منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

عام 1434هـ وسورة البقرة!!!


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-12-2012, 08:28 AM   #11
أبوعدي

مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبوعدي
 







 
أبوعدي will become famous soon enough
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

جزاك الله خيراً .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إذا أردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله...
أخر مواضيعي
أبوعدي غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-2012, 09:17 PM   #12
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام 1434هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته✋
الأسبوع الثالث لعام 1434هـ
تفسير الوجه الثالث لسورة البقرة.📝
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
بعض الفوائد التي ذكرها الشيخ:
- معنى { فلما أضاءت ما حوله } أي أنارت ما حول المستوقد، ولم تذهب بعيداً لضعفها.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- وصف الله المنافقين بقوله ( صم ) ومعنى "الأصم" الذي لا يسمع أي هم صم عن الحق.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- في قوله تعالى: { بُكْمٌ } جمع أبكم؛ وهو الذي لا ينطق؛ والمراد أنهم لا ينطقون بالحق.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- من بلاغة القرآن، حيث أنه يضرب للمعقولات أمثالاً محسوسات؛ لأن الشيء المحسوس أقرب إلى الفهم من الشيء المعقول.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أن الإيمان نور له تأثير حتى في قلب المنافق؛ لقوله تعالى: {فلما أضاءت ما حوله} .
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أن من تخلى الله عنه فهو هالك . ليس عنده نور، ولا هدًى، ولا صلاح؛ لقوله تعالى: (وتركهم في ظلمات لا يبصرون ).
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- الصيِّب هو المطر النازل من السماء.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أن الإيمان إذا دخل القلب دخولاً حقيقياً فإنه لن يخرج منه بإذن الله لكن الإيمان الهش - الذي لم يتمكن من القلب - هو الذي يُخشى على صاحبه.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أن البرق الشديد يخطف البصر؛ ولهذا يُنهى الإنسان أن ينظر إلى البرق حال كون السماء تبرق؛ لئلا يُخطف بصره.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أنه ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى الله عزّ وجلّ أن يمتعه بسمعه، وبصره؛ لقوله تعالى: { ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم }
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- في قوله تعالى: { اعبدوا ربكم } أي تذللوا له بالطاعة؛ وذلك بفعل الأوامر، واجتناب النواهي ذلاً تاماً ناشئاً عن المحبة، والتعظيم؛ و "الرب" هو الخالق المالك المدبر لشؤون خلقه.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أن الناس ما خُلقوا إلا للعبادة، كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- إثبات أن الله عزّ وجلّ هو الخالق وحده، وأنه خالق الأولين، والآخرين؛ لقوله تعالى: ( الذي خلقكم والذين من قبلكم ).
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- وصف الله الأرض بأوصاف متعددة: وصفها بأنها فراش، وبأنها ذلول، وبأنها مهاد.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- حكمة الله سبحانه وتعالى، ورحمته بإنزال المطر من السماء؛ وجه ذلك: لو كان الماء الذي تحيى به الأرض يجري على الأرض لأضر الناس؛ ولو كان يجري على الأرض لحُرِم منه أراضٍ كثيرة فالأراضي المرتفعة لا يأتيها شيء.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أن الأسباب لا تكون مؤثرة إلا بإرادة الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: ( فأخرج به ).
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- ينبغي لنا إذا حصل شيء بسبب أن نضيفه إلى الله تعالى مقروناً ببيان السبب؛ وذلك؛ لأن السبب موصل فقط.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- وصف رسوله صلى الله عليه وسلم بالعبودية في المقامات العالية: في الدفاع عنه؛ وفي بيان تكريمه بالمعراج، والإسراء؛ وفي بيان تكريمه بإنزال القرآن.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- أن القرآن معجز حتى بسورة، ولو كانت قصيرة؛ لقوله تعالى: { فأتوا بسورة من مثله}.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
- قال بعض العلماء في تفسير قوله تعالى( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ): إن المراد بها الحجارة المعبودة . يعني الأصنام؛ لأنهم يعبدون الأصنام؛ فأصنامهم هذه تكون معهم في النار.
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
أسئلة للبحث 📝
س/ في قوله تعالى: { وتركهم في ظلمات }؟
ثلاث ظلمات أذكرها ؟

س/ مالفرق بين الرعد والبرق؟ ومالمقصود بهما في الآية؟

س/ حكى الله عزّ وجلّ عن الأنبياء، والرسل، ومن عاندهم أقوالاً كفرعون لما قال لموسى: {لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين} هذا يحكيه الله عزّ وجلّ عن فرعون فكيف كان قول فرعون معجزاً والإعجاز إنما هو قول الله عزّ وجلّ؟
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
نلتقي بإذن الله في نفس الموعد مع وجه جديد،،،،
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-2012, 12:42 PM   #13
رفيعة الشان
 
الصورة الرمزية رفيعة الشان
 







 
رفيعة الشان is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

جزاك الله خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً ❤
أخر مواضيعي
رفيعة الشان غير متواجد حالياً  
قديم 10-12-2012, 09:08 AM   #14
الدوسـي
مراقب عام
 







 
الدوسـي is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الدوسـي غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-2012, 07:18 PM   #15
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام 1434هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته✋
الأسبوع : الرابع
تفسير الوجه الرابع لسورة البقرة.📝
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- البشارة: هي الإخبار بما يسر؛ وسميت بذلك لتغير بَشَرة المخاطَب بالسرور؛ لأن الإنسان إذا أُخبر بما يُسِرُّه استنار وجهه، وطابت نفسه، وانشرح صدره.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- العمل الذي لا إخلاص فيه فهو فاسد؛ لقول الله تعالى في الحديث القدسي: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك؛ من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه"
وما لم يكن على الاتِّباع فهو مردود لا يقبل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم (: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ).
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- معنى الجنة :
في اللغة: البستان كثير الأشجار بحيث تغطي الأشجار أرضه، فتجتن بها؛ والمراد بها شرعاً: الدار التي أعدها الله للمتقين، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- في قوله تعالى: { أزواج مطهرة } يشمل طهارة الظاهر، والباطن؛ فهي مطهرة من الأذى القذر: لا بول، ولا غائط، ولا حيض، ولا نفاس، ومطهرة أيضاً من الأقذار الباطنة، كالغل، والحقد، والكراهية، والبغضاء، وغير ذلك.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- أن الجنات لا تكون إلا لمن جمع هذين: الإيمان، والعمل الصالح.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- أن الله تعالى يضرب الأمثال؛ لأن الأمثال أمور محسوسة يستدل بها على الأمور المعقولة.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- أن البعوضة من أحقر المخلوقات؛ لقوله تعالى: { بعوضة فما فوقها }؛ ومع كونها من أحقر المخلوقات فإنها تقض مضاجع الجبابرة؛ وربما تهلك: لو سُلطت على الإنسان لأهلكته وهي هذه الحشرة الصغيرة المهينة.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- فضيلة الإيمان، وأن المؤمن لا يمكن أن يعارض ما أنزل الله عزّ وجلّ بعقله؛ لقوله تعالى: {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم}
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- أن ديدن الكافرين الاعتراض على حكم الله، وعلى حكمة الله؛ لقوله تعالى: { وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً }.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- معنى قوله تعالى { ويفسدون في الأرض } أي يسعون لما به فساد الأرض فساداً معنوياً كالمعاصي؛ وفساداً حسياً كتخريب الديار، وقتل الأنفس.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- أن نقض عهد الله من الفسق؛ لقوله تعالى: { الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه } فكلما رأيت شخصاً قد فرط في واجب، أو فعل محرماً فإن هذا نقض للعهد من بعد الميثاق..
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- التحذير من نقض عهد الله من بعد ميثاقه؛ لأن ذلك يكون سبباً للفسق.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- التحذير من قطع ما أمر الله به أن يوصل من الأرحام . أي الأقارب . وغيرهم؛ لأن الله ذكر ذلك في مقام الذم؛ وقطع الأرحام من كبائر الذنوب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع"(76)، يعني قاطع رحم.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- أن الجنين لو خرج قبل أن تنفخ فيه الروح فإنه لا يثبت له حكم الحي؛ ولهذا لا يُغَسَّل، ولا يكفن، ولا يصلي عليه، ولا يرث، ولا يورث؛ لأنه ميت جماد لا يستحق شيئاً مما يستحقه الأحياء.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- ليس من الحكمة أن يخلق الله هذه الخليقة، ويأمرها، وينهاها، ويرسل إليها الرسل، ويحصل ما يحصل من القتال بين المؤمن، والكافر، ثم يكون الأمر هكذا يذهب سدًى؛ بل لابد من الرجوع؛ وهذا دليل عقلي على البعث .
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- منّة الله تعالى على عباده بأن خلق لهم ما في الأرض جميعاً؛ فكل شيء في الأرض فإنه لنا . والحمد لله . والعجب أن من الناس من سخر نفسه لما سخره الله له؛ فخدم الدنيا، ولم تخدمه؛ وصار أكبر همه الدنيا: جمع المال، وتحصيل الجاه، وما أشبه ذلك.
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

- أن نخشى، ونخاف الله؛ لأن الله تعالى بكل شيء عليم؛ فإذا كان الله عليماً بكل شيء . حتى ما نخفي في صدورنا . أوجب لنا ذلك أن نحترس مما يغضب الله عزّ وجلّ سواء في أفعالنا، أو في أقوالنا، أو في ضمائر قلوبنا..
-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=

للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml


الشيخ المغامسي :
وقفات حول سورة البقرة


-•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=•=
للبحث:
س/ مامعنى قوله تعالى: { ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل } ؟

س/ ما تفسير قوله تعالى : ( ثم استوى إلى السماء ) ؟


القاكم بإذن الله،،،،
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-2012, 09:14 PM   #16
نادر الجنوب

مراقب عام
 
الصورة الرمزية نادر الجنوب
 







 
نادر الجنوب is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

بارك الله فيك

وجزاك الله عنا خير الجزاء

تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
<div align=center>[flash=http://www.7iah.com/up/uploads/13475751661.swf]WIDTH=593 HEIGHT=278[/flash]


النفس تجزع أن تكون فقيرهـــ  .........................
.............................................. والفقر خيرً من غنى يطغيهآ
وغنى النفس هو الكفاف فإن أبت .........................
..............................................  فجميع مافي الأرض لا يكفيهآ</div>
أخر مواضيعي
نادر الجنوب غير متواجد حالياً  
قديم 19-12-2012, 10:56 AM   #17
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام 1434هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع : الخامس
تفسير الوجه الخامس لسورة البقرة.
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمينرحمه الله
الفوائد من الوجه الخامس:
- "الملائكة" عالم غيبي خلقهم الله تعالى من نور، وجعل لهم وظائف، وأعمالاً مختلفة؛ فمنهم الموكل بالوحي كجبريل؛ وبالقطر، والنبات كميكائيل؛ وبالنفخ في الصور كإسرافيل؛ وبأرواح بني أدم كملَك الموت... إلى غير ذلك من الوظائف، والأعمال.
=-=-=-=-=-=
- قيام الملائكة بعبادة الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )
- =-=-=-=-=-=
- كراهة الملائكة للإفساد في الأرض؛ لقولهم: ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ).
- =-=-=-=-=-=
- أن وصف الإنسان نفسه بما فيه من الخير لا بأس به إذا كان المقصود مجرد الخبر دون الفخر؛ لقولهم: { ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك }؛ ويؤيد ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"(80) ؛ وأما إذا كان المقصود الفخر، وتزكية النفس بهذا فلا يجوز؛ لقوله تعالى: { فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } [النجم: 32] .
- =-=-=-=-=-
- قوله تعالى: { لا علم لنا إلا ما علمتنا }: اعتراف من الملائكة أنهم ليسوا يعلمون إلا ما علمهم الله، هذا مع أنهم ملائكة مقرَّبون إلى الله عزّ وجلّ.
- =-=-=-=-=-=
- بيان أن الله تعالى قد يمنّ على بعض عباده بعلم لا يعلمه الآخرون؛ وجهه: أن الله علم آدم أسماء مسميات كانت حاضرة، والملائكة تجهل ذلك.
- =-=-=-=-=-=
- اعتراف الملائكة . عليهم الصلاة والسلام . بأنهم لا علم لهم إلا ما علمهم الله عزّ وجلّ..
- =-=-=-=-=-=
- ويتفرع على ذلك أنه ينبغي للإنسان أن يعرف قدر نفسه، فلا يدَّعي علم ما لم يعلم.
- =-=-=-=-=-=
- أن الله تعالى عالم بما في القلوب سواء أُبدي أم أُخفي؛ لقوله تعالى: ( ما تبدون وما كنتم تكتمون).
- =-=-=-=-=-=
- قوله تعالى: { اسجدوا لآدم }: "السجود" هو السجود على الأرض بأن يضع الساجد جبهته على الأرض خضوعاً، وخشوعاً؛ وليس المراد به هنا الركوع؛ لأن الله تعالى فرَّق بين الركوع والسجود، كما في قوله تعالى: {تراهم ركعاً سجداً} [الفتح: 29]
- =-=-=-=-=-=
- استدل بعض العلماء بهذه الآية على كفر تارك الصلاة؛ قال: لأنه إذا كان إبليس كفر بترك سجدة واحدة أُمر بها، فكيف عن ترك الصلاة كاملة؟! وهذا الاستدلال إن استقام فهو هو؛ وإن لم يستقم فقد دلت نصوص أخرى من الكتاب، والسنة، وأقوال الصحابة على كفر تارك الصلاة كفراً أكبر مخرجاً عن الملة.
- =-=-=-=-=-=
- أن إبليس . والعياذ بالله . جمع صفات الذم كلها: الإباء عن الأمر؛ والاستكبار عن الحق، وعلى الخلق؛ والكفر؛ إبليس استكبر عن الحق؛ لأنه لم يمتثل أمر الله؛ واستكبر على الخلق؛ لأنه قال: {أنا خير منه} [الأعراف: 12] ؛ فاستكبر في نفسه، وحقر غيره؛ و"الكبر" بطر الحق، وغمط الناس.
- =-=-=-=-=-=
- أن النكاح سنة قديمة منذ خلق الله آدم، وبقيت في بنيه من الرسل، والأنبياء، ومن دونهم، كما قوله تعالى: {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية} (الرعد: 38)
- =-=-=-=-=-=
- أن ظاهر النص أن ثمار الجنة ليس له وقت محدود؛ بل هو موجود في كل وقت؛ لقوله تعالى: { حيث شئتما }؛ فالتعميم في المكان يقتضي التعميم في الزمان؛ وقد قال الله تعالى في فاكهة الجنة: {وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة}
- =-=-=-=-=-=
- أن معصية الله تعالى ظلم للنفس، وعدوان عليها؛ لقوله تعالى: ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين..).
- =-=-=-=-=-=
- الحذر من وقوع الزلل الذي يمليه الشيطان؛ لقوله تعالى: ( فأزلهما الشيطان عنها ).
- =-=-=-=-=-=
- أن الشيطان يغرّ بني آدم كما غرّ أباهم حين وسوس لآدم، وحواء، وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين، وقال: يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى؛ فالشيطان قد يأتي الإنسان، فيوسوس له، فيصغر المعصية في عينه؛ ثم إن كانت كبيرة لم يتمكن من تصغيرها؛ منّاه أن يتوب منها، فيسهل عليه الإقدام؛ ولذلك احذر عدوك أن يغرك.
- =-=-=-=-=-=
- أن الجنة في مكان عالٍ؛ لقوله تعالى: { اهبطوا }؛ والهبوط يكون من أعلى إلى أسفل.
- =-=-=-=-=-=
- أنه لا دوام لبني آدم في الدنيا؛ لقوله تعالى: { ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين }
- =-=-=-=-=-=
- منة الله عزّ وجلّ على آدم بقبول التوبة؛ فيكون في ذلك منَّتان؛ الأولى: التوفيق للتوبة، حيث تلقَّى الكلمات من الله؛ و الثانية: قبول التوبة، حيث قال تعالى: { فتاب عليه }.
- =-=-=-=-=-=
- أن الإنسان إذا صدق في تفويض الأمر إلى الله، ورجوعه إلى طاعة الله فإن الله تعالى يتوب عليه؛ وهذا له شواهد كثيرة أن الله أكرم من عبده؛ من تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه باعاً، ومن أتاه يمشي أتاه الله هرولة؛ فكرم الله عزّ وجلّ أعلى، وأبلغ من كرم الإنسان..
- =-=-=-=-=-=


للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml


أسئلةالواجب:
س: ما الفرق بين الحكم الشرعي، والكوني؟
س: ما الدليل على أن الملائكة لها قلوب؟

نلتقي بكم بإذن الله الأسبوع القادم
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 26-12-2012, 10:20 AM   #18
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام 1434هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع : السادس
تفسير الوجه السادس لسورة البقرة.
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمينرحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الفوائد من الوجه السادس:
- أن الجنة التي أُسكنها آدم أولاً كانت عالية؛ لقوله تعالى: { اهبطوا }؛ والهبوط لا يكون إلا من أعلى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الهدى من عند الله؛ لقوله تعالى فإما يأتينكم مني هدًى )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- من اتبع هدى الله فإنه آمن من بين يديه، ومن خلفه؛ لقوله تعالى:
( فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من تعبد لله بغير ما شرع فهو على غير هدى؛ فيكون ضالاً كما شهدت بذلك السنة؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة يقول: "وشر الأمور محدثاتها؛ وكل محدثة بدعة؛ وكل بدعة ضلالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الذين جمعوا بين هذين الوصفين . الكفر، والتكذيب . هم أصحاب النار مخلدون فيها أبداً . كما سبق؛ فإن اتصفوا بأحدهما فقد دل الدليل على أن المكذب خالد في النار؛ وأما الكافر فمن كان كفره مخرجاً عن الملة فهو خالد في النار؛ ومن كان كفره لا يخرج من الملة فإنه غير مخلد في النار.
- أن من وفى لله بعهده وفى الله له؛ لقوله تعالى: { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم }؛ بل إن الله أكرم من عبده، حيث يجزيه الحسنة بعشر أمثالها؛ وفي الحديث القدسي: "إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً؛ وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعاً؛ وَإِذَا أَتَانِي مَشْياً أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أنه يجب على بني إسرائيل أن يؤمنوا بالقرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: ( وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من اشترى بآيات الله ثمناً قليلاً ففيه شبه من اليهود؛ فالذين يقرؤون العلم الشرعي من أجل الدنيا يكون فيهم شبه باليهود؛ لأن اليهود هم الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً؛ وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- وجوب تقوى الله عزّ وجلّ، وإفراده بالتقوى؛ لقوله تعالى: ( وإياي فاتقون ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الصلاة واجبة على الأمم السابقة، وأن فيها ركوعاً كما أن في الصلاة التي في شريعتنا ركوعاً؛ وقد دلّ على ذلك أيضاً قول الله تعالى لمريم: {يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين} [آل عمران: 43] ؛ فعلى الأمم السابقة صلاة فيها ركوع، وسجود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الأمم السابقة عليهم زكاة؛ لأنه لابد من الامتحان بالزكاة؛ فإن من الناس من يكون بخيلاً . بذل الدرهم عليه أشد من شيء كثير .؛ فيُمتحَن العباد بإيتاء الزكاة، وبذلِ شيء من أموالهم حتى يُعلم بذلك حقيقة إيمانهم؛ ولهذا سميت الزكاة صدقة؛ لأنها تدل على صدق إيمان صاحبها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- توبيخ الذين يأمرون بالبر، وينسون أنفسهم؛ لأن ذلك منافٍ للعقل؛ وقد ورد الوعيد الشديد على من كان هذا دأبه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من أمر بمعروف، ولم يفعله؛ أو نهى عن منكر وفعله من هذه الأمة، ففيه شبه باليهود؛ لأن هذا دأبهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- إرشاد الله - تبارك وتعالى - عباده إلى الاستعانة بهذين الأمرين: الصبر، والصلاة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- فضيلة الصبر، وأن به العون على مكابدة الأمور؛ قال أهل العلم: والصبر ثلاثة أنواع؛ الأول: الصبر على طاعة الله؛ والثاني: الصبر عن معصية الله؛ والثالث: الصبر على أقدار الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- الحث على الصبر بأن يحبس الإنسان نفسه، ويُحمِّلها المشقة حتى يحصل المطلوب؛ وهذا مجرب . أن الإنسان إذا صبر أدرك مناله؛ وإذا ملّ كسل، وفاته خير كثير .؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- ضيلة الصلاة، حيث إنها مما يستعان بها على الأمور، وشؤون الحياة؛ لقوله تعالى: {والصلاة }؛ ونحن نعلم علم اليقين أن هذا خبر صدق لا مرية فيه؛ وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمر صلى ؛ ويؤيد ذلك اشتغاله لله فـي العريش يوم بدر بالصلاة، ومناشدة ربه بالنصر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- مراقبة الله عزّ وجلّ . المراقبة في الجوارح .؛ والخوف في القلب؛ يعني أنهم إذا علموا أنهم سيرجعون إلى الله، فسوف يخشونه في السرّ، والعلانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- نه يجب على بني إسرائيل أن يذكروا نعمة الله عليهم، فيقوموا بشكرها؛ ومن شكرها أن يتبعوا محمداً صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن بني إسرائيل أفضل العالم في زمانهم؛ لقوله تعالى: (وأني فضلتكم على العالمين).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- لتحذير من يوم القيامة؛ وهذا يقع في القرآن كثيراً؛ لقوله تعالى: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله )، وقوله تعالى: (يوماً يجعل الولدان شيباً)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أسئلة للبحث:
س/هل من وسائل الدعوة إلى الله؛ أننا إذا أردنا أن ندعو شخصاً نذكره بالنعم من الله؟
س/هل ينافي التوحيد أن يخاف الإنسان من سبُع، أو من عدو؟
س/كيف تكون الصلاة عوناً للإنسان؟

نلتقي بإذن الله في الأسبوع القادم,,,,
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-2013, 06:20 PM   #19
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام 1434هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع السابع
تفسير الوجه السابع لسورة البقرة.
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمهالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الفوائد منالوجه السادس:

- المراد بـ{ آل فرعون } جماعة فرعون، ويدخل فيهم فرعون بالأولوية؛ لأنه هو المسلِّط لهم على بني إسرائيل.

- قال الله تعالى: { يسومونكم سوء العذاب }؛ ومعنى "السوم" في الأصل: الرعي؛ ومنه السائمة . أي الراعية . والمعنى: أنهم لا يرعونكم إلا بهذا البلاء العظيم.
- أن الإنجاء من العدو نعمة كبيرة ينعم الله بها على العبد؛ ولهذا ذكرهم الله بها في قوله تعالى: ( نجيناكم ).

- تذكير الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل بنعمه؛ وقد تضمن هذا التذكير حصول المطلوب، وزوال المكروه؛ حصول المطلوب: بنجاتهم؛ وزوال المكروه: بإهلاك عدوهم.

- بيان قدرة الله تعالى على كل شيء؛ فهذا الماء السيال أمره الله . تبارك وتعالى . أن يتمايز، وينفصل بعضه عن بعض؛ فانفلق، فكان كل فرق كالطود العظيم .

- أن إغراق عدو الإنسان وهو ينظر من نعمة الله عليه؛ فإغراقه، أو إهلاكه نعمة؛ وكون عدوه ينظر إليه نعمة أخرى؛ لأنه يشفي صدره؛ وإهلاك العدو بيد عدوه أشفى.

- عتوّ بني إسرائيل؛ فإن بني إسرائيل مع هذه النعم العظيمة كانوا من أشد الناس طغياناً، وتكذيباً للرسل، واستكباراً عن عبادة الله عزّ وجلّ.

- أن الله تعالى سخِر من فرعون، حيث أهلكه بجنس ما كان يفتخر به، وأورث أرضه موسى . عليه الصلاة والسلام؛ وقد كان فرعون يقول: {يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون * أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين} [الزخرف: 51 . 52] ؛ فأغرقه الله تعالى بالماء الذي كان يفتخر بجنسه، وأورث موسى أرضه الذي وصفه بأنه مهين، ولا يكاد يبين.
- سعة حلم الله عزّ وجلّ، وأنه مهما بارز الإنسان ربه بالذنوب فإن حلم الله تعالى قد يشمله، فيوفق للتوبة.

- أن إنزال الله تعالى الكتب للناس من نعمه، وآلائه؛ بل هو من أكبر النعم؛ لأن الناس لا يمكن أن يستقلوا بمعرفة حق الخالق؛ بل ولا حق المخلوق؛ ولذلك نزلت الكتب تبياناً للناس.
- أن من أراد الهداية فليطلبها من الكتب المنزلة من السماء . لا يطلبها من الأساطير، وقصص الرهبان، وقصص الزهاد، والعباد، وجعجعة المتكلمين، والفلاسفة، وما أشبه ذلك؛ بل من الكتب المنَزلة من السماء.

- أنه ينبغي للداعي إلى الله أن يستعمل الأسلوب الذي يجذب إليه الناس، ويعطفهم عليه؛ لقوله تعالى حكاية عن موسى: { يا قوم }؛ فإن هذا لا شك فيه من التودد، والتلطف، والتحبب ما هو ظاهر.
- أن المعاصي ظلم للنفوس؛ وجه ذلك: أن النفس أمانة عندك؛ فيجب عليك أن ترعاها بأحسن رعاية، وأن تجنبها سوء الرعاية؛ ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: "إن لنفسك عليك حقاً" .

- أن لحم الطيور من أفضل اللحوم؛ لأن الله تعالى هيأ لهم لحوم الطير . وهو أيضاً لحوم أهل الجنة، كما قال تعالى: {ولحم طير مما يشتهون}

- تحريم أكل الخبيث، والخبيث نوعان: خبيث لذاته؛ وخبيث لكسبه؛ فالخبيث لذاته كالميتة، والخنْزير، والخمر، وما أشبهها، وأما الخبيث لكسبه فمثل المأخوذ عن طريق الغش، أو عن طريق الربا، أو عن طريق الكذب، وما أشبه ذلك.

- أن العاصي لا يضر الله شيئاً؛ وإنما يظلم نفسه..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسئلة للبحث:
ماهي الآيات الخمس التي في سورة البقرة التي فيها إحياء الله تعالى الموتى
ما معنى ما يلي؟
المن:
السلوى:





أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 09-01-2013, 09:28 AM   #20
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع الثامن
تفسير الوجه الثامن لسورةالبقرة.
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الفوائد من الوجه الثامن:
- قوله تعالى: { وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية }اختلف المفسرون في تعيين هذه القرية ؛ والصواب أن المراد بها: بيت المقدس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- قوله تعالى: { وقولوا حطة } أي قولوا هذه الكلمة: { حطة } أي احطط عنا ذنوبنا، وأوزارنا؛ فهي بمعنى قولوا: ربنا اغفر لنا؛ والمراد: اطلبوا المغفرة من الله سبحانه وتعالى إذا دخلتم، وسجدتم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- "المغفرة" هي ستر الذنب، والتجاوز عنه؛ ومعناه أن الله ستر ذنبك، ويتجاوز عنك، فلا يعاقبكلأن "المغفرة" مأخوذة من المغفر . وهو ما يوقى به الرأس في الحرب؛ لأنه يستر، ويقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن الإحسان سبب للزيادة سواء كان إحساناً في عبادة الله، أو إحساناً إلى عباد الله؛ فإن الإحسان سبب للزيادة؛ وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن السقيا كما تكون بالمطر النازل من السماء تكون في النابع من الأرض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- كمال قدرة الله عزّ وجلّ، حيث إن موسى صلى الله عليه وسلم يضرب الحجر اليابس بالعصا، فيتفجر عيوناً؛ وهذا شيء لم تجر العادة بمثله؛ فهو دليل على قدرة الله عزّ وجلّ، وأنه ليس كما يزعم الطبائعيون بأنه طبيعة؛ إذ لو كانت الأمور بالطبيعة ما تغيرت، وبقيت على ما هي عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- حكمة الله سبحانه وتعالى بجعل هذا الماء المتفجر اثنتي عشرة عيناً؛ لفائدتين:
الفائدة الأولى: السعة على بني إسرائيل؛ لأنه لو كان عيناً واحدة لحصلت مشقة الزحام.
الفائدة الثانية: الابتعاد عن العداوة، والبغضاء بينهم؛ لأنهم كانوا اثنتي عشرة أسباطاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- { اهبطوا مصراً }؛ و{ مصراً } ليست البلد المعروف الآن، ولكن المقصود أيّ مصر كانت؛ ولهذا نُكِّرت؛ و"مصر" البلد لا تنكَّر، ولا تنصرف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- والفرق بين "المعصية" ، و "العدوان" إذا ذكرا جميعاً: أن "المعصية" فعل ما نهي عنه؛ و "الاعتداء" تجاوز ما أُمِر به، مثل أن يصلي الإنسان الظهر مثلاً خمس ركعات؛ وقيل: إن "المعصية" ترك المأمور؛ و "العدوان" فعل المحظور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن من اختار الأدنى على الأعلى ففيه شبه من اليهود؛ ومن ذلك هؤلاء الذين يختارون الشيء المحرم على الشيء الحلال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن اليهود قد ضربت عليهم المسكنة وهي الفقر؛ ويشمل فقر القلوب الذي هو شدة الطمع بحيث أن اليهودي لا يشبع، ولا يتوقف عن طلب المال ولو كان من أكثر الناس مالاً؛ ويشمل أيضاً فقر المال وهو قلته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أسئلةللبحث:

1- الفسق نوعان . أذكرهما؟
2- عصا موسى عليه السلام كان فيها أربع ايات عظيمة. ماهي؟
3- ما معنى ( بقلها ) , ( قثائها)؟

نلتقي بإذن الله في الأسبوعالقادم,,,,


أحمد شريم غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : عام 1434هـ وسورة البقرة!!!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
؛؛ عام دراسي جديد1433/1434هـ ؛؛ البارود والبيردآن مجلس بالخزمر 13 26-11-2012 10:12 PM
التقويم الدراسي من 1433هـ / 1434هـ الى 1436هـ / 1437هـ سالم الدوسي المنتدى التعليمي 12 21-10-2012 08:46 AM
الاحتراف تحدد فترتي تسجيل اللاعبين للموسم القادم ( 1433 / 1434هـ ) ابو نواف العدواني المنتدى الرياضي 1 16-05-2012 08:22 PM
الإعلان عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة : للسنة المالية 1433/ 1434هـ، ابو عبد الرحمن المال والأعمال 3 12-01-2012 02:15 PM
الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1433/1434هـ. عبدالرحمن الخزمري الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات 8 28-12-2011 02:26 PM


الساعة الآن 05:54 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved