![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1871 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() █◣★ هل تعـرف متى يموت قلبـك؟!! ★◢█ يموت قلبك ...عندما تكثـر مشاكلك وهمومك !! يموت قلبك ... عندما تضحك بلا سبب !! يموت قلبك ... عندما تفقد الثقـة بمن حولك !! يموت قلبك ... عندما لا تجد حلا منطقياً لمشاكلك !! يموت قلبك ... عندما تشعر بكره الآخريـن لك !! يموت قلبك ... عندما تستهزئ بقدرات الآخريـن وآرائهم !! يموت قلبك ... عندما تتوانى عن أداء العبادات !! يموت قلبك ... عندما لا تجد حبيباً يملئ عليك وحدتك !! يموت قلبك ... عندما لا تصارح نفسك بأخطائك !! يموت قلبك ... عندما لا تجد لك صديقاً صدوقاً !! يموت قلبك ... عندما تعتقد أن لا مكان لك في هذه الدنيا !! يموت قلبك ... عندما لا تقرأ القرآن وتنسى حفظـه !! يموت قلبك ... عندما لا تشكو لله ضعف قوتك وقلـة حيلتك وهوانك على الناس !! يموت قلبك ... عندما تقابل الإساءة بالإساءة أو الأحسان بالإساءة !! يموت قلبك ... عندما تيأس من رحمـة الله !! يموت قلبك ... عندما تنسى ذكر الله !! ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1872 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اشترى لزوجته ذهب ولكنه جعل والدته تبكي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات ، يقول فيها : دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أُمَّه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة دخلوا في المحل .. وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب وتأخذ من المجوهرات ، ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع : كم حسابك ؟ فقال له : عشرون ألف ريال ومئة ، فقال هذا الرجل ومن أين أت هذه المئة ؟ نحن حسبناها عشرين ألف ، من أين أت هذه المئة ؟ قال له البائع : أُمُّك العجوز اشترت خاتماً بمئة ريال ، قال أين هذا الخاتم ؟ قال له البائع : هذا هو ، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع وقال : العجائز ليس لهُنَّ الذهب ، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات بَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة . فقالت زوجته : يا فُلان ماذا فَعَلتْ ؟ ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا ، كأنَّها أصبحتْ خادمة فعاتبه بائع المجوهرات ، ثمَّ ذهب إلى السيارة ، وقال لأمِّه : والله خُذِي الخاتم إذْ كُنتِ تُريدين ، خُذي هذا الذهب إنْ أردتيه . فقالت أُمُّهُ : لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم ، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس ، فقتلتَ سعادتي ، سامحك الله . قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُلْ لهُما أُفٍّ ولا تَنْهَرهُما وقُلْ لهُما قولاً كريماً * واخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}. اللهم اسئلك بر امي وابي ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1873 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هل سمعت بزيد بن عمرو بن النفيل؟ بن_بشر كتب "اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة جاب أرجاء الأرض يبحث عن دين إبراهيم الحنيف .. ما وجد أي بقية لم يقتنع أن ما تدعيه قريش من عبادة الأصنام هو دين إبراهيم. ولما أبلغه أحد رهبان أهل الكتاب .. أن الزمن هو زمن بعثة نبي .. و أن أغلب الظن أنه من الأرض الذي جاء منها فلم يكد يسمع بالخبر حتى رجع إلى قريش .. ولكنه قتل في طريق العودة !! وكان قد دعا " اللهم إن كنت حرمت هذا الخير .. فلا تحرم ابني سعيدا منه" نعم كان عائدا يرتقب بعثة الرسول ليؤمن به و ينصره .. ولكنه قتل في حياة الرسول و قبل أن يبعث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم و صدق عندما قال : أرباً واحداً أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور عزلت اللات والعزى جميعاً كذلك يفعل الجلد الصبور فلا عزى أدين ولا ابنتيها ولا صنمَي بني عمرو أزور ولا غنماً أدين وكان رباً لنا في الدهر إذ حلمي يسير عجبت وفي الليالي معجبات وفي الأيام يعرفها البصير بأن الله قد أفنى رجالاً كثيراً كان شأنهم الفجور وأبقى آخرين بسير قوم فيربل منهم الطفل الصغير وبينا المرء يعثر ثاب يوماً كما يتروح الغصن المطير ولكن أعبد الرحمن ربي ليغفر ذنبي الرب الغفور فتقوى الله ربكم احفظوها متى لا تحفظوها لا تبور ترى الأبرار دارهم جنان وللكفار حامية سعير وخزي في الحياة وإن يموتوا يلاقوا ما تضيق به الصدور اوكما قال زيد بن عمرو قالها دونما أن يسمع من رسول ؟! قالها بالفطرة السليمة يغفر الله له فقط نظر في خلق السماوات وتفكر في خلق الأرض رأى أن الأصنام لا تقدر أصلا علا الخلق فلم نعبدها .. وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم فقال يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟) قال نعم ) واستغفر له وقال المصطفى عليه الصلاة و السلام إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ ) ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1874 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() خبث الشــــيطان خبث الشــــيطان روي عن وهب بن منبه قال : كان عابد في بني إسرائيل وكان أعبد أهل زمانه , وكان في زمانه ثلاثة أخوة لهم أخت وكانت بكرا ليس لهم أخت غيرها فخرج البعث على ثلاثتهم فلم يدروا عند من يخلفون أختهم ولا من يأمنون عليها , ولا عند من يضعونها . قال : فأجمع رأيهم على أن يخلفوها عند عابد بني إسرائيل وكان ثقة في أنفسهم , فأتوه فسألوه أن يخلفوها عنده فتكون في كنفه وجواره إلى أن يرجعوا من غزاتهم فأبى ذلك وتعوذ بالله عزوجل منهم ومن أختهم . قال : فلم يزالوا به حتى أطاعهم فقال : أنزلوها في بيت حيال صومعتي , قال : فأنزلوها في ذلك البيت ثم انطلقوا واتركوها , فمكثت في جوار ذلك العابد زمانا ينزل إليها بالطعام من صومعته ثم يأمرها فتخرج من بيتها فتأخذ ما وضع لها من طعام . قال : فتلطف له الشيطان فلم يزل يرغبه في الخير ويعظم عليه خروج الجارية من بيتها نهارا ويخوفه أن يراها أحد فيعلقها , فلو مشيت بطعامها حتى تضعه على باب بيتها كان أعظم لأجرك . قال : فلم يزل به حتى مشى إليها بطعامها ووضعه على باب بيتها ولم يكلمها . قال : فلبث على هذه الحالة زمانا . . ثم جاءه إبليس فرغبه في الخير والأجر وحضه عليه وقال : لو كنت تمشي إليها بطعامها حتى تضعه في بيتها كان أعظم لأجرك . قال : فلم يزل به حتى مشى إليها بالطعام ثم وضعه في بيتها , فلبث على ذلك زمانا . ثم جاءه إبليس فرغبه في الخير وحضه عليه فقال : لو كنت تكلمها وتحدثها فتأنس بحديثك فأنها قد استوحشت بوحشة شديدة , قال : فلم يزل به حتى حدثها زمانا يطلع إليها من فوق صومعته . ثم أتاه إبليس بعد ذلك فقال : لو كنت تنزل إليها فتقعد على باب صومعتك وتحدثها وتقعد هي على باب بيتها فتحدثك كان آنس لها , فلم يزل به حتى أنزله وأجلسه على باب صومعته يحدثها وتحدثه وتخرج الجارية من بيتها حتى تقعد على باب بيتها فلبثا زمانا يتحدثان ثم جاءه إبليس فرغبه في الخير والثواب فيما يصنع بها وقال : لو خرجت من باب صومعتك ثم جلست قريبا من باب بيتها فحدثتها كان آنس لها , فلم يزل حتى فعل , قال : فلبثا زمانا . ثم جاءه إبليس فرغبه في الخير وفيما له عند الله سبحانه وتعالى من حسن الثواب فيما يصنع بها وقال له : لو دنوت منها وجلست عند باب بيتها فحدثتها ولم تخرج من بيتها ففعل , فكان ينزل من صومعته فيقف على باب بيتها فيحدثها فلبث على ذلك حينا . ثم جاءه إبليس فقال : لو دخلت البيت معها فتحدثها ولم تتركها تبرز وجهها لأحد كان أحسن بك , فلم يزل به حتى دخل البيت فجعل يحدثها نهارها كله فإذا مضى النهار صعد إلى صومعته . ثم أتاه إبليس بعد ذلك فلم يزل يزينها له حتى ضرب العابد على فخذها وقبلها . فلم يزل به إبليس يحسنها في عينه ويسول له حتى وقع عليها فأحبلها فولدت له غلاما . فجاء إبليس فقال : أرأيت إن جاء أخوة الجارية وقد ولدت منك كيف تصنع ؟ لا آمن أن تفتضح أو يفضحوك , فاعمد إلى ابنها فاذبحه وادفنه فأنها ستكتم ذلك عليك مخافة أخوتها أن يطلعوا على ما صنعت بها ففعل . فقال : أتراها تكتم أخوتها ما صنعت بها وقتلت ابنها ؟ قال : خذها واذبحها وادفنها مع ابنها , فلم يزل به حتى ذبحها وألقاها في الحفرة مع ابنها وأطبق عليهما صخرة عظيمة وسوى عليهما وصعد إلى صومعته يتعبد فيها , فمكث بذلك ما شاء الله أن يمكث حتى أقبل أخوتها من الغزو , فجاءوا فسألوا عنها , فنعاها لهم وترحم عليها وبكاها وقال : كانت خير امرأة وهذا قبرها فانظروا إليه فأتى أخوتها القبر فبكوا أختهم وترحموا عليها فأقاموا على قبرها أياما ثم انصرفوا إلى أهاليهم . فلما جن عليهم الليل وأخذوا مضاجعهم جاءهم الشيطان في النوم على صورة رجل مسافر فبدأ بأكبرهم فسأله عن أخته فأخبره بقول العابد وموتها وترحمه عليها وكيف أراهم موضع قبرها فكذبه الشيطان , وقال : لم يصدقكم أمر أختكم أنه قد أحبل أختكم وولدت له غلاما فذبحه وذبحها معه فزعا منكم وألقاها في حفيرة احتفرها خلف باب البيت الذي كانت فيه عن يمين من دخله فانطلقوا فادخلوا البيت فأنكم ستجدونهما كما أخبرتكم هناك جميعا . وأتى الأوسط في منامه فقال له مثل ذلك , وأتى أصغرهم فقال له مثل ذلك فلما استيقظ القوم أصبحوا متعجبين مما رأى كل واحد منهم . فأقبل بعضهم على بعض يقول كل واحد منهم لقد رأيت الليلة عجبا فأخبر بعضهم بعضا بما رأى فقال كبيرهم : هذا حلم ليس بشيء فامضوا بنا ودعوا هذا عنكم , قال أصغرهم : والله لا أمضي حتى آتي إلى المكان فأنظر فيه . فانطلقوا جميعا حتى أتوا البيت الذي كانت فيه أختهم وابنها مذبوحين في الحفيرة كما قيل لهم , فسألوا عنها العبد فصدق قول إبليس فيما صنع بهما . فاستعدوا عليه ملكهم فأنزل من صومعته وقدم ليصلب , فلما أوثقوه على الخشبة أتاه الشيطان فقال له : قد علمت أني أنا صاحبك الذي فتنك بالمرأة حتى أحبلتها وذبحتها وابنها فأن أنت أطعتني اليوم وكفرت بالله الذي خلقك وصورك خلصتك مما أنت فيه , قال : فكفر العابد بالله تعالى , فلما كفر بالله تعالى خلى الشيطان بينه وبين أصحابه فصلبوه قال المفسرون : في هذا وأمثاله نزلت : (( كمثل الشيطان إذ قال للأنسان اكفر فلما كفر قال أني بريء منك أني أخاف الله رب العالمين . فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين )) وروى ابن الجوزي بسنده إلى وهب بن منبه قال : كان راهب في صومعته في زمن المسيح عليه السلام , فأراده إبليس فلم يقدر عليه , فأتاه بكل رائدة فلم يقدر عليه , فأتاه متشبها بالمسيح , فناداه : أيها الراهب : أشرف على أكلمك , قال : انطلق لشأنك فلست أرد ما مضى من عمري . فقال : أشرف علي فأنا المسيح , فقال : أن كنت المسيح فما لي إليك حاجة , ألست قد أمرتنا بالعبادة ووعدتنا القيامة , انطلق لشأنك فلا حاجة لي منك , فانطلق اللعين وتركه انظر إلى كلا العابدين : الأول أضله الشيطان بسبب جهله , والثاني عصم من الشيطان بسبب علمه . ولذا قال النبي صلىالله عليه وسلم : (( فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي )) |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1875 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المرأة الحمامة/قصة من التراث العربي القديم المرأة الحمامة قصة من التراث العربي القديم قال الحارث بن عوف يوما لخارجة بن سنان المرى : اتراني اخطب الى احد فيردني ؟ فقال له : نعم ! قال : ومن ذاك ؟ قال: اوس بن حاوثة الطائي ، فقال الحارث لغلامه : ارحل بنا، ففعل ، وركبا حتى اتيا اوس بن حارثة الطائي فوجداه في فناء منزله فلما أن رأى الحارث بن عوف قال: مرحبا بك يا حارث، ثم قال: وبك، قال: ما جاء بك؟ قال: جئتك خاطباً، قال: لست هناك. فانصرف ولم يكلمه ودخل أوس على امرأته مغضبا، وكانت من عبس، فقالت: من رجل واقف عليك فلم يطل، ولم تكلمه؟ قال: ذاك سيد العرب الحارث بن عوف. قالت: فمالك لم تستنزله؟ قال: إنه استحمق! قالت: وكيف؟ قال: جائني خاطبا! قالت: أفتريدأن تزوج بناتك؟ قال: نعم، قالت:فاذا لم تزوج سيد العرب فمن. قال: قد كان ذلك، قالت: فتدارك ما كان منك. قال: بماذا؟ قالت: تلحقه فترده. قال: كيف وقد فرط مني؟. قالت: لقيتني مغضبا بأمر لم تقدم فيه قولاً، فلم يكن عندي فيه من الجواب إلا ما سمعت، عد ولك عندي كلما أحببت، فإنه سيفعل.. فركب في إثرهما. قال خارجة بن سنان: فوالله إني لأسير مع الحارث إذ حانت مني إلتفاتة فرأيت أوساً، فأقبلت على الحارث -وما يكلمني غماً- فقلت له : أوس بن حارثة في إثرنا. قال: وما نصنع به؟ إمض. فلما رآنا لا نقف عليه، صاح: حارث، أربع عليّ ساعة، فكلمته بذلك الكلام، فرجع مسروراّ. ودخل أوس منزله، وقال لزوجته: أدعي لي فلانة -يقصد أكبر بناته-. فأتته، فقال: يا بنية، هذا الحارث بن عوف سيد من سادات العرب، قد جاءني خاطبا وقد أردت أن أزوجك منه، فما تقولين؟ قالت: لا تفعل؟ فإني امرأة في وجهي ردة -قبح-، وفي خلقي بعض العهدة -العيب-، ولست بابنة عمه فيرعى رحمي، وليس بجارك في البلد فيستحي منك، ولا آمن أن يرى مني ما يكره فيطلقني. وقال مثل ذلك للوسطى فأجابت مثل الكبرى فنادى الصغرى فعرض عليها الأمر، فقالت:أنت وذاك (يعني بسم الله). فقال: قد عرضت ذلك على اختيك فابتاه فقالت : ولم يذكر لها مقالتيهما لكني والله الجميلة وجها ، الصناع يداً،الرفيعة خلقاً، الحسيبة أباً ، فإن طلقني فلا أخلف الله عليه بخير . فقال: بارك الله عليك. ثم خرج إلى الحارث فقال: زوجتك يا حارث إبنتي بهيسة بنت أوس . قال: قبلت. فأمر أمها أن تهيأها، وتصلح من شأنها. ثم أمر ببيت فضرب لهما . ثم بعث بها إليه قال الراوي خارجة بن سنان:فلما أدخلت عليه بهيسة، لبث هنيهة -شويه- ثم خرج فقال: أفرغت من شأنك قال: لا والله. قالخارجة بن سنان: كيف؟ قال: لما دخلت عليها قالت: مه، أعند أبي وإخوتي؟ هذا والله ما لا يكون.. فأمر بالرواحل وارتحلوا.. ولما ساروا ما شاء الله، قال الحارث لخارجة: تقدم، قال خارجة: فتقدمت ثم عدل الحارث بزوجته عن الطريق.. وما لبث أن لحق بي، فقلت: أفرغت؟ قال لا والله قلت: ولم؟ قال: قالت لي: أكما يفعل بالأمة الجليبة أوالسبية الأخيذة، لا والله! حتى تنحرالجزر وتذبح الغنم، وتدعو العرب، وتعمل ما يعمل لمثلي فقلت: والله اني أرى همة وعقلا وأرجو أن تكون منجبة. وسكت الحارث قال خارجة: فرحلنا حتى وصلنا ديارنا، فأحضر الإبل والغنم، ثم دخل عليها. وسرعان ما خرج علي فقلت: أفرغت؟ قال: لا. قلت: ولم؟ قال: دخلت عليها فقالت: والله لقد ذكرت لي من الشرف ما لا أراه فيك؟ قلت: وكيف؟ قالت: أتفرغ للنساء، والعرب تقتل بعضها بعضاً!! قلت: فيكون ماذا؟؟ قالت أخرج إلى القوم فأصلح بينهم، ثم ارجع إلى أهلك فانهم لن يفوتوك ما تريد. فقال الحارث: أخرج بنا يا خارجة، فخرجنا حتى أتينا القوم فمشينا بينهم بالصلح فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، عن كل رجل دية فحملنا 3000 بعير في 3 سنين، وانصرفنا لأجمل الذكر، فمدح زهير الحارث بالقصيدة المشهورة: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1876 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ابن الملك ابن الملك كان رجل من ملوك بني إسرائيل ، قد أعطي طول عمر و كثرة أموال و كثرة أولاد . و كان أولاده إذا كبر أحدهم لبس ثياب الشعر ، و لحق بالجبال ، و أكل من الشجر ، و ساح في الأرض حتى يأتيه الموت . ففعل ذلك جماعتين رجل بعد رجل ثم تتابع بنوه على ذلك . و أصاب ولداً بعد كبر ، فدعا قومه ، فقال : إني قد أصبت ولداً بعد ما كبرت ، و ترون شفقتي عليكم ، و إني أخاف أن يتبع هذا سنة إخوته . و أنا أخاف عليكم إن لم يكن عليكم أحد من ولدي بعدي أن تهلكوا ، فخذوه الآن في صغر سنه ، فحببوا إليه الدنيا ، فعسى أن يبقى من بعدي عليكم . فبنوا له حائطاً فرسخاً في فرسخ ، فكان فيه دهراً من دهره . ثم ركب يوماً فإذا عليه حائط مصمت ، فقال : إني أحسب إن خلف هذا الحائط ناساً و عالماً آخر ، فاخرجوني أزدد علماً و ألقى الناس فقيل ذلك لأبيه ، ففزع و خشي أن يتبع سنة إخوته ، فقال : اجمعوا عليه كل لهو و لعب ، ففعلوا ذلك . ثم ركب في السنة الثانية ، فقال : لا بد من الخروج . فأخبر بذلك الشيخ ، فقال : أخرجوه . فجعل على عجلة و كلل بالزبرجد و الذهب و صار حوله حافتان من الناس . فبينما هو يسير إذا هو برجل مبتلى فقال : ما هذا ؟ قالوا : رجل مبتلى . فقال : أيصيب ناساً دون ناس أو كل خائف له ؟ قالوا : كل خائف له قال : و أنا فيما أنا فيه من السلطان ؟ قالوا : نعم قال : أف لعيشكم هذا ! هذا عيش كدر . فرجع مغموماً محزوناً ، فقيل لأبيه ، فقال : انشروا عليه كل لهو وباطل حتى تنزعوا من قلبه هذا الحزن و الغم . فلبث حولا، ثم قال : أخرجوني ، فأخرج على مثل حاله الأول . فبينا هو يسير إذا هو برجل قد هرم ، و لعابه يسيل من فيه . فقال : ما هذا ؟ قالوا : رجل قد هرم . قال : يصيب ناساً دون ناس أو كل خائف له إن هو عمر ؟ قالوا : كل خائف له . قال : اف لعيشكم هذا ! هذا عيش لا يصفو لأحد . فأخبر بذلك أبوه ، فقال : احشروا عليه كل لهو و باطل . فحشروا عليه فمكث حولاً ، ثم ركب على مثل حاله . فبينا هو يسير إذا هو بسرير تحمله الرجال على عواتقها . فقال : ما هذا قالوا : رجل مات . قل لهم : و ما الموت ؟ إيتوني به ! فأتوه به . فقال : أجلسوه . فقالوا : إنه لا يجلس . قال : كلموه . قالوا : إنه لا يتكلم . قال : فأين تذهبون به ؟ قالوا : ندفنه تحت الثرى . قال : فيكون ماذا بعد هذا ؟ قالوا : الحشر . قال لهم : و ما الحشر ؟ قالوا : " يوم يقوم الناس لرب العالمين " ، فيجزى كل واحد على قدر حسناته و سيئاته . قال : و لكم دار غير هذه تجاوزون فيها ؟ قالوا نعم . فرمى بنفسه من الفرس و جعل يعفر و جهه في التراب ، و قال لهم : من هذا كنت أخشى ! كاد هذا يأتي علي و أنا لا أعلم به ، أما و رب يعطي و يحشر و يجازي ! إن هذا آخر العهد بيني و بينكم ، فلا سبيل لكم علي بعد هذا اليوم فقالوا : لا ندعك حتى نردك إلى أبيك . قال : فردوه إلى أبيه ، و كاد ينزف دمه . فقال : يا بني ! ما هذا الجزع ؟ قال : جزعي ليوم يعطى فيه الصغير و الكبير مجازاتهما ما عملامن الخير و الشر . فدعا بثياب فلبسها ، و قال : إني عازم في الليل أن أخرج . فلما كان في نصف الليل ، أو قريباً منه ، خرج . فلما خرج من باب القصر ، قال : اللهم ! إني أسألك أمراً ليس لي منه قليل و لا كثير ، قد سبقت فيه المقادير . إلهي ! لوددت أن الماء كان في الماء ، و أن الطين كان في الطين ، و لم أنظر بعيني إلى الدنيا نظرة واحدة . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1877 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة شاب من بني إسرائيل قصة شاب من بني إسرائيل يروى أن شابا كان في بني إسرائيل لم ير شاب قط أحسن منه ، وكان يبيع القفاف . فبينما هوذات يوم يطوف بقفافه ، خرجت امرأة من دار ملك من ملوك بني إسرائيل ، فلما رأته رجعت مبا درة . فقالت لابنة الملك : يا فلانة ! إني رأيت شابا بالباب يبيع القفاف ، لم أر شابا قط أحسن منه ! فقالت : يا فتي أدخل ، نشتر منك ، فدخل فاغلقت الباب دونه . ثم قالت : أدخل ، فدخل ، فأغلقت بابا آخر دونه ، ثم استقبلته بنت الملك كاشفة عن وجهها ونحرها. فقال لها : اشتري عافاك الله . فقالت : إنا لم ندعك لهذا، إنما دعوناك لكذا : يعني : تراوده عن نفسه. . فقال لها: اتقي الله . قالت له : إنك إن لم تطاوعني على ما أريد أخبرت الملك أنك إنما دخلت علي تكابرني على نفسي . قال : فأبى ووعظها . فأبت . فقال : ضعوا لي وضوءا. فقالت : أعلي تعلل ! يا جارية ! ضعي له وضوءا فوق الجوسق ، فكان لا يستطيع أن يفر منه ، ومن أعلى الجوسق إلى الأرض أربعون ذراعا . فلما صار في أعلى الجوسق . قال : اللهم إني دعيت إلى معصيتك فإني أختار أن ألقي نفسي من هذا الجوسق ، ولا أركب المعصية . ثم قال : بسم الله . وألقى نفسه من أعلى الجوسق ، فأهبط الله له ملكا فاخذ بضبعيه ، فوقع قائما على رجليه ، فلما صار في الأرض . قال : اللهم إنك إن شئت رزقتني رزقا يغنيني عن بيع هذه القفاف ، فأرسل الله إليه جرادا من ذهب فأخذ منه حتى ملأ ثوبه ، فلما صارفي ثوبه. قال : اللهم إن كان هذا رزقا رزقتنيه في الدنيا فبارك لي فيه ، وإن كان ينقصني مما لي عندك في الآخرة، فلا حاجة لي فيه . فنودي : إن هذا الذي أعطيناك جزء من خمسة وعشرين جزءا؛ لصبرك على إلقائك نفسك من هذا الجوسق . فقال : اللهم لا حاجة لي فيما ينقصني مما لي عندك في الآخرة ، فرفع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1878 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة القصاب قصة القصاب كان قصاب قد أولع بجارية لبعض جيرانه ، فأرسلها مولاها إلى حاجة لهم في قرية أخرى. فتبعها القصاب ، فراودها عن نفسها! فقالت : لاتفعل . فقال : قد أحببتك. فقالت : لأنا أشد حبا لك ، ولكني أخاف الله . قال : فأنت تخافينه ، وأنا لا أخافه . فرجع تائبا، فأصابه العطش حتى كاد ينقطع عنقه ، فإذا هو برسول لبعض أنبياء بني إسرائيل ،فسأله : فقال : ما لك ؟ قال : ا لعطش . قال : تعال ندعو حتى تظلنا سحابة حتى ندخل ا لقرية . قال : مالي من عمل فأدعوه . قال : فأنا أدعو، وأمن أنت . قال : فدعا الرسول ، وأمن هو، فأظلتهما سحابة حتى انتهيا إلى القرية، فأخذ القصاب إلى مكانه ، ومالت السحابة معه . فقال : زعمت أن ليس لك عمل ، وأنا الذي دعوت ، وأنت الذي أمنت ، فأظلتنا سحابة، ثم تبعتك ! لتخبرني بأمرك ، فأخبره . فقال له الرسول : إن التائب من الله بمكان ليس أحد من الناس بمكانه. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1879 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() السلام عليكم الموضوع عجبني جدا وقلت انقله لكم اترككم مع الموضوع من يرى هذا الجبل أو حتى صوره فهو يهيا له انه أنتقل الى العصر الحجرى او عصور ما قبل التاريخ ولم لا فهو يرى بعينيه أقدم جبل موجود على سطح الأرض. حتى يكتمل مشهد جبل Roraima فى فنزويلا فلابد من وجود ديناصور أو انسان الغاب مثلاً فلوهلة الاولى يهيا لك انك أنتقلت الى العصور الجليدية أو عصور ما قبل التاريخ ![]() ويقع الجبل فى الركن الجنوبى الشرقى من فنزويلا ، وتكون منذ بلايين السنين ولذلك فهو أقدم تكوين جيوليجى موجود على وجه الأرض ، و قد اكتشف الجبل عام 1955. ![]() من يرى هذا الجبل أو حتى صوره فهو يهيا له انه أنتقل الى العصر الحجرى او عصور ما قبل التاريخ ولم لا فهو يرى بعينيه أقدم جبل موجود على سطح الأرض. حتى يكتمل مشهد جبل Roraima فى فنزويلا فلابد من وجود ديناصور أو انسان الغاب مثلاً فلوهلة الاولى يهيا لك انك أنتقلت الى العصور الجليدية أو عصور ما قبل التاريخ . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1880 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قبل أن تعصف الرياح بغصن إيمانك حين يتراكم غبار الغفلة على القلوب، تجد ما تبقى فيها من الحياة يسعى لإزاحة هذا الغبار عنها حرصاً على سلامة الدين ونجاةً بالقلب من ألوان المرض التي تفضي به إلى الموت لا محالة - إلا أن يتدراكه الله برحمته - أما القلوب المنكوسة التي ملأ حب الدنيا كل كيانها، فإنها لا تعبأ بتراكم أكوام الغبار عليها حتى تتخمها الأمراض الخبيثة على اختلاف أنواعها، فتكون حياتها أقرب ما تكون إلى الحياة البهيمية التي تنحط بالعبد إلى دركات تتزايد عمقاً في السفلية لأنها فقدت الشعور بمعاني الحياة الإيمانية التي تعطي أبعاداً أخرى للحياة أوسع بكثير من أن تنحصر في مأكلٍ أو مشربٍ أو شهوةٍ بهيمية، لذا تجد أن الأمر جد خطير حين يجد العبد نفسه على مفترق الطريق بين أن يراقب قلبه ويسعى للحفاظ عليه دوماً من مؤثرات الفتن مهما اشتدت عليه استعاراً حتى يسلم بدينه وينجو من عذاب يوم المحشر، وبين أن يهمل قلبه ويتركه هملاً دون مراقبة أو خشية، معرضاً إياه لألوان الفتن التي تزيده ظلمة وقسوة حتى تأتيه ساعة الرحيل فتكون حسن الخاتمة أبعد ما تكون منه، إذ أن القلب وحده هو مناط النجاة يوم القيامة، قال تعالى: "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" فإذا خسر العبد قلبه في الدنيا ناله الخسران حتماً في الآخرة، لذا وجب على كل صادق في طلب النجاة من هول يوم المحشر أن يجعل سلامة قلبه نصب عينيه في كل لحظة من أيام حياته ولا يؤثر عليها شيئاً مهما بلغ قدره، حيث لا يعدل النجاة من عذاب الله شيئاً، ولا يعدل الفوز بالجنة أي نعيم، فإذا ما أحاطت بك الفتن من كل جانب وضعفت نفسك أمام طغيان الهوى فعليك أن تبعث بأشواقك إلى دار النعيم، وتسمو بها إلى فوقية عالية حيث أحضان الحور العين ونعيم رب العالمين كيما تهفو أشواقك إلى رحاب أخرى بعيدة يصفو معها قلبك وتشرق فيها نفسك بنور الإيمان فيصبح من الصعوبة عليك الرضى بالدنيات والغوص في وحل المستنقعات، وبذا تكون قد أفلتَّ من مخالب الفتن التي يريد الشيطان أن يوقعك فيها، إذ أن النفس في هذه الحالة الإيمانية الرائعة لا تستجيب مطلقاً لداعي الشيطان لأن دواعي الاستجابة منعدمه، تماماً كالذي يدعو ساكن القصور لكي يجاوره سكنى القبور!! وهل يستجيب لذلك إلا ساذج أحمق؟! إن المتأمل في المقصد من هذه الحياة يجدها تتلخص في داعيان أحدهما يدعو للخير وآخر يدعو إلى ألوان الشر على اختلاف أنواعها،إلا أن داعي الخير لا يملك من أسباب الدعاية لخيره إلا النذر اليسير، أما داعي الشر فهو منطلق بلا هوادة في سحر الناس وفتنتهم بباطله مسخراً كل ما يملك من إمكانات لتزيين الباطل وجذب الناس إليه، فالعاقل من تدبر الأمور وبادر لسحق عوامل الاستجابة لداعي الشر في نفسه وسد عليها كافة الطرق بالذكر والطاعة كالصوم والعبادة والصدقة والدعاء والقيام والخوف والرجاء، فكلها أسباب تجعل قلبك متعلقاً بملاذٍ آمنٍ - هو الله - وحبك لدينه وشوقك إلى ما يعقب فترة اختبارك في هذه الحياة من النعيم المقيم في جنان رب العالمين، إن ثباتك في التسمك بهذه الأسباب هو فقط سبيل نجاتك في هذه الحياة قبل أن تعصف رياح الفتن بغصن إيمانك. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |