منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

(“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-12-2011, 11:52 PM   #111
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;border:4px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
المرأة وعالم الأحزان!







أ. ريم سعيد آل عاطف .



تصلني رسائل بين الحين والآخر تطالب بتناول قضايا المرأة، والتركيز على همومها
وما تتعرض له من ظلم وأذى.
ولا أنكر أنني ظللت لأعوام خلت، أبتعد عمداً عن ملامسة الجرح والتعمق في المعاناة!
أولاً لأن مسألة حقوق المرأة باتت قضية عالمية تُقام لها البرامج والمؤتمرات
وتتبناها الحكومات والنخب وتشغل الحيز الأعظم في الإعلام،
إلا أنها بتركيزها على مفاهيم المساواة المطلقة والتحرر والتمكين
ضلت الطريق السوي لرعاية مصالح المرأة وإصلاح أوضاعها، ثانياً: المجتمعات الإسلامية
متهمة مُسبقاً باضطهاد المرأة، والمجتمع الخليجي والسعودي خاصة
رسمت لهما صورة مشوهة دولياً فيما يخص التعامل معها! فكان كشف
ومناقشة الحالات الحقيقية لانتهاك حقوق المرأة سيكون بمثابة
تأييد وإثبات الحكم الجائر ضد مجتمعنا.
ولكني أدركت أخيراً أن علينا أن نعترف بمشكلاتنا ونعالج مآسينا
دون أن نقف طويلاً أو نهتمّ برأي الآخر عنا.

والمرأة المسلمة عموماً قد لا تقاسي أكثر مما تقاسيه نساء العالم
شرقاً وغرباً فلطالما كانت المرأة هي المتضرر الأكبر والُمستهدف
الدائم بالقمع والاستضعاف، وحين نقرأ عن النسب العالمية لجرائم العنف ضد المرأة
«قتل، ضرب، اغتصاب...» في بلاد الكفر التي طغت فيها المادية وغاب وازع
الدين قد لا يتملكنا العجب كحالنا ونحن نتأمل واقع المرأة المسلمة وما تتعرض
له من عنف وتسلط رغم ما جاءت به الشريعة من إكرام
لها ورفع لمكانتها وحض على الإحسان إليها!! حكايات تخنقها الأحزان،
لن أذهب بعيدا أو أُغرق في نقل قصص وحوادث الصحف والإنترنت،
سأعرض فواجع وجرائم التقيت ضحاياها بأرواحهم المنهكة وذكرياتهم البائسة.
الأولى تكابد زوجا سكيرا طائشا سحق كرامتها بالإهمال والإهانة والضرب،
وكلما استنجدت بمن حولها أُمرت بالصبر والتحمل، حتى انهارت أفراحها وتصدعت أحلامها، ودُفن ربيع العمر.

وثانية قضت ثلاثة عشر عاما تصارع بخل الزوج وجشعه وتخلّيه الكامل
عن النفقة، واستيلاءه الدائم على نصف راتبها. ثم وفجأة يحتال عليها
ويسرق أيضا كل ما تملكه مما وفّرته أماناً للزمن وتحسباً للحظة غدر،
لينتهي بها الحال تجمع بين طعنة الغدر وانهيار عصبي!.
وأخرى تعايش زوجا مستهترا عابثا، خائنا، لا يشغله في هذه الحياة
إلا ملاحقة رغباته، في غياب دائم عن أبنائه وزوجته التي قررت أو هي
أُجبرت على إتمام الرحلة لا رفيق لها إلا الدموع والآلام.

فتيات يقاسين الجفاء والفراغ العاطفي وتسلّط أحد الوالدين أو الأشقاء،
فتيات يُسلبن حرية التعبير والرأي والتفكير وحق التملك والاختيار،
زوجات يعانين أنانية الزوج أو غلظته وتعامله الهمجي الجائر، نساء
يتعرضن لأزمات العنوسة، الفقر، اليتم، الزواج الفاشل، الطلاق،
وأخيرا وأكثرها قسوة الحرمان من الأبناء بعد الانفصال.
ثم بعد ذلك كله قد لا تجد الأنثى من يتفهمها ويناصرها وينتزع لها حقها الضائع.

أشغلتنا العلمانية وحركات التغريب في بلاد الإسلام بمعاييرها العمياء
حول حقوق المرأة فأضعنا حقوقها الشرعية الأساسية في الاحترام والكرامة والإنسانية.
الكل هنا يتحمل مسؤولية ما يجري! حتى المرأة ذاتها فهي المربية المسؤولة
عن تنشئة ابنتها على الثقة والتميز وغرس قيمة تقدير الأنثى في نفوس الأبناء الذكور.
ثم يأتي دور العلماء وقادة الفكر والمنابر الدعوية والإعلامية، والمناهج التعليمية لتعزيز
رؤية صحيحة وناضجة تجاه المرأة تكفل لها حياة آمنة مستقرة سعيدة،
يعاضد ذلك دور الجهات الرسمية في إنصافها بالشكل الأمثل،
ومنحها الحقوق التي وهبها لها خالقها في كتابه الكريم وهدي نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.






المصدر : صحيفة الرياض ، العدد 15459 .[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 12:20 AM   #112
سقيا
 
الصورة الرمزية سقيا
 







 
سقيا is on a distinguished road
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

الله يحرمك يدينك علىالنار اختي شذى

لي عوده باذن الله ...........
سقيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 12:27 AM   #113
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)


إبنتي الغالية : ( شذى الريحان )
أولا : اشكرك على طرحك لهكذا موضوع يعتبر شائك ومحوره المراءة وما تعنانيه من مشاكل ومعاناه في مجتمع يحكمه العنصر الذكوري بين علماني ومتشدد ووسطي :
المراءة دائما هي الحلقة الأضعف ويكمن ضعفها في عاطفتها وهذا قدرها فهي واقعة لا محالة بين سندان أهلها الذين لا يرغبون في تفهم وضعها بعد الزواج ومطرقة الزوج الذي كذلك أبى الجانب المظلم من فارس أحلامها ووالد ابناءها.
من وجهة نظري المتواضعة : ليس العيب في العلومة ولا الدين الإسلامي وهو من علم البشر كيفة التعامل مع الزوجة وحدد لكل منهما واجباته تجاه الآخر : السبب هو ربما عدم فهم الزوجين لبعضهما البعض ولم يحصلا على فترة كافية لوضع كلا منهما تحت المجهر وعدم الحصول على المعلومات الكاملة عن الزوجين كلا منهما حسب طريقته ولا شأن لأباء الزوجين في ما يدور أو ما يحاول كل عنصر البحث عن نقاط الإجابية والسلبية ودراستها دراسة مستفيضة ومن ثم الإقدام على الخطوة التالية , فمعظم الزيجات تتم عن طريق المجاملات أو الإكراه من أجل القرابة وما أدراك من الأقارب وهنا تأتي الخيارات الصعبة التي لا يملك الأبوين خيار آخر أو مخرج مشرف بعدما تقبع الزوجة في بيت الزوج تحت التهديد والوعيد أو ربما يطلب منها الإضراب عن الطعام حتى يوفرلنفسه قدر من المال .
السبب الثالث : هو عدم التكافؤ ثقافيا وإجتماعيا وهذا الأهم لإستمرارية الزواج , وربما تبرز بعض معالم فرد العضلات والتعالي والنظر للطرف الآخر بالدونية .
الأزواج في الغرب أي الزوجين متى ما أتفقا على الإنفصال يركبا سيارة واحد للمحكمة وتنتهي عملية الطلاق بدون تعقيدات وكلا يذهب في حال سبيله لماذا لا نكون كذلك بصحبة الأبوين والأخوين؟؟ ومالفارق ؟؟
هنا لا القضاء يساعد في حل القضايا الشائكة والخلافات الزوجية بل يحدث مماطلات وتمديد فترات الجلسات حتى يذعن الطرف اضعف لمطالب الزوج أو أهل الزوج أين نحن من الإسلام في هذا الجانب ؟
رابعا : تدخلات العوائل في حياة الزوجين كيف يسكنون وكيف يأكلون وكيف يسافرون يتطلب جدول أعمل يوقع من أهل الزوج , وهنا تبدا المشاحنات والتشنجات وتبدأ تلك الوردة تأخذ الوضع الغير طبيعي فتذبل وينتهي كل من طموحات الزوجين لبناء حياة زوجية كما خططا لها ليجدوا كل ذلك تكسر على صم الحجار التي ربما لو استغيثت لأغاثت مستغيثيها من جراء ما يحدث من ظلم إجتماعي للزوجين على وجه الخصوص .
كان بودي أن أسترسل لكنني سأترك المجال لمن هو أفضل مني ويقراء الموضوع جيدا .
تقبلي مروري .

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 18-12-2011 الساعة 12:33 AM.
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 08:38 PM   #114
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

أختي الفاضلة شذى الريحان موضوعك في غاية الأهمية

المرأة هي الطبيعة والحياة والنبض وهي كوكب يستضي به الرجل وهي جوهرة خصها الله عز وجل للرجل فعلى الرجل المحافظة عليها لأنها هبة من الله له

تبحث المرأة عن الحب والحنان وقلب يغمرها بالحب ويعطيها معنى للحياة وينجيها إلى بر الأمان فمتى وجدت الرجل المناسب فستصبح حياتها سعيدة بإذن الله

، والأساس في الزواج هو اختيار من يتصف بالدين والأخلاق فقال صلي الله عليه وسلم((إذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلاتفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد عريض))

ولكن وللأسف يغفل الكثير من الأباء عن هذه الأمور حيث يستعجل في تزويج ابنته قبل أن يسأل ويتأكد عن العائلة وعن الرجل هل هو صالح أم سيء ؟

فالضحية هنا هي المرأة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة فتعتمد على والدها أو اخيها أو من يتوكل عنها في تزويجها

من ابتليت بزوج سيء ولديها أولاد أو العكس فعليهم الصبر والتحمل لأجل الأولاد لأن تشتيتهم يؤثر عليهم مستقبلا

القضايا الزوجية في المحاكم الشرعية كثيرة فعلى الأب أن لا يتسرع في تزويج ابنته وأن يبتعد عن زواج الأقارب بقدر المستطاع

الله يوفق بناتنا وبنات المسلمين ويرزقهم الزوج الصالح الذي يخاف الله فيهم


دمت في رعاية الله وحفظه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 10:45 PM   #115
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيا   مشاهدة المشاركة

   الله يحرمك يدينك علىالنار اختي شذى

لي عوده باذن الله ...........


اللهم آآآمين والقايل يارب
تشرفي في اي وقت ربي يسعدك
ودي وتقديري
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 11:00 PM   #116
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam   مشاهدة المشاركة

  
إبنتي الغالية : ( شذى الريحان )
أولا : اشكرك على طرحك لهكذا موضوع يعتبر شائك ومحوره المراءة وما تعنانيه من مشاكل ومعاناه في مجتمع يحكمه العنصر الذكوري بين علماني ومتشدد ووسطي :
المراءة دائما هي الحلقة الأضعف ويكمن ضعفها في عاطفتها وهذا قدرها فهي واقعة لا محالة بين سندان أهلها الذين لا يرغبون في تفهم وضعها بعد الزواج ومطرقة الزوج الذي كذلك أبى الجانب المظلم من فارس أحلامها ووالد ابناءها.
من وجهة نظري المتواضعة : ليس العيب في العلومة ولا الدين الإسلامي وهو من علم البشر كيفة التعامل مع الزوجة وحدد لكل منهما واجباته تجاه الآخر : السبب هو ربما عدم فهم الزوجين لبعضهما البعض ولم يحصلا على فترة كافية لوضع كلا منهما تحت المجهر وعدم الحصول على المعلومات الكاملة عن الزوجين كلا منهما حسب طريقته ولا شأن لأباء الزوجين في ما يدور أو ما يحاول كل عنصر البحث عن نقاط الإجابية والسلبية ودراستها دراسة مستفيضة ومن ثم الإقدام على الخطوة التالية , فمعظم الزيجات تتم عن طريق المجاملات أو الإكراه من أجل القرابة وما أدراك من الأقارب وهنا تأتي الخيارات الصعبة التي لا يملك الأبوين خيار آخر أو مخرج مشرف بعدما تقبع الزوجة في بيت الزوج تحت التهديد والوعيد أو ربما يطلب منها الإضراب عن الطعام حتى يوفرلنفسه قدر من المال .
السبب الثالث : هو عدم التكافؤ ثقافيا وإجتماعيا وهذا الأهم لإستمرارية الزواج , وربما تبرز بعض معالم فرد العضلات والتعالي والنظر للطرف الآخر بالدونية .
الأزواج في الغرب أي الزوجين متى ما أتفقا على الإنفصال يركبا سيارة واحد للمحكمة وتنتهي عملية الطلاق بدون تعقيدات وكلا يذهب في حال سبيله لماذا لا نكون كذلك بصحبة الأبوين والأخوين؟؟ ومالفارق ؟؟
هنا لا القضاء يساعد في حل القضايا الشائكة والخلافات الزوجية بل يحدث مماطلات وتمديد فترات الجلسات حتى يذعن الطرف اضعف لمطالب الزوج أو أهل الزوج أين نحن من الإسلام في هذا الجانب ؟

رابعا : تدخلات العوائل في حياة الزوجين كيف يسكنون وكيف يأكلون وكيف يسافرون يتطلب جدول أعمل يوقع من أهل الزوج , وهنا تبدا المشاحنات والتشنجات وتبدأ تلك الوردة تأخذ الوضع الغير طبيعي فتذبل وينتهي كل من طموحات الزوجين لبناء حياة زوجية كما خططا لها ليجدوا كل ذلك تكسر على صم الحجار التي ربما لو استغيثت لأغاثت مستغيثيها من جراء ما يحدث من ظلم إجتماعي للزوجين على وجه الخصوص .
كان بودي أن أسترسل لكنني سأترك المجال لمن هو أفضل مني ويقراء الموضوع جيدا .
تقبلي مروري .




مالون بالاحمر اعجبني جداً
الفرق انه مازال في مجتمعنا عقول متحجرة وقلوب غليظة
بالاضافة لحب السيادة والتسيد والسادية

تدخل اهل الزوج وحشر انفسهم في كل صغيرة وكبيرة
هو السبب الاول في المشاكل ودخول الشر للمنزل
اسأل الله ان يكشف الغمة لجميع اخواتي المهمومات والاسيرات في سجن الرجل والزوج الظالم
مشكور على ماتفضلت به من خلال ردك الوافي وكلماتك المضيئة الله يعطيك العافية ...
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 11:12 PM   #117
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني   مشاهدة المشاركة

  

أختي الفاضلة شذى الريحان موضوعك في غاية الأهمية

المرأة هي الطبيعة والحياة والنبض وهي كوكب يستضي به الرجل وهي جوهرة خصها الله عز وجل للرجل فعلى الرجل المحافظة عليها لأنها هبة من الله له

تبحث المرأة عن الحب والحنان وقلب يغمرها بالحب ويعطيها معنى للحياة وينجيها إلى بر الأمان فمتى وجدت الرجل المناسب فستصبح حياتها سعيدة بإذن الله

، والأساس في الزواج هو اختيار من يتصف بالدين والأخلاق فقال صلي الله عليه وسلم((إذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلاتفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد عريض))

ولكن وللأسف يغفل الكثير من الأباء عن هذه الأمور حيث يستعجل في تزويج ابنته قبل أن يسأل ويتأكد عن العائلة وعن الرجل هل هو صالح أم سيء ؟

فالضحية هنا هي المرأة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة فتعتمد على والدها أو اخيها أو من يتوكل عنها في تزويجها

من ابتليت بزوج سيء ولديها أولاد أو العكس فعليهم الصبر والتحمل لأجل الأولاد لأن تشتيتهم يؤثر عليهم مستقبلا

القضايا الزوجية في المحاكم الشرعية كثيرة فعلى الأب أن لا يتسرع في تزويج ابنته وأن يبتعد عن زواج الأقارب بقدر المستطاع

الله يوفق بناتنا وبنات المسلمين ويرزقهم الزوج الصالح الذي يخاف الله فيهم


دمت في رعاية الله وحفظه


شاكرة تعقيبك واضافتك الرائعة
واسعدتني كلماتك التي أضاءت متصفحي
اطيب تحياتي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2011, 11:35 PM   #118
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

بين الأنوثة والعنوسة.


أ.د محمد المهدي.


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/2.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


رأيتها حين كانت في بداية العشرينات من عمرها تتألق أنوثة ورقة وجمالا, ثم مرت السنون والتقيتها في أحد المؤتمرات تستعد لإلقاء بحثها العلمي (وكانت قد تجاوزت الثلاثين بقليل) فوجدت شيئا مختلفا يبتعد عن الأنوثة بقدر ما يقترب من الإسترجال ليس فقط على المستوى النفسي والاجتماعي بل أيضا على المستوى البيولوجي (نضارة الوجه ونعومة الجلد ونبرة الصوت), ورحت أتساءل:
كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟......

وعرفت أنها لم تتزوج, ولم أعرف لماذا, وانفض المؤتمر, وعدت إلى أرشيف عيادتي النفسية لأقرأ من جديد ملفات العنوسة, وأستكمل القراءة في عيون العوانس من حولي (وهم كثر في هذه الأيام) وفي الإحصاءات الرسمية على كثرتها وتضاربها أحيانا, وإليك عزيزي القارئ المهتم ما وصلني من كل هذا.



التعريف اللغوي والاصطلاحي وإشكالياتهما:
في البداية أود أن ألفت النظر إلى الخلط بين العنوسة لدى الفتيات والعزوبية لدى الفتيان, ففي التعريف اللغوي: عنست البنت – عنسا وعنوسا: أي بقيت طويلا بعد بلوغها دون زواج, فهي عانس, والجمع عوانس (المعجم الوجيز, مجمع اللغة العربية – القاهرة 2002), أما الشاب الذي لم يتزوج فيطلق عليه "أعزب" أو "عازب". وقد وجدت أن هذا الخلط بين العنوسة والعزوبية يؤدي إلى خلط في الإحصاءات والأرقام المعلنة.

ولا يوجد سن محدد نستطيع أن نصف فيه الفتاة بأنها أصبحت عانسا, فهذا يختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخرى, ولكن هناك شبه اتفاق على أن بلوغ الفتاة إلى سن 35 سنة يعني دخولها المؤكد في مرحلة العنوسة, والبعض يسميها مرحلة العنوسة الدائمة, وهذا لا يعني أن الفتاة لن تتزوج مطلقا بعد هذا السن فالواقع لا يؤيد ذلك, ولكنه يعني أن احتمالات عدم زواجها هي الأغلب.

وكثير من الفتيات يرفضن لفظ عانس لما له من ظلال كئيبة ومعان ثقيلة ولما يحمله من وصمة اجتماعية ونفسية للفتاة, وبعضهن يرين أن في هذه التسمية جور على حرية الفتاة في أن تتزوج أو تعيش بلا قيود (على اعتبار أن الزواج في وعيهن قيد).



حجم الظاهرة:

هل العنوسة في مصر والعالم العربي أصبحت ظاهرة بالمعنى العلمي لكلمة ظاهرة؟....
تشير الإحصاءات المتاحة من بعض الدول العربية أنها فعلا ظاهرة من حيث العدد ومن حيث الانعكاسات النفسية والاجتماعية على السواء . ففي مصر كشف إحصاء رسمي عام 2003 عن أن عدد الشبان والشابات الذين لم يتزوجوا بعد رغم بلوغهم الخامسة والثلاثين عاما قد بلغ قرابة 9 ملايين نسمة (بالتحديد 8 ملايين و 962 ألف و 213 نسمة, من بينهم 5 ملايين و 233 ألف و 806 من الذكور, و3 ملايين و 728 ألف و407 من الإناث), أي أن في مصر حوالي 5مليون أعزب و 4 مليون عانس.

وفي الجزائر ومن خلال إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء تبين أن هناك 11 مليون عانس (لا ندري أيقصدون الذكور والإناث معا أم الإناث فقط) منهن 5 ملايين فوق سن 35 سنة, ولهذا يطلق على الجزائر أحيانا "بلد العوانس", وقد دفع هذا الشيخ شمس الدين صاحب الجمعية الخيرية الإسلامية إلى تأليف كتباب "تأنيس العوانس", وإلى بذل جهد كبير عن طريق جمعيته الخيرية لتزويج الشباب ولكن للأسف الشديد تم تطويق نشاط هذه الجمعية وإلغائها بعد أحداث 11 سبتمبر بناءا على مخاوف أو شكوك أمنية كانت تجتاح العالم الإسلامي بشكل مفرط في ذلك الوقت.

ويربط الكثيرون بين هذا العدد الكبير من العوانس وما يقابلهم من العزاب وبين حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي كأحد العوامل الداعمة لهذه الحالة من الاضطراب, على اعتبار أن العزوبية والعنوسة كلاهما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار النفسي على الأقل في أغلب الحالات. وفي السعودية تشير الأرقام المتاحة إلى وجود ما يزيد على المليون عانس, وفي البحرين 50 ألف عانس. وتشير التقديرات إلى أن ثلث عدد الفتيات في الدول العربية بلغن سن الثلاثين بدون زواج.

العوامل المؤدية للعنوسة:
* ضعف شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية: وهذا العامل يبدو فاعلا في المدن الكبيرة حيث تسود حالة من العزلة والانكماش وتقل أو تضعف العلاقات الأسرية والاجتماعية, وهذا يجعل مسألة التعارف صعبة, ويجعل الكثير من الفتيات يعشن في الظل ويصبحن منسيات.

* انعدام الثقة: بمعنى أنه حين ابتعد الناس عن بعضهم وازدادت غربتهم بالذات في المدن الكبيرة والمزدحمة, وشيوع العلاقات العاطفية والجنسية خارج إطار الزواج أدى إلى انعدام الثقة لدى كثير من الشباب والفتيات في الحصول على شريك حياه مناسب, خاصة لدى هؤلاء الذين تورطوا في مثل تلك العلاقات وأصبح لديهم قناعة بأنه لا توجد فتاة عفيفة ولا يوجد فتى مستقيما.

* البطالة لدى الشباب: مما يضعف من صلاحية الكثيرين للزواج من الناحية المادية والنفسية والاجتماعية, فالبطالة تجعل القدرة المادية منعدمة وتؤدي أيضا إلى تدهور واضح في التركيبة النفسية والكفاءة الاجتماعية.

* الحالة الاقتصادية: وما يعتريها من تدهور يؤدي إلى عزوف الكثيرين من الشباب عن الزواج خوفا من المسئوليات والمتطلبات التي تفوق قدراتهم الوقعية.

* المغالاة في المهور وطقوس وترتيبات الزواج بما يفوق قدرة غالبية الشباب.

* إتاحة العلاقات العاطفية والجنسية خارج إطار الزواج: وذلك مما يجعل نسبة غير قليلة من الشباب يستسهل الحصول على الإشباع العاطفي وربما الجنسي دون مسئوليات أو أعباء. وهذا هو العامل الأهم في المجتمعات الغربية, ولكنه بدأ يزحف على مجتمعاتنا العربية نظرا للتغيرات الاجتماعية والثقافية التي سهلت وتساهلت مع العلاقات بين الجنسين بدون ضوابط كافية.

* اهتزاز صفات الرجولة والأنوثة: فقد تميعت صفات الرجولة لدى الذكور مما جعل كثير من الفتيات ينظرن حولهن فلا يجدن رجلا بمعنى الكلمة يوفر لهن الحب والرعاية والاحتواء فيفضلن العيش وحدهن عن التورط مع زوج يعيش عالة عليها أو يطمع في مالها أو يقهرها, كما اكتسبت الكثير من الفتيات بعض صفات الخشونة والإسترجال مما جعل الشباب من الذكور ينظرن إليهن بتوجس وحذر ويخشى أن تستقوي عليه أو تنازعه القيادة في الحياة الأسرية, فلم تعد الأنوثة مرادفة للرقة والحنان في كل الفتيات خاصة من تجاوزن سن الزواج.

* عوامل شخصية: حيث توجد بعض الشخصيات التي تفضل حياة العنوسة بوعي أو بغير وعي على الرغم مما تتمتع به من الجمال والجاذبية, وعلى الرغم من توافر فرص الزواج أكثر من مرة, فالفتاة في هذه الحالة ترفض لأسباب ظاهرية كل من يتقدمون لخطبتها وتدّعي بأنه لم يأت النصيب بعد أو لم يأت العريس المناسب, وفي الحقيقة هي لديها أسبابها النفسية التي ربما تعلمها أو لا تعلمها, وهذه الأسباب تكون هي الدافع الرئيس لرفض الزواج أو تأجيله, وهذه الشخصيات إذا تم زواجها بضغط من الأسرة أو من المجتمع فإنها سرعان ما تسعى نحو الانفصال والعودة إلى حياة الوحدة مرة أخرى متعللة بأي مشكلات ظاهرية. وفيما يلي نستعرض بعض النماذج من هذه الشخصيات القابلة للعنوسة:



1 – الفتاة المسترجلة: وهي قد تأخذ المظهر الذكوري في بعض صفاتها أو طريقة لبسها وتعاملها, ولكن في أحيان أخرى قد تكون صارخة الأنوثة من حيث الشكل والبنيان الجسدي, ولكنها في كل الحالات ترفض الدور الأنثوي وتكرهه, ودائما تتحدث بحسد وغيظ عن تفرقة المجتمع بين الرجل والمرأة, وتبذل جهدا كبيرا في الجدال والنقاش حول هذه الأمور, وربما تنضم إلى أحد الجمعيات النسائية أو تصبح زعيمة لحركة نسائية كل هدفها الهجوم على الرجال وعلى المجتمع الذي تعتبره ذكوريا (أو هو ذكوري بالفعل), وبناءا على هذا نجدها في صراع دائم مع أي رجل ويبدأ ذلك الصراع مع إخوانها الذكور وأقاربها وزملائها في الدراسة ثم العمل وأي رجل تقابله في حياتها, وهي شديدة الحساسية لأي بادرة تفوق ذكوري, وشديدة الرفض لمظاهر الأنوثة في جسدها أو في نفسها. وإذا حدث وتزوجت فإنها ترفض وتكره دور الأمومة, وتعيش في صراع مرير مع زوجها حتى تصل إلى الطلاق أو إلى التحكم فيه لترضي ميولها الاسترجالية الكامنة أو الظاهرة.



2 – الفتاة الهستيرية: وهي في الغالب فتاة جميلة وجذابة واستعراضية ومغوية, توقع في حبها الكثيرين وتبدي في الظاهر مشاعر حارة ولكنها لا تستطيع أن تحب أحدا بل هي دائما تحب حالة الحب ذاتها, وهي سريعة الملل لذلك تنتقل من علاقة إلى أخرى بحثا عن الإثارة والتجديد, وعلى الرغم من إغوائها الظاهر إلا أنها تعاني برودا جنسيا, ولذلك لا ترغب في الزواج لأنها تكره العلاقة الجنسية وتخشاها, وإذا حدث وتمت خطبتها فإنها تسارع إلى محاولة إفشال الخطبة, وتتعدد خطوباتها وانفصالاتها بلا سبب منطقي واضح. باختصار شديد هي فتاة للعرض فقط, ولذلك يكثر وجودها في الأنشطة الاستعراضية كأعمال السكرتارية والرقص والتمثيل.



3 – الفتاة الوسواسية: وهي تميل إلى الإفراط في النظام والتدقيق في كل شيء, ومترددة في أخذ القرارات, ولا تحتمل أخطاء الطرف الآخر, وبخيلة في مشاعرها لذلك يصعب عليها قبول أي شخص يتقدم لها حيث ترى في كل إنسان عيوب لا تحتملها, وهي مفتقدة للمشاعر الطبيعية التي تدفع الناس للزواج غالبا. إضافة إلى أن بعض الوسواسييات لديهن اشمئزاز من العلاقة الجنسية على اعتبار أنها تمثل لديهن شيئا قذرا ومدنسا.



4 – الفتاة النرجسية: وهي الفتاة المتمركزة حول ذاتها والعاشقة لنفسها, والتي ترى أنها متفردة, وتتوقع من الآخرين عمل كل شيء في سبيلها في حين لا تفعل هي أي شيء, وهي تستغل كل من حولها لصالحها دون أن تعطيهم شيئا, إضافة إلى أنها غير قادرة على حب أحد فهي لا تحب إلا نفسها.



5 – الفتاة البارانوية: ويغلب عليها الشك في كل من حولها فهي لا تثق بأحد أبدا سواء رجل أو امرأة, وتميل للسيطرة والتحكم, وتخلو من رقة الأنوثة وعذوبتها (حتى ولو كانت صارخة الجمال), وتسعى نحو الاستعلاء على من حولها, ولهذا يهرب منها الرجال, ولا تستطيع هي أن تثق فيهم أو تحترمهم, فهي دائمة الانتقاص منهم والتشويه لصورتهم.


6 – الفتاة السيكوباتية: وهذه الفتاة لا تتزوج نظرا لسوء سمعتها وكثرة انحرافاتها الأخلاقية والاجتماعية فهي لا تستطيع احترام قوانين المجتمع أو عاداته وتقاليده, ولا تلتزم بالمبادئ الأخلاقية المتعارف عليها, وتعيش باحثة عن اللذة الشخصية دون اعتبار لأي شيء آخر, فنجدها متورطة في علاقات جنسية متعددة, وتعاطي مخدرات, وربما تتعرض لمشكلات قانونية بسب جموحها وانفلاتها.


الآثار النفسية للعنوسة:
قليلا ما تجد عانسا تتمتع بحياة طبيعية (مقارنة بغيرها من المتزوجات) على الرغم من نجاح بعض العوانس في تعويض عنوستهن من خلال عمليات التسامي (الإعلاء Sublimation ) وذلك بالنجاح في العمل أو النجاح في القيام بأعمال ذات قيمة اجتماعية عالية أو الإبداع الأدبي أو الفني أو اللجوء إلى الزهد والحياة الروحية أو لجوء بعضهن إلى الاسترجال والاستعلاء (ربما عقابا للرجال وللمجتمع ككل على إهمالهن).

فالعانس ربما تعاني الوحدة (رغم كثرة الناس حولها في بعض الأحيان), وتعاني الغربة وتعاني الإحساس بالدونية (رغم محاولاتها إنكار ذلك أو إخفائه أو تكوين رد فعل عكسي له), وتعاني الفراغ النفسي (رغم الانشغال الخارجي في بعض الأحيان), وتعاني الحرمان العاطفي أو الجنسي أو كليهما, وتعاني الحرمان من الأمومة (ربما تستعيض عنه بالاندماج مع أطفال الأسرة ولكن ذلك غير مشبع لهذه الغريزة الهامة للمرأة السوية), وتعاني الحرمان من الدفء الأسري (ربما تستعيض عنه مؤقتا بدفء الأسرة الكبيرة ولكنه زائل أو مهدد بالزوال لا محالة).

وإذا لم تجد العانس وسائل كافية للتعويض, وإذا لم تجد معنى لحياتها في أنشطة مفيدة ومشبعة فإنها ربما تكون عرضة للقلق أو الاكتئاب أو لهما معا, أو تعاني من اضطرابات جسدية كثيرة سببها حالتها النفسية التي لا ترغب في التعبير عنها بشكل مباشر, فكأن جسمها يصرخ بالشكوى بالنيابة عنها, وفي هذه الحالة نجدها كثيرة التردد على الأطباء في كل التخصصات بلا جدوى, وإذا صرح لها أحد بأن ما تعانيه من مشكلات جسدية سببه حالتها النفسية فإنها سرعان ما تنفي ذلك بشدة لأنها تخشى أن تواجه نفسها بهذه الحقيقة حيث تزيد من ألمها ومن إحساسها بالضعف والدونية. والعانس تحمل في داخلها خوف دفين من المستقبل وإحساس بعدم الأمان حيث أن رصيدها الإنساني والعلاقاتي لا يطمئنها على نفسها خاصة حين تكبر في السن وتجد نفسها تعيش وحدها بعد وفاة الوالدين وانصراف الإخوة والأخوات إلى حياتهم وانشغالاتهم.

وبعض العوانس قد يخرجن من هذه الأزمة بطرق إيجابية – كما ذكرنا – وبعضهن قد يخرجن منها بطرق سلبية كأن تميل للعنف وربما تتورط في بعض الجرائم نظرا لتراكم الغضب بداخلها من نظرة المجتمع وظلمه لها, وبعضهن ربما يلجأن للغواية العاطفية أو الجنسية كنوع من رد الإعتبار أو إثبات الذات أو الانتقام من الرجال, وقد تنزلق بعضهن إلى احتراف البغاء في ظروف معينة خاصة حين ييئسن من الزواج نهائيا, وبعضهن ربما يلجأن للسرقة المرضية كنوع من التعويض عن الحب المفقود. والعانس قد تكون أكثر عرضة للغواية وأكثر قبولا للزواج العرفي أو للعلاقات غير الشرعية. وهذا لا يعني أن كل عانس متهمة بالانحراف أو معرضة له بالضرورة, ولكن الانحراف الخلقي أو الاجتماعي هو أحد المخارج المحتملة لنسبة من العوانس بدوافع نفسية واجتماعية ضاغطة , ولا ينكر أحد نجاح كثير من العوانس في نشاطات علمية واجتماعية وخيرية وغيرها.
ولا تقتصر مشكلات العانس على النواحي النفسية بل قد يمتد ذلك إلى النواحي البيولوجية فنجد تغيرا واضحا يظهر مع السنين في الشكل ونضارة الجلد وحيوية الجسد.

حلول مقترحة:
* على الرغم من قلقنا من العنوسة وآثارها, علينا أن نحترم اختيار البشر في زواجهم أو عدمه فلا ترغم فتاة على زواج لا ترغبه لمجرد التخلص من شبح العنوسة.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2012, 12:10 AM   #119
تراتيل الزهر
 
الصورة الرمزية تراتيل الزهر
 







 
تراتيل الزهر is on a distinguished road
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

انا ايش منهم
ههههه اعتقد الوسواسية

مشكورة ياقمر زهران
تراتيل الزهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2012, 12:11 AM   #120
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميني بنفسك   مشاهدة المشاركة

   انا ايش منهم
ههههه اعتقد الوسواسية

مشكورة ياقمر زهران



صح
بارك الله فيكِ

اهلاً وسهلاً منورة
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إحتفال الشقائق بعودة أبو متعب حفظه الله . نسيم السروات شقائق الرجال 17 19-03-2011 12:58 AM
لأجل الشقائق.!! ريم الطبخ 5 19-08-2010 02:53 AM
اوسمة نشيطات قسم الشقائق شذى الريحان قسم الجمال والاناقه والديكور 22 03-04-2010 11:36 PM
رسالة لمنتدى زهران قسم الشقائق غربة مشاعر شقائق الرجال 9 15-05-2008 01:08 PM
بنت شيوخ مشرفة على الشقائق ابو نضال الدوسي شقائق الرجال 21 06-05-2008 09:05 AM


الساعة الآن 02:43 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved