![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#171 |
![]() |
![]() {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
آل عمران170 لقد عَمَّتهم السعادة حين مَنَّ الله عليهم, فأعطاهم مِن عظيم جوده وواسع كرمه من النعيم والرضا ما تَقَرُّ به أعينهم, وهم يفرحون بإخوانهم المجاهدين الذين فارقوهم وهم أحياء; ليفوزوا كما فازوا, لِعِلْمِهم أنهم سينالون من الخير الذي نالوه, إذا استشهدوا في سبيل الله مخلصين له, وأن لا خوف عليهم فيما يستقبلون من أمور الآخرة, ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#172 |
إداري أول ![]() |
![]() ![]() ![]() وإنهم في فرحة غامرة بما أُعطوا من نعم الله وجزيل عطائه, وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين به, بل ينمِّيه ويزيده من فضله. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#173 |
إداري أول ![]() |
![]() ![]() ![]() الذين لبُّوا نداء الله ورسوله وخرجوا في أعقاب المشركين إلى "حمراء الأسد" بعد هزيمتهم في غزوة "أُحد" مع ما كان بهم من آلام وجراح, وبذلوا غاية جهدهم, والتزموا بهدي نبيهم, للمحسنين منهم والمتقين ثواب عظيم. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#174 |
إداري أول ![]() |
![]() ![]() ![]() وهم الذين قال لهم بعض المشركين: إن أبا سفيان ومن معه قد أجمعوا أمرهم على الرجوع إليكم لاستئصالكم, فاحذروهم واتقوا لقاءهم, فإنه لا طاقة لكم بهم, فزادهم ذلك التخويف يقينًا وتصديقًا بوعد الله لهم, ولم يَثْنِهم ذلك عن عزمهم, فساروا إلى حيث شاء الله, وقالوا: حسبنا الله أي: كافينا, ونِعْم الوكيل المفوَّض إليه تدبير عباده. التفسير الميسر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#175 |
موقوف
![]() |
![]() فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) فرجعوا من "حمراء الأسد" إلى "المدينة" بنعمة من الله بالثواب الجزيل وبفضل منه بالمنزلة العالية, وقد ازدادوا إيمانًا ويقينًا, وأذلوا أعداء الله, وفازوا بالسلامة من القتل والقتال, واتبعوا رضوان الله بطاعتهم له ولرسوله. والله ذو فضل عظيم عليهم وعلى غيرهم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#176 |
موقوف
![]() |
![]() إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)
إنَّما المثبِّط لكم في ذلك هو الشيطان جاءكم يخوِّفكم أنصاره, فلا تخافوا المشركين; لأنّهم ضعاف لا ناصر لهم, وخافوني بالإقبال على طاعتي إن كنتم مصدِّقين بي, ومتبعين رسولي. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#177 |
موقوف
![]() |
![]() وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) لا يُدْخِل الحزنَ إلى قلبك -أيها الرسول- هؤلاء الكفارُ بمسارعتهم في الجحود والضلال, إنهم بذلك لن يضروا الله, إنما يضرون أنفسهم بحرمانها حلاوة الإيمان وعظيم الثواب, يريد الله ألا يجعل لهم ثوابًا في الآخرة; لأنهم انصرفوا عن دعوة الحق, ولهم عذاب شديد ، إن الذين استبدلوا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئًا, بل ضرر فِعْلِهم يعود على أنفسهم, ولهم في الآخرة عذاب موجع. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#178 |
موقوف
![]() |
![]() وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ
(178) ولا يظننَّ الجاحدون أننا إذا أَطَلْنا أعمارهم, ومتعناهم بمُتع الدنيا, ولم تؤاخذهم بكفرهم وذنوبهم, أنهم قد نالوا بذلك خيرًا لأنفسهم, إنما نؤخر عذابهم وآجالهم; ليزدادوا ظلمًا وطغيانًا, ولهم عذاب يهينهم ويذلُّهم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#179 |
موقوف
![]() |
![]() مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى
الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) ما كان الله ليَدَعَكم أيها المصدقون بالله ورسوله العاملون بشرعه على ما أنتم عليه من التباس المؤمن منكم بالمنافق حتى يَمِيزَ الخبيث من الطيب, فيُعرف المنافق من المؤمن الصادق. وما كان مِن حكمة الله أن يطلعكم -أيها المؤمنون- على الغيب الذي يعلمه من عباده, فتعرفوا المؤمن منهم من المنافق, ولكنه يميزهم بالمحن والابتلاء, غير أن الله تعالى يصطفي من رسله مَن يشاء؛ ليطلعه على بعض علم الغيب بوحي منه, فآمنوا بالله ورسوله, وإن تؤمنوا إيمانًا صادقًا وتتقوا ربكم بطاعته, فلكم أجر عظيم عند الله. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#180 |
موقوف
![]() |
![]() وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءاتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180) ولا يظنن الذين يبخلون بما أنعم الله به عليهم تفضلا منه أن هذا البخل خير لهم, بل هو شرُُُُ لهم; لأن هذا المال الذي جمعوه سيكون طوقًا من نار يوضع في أعناقهم يوم القيامة. والله سبحانه وتعالى هو مالك الملك, وهو الباقي بعد فناء جميع خلقه, وهو خبير بأعمالكم جميعها, وسيجازي كلا على قدر استحقاقه. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره ) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 286 | 19-11-2009 03:15 PM |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة الفاتحه) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 7 | 02-08-2009 03:18 AM |