![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#111 |
![]() |
![]() الايــــــــــة (110) (( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )) التفـــــــــــــــــسير ثم أمرهم [الله] بالاشتغال في الوقت الحاضر, بإقامة الصلاة, وإيتاء الزكاة وفعل كل القربات، ووعدهم أنهم مهما فعلوا من خير, فإنه لا يضيع عند الله, بل يجدونه عنده وافرا موفرا قد حفظه ( إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) . من تفسير السعدي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#112 |
قلم مميز ![]() |
![]() تفسير سورة البقرة من الآية .. 111 إلى .. 115
-------------------------------------------------------------------------------- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ------------------- 111) (( وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن قال ذلك يهود المدينة ونصارى نجران لما تناظروا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم أي قال اليهود لن يدخلها إلا اليهود وقال النصارى لن يدخلها إلا النصارى (تلك) القولة (أمانيهم) شهواتهم الباطلة (قل) لهم (هاتوا برهانكم) حججكم على ذلك (إن كنتم صادقين) فيه.كُنتُمْ صَادِقِينَ )) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#113 |
موقوف
![]() |
![]() ( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (112)
ليس الأمر كما زعموا أنَّ الجنة تختص بطائفة دون غيرها , وإنما يدخل الجنَّة مَن أخلص لله وحده لا شريك له , وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كل أقواله وأعماله . فمن فعل ذلك فله ثواب عمله عند ربه في الآخرة , وهو دخول الجنة , وهم لا يخافون فيما يستقبلونه من أمر الآخرة , ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#114 |
![]() |
![]() الأيـــــــــــــــــــــــــة 113 (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )) التفـــــــــــــــــــسـير وقالت اليهود ليست النصارى على شيء لما قدم وفد نجران فتنازعوا مع اليهود ، وكفر كل واحد من الفريقين الآخر ، وقوله تعالى : وهم يتلون الكتاب يعني : إن الفريقين يتلون التوراة وقد وقع بينهما هذا الاختلاف وكتابهم واحد ، فدل بهذا على ضلالتهم كذلك قال الذين لا يعلمون يعني : كفار الأمم الماضية ، وكفار هذه الأمة مثل قولهم في تكذيب الأنبياء والاختلاف عليهم ، فسبيل هؤلاء الذين يتلون الكتاب كسبيل من لا يعلم الكتاب من المشركين في الإنكار لدين الله سبحانه فالله يحكم بينهم . أي يريهم عيانا من يدخل الجنة ومن يدخل النار |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#115 |
إداري أول ![]() |
![]() (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) (114)
لا أحد أظلم من الذين منعوا ذِكْرَ الله في المساجد من إقام الصلاة, وتلاوة القرآن, ونحو ذلك, وجدُّوا في تخريبها بالهدم أو الإغلاق, أو بمنع المؤمنين منها. أولئك الظالمون ما كان ينبغي لهم أن يدخلوا المساجد إلا على خوف ووجل من العقوبة, لهم بذلك صَغار وفضيحة في الدنيا, ولهم في الآخرة عذاب شديد. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#116 |
![]() |
![]() الأيــــــــــــــــــــــــــة (( 115 )) (( وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) التـــــــــــــــــــفــســــير ولله المشرق والمغرب أي : إنه خالقهما . نزلت في قوم من الصحابة سافروا فأصابهم الضباب فتحروا القبلة وصلوا إلى أنحاء مختلفة ، فلما ذهب الضباب استبان أنهم لم يصيبوا ، فلما قدموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . وقوله تعالى : فأينما تولوا أي : تصرفوا وجوهكم فثم وجه الله أي : فهناك قبلة الله وجهته التي تعبدكم الله بالتوجه إليها إن الله واسع عليم أي : واسع الشريعة يوسع على عباده في دينهم . ( اختلف العلماء في حكم هذه الآية ، فمنهم من قال : هي منسوخة الحكم بقوله : فول وجهك شطر المسجد الحرام ، ومنهم من قال : حكمها ثابت غير أنها مخصوصة بالنوافل في السفر . وقيل : إنها نزلت في شأن النجاشي حين صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وقولهم له : كيف تصلي على رجل صلى إلى غير قبلتنا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وبين أن النجاشي وإن صلى إلى المشرق أو المغرب فإنما قصد بذلك وجه الله وعبادته ، ومعنى فثم وجه الله أي : فثم رضا الله وأمره ، كما قال : إنما نطعمكم لوجه الله . والوجه والجهة والوجهة : القبلة ). |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#117 |
موقوف
![]() |
![]() ( وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) (116)
وقالت اليهود والنصارى والمشركون : اتخذ الله لنفسه ولدًا , تنزَّه الله - سبحانه - عن هذا القول الباطل , بل كل مَن في السموات والأرض ملكه وعبيده , وهم جميعًا خاضعون له , مسخَّرون تحت تدبيره . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#118 |
إداري أول ![]() |
![]() (( بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ))(117)
والله تعالى هو خالق السموات والأرض على غير مثال سبق. وإذا قدَّر أمرًا وأراد كونه فإنما يقول له: "كن" فيكون. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#119 |
قلم مميز ![]() |
![]() وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) وقال الجهلة من أهل الكتاب وغيرهم لنبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم على سبيل العناد: هلا يكلمنا الله مباشرة ليخبرنا أنك رسوله, أو تأتينا معجزة من الله تدل على صدقك. ومثل هذا القول قالته الأمم من قبلُ لرسلها علهم.نادًا ومكابرة; بسبب تشابه قلوب السابقين واللاحقين في الكفر والضَّلال, قد أوضحنا الآيات للذين يصدِّقون تصديقًا جازمًا؛ لكونهم مؤمنين بالله تعالى، متَّبعين ما شرعه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#120 |
![]() |
![]() "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)"
إنا أرسلناك -أيها الرسول- بالدين الحق المؤيد بالحجج والمعجزات, فبلِّغه للناس مع تبشير المؤمنين بخيري الدنيا والآخرة, وتخويف المعاندين بما ينتظرهم من عذاب الله, ولست -بعد البلاغ- مسئولا عن كفر مَن كفر بك; فإنهم يدخلون النار يوم القيامة، ولا يخرجون منها. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة الفاتحه) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 7 | 02-08-2009 03:18 AM |
متى تحج البقره على قرونها | عبدالرحمن العطاوي | الإستراحة | 9 | 09-06-2009 02:01 PM |
البقره والكهله | الراس الصغير | الإستراحة | 25 | 10-01-2009 02:38 AM |
البقره والكهله | الراس الصغير | الإستراحة | 8 | 21-11-2008 07:50 AM |