منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-03-2013, 03:57 AM   #1281
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 60"]
حديث اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة. عن سلمان رضي الله عنه؛ الطبراني في (الكبير).
[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 04:04 AM   #1282
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
قصة اليوم
عمر بن عبد العزيز يطلب الموعظة؛ عن الأصمعي قال .. قال لنا يونس .. كتب عمر بن عبد العزيز إلى محمد بن كعب القُرَظي: أَمَّا بعد، فإذا أتاك كتابي فعظني. فكتب إليه: إِنَّ ابن آدم مطبوع على أخلاق شتى كَيْس وحُمق، وجُرأُة وجُبن، وحلم وجهل؛ فداو بعض ما فيك ببعض، وإذا صحبت فاصحب من كان ذا نِيَّةٌ في الخير يُعنك على نفسك، ويكفيك مؤونة الناس، ولا تصحب من الأصحاب من خطرُهُ عندك على قد حاجته إليك، فإذا انقطعت انقطعتْ أسباب مَوَدَّتك من قلبه.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 04:07 AM   #1283
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 60"]
دعاء اليوم
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِك مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 04:10 AM   #1284
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 50"]
حكمة اليوم
في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 04:14 AM   #1285
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 60"]
ابتسامة اليوم
قال الأصمعي: مررت بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه، فقلت لرجل من القوم يضرب بهمّة: ما حال هذا؟ قال: والله ما أدري ما حاله .. ولكني رأيتهم يضربونه فضربته معهم لوجه الله وطلباً لمثوبته
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 04:27 AM   #1286
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الامـــــــام النـــــــووي



لإمام النووي: الإخلاص - هو صاحب أشهر ثلاثة كتب يكاد لا يخلو منها بيت مسلم وهي: "الأربعين النووية" و "الأذكار" و "رياض الصالحين" ، وبالرغم من قلة صفحات هذه الكتب وقلة ما بذل فيها من جهد في الجمع والتأليف إلا أنها لاقت هذا الانتشار والقبول الكبيرين بين الناس ، وقد عزى كثير من العلماء ذلك ، إلى إخلاص النووي رحمه الله ، فرب عمل صغير تكبره النية.

نسبه ومولده: هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام ، النووي نسبة إلى نوى ، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية ، ثم الدمشقي الشافعي ، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه. ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين ، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك ، وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي ، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن ، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم ، فاستجاب له. وفي سنة 649 هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث ، وسكنَ المدرسة الرواحية ، وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق. وفي عام 651 هـ حجَّ مع أبيه ثم رجع إلى دمشق.

أخلاقه وصفاته: أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن النووي كان رأساً في الزهد ، وقدوة في الورع ، وعديم النظير في مناصحة الحكام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويطيب لنا في هذه العجالة عن حياة النووي أن نتوقف قليلاً مع هذه الصفات المهمة في حياته.

الزهد: تفرغ الإِمام النووي من شهوة الطعام واللباس والزواج ، ووجد في لذّة العلم التعويض الكافي عن كل ذلك. والذي يلفت النظر أنه انتقل من بيئة بسيطة إلى دمشق حيث الخيرات والنعيم ، وكان في سن الشباب حيث قوة الغرائز ، ومع ذلك فقد أعرض عن جميع المتع والشهوات وبالغ في التقشف وشظف العيش.

الورع: وفي حياته أمثلة كثيرة تدلُّ على ورع شديد ، منها أنه كان لا يأكل من فواكه دمشق ، ولما سُئل عن سبب ذلك قال: إنها كثيرة الأوقاف ، والأملاك لمن تحت الحجر شرعاً ، ولا يجوز التصرّف في ذلك إلا على وجه الغبطة والمصلحة ، والمعاملة فيها على وجه المساقاة ، وفيها اختلاف بين العلماء. ومن جوَّزَها قال: بشرط المصلحة والغبطة لليتيم والمحجور عليه ، والناس لا يفعلونها إلا على جزء من ألف جزء من الثمرة للمالك ، فكيف تطيب نفسي؟ واختار النزول في المدرسة الرواحيّة على غيرها من المدارس لأنها كانت من بناء بعض التجّار. وكان لدار الحديث راتب كبير فما أخذ منه فلساً ، بل كان يجمعُها عند ناظر المدرسة ، وكلما صار له حق سنة اشترى به ملكاً ووقفه على دار الحديث أو اشترى كتباً فوقفها على خزانة المدرسة ، ولم يأخذ من غيرها شيئاً. وكان لا يقبل من أحد هديةً ولا عطيّةً إلا إذا كانت به حاجة إلى شيء وجاءه ممّن تحقق دينه. وكان لا يقبل إلا من والديه وأقاربه ، فكانت أُمُّه ترسل إليه القميص ونحوه ليلبسه ، وكان أبوه يُرسل إليه ما يأكله ، وكان ينام في غرفته التي سكن فيها يوم نزل دمشق في المدرسة الرواحية ، ولم يكن يبتغي وراء ذلك شيئاً.

مناصحته الحكام: لقد توفرت في النووي صفات العالم الناصح الذي يُجاهد في سبيل اللّه بلسانه ، ويقوم بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فـهـو مخلصٌ في مناصحته وليس لـه أيّ غرض خاص أو مصلحة شخصية ، وشجاعٌ لا يخشى في اللَّه لومة لائم ، وكان يملك البيان والحجة لتأييد دعواه. وكان الناسُ يرجعون إليه في الملمّات والخطوب ويستفتونه ، فكان يُقبل عليهم ويسعى لحلّ مشكلاتهم ، كما في قضية الحوطة على بساتين الشام: لما ورد دمشقَ من مصرَ السلطانُ الملكُ الظاهرُ بيبرسُ بعد قتال التتار وإجلائهم عن البلاد ، زعم له وكيل بيت المال أن كثيراً من بساتين الشام من أملاك الدولة ، فأمر الملك بالحوطة عليها ، أي بحجزها وتكليف واضعي اليد على شيءٍ منها إثبات ملكيته وإبراز وثائقه ، فلجأ الناس إلى الشيخ في دار الحديث ، فكتب إلى الملك كتاباً جاء فيه "وقد لحق المسلمين بسبب هذه الحوطة على أملاكهم أنواعٌ من الضرر لا يمكن التعبير عنها ، وطُلب منهم إثباتٌ لا يلزمهم ، فهذه الحوطة لا تحلّ عند أحد من علماء المسلمين ، بل مَن في يده شيء فهو ملكه لا يحلّ الاعتراض عليه ولا يُكلَّفُ إثباته" ، فغضب السلطان من هذه الجرأة عليه وأمر بقطع رواتبه وعزله عن مناصبه ، فقالوا له: إنه ليس للشيخ راتب وليس له منصب. لما رأى الشيخ أن الكتاب لم يفِدْ ، مشى بنفسه إليه وقابله وكلَّمه كلاماً شديداً ، وأراد السلطان أن يبطشَ به فصرف اللَّه قلبَه عـن ذلك وحمى الشيخَ مـنه ، وأبطلَ السلطانُ أمرَ الحوطة وخلَّصَ اللَّه الناس من شرّها.

حياته العلمية: تميزت حياةُ النووي العلمية بعد وصوله إلى دمشق بثلاثة أمور: الأول: الجدّ في طلب العلم والتحصيل في أول نشأته وفي شبابه ، وقد أخذ العلم منه كلَّ مأخذ ، وأصبح يجد فيه لذة لا تعدِلُها لذة ، وقد كان جادّاً في القراءة والحفظ ، وقد حفظ التنبيه في أربعة أشهر ونصف ، وحفظ ربع العبادات من المهذب في باقي السنة ، واستطاع في فترة وجيزة أن ينال إعجاب وحبَّ أستاذه أبي إبراهيم إسحاق بن أحمد المغربي ، فجعلَه مُعيد الدرس في حلقته. ثم درَّسَ بدار الحديث الأشرفية ، وغيرها. الثاني: سعَة علمه وثقافته ، وقد جمع إلى جانب الجدّ في الطلب غزارة العلم والثقافة المتعددة ، وقد حدَّثَ تلميذُه علاء الدين بن العطار عن فترة التحصيل والطلب ، أنه كان يقرأ كلََّ يوم اثني عشر درساً على المشايخ شرحاً وتصحيحاً ، درسين في الوسيط ، وثالثاً في المهذب ، ودرساً في الجمع بين الصحيحين ، وخامساً في صحيح مسلم ، ودرساً في اللمع لابن جنّي في النحو ، ودرساً في إصلاح المنطق لابن السكّيت في اللغة ، ودرساً في الصرف ، ودرساً في أصول الفقه ، وتارة في اللمع لأبي إسحاق ، وتارة في المنتخب للفخر الرازي ، ودرساً في أسماء الرجال ، ودرساً في أصول الدين ، وكان يكتبُ جميعَ ما يتعلق بهذه الدروس من شرح مشكل وإيضاح عبارة وضبط لغة. الثالث: غزارة إنتاجه ، اعتنى بالتأليف وبدأه عام 660 هـ ، وكان قد بلغ الثلاثين من عمره ، وقد بارك اللّه له في وقته وأعانه ، فأذاب عُصارة فكره في كتب ومؤلفات عظيمة ومدهشة ، تلمسُ فيها سهولةُ العبارة ، وسطوعَ الدليل ، ووضوحَ الأفكار ، والإِنصافَ في عرض آراء الفقهاء ، وما زالت مؤلفاته حتى الآن تحظى باهتمام كل مسلم ، والانتفاع بها في سائر البلاد. ويذكر الإِسنوي تعليلاً لطيفاً ومعقولاً لغزارة إنتاجه فيقول: اعلم أن الشيخ محيي الدين رحمه اللّه لمّا تأهل للنظر والتحصيل ، رأى أن من المسارعة إلى الخير ؛ أن جعل ما يحصله ويقف عليه تصنيفاً ينتفع به الناظر فيه ، فجعل تصنيفه تحصيلاً ، وتحصيله تصنيفاً ، وهو غرض صحيح وقصد جميل ، ولولا ذلك لما تيسر له من التصانيف ما تيسر له.

ومن أهم كتبه: "شرح صحيح مسلم" و "المجموع" شرح المهذب ، و "رياض الصالحين" و "تهذيب الأسماء واللغات" ، والروضة روضة الطالبين وعمدة المفتين" ، و "المنهاج في الفقه" و "الأربعين النووية" و "التبيان في آداب حَمَلة القرآن" و الأذكار حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبّة في الليل والنهار" ، و "الإِيضاح" في المناسك.

وهكذا: انطوت صفحة من صفحات عَلَمٍ من أعلاَم المسلمين ، بعد جهاد في طلب العلم ، ترك للمسلمين كنوزاً من العلم ، لا زال العالم الإسلامي يذكره بخير ، ويرجو له من اللَّه تعالى أن تناله رحماته ورضوانه. رحم اللّه الإِمام النووي رحمة واسعة ، وحشره مع الذين أنعم اللّه عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ، وجمعنا به تحت لواء سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم.
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 04:43 AM   #1287
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الإمام عبد العزيز بن باز



الإمام عبد العزيز بن باز: الداعية الفقيه - من أشهر علماء وفقهاء الجزيرة العربية الذي تلقى الناس فتاواه ورسائله بالقبول وتتلمذ على يديه المئات وهو كما وصفه أحد تلامذته صاحب كتاب "الإنجاز في ترجمة الإمام عبد العزيز بن باز" ، يقول: هو الإمام الصالح الورع الزاهد أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي ، ومرجع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، في الفتوى والعلم ، وبقية السلف الصالح في لزوم الحق والهدي المستقيم ، واتباع السنة الغراء.

نسبه ونشأته: هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز ، وآل باز أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة معروفة بالفضل والأخلاق أصلهم من المدينة النبوية ، ولد في الرياض عاصمة نجد يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة سنة 1330هـ ، وترعرع فيها وشب وكبر ، ولم يخرج منها إلا ناويا للحج والعمرة. نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح ، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها ، وحضاراتها المزيفة ، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة علم وهدى فيها كبار العلماء، وأئمة الدين ، من أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهي دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها الأمن والاستقرار وراحة البال، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها الحكم العادل المبني على الشريعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها ، واضطراب بين حكامها ومحكوميها. فهكذا نشأ سماحته في بيئة علمية ولا ريب أن القرآن العظيم كان ولا يزال - ولله الحمد والمنة - هو النور الذي يضيء حياته ، وهو عنوان الفوز والفلاح فبالقرآن الكريم بدأ الشيخ دراسته - كما هي عادة علماء السلف - رحمهم الله - إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية - فيحفظونه ويتدبرونه أشد التدبر ، ويعون أحكامه وتفاسيره ، ومن ثمَّ ينطلقون إلى العلوم الشرعية الأخرى ، فحفظ الشيخ القرآن الكريم عن ظهر قلب قبل أن يبدأ مرحلة البلوغ ، فوعاه وأتقن سوره وآياته أشد الإتقان ، ثم بعد رحمه لكتاب الله ، ابتدأ سماحته في طلب العلم على يد العلماء بجد وجلد وطول نفس وصبر. ولقد ذكر سماحته في محاضرته النافعة رحلتي مع الكتاب: أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا ، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه ، فكانت تحثه وتشد من أزره ، وتحضه على الاستمرار في طلب العلم والسعي وراءه بكل جد واجتهاد.

فقده لبصره: كان سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - مبصرا في أول حياته ، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره في عام 1346 هـ إثر مرض أصيب به في عينيه ، ثم ذهب جميع بصره في عام 1350 هـ ، وعمره قريب من العشرين عاما ، ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم ، أو يقلل من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم ملازما لصفوة فاضلة من العلماء الربانيين والفقهاء الصالحين ، فاستفاد منهم أشد الاستفادة ، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية ، بالرأي السديد ، والعلم النافع ، والحرص على معالي الأمور ، والنشأة الفاضلة ، والأخلاق الكريمة ، والتربية الحميدة ، مما كان له أعظم الأثر ، وأكبر النفع في استمراره.
ومما ينبغي أن يعلم أن سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - قد استفاد من فقده لبصره فوائد عدة نذكر على سبيل المثال منها أربعة أمور:-
الأمر الأول: حسن الثواب ، وعظيم الأجر من الله سبحانه وتعالى ، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه في حديث قدسي أن الله تعالى يقول: إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه عوضتهما الجنة (البخاري).
الأمر الثاني: قوة الذاكرة ، والذكاء المفرط: فالشيخ - رحمه الله - حافظ العصر في علم الحديث فإذا سألته عن حديث من الكتب الستة ، أو غيرها كمسند الإمام أحمد والكتب الأخرى تجده في غالب أمره مستحضرا للحديث سندا ومتنا ، ومن تكلم فيه ، ورجاله وشرحه.
الأمر الثالث: إغفال مباهج الحياة ، وفتنة الدنيا وزينتها ، فالشيخ - رحمه الله - كان متزهدا فيها أشد الزهد ، وتورع عنها ، ووجه قلبه إلى الدار الآخرة ، وإلى التواضع والتذلل لله سبحانه وتعالى.
الأمر الرابع: استفاد من مركب النقص بالعينين ، إذ ألح على نفسه وحطمها بالجد والمثابرة حتى أصبح من العلماء الكبار ، المشار إليهم بسعة العلم ، وإدراك الفهم ، وقوة الاستدلال وقد أبدله الله عن نور عينيه نورا في القلب ، وحبا للعلم ، وسلوكا للسنة ، وسيرا على المحجة ، وذكاءً في الفؤاد.

المكانة العلمية لأسرته: أسرة آل باز معروفة بالعلم والفضل ، والزهد والورع ويغلب على بعض أفرادها العناية بالتجارة ، وعلى بعضها العناية بالزراعة ، ولعل من أبرز علماء هذه الأسرة الشيخ عبد المحسن بن أحمد بن عبد الله بن باز - رحمه الله - المتوفى سنة 1342 هـ ، كانت له دراية تامة في الفقه ، واطلاع واسع على العلوم الشرعية ، ومحبة لطلبة العلم والاعتناء بهم ، مع حسن الأخلاق ، وكريم الشمائل ، وطيب التعليم والتدريس. ومن العلماء البارزين من تلك الأسرة ، الشيخ مبارك بن عبد المحسن بن باز المكنى "بأبي حسين" وهو من كبار حملة العلم المعروفين بالعلم والفضل وحسن السيرة ، وكان والده الشيخ/ عبد المحسن - رحمه الله - هو قاضي بلدة الحلوة فقرأ عليه في بعض العلوم الشرعية في أول طلبه للعلم ، ثم لما توفي والده ، تولى القضاء بعده ، ثم نقل بعد ذلك إلى قضاء عدة بلدان منها بيشة والأرطاوية ورنية. ولما تولى الملك عبد العزيز - رحمه الله - على الحجاز عينه قاضيا في الطائف ، والشيخ مبارك - رحمه الله - يعتبر أحد العلماء الذين بعثهم الملك عبد العزيز - رحمه الله - إلى مكة لكي يناظروا علمائها ويناقشوهم في مسائل تتعلق بالتوحيد والعقيدة الصحيحة ، وقد أبلى الشيخ مبارك - رحمه الله - في ذلك بلاء حسنا وكانت له اليد الطولى في تبيين بعض المسائل وإيضاحها ، وظهر الحق إلى جانب علماء الدعوة. وخلاصة القول أن الطابع الغالب على هذه الأسرة ، هو طابع الجد في ممارسة الخير ، سعيا في نشدان الكسب الحلال ، والمذاكرة الحيّة في مسائل الدين ، مع الالتزام بالفضائل والأخلاق الحميدة - رحم الله أمواتهم وبارك في أحيائهم ، وجعل منهم العلماء الصالحين.

من أخلاق بن باز: كانت للشيخ هيبة فيها عزة العلماء مع عظيم مكانتهم وكبير منزلتهم ، وهذه الهيبة قذفها الله في قلوب الناس ، وهي تنم عن محبة وإجلال وتقدير له ، لا من خوف وهلع وجبن معه ، بل إن الشيخ - رحمه الله - قد فرض احترامه على الناس ، بجميل شمائله وكريم أخلاقه ، مما جعلهم يهابونه حياء منه ، ويقدرونه في أنفسهم أشد التقدير. ومما زاد هيبته أنه ابتعد عن ساقط القول ، ومرذول اللفظ ، وما يخدش الحياء أشد الابتعاد، فلا تكاد تجد في مجلسه شيئا من الضحك إلا نادرا ولماما ، بل كنت تجد مجالسه عامرة بذكر الله ، والتفكر والتأمل في الدار الآخرة. ومع هذه المكانة العظيمة ، والمنزلة السامية ، والهيبة ، فإنه آية في التواضع، وحسن المعاشرة ، وعلو الهمة ، وصدق العزيمة ، مع عزة في النفس ، وإباء في الطبع ، بعيد كل البعد عن الصلف والتكلف المذموم كأنه وضع بين نصب عينيه قوله تعالى: {وما أنا من المتكلفين}. لعل من أبرز ما تميز به شيخنا - رحمه الله - الزهد في هذه الدنيا ، مع توفر أسبابها ، وحصول مقاصدها له ، فقد انصرف عنها بالكلية ، وقدم عليها دار البقاء ، لأنه علم أنها دار الفناء ، متأسيا بزهد السلف الصالح - رحمهم الله - الذين كانوا من أبعد الناس عن الدنيا ومباهجها وزينتها الفانية ، مع قربها منهم ، فالشيخ - رحمه الله - كان مثالا يحتذي به ، وعلما يقتدى به ، وقدوة في الزهد والورع وإنكار الذات ، والهروب من المدائح والثناءات العاطرة، وكم من مرة سمعته في بعض محاضراته ، حين يطنب بعض المقدمين في ذكر مناقبه وخصاله الحميدة ، وخلاله الرشيدة ، يقول: "لقد قصمت ظهر أخيك ، وإياكم والتمادح فإنه الذبح ، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون" بمثل هذه الكلمات النيرة ، والتوجيهات الرشيدة نراه يكره المدح والثناء كرها شديدا ، وهذا يدل على زهد في القلب وعفة في الروح ، وطهارة في الجوارح ، وخشية للمولى جل وعلا.

فصاحته وخطابته: يعد الشيخ بن باز - رحمه الله - من أرباب الفصاحة ، وأساطين اللغة وخاصة في علم النحو، وفي علوم اللغة العربية كافة. وفصاحته تبرز في كتاباته ومحادثاته ، وخطبه ومحاضراته وكلماته ، فهو ذو بيان مشرق ، ونبرات مؤثرة حزينة ، وأداء لغوي جميل ، ويميل دائما إلى الأسلوب النافع الذي كان عليه أكثر أهل العلم وهو الأسلوب المسمى "السهل الممتنع" ، فتجده - رحمه الله - من أكثر الناس بعدا عن التعقيد والتنطع في الكلام والتشدق في اللفظ والمعنى ، والتكلف والتمتمة ، بل هو سهل العبارة ، عذب الأسلوب ، تتسم عباراته وكتاباته بالإيجاز والإحكام والبيان. ومن نوافل الأمور أن يقدر القارئ الكريم ثقافة الشيخ - رحمه الله - في اللغة والأدب وحسن البيان ، لأن معرفة ذلك وإتقانه من الأسس الرئيسية في فهم آيات الكتاب ونصوص السنة النبوية ، ومعرفة مدلولات العلماء ، ولهذا كان الشيخ - رعاه الله - متمكنا مجيدا للخطابة والكتابة. والشيخ - رحمه الله - خطيب مصقع ، وواعظ بليغ سواء في محاضراته الكثيرة النافعة أو تعقيباته على محاضرات غيره ، ومن مميزاته وخصائصه الخطابية قدرته على ترتيب أفكاره حتى لا تتشتت ، وضبطه لعواطفه حتى لا تغلب عقله ، ثم سلامة أسلوبه ، الذي لا يكاد يعتريه اللحن في صغير من القول أو كبير ، وأخيرا تحرره من كل أثر للتكلف والتنطع. وكان الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - صاحب بصيرة نافذة ، وفراسة حادة ، يعرف ذلك جيدا من عاشره وخالطه ، وأخذ العلم على يديه. ومما يؤكد على فراسته أنه يعرف الرجال وينزلهم منازلهم ، فيعرف الجادّ منهم في هدفه ومقصده من الدعاة وطلبة العلم فيكرمهم أشد الإكرام ، ويقدمهم على من سواهم ، ويخصهم بمزيد من التقدير ويسأل عنهم وعن أحوالهم دائما ، وله فراسة في معرفة رؤساء القبائل والتفريق بين صالحهم وطالحهم ، وله فراسة أيضا في ما يعرض عليه من المسائل العويصة ، والمشكلات العلمية ، فتجده فيها متأملا متمعنا لها ، تقرأ عليه عدة مرات ، حتى يفك عقدتها ، ويحل مشكلها ، وله فراسة أيضا في ما يتعلق بالإجابة عن أسئلة المستفتين ، فهو دائما يرى الإيجاز ووضوح العبارة ووصول المقصد إن كان المستفتي عاميا من أهل البادية ، وإن كان المستفتي طالب علم حريص على الترجيح في المسألة ، أطال النفس في جوابه مع التعليلات وذكر أقوال أهل العلم ، وتقديم الأرجح منها ، وبيان الصواب بعبارات جامعة مانعة.

قوة حافظته: ومما تميّز به سماحته - رحمه الله - قوة الحافظة ، وسرعة البديهة ، واستحضار مسائل العلم بفهم واسع ، ووفرة في العلم ، وشدة في الذكاء ، وغزارة في المادة العلمية ، فهو - رعاه الله - صاحب ألمعية نادرة، ونجابة ظاهرة. وإن نعمة الحفظ ، وقوة الذاكرة ، هما من الأسباب القوية - بعد توفيق الله عز وجل - على تمكنه من طلبه للعلم ، وازدياد ثروته العلمية ، المبنية على محفوظاته التي وعتها ذاكرته في مراحل التعلم والتعليم ، وقد حباه الله من الذكاء وقوة الحفظ وسرعة الفهم ، مما مكنه من إدراك محفوظاته العلمية عن فهم وبصيرة. ومما يؤكد على ذلك أنه ربما سُئِلَ عن أحاديث منتقدة في الكتب الستة وغيرها من كتب السنة فيجيب عليها مع تخريجها والتكلم على أسانيدها ورجالها ، وذكر أقوال أهل العلم فيها ، وهو ممَّن منَّ الله عليه بحفظ الصحيحين واستحضارهما ، ولا يكاد يفوته من متونهما شيء. ومما يؤكد ويبرهن على قوة حافظته وحضور بديهته ، أنه في كلماته ومحاضراته ومواعظه تجده كثير الاستدلال بالنصوص القرآنية ، والأحاديث النبوية ، وأقوال أهل العلم الشرعية ، يأتي عليها بسياقها ولفظها وتمامها ، وهكذا في اجتماعات هيئة كبار العلماء ، تجده يذكر المسألة وأقوال أهل العلم فيها مبينا الجزء والصفحة والكتاب المنقول عنه القول. وثم أمر آخر يؤكد قوة حافظته أنه يميز بين أصوات محبيه الذين يقدمون للسلام عليه ، مع كثرتهم عددهم ، وقد حدَّثني بعض من عاصر الشيخ قديما وحديثا أنني قدمت للسلام عليه بعد مدة من الزمن طويلة ، فبادرته بالسلام ، فعرفني من أول وهلة، ورد عليَّ السلام مناديا باسمي ، وهذا دأبه في أغلب من يقدمون عليه للسلام. وأيضا مما يؤكد قوة ذاكرته أنك تجده يورد القصص القديمة التي حصلت قبل ستين سنة أو أكثر كأنه مطلع عليها ، ينظر إليها ويتأمل في أمرها، وهذا أمر معلوم عند من خالط الشيخ وعرفه تمام المعرفة.
-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 04:56 AM   #1288
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفرق بين الخجل و الحياء




هناك فرق كبير بين الخجل والحياء فالإنسان الذي يتمتع بالحياء هو إنسان
رائع ومحبوب من الناس ويراعي شعور الناس إلى ابعد حد وهو مستمع جيد
ومتحدث جيد بعكس الخجل
تعريف الحيـــاء :
الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام .
ونتعلمه من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:
( استحيوا من الله حق الحياء
قلنا: إنا نستحيي من اللهيا رسول الله والحمد لله
قال: ليس ذلك الإستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى،
والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ،
وآثر الآخرة على الأولى فمن فعل استحيا من الله حق الحياء )
فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
( الحياء شعبة من شعب الإيمان )
وهو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام
ولا يأتي إلا بخير ..فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب
اثر الحيـــاء على النفس :
تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
عواقب الحيـــاء :
لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع
للآخرين بذله .
أمثله على الحياء :
الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة
بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .
تعريف الخجل :
هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود
لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش
الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين .
قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب
من الناحية العلمية لأن الخوف يولد انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون
يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع
و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم .
ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي الخوف الغير مبرر
من الناس يجدون صعوبة فبي التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، ويواجهون
مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي في النهاية لحالة
من السلبية .
اثر الخجــل على النفس :
تنزعج منه النفس ولا تطمئن أليه من داخلها وإن خدعت غيرها بأنها
راضية به .
عواقب الخجــل :
يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو
ذلك أمثله على الخجل :
خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه
وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم القدره على التحدث امام الناس.
-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 05:05 AM   #1289
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لن أصالحْ



لن أصالحْ
سوف أبقى حاملا وجه البلادْ
حاملا حزن اليمامةْ
لن أصالحْ
حتى لو أصبحت عظما في العمامةْ
نصحوني أن أصالحْ وأردوا أن أبيع الدم
بالبخس القليلْ
نصحوني ..
أن أبيع الأرض َ
أن أبقى كما الظل الذليلْ
أن أغض الطرف عن كل المجازرْ
نصحوني أن أحاورْ
ثم قالوا : لا تغامرْ
نصحوني آه منهم آه من صمت المقابرْ
نصحوني ..
لم أكن أحتاج ناصحْ
لن أصالحْ ... لن أصالحْ
حتى لو قالوا منحناك الإمامةْ
ومنحناك من الأمر زمامهْ
لن أصالحْ
حتى لوقامت مع الحرب القيامةْ
فارجعوا إن شئتمُ أو فاركعوا
صالحوا أو طبعوا
إنما أقسمت أن أبقى أحاربْ
حتى لو أفردتُ وحدي
وطمرتم رأسكم مثل النعامةْ
كلهم قالوا بصوت واحد سنصالحْ
ما لنا والموت في تلك الدوائرْ
مالنا والحرب صالح لا تكابرْ
صالحت كل العشائرْ
لست منا إن أردت الحرب وحدكْ
أنت مسؤول إذا ما صرنا ضدكْ
إن حملت السيف في وجه الشهامةْ
فلتصالحْ
إنما الصلح سبيل للسلامةْ
قبل أن تمضي إلى كاس الندامة
لن أصالحْ
إن أردتم اذهبوا واعتذروا واعبدوا من دمروا
قبلوا كف الأعادي
واشكروهم أنهم قد أحرقوا كل بلادي
واشكروا كف الذي تبت يداهْ
واشكروا كل الجناهْ
وأنا وحدي هنا سوف أقاومْ
لن أصالحْ لن أساومْ
سوف أقتص لمن ماتوا جميعا
واذهبوا أنتم بعيدا واستظلوا بخيام الذل
إن ألقى خيامهْ
كلهم قالوا :
كفانا لنصالحْ ولنطيّرْ بيننا تلك الحمامة
ماذا لو ضاعت بلادْ ماذا لو مات العبادْ
عبثٌ أن تعلن اليوم الجهادْ
نحن في وقت المصالحْ لم يعد فينا احتمال للملامةْ
سنصالحْ .. حتى لو مالٌ بأرضْ
سنصالحْ .. حتى لو طولٌ بعرضْ
سنصالحْ .. حتى لو دمٌّ بماء أو هواءْ
حتى لو عين بشامهْ .. سنصالحْ
لم نعد نقوى على الحرب التي قد أرهقتنا بالمذابحْ
لم تعد فينا دماء كي نقاتلْ أو نكافحْ
فاحتمل إن شئت هذا الموت واستقبل سهامهْ
لم يعد في وجهنا ماءٌ ولا في بحرنا ماء لسابحْ
إن أردتَ الحرب حارب في الليالي مفردا
لن ترى منا معينا أو منافحْ
ما لنا والحرب في هذا الزمان
إننا أولاد عم كلنا أولاد عم في المصالحْ
سنصالحْ .. كلنا سوف نصالحْ
ولدينا كلُ أسباب المصالحْ غدروا فينا ولكن سنسامح
هكذا الأخلاق في عرف القبائلْ كلُّ ما جئتَ به وهمٌ وزائلْ
أنت خالفتَ الجماعةْ
عندما أصبحت في عصر الخيانات مقاتلْ
أنتَ من أنتَ لنرجوك الشفاعةْ؟
نحن ساداتٌ عواهلْ
نمسكُ العرش بأنياب ونلقي بالمشاكلْ
فلتصالحْ
لا تكن مثل المجانين وكنْ بالصلح عاقلْ
كن حليما واستعذ بالله من شر الحروبْ
إنما الحلم مع العقل وَسامهْ
لن أصالحْ
لن أخون الأرض والعرض الجريحْ
سأقاوم ْ .. وأنا في الوعد صادقْ
وبنصر الله والتحرير واثقْ
لن أخون العهد لا إنني ما خنت ذمهْ
إنني أقسمت أن أمضي شهيدا
أو تعيش اليوم أمهْ لن أخون العهد
إن الحر لا يغتال دمّهْ
لن أصالحْ .. لن أصالحْ
إنها الحرب وفي الحرب السلامةْ
لم تكن حربي لدم سفحوهْ
لم يعد ثأري لطفل مزقوهْ
إنما ثأري لجثمان الكرامة
هكذا الأخلاق في عرف المقاتلْ
هكذا التاريخ يرضى أن أقاتلْ
هكذا النخوة في عرفي أنا
لا أرى في عرفكم غيرَ التخاذلْ
إن حربي اليوم كي لا تنحني في الأرض قامهْ
من يهاب البحر يبقى جثة فوق السواحل
إن حربي كي يظل ( الله أكبر )
حتى ميعاد القيامةْ
إنها الحرب التي لابد منها إنها جلّ المطامحْ
لن أصالحْ .. لن أصالحْ
ولأكن في عرفكم .. يا قوم جاهلْ
إنكم يا قوم ترضون الخنوعْ
وتريدون لسيفي أن يضيعْ وتريدون دمائي أن أبيعْ
إنكم تخشون إصرار اليمامهْ
كل فرد منكمُ يبكي على مُلْكٍ أقامهْ
وأنا وحدي هنا
أبكي على موت الكرامهْ

------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-2013, 12:12 PM   #1290
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


الحمد لله على نعمة الإسلام



أعلن عالم الأجنة روبرت غيلهم، اعتناقه الإسلام، وذلك بعدما أذهلته الآيات القرآنية، التى تحدثت عن عدة المرأة المطلقة، وهو الذى أفنى عمره فى أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وتأكد بعد أبحاث مضنية أن بصمة الرجل تزول بعد ثلاثة أشهر.

روبرت غيلهم، زعيم اليهود فى معهد ألبرت أنشتاين، والمختص فى علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن فى سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر”، حيث أفاد المتحدث أن إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، والتى مفادها أن جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأن كل شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معينة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة، وبعد الأشهر الثلاثة تزول البصمة كليًا، مما يعنى أن المطلقة تصبح قابلة لتلقى بصمة رجل آخر.

وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة اليهودى للقيام بتحقيق فى حى أفارقة مسلمين بأمريكا، تبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بينت التحريات العلمية فى حى آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاث، مما يوضح أنهن يمارسن العملية الجنسية خارج الأطر الشرعية المتمثلة فى الزواج.

وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات، مما يعنى أنها كانت تخونه، وذهب به الحد لاكتشاف أن واحدًا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وعلى إثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض.
---------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved