![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#121 |
![]() |
![]() الاية --- 120 ---
(( إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) التفسير إن تمسسكم حسنة نصر وغنيمة تسؤهم تحزنهم وإن تصبكم سيئة ضد ذلك ، وهو كسر وهزيمة يفرحوا بها وإن تصبروا على ما تسمعون من آذاهم وتتقوا مقاربتهم ومخالطتهم لا يضركم كيدهم عداوتهم شيئا إن الله بما يعملون محيط عالم به فلن تعدموا جزاءه . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#122 |
![]() |
![]() {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
آل عمران121 واذكر -أيها الرسول- حين خَرَجْتَ من بيتك لابسًا عُدَّة الحرب, تنظم صفوف أصحابك, وتُنْزِل كل واحد في منزله للقاء المشركين في غزوة "أُحُد". والله سميع لأقوالكم, عليم بأفعالكم. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#123 |
![]() |
![]() {إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
آل عمران122 اذكر -أيها الرسول- ما كان من أمر بني سَلِمة وبني حارثة حين حدثتهم أنفسهم بالرجوع مع زعيمهم المنافق عبد الله بن أُبيٍّ; خوفًا من لقاء العدو, ولكن الله عصمهم وحفظهم, فساروا معك متوكلين على الله. وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#124 |
![]() |
![]() {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
آل عمران123 ولقد نصركم الله -أيها المؤمنون- بـ "بدر" على أعدائكم المشركين مع قلة عَدَدكم وعُدَدكم, فخافوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه; لعلكم تشكرون له نعمه. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#125 |
![]() |
![]() إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)
ا التفسير الميسر ذكر -أيها الرسول- ما كان من أمر أصحابك في "بدر" حين شقَّ عليهم أن يأتي مَدَد للمشركين, فأوحينا إليك أن تقول لهم: ألن تكفيكم معونة ربكم بأن يمدكم بثلاثة آلاف من الملائكة مُنْزَلين من السماء إلى أرض المعركة, يثبتونكم, ويقاتلون معكم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#126 |
إداري أول ![]() |
![]() (( بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ )) (125)
بلى يكفيكم هذا المَدَد. وبشارة أخرى لكم: إن تصبروا على لقاء العدو وتتقوا الله بفِعْل ما أمركم به واجتناب ما نهاكم عنه, ويأت كفار "مكة" على الفور مسرعين لقتالكم, يظنون أنهم يستأصلونكم, فإن الله يمدكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوِّمين أي: قد أعلموا أنفسهم وخيولهم بعلامات واضحات. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#127 |
إداري أول ![]() |
![]() (( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )) (126)
وما جعل الله هذا الإمداد بالملائكة إلا بشرى لكم يبشركم بها ولتطمئن قلوبكم, وتطيب بوعد الله لكم. وما النصر إلا من عند الله العزيز الذي لا يغالَب, الحكيم في تدبيره وفعله. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#128 |
![]() |
![]() الاية - 127 - ( لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ ) التفسير ليقطع طرفا أي : نصركم ببدر ( ليقطع طرفا ، أي : ) ليهدم ركنا من أركان الشرك بالقتل والأسر أو يكبتهم أي : يخزيهم ويذلهم . يعني : الذين انهزموا . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#129 |
![]() |
![]() الاية * 128 *
( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) التفسير ليس لك من الأمر شيء الآية . لما كان يوم أحد من المشركين ما كان من كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم وشجه ، فقال : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟! فأنزل الله تعالى هذه الآية يعلمه أن كثيرا منهم سيؤمنون ، والمعنى : ليس لك من الأمر في عذابهم أو استصلاحهم شيء ، حتى يقع إنابتهم أو تعذيبهم ، وهو قوله : أو يتوب عليهم أو يعذبهم فلما نفى الأمر عن نبيه عليه السلام ذكر أن جميع الأمر له ، فمن شاء عذبه ، ومن شاء غفر له ، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#130 |
![]() |
![]() الاية = 129 =
( وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) التفسير ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء أي : الذنب العظيم للموحدين ويعذب من يشاء يريد : المشركين على الذنب الصغير والله غفور لأوليائه رحيم بهم . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره ) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 286 | 19-11-2009 03:15 PM |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة الفاتحه) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 7 | 02-08-2009 03:18 AM |