![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#121 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() الكاتب خالد مساعد الزهراني عمل/ت في جريدة المدينة (كاتب)درس في جامعة ام القرى ![]() الصورة تتحدث ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#122 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() الكاتب خالد مساعد الزهراني عمل/ت في جريدة المدينة (كاتب)درس في جامعة ام القرى ![]() يا جدة يقولوا الفرج بعد الشدة مالِك مشيتي عكس و جرحك ما اندمل من أمس مطر طوفان موت كلها توصِل لعنوانك و فاكسك و رقم جوالك ومن يسأل بكيف الحال يا جدة يضع شَدَّة على الشِّدة ...!!!! |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#123 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() محمد السوادي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ![]() عمي صالح بن قليل السوادي ( أبو علي ) شاعرٌ وقاصٌ وراوٍ ، تتمنى أن تخسر من جيبك ولا ينفضّ مجلسٌ هو فيه ..! أنا لستُ شاعرًا ، لكنني تجرأت ومازحته في إحدى الليالي التي صاحبنا فيها من (الحجرة) إلى حيث توجد (إبله) بالليث، بعد أن لاحظت سكوته وكأن شيئًا ما يكدر صفوه، فقلت: يا بو علي ويش باقي من علومك و( شنتـه) ويش اللي أظماك في تالي حياتك وش أرواك أشوف الايام حطت لك في الوجه (وشمـن) وانا أخبر الخير ذاك اللي مضى أول وعمك يوم البشر حـزة الزحمـات تنصـى لحانـا ولا لقوا غيـر ترحيبًـا وخُطّـر وساعـي فكان رده : يا ذا تمسخر على عمك وتنشـد وش أنتـه ما سم حالي يكون أنته ومثلـك وشـرواك إلى لقوني يقولون أنت يا عـود وش مـن يـ( امحمد ) آنا على خُبرك وأنا ذاك عمك إن كان قصدك تحداني فانـا صالـح آنـا إذا ارعد الشر جيتك له مشمّـر وساعـي حفظ الله أبا علي، والله إنه من الرعيل الأول الذين يفوح عبق الماضي من بين قصصهم وحكاياهم وتجاربهم.. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#124 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() محمد السوادي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ![]() العدو حين يسرد (سلبياتنا) الواضحة، ويشهّر بنا يجب علينا بدل المحاولة المستميتة في نفيها عنا أن نعمل على إصلاحها، وبالتالي سينال جزاء ما اقترف وسيموت في اليوم غيرَ مرةٍ حين يتضح له أنه لم يكن إلا مرشدًا أمينًا لنا على السلبيات التي غفلنا عنها أو تغافلنا لكي نتلافاها.. وصدق من قال: عداتي لهم فضلٌ عليّ ومِنّةٌ ** فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا همُ بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ** وهم نافسوني واكتسبت المعاليا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#125 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() محمد السوادي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ![]() روى أن شاعرًا كان من كبار شعراء عصره ، إن مدح فمدحه المدح وإن ذم فذاك هو ، وإن وصف فالموصوف بعينه يتمثل أمام السامع ..! مات هذا الشاعر ، وكان له ابنٌ يقول الشعر لكن شتان بين قولٍ وقول ..! رحل الابن بعد وفاة الأب طلبـًا للعيش ، وحلَّ ضيفـًا على رجلٍ كريم في إحدى البوادي ..! عرَّف الضيف بنفسه ، فهو فلان بن فلان الفلاني ..! فسأله المضيف سؤال تأكيد: أنت ابن الشاعر الفلاني ..؟ قال : نعم ، أنا هو ..! فرح المضيف به فقد وجد نفسه والمتعة جنبـًا إلى جنب ٍ ، كيف لا ، وهو سيستمع إلى شعرٍ قلَّ إن يسمع مثله ..! قال المضيف : سأستضيفك وسأتحمل مؤونتك على أن تسمعني كل يومٍ شيـئـًا من شعر أبيك..! فرح الابن، ووافق دون أدنى تردد .. فأخد يسمعه كل ليلة شيئـًا من شعر الأب الراحل ، استمر الوضع أيامـًا ، وبعدها كان السؤال من المضيف : ماذا أصاب والدك قبيل وفاته ؟! فأجاب الابن : لم يصبه شيءٌ ، ولـِمَ السؤال ؟ قال المضيف : من ليلتين لاحظت ضعفـًا شديدًا وخللاً واضحًا في شعر أبيك، لذلك سألت ..! تبسّم الابن تلك الابتسامة التي يسمونها ابتسامة الخيبة، وقال : صدقت ، فقد نضب شعر أبي ، ومن ليلتين بدأت أسمعك من نظم ابنه ..! نظر المضيف إليه نظرة ازدراء بعد أن شعر بمرارة الخدعة، وقال لا بأس: نم الليلة على الرحب والسعة، لكن إياك أن يبزغ فجر غدٍ وأنتَ في حدود ديرتي، وإلا سيخرج ما أكلته بيضًا (فرانيج)..! أقول بعد هذه القصة، لو كانت ذوائق المتلقين للشعر كذائقك ذاك الرجل، أكنا سنرى هذا الكم الهائل من المتشيعرين المتطفلين على الشعر..؟ لا اظن ذلك ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#126 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() محمد السوادي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ![]() (السوســــة) المدرسة : موسى بن نصير بآل صلاح ، المرحلة : المتوسطة ، الشلة : ( حامد ، سعد ، ناصر ، عطية ، يوسف ، عثمان ، خالد ، عبدالله ، ومحمد السوادي ) ..! المعلمون أكثرهم من الدول العربية الشقيقة ، ومنهم أستاذي ( مبروك ) مصري الجنسية ..! كان لأستاذنا مبروك ابنٌ اسمه ( عاصم ) ، لم أرَ في حياتي منذ صغري إلى يومي هذا من يسعى بين الناس بالفتنة مثله ..! كنا نسمي ذلك الصبي ( السوسة ) ، وقد أطلقنا عليه اللقب بعد أن اكتشفنا عشقه لـ ( النميمة ) و(حبه للقال والقيل) و( ولعه بالفتنة ) ..! كان ( السوسة ) يأتي إلى أحدنا فيتحدث معه ، ثم ينقل ما دار إلى آخر وعليه يزيد ضعفين ، لدرجة أنه لا يتردد حين يحصل على كلمة عن الاستئذان من الحصة والخروج من أجل أن يبلغها من قيلتْ فيه ، وكنا نتعمّد أحيانـًا أن ننال من بعضنا بالحديث من أجل أن يمارس ( السوسة ) هوايته ..! لم يكن حامد أكبرنا سنـًا ، لكنه كان أكبرنا جسًدا ، فقد أتاه الله البسطة في الجسم منذ الصغر ؛ لذلك كان الآمر الناهي في ( الشلة ) ..! صدر قرار حامد في آخر يومٍ من أيام الامتحان بأن غدًا سينال السوسة جزاء ما اقترفه طوال السنة وذلك بعد أن نتسلم نتائجنا ، حتى لا يلحقنا من أستاذنا مبروك الضرر ..! أما العقاب فهو يتمثل في أنه سيطرح السوسة أرضـًا ، ومن ثم ( يتوطأ ) في طنه ..! مسكين هذا السوسة إن توطأ في بطنه ( حامد ) ، فسيصبح ( شوربة ) ..! يبدو أن السوادي قد أصابته عدوى انتقلت إليه من ( السوسة ) ، فقد قرر أن يشي بشلّته إلى أستاذهم ..! قرر , وفعل ..! ذهب السوادي إلى أستاذه مبروك , فأخبره أن غدًا سيكون يومـًا أسودَ في حياة ابنه و(سيتمرّغ ) إن لم يحجبه عن العيون ، بل سيكون بطنه ميدانـًا لـ ( ترفُّسِ ) حامدٍ..! السوادي ذو الجسم الضئيل يخشى من اكتشافِ حامدٍ لإفساد خطته ، لذلك عليه أن يتصرف ..! عاد إلى حامد وأخبره أن أحد الشلة أفسد خطته بإخباره لأبي السوسة بما ينتظر ( سوسته ) غدًا..! أزبد حامد وأرعد ، وأقسم بمن رفعها سبعـًا وأرخى مثلها أنه ليجعل ما أعدّه من عقابٍ للسوسة في بطن الواشي ..! جمعتُ الشلة ، وبدأتُ أحدثهم عن جزاء الخيانة ، وطلبتُ ممن ( وشى ) أن يخرجَ ويعترفَ ..! كلهم أقسموا أنهم بريئون ، وقد كانوا صادقين ، أعرف أنهم صادقون ، لكن جرم الوشاية لا بد أن يتلبسه أحدهم حتى ينجو بطن سوادي لا يكاد يُرى بالعين المجردة من قدمين كأنهما قدما ( فيل ) ..! عثمان ولدٌ مسكينٌ ، لو تسأله عنه اسمه لبكى ، ألتفتُ إليه وأمسكتُ بتلابيبه وقلت : اعترفْ أيها الخائن ، اعترف ..! وكان جوابه بكيةً مجلجلةً واعترافَ مظلومٍ ..! حتى وإن كنتُ صغيرًا فالضمير ( حيٌّ ) ، وضعته ورائي ، وأقسمت على حامدٍ أن يسامحه ، فالاعتراف بالذنب تكفيرٌ عنه ..! لم يخيّب حامد قسمي ، فقد عفا عنه عفو المقتدر ، عفا عن بطنه أما وجهه فقد ناله أكثر من أربع صفعاتٍ خطافية ، وما أحلاها حين تُقارن بالعقاب الأول ..! مرت السنون ، ومررت بفتراتٍ ، وفي كلِّ فترةٍ منها أكون شلّةً ، وهيهات أن تخلو جميعُ (شللي) من مثل (عاصمٍ) ..! أقصد عاصمـًا (السوسة) ابنَ أستاذي (مبروك) المصري ..! ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#127 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() محمد السوادي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ![]() اكتشفتُ أنه ( طعم اللقاء ) وأن ( للقاء معه حلاوته ) قبل أن يكتشفه أهل الدعاية والإعلان ..! كان اليوم الذي لا تنساب قطراته بين شفتيّ ، ويغازل طعمه لساني وتتراقص لذته في فمي أشعر بأنه يومٌ كئيبٌ .. صديقي الأستاذ عادل بن خميس الزهراني الذي ربطتني به زمالة إعلامية استمرت لمدة تزيد عن السنوات الثلاث اكتشف حبي وغرامي وهيامي بالمدعو ( فيمتو ) .. وفي إحدى الليالي حدث بيني وبين ( عادل ) اختلاف وسوء فهم كالذي يحدث بين الأصدقاء .. نسي عادل الاختلاف في اليوم التالي ، وما علم أنه لا يزال في نفسي عليه شيء ، وقد كان من عادتنا أن يأتي المتأخر بوجبة الغداء ، فاتصل بي وهو في طريقه ، وقال : ما الغداء الذي ترديني أن أحضره لك ..؟ قلت بلهجة جافة : شكرًا ، تغديت والحمد لله ..! دخل عادل ، وفي يده ( الحبيب ) ، فوضعه أمامي ، وجلس على مكتبه ، شاورت نفسي أن أعيده إليه مرتين أو ثلاثـًا لكنها عصت ولم تقاوم ( الأحمر ) القابع أمامها .. شربته إلى آخر قطره ، وأخذت ورقةً فكتبتُ عليها بيتـًا من الشعر نصه : أيا منْ في المساءِ عليه هنتُ = أتحسبُ أنني أرضى بفيمتو؟ ثم لففتها حول العلبة الفارغة ، ووضعتها على مكتبه .. قرأها ، وهز رأسه ، وما هي إلا دقائق حتى أعاد ورقتي إليّ وقد كتب في ظهرها: عَلاكَ عُلاً وإجلالٌ وسَمْتُ = وفيك من المحاسن ما علمتُ وَهِمتَ رعاك ربي في اعتقادٍ= وفي حبي لشخصكَ ما وهمتُ حسبتَ بأنني أرضيكَ حقاً = بغير رضاك قطعاً ما حلمتُ ولو دقّقتَ في أمري قليلاً = عرفتَ بأنهُ مما رُجمتُ دمٌ قد سال من جرحي فهلاّ = تذوقُ البعضَ مما قد كَتمتُ خلطتُ دمي بحبكَ فاستحالتْ = دمائي فجأةً لعصير (فيمتو) وكم حاولتُ من شرحٍٍ فأغنى = ووفّى عن كلامي فيكَ صمتُ تعجبت من فصاحة عادل ، وسرعة بديهته ، وقلت : رضيت عليك ، فالفيمتو يجبُّ ما قبله .. أرجو لـ ( أبي نجلاء ) الذي يحضّر الدكتواره الآن في المملكة المتحدة أن يعود إلى الوطن سالمـًا غانمـًا ليسعد أهله وأصدقاءه ووطنه .. ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#128 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() محمد السوادي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ![]() يرى أشقاؤنا المصريون أنهم كانوا في عهد (مبارك) – من حيث القيمة الإنسانية- في (القاع)، وبعد نجاحهم في الإطاحة بنظامه يريدون أن يقفزوا بين يومٍ وليلةٍ؛ ليصلوا إلى (القمة)، وهذا مستحيل؛ لأن القفزة من القاع إلى القمة يسمونها (قفزة الموت)..! لستُ سياسيًا، لكن لي نظرتي البسيطة التي أرى من خلالها أن (مصر) تسير في الطريق (الخطأ)، فبرغم أن استقرارها الداخلي على كف عفريت إلا أنها (تخلق) عداواتٍ خارجيةً بحماقةٍ منقطعةَ النظيرِ في وقتٍ هي أحوج ما تكون إليه لمد جسورٍ من الصداقةِ خاصةً مع (أشقائها) حتى تستطيع أن تقف مرةً أخرى على قدميها..! إن لم يجد الشعبُ المصري حكيمًا يضعه على الدرجة الأولى من درجاتِ السلمِ، ويقول له اصعد درجةً درجةً حتى تصل، فسيتحولُ طموحُهُ في التربع على القمة (خيبةَ) تقوده إلى (الهاوية)..! |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#129 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() محمد السوادي يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ![]() سكتنا عنه ودخل بحماره..! هو نصُّ مثلٍ شعبي، أو قريبٌ منه، يقال لمن يتمادى شيئًا فشيئًا إلى أن يأتي بالطامة.. قلِّة من الناس، تجرأوا في بادئ الأمر على العلماء الربانيين (الصادقين) بالاستهزاء، فسُكِت عنهم، ثم انتقلوا إلى بعضٍ من صحابة رسول الله، فسُكتَ عنهم، ثم انتقلوا إلى رسول الله، فقيل لهم (لا) على استحياء، واليوم يصلون إلى رب العزة والجلال تعالى شأنه عما يقولون، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#130 |
اداري
![]() |
![]() بارك الله فيك أبو عبدالمجيد مجهود رائع ..
شكري وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
™¶«§»ـ_ـ«§»¶صفحات من الماضي¶«§»ـ_ـ«§»¶™ | الفقار | مجلس بني حرير | 153 | 23-01-2013 02:55 AM |
مما راق لي على صفحات النت | ابو العالمي | الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات | 6 | 29-03-2012 02:23 PM |
ماسنجر الفيس بوك للشات مع اصحابك ع الفيس بوك وحل مشكلة الشات رائع وبسيط | Mir0o | المدرسة الإليكترونية | 2 | 12-03-2010 11:28 PM |
صفحات مضيئة مطوية نن تاريخ الزهارين | راشد الحريري | تاريخ زهران | 11 | 07-11-2007 11:05 AM |