![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1891 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() نحو رؤية موحدة ونصرة جادة لأهل السنة لقد عشنا في هذين اليومين أجمل اللحظات بما استمعنا إليه من تحقيق لأبرز أهداف المؤتمر، المتمثلة في أن نقول كلمة الحق ونصدع بها جميعا دون مواربة، وهو ما يتفق عليه الحضور بالجملة.ونحن نتحدث اليوم عن مستقبل أهل السنة في العراق ، نتذكر أنه مستقبلهم محكوم بقدر الله النافذ وسننه الكونية التي لا تتبدل ولا تتغير، وقول الله عز وجل شاهد بذلك :" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، فمهما بلغ البغي عليهم فمكر الله سبحانه وتعالى معهم متى أخذوا بالأسباب وسعوا نحو نصر دينهم، وأنا أرى ـ تكراراً لما قلته مراراً في حديثي عن حزب الله من قبل وغيره من القوى الشيعية في المنطقة ـ أن القوى الأكثر خطورة على أمتنا الإسلامية هم اليهود والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، وإيران وأذنابها، وهذا التوصيف الذي ما زلت مصراً عليه وإن أغضب كثيرين في حينه، إلا أن الواقع أتى الآن ليصدقه.وكلا الفريقين نراه خطراً شديداً على الأمة، بل نرى الفريق الإيراني بمذهبه الشيعي الأكثر خطورة لما يكتنفه من غموض يلتبس على الناس، فالكل يدرك خطورة اليهود والولايات المتحدة لوضوح عداوتهم لكن كثير من الناس فينا ما زال يروج لإيران ويثني عليها بل ويصف ثورتها بالثورة الراشدة ولا يدرك خطورتها، ولذا كان التحذير منها لازم لإزالة الغبش مثلما كان تحذير القرآن من المنافقين كاشفاً لهم وموضحا لسبلهم وأساليبهم لما يفتون من عضد المسلمين ويعوقون مسيرتهم.وإيران نعلم يقيناً أن لها أهدافاً لا تنسجم مع أهداف الأمة، وندرك أنها تتخذ من المذهب الشيعي مطية لتحقيق أغراضها، فإيران في حقيقة الأمر ليست شيعية بالمعنى المذهبي والديني وطموحاتها تتجاوز ذلك إلى استخدام هذا المذهب لاستعادة الإمبراطورية الفارسية المجوسية التي غيبها الإسلام، فتنطلق ساعية نحو هذا الهدف متجاوزة حدودها إلى التدخل السافر في الشأن العراقي حيث تستهدف هي وحلفاؤها أهل السنة في العراق الذين تعمل فيهم القتل والذبح كل يوم وكل لحظة، وإخوانهم خارج العراق يضعون أيديهم على قلوبهم لهفة على ما يعانيه أهل السنة في العراق من إيران وأذنابها، وكذلك ما يجري من إيران في المنطقة كما في لبنان واليمن ودول الخليج وتهديدهم بإثارة الفوضى في موسم الحج، ومثله ما كشف عنه الشيخ القرضاوي من خطر الاختراق الشيعي على مصر، وأيضاً ما يجري في إفريقيا وآسيا من اختراقات للصف السني مما يحزن النفس ويدمي القلب.. إلى غير ذلك من الحقائق التي لا تكاد تخفى على ذي عينين.وهناك عدة وسائل تستخدمها إيران نجحت من خلالها في تحقيق كثير من المكتسبات وتسعى بها إلى تحقيق المزيد من التوسعات عن طريقها، منها على سبيل المثال:- ولاية الفقيه: وهي آلية تمنح إيران فرصة للتوسع السياسي والانتشار المذهبي بتجوازها لعقدة غياب المهدي - إقامة التحالفات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك العلاقة التاريخية والأزلية التي تربطها باليهود، وهو ما شهد به اليهود أنفسهم في كتبهم . - استخدام الإعلام بمهارة: وثمة دراسة حديثه تتحدث عن القنوات الشيعية التي انتشرت بكثرة وسرعة كبيرة، والتي تروج لإيران السياسة والمذهب والامتداد، ومن أخطر تلك القنوات قناة المنار التي تنطلق بغطاء مقاوم ، ونحن في مقابل ذلك ما زلنا نعاني من فقر واضح في القنوات السنية.- افتعال الأزمات: في أكثر من بلد بما يهيئ جواً مناسباً لنشر المذهب الشيعي والثقافة الإيرانية، مستخدمة في ذلك المكر والخديعة والتقية الدينية والسياسية.- استغلال تخلي دول المنطقة عن مسئولياتها تجاه الأمة: ومحاولة ملء هذا الفراغ بذكاء، كما يحصل مع بعض القيادات الفلسطينية التي تضطر للجوء أو التعامل مع إيران أو تلقي منها نوعا من المساندة، ونحن نعتقد أنه لو تحركت دول المنطقة بمعشار التحرك الإيراني في العراق وفلسطين لتغير الحال كثيراً ولتغيرت الدفة لمصلحتها.وتأسيساً على ما تقدم فنحن نرى أننا ملزمون باتخاذ جملة من الإجراءات والتحركات، منها:- أن علينا أن ننظر لواقعنا من منظور شامل يأخذ بالاعتبار دراسة السنن الكونية بما تحتمه من ضرورة الربط بين القدر الكوني والقدر الشرعي.- ضرورة بيان حقيقة إيران وتوظيفها للمذهب الشيعي لتحقيق أهدافها بما لا يتقاطع مع مصالح الأمة.- ضرورة بيان حقيقة المذهب الشيعي ونقاط الاختلاف معه، مع التأكيد على حتمية العدل والحكمة في التعامل مع الشيعة ووجوب الدعوة لهم وبيان خطورة المذهب وإيران كليهما عليهم أنفسهم . - الأخذ بالأسباب المحققة لدفع الظلم عن أهل السنة، من اجتماع الكلمة ورص الصفوف وعلاج الخلافات بالطرق الشرعية دون تساهل أو بغي أو عدوان.- عدم التقليل من جهود الآخرين أيا كان نوعها متى توافرت فيها شروط الالتزام بالحق وأخذ القائمين عليها بالأسباب الموصلة إلى تحقيق أهدافهم التوعوية والنهضوية للأمة الإسلامية.- التأكيد على حتمية قيام دول العالم الإسلامي وخاصة الخليج العربي بمسئوليتها من أجل الوقوف أمام المد الصفوي، والتحذير من أن التهاون في هذا الصدود سيكون من عواقبه جريان السنن عليها كما جرت على غيرها "ولا يظلم ربك أحداً".- دعم الجهاد في ميادينه الحقيقية بالنفس والمال، والحذر كل الحذر من إحداث الفتن في بلاد المسلمين بما يقوم به البعض من التفجيرات؛ فالجهاد في فلسطين والعراق هو جهاد محكم واضح الراية، فلا يجوز أن يقال عنه أنه فتنة، لكن ما حدث في البلاد الإسلامية هو فتنة محكمة، ومن ثم لا يجوز أن يقال عنه أنها جهاد.- ضرورة قيام المؤسسات العلمية بما تستطيع من تبصير الناس في شؤون العقيدة والشريعة بما ينشئ وعياً عاماً بما يحيط بالأمة الإسلامية من مخاطر.- أهمية تحذير العلماء والمفكرين من خطورة التساهل في التعامل مع الشيعة وتمييع الحدود بدعوى ضرورة توحيد الصفوف ضد الخطر الصهيوني والأمريكي لأنه كما تقدم كلا الخطرين محدق بنا، ومن الخطأ الاستناد إلى أي منهما لصد الطرف الآخر في حالة الضعف التي تعيشها الأمة الآن. - وجوب الوقوف مع إخواننا المظلومين في العراق وفلسطين وغيرها. - ضرورة التفاؤل وحسن الظن بالله جل وتعالى مع استمرار الجهد والعمل دون يأس، فهذا سبيل النبي صلى الله عليه وسلم، بما يحقق البناء لا الركون والدعة فهذا هو تفاؤل ايجابي، وعداه سلبي، وهناك تلازم بين التفاؤل والأخذ بالأسباب لا يختلفان ولا يتعارضان.- وجوب اللجوء إلى الله وعبادته في أيام الفتن والأنس به والقرب منه سبحانه وتعالى. ونعوذ بالله عز وجل أن نكون من شهداء الزور؛ فنرى الباطل ونسكت عنه، وحذار حذار أن نكون منهم.نسأل الله العلي القدير أن يعلي كلمته، وفي الختام أشكر القائمين على الحملة لما بذلوه من جهد طيب من أجل نصرة إخواننا في العراق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1892 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ياعيني فلتذرفي الدموع لي أصحاب مسافرين معي قد تجهزوا وما تجهزت معهم ، لقد حملوا طيبات كثيرة وما حملت .... لا ، بل لي حمل أثقل كاهلي ... حمل يضر ولا ينفع .. فليت شعري ما الذي جعلني أحمل ما يضر ولا ينفع ؟ثم ليت شعري إنَّ صحبي حولي أراهم قد حملوا الطيبات فسعدوا وارتاحوا ... أما نفوسهم فراضية مطمئنة ، وأما نفسي فحزينة متألمة..كم مرة ٍ راودتني نفسي أن أكون معهم ؟لكن خطواتي ثقيلة لا تتقدم نحوهم !!فقلت لها يا نفسي إن لم تتحركي من أجل ما ينفعك فلا أقل من أن تتخلصي مما تحملين .يا نفس لكم أثقلك ما تحملين ... يا نفس لكم ضرك وما نفعك... فلماذا تواصلين الحمل ؟ فلم تجبني..فناديت : يا عيني فلتذرفي الدموع .قرب وقت السفر واشتد الجمع له ، فمن حولي أمثال دوي خلية النحل من العمل والسعي الدءوب من أجل السفر .نعم لأنه ليس سفرا ً مهما ً وفقط ، بل أهم سفر سنسافره جميعا ً ... إنه السفر للآخرة ، وهل هناك سفر أهم منه ؟ لا وألف لا ... إنه أهم سفر منذ ولدتنا أمهاتنا ... سفر ٌ لا رجعة فيه .. فحق له أن يكون أهم سفر في حياتنا .ومع هذا فلم يحركني كل هذا ، فناديت يا عيني فلتذرفي الدموع .تقاربت الأيام ولكن اليوم ليس ككل يوم..أحس ذلك ولكن لا أدري لماذا ؟ لكن هال عيني ما رأت من هذا ؟ من هؤلاء ؟ أحقا ً هي النهاية ؟ هل بدأ السفر ؟ ما بال أطرافي قد بردت ؟ لقد أيقنت أنها النهاية ... نعم بدأ السفر ، ولكـن أين الزاد ؟ أحقا ً سأرحل بلا زاد ؟ .... أحقا ً سأرحل بلا زاد ؟ لكن أشغلني أمرٌ آخر .. لقد وجدتني أحمل حملاً سيئا ... إنه فرصة للتخلص منه ، ولكن مالي لا أستطيع ؟ هل أنادي يا عيني فلتذرفي الدموع ؟ لكن حتى هذه لا أستطيع .اللسان لا يتحرك ، والجسد كله هامد ، فلا إله إلا الله .{ كلا إذا بلغت الترقي وقيل من راق وظن أنه الفراق } { فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ ٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} أفي هذه اللحظة توبة ؟ كلا وربي .ما هذا ؟ وإلى أين ؟ إنه عالم جديد كل من يدخله يوزن بما معه من زاد .لقد هالني ذلك عن النوم على التراب ، ومفارقة الأحباب ، لكن كل هذا يهون أمام الميزان ... أين الزاد أين ؟ أين ؟ ولكن يا ويحي مما أحمل .. أتراني سأضعه في الميزان أيضا ً ؟ياعيني فلتذرفي الدموع .حتى إذا شاء الله أن تحق الحاقة وتقرع القارعة فإذ بالأرض قد زلزلت زلزالها ، وأخرجت أثقالها ، فقمت مع من قاموا حفاة عراة غرلا .فيا لهول ما أرى ... إن منهم من يغطي العرق نصفه ومنهم يلجمه العرق ، ومنهم من يحمل أوزارا ً مثل الجبال ولكن أين؟؟إنه يحملها على ظهره يسعى بها إلى الحشر .ومنهم من يطوق أرضا ً ... في رقبته ولكن أي أرض ؟ إن شبرا ً من أرض الدنيا يطوق اليوم في الرقبة إلى سبع أراضين .وها أنا كم أحمل ... فيا عيني فلتذرفي الدموع .حتى إذا شاء الله ـ بعد وقوف طويل ـ أن يفصل بين الخلائق فتطايرت الصحف فآخذ ٌ باليمين وآخذ بالشمال ، فإلى أين هؤلاء ؟ وإلى أين أولئك ؟ أهل اليمين في نعيم مقيم ... فأطلق لخيالك العنان ليسبح في هذا النعيم حتى يصل إلى غايته ، فهناك تعرف أنه أعلى من ذلك كيف لا ؟ وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .أما أهل الشمال فـ { في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم } ... ينادى على أحدهم { خذوه فغلّوه ثم الجحيم صلّوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه }فحدِّث ولا حرج ... تقرح العيون ، وتفطر القلوب ، وتهتك الجلود ، ولكن ... { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب }فعفوك يا رب الأرباب .أخي وحبيبي ..... أرجوك لا تنادي : يا عيني فلتذرفي الدموع ؛ فأمامك الفرصة بعد أن عدت من رحلتك تلك ـ إن شاء الله ـ بالعِبرة .وإلى لقاء مع أهل اليمين أسأل الله أن يجمعنا هناك . ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1893 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() صلـــــة الـــرحــــم أولا : ما أهمية صلة الرحم ؟ و ما ثوايها ؟ ج : صلة الرحم واجبة و ليست نافلة . أورد الإمام النووي في رياض الصاحين تحت باب تحريم العقوق و قطع الرحم : عن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يدخل الجنة قاطع رحم " . و في رواية : لا يشم ريحها و إن ريحها لتشم من مسيرة كذا و كذا " أما ثوابها : - عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم : " يا معشر المسلمين ، اتقوا الله و صلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم ... فإن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام . و الله لا يجدها قاطع رحم ، و لا شيخ زان ، و لا جار إزاره ]ثوبه[ خيلاء ]كبرا[ " (رواه الطبراني و هو حديث ضعيف ) - و عن عائشة رضي الله عنها أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم قال : الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني و صله الله ، و من قطعني قطعه الله " (متفق عليه) - و في رواية لأنس رضي الله عنه : " من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ له في أثره ]يطول عمره[ فليصل رحمه " و صلة الرحم تكون مع الأقارب ، أما مع الوالدين فهي بر بهما . ثانيا : ما حقيقة صلة الرحم ؟ ج : صلة الرحم ليس أن يوادني أقربائي فأودهم بدوري ، و ليست صلة للرحم العلاقات و المحاباة القائمة على أساس مصلحة ذاتية أو منفعة وقتية حتى إذا ما انتفت المصلحة تقطعت الأواصر . و لا تسمى صلة رحم حين أدير لساني بالغيبة و الشتيمة في عرض فلان و فلان من الاقرباء لأنهم أساؤوا إلى ، أو بدؤوني المقاطعة ... صلة الرحم الحقيقة و ضحها لنا الحبيب المصطفى في هاتكم القصة لما جاءه رجل يشتكي له قرابته يصلهم و يقطعونه ، و يحسن إليهم و يسيئون إليه ، و يحلم عليهم ]يرفق بهم [ ويجهلون عليه . فأجابه سيد الخلق عليه أجل الصلاة و التسليم : " لئن كنت كما قلت ، فكأنما تسفهم المل ، و لا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " ، أي كأنما تطعمهم الرماد الحار تشبيها لما يلحقهم من الإثم كما يلحق الألم آكل الرماد . زد على ذلك أنه إذا كان يوم الحساب نودي على رأس الخلائق أول ما نودي : " ألا فليقم من كان أجره على الله " فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا . و العفو أن تسامح المسئ ثم لا تحمل ضده ضغينة و لا تذكر له إسائته أبدا لا في نفسك و لا على لسانك . و هنا و قفة قصيرة : عود نفسك كمسلم يبتغي ثواب الآخرة أن تنسى إساءات الآخرين سيما إن اعتذروا . كثيرون منا ينتهز فرصة خلافه مع أحدهم حتى يفتح سجلات الماضي و يحصي على المسئ إساءاته كاملة غير منقوصة ، رغم أن هذا المواقف قد طويت و اعتذر عنها . حينما يعتذر لك اخوك المسلم سامحه ليس في و قتها فقط و لكن للابد ، امح كل آثار تلك الإساءة ، و إن عاد فأخطأ فلا تعد فتح سجله ، ستكون بذلك قد ضيعت حسنات عفوك ، فما فائدة الاعتذار و المسامحة إن كنا سنعيد نبش الأخطاء في كل مرة ؟ و أي حياة تخلو من منغصات ؟ بل أي علاقة لا تشوبها مكدرات بين الفنية وا لفنية ؟ كن سهلا لينا : " تحرم النار على كل هين لين سهل " أما تحب ان تنادى على رؤوس الخلائق يوم القيامة ... " فلا يقوم إلا من عفا " ومن أعظم من الله أجرا ؟ و اسمع قول الشافعي رحمه الله قل بما شئت في مسبة عرضي فــسكوتي عن الـلــئيم جــواب ما أنــا عــادم الجـواب و لكن ما من الأسد أن تجيب الكلاب ثالثا : كثير من الأبناء يشكو أن أحد و الديه أو كليهما قد قطع رحمه مع فلان و فلان ، و الابن يخشى أن يصل الرحم لئلا يغضب أبويه ، و يخاف أن يقطعها فيكون قد عصى الله طاعة للوالدين ، ما الحل الحل هو كثرة الدعاء أن يصلح الله بين المتخاصمين ، و إنكار تلك القطيعة إما بالفعل أي صلة أولئك الأقارب و لو عن طريق الهاتف أو الرسائل الألكترونية ، أو باللسان بدعوة الوالدين إلى نبذ الخلافات و النصح لهما بالحسنى ، و أقلها بالقلب و هو إنكار ما يحدث ، و كما أن المرء بنيته فالله عليم بنية ذلك العبد أن لو كان الأمر إليه ما قطع رحمه . هذا ما تيسر جمعه و صلى اللهم و سلم و بارك علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1894 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 60"] حديث اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إتق المحارم، تكن أعبد الناس. وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا. وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه أحمد. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1895 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"]
قصة اليوم حفظ السر؛ لقد كان صلى الله عليه وسلم يثق في شباب أصحابه، ويستأمنهم على أمور خاصة، وقد كانوا - رضوان الله عليهم - على مستوى المسئولية في ذلك. وتبقى تلك الأسرار إلى يومنا هذا قد ماتت مع موت أصحابها، وربما كان البعض منها مهمة إجرائية تتطلب الإسرار في وقتها، لكن البحث في حقيقة هذه الأسرار أمرٌ لا طائل وراءه، فلتبق هذه النصوص خير شاهد على حفظ أولئك للسر وعنايتهم به. عن أنس - رضي الله عنه - قال أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان، قال فسلم علينا فبعثني إلى حاجة، فأبطأت على أمي فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة، قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر، قالت: لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، قال أنس: (والله لو حدثت به أحداً لحدثتك يا ثابت)، رواه مسلم. وفي رواية: (أسر إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم سراً فما أخبرت به أحداً، ولقد سألتني عنه أم سليم فما أخبرتها به). [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1896 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="1 50"] دعاء اليوم اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي الدِّينِ والدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1897 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="1 50"] حكمة اليوم جرح الكلام أصعب من جرح الحسام. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1898 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"] ابتسامة اليوم دخل شريك بن الأعور (وكان دميما) على معاوية، فقال له معاوية: إنك لدميم، والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك، وما لله من شريك، وإن أباك أعور، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟ فقال له: إنك معاوية، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية، وما أمية إلا أمة صغرت. فكيف صرت أمير المؤمنين؟ [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1899 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عمـــر ابن عبــدالعــزيــز سُئل الحاكم.. الرئيس.. السلطان.. الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- "ما كان بدء إنابتك؟ فقال: أردت ضرب غلام لي، فقال: اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة". لا يقبل موعظة ضعيف إلا طاهر النفس، خالص السريرة من الكبر والعجب بالنفس؛ وعمر بن عبد العزيز كان من أشراف الناس وأمرائهم، فهو من بيت الخلافة، فعمه عبد الملك بن مروان، غير أن بذور السماحة ملأت نفسه، كلما ارتفع منزلة، علا تواضعًا ولينًا. كان خيِّرًا وبرًّا قبل الإمارة وبعدها، قال أنس بن مالك: "ما صليت وراء إمام أشبه بصلاة رسول الله من هذا الفتى يقصد عمر بن عبد العزيز". كتب الله أن يكون عمر بن عبد العزيز خليفة الأمة، جاءته وهو لها كارهٍ، فخلع نفسه، فتنادى الناس به، فثبت عليها، واستعان بالله على ما يراه مصيبة وقعت عليه. أجمع العلماء على أن عمر بن عبد العزيز من أئمة العدل، وأحد الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين، وقد ذكر جماعة من الأئمة أنه إمام مجدد، ينطبق عليه قوله رسول الله ![]() هذا الإمام الزاهد عمر بن عبد العزيز، حُجَّة على العباد والحكام والولاة في أقواله وأفعاله وسيرته؛ أحيا من السنن ما اندرس، وأعاد المظالم، ولم يحاب أحدًا حتى ذوي القربى. فبدأ عمر بن عبد العزيز بأهله وعياله، فخيَّر زوجته بين: أن تقيم معه؛ على أنه لا فراغ له إليها، وبين أن تلحق بأهلها. فاختارت المقام معه. وكذا فعل مع جواريه، فأعتق من أعتق منهن، وانصرف عن البواقي؛ شغلاً بما هو فيه من أمور الخلافة، تقول زوجه: "ما جامع واحتلم وهو خليفة". وليس هذا بواجب، لكنه ألزم نفسه؛ حتى يفرغ تمامًا لمصالح الرعية. فإنه كان يغتمُّ ويهتم لأمر رعيته، تقول زوجته: "دخلت عليه يومًا، وهو جالس في مصلاه، واضعًا خده على يده، ودموعه تسيل على خديه، فقلت: ما لك؟ فقال: "ويحك يا فاطمة! قد وليت من أمر هذه الأمة ما وليت، فتفكرت في: الفقير الجائع، والمريض الجائع، والعاري المجهود، واليتيم المكسور، والأرملة الوحيدة، والمظلوم المقهور، والغريب، والأسير، والشيخ الكبير، وذي العيال الكثير والمال القليل، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد، فعلمتُ أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة، وأن خصمي دونهم محمد ![]() قسَّم عمر بن عبد العزيز ثروات الأمة بالعدل، لم يخص أحدًا لمجرد نسبه أو صلته، ولم يعط لرضا أو هوى، فانصرف الشعراء والمنتفعون عن بابه، ومن كان له حق في بيت المال، فما كان من حاجة له أن يأتي باب عمر؛ فحقوقهم تصل إليهم وهم في بيوتهم في بلادهم. "لقد أغنى الناس عمر".. قالها الساعي على صدقته، وهو يجوب إفريقيا يبحث عن فقير. أعطاهم نصيبهم الذي يغنيهم عن السؤال، وأعطى المنقطعين لتعلم القرآن والفقه. وكتب إلى عُمَّاله أن يستعملوا أهل القرآن، وأن يجتنبوا الأشغال عند حضور الصلاة. وأمرهم ألا يحبسوا الناس بالظنة قبل ثبوت البينة، وقال: "خذهم بالبينة وما جرت عليه السنة، فإن لم يصلحهم الحق فلا أصلحهم الله". كتب إلى بعضهم: "أذكرك طول سهر أهل النار في النار، مع خلود الأبد، وإياك أن ينصرف بك من عند الله، فيكون آخر العهد بك، وانقطاع الرجاء منك". فخلع العامل نفسه وطوى البلاد وقَدِم على عمر، فقال له: "ما لك؟ فقال: خلعت قلبي بكتابك يا أمير المؤمنين، والله لا أعود إلى ولاية أبدًا". إذا خلي في بيته، غلَّ نفسه، ولبس المسوح، وقام يصلي يناجي ربه كالعبد الآبق ويقول: "اللهم إن عمر ليس بأهل أن تناله رحمتك، ولكن رحمتك أهل أن تنال عمر". يكثر أن يقول: "اللهم سَلِّم سلم". تقول زوجة عمر بن عبد العزيز: "ما رأيت أحدًا أكثر صلاة وصيامًا منه، ولا أحدًا أشد فرقًا من ربه منه، كان يصلي العشاء، ثم يجلس يبكي حتى تغلبه عيناه، ثم ينتبه فلا يزال يبكي حتى تغلبه عيناه. قالت: ولقد كان يكون معي في الفراش، فيذكر الشيء من أمر الآخرة، فينتفض كما ينتفض العصفور في الماء، ويجلس يبكي، فأطرح عليه اللحاف رحمةً له، وأنا أقول: يا ليت كان بيننا وبين الخلافة بُعد المشرقين! فوالله ما رأينا سرورًا منذ دخلنا فيها". --------------- يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1900 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وبكى مرة، فبكى لبكائه أهل الدار، فلما سُرِّي عنه سألوه، فقال: "ذكرت منصرف الناس يوم القيامة، فريق في الجنة وفريق في السعير". يجمع العلماء والفقهاء ويجلس إليهم، هو الذي يطلبهم، ليس كل أسبوع، ولا كل شهر أو سنة، بل كل ليلة، فيذكرون الموت والآخرة، ثم يبكون حتى كأن بينهم جنازة. كتب عمر بن عبد العزيز مرة إلى أحد إخوانه وكان في طريقه إلى الجهاد: "إن أحق العباد بإجلال الله والخشية منه، مَنِ ابتلاه الله بمثل ما ابتلاني به، ولا أحد أشد حسابًا ولا أهون على الله إن عصاه مني، فقد ضاق بما أنا فيه ذرعي، وخفتُ أن تكون منزلتي التي أنا بها -الرياسة والحكم- هلاكًا لي، إلا أن يتداركني الله منه برحمة، وقد بلغني أنك تريد الخروج في سبيل الله، فأحب يا أخي إذا أخذت موقفك أن تدعو الله أن يرزقني الشهادة، فإن حالي شديدة وخطري عظيم، فأسأل الله الذي ابتلاني به، أن يرحمني ويعفو عني". ![]() قال مالك بن دينار: "يقولون مالك زاهد، أي زهد عندي؟! إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز أتته الدنيا فاغرة فاها، فتركها جملة". قال له رجل: جزاك الله عن الإسلام خيرًا. فقال: "بل جزى الله الإسلام عني خيرًا". وقيل لـ عمر بن عبد العزيز: "لو أتيت المدينة، فإن قضى الله موتًا، دفنت في موضع القبر الرابع مع رسول الله". فقال: "والله لأن يعذبني الله بغير النار، أحب إليَّ من أن يعلم من قلبي أني لذلك أهلٌ". من أقوال عمر بن عبد العزيز: "إن نفسي تواقة، وإنها لم تعط شيئًا إلا تاقت إلى ما هو أفضل، فلما أعطيت الذي لا شيء أفضل منه في الدنيا، تاقت إلى ما هو أفضل من ذلك"؛ أي الجنة. كان عمر بن عبد العزيز -رحمه الله تعالى- معدودًا في العلماء، وله آراء مذكورة في كتب الفقه والتفسير والحديث، فمن فتاواه أن من سبَّ النبي ![]() منع عمر بن عبد العزيز أهل الذمة من إدخال الخمور، ونهى عن النياحة والغناء، وأمر بالتنكيل بمن خالف ذلك. في عهد عمر بن عبد العزيز انتشر العدل، ونعم الناس بالأمن، حتى البهائم نعمت به. روى ابن سعد أن راعيًا قال: "كنا نرعى الشاء بكرمان في خلافة عمر بن عبد العزيز، فكانت الشاء والذئاب والوحش ترعى في موضع واحد، فبينما نحن ذات ليلة إذ عرض الذئب لشاة، فقلت: ما أرى الرجل الصالح إلا قد هلك. قال حماد بن زيد: فحدثني هو أو غيره أنهم نظروا، فوجدوه قد هلك في تلك الليلة". وروى عن مالك بن دينار: "لما استُعمل عمر بن عبد العزيز على الناس، قالت رعاء الشاء في رءوس الجبال: من هذا العبد الصالح الذي قام على الناس؟ قيل لهم: وما علمكم بذاك؟ قالوا: إنه إذا قام على الناس خليفة عدل، كفت الذئاب عن شائنا". مثل هذا يحدث إذا نزل عيسى عليه السلام، فإذا الحاكم صلح نزعت الشرور من النفوس ومن البلاد، فأمنوا واطمأنوا. قال ![]() مات عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه سنة 101هـ وعمره تسع وثلاثون سنة، مدة خلافته سنتان وخمسة أشهر، وهو من نسل عمر بن الخطاب، فهو جده لأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان يُلقب بالأشج؛ لشجة كانت في وجهه. لما مات عمر بن عبد العزيز، قال الحسن البصري: "مات خير الناس". وعن خالد الربعي: "إنا نجد في التوراة أن السموات والأرض تبكي على عمر بن عبد العزيز أربعين صباحًا". سأل رجل ابن عباس: "يا أبا عباس، أرأيت قول الله: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} [الدخان: 29]، فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال: نعم، إنه ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء، منه ينزل رزقه، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن، فأغلق بابه من السماء، الذي كان يصعد فيه عمله، وينزل منه رزقه؛ بكى عليه. وإذا فقده مصلاه من الأرض، التي كان يصلي فيها، ويذكر الله فيها؛ بكت عليه. وإن قوم فرعون لم تكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير، فلم تبك عليهم السماء والأرض"[2]. قال الذهبي: "قلبي منشرح للشهادة لعمر أنه من أهل الجنة"[3]. المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث. ---------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |