا وآرائنا ليست مقدسة وأنها تحتمل الخطأ، كلما كان ارتباطنا العاطفي بها موزون وعقلاني، كان من السهل علينا التخلي عنها إذا اقتنعنا يوماً ما أنها غير صحيحة. وحينما نتخلى عنها، لن نعيش في دوامة فكرية ولوم للذات وتأنيب للضمير يعيقنا عن المضي قدماً في حياتنا.

بقلم فؤاد الفرحان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لا اله الا الله
أخر مواضيعي
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-2015, 02:57 AM   #10776
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفرق بين الإيجابية المزيفة و الإيجابية الحقيقية


يقول د. أحمد خيري العمري :

ليس من الإيجابية في شيء، أن ترسم صورة زاهية وبراقة لعالم بائس وتعيس؛ لأن هذه الصورة البراقة والمزيفة ستعطل في داخلك إرادة تغيير العالم وإعادة بنائه بصورة أكثر عدلاً واتساقًا.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تضع نظارات وردية على عينيك، لتغطي الدم الذي يلطخ العالم، والجهل الذي يكتسح العالم، والجوع الذي يكتسح العالم.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تركز بعينيك على العالم المترف، والناس المتخمة بطرًا وثراءً بينما هناك عالم آخر، مدقع الفقر، يعيش فيه ناس آخرون، لا يمتلكون ما يسدون به جوع أطفالهم.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تعتقد أن على “الأرض السلام، وفي الناس المسرة” وتشيح بوجهك عن كل ما يعارض ذلك.. من حروب ودماء وحزن وظلم تعيش فيه الإنسانية.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تؤمن بأمل كاذب طويل؛ لأن هذا الأمل، سيزيف المعطيات التي سيكون العمل على أساسها، ومن ثم فإنه إما سيعطل إرادة العمل، أو يضعه في سياق غير مؤثر، فما دام العالم جيدًا هكذا، فلماذا نغيره؟.. احرص فقط على استمراره كما هو..

الإيجابية الحقيقية، التي يمكن أن توظف في سياق إيجابي، ليست تلك التي تجعلك تتعايش مع الواقع السيء عبر الاقتناع أنه ليس سيئًا جدًا، بل أنه مليء بالإيجابيات ليسهل ذلك تأقلمك معه، هذه ليست إيجابية، هذه فقط “آلية إنكار”، حبة مسكن للألم، حقنة مخدرة تجعل الألم أقل..

الإيجابية الحقيقية هي التي تنطلق من حقيقة أن الواقع سيء جدًا، وأنه مليء بالظلم والقهر والتمييز والجهل وكل ما هو سلبي وسيء.. لكنها تنطلق من هذه الحقيقة لا لكي تتجه للنواح والندب واليأس، بل لكي تؤكد أن ذلك كله مع سلبيته ليس قدرًا مقدورًا، ليس حتمًا مقضيًا، بل هو شيء يمكن تغييره، شيء يمكن العمل عليه وعلى إزالته واسئصاله من جذوره إذا كان الخطأ من أساسه، وعلى تشذيبه وترميمه إذا كان الخطأ ناتجًا عارضًا.. الإيجابية هي أن تعترف أن الواقع –أحيانًا، على الأقل- سيء جدًا، وأن العالم –أحيانًا أيضًا- هو عالم “لا يطاق”..ـ لكن الأمر هنا، هو أن تؤمن، أن ذلك كله ليس نهاية الأمر.. ليس مرساه.. بل أن تؤمن أنك تطيق تغيير هذا العالم.. مهما كان ذلك صعبًا.. مهما كان ذلك شاقًا.. يجب أن تؤمن أنه ليس مستحيلاً.. ولو بعد حين..
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-2015, 03:00 AM   #10777
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أسباب السعادة كما يراها الأديب أحمد أمين


مر الأديب والكاتب المصري الشهير أحمد أمين بمرض شديد كاد أن يفقد بسببه بصره.
كتب بعد هذه التجربة الأليمة في كتابه “حياتي” :


“إن خير هبة يهبها الله للإنسان مزاج هادئ مطمئن، لا يعبأ كثيراً بالكوارث، ويتقبلها في ثبات، ويخلد إلى أن الدنيا ألم وسرور ووجدان وفقدان، وموت وحياة،
فهو يتناولها كما هي على حقيقتها من غير جزع.
ثم صبر جميل على الشدائد يستقبل به الأحداث في جأش ثابت،
فمن وهب هاتين الهبتين فقد منح أكبر أسباب السعادة”
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-2015, 03:15 AM   #10778
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


رفقاً بالقوارير




أتسائل حقاً ما هي طريقة تفكير أولئك الرجال الذي يتكبدون عناء الزواج
وتكاليفه من أجل شريكة حياته
ثم يقضي بقية حياته في تعذبيها ؟
المرأة ليست سلعة تحصل عليها لتُفرغ شحناتك الغاضبة فيها ،
لا تتزوج لتنتقم منها أو من أهلها !
لا تتزوج لأنهم أجبروك على الزواج !
لا تتزوج اذا شعرت أنها لا تناسبك !

لن تخرجوا عن الإسلام إذا لم تتزوجوا !
فقط توقفوا عن إيذاء المرأة إن لم تكونوا أهلاً لذلك

فصلاحيتك كـ زوج تنتهي إذا خافت منك زوجتك ولم تخف عليك!
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-2015, 03:53 AM   #10779
الراس الصغير
 
الصورة الرمزية الراس الصغير
 







 
الراس الصغير will become famous soon enough
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


ماذا يحب الله؟




من فطرة البشر التي فطرنا الله عليها أننا إذا أحببنا شخصاً من البشر مثلنا فإننا نسعى لنعرف ماذا يحب وماالأوضاع التي يحب أن يرانا فيها وكيف يحبنا أن نتكلم وإذا تكلمنا ماذا أقول وهكذا وفي المقابل نسعى لنعرف ماذا يبغض لأجتنبه وأبتعد عنه فقط لأنه لايحبه وأريد أن أكسب مكانة عند ذاك المحبوب،،هذا التعامل الفطري مع البشر فكيف برب البشر الذي هو أعظم وأرحم وأكرم الذي يسمعنا ويرانا ويرحمنا ويغدق علينا وهو الذي أوجدنا سبحانه فمن هذا الباب ومن حق الله علينا لأنا نحبه أن نتعرف على العبادات والأماكن والأشياء اللتي يحبها الله وفي المقابل لأنا نحبه فسنتعرف على الأشياء التي يبغضها الله لنتركها لأنها تغضب الله ونحن نحب الله ولانريد أن نغضبه فمن حقه علينا أن أعرف مالأمور التي تبغضه ،،وسأستعين عليه ثم على كتاب (ماذا يحب الله وماذا يبغض) لعدنان الطرشة وطبع 8 مرات ،،واليوم حديثنا عن ماذا يحب الله من العبادات؟ نماذج بسييطة جداً عن العبادات التي يحبها الله ،،

-و أحب الأشياء إلى الله الفرائض قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وماتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه)

-ومن الأعمال التي يحبها الله الصلاة على وقتها عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت الرسول صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها )

-ويحب الله كثرة السجود عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة -أو- بأحب الأعمال إلى الله فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال :سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( عليك بكثرة السجود لله فإنك لاتسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة) وكثرة السجود لله غاية التواضع والذلة والعبودية لله تعالى

-ومن الأقوال السهلة التي يحبها الله جل في علاه أنه يحب دعاء استفتاح الصلاة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)

-ومن أحب الأعمال إلى الله العمل الصالح في الأيام العشر (من ذي الحجة) والحمد لله أننا اقتربنا منها ،،قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى من هذه الأيام العشر) فقالوا يارسول: ولا الجهاد في سبيل الله ؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
والعشر المقصود بها العشر الأوائل من ذي الحجة

ومن أحب السور إلى الله سورة الفلق عن عقبة بن عامر قال: تعلقت بقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول لله أقرئني سورة هود وسورة يوسف فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ياعقبة بن عامر إنك لم تقرأ سورة أحب إلى الله عزوجل ولا أبلغ عنده من قل أعوذ برب الفلق)

منقول .
الراس الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2015, 11:54 AM   #10780
حصن الوادي
 
الصورة الرمزية حصن الوادي
 







 
حصن الوادي is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سأراك مجدداً هنا يا حبيبنا بمشيئة الله.
وأنت بأتم صحة.

دعواتكم بالشفاء العاجل لصاحب هذا الموضوع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

أغداً ألقاك !!؟؟
يا خوف فؤادي من غدِ
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعدِ
آآآه كم أخشى غدي هذا ،، وأرجوه اقترابا
أخر مواضيعي
حصن الوادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 09:00 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved