24-11-2006, 10:27 PM | #11 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعمر الواشياتِ بأمِّ عمروِ لعمر الواشياتِ بأمِّ عمروِ=لقدْ أغرينَ والتَّأنيبُ يغري حسدنَ مودة ً فحملنَ إفكاً=وعبنَ وعائبُ الحسناءِ يفرى يردنَ على الوفاءِ نزوعَ خلقي=وما ساومني شططا كغدري وهلْ هيفاءُ إنْ غدرتْ وجارتْ=سوى غصنٍ منَ الأرواحِ يجري وقلنَ تلوَّنتْ لكَ حينَ ملَّتْ=وليسَ على الملالة ِ كلُّ هجرِ تقلِّبها أصابيغُ الغواني=على الطُّعمينِ في حلوٍّ ومرِّ وأينَ منَ الحفاظُ لها فؤادي=إذا لمْ ألقَ زلَّتها بعذرِ ومنْ يصبحْ هواكَ لهُ أميراً=عليكَ فدارهِ في كلِّ أمرِ وأبعدُ ما ظفرتَ بهِ حبيبٌ=جراحتهُ تصحُّ بكلِّ سبرِ وإنَّ أحبَّتي لبنو زماني=كلا العودينِ منْ سنخٍ ونجرِ فهبني مبدلاً خلاًّ بخلٍّ=فهلْ أنا مبدلٌ دهراً بدهرِ سألبسُ ما كسيتَ وربَّ كاسٍ= يزخرفكَ الملابسَ وهو معري وأحملهمْ وإيَّاهمْ بقلبٍ=يفي بالثِّقلِ لي إنْ خانَ ظهري ولستُ بواجدٍ قلباً صحيحاً=إذا نخلتْ دفينة ُ كلِّ صدرِ فلا تتعنَّ لائمة ٌ بعذلي=ولا تغمز فما تسطيعُ كسري ولا يخفِ الصَّديقُ شبا لساني= على عرضٍ ولا لسعاتِ فكري فلا ألقى بغيرِ الصَّبرِ قرنا=لعلِّي أجتني ثمراتِ صبري وإنْ ضعفتْ أواصرُ منْ رجال=شددتُ بأسرة ِ الكرماءِ أسري وفاءَ منَ الوزيرِ عليَّ ظلٌّ=يقيني الضَّيمَ منْ حرٍّ وقرِّ وأحجبُ نائباتِ الدَّهرَ منهُ=بخوصٍ لا تحصِّلني وشزرِ تراني أعينِ الأيّامِ منهُ=بوافي الظلِّ أخضرَ مسبكرِّ وكيفَ يريني وحماهُ بابي=وهيبتهُ عنِ الأبصارِ ستري ودوني منْ حمايتهِ خميسٌ=أخو عرضينِ يبهمُ كلَّ ثغرِ تزمجرُ في جوانبهِ أسودٌ=على ألبادها أسلاتُ نصرِ تظفَّرُ باسمهِ الميمونِ أنِّي=سرتُ حتّى الحوادثُ ليسَ تسري نفذتُ برشدهِ فنفضتُ طرفي=وصلتُ بحدِّهِ فقضيتُ نذري وكيفَ يضلُّ أو يخشى ابنُ ليلٍ=سطا بمهنَّدٍ وسرى ببدرِ أقولُ لمنفضينّ ترحلُّوها=مطايا أزمة ٍ وركابَ ضرِّ تعسَّفَ عيشهمْ فطوى عليهمْ=وأيديهمْ على سغبٍ وفقرِ يمنُّونَ الطَّوى ليلا بليلٍ=وتعريسَ السُّرى فجراً بفجرِ وراءَ الرِّزقِ مختبطينَ ترمي=بهمْ أصدارها قفراً بقفرِ وراءكمْ ارجعوا فتضيَّفوها=بيوتاً لا مجاعة َ وهي تقري تصرَّفَ باليفاعِ مطنِّبوها=معَ الكرمينِ منْ حلبٍ ونحرِ إذا ما احتلَّها الطُّراقُ لاحتْ=لأيديهمْ عصامة ُ كلِّ عسرِ بنو عبدِ الرَّحيمِ على حباها=بنو الأبوينَ منْ لسنٍ وفخرِ وإنَّ ببابلٍ منهمْ لطودا=يضعضعُ كلَّ أرعنَ مشمخرِّ وبحراً منْ بني سعدٍ عميقاً=بغير قرارة ٍ وبغيرِ قعرِ حمى حرمِ الوزارة ِ منهُ عاصٍ=على الأقرانِ في كرٍّ وفرِّ خضيبُ النَّارِ والأظفارِ ممّا=يقدُّ على فريستهِ ويفري إذا ما هيجَ عنها ثارَ منهُ=إلى الهجاجِ عاصفة ٌ بقرِّ إذا الغاراتُ طفنَ بهِ كفتهُ=زماجرُ بينَ همهمة ٍ وهمرِ فما يمنعْ يبتْ ما بينَ نسرٍ=معَ العيُّوقِ مجنوبٍ ونسرِ كفاها بالسِّياسة ِ بعدَ عجزٍ=وأمَّنها على حذرٍ وذعرِ ربى في حجرها وتداولتها=مناكحَ منهُ شفعاً بعدَ وترِ فما نفرتْ منَ الغرباءِ إلاَّ=أوتْ منهُ إلى ولدٍ وصهرِ وإنْ تظفرْ بعذرتها رجالٌ=حظوا بطلاقة ِ الزَّمنْ الأغرِّ وأعقبهمْ على الأيَّامِ ذكراً=فعصركَ بالكفاية ِ خيرُ عصرِ براكَ اللهُ سهماً دقَّ عمَّا=تريسُ لهُ بنو ثعلٍ وتبري إذا الرَّامي ثلاثاً أو رباعاً=أصاب أصبتَ منْ عشرٍ بعشرِ فداؤكَ مغلقُ الجنبينِ يأوي=إلى صدرٍ يضيقُ بكلِّ سرِّ إذا ثقلتْ وسوقُ الرأيِ أقعى=يحكُّ بظهرهِ منْ غيرِ عسرِ ومعتلُّ البنانِ على العطايا=يظلُّ البخلَ في عرضِ التَّحرّي يجودُ وما عليهِ فضولُ حقٍّ=على عدمٍ ويمنعُ وهو مثري ومولى وهو حرٍّ عبَّدتهُ=هباتكَ في زمانٍ غيرَ حرِّ رعيتَ لهُ أواصرَ محكماتٍ=علقنكَ معلقَ المرسِ الممرِّ تذكَّرها بعهدٍ منكَ حيٍّ=وشكرُ الملكِ يقتلُ كلَّ شكرِ ولكنْ ما لشعري في هناتٍ=تطارحني الظُّلامة َ ليتَ شعري وما عتبٌ اسمّيهِ التَّجني=وننبزهُ الأعادي باسمِ غدرِ أشكَّاً في وفائي بعدَ علمٍ=وقدحاً في حفاظي بعدَ خبرِ وإعراضاً عنِ الشِّيمِ اللواتي=عليها طينتي طبعتْ وفطري أأعزفُ عنكمُ أبغي بصوني=لساني معَ معاسرة ٍ وفكرِ وإنِّي لا أرى الدُّنيا كفاءً=لشيءٍ فيهِ منقصة ٌ لقدري وأحملُ ملءَ أضلاعي جراحاً=ولمْ أحملْ لعيبٍ خدشَ ظفرِ أبغضاً أمْ لأنِّي سنِّي مدَّتْ=فدامَ عليكمُ ردِّي وكرِّي ولمْ يمللْ مديحكمُ لساني=فكيفَ مللتمُ منْ طولِ عمري وكيفَ وزنتمُ بي منْ عساهُ=يودّ بباعهِ لو قاسَ فتري فهلْ في الأرضِ أفسقُ في حديثٍ=منَ العازيْ إليَّ مقامَ شرِّ وما أنَّا منْ وشايتهِ وإنِّي ال=ذي رقَّاهُ منْ خلِّي وخمري مطارٌ لستُ منهُ وليسَ منِّي=بعيدُ الشَّوطِ في نفعي وضرّي فإنْ أنصفْ فإنَّ يداً تولَّتْ=كسوري تهتدي لمكانِ جبري وإنْ أحرمْ قضاءَ العدلِ أرجعْ= إلى كفئينِ منْ هجرٍ وصبرِ وأعلمُ بعدُأنَّكَ أنتَ باقٍ=على العهدينِ منْ صلتي وبرِّي وأنَّكَ لو رأيتَ التُّربَ فوقي=لقمتَ بقدرة ٍ فوليتَ نشري تسمَّعها سمعتَ الخيرَ توعِ ال= فصاحة َ بينَ معتبة ٍ وشكرِ أنلها الودَّ واجتلها هنيئاً=ولولا الودُّ لمْ تقنعْ بمهرِ وغادِ صبيحة َ النيروزِ منها=بنشطة ِ ثيِّبٍ وحياءِ بكرِ وطاولْ مدَّة َ الأيَّامِ واسحبْ=ذيولَ الملكِ منْ بيضٍ وخضرِ إلى أنْ ترجعَ الغبراءُ ماءً=وتمشي الرَّاسياتُ بها وتجري أناوبكَ المديحَ مدى حياتي=وأنشدهُ أمامكَ يومَ حشري[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لكلِّ هوى منْ رائدِ الحزمِ رادعٌ لكلِّ هوى منْ رائدِ الحزمِ رادعٌ=وحبَّكمُ مالمْ يزع عنهُ وازعُ تحلُّ عقودُ العينِ مبذولة ً لهُ=وتشرجُ منْ ضنٍّ عليهِ الأضالعُ صفاة ٌ على العذالِ لا يصدعونها=ولو شقَّ شعباً منْ أبانينَ صادعُ غرامُ الصِّبا كيفَ ألتفتُّ بصبوة ٍ=إلى غيركمْ فالقلبُ فيكمْ ينازعُ يقولونُ حوليُّ اللِّقاءِ ونظرة ٌ=مسارقة ٌ حبٌّ لعمركَ قانعُ أجيراننا أيَّامَ جمعٍ تعلَّة ً=سلوا النَّفرَ هلْ ماضٍ منَ النَّفرِ راجعُ وهلْ لثلاثٍ صالحاتٍ على منى ً=ولو أنَّ منْ أثمانهِ النَّفسُ فاجعُ أجنُّ بنجدٍ حاجة ً لو بلغتها=ونجدٌ على مرمى العراقيِّ شاسعُ وحلَّ لظبيٍ حرَّمَ اللهُ صيدهُ=دمٌ ساءَ ما ضلَّتْ عليهْ المسامعُ يفالتُ أشراكي على ضعفِ ما بهِ=فطارَ بها قطعاً وقلبي واقعُ وكمْ ريعَ بالبطحاءِ من متودِّعٍ= وقلقلَ ركبٌ للنَّوى وهو وادعُ ومشرفة ٍ غيداءَ في ظهرِ مشرفٍ=لهُ عنقٌ في مقودِ البينِ خاضعُ جرى بها الوادي ولو شئتَ مسبلاً=جفوني لقدْ سالتْ بهنَّ المدامعُ وبيضاءَ لمْ تنفرْ لبيضاءَ لمَّتي= وقدْ راعَ منها ناصلُ الصَّبغِ ناصعُ رأتْ نحرها في لونهِ فصبتْ لهُ=وما خلتُ أنَ الشَّيبَ في الحبِّ شافعُ عفا الخيفُ إلاَّ انْ يعرِّجَ سائلٌ=تعلَّة َ شوقٍ أو يغرِّدَ ساجعُ وإلاَّ شجيجٌ أعجلَ السَّيرُ نزعهُ=عسا فتعافتهُ الرِّياعَ الزعازعُ وفي مثلِ بطنِ الرَّاحِ سحمٌ كأنَّها=ثلاثُ بناناتٍ قضاها مقارعُ وقفتُ بها لا القلبُ يصدقُ وعدهُ=ولا الجفنُ يرضيني بما هو وادعُ فيا عجبي حتى فؤادي بودِّهِ=مداجٍ وحتى ماءُ عيني مصانعُ أبى طبعُ هذا الدَّهرِ إلاَّ لجاجة ً=وأتعبُ شيءٍ أنْ تحالَ الطَّبائعُ يعزُّ حصا المعزاءِ والدرُّ هيِّنٌ=ويشبعْ عيرَ السَّرحِ واللَّيثُ جائعُ وأودعتهُ عهداً فعدتُ أرومهُ=ومنْ دينهِ ألاَّ تردَّ الودائعُ وأقسمَ لا استرجعتهُ ولو أنَّهُ=قضى في شبابي أنَّهُ لي راجعُ هنا المانعينَ اليومَ أنَّ سؤالهمْ= منى ً ما أملَّتها عليَّ المطامعُ وإنِّي بعنقي منْ يدِ المنِّ مفلتٌ=وما المنُّ في الأعناقِ إلاَّ جوامعُ وفي الأرضِ أموالٌ ولكنْ عوائقٌ=منَ اللُّؤمِ قامتْ دونها وموانعُ حماها رتاجٌ في صدورٍ شحيحة ٍ=وأيدٍ خبيثاتٍ عليها طوابعُ بأيِّ جمامِ الماءِ أرجو عذوبة ً=إذا أملحتْ طعمَ الشِّفاهِ الوقائعُ وما خلتني أمشي على البحر ظامئاً=وخمسُ فمي منهُ بما بلَّ قانعُ لعلَّ لفخرِ الملكِ آنفَ نظرة ٍ=يعودُ بها الحقُّ البطيءُ يسارعُ وكمْ مثلها مضمونة ٌ عندَ مجدهِ=وفى لي بها والدَّهرُ عنها يدافعُ شفتْ يدهُ غيظَ البلادِ على الصَّدى=وردَّتْ جزارُ الأرضِ وهو مراتعُ زكا تحتها التُّربُ اللَّئيمُ وأورقَ ال=قتادُ الجفيفُ فهو ريَّانَ يانعُ وجرَّدها بيضاءَ واحدة َ النَّدى= وخضرُ البحارِ السَّبعِ منها نوازعُ وقدْ زعموا أنْ لا مردَّ لفائتٍ= وانَّ الرَّدى يومٌ متى حمَّ قاطعُ وهذي العلا والمكرماتُ مواتها=بجودكَ منْ تحتِ التُّرابِ رواجعُ برغمِ ملوكِ الأرضِ أنَّ ظهورهمْ=منَ العجزِ عمَّا تستحقُ ظوالعُ تركتهمُ ميلاً إليكَ رقابهمُ=فلا تستقمْ منْ حاسيدكَ الأخادعُ وقدْ سبروا غوريكَ عفواً ونقمة ً=فما عرفوا منْ أينَ ماؤكَ نابعُ وكنتَ متى تقدحْ بزندكَ ثاقباً=سرى النَّجمْ لمْ تسددْ عليكَ المطالعُ وكمْ قمتَ دونَ الملكَ كاشفَ كربة ٍ=تيقَّظَ منها الخطبُ الملكُ هاجعُ وضيَّقة الأقطارَ عمياءَ ما لها= إذا انخرقتْ منْ جانبِ الرأيِ راقع تجانبُ مثناة َ النَّصوحِ فتوقها= إذا وصلتْ أسبابها فتقاطعُ تداركتها بالحزمِ لا السَّيفُ قاطعٌ=حديدتهِ فيها ولا الرُّمحُ شارعُ وليتَ بصغرى عزمتيكَ كبيرها=كما دبَّرتْ نزعَ القناة ِ الأصابعُ وأخرى أبتْ إلاَّ القراعَ رددتها=تذمُّ وترضى ما جنتهُ المقارعُ ركبتَ إليها السَّيفَ جسمكَ حاسرٌ=وقلبكَ منْ لبسِ التَّصبرِ دارعُ وفيتَ بعهدِ الصَّبرِ فيها حميَّة ً= وقدْ غدرتْ بالرَّاحتينِ الأصابعُ ومخطوبة ٍ بالكتبِ والرُّسلِ مهرها=غرائبُ أبكارِ الكلامِ البدائعُ يقومُ الخطابُ الفصلُ والجوُّ ساكنٌ=لديها مقامَ النَّصلِ والنَّقعُ ساطعُ كتبتَ فأمليتَ الرِّياضَ وماءها= وكالنَّارِ وعظٌ تحتها وقوارعُ لكَ النَّصرُ فاسمعْ كيفَ أظلمُ وانتصر=فما تضعْ الأيَّامُ منْ أنتَ رافعُ حرمتُ عطاياكَ المقسَّمَ رزقها=وعاقتْ مديحي عنكَ منكَ موانعُ وحلاَّني عنْ بحرِ جودكَ راكبٌ=هواهُ وقدْ لاحتْ لعيني الشَّرائعُ ثلاثَ سنينٍ قدْ أكلتْ صبابتي=فغادرتني شلوا وذا العامُ رابعُ أرى منْ قريبٍ شملَ عزِّي مبدِّداً=وقدْ كانَ ظنَّي أنَّهُ بكَ جامعُ على كلِّ ماءٍ لامعٍ منْ نداكمُ= سنانٌ منَ الحظِّ المماكسِ لامعُ أيا جابرَ المنهاضَ لمْ يبقَ مفصلٌ=وإلاَّ ندوبٌ تحتهُ ولواذعُ أعيذكَ بالمجدِ المحسَّبِ أنْ يرى=جنابكَ عنِّي ضيِّقاً وهو واسعُ وأعجبُ ما حدِّثتهُ حفظكَ العلا=ومثلي في أيَّامِ ملككَ ضائعُ أأنطقُ مني بالفصاحة ِ يجتبى=وأمدحُ إنْ لفَّتْ عليكَ المجامعُ أبى اللهُ والفضلُ الذي أنتَ حاكمٌ=بهِ لي لو قاضى إليكَ منازعُ وما الشِّعرُ إلاَّ النَّشرُ بعداً وصورة ً=فلو شاءَ لمْ يطمعْ يداً فيهِ رافعُ وقدْ أفلَ النَّجمانُ منه فلا يضعْ=على غيرِ سيرٍ ثالثٌ فيهِ طالعُ بقيتُ لكمْ وحدي وإنْ قال معشرٌ=ففي القولِ ما تنهاكَ عنهُ المسامعُ ولو شئتَ بي أخفى زهيرٌ ثناءهُ=على هرمٍ أيَّامُ تجزى الصَّنائعُ وما شاعَ عنْ حسَّانَ في آلِ جفنة ٍ=منَ السَّائراتِ اليومَ ما هوَ شائعُ وكانَ غبيناً في أميَّة َ منْ شرى=مديحَ غياثٍ وهو مغلٍ فبائعُ على كلِّ حالٍ أنتَ معطٍ وكلِّهمْ=على سعة ِ الأحوالِ معطٍ ومانعُ وقدْ وهبوا مثلَ الذي أنتَ واهبٌ=فما سمعوا بعضَ الذي أنتَ سامعُ ذرائعٌ منْ فضلٍ عليكَ اتكالها= فما بالها تدنى وتقصى ذرائعُ وما لكمُ واللهُ يعطفُ خصبكمْ=على مجدبٍ دنياهُ منهُ بلاقعُ تصانُ الأسامي عندكمْ باشتهارها=وغمضُ المعاني مهملاتٌ ضوائعُ وموشيِّة ٍ حوكَ البرودُ صفلتكَ ال=حسانُ تساهيمُ لها ووشائعُ تهبُّ رياحاً في عداكَ خبيثة ً=وطيباً عليكَ ردعها متسارعُ كأنَّ اليماني حلَّ منها عيابهُ=تفاوحُ منْ دارينِ إليها البضائعُ متى ضحكتْ لي منْ سمائكَ برقة ٌ=حكتْ لكَ أرضي كيفَ تزكو الصَّنائعُ وإنْ كانَ يومٌ في الحوائجِ شافعاً=إلى النَّجحِ إنَّ المهرجانَ لشافعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمنَ الطلولُ تراقصتْ لمنَ الطلولُ تراقصتْ=نجوى حشاك قفارها قفرٌ نبا بك ودها=و تعلقتك ديارها إن كنتَ أعينها عدم=تَ فهذه آثارها دمنٌ كمسحبة الأزم=ة ِ مسحلا إمرارها ماتت حقائقها وخل=دَ زورها ومعارها و امتدَّ ليلُ السافيا=تِ بجوها ونهارها عندي لها إن أجدبتْ=وَ كافة ٌ تمتارها أنستْ بإسبال الدمو=عِ كأنها أشفارها و نعم بكيت فهل تب=لك سائلا أخبارها واهاً لها من حاجة ٍ=لو قضيتْ أوطارها يا دارُ تربكِ والهج=يرُ وأضلعي وأوراها حفظا برملة َ إن أل=طَّ بذمة ٍ غدارها لا ضاع ما بيني وبي=نكِ عهدها وذمارها خلتِ الليالي من بدو=ركِ تمها وسرارها حتى كأنّ معيشة ً=لم يحلُ فيكِ مرارها و مآربا برباكِ ما اس=ترختْ لنا أستارها إذ كلُّ ذي هدفين في=ك كناسها وصوارها و مسائح الأيام بق=لٌ أخضرٌ وعذارها و جهيرة في الحسن تك=تمُ في الهوى أسرارها كثرت ضرائرها وق=لَّ بذلك استضرارها بلهاء يرتبطُ الحلي=مَ من الرجال إسارها خبثت أحاديث الوشا=ة ِ بها وطاب إزارها خلقتْ معطرة ً فحي=بَ كاسدا عطارها و تكرتْ ألفاظها=فثنى اللثامَ خمارها يا صاحبي والعينُ تغ=نمُ أو يظنَّ عرارها و الليلة الطولي يخ=وَّضُ بالجفون غمارها طرقتْ زميلة ُ تجتلى=ظلمَ اللوى أنوارها و على الرحال مملمو=نَ وسادهم أكوارها في ليلهٍ لم ينثُ غ=يرَ حديثها سمارها عجبا لها نفضتْ إل=يَّ سحيقة ً أقطارها بالغوطتين جبالها=و ببطن وجوة َ دارها باتت تعاطيني بنح=لة َ نحلة ٌ أشتارها و تبسمت عن برقة ٍ=عسلُ الرضابِ قطارها جمدَ الحيا برداً بها=و جرتْ يذوبُ عقارها لم يألُ ناظمُ عقدها=نصحا ولا خمارها طرقتْ بسهلٍ والمسا=لكُ صعبة ٌ أخطارها حلبَ البكية ثم ج=دَّ من الصباحِ نفارها فإذا يدي لم تعتلقْ=بسوى المنى أظفارها و لقد رفعتُ طلائحا=جردُ البطون قصارها ضاقت مباركها وجا=لت فوقها أستارها نجدا تغربُ والهوى=يمحجرٍ أمارها و على الربيئة أشعثٌ=سدٌّ عليه غبارها ذو شملة ٍ سملٍ يخا=لطُ جلدهُ أطمارها طابتْ له صحراءُ صا=رة َ أثلها وعرارها يرعى قلائصَ تنتقى َ=و حصى الأبيرقِ دارها إن ما طلته بغزرها=نهضت بهِ أعيارها نظر الربيعَ بجهدٍ=لبقوله أوتارها يا راعيَ البكراتَ ما=نجدٌ وما أخبارها أوقدْ بذي السمراتِ لي=فقد استغمَّ منارها و لو أنها بضلوعيَ ال=عوجاءِ تذكى نارها إن ينتقضْ كرُّ الخطو=بِ قواي واستمرارها و يردني نقدُ العيو=نِ تصادفتْ أبصارها و تقومُ لي بيديْ مشي=بِ مفارقي أعذارها فلربَّ نضرة ِ عيشة ٍ=لي صفوها ونضارها و عزيبة ٍ من لذة ٍ=راحتْ عليَّ عشارها و قضية ٍ في الحبَّ لم=يمللْ عليَّ خيارها و صقيلة ِ الأنيابِ تش=ربُ حلوة ً أسآرها تقع الأماني دون ما=تثنى بهِ أسحارها باتت وذكري طيبا=دونَ الفراشِ شعارها عرجتُ عنها معرضا=و قد استقام مزارها و سلافة ٍ كدمِ الغزا=ل تخال مسكاً فارها مما أعانَ عليه طي=بة َ بابلٍ أنهارها غالي بها السابونَ وأف=تقدَ البدورَ تجارها في بيتِ نصرانية ٍ=باسم المسيح عيارها وَكتِ القرافَ بحجرها=و وكاؤها زنارها ما كستُ كفَّ مديرها=و على هواي مدارها لما حلتْ رشفاتها=لم تحلُ لي أوزارها و سوايَ واثبُ لذة ٍ=تفنى َ ويبقى َ عارها ما للرجال ترومُ أش=واطيَ الطوالَ قصارها أحفيتُ رسغَ جيادها=و تنوءَ بي أعيادها سل ناخسا إبلي بأ=يَّ تدنس عوارها و حمى بني عبد الرحي=م يحوطها وجوارها فإذا ذراهم بزلها=مرحولة وبكارها أهونْ بباغي ضيمها=يوما وهم أنصارها و الهضبة ُ الملساءُ تم=نعُ أن يداسَ خبارها و الدوحة ُ العيناءُ تح=لو للجناة ِ ثمارها ما بات يفقرها الندى=إلا وثمَّ يسارها لولا تقي سؤالها=لاستهونتْ أعمارها حلماء والكلمُ القوا=ذعُ مغضبٌ عوارها مغامرون إذا الكما=ة ُ تواكتْ أغمارها عربُ الأكفَّ نمتهمُ=من فارسٍ أحرارها سالت أناملهم وشا=لت أنفسٌ ونجارها فجاكَ آفاقُ المعا=لي منهمُ وبحارها طاروا بمجدهمُ وقص=ر بالنجوم مطارها ركبَ الصعابَ من ابنهم=ركاضها مغوارها و حمى حقيقة َ مجدهم=سلسُ القناة ِ ممارها لا تستباحُ مصونة ٌ=و أبو المعالي جارها يقظانُ أسهره إذا=ذكرَ العيوبَ حذارها قلقُ العزيمة ِ إن حمى=صغرَ النفوسِ قرارها حمالُ ألوية ِ السيا=دة ِ ثبتها صبارها سبقَ الكهولَ وسنه=ما استذرعتْ أشبارها و جرى فقدمه على=أقرانهِ إفرارها عجبوا وقد لفَّ الجيا=دَ إلى المدى مضمارها أنّ القوارحَ أخرتْ=و تقدمتْ أمهارها لا تعجبنَّ فإنه= امضى النصولِ طرارها أعلى الكواكبِ في المنا=زلِ والعيونِ صغارها هي دوحة ُ المجدِ التي=لا يخلفُ استثمارها غدت الرياسُ معصما=فيها وأنتَ سوارها هي خيرُ أهلِ زمانها=بيتا وأنتَ خيارها إن السماء إذا سرتْ=معدودة ً أنوارها كثرتْ كواكبها ولي=سَ كثيرة ً أقمارها بك عمّ ودقُ سحابها=جودا وتمّ فخارها و تشبثتْ غيظا بأع=ناقِ العداة شفارها قادحتها بمحاسنٍ=ما أصلدتْ أيسارها و خلائقٍ ملكَ الهوى=لك باقيا سحارها شقتْ قلوبَ الحاسدين=و ما يشقُّ غبارها كم من يدٍ لك كالغما=م وكالسحابِ غزارها تروى بها حاي ويدُ=ركُ من زماني ثارها و حصينة ٍ من حسن رأ=يك لا يقصُّ صدارها تضفو عليَّ ذيولها=و تضمني أزرارها و لطيفة ٍ باتت وقد=حفى الندى آثارها أعيتْ إصابتها وإنْ=لم يعيني إكثارها و الأعطياتُ جمالها ال=مشكورُ لا أقدارها ففداك معطٍ يبذلُ الن=عمى َ ولا يختارها و وقتك ريبَ الدهر أي=دٍ عرفها إنكارها دينارُ جودكِ أو ودا=دك لي ولا قنطارها و استأنفت لك عونها=ما أسلفتْ أبكارها تطوي البلاد ولم ترمْ=فقطينها سفارها من كلّ طائرة ِ الشعا=عِ إذا استطار شرارها تصلُ الكبيرَ ولا يخا=ف ملالة ً زوارها عذراء يخلع في هوا=ك مع العفاف عذارها في أيّ بيتٍ شئتَ من=ها قلتَ ذا سيارها سعتِ القوافي خلفها=و عنا لها جبارها لو ما تقدم عصرها=و ترددتْ أدوارها ودتْ فحولُ الجاهل=ية ِ أنها أشعارها لو أنصفتْ فوق الطرو=سِ لأذهبتْ أعشارها في كلّ يومِ هدية ٍ=مستحسنٌ تكرارها يروى لكم بفم التها=نئ صفوها وخيارها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمنْ الظَّعنُ تهتدي وتجورُ لمنْ الظَّعنُ تهتدي وتجورُ=سائقٌ منجدٌ وشوقٌ يغيرُ تتبعُ الخطوَ قاهراً بينَ أيدي=ها ومنْ خلفها هوى ً مقهورُ وهي في طاعة ِ التَّلفتِ حيَّا=تٌ وفي طاعة ِ الجبالِ سطورُ ووراءَ الحدوجِ في البيدِ أروا=حُ المقيمينَ في الدِّيارِ تسيرُ رفعوها وهي الخدور وراحوا=وهي مما تحوي القلوبَ صدورُ يا عقيدي على الغرامِ بليلٍ=قمْ وفيَّا وغيركَ المأمورُ وأعرني إن كانَ مما يعار ال= قلبُ أو كنتَ أنتَ ممنْ يعير لي وترٌ بينَ الرِّكابِ وأولى=منْ توليَّتَ نصرهُ الموتورُ حكمتْ في دمَّي فتاة ٌ من الح=يِّ مباحٌ لها الدَّمُ المحظورُ غادة ٌ بينَ ظبية ِ البانِ والبا=نِ اهتزازٌ في خلقها وفتورُ بهما تخلسُ العقولُ وترعى=في حمى كلِّ مهجة ٍ وتغيرُ فمتى استعصمتْ فعاقلتاها=رشأٌ أحورٌ وغصنٌ نضيرُ منْ عذيري منها وأينَ منْ القا=تلِ يجني ولا يقادُ عذيرُ قامرتني بطرفها يومَ ذي البا=نِ وراحتْ ولبَّي المقمورُ دونها منْ إبائها شيمة ُ الغد=رِ ومن قومها القنا المشجورُ قالَ عنها الواشونَ حقَّاً فعفنا=وقنعنا بالطَّيفِ والطَّيفُ زورُ ومنَ النَّزحِ صادقٌ وهو مذمو=مُ لدينا وكاذبٌ مشكورُ زارنا بالعراقِ زورة َ ذي الجن=بِ وماوانُ دونهُ فجفيرُ يركبُ اللَّيلَ قعدة ً واللَّيالي=صهواتٌ فرسانهنَّ البدورُ يقطعُ التيهَ والجمالَ دليلٌ=بينَ عينيهِ والظَّلامُ خفيرُ فإذا مضجعي القضيضُ مهيدٌ=وإذا ليلي الطَّويلُ قصير ما لظمياءَ تنطوي شرَّة َ العم=رِ فيبلى وحسنها منشورُ وعظَ الشِّيبُ والحوادثُ فيها=وفؤادي ذاكَ المصرُّ الجسورُ ومشيرٍ ولَّيتهُ صفحة َ الإع=راضِ عنها والحبُّ لا يستشيرُ نكرَ البيضَ والصَّبابة َ بالبي=ضِ وأينَ الصَّبا وأينَ النَّكيرُ إنْ تراني على يديكَ خفيفاً=سلسَ السَّهمِ مقودي والقتيرُ ليناً تحتَ غمزة ِ الحائلِ الفا=طرِ تنماعُ طينتي وتخورُ فبما أكرهُ الحفيظَ ولا يط=عمْ نوماً على انتباهي الغيورُ غيرَ عودي الملوي وغيرَ عصايَال=ملتحى بالملامة ِ المقشورُ حيثُ حكمي فصلُ القضاءِ على الدَّه=رِ وأمري على الحسانِ أميرُ فخذْ الآنَ كيفَ شئتَ بحبلي=قدْ كفاكَ الجذابَ أنَّي أسيرُ يا بني الدَّهرِ كمْ يصمُّ على الزَّج=رِ وكمْ يكمُّهُ السميعُ البصيرُ سقمٌ ماطلٌ أما آنَ أنْ يف=رقَ شيئاً على الرَّقيِ المسحورُ ملكَ الجورُ أمركمْ فالفتى المغ=رورُ بالعيشِ فيكمْ معذورُ فتساقيتمْ الفراقَ بكأسٍ=هي فيكمْ على السَّماء تدورُ كلَّ يومٍ حقٌّ مضاعٌ عليكمْ=ووفاءٌ لديكمْ مكفورُ يفرحُ المنتشي بها اليومَ أو ين=سى غداً ما يكابدُ المغمورُ وثناءٌ تشكو تجارة ُ أعرا=ضكمُ منهُ وهو فيكمُ يبورُ وجناحٌ إذا المنى ريَّشتهُ=عادَ فيكمْ باليأسِ وهو كسيرُ وأخٌ وجههُ الحيا الباردَ العذ=بُ ومكنونهُ الأجاجُ المريرُ عدَّتي منهُ رثَّة ٌ وعديدي=يومَ ألقى العدا بهِ مكثورُ ومتى هزَّ للحقوقِ نبا من=هُ صديقٌ يكورُ ثمَّ يحورُ وافترقنا وقدْ سلا الغادرُ الها=جرُ منَّا وما سلا المهجورُ لو تأسَّى بكاملٍ كلُّ منْ يس=ألُ نصفاً لمْ تلقَ خلقاً يجورُ تلكَ طرقٌ على المسالكِ عميا=ءٌ وظهرٌ على العراكِ عسيرُ وعناءٌ على النَّواظرِ أنْ يط=لبَ للشَّمسِ في السَّماءِ نظيرُ تركَ النَّاسَ خلفهُ سابقَ النا=سِ وقافتْ بهِ الصِّبا والدَّبورُ وسما للعلا فأشرقَ منْ أش=رفِ أفلاكها الهلالُ المنيرُ طالباً قدرَ نفسهِ يكفلُ السَّع=يَ لهُ النَّجاحُ والمقدورُ همَّة ٌ قارنتْ قريناً منَ السَّع=دِ فسارتْ في الأفقِ حيثُ يسيرُ وعطايا رأتْ معيناً منْ الشُّك= رِ فدامتْ ماكلُّ معطى ً شكورُ ولدَ الدَّهرُ منكَ والدَّهرُ همٌّ=ما تمنَّتْ على الشَّبابِ الدُّهورُ واستقلتْ بنعمة ِ اللهِ جنبا=كَ وكلٌّ بثقلها مبهورُ ورأى النَّاسُ معجزاتكَ فاستي=قنَ منْ شكَّ واستجابَ الكفورُ فسماحٌ أعمى مسحتْ بكفَّي=كَ عليهِ فارتدَّ وهو بصيرُ ودفينٌ منَ الفضائلِ نادا=كَ منَ التُّربِ ميتهُ المقبورُ مستجيراً منَ الرَّدى بكَ فانتا=شَ فاعجبْ بميتٍ يستجيرُ جدتَ عذب النَّدى غزيراً وجودُ ال=غيثِ ملحٌ في سحبهِ منزورُ وتعذَّرتَ عنْ كثيركَ والبح=رُ وقدْ قلَّ رفدهُ معذورُ في زمانٍ غذا الرّجالُ سخوا في=هِ فما فرطُ نيلهمْ تبذيرُ جودُ منْ لا غداً يخافُ ولا اليو=مَ عليهِ مسيطرٌ ومشيرُ سائرٌ بالثَّناءِ وهو مقيمٌ=وغنيٌّ بالذِّكرِ وهو فقيرُ زادهُ بالثَّنا ولوعاً ووجداً=قولُ قومٍ هذا هو التَّدبيرُ لكَ يومانِ في النَّدى شائعٌ با=دٍ وملقى ً قرامهُ مستورُ فعطاءٌ وربَّهُ مشكورُ=وعطاءٌ وربَّهُ مأجورُ قدْ أريقتْ إلاَّ لديكَ المروءا=تُ وضاقتْ إلاَّ عليكَ الأمورُ وتفردتَ بالمحاسنِ في ده=رٍ بأوصافهِ تشاهُ الدُّهورُ ملكَ العجزُ فيهِ ناصية َ الفض=لِ فطالتْ ذرى الجبالِ الصُّخورُ وتواصى الرِّجالُ باللؤمِ حتى ال=مجدَ عارٌ والجودُ ذنبٌ كبيرُ أقحطتْ أوجهُ البلادِ ومن حو=لكَ للخصبِ روضة ٌ وغديرُ فإلى بابكَ الحوائجُ يجدو=ولكَ العيرُ في العلا والنَّفيرُ عادة ٌ منْ ورائها شافعُ النَّف=سِ وأصلٌ بفرعهِ منصورُ واكتسابٌ أعارهُ شرفُ المي=راثِ والمجدُ أوَّلٌ وأخيرُ ويميناً بمنْ تمدُّ بأعرا=قكَ في الفخرِ أنْ يسودَ جديرُ دوحة ٌ منْ ثمارها أنتِ والمغ= رسُ منها بهرامُ أو أردشيرُ خيرُ ما تربة ٍ على الأرضِ لم يش=عبْ على اللؤمِ طينها المفطورُ طابَ صلصالُ عيصها وبريِّا= ها ثرى ً ماجدٌ وماءٌ طهورُ قومكَ الغالبونَ عزَّاً وهمْ قو=مي على الأرضِ وهي ماءٌ يمورُ ركبوا الدَّهرَ وهو بعدُ فتيٌّ=جذعٌ وهو قارحٌ مقرورُ ملكوا النَّاسَ آمرينَ وما في النَّ=اسِ إلاَّ مستعبدٌ مأمورُ كلُّ خوفٍ بهمْ أمانٌ ومهجو=رِ خرابٍ بعدلهمْ معمورُ أيُّ مجدٍ يضمُّنا وفخارٍ=يومَ أنسابنا إليهِ تصيرُ إنْ يفتنا الخطيبُ والمنبر المن=صوبُ فالتَّاجُ حظُّنا والسَّريرُ حسبنا أنْ تعلَّم الملكُ منّا=والسِّياساتُ فيهِ والتَّدبيرُ وكفيناهُ أمرَ رستمَ في الحر=بِ إذا عدِّدَ الرِّجالُ الذُّكورُ والَّذي سقى منَ الدَّمِ ذو الأكت=افِ حتّى روَّى الثُّرى سابورُ ولدوا منكَ كوكبا ضوءهُ السَّا= ري دليلٌ عليهمْ ونذيرُ واستسلُّوا لفخرهمْ منْ لساني= صارماً غربهُ الكلامُ الغزيرُ تحطمُ الذُّبَّلُ الصِّعادَ ويسري=صدأ السَّيفِ وهو ماضٍ طريرُ فلهذا إذا مدحتكَ في عزِّ=ي أسدِّي وفي علائي أنيرُ منكَ وأنْ تحسنَ الصَّنيعَ وتر= عى ومنِّي التَّنميقُ والتَّجبيرُ وكلانا بحظِّهِ منْ أخيهِ=جذلٌ يومَ كسبهِ مسرورُ غيرَ أنَّي يبقى الَّذي أع=طي ويفنى عطاؤكَ الموفورُ كلُّ كنزٍ في الأرضِ تأكلهُ الأر=ضُ وكنزي مؤبَّد مذخورُ وسوى ما أقولُ جندلة ٌ تق=ذفُ في الماءِ أو سفاءٌ يطيرُ كلمٌ أعورُ المعادنِ مطرو=قٌ ومعنى ً مردَّدٌ مطرورُ سرقاتٌ خلسٌ كما يردِ المذ=عورُ خوفاً أنْ يصطلى المقرورُ ولعمري إنَّ القريضَ إذا ع=دَّ كثيرٌ وما يسيرُ يسيرُ لي وحدي إعجازهُ والدَّعاوي= طبقُ الأرضِ فيهِ والتَّزويرُ ويطيقًُ المغمَّرونَ الَّذي أب=دعَ فيهِ طريقة َ المسطورُ غرقوا منهُ في بحورِ الأعاري=ضِ وكيفَ المنصوبُ والمجرورُ واليتامى منْ درهِ في خليجٍ=ضيِّقٍ ليسَ منهُ هذي البحورُ وإذا المهرجانُ جاءكَ يهدي=هِ فقدْ طابَ زائرٌ ومزورُ ذاكَ يومٌ فردٌ ذا كلمٌ فص=لٌ وكلٌّ بفضلهِ مشهورُ فاقتبلْ منهما السُّعودَ وباكر=صفوة َ العيشِ فالمعاشُ البكورُ وتملَّ الزَّمانَ تجري على حك=مكَ قسراً أيَّامهُ والشُّهورُ تقعُ الدَّائراتُ دونكَ حسرى=ورحاها على عداكَ تدورُ غصَّة ُ الغيظِ حظُّ حاسدكَ البا=غي وحظَّاكَ غبطة ٌ وسرورُ نامَ عنكَ المكلَّفونَ وليلي=ساهرٌ ما لنجمهِ تغويرُ نفسٌ طالَ كانَ لولاكَ يغنى ال=عفوُ منهُ ويقنعُ الميسورُ فوفاءً أبا الوفاءِ فلمْ تق=ضِ إذا ما لمْ تقضِ فيَّ النُّذورُ كنْ غيوراً عليَّ منْ أنْ يلي غي=ركَ نصري إنَّ الكريمَ غيورُ فكثيرُ الجزاءِ منكَ قليلٌ=وقليلٌ منْ آخرينَ كثيرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لو كنتَ تبلو غداة السفحِ أخباري لو كنتَ تبلو غداة السفحِ أخباري=علمتَ أنَّ ليسَ ما عيَّرتَ بالعارِ شوقٌ إلى الوطنِ المحبوبِ جاذبَ أض=لاعي ودمعٌ جرى منْ فرقة الجارِ ووقفة ٌ لمْ أكنْ فيها بأوَّلَ منْ= بانَ الخليطَ فداوى الوجدَ بالدَّارِ ولمتَ في البرقِ زفراتي فلو علمتْ=عيناكَ منْ أينَ ذاكَ البارقُ السَّاري طارتْ شرارتهُ منْ جوِ كاظمة ٍ=تحتَ الدُّجى بلباناتي وأوطاري من كلِّ مبتسمٍ عن مثلِ ومضتهِ=وذائبٍ ريقهُ في مزنهُ الجاري وخافقٍ بفؤادي في حياً هطلٍ= خفوقَ شعشاعهِ منْ غير إضرارِ وطائشٍ من لحاظٍ يومَ ذي سلمٍ=ملكنَ وردي ولمْ يمكلنَ إصداري رميتُ أحسبُ أنِّي في بني جشمٍ=فردَّ سهمي ورامي مهجتي قاري هل بالدِّيارِ على لومي ومعذرتي=عدوى تقامُ على وجدِي وتذكاري أم أنتَ تعذلُ فيما لا تزيدُ بهِ=إلاَّ مداواة َ حرِ النَّارِ بالنَّارِ تنكَّرتْ أنْ رأتْ شيبي وقدْ حسبتْ=أيَّامَ عمري فصدَّتْ أمَّ عمَّارِ أما تريني ذوى غصني وناحلني=ظلِّي ورابًَ الهوى صبري وإقصاري وقوربتْ خطواتي منْ هنا وهنا=فبدِّلتْ أذرعٌ منها بأشبارِ مطَّرداً تجتفيني العينُ راكدة ً=عندَ الملوكِ رياحي بعدَ إعصارِ فما خضعتُ ولكنْ خاننيزمني= ولا ذللتُ ولكنْ غابَ أنصاري وقدْ أكونُ وما تقضى بلهنية ٌ= إلاَّ بمتعة ِ آصالي وأسحاري موسِّعاً لي رواقَ الأنسِ قالصة ً=عني ذلاذلُ أبوابٍ وأستارِ معْ الوسائدِ أو فوقَ المضاجعِ إنْ=ملَّتْ مجالسُ ألاَّفٍ وسمَّارِ أشري الموداتَ والأموالَ مقترحاً=منها الصَّفايا بأخلاقي وأشعاري أيَّامَ لي منْ بني عبدِ الرَّحيمِ حمى=راعينَ حقَّ العلا دانينَ حضَّارِ مرفرفينَ على حقَّي بحفظهمِ=رامينَ نحوي بأسماعٍِ وأبصارِ فاليومَ تنبذني الأبوابَ مطَّرحاً= نبذَ المعرَّة ِ تحتَ الزِّفتِ والقارِ يملُّ مدحي ولا يصغي لمعتبتي=ولا يراقبُ تخويفي وإنذاري ينقَّصُ الفضلُ ميزاتي ويصغرني=ما كانَ فيهِ غذا أنصفتُ إكباري هذا وهمُ بعدُ يرعوني وإنْ شحطوا=ويلحظوني على بعدٍ منَ الدَّارِ علقتُ باسمهمُ فاستبقني ويفي=أنَّي علقتُ بحبلٍ غيرِ جوَّارِ بالأطهرينَ ثرى ً والأطيبينَ ندى ً=والأسمحينَ على عسرٍ وإقتارِ والنَّاصرينَ لما قالوا بما فعلوا=والفاتلينَ على شزرٍ وإمرارِ لا يعدمُ الجارُ فيهمْ عزَّ أسرتهِ= ولا يكونَ قراهمْ خجلة َ الجارِ ولا يردِّونَ في صدرِ الحقوقِ إذا=توجَّهتْ بتساويفٍ وأعذارِ يأوي الطَّريدُ إليهمْ غيرَ مهتضمٍ=ويرحلُ الضَّيفَ عنهم غيرَ مختارِ سريتُ منهمْ بشهبٍ في دجى أملي=تضيءُ لي واهتدى ليلي بأقمارِ صحبتهمْ والصِّبا ريعانُ في ورقي=فما نبوا بي حتى حانَ إصفاري مقرَّباً يحسبوني ذيلَ أنعمهمْ=حتى ترى النَّاسَ يقتافونَ آثاري حتى لو أنَّي أدعى باسمِ بعضهمِ=لمْ ينبُ جهري عنْ الدَّاعي وإسراري حموا شبولاً حمى سرحى وعشتُ إلى=أنَّ ذبَّ عني منهمُ ضيغمٌ ضاري قضيتُ في شرفِ الدِّينِ الذي ضمنتْ=لي المنى ووقى زجري وأطياري وحرَّمتْ يدهُ لحمي على زمني=وكنتُ منهُ لأنيابٍ وأظفارِ أغرُّ قامتْ بقولي فيه معجزتي=في الفضلِ وانكشفتْ بالصِّدقِ أخباري وسارَ بأيمي ما أرسلتهُ مثلاً=في الأرضِ في كلِّ بيتٍ فيهِ سيِّارِ مباركٌ تطردُ اللأواءَ رؤيتهُ=طردَ الظَّلامِ بزندِ البلجة ِ الواري وزيرُ ملكٍ خلتْ في عدلِ سيرتهِ=صحيفة ُ الملكِ منْ إثمٍ وأوزارِ يزيَّنَ الحقَّ في عينيهِ منبتهُ=على نوازعِ عرقٍ فيهِ نعَّارِ شبَّتْ بهِ الدَّولة ُ الشَّمطاءُ وارتجعتْ=زمانها بينَ إعراسٍ وإعذارِ وأقلعَ الدَّهرُ عمَّا كانَ يثلمهُ=منْ عرشها بعدَ تصميمٍ وإصرارِ طوراً هشيماً تلظَّى ثمَّ يرفلُ منْ=تدبيرهِ بينَ جنَّاتٍ وأنهارِ يذبُّ عنها وقدْ ريعتْ جوانبها= برأيهِ المكتسي أو سيفه العاري تهفو مراراً بهِ غمطاً لنعمتهِ=ثمَّ تعودُ بحلوِ الصَّفحِ غفَّارِ فكمْ تموتُ ويحييها برجعتهِ=وكمْ تعقُّ أباها الخالقَ الباري شيمة ُ لؤمٍ لها تنسى إذا قرنتْ=منهُ بشيمة ِ حرٍّ وابنُ أحرارِ من طينة ِ الملكِ ملموماً على كرمٍ=لم تنحتْ صخرة ٌ منهُ بمنقارِ يهتزُّ فخراً بعرضٍ لا يلمُّ بهِ=وصمُ القنا وأديمٍ غيرَ عوَّارِ بينَ وزيرٍ تغصَّ الصَّدرِ جلستهُ=يختالُ أو ملكٍ في الفرسِ جبَّارُ تقسَّموا الأرضَ يفتضُّونَ عذرتها=بعدلهمْ بينَ عمَّالٍ وعمَّارِ ورثتهمْ سوددا وازددت بينهمُ=زيادة َ السَّيفِ بينَ الماءِ والنَّارِ إنْ تخلُ منْ وجهكَ الزوراءُ مكرهة ٌ=فإنَّ صدَّكَ عنها صدُّ مختارِ أو ينضَ بعدكَ عنها حسنها فلها=بقربِ غيركَ أثوابٌ منَ العارِ أمَّا الدِّيارُ فقفرٌ والقطينُ بها=يودُّ منْ قلقٍ لو أنَّهُ ساري قد خضخضَ السَّجلُ جاليها فما يجدْ ال=سَّاقي سوى حماة ٍ ما بينَ أحجارِ وطارَ بالرزقِ عنها أجدلٌ علقتْ=منهُ المنى بحديدِ الظُّفرِ عقَّارِ قامتْ بأذنابها أقدامهمْ وهوتْ=رءوسها في هوى مستهدمٍ هاري فالأرضُ مردودة ٌ بالفلس لو عرضتْ=والملكُ يغلو لمبتاعٍ بدينارِ وصاحبُ الأرضِ مملوكٌ يصرِّفهُ=مجعجعٌ بينَ نهَّاءٍ وأمَّارِ حلسُ العرينة ِ خافٍ تحتَ لبدتهِ=ويكسبُ اللَّيثَ مع سعى وإصحارِ مدَّبرٌ لعبتْ أيدٍ بدولتهِ=مشلولة ٌ بينَ إقبالٍ وإدبارِ يدعوكَ معترفاً بالحقِّ فيكَ وما اس=تدناكَ مثلَ إعترافٍ بعدَ إنكارِ يا جارهُ أمسِ قدْ لانتْ عريكته=فاعطفْ لهُ وأرعَ فيهِ حرمة َ الجارِ وانهضْ لها نهضة َ الشَّاري ببطشتهِ ال=كبرى وحاشا لكَ التَّمثيلِ بالشَّاري قدْ أعقمَ الرأي فاستدركَ بقيَّتها= منكَ برأيٍ ولوجِ البطنِ مذكارِ فلمْ تزلْ وارياً في كلِّ مشكلة ٍ=بقدحها جارياً في كلِّ مضمارِ وامللْ بجودكَ أهواءً موزَّعة ً=حتى تفيءَ لإذعانِ وإقرار واسعَ لمنتظرٍ آياتِ عودكَ لمْ= يغنمْ سوى الصَّبر منْ غمٍّ وإنظارِ لا يشتكيكَ وإنْ طالَ الجفاءُ بهِ=إلاَّ إليكَ بإخفاءٍ وإظهار ِلمْ يبقَ إلاَّ الذّما منهُ وأحسبهُ=لليومِ أو لغدٍ ميتاً بلا ثارِ لولا عوائدُ منْ نعماكَ تنشلني= وإنْ أتتْ منْ قبيلِ الطَّارقِ الطَّاري تزورني والنَّوى بيني وبينكمْ=أهلاً بها منْ حفيٍّ بيوزوَّارِ فجدِّدوها مراعاة ً فبي ظماٌ=لو كانَ في البحرِ لمْ يخلقْ بتيَّارِ لمَّوا كسوري فما في الأرضِ منقبة ٌ=أعلى بصاحبها منْ جبرِ أكساري اليدُ منكمْ فلا تلقوا أشاجعها=لفاصمٍ منْ يدِ العلياءِ بشَّارِ وإن أغبْ عنكمُ فالشِّعرُ يذكرني=وحسبكمْ بالقوافي ربَّ إذكارِ فاستجلها يا عميدَ الدَّولتينِ فقدْ= وافى بها الشَّوقُ منْ عونٍ وإبكارِ عرائساً أنتَ مولى النَّاسِ خاطبها=وبعلها وأبوها عفوَ افكاري وانظرْ إليها ما قدْ أعطيتْ شرفاً=مردَّداً بينَ أحماءٍ وأصهارِ والمهرجانُ وعيدُ الفطرِ قدْ وليا=زفافها بينَ صوَّاغٍ وعطَّارِ يومانِ للفرسِ أو للعرب بينهما=حظُّ السَّعادة ِ مقسومٌ بمقدارِ هذا بتاجِ أبيهِ عاصبٌ وعلى=هذا اختيالُ فتى ً بالسَّيفِ خطَّارُ تصاحبا صحبة َ الخلَّينِ واتفقا=سلماً ولمْ يذكرانِ أضغانَ ذي قارِ فالبسهما بينَ عيشٍ ناعمٍ وتقى ً=وبينَ صومٍ تزكيِّهِ وإفطارِ ما طافَ بالبيتِ ماحي زلَّة ً وسعى=شعثٌ أمامَ الصَّفا أنضاءَ أسفارِ تنصَّبوا لهجيرِ الشَّمسِ وافترشوا=ليلَ السَرى بينَ أقتابٍ وأكوارِ نصُّوا الرِّكابَ بمصرٍ واحدٍ وهمُ=شتَّى أباديدُ آفاقٍ وأمصارِ حتى أهلَّوا فلبَّوا حاسرينَ إلى ال=دَّاعي مباذلَ أشعارٍ وأبشارِ وما جرى الدَّمُ في الوادي وقدْ نحروا=وسربلَ البيتُ منْ حجبٍ وأستارِ مخلَّدَ الملكِ تفضي كلُّ شارقة ٍ=إلى وفاقٍ لما تهوى وإيثارِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لي عند ظبي ,,الأجرعِ لي عند ظبي ,,الأجرعِ=قصاصٌ جرحُ ما رعي سهمٌ بعينيهِ دلي=لُ فوقهِ والمنزعِ جناية ُ منكرها=بينّة ٌ للمدّعي غارَوما احتسبتهُ=فغارَ بينَ أضلعي ما خلتُ نقعَ القانصي=نَ ينجلي عنْ مصرعي يا ليلتي ,,بحاجرٍ=إنْ عادَ ماضٍ فارجعي بتنا على الأحقافِ ت=نهالُ بكلِّ مضجعِ موسّدينَ اللّينَ منْ=كراكرٍ وأذرعِ مقلة ُ ليلة ٍ بيِّضتْ=بفجرهِ المنصدعِ قالوا الصباحُ فانتبهْ=فقالَ لي الطيفُ اسمعِ فقمتُ مخلوطاً أظ=نُّ البازلَ ابنَ الرّبعِ حيرانَ طرفي دائرٌ=يطلبْ منْ ليسَ معي أرضى بأخبارِ ا=لرياحِ والبروقِ اللُّمّعِ وأينَ منْ برقِ ,,الحمى=شائمة ٌ ,,بلعلعِ سلا مجالي الشيبُ عنْ=غيمِ الشّبابِ المقلعِ غمامة ٌ طخياءُ ري=عَ سربها بالفزعِ فأجفلتْ لا تلتوي=أخلافها لمرضعِ كما نجتْ خائفة ٌ=ورهاءُ لمْ تقنَّعِ ملكتَ يا شيبَ فخذْ=ما شئتَ منّي أودعِ طارقة ٌ بمثلها=فاجئة ٌ لمْ ترعِ أفني الخطوبَ قبلها=صبري وأفنتْ جزعي أعدى جبيني مفرقي=فاستويا في الصلعِ طليعة ُ وجهي بها=قبلَ المماتِ قدْ نعي كانَ الشّبابُ سدفة ً=منْ لكَ لمْ تقشّعُ ستراً على أنْ لا يرا=ني الدهرُ لو لمْ يرفعِ كمْ ليلة ٍ ظلماءَ طالتْ=بدرها لمْ يطلعِ أنكرتِ استكانتي=للدّهرِ وتخشُّعي كريمة ٌ ما عهدتْ=تأوّهي لموجعِ لمْ ألقى أطمارى ولي=فيها مكانٌ مرقعِ كمْ حملُ الدنيا فلا=ترقُّ لي منْ ظلعِ أعذلُ منها ضخرة ً=ليسَ لها منْ مصدعِ قدْ فنيتَ مواعظي=والدّهرُ لمْ يرتدعِ في كلِّ يومٍ صاحبٌ=يشرعُ غيرَ مشرعي لهُ شهادى مكثراً=ولي مقلّاً سلعي يسومني طباعهُ=معْ كلفة ِ التطبُّعِ يريدُ منْ رفدِ اللّئا=مِ أنْ يكونَ شبعي هيهاتَ ما أبعدها=هشيمة ً منْ نجعي لو كنتُ ذئبَ قفرة ٍ=لما تبعتُ طمعي إنَّ البطينَ مخمصٌ=فاشبعْ ذليلاً أو جعِ أسففتَ لدنيّة ٍ= فقعْ لها أوطرْ معي زعمتَ أنَّ الشعرَ منْ=رزقِ الفتى الموسَّعِ ولمتَ في ضنّي بهِ=قلتُ تسمَّحْ وبعِ أما ترى كسادهُ=على نفاقِ السِّلعِ وحسبكَ الجهلُ بهِ=خسارة ً للمبضعِ ربَّوحاشا الكرما=ء سامعٍ لمْ يسمعِ صمَّ وأذنُ عرضهِ=تسمعُ عنّي وتعي وخاطبٍ وليسَ كف=ئاً لكريمِِ البضعِ يبني ولمْ يمهرْ وإنْ=طلّقَ لمْ يمتَّعِ يمنعُ أو ينغّصُ ال=عطاءَ إنْ لمْ يمنعِ وأبيضَ الثغرُ ابتسا=مً عنْ ضميرٍ أسفعِ ألبسني صنيعة ً=تسلبُ بالتصنَّعِ أفرشني الجمرَ وقا=لَإنْ أردتِ فاهجعِ حملتهُ مغالطاً= بجذلي تفجُّعي يا عطشي إنْ لمْ أردْ=إلاَّ الخليَّ المشرعِ لو عفتُ كلَّ مالحِ=لما شربتُ أدمعي ولو أقمتُ كلَّ عو=جاءَ أقمتُ أضلعي يذادُ سرحُ الحيِّ منْ=حيثُ رجى أنْ يرتعي ويجدبُ المرءُ على=أذيالِ عامٍِ ممرعِ أخي الّذي آمنُ إنْ=عرّفنيهِ فزعي وكانَ سيفاً كابنِ,,أيّوبَ=إذا قلتَ اقطعِ أخطرُ معْ جبني بهِ=في لأمة ٍ المشيّعِ إذا رأى ثنيّة ً= لسوددٍ قالَ اطلعِ أمري في نعمتهِ=أمرُ الهوّى المتّبعِ في كلِّ يومٍ جمّة ٌ=منْ سيبهِ الموزَّعِ وعطفة ٌ ترأبُشع=بَ شمليَ المنصدعِ سابقة ٌ عثرة َ حا=لي أبدا بدعدعِ طالَ السحابَ كفُّ ص=بٍّ بالسماحِ مولعِ وبذّ حلباتُ الجيا=دِ سابقٌ لمْ يقرعِ يخرجُ عنها ناصلاً=منْ جلِّهِ والبرقعِ خاضَ الحروبَ حاسراً=يهزاُ بالمدرّعِ وحالمَ ابنُ الأربع=ينَ في سموطِ الأربعِ منْ غالبي شمسَ العلا=على مكانِ المطلعِ أصولُ مجدٍ مابها=فقرْ إلى مفرَّعِ همْ لبسوا الدنيا وبع=دُ حسنها لمْ ينزعِ واحتلبوا درتِّها=قبلَ جفوفِ الأضرعِ منْ كلِّ أخّاذٍ معْ ال=فتكِ بامرِ الورعِ يوري الدجّى بموقدٍ=منْ جودهِ المشعشعِ يصغي لصوتِ الضيفِ إص=غاءَ الحصانِ الأروعِ يمسونَ غرسى وهمُ=مشبعة ٌ للجوَّع وفحمة ٍ منَ الخطو=بِ ذاتُ وجهٍ مفزعِ كانوا بدورَ تمِّها=على اللّيالي الدُّرعِ لدٌّ إذا القولُ احتسى=ريقَ البليغِ المصقعِ تعاوروا صعابهِ=بكلِّ رخوٍ أصمعِ أعلقُ بالراحة ِ منْ=بنانة ٍ وأشجعِ كأنذَ أقلامهمْ=في اللُّبثِ والتسَّرعِ نابتة ٌ معَ الأك=فِّ في حبالِ الأذرعِ مناسبٌ لو قذعتْ=شمس الضّحى لمْ تقذعِ واقفة ٌ منَ العلا=على طريقٍ مهيعِ لو دبَّ كلُّ عائبٍ=أفعى لها لمْ تلسعِ تحملُ فيها ألمَ ال=ميسمَ جبهة ُ الدعي صابوا رذاذا وتل=وّتْ بالسيولِ الدّفّعِ اقتعدوا الردّفَ وأع=طوكِ مكانَ القمعِ با غيكَ بنقيصة ٍ=قتيلُ داءِ الطمعِ أو قصُ يبغي طلعة ً=على قصاصِ الأتلعِ لو كانَ منْ نصيحتي=بمنظرٍ ومسمعِ قلتُ تنحَّ يا فري=سُ عنْ مكانِ السَّبعِ دعْ العلا واسرحْ على=حابسها المجعجعِ أمرٌ يناطُ بسوا=كَ خرقهُ لمْ يرقعِ كلُّ يمينٍ لمْ ترا=فدها يسارُ الاقطعِ وقلَّما أغنى الفتى=شميمهُ بأجدعِ بكَ اكتسى عودي وعا=دَ جلداً تضعضعي وبانَ في الدّهرِ الغ=نيّ أثرى وموقعي أفسدتَ قلبي وعقل=ي قارحي وجذعي فعفتُ أحبابي واستض=عفتُ نصر شيعي فاسمع أكاثركَ بها=أحسنَ ما قيلَ اسمعِ مطاربا تخرجْ نس=كَ الحابسِ المنقطعِ تحنو النّجومُ حسداً=لبردها الموشَّعِ ما خطرتْ لمحتذٍ=قبلي ولا مبتدعِ أعيتُ على الراقينَ ح=تّى استنزلتها خدعي في كلِّ يومٍ ملكٌ=بتاجها المرصَّعِ يهيجُ في اغتيابها=داءُ الحسود الموجعِ يخرجها بجهلهِ=تروعُ إنْ لمْ تقطعِ غضبانَ أنْ تكسرَ بال=نّبعِ فروعُ الخروعِ يسرعُ فيَّ والعثا=رُ مولعٌ بالمسرعِ لمّا غدتْ عيونهُ=تصغرْ عنْ تتبُّعي عاقبتهُ بضحكي=منْ ذكرهِ في المجمعِ وآكلينَ معهُ=زادَ الذُّبابَ الوقَّعِ تغمرُ كفَّ الذمِّ منْ=أعراضهمْ في شمعِ تشابهوا فما عرف=تْ حالقاً منْ أنزعِ قالوا وأصغيتمْ ومنْ=يسمعُ فيَّ مسمعي مالي وأنتمْ وزري=منَ الأذى ومفزعي يطمعُ فيَّ عندكمْ=بالغيبِ منْ لمْ يطمعِ في كلِّ يومٍ وقعة ٌ=شنعاءُ إحدى البدعِ يمضغُ لحمُ اللّيثٍ في=ها بنيوبِ الضَّبعِ وفيكْ النصرُ وع=زَ الجانبِ الممتنعِ وليسَ عنّي بلسا=نٍ ويدٍ منْ مدفعِ رعاية ً للفضلِ إنْ=كانَ ذمامي مارعي ولو غضبتُ غضبة ً=أعوزُ سدَّ موضعي إذا لطالتْ غيبتي=وكدَّكمْ توقُّعي ما في حياضُ النّاسِ ما=يزحمُ عنهُ مكرعي ولا يضيقُ منزلٌ=عنّي معْ تقنُّعي إذا سلوتُ داركمْ=فكلُّ دارٍ مربعي لكنَّ نفسي عنْ هوا=كمْ قطَّ لمْ تخدعِ لو رأتْ الخلدَ النزو=عَ عنكمُ لمْ تنزعِ ملأتُ قلبي شغفاً=بكهلكمْ واليفعِ فلو يسامُ حبُّ ش=يءٍ معكمْ لمْ يسعِ خيَّمتُ فيكمْ فليضعَ=منْ شاءَ أو فليرفعِ ولو وجدتُ مقنعاً=في غيركمْ لمْ أقنعِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما أمُّ أولادٍ كثيرٍ في العددْ ما أمُّ أولادٍ كثيرٍ في العددْ=تروى رضاعا وهي بكرٌ لم تلدْ تبسمُ عن عذب الرضابِ باردٍ= لولا دمٌ يصبغه قلت بردْ أعجبْ به ماءً زلالا شبما=تجمعه في أهبٍ نارٌ نقدْ يا حسنها مجموعة َ الشملِ ويا=أضعافَ ما تحسنُ والشملُ بددْ[/poem] |
24-11-2006, 10:29 PM | #12 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما ليلتي على أُقرْ ما ليلتي على أُقرْ=إلاَّ البكاءُ والسَّهر بتُّ أظنُّ الصُّبحَ بال=عادة ممَّا ينسفر أرقبُ منْ نجومها=زوالَ أمرٍ مستقرْ رواكدٌ كأنَّما= أفلاكهنّ لمْ تدرْ وكلّمَا قلتُ انطوى=شطرٌ منَ الليلِ انتشرْ أسألها أينَ الكرى=أينَ النَّهارُ المنتظرْ وكلُّ شيءٍ عندها=إلاَّ الرُّقادُ والسَّحرْ منْ مخبري فما أرى=هلْ دامَ ليلٌ فاستمرْ وغابتِ الشَّمسُ نعمْ=فكيفَ خلِّدَ القمرْ أينَ الأُلى طرَّحهمْ=مطارحَ البينِ الحذرْ غابوا وما غابتْ لهمْ=دارٌ ولا جدَّ سفرْ لكنْ عيونُ الكاشحي=نَ الشُّرزُ منها والخرزْ ما برحتْ لا نظرتْ=تمنعنا حتَّى النَّظرْ تطلَّعوا نارَ الجوى=في القلبِ كيفَ تستعرْ وما الَّذي تبعثهُ=على الجوانحِ الذِّكرْ وأيُّ نارٍ للفؤا=دِ فيهمُ عندَ البصرْ غنِّيٌ بهيفاءِ الرِّفا=قُ والكؤوسُ لمْ تدرْ فكلُّ صاحٍ انتشى=وكلُّ نشوانَ سكرْ كأنَّما قلبي لها=في صدرِ كلِّ منْ حضرْ فظلتُ أبكي مثلما=أشربُ أدمعاً حمرْ كأنَّ ماءَ قدحيْ=منْ بينِ جفنيَّ عصرْ قالَ الرَّسولُ عتبتْ=هيفاءُ قلتُ ما الخبرْ قالَ تقولُ ملَّنا= قلتُ الملولُ منْ غدرْ لا والَّذي لو شاءَ أنْ=ينصفني منها قدرْ ما خدعتْ بغيرها=عيني على حسنُ الصُّورْ بلى ولا أنكرهُ=وليسَ بالأمرِ النُّكرْ لقدْ رأيتُ البانَ منْ=ذي العلمينِ والسَّمرْ تضربهُ ريحُ الصِّبا=فيستوي وينأطرْ فملتُ تشبيهاً بها=آخذُ ضماً وأذرْ فإنْ رأتْ ذلكَ ذن=با إنَّني لمعتذرْ يا يومَ دبَّ بيننا=أمرُ الفراقِ ما أمرْ ما كنتُ في الأيامِ إلاَّ=عارضاً ينطفُ شرّْ قدْ عيَّفتكَ الطَّيرُ لي=لكنَّ قلبي ما زجرْ ولائمٌ مدَّتْ لهُ= حبائلُ اللَّومِ فجرّْ رأى هناتٍ فنهى=غيرَ مطاعٍ وأمرْ قالَ فردَّ صاغرا=أغزلٌ معَ الكبرْ وأيُّما علاقة ٍ= بينَ الغرامِ والعمرْ وأينَ إطرابُ النُّفو=سِ معْ أصابيغِ الشِّعرْ ربَّ شبابٍ ليلهُ=يصبحُ تنعاهُ الأزرُ وشيبِ رأسٍ ذنبهُ=في الحظواتِ مغتفرْ حلفتُ بالشُّعثِ الوفو=دِ زمرا على زمرْ يرونَ ظلماً بارداً=بلثمِ ذلكَ الحجرْ ومنْ دعا ومنْ سعى=واستنَّ سبعاً وجمرْ وسوقهمْ مثلَ الحصو=نِ مرِّدتْ إلاَّ المذرْ توامكاً ممطورة ً=أعشابها وقتَ المطرْ جاءوا بها مجتهدي=ن تفتلى وتختبرْ لكلِّ مهدٍ نسكهُ=أنفسٌ ما ليهِ نحرْ أنَّ بني عبدِ الرَّحي=مِ نعمَ كنزُ المدَّخرْ وخيرُ منْ سدَّتْ بهِ=يومَ الملمَّاتِ الثُّغرْ المطعمونَ الهبرَ وال=عامُ عبوسٌ مقشعرْ وصبية ُ الحيِّ تدا=ري الإبلَ عنْ فضلِ الجزرْ والرِّيحُ لا تلوى بأك=سارِ البيوتِ والجدرْ وتحسبُ الفائزَ من=ها ملقمَ البطنِ الحجرْ والمانعينَ الجارَ لو=زحزحَ عنهمْ لمْ يجرْ حتّى يعزَّ فيهمُ=عزَّ تميمٍ في مضرْ منْ بعدِ ما صاحَ بهِ ال=موتُ استمتْ فلا وزرْ والواهبونَ بسطَ الرِّ=زقُ عليهمْ أوْ قدرْ لا يحسبونَ معطياً=أعطى إذا لمْ يفتقرْ لهمْ حياضُ الجودِ وال=سُّودَدِ فعماً وغزرْ تخلى لهمْ جمَّاتها=وبعدُ للنَّاسِ السُّؤرْ أبناءُ مجدٍ نقلو=هُ أثراً بعدَ أثرْ رواية ٌ يسندها=باقيهمُ عمَّنْ غبرْ ينصرُ عنها القولُ بال=فعلِ فيسلمَ الخبرْ طابوا حياة ً مثلما=طابوا عظاماً وحفرْ تساهموا أفقَ العلا=تساهمَ الشَّهبِ الزُّهرْ كأنَّهمْ في أوجهِ ال=دنيا البهيماتِ غررْ فانتظموا نظمَ القنا=إلاَّ الوصومَ والخورْ منْ هبة ِ اللهِ إلى=سابورَ فخرٌ مستمرّ قسْ خبري عنهمْ إلى=أبي المعالي واعتبرْ ترَ العروقَ الزَّاكيا=تِ منْ شفافاتِ الثَّمرْ المشترى الحمدَ الرَّبيحَ=لايبالي ما خسرْ والطَّلقُ حتَّى ما تبي=نَ عسرة ٌ منَ اليُسرْ تكرعُ منْ أخلاقهِ=في سلسلٍ عذبِ الغدرْ لمْ يبقِ راووقُ الصِّبا=قذى ً بهِ ولا كدرْ ثمَّ فحلَّتْ أربعي=ين عشرة ٌ منَ العمرْ وفاتَ أحلامَ الكهو=ل وهو في سنِّ الغمرْ وأبصرَ اليومَ غداً=فلمْ يردْ إلاَّ صدرْ لا ضامهُ الخوفُ ولا=أطغاهُ في الأمنِ البطرْ على نداهُ باعثٌ=منْ نفسهِ لا يقتسرْ إذا أحسَّ فترة ً=لجَّ عليها ونفرْ لا يخلفُ الظنَّ ولا=يلقى الحقوقَ بالعذرْ علقتُ منْ ودِّكَ بال=مستحصفِ المثنى المررْ أملسَ لا تسحلهُ=بالغدرِ كفُّ المنتسرْ وكنتُ منْ حيثَ اقترح=تَ وأبي قومٌ أخرْ تعطي على الحفَّة ِ ما=يعطونَ والضَّرعُ دررْ والخيرُ منْ مالكِ لي=وإنْ وفى وإنْ كثرْ محبة ُ ما فوَّزتْ=نفسي منها في غررْ فما أطيرُ بأخٍ= محلِّقاً ما لمْ تطرْ ولا ينزَّى كبدي=إذا وصلتَ منَ هجرْ فابقَ على وغرِ الحسو=دِ نجوة ً منَ الغيرْ ترعاكَ عينُ الله لي=منْ شرِّ أعينِ البشرْ ما ذيَّلَ النيروزُ في=ثوبِ الرِّياضِ وخطرْ وكرَّ عامٌ مقبلٌ=وابقَ إلى أنْ لا يكرْ واسمعْ لها تهدي إلى ال=عرضِ الغنى وهي فقرْ تضوعُ في النَّاسِ بها=نوافجُ لسنُ السُّررْ سلَّمتِ الرِّيحُ لها=شرطَ الرَّواحِ والبكرْ كما تمطَّتْ بالخزا=مى لكَ أرواحُ السَّحرْ قهي بكمْ معقولة ٌ=وهي شرودٌ لا تقرّْ إذا بناتُ شاعرٍ=أُنِّثنَ أوْ كنَّ عقرْ فكلُّ بنتٍ ولدتْ=في مدحكمْ منِّي ذكرْ ترى حسودي حاضراً=ينشدُ وهو يحتضرْ تعجيلهُ عنْ نفسهِ=سابقة ً أمرَ القدرْ يصغي لها وودُّهُ=لو كانَ منْ قبلُ وقرْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما نازلٌ بمنْ علا ما نازلٌ بمنْ علا=وصاعدٌ بمنْ هبطْ دانٍِ على رأيِ العيو=نِ وهو إنْ ريمَ شطط فهو إذا درجتهُ=فوق وتحتَ ووسط جسمٌ لهُ وجهانِ ما=شاءَ الجمالُ اشترط وأعينٌ لمْ يحصه=نَّ بحسابٍ منْ ضبط يقلُّ فيهنَّ المصي=بُ والكثيرُ منْ غلطْ لا تسعُ الدُّنيا لهُ=بعضاً ولا سيرٌ يحطّ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما ناشرٌ ذو مخالي ما ناشرٌ ذو مخالي=بَ لمْ ينطنَ بظفرهِ يبغي فينشرُمكراً=يطويهِ منْ بعدِ نشرهِ لهُ مكايدُ شرٍّ=وخيرهُ قبلَ شرِّهِ ينالُ بسطََ يديهِ=بضمِّ ما تحتَ صدرهِ يعدو برقٍّ خبيثٍ=لحلِّهِ ولطهرهِ شطرينَ يمشي بشطرٍ=وشطرهُ فوقَ مهرهِ على أقبَّ خفيفٍ=محمَّلٍ فوقَ وقرهِ طوراً لهُ هو ظهرٌ=وتارة ً فوقَ ظهرهِ فيا لرَّيانَ غضِّ ال=معاشِ معْ طولِ ضرِّهِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مالي كأنِّي مخبولٌ ولستُ بهِ مالي كأنِّي مخبولٌ ولستُ بهِ= أشكو إلى الناسِ معْ علمي منِ النَّاسُ كنّا إذا اعتلّتِ الأذنابُ يجبرنا= رجاؤنا الرَّأسَ حتّى أودي الراسُ لا بأسَ في كفِّ نفسي عنْ سؤالهمُ=وليسَ عندهمُ جودٌ ولا باسُ نقِّلْ ركابكَ إلاّ في رحابهمُ=واستغنِ ما شئتَ عنهمُ فالغنى الياسُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] متى رفعتْ لها بالغورِ نارُ متى رفعتْ لها بالغورِ نارُ=وقرَّ بذي الأراكِ بها قرارُ فكلُّ دمٍ أراقَ السَّيرُ فيها=بحكمِ السَّيرِ مطلولٌ جُبارُ فهل بالطَّالعينَ بنا الثَّنايا=انوقُ ليلُ نظرتهِ نهارُ لعلَّكَ انْ ترى عيناكَ قبلي=مواقدَ والزَّفيرُ لها شرارُ وبعضُ المصطلينَ وإنْ نآني= وأوحدني أخو ثقة ٍ وجارُ يريدُ عواذلي عنهُ التفاتي=بآية ِ شطَّ أو بعدَ المزارُ وما عصبُ النَّوى عيني عليهِ=بأوَّلِ ما طوى القمرُ السُّرارُ أمنتكَ يا فراقُ وربَّ يومٍ=حذرتُ لو أنَّهُ نفعَ الحذارِ أخذتَ فلمْ تدعْ شيئاً عليهِ=يخافُ أسى ً ولا يرجى اصطبارُ حبيبٌ خنتني فيهِ ودارٌ=وللنَّاسِ الأحبَّة ُ والدِّيارُ أمرتجعٌ ويا نفسي عليهِ=برامة َ ذلكَ العيشُ المعارُ وثوبُ شبيبة ٍ ما فاضَ حتى=تقلَّصَ منهُ وانشمرَ الإزارُ لكلِّ سليبة ٍ بدلُ وفوتٌ=لما سلبَ المسائحُ العذارُ ظلامٌ هبَّ فيهِ وليتها لم=تلحْ هذي الأدلَّة ُ والمنارُ وربَّ سميرِ ليلٍ ودَّ ألاَّ=يضيءَ على جوانبهِ النَّهارُ ألا يا صاحبي حرقي نجاءً=يفوتكما بي اليومَ الوقارُ خذاني حيثُ لا النّظرُ استراقٌ=لريبتهِ ولا النَّجوى سرارُ وزمَّا بالمطامعِ أنفَ غيري=فبي عنها وإنْ خدعتْ نفارُ كفى بالحرصِ عيباً أنْ أولي= جداهُ منى ً وغايتهُ انتظارُ وما أنسى بآملٍ طوالٍ=تناولهنَّ أيامٌ قصارُ يقولُ المرءُ ما يهوى ويرجو=ويفعلُ فعلهُ الفلكُ المدارُ وأنْ ظمئتْ ركابٌ أو أُجيعتْ= فأفرعَ شعرها الوبرُ المطارُ فخيرٌ منْ مراعيها بذِلٍّ=عضاضٌ بالحناجرِ واجترار وإلاَّ فابغيا شرفَ المعالي=بها إن كانَ للظُّلمِ انسفارُ وضمَّاً بالخطيرِ غريبتيها=فثمَّ العزِّ يمنعُ والجوارُ وماءٌ فاضلٌ عنها وبقلٌ=تبزَّلُ في كمائمهِ البكارُ ردا المجدَ التليدَ بها وعوذا=بأغلبَ حبلُ ذمَّتهِ مغارُ ببحرِ ندى ً يفيضُ وبدرِ نادٍ=وإن رغم البدورُ أو البحارُ جوادٌ لا يزلُّ بهِ عثارٌ=وجارٍ لا يشقُّ له غبارُ تمنى النَّاسُ أصغرَ همَّتيهِ=فماتتْ دونها الهممُ الكبارُ وطارَ بهِ فأنعلهُ الثريا=فؤادٌ لا يطيرُ بهِ الحذارُ ونفسٌ حرَّة ٌ لا يزدهيها=حلى الدُّنيا وزخرفها المعارُ يبيتُ الحقُّ أصدقَ حاجتيها=وكسبُ العزِّ أطيبَ ما يمارُ إذا التفتتْ إلى الدُّنيا عيونٌ=فلفتتها إباءٌ واحتقارُ من الوافينَ أحلاماً وعهدا=إذا هفت الحبا ووهى الذمارُ كرامٌ لا يرونَ العسرَ فقرا=وفي العرضِ الغنى والافتقارُ إذا عزَّوا بأرضٍ أوطنوها=وإن ضيموا بها ركبوا فساروا كفوا بدلالة ِ الكافي عليهمْ=بحرصٍ ما أدعى لهمْ الفخارُ مضوا سلفاً وجاءَ يزيدُ مجدا=كما أوفى على السُّحبِ القطارُ توحَّدَ من بني الدُّنيا ركوبٌ=صعائبها إذا كرهَ الخطارُ سعى فحوى الكمالَ وهمْ قعودٌ=وأنجدَ يطلبُ الدُّنيا وغاروا وأشرفُ شيمة ٍ ظلفٌ وأمرٌ=يطاعُ وعفَّة ٌ معها اقتدارُ وعفَّ فباتَ يحلبهنَّ مذقا=وأخلافُ الزَّمانِ لهُ غزارُ حميتَ الملكَ مقتبلاً وكهلا=يخافُ منَ الدَّنيَّة ِ أو يغارُ ولمْ تدخلْ غريباً خارجيِّاً=لهُ بسواهُ نهضُ وانتصارُ وقوَّمتَ الأمورَ وهنَّ ميلٌ=لها في كفِّ جابرها انكسارُ وكلُّ دعيِّ فضلٍ مستطبٍّ=لهُ بالعجزِ شغلٌ واعتذارُ وسعتَ النَاسَ إحساناً وعطفا=كأنكَ رأفة ً بهمْ ظؤارُ وصرتَ حلى الملوكِ وأيَّ كفٍّ=لهمْ مدَّتْ فأنتَ لها سوارُ تشيرُ بكَ العلا نصحاً عليهمْ=إذا ما خانَ رأيُ مستشارُ بكَ انتصرتْ يدي وعلا لساني=وصمَّمَ ناظري وبهِ ازورارُ وكنتُ أطيعُ مضطرَّاً زماني=فأصبحَ لي على الزَّمنِ الخيارُ برعيكَ فيَّ حقِّ الفضلِ صحَّتْ=قناة ٌ كلُّها وصمٌ وعارُ وجدتَ فعدتُ بعدَ جفوفِ عودي=وفي أغصانِ أيكتي اخضرارُ عرفتَ توحدي فغرستَ منِّي=غصوناً ذا الثَّناءِ لها ثمارُ محاسنُ لا يراها فيَّ إلاَّ=بصيرٌ كيفَ ينتقدُ النُّضارُ وردتُ نداكَ عذباً لم يكدَّر=لهُ حوضٌ ولمْ تنزفْ غمارُ على الإعسارِ تعطيني كثيرا=ويعطى النَّاسُ ما بلغَ اليسارُ ومنْ آياتِ جودكَ أنْ غنينا=بهِ وإلى القليلِ بكَ افتقارُ فعشْ يبلغكَ ما تجزى القوافي= وما يسدى بهنَّ وما ينارُ بكلِّ غريبة ِ المعنى علوقٍ=إذا قرتْ فليسَ لها نفارُ تسيرُ بعرضكَ المجلوِّ فيها=مسيرَ الشَّمسِ مهلتها بدارُ لها في الجوِّ رافعة ً صعودُ=وفي مهوى الرِّياحِ لها انحدارُ كأنَّ فتيقَ منشرها يمانٍ=تنفَّسَ في حقائبهِ العطارُ يسوقُ المهرجانُ إليكَ منها=عرائسَ والنَّشيدُ لها نثارُ مبشِّرة ً بأنَ اللهُ عينٌ=عليكَ منَ الرَّدى الجاري وجارُ وأنَّكَ خالدٌ لا اللَّيلُ يفني=مداكَ منَ البقاءِ ولا النَّهارُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مطلَ الدِّينَ ولو شاءَ قضى مطلَ الدِّينَ ولو شاءَ قضى=فاسقُ الذِّمة ِ ينسى ما مضى كيفَ يرجى النَّصحُ منْ محتكمٍ=يكثرُ السَّخطَ ولا يرضي الرِّضا سرَّني يومَ منى ً معترضا=ملءَ عيني وشجاني معرضا وجدّ الوجدَ كمّا خلَّفهُ=بعدَ حول مابرا ما أمرضا أيُّها الرَّامي وما أجرى دماً=لا تحصِّبْ قدْ بلغتَ الغرضا قسمَ الحبُّ فما أنصفني=جورَ ما نفّلَ لي وافترضا ما على ساقيَّ دمعي مغدقاً=في رضابٍ لو سقاهُ مبرضا قدْ سلبتمْ حسداً جوهرهُ=فاستحلُّوه وبقُّوا العرضا شقيَ السَّائقِ في تبليغهِ=أدرى أيُّ طريقٍ نفضا الغضا إنَّ الحشا منْ ذكرهِ=ربما استبردتُ منها بالغضا اطلبوا للعينِ في أبياتهِ=نظرة ً تكحلها أو غُمُضا وبنفسي هاجرٌ لمْ يعتمدْ=قبضوا منْ أنسهِ فانقبضا لمُ فيهِ وقلتمْ رقبة ً=رمتمُ صعباً وقدتمْ ريِّضا إنْ تفتكَ اليومَ شمسٌ حجبتْ=فغداً ما كلَّ يومٍ أبيضا منْ أمرَّ الليلَ والصُّبحَ بهِ=أظلمَ الحظُّ عليهِ وأضا خلِّ يا دهرُ ابنَ أيُّوبَ وخذْ=كلَّ شيءٍ إنَّ فيهِ عوضا هبْ لي الواحدَ إنِّي اخترتهُ=وهنيئاً لكَ ما ضمَّ الفضا بكَ أفدي وبهمْ منكَ أخاً=حينَ أمذقتمْ ودادي محضا ناصلاً منْ صدإ العارِ كما=خلَّص القينُ الحسامَ المنتضى لبسَ المجدَ فما أوحشهُ=أيُّ ثوبٍ في هوى المجدِ نضا سوددُ حلُّ تراثٍ ونرى=كرمَ القومِ معاراً مقرضا شرفٌ با آلَ أيُّوبَ مشى=معرقاً فيكمْ مطبلاً معرضا نرتعي اودية ً مهشمة ً=وترودونَ ربيعاً محمضا وقفَ الحبَّ على دوحتكم=غصنٌ منها لقلبي قبضا نجتني منهُ خياراً لكمْ=حلوُ ما لاكَ فمٌّ أوْ قرضا مدحاً تنشرُ اعراضكمُ=نشرَ حسناءٍ لعرسٍ معرضا سائراتٍ تحتَ أوصافكمُ=شاهدات لا يذقنَ الغمضا ماسعى للبيتِ يمشي حاسراً=راجلٌ وابنُ ركابٍ ركضا وجرتْ أوداجها قائمة ً=يومَ جمعٍ وتلوَّتْ ربضا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ملْ معي لا عليكَ ضرَّي ونفعي ملْ معي لا عليكَ ضرَّي ونفعي=نسألْ الجزعَ عنْ ظباءِ الجزعِ قلتَ لا تنطقُ الدِّيارُ ولا يم=لكِ بالِ الطولِ سمعاً فيرعي وعليَّ السّؤالُ ليسَ عليَّ ال=عارٌ إنْ ضنَّتْ المغاني برجع لمْ أكنْ اوَّلَ الرِّجالِ ألتوى صف=وي لدارِ الأحبابِ أو مالَ ضلعي قدْ شجا قلبي البكاءُ بنزفِ ال= أربعِ الحمرِ في الثاثِ السَّفعِ هلْ مجابٌ يدعو مبدِّدَ أوطا=ري بجمعٍ يردُّ أيَّامَ جمعِ أو أمينُ القوى أحملهُ همَّاً=ثقيلاً بحطِّهِ دونَ سلعِ وعلى ذكرهِ جرى باسمهِ المح=فوظُ منْ عهدِ أهلهِ والمرعى فافرجا لي عنْ نفحة ٍ منْ صباهُ=طالَ مدِّي لها الصَّليفَ ورفعي إنَّ ذاكَ النَّسيمَ يجري على أر=ضٍ ثراها في الرِّيحِ رقية ٌ لسعي وخيامٌ تثني على كلِّ بدرٍ=ملكَ الحسنِ بينَ خمسٍ وتسعِ وبما ضاقَ منكما واستباحَ ال= حبَّ سلبي سييا صاحبيَّ وفجعي غنياني بإمِّ سعدٍ وقلبي=معها إنَّ قلبيَ اليومَ سمعي واصرفا عنِّي الملامة َ فيها=لستما تنقلانِ باللَّومِ طبعي سألتْ بي أنَّى أقامُ وهلْ نا=مَ بعينيهِ بعدَ هجري وقطعي قيلَ يبكي في الرَّبعِ قالتْ فما با=لي أرى يابساً ترابَ الرَّبعِ خارَ قلبي فغاضَ في الدَّارِ جفني=فاستحلَّتْ دمي بتفريطِ دمعي كمْ بنجدٍ ولو وفى أهلُ نجدٍ=لفؤادي منْ شعبة ٍ أو صدعِ وزفيرٍ علَّمتُ منهُ حمامَ الدَّ=وحِ ما كانَ منْ حنينٍ وسجعِ وليالٍ قنعتُ منها بأضغا=ثِ الأماني ومخلباتِ اللَّمعِ ما أخفَ الأقدارَ في غبنِ حظّي=وتعفَّي أنسي وتفريقَ جمعي كلّ ِيومَ صرفٌ يخابطُ أورا=قي منَ الدّهرِ أو يخالسُ فرعي أرفعْ الضيمَ بالتحمُّلِ حتَى=مردُ الخرقُ عنْ خياطِ الرقعِ رفضَ النّاسَ مذهبِ الجودِ حتّى=ما يدينونَ للسماحِ بشرعِ فسواءَ عليهمْ أبحمدٍ=طرقً الشِّعرُ أمْ بسبٍّ وقذعِ وأمرَّ العطاءَ نزرٌ كثيرُ ال=منِّ حتّى استحليتُ طعمُ المنعِ أسألُ الباخلينَ واللهُ أولى=بكريمِ الجدا وحسنُ الصنعِ وعلى خطّة ِ العلا بعدَ قومٍ=طالَ باعي فيهمْ وأرحبَ ذرعي همْ حموني وما حمى حدَّ سيفي=ووقوني ما لا تقيني درعي وأهابوا فزعزعوا الدّهرّ عنّي=وهو ليثٌ على الفريسة ِ مقعي قسماً بالمنقَّباتِ الهدايا=شققِ الضّلِ أو قسيَّ النبعِ كلّ جرداءَ لفّها السيرُ بالسي=رِ فعادتْ في النَّسعِ مثلَ النسعِ خضعتُ تحتَ رحلها بعسيبٍ=كانَ بالامسِ مشرفاً كالجذعِ نفضتُ بينَ بابلٍ ومنى ً قا=بَ ثلاثينَ ليلة ٍ في سبعِ تدرجُ اللّيلَ في النهارَ فما تأ=نسْ فرقاً ما بين رفعٍ ووضعِ طلَّعاً منْ أبي قبيسٍ يخيّل=تنَ حماماً على الهضابِ الفرعِ تحملُ السُّهّمُ الملاويحَ أشبا=حاً توافوا منْ كلِّ فجٍّ وصقعِ زمّلوا أوسقَ الذنوبَ وقضُّو=ها حصاباً في السبعِ بعدَ السبعِ لحلا منْ بني المزرّعِ مجنا=يَ وزكَّى غرسي وريَّعَ زرعي الملّبونَ غدوة ً والملبو=نَ دفاعاً ولاتِ ساعة َ دفعِ كلّما هزّتْ الحفائظُ منهمْ=أطلعوها ملمومة ً كلَّ طلعِ حملوا فوقها لشموسَ وقادو=ها فجاءتْ منَ الدُّجى في قطعِ يغسلُ العارَ عنهمْ لذعَ خرصا= نِ قناها إنْ همَّ عارٌ بلذعِ وإذا فارَ فيهمُ عرقُ طيٍّ=أضرمَ الأصلُ نارهُ في الفرعِ لبسوا النقعَ خاسرينَ فشقّوا=بنجومِ العلا ظلامَ النقعِ بأنوفٍ فوقَ الملاثمَ شمٍّ=ورقابٍ تحتَ المغافرِ تلعِ كلُّ تالٍ أباهُ يجري كما يج=ري ويسعى إلى العلاءِ ويسعي سلكوا في الكمالِ فانتظموهُ=مولجَ الخيطِ في ثقوبِ الجزعِ يرطبونَ القرى وقدْ أعجفَ العا=مُ ومدَّتْ فيهمْ ذراعَ الضَّبعِ بعلابٍ مفهَّقاتٍ إذا ما=ردَّ شخبيهِ حالبٌ في الضَّرعِ وإذا عزّتْ البكارُ عليهمْ=لمْ يغذّوا أعيارها بالكسعِ فزتُ منهمْ على الظما بقليبٍ= لمْ يكدِّرْ جمّاتهُ طولُ نزعي جئتهُ ساغباً محلاًّ عنْ النّا=سِ جميعاً فكانَ ريّي وشبعي وصلتْ بي حبلَ المهذّبِ أنوا= ءُ سعودٍ ما كنَّ أنجمَ قطعِ ودعتني إلى هواهُ سجايا=هنَّ صرفي عنْ سواهُ وردعي بالبديعِ الغريبِ فيهمْ وما جا=ءكَ منْ فضلهِ فليسَ ببدعِ سوَّدَ النّاسُ ودَّهمْ وجلا لي=عنْ وجوهٍ بيضٍ منَ الودِّ نصعِ ردَّ صوتي ملبيّاً ورعاني=بيدٍ كالغمامِ تروى وترعي لا بمبلغٍ غريبها ملءَ أيّا=مي فيهِ ولا بوأدٍ مقعي يا غياثي المبلوغَ قبلَ اجتهادي=وربيعي قبلَ ارتيادي ونجعي وظلالي منَ الأذى بينَ قومٍ=هجَّروا بي في القرقريِّ النقعِ كمْ كمينْ منْ راحتيكِ كريمُ=لمْ أثرهُ برقيتي وبخدعي جاء عفواً وعادَ وتراً وقدْ كا= نَ كفني منهُ وفورُ الشَّفعِ لمْ تصخَ للعذولِ في فرطِ أشعا=ري ولمْ تزدجرْ بنهيٍ ووزعِ شيمة َ ما نقلتها عنْ أناسٍ=حملوا هضبة َ العلا غيرَ ظلعِ كلَّ ليثٍ مشى اّلرُويدَ وخفَّف= تَ إلى سبقهِ خفوفَ السِّمعِ بكَ طالتْ يدي وخفَّ على=كلِّ فؤادٍ يستثقلَ الفضلَ وقعي وتنزَّهتُ عنْ معاشرَ لا يف=تحُ أبوابَ جودهمْ طولُ قرعي صدتُ بالمضرحيَّ أزرقَ فاستح=ييتُ صيدي بالناعقاتِ البقعِ لامني الحاسدونَ فيكَ فآبوا=بينَ زبنٍ شاهَ الوجوهَ وقمعِ ما لهمْ معرضينَ عنّي مصغي=نَ لقولي إلاّ اصطلامي وجدعي ولكَ الصائباتُ حبَّ الأعادي= بسهامِ يدمينَ قبلَ النزعِ كلَّ ركّاضة ٍ بذكركَ في الأر= ضِ على ألسنِ الرواة ِ الدُّلعِ ماشياتِ على الظرابَ ولمْ يض=ربنَ حولَ الحياضِ ساعة َ كرعِ تقطعُ البرَّ بالمهارى الجديل=يّاتُ والبحرَ بالسفينَ القلعِ نظمّتها سماتُ مجدكَ في الاس=ماعِ نظمَ العذراءَ خيطَ الودعِ منْ علاكَ انتخبتُ حلية َ صوغي=مستعيناً واخترتُ درَّة َ رصعي فاستمعها لمْ يلقَ قبلي ولا قب= لكَ ذو منطقٍ بها ذا سمعِ ساقَ منها النيروزُ عذراءَ لمْ تس=محْ لصهرٍ سواكَ قطَّ ببضعِ كثرتْ وهي دونُ قدركَ فاعذر=في قصوري واقنع بما قال وسعي[/poem] |
24-11-2006, 10:31 PM | #13 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
منْ حاكمٌ وخصوميَ الأقدارُ منْ حاكمٌ وخصوميَ الأقدارُ=كثرُ العدوُّ وقلت الأنصارُ أشجى من الدنيا بحبَّ مقلبٍ=و جهين عرفُ وفائه إنكارُ سومَ الدعيَّ إذا تضرع رده=للؤم عرقُ الهجنة ِ النعارُ و إذا وفى لمنايَ يومٌ حاضرٌ= فأجارَ أسلمني غدٌ غدارُ أفصخرة ٌ يا دهرُ القلبُ أم=هو للهموم الساريات قرارُ في كلَّ يومٍ للنوائبِ شلة ٌ=من جانبيَّ وللهمومِ غوارُ و مصائبٌ متحكماتٌ ليس لي= معهنَّ في بيع النفوس خيارُ تنحى فأحملها ثقالا مكرها=و كأنني بتجلدي مختارُ جرحٌ على جرحٍ ولكن جائفٌ= ضلَّ الفتائلُ فيه والمسبارُ فجرتْ عمائقهُ العروقَ وغادرتْ=قصبَ العظامِ وهنَّ مخٌّ زارُ فاغمزْ قناتي يا زمانُ فإنه=ذاك المماكسُ طائحٌ خوارُ كشفتْ لنبلكَ غامضاتُ مقاتلي=و ترفعتْ عن صفحتي الأستارُ و أكلتُ لا خلفٌ يردُّ سلامتي= ذلاً ولا يحمي حمايَ جوارُ ذهب الذي كانت تجاملني له الد=نيا وتسقط دونيَ الأخطارُ و يردُّ فارسة َ الخطوبِ نواصلاُ=منى َّ مخالبهنَّ والأظفارُ من يشتريني بالنفائس مغلياً=بعدَ الحسينِ ومنْ عليَّ يغارُ و يظلني واليومُ أغبرُ مشمسٌ=أتجللُ النكباتِ وهي أوارُ أم من يضمُّ بدائدَ الآمال لي=و يفلُّ عني باسمه الإقتارُ و إذا اقشعرتْ أرضيَ استرختهُ=فإذا لجينٌ تربها ونضارُ المخذمُ البتارُ أسقطَ من يدي=و الغيثُ أقلعَ عنيَ المدرارُ و الصاحب انتزعتْ قوادمُ أسرتي=منهُ وهيضَ جناحها الطيارُ فاليوم لا أبتِ الصغارَ ولا اعتزتْ=إلا عبيداً فارسُ الأحرارُ و تطأطأتْ ذلاً فطالت ما اشتهتْ=شرفا عليها يعربٌ ونزارُ كنا وإن كرمتْ نفاخرها به=فالآنَ ما بعدَ الحسين فخارُ لا خفتُ بعدُ ولا رجوتُ وقد ثوى=في الترب منه النافعُ الضرارُ سائلْ بهذا الذودِ يرغو بكرهُ=في الحيّ أين المقرمُ الهدارُ و متى أخلَّ أبو الشبول بغيلهِ=فتناهقتْ من حوله الأعيارُ يا مدرجا فردا تسدى فوقه=بالقاع أردية ُ الثرى وتنارُ ملقى ً وراءَ نسية ٍ ومضلة ٍ=تخفى ضريحك والقبورُ تزارُ أذللتَ قلبي للأسى وتركتني=أتبردُ الزفراتِ وهي حرارُ و حطمتَ آمالي فهنّ ضعائفٌ=و قصرتَ من هممي فهنّ صغارُ أنا من شفار القاتليك متى التقتْ=من مقلتيَّ مع الكرى الأشفارُ أو قلتُ معتاضا بجارٍ مثله=جارٌ ولا بالدار بعدك دارُ و متى صحبتُ العيشَ بعدك باردا=و الناسُ صاروا بي إلى ما صاروا نبذوا عهودك آنفا وتقسموا=رمماً بحبل الخلف وهو مغارُ ظنوا بفقدك أن يلموا شعثها=يا ربَّ نقضٍ جره الإمرارُ و رجوا بهلكك أن يخلد ملكهم=فإذا سلامتهم بذاك بوارُ فعلامَ لم تشكمْ وقد فغرتْ لهم= فلجاءُ ينكرنا بها الفرارُ و تفجرتْ بالشرّ بعدك والأذى=جنباتها وتداعت الأقطارُ حذروا السجالَ يخابطون قليبها=و الحبلُ واهٍ والجبا منهارُ ودوا لو أنك حاضرٌ فكفيتها=لما تولى أمرها الأغمارُ و رعى الندامة َ حيث لم يشبع بها=غاوٍ رماك وآخرون أشاروا وليَّ يفرُّ ولم يعفها سبة ً=تسري وليس من الحمامِ فرارُ سرعانَ ما استعروا بجمرة ِ بغيهم=و لربَّ باغٍ غره الأنصارُ طرحوا الفراتَ إلى الفراتِ فمادرى=ملقوك أيهما له التيارُ و تعاظموا أن يقبروك ومن رأى=ليثا يخطُّ له الثرى محفارُ و أبي العلا ما كنتُ أعلم قبلها=أنّ البحورَ قبورهنَّ بحارُ ذلاًّ لبيض الهند بعدك شدّ ما=غدرتْ ولا سلمَ القنا الخطارُ ما كان أنكلهنَّ عنك لو أنه=عند السلاح حفيظة ٌ وذمارُ قتلوك محصورا غريبا لا ترى=مولى يعزُّ ولا بجنبك جارُ من خلفِ ضيقة ِ السماء بهيمة ٍ=ينزو بقلبك بابها الصرارُ حفروا الزبى لك فارتديت وإنما=سلطانُ ليث الغابة الإصحارُ هلا وفيك إلى وثوبٍ نهضة ٌ= و لديك منتفدٌ وعندك زارُ و خطاك واسعة ُ المدى تحت الظبا=لا الخيطُ يحبسها ولا المسمارُ أعززْ عليَّ بأن تصابَ غنيمة ً=في القدَّ يجمعُ ساعديك إسارُ في حيث لا يروى على عاداته=بيديك نصلٌ حائمٌ وغرارُ و بمصرعٍ لك لم تثابر دونه= فوق الأكفَّ صوارمٌ وشفارُ و الخيل صاعة على أشطانها=قرحى تقامصُ خلفها الأمهارُ بشياتها لم يختضبْ بدمٍ لها=عرفٌ ولم يبللْ عليك عذارُ أو أن يكون الجوُّ بعدك ساكنا=و اليومُ أبيضُ ما عليه غبارُ و وراء ثأرك غلمة ٌ لسيوفهم= في الروع من مهج العدا ما اختاروا يتهافتون على المنون كأنهم=حرصاً فراٌش والمنية ُ نارُ حلماءُ في الجليَّ فإن هم أغضبوا=طاشوا فحنت فيهم الأوتارُ لو صحتَ تسمعهم وصوتك في الثرى=فحصوا عليك وفي السماء لطاروا خذلوك مضطرين فيك وجمجموا=من بعد ما فصحت بك الأخبارُ و تناذروا أن يندبوك قضية=فالحزنُ بينهمُ عليك سرارُ إن يمسكوا فيضَ الدموع فربما=فاضت عيونٌ في الصدور غزارُ أو يجلسوا نظرا ليوم تشاورٍ= فالريثُ أحزمُ ما أرابَ بدارُ و لربما نام الطلوبُ بثأره=لغدٍ ولكن لا ينام الثارُ و قد اشتفى بعد البسوس مهلهل=زمنا وما نسى َ الدمَ المرارُ و على الطفوف دمٌ أطيلَ مطالهُ=حتى تقاضى دينه المختارُ لا بدّ من يومٍ مريضٍ جوه=للخيلِ فيه بالرؤس عثارُ متوردِ الطرفين يكفرُ شمسهُ=دجنٌ له علقُ الكماة ِ قطارُ تصلاه باسمك آخذين بحقهم=عصبٌ لهم عبدُ الرحيم شعارُ فهناك يعلم قاتلوك بأنه=ما عقّ من أبناؤه أبرارُ و يرى عدوك والبقاءُ لغيره=أنّ البقاءَ وإن أطيلَ معارُ و إن اشتفى وحلا بفيه غدرهُ= أنَّ اعتقابَ حلاويته مرارُ و لقد يشاك المجتني بمكان ما=عجلتْ يداه ويلدغُ المشتارُ و ليَّ شنعاء تذهبُ نفسهُ=فيها ويبقى لومها والعارُ درستْ بك السنن الحميدة ُ واغتدى=نقدُ المكارم وهو منك ضمارُ هل سائلٌ بك بعدها أو قائلٌ=هيهات لا خيرٌ ولا استخبارُ حتى كأنك لم تقدْ ملمومة ً=يوميَ إليك أمامها ويشارُ خرساءَ إلا ما تكلم صارمٌ=في قونسٍ أو طنَّ عنه فقارُ تهفو عليك عقابها ويضمها=منشورة ً لفنائك التكرارُ و كأنَّ رأيك لم يلحْ قبساً إذا=عميتْ عشايا الرأي والأسحارُ و إذا خلاط الأمرِ سدَّ طريقه= فلديك واضحة ٌ له وقرارُ و كأنّ بابك لم يكن لعفاته=حرما يجير ولا حمى يمتارُ يأوى إليه المسنتون ويلتقي=بفنائه السفارُ والحضارُ و تبيت تلغطُ من وصائلِ ناقة ٍ=عشراءَ عندك برمة ٌ أعشارُ تصفى كرائمها الضيوفَ وتكتفي=فيما يليك بما انتقى الجزارُ و كأنّ كفك لم تبنْ في ظهرها=قبلُ الملوكِ وتشهدُ الآثارُ و يخفُّ بين بنانها إن حملتْ=ضبطُ الحسامِ ويثقلُ الدينارُ بالكره منك وبالمساءة روحت=لسوى العقور على البيوت عشارُ و تراجعتْ وخدودها ملطومة ٌ=بزلٌ لقصدك وجهتْ وبكارُ و غفلتَ لم تسأل ولستَ بغافلٍ=أنيَّ تنكب بابك الزوارُ و تسلبتْ من فارسٍ أو راكبٍ= تلك السروجُ إليك والأكوارُ و متى أرمَّ المادحون وأكسدتْ=من بعد ما نفقتْ بك الأشعارُ أو أن أقولَ فلا تصيخ لقولتي=لو كنتَ متروكا وما تختارُ و ترى الزمانَ يضيمني فيفوتني=من راحتيك حمية ٌ وغيارُ قد كنتَ حصنا من ورايَ وكان لي=بك من أمامي جنة ٌ وصدارُ أيامَ شيبي تحت ظلك نضرة ٌ= و صباً وليلي في ذراك نهارُ و عليَّ من نعمى يديك طلاوة ٌ=أمشى وتتبعني لها الأبصارُ قد كنتُ أحسبُ أن بأسك هضبة ٌ=لا يستطيع رقيها المقدارُ و أقولُ أن لسقف بيتك في العلا=عمداً حبالُ الموت عنه قصارُ و إخالُ جودك نثلة ً دون الردى=حصداءَ تمنع فرجها الأزرارُ فإذا الشجاعة ُ والسماحة ُ متجرٌ=تزكو به الأعمالُ والأعمارُ غدرا من الأيام تفتقُ شمسها=و الأرضِ تورقُ فوقها الأشجارُ و مذلة في السحبِ وهي صواحب=ليديك تنزل بعدك الأمطارُ كم قد تعللتِ المنى بك تارة ً=أمنٌ وطورا خيفة ٌ وحذارُ و تخالفتْ فيك الرواة ُ فسرني=و تلونت بحديثك الأخبارُ و لقد ظننتُ بها وراءَ لثامها= خيراً فكشفَ قبحها الإسفارُ إن تفتقل عيني مثالك في العلا=فبنوك من عين العلا آثارُ سدوا مكانك والشموسُ إذا هوتْ=ملأت مطارحَ نورها الأقمارُ طبْ في الثرى نفساً فكلٌّ منهمُ=ثمَّ اقتراحك فيه والإيثارُ هم أنفسا تدوى عداك وألسنا=من جمرتيك سلائطٌ وشرارُ كانوا السراة َ وقد عدمتَ وبعضهم=لأبيه إن طرقَ الحمامُ عوارُ متلاحقين إلى العلاء كأنهم=مجرونَ يجمعُ بينهم مضمارُ الوفدُ وفدك طائفٌ بيوتهم=و الحاملُ العبقاتِ والسمارُ تتلى عليهم فيك كلُّ فضيلة ٍ=للميتِ فيها النشرُ والتذكارُ أيدٍ طبعنَ على السماح وأوجهٌ=في عتقها من دوحتيك نجارُ هم ما همُ ويزينُ مجدَ أبيهمُ= خالٌ لزندِ المجدِ منه سوارُ ما غبتَ عنهم وهو شاهدُ أمرهم=لك منه فيهم كافلٌ وطوارُ فليبقَ وليبقوا له ما طبق ال=آفاق طيبُ ثائك السيارُ و إذا العزاءُ أتى فذلَّ لهم به=فيك العزيزُ وأسهلَ المعسارُ و لقد أسليهم وفي عظتي لهم= جزعٌ ورجع كلاميَ استعبارُ ساهمتهم عبءَ المصابِ وكلنا=تحت التجمل حاملٌ صبارُ لا تبعدنّ بلى فقد فات البلى=بك أن يظنَّ تقاربٌ ومزارُ و سقاك إن عطش القليبُ وماؤه=متبجسٌ وقرارهُ خرارُ متهدلُ الأطرافِ يمسحُ بالثرى=مما تراكمَ ذيلهُ الجرارُ صخبُ الرعودِ تهيجُ في جنباتهِ=للعاصفاتِ جراجرٌ وخوارُ فجرى يجللُ بالحيا حيطانهُ=حتى الجداولُ تحتها أنهارُ يسقى بأعذب ما سقى حيث التقتْ=فلقُ الصفيحِ عليكَ والأحجارُ حتى يظنَّ ثراك نشوانا به=دارت عليه من السحابِ عقارُ و يضوعَ منك بطيبِ ما في ضمنه=فكأنّ ضارجَ تربه عطارُ و نزلتَ حيث تحطُّ أملاكُ العلا=شوقا إليك وترفعُ الأوزارُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نديمي وما الناسُ إلا السكارى نديمي وما الناسُ إلا السكارى=أدرها ودعني غداً والخمارا من العجزِ تركُ الفتى عاجلاً= يسرُّ لأمرٍ يخافُ انتظارا و عطلْ كؤوسك إلا الكبيرَ=تجدْ للصغيرِ أناسا صغارا و قربْ فتى َ مائة ٍ أو يزي=دُ قد أكملَ الشيبَ إلا الوقارا تسرُّ المسرة َ أحشاؤه=و يبرزُ للعين طينا وقارا لصون سواه رأيتُ الغلا=مَ ينفضُ عن كتفيهْ الغبارا و ذي مبزلٍ كزنادِ المكبَّ=يقدحُ بالبزلِ منه شرارا فسلَّ من النار في وجهه=لسانا فأمسك فاهُ حذارا و خادعهُ عن خلوقية ٍ=تذوبُ في كأسها الجلنارا جنتْ فقرَ شرابها المسلمين=و أغنت بغمى اليهودَ التجارا عقرنا البدورَ لهم في المهو=رِ حتى جلوها علينا عقارا يطوف بها عاطلُ المعصمينِ= يلبسهُ الجامُ منها سوارا شفيقٌ على الحبَّ من غيره=إذا قلت ما أحسن البدر غارا و لا مقبلهِ ما فرقتُ=أريقنه الخمرُ أم ما أدارا هنئيا للهوى َ إني خلع=تُ حلمي له وتركتُ الوقارا و صرتُ فتى غبقاتِ الملوكِ=عشياً أخا النشواتِ ابتكارا وداديَ والدهرُ ما دامَ دامَ=و شعريَ والنجمُ ما سارَ سارا و فيحاءَ من دورهم زرتها=و أخلقْ بها جنة ً أن تزارا تلجلجَ في وصفها المحدثون=و حدثَ رضوانُ عنها فخارا تعربَ قاسمها عادلا=فخطَّ وتحسبه العينُ جارا صحونا طوالا كما تقتضي=شجاعتنا وحصونا قصارا و شقَّ لبستانها عن ثرى ً=إذا طلعَ النبتُ فيه أنارا و قد بثَّ في ظلَّ شجرائهِ=عيونَ الأذى رقبة ً واستنارا تخفرَ منها بمسلوبة ٍ=سوى ورقٍ ألحفتهُ إزارا من الهيفِ حين يجورُ النسيمُ=على غصنها لا تطيقُ انتصارا نحولٌ عرضتُ له بالسمانِ=و صغرى تجنبتُ منها كبارا و منشورة ٍ سترتْ نفسها=فخاطت قميصا ولاثت خمارا و عزتْ فصانت سوى ساقها= و ما إن أباحته إلا اضطرارا نشمر عنه جلابيبها=لعادته أن يخوضَ الغمارا فكادت تواريه ضناً به=و من حسنها أنه لا يوارى تشككني وهي طوع الريا=حِ تتبعها يمنة ً أو يسارا أتدنو لتسعفني بالعنا=ق في مثلها أم تصدُّ ازورارا و تجلو عليك بناتِ الفسيلِ=إذا كست السعفاتُ الثمارا غدائرُ غيدٍ يضفرنها=و تأبى عليهنّ إلا انتشارا جلبنا له الماء من شاهقٍ=جزانا بحسبِ الصعود انحدارا و ما سال حتى أسلنا اللجينَ= و لا عزَّ حتى أهنا النضارا إذا ما تحلق مستعليا=تعلقَ بالطبع يبغي الفرارا فثورَ خمسا إذا ما نطقنَ=بأخبارهِ خلتَ نقعا مثارا إذا جادهنَّ ندى ً جدنهُ=و إن فرَّ طرنَ إليه نفارا هوينَ الأمانة َ حتى اجتهد=نَ ليقضينهُ ماءه المستعارا تروسُ عليهنّ في وسطهنَّ=كبرى تعولُ بناتا صغارا يرزنَ يخيلنَ للناظرين=صوامعَ من حولها أو منارا إذا سددتْ لطعانٍ قناً=حذفنَ إليها نصولا طرارا حوتهنّ معجزة ُ الآتينِين=تجودُ الحيا وتمدُّ البحارا فمن بين خركاءَ مضروبة ٍ=على تلعة ٍ حملتها اغترارا تولى مجاريها فوقها=من الماء سمحٌ كريمٌ نجارا إذا ما اديرَ لها مرة ً=لتعجبَ جادت فدارتْ مرارا لها آية ٌ لم تكن قبلها=و لكن ظهرنا عليها اقتدارا ترى ظلها جامداً مائعا=و تحملُ ضدين ماءً ونارا و مثلِ العروسِ عروسٌ تديمُ= يداها على منكبيها النثارا إذا ما جلوها أبتْ حشمة ً=بكرسيها أن تطيق القرارا طلبنا لها الكفءَ من قومها=فعزَّ وكان سوى الكفء عارا فعدنا نزرّ عليها السجوفَ=فترضى بها عفة ً واختفارا و كالظبي يظلمَ باسم الجمال=فيطغى إباءً ويغضى اغتفارا و يزبدُ فوه لغاما إذا=تفرق عن شفتيه استطار يسير روياً إذا ما اغتدت=كبودُ المطايا عطاشا حرارا و لولا الذي فعلَ الطنبلنبُ=لقد أنجدَ المدحُ فيهو غارا و لكنه خافرٌ للذما=مِِ جاورتهُ فأساءَ الجوارا بغاني فلم أنجُ مع نهضتي=و رحبِ خطائيَ منهُ فرارا رماني فأصمي بسهمٍ له=يدور مع المتقي كيفَ دارا إذا هو فوقه للثيا=بِ ألقى جروحا تضلُّ السبارا فأردى ردائي وجاءت الي=ك دراعتي تبتغي منكَ ثارا قتيلي لديكَ فلا تذهبنَّ=عليكَ دماءُ ثيابي جبارا و بيتٍ إذا الدهرُ ضامَ الشتاءَ= تعوذَ منه به فاستجارا صحبتُ الخريفَ به في المصيفِ=و ذكرني الليلُ فيه النهارا و أهدى الهواءَ له ناشرٌ=جناحينْ لو حملاه لطارا تنصتَ للريح مستفهما=بأذنينْ لا يحملان السرارا إذا عبرتْ مطلقاتُ الريا=ح يسلكنه ظلنَ فيه أساري فتلفظُ منها السمومُ الشرارَ=و يلقى إلينا النسيمُ الحبارا غرائبُ روضتَ يا ابن الكرام=برأيك منها الشموسَ النوارا و باهلتَ بالأرض فيها السما=ءَ فاعترفت خجلا وانحصارا و قبحتَ في جنب تحسينها=بأعين أربابهن الديارا فلو صاحبُ السدَّ لاحت له=تبين فيما بناه العوارا و قيستْ لكسري بإيوانه=قلاهُ ولم يعطَ عنها اصطبارا أرتك بدائعها همة ٌ=تهينُ عليك العظيمَ احتقارا و فضلٌ يجليكَ يومَ الرها=نِ منْ لا يبدُّ ومنْ لا يجاري فأقسمُ بالله لو أنصفو=ك قسما وردوا إليَّ الخيارا لما كنتُ أرضى لك الخافقي=ن ملكا ولا جنة َ الخلد دارا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نفَّرها عنْ وردها بحاجرِ نفَّرها عنْ وردها بحاجرِ=شوقٌ يعوقُ الماءَ في الحناجرِ وردّها على الطَّوى سواغبا=ذلُّ الغريبِ وحنينُ الزَّاجرِ فطفقتْ تقنعها جرَّاتها=منْ شبعِ دارٍ وريٍّ حاضرِ يكسعها التُّرابُ في أعطافها=تساندِ الأعضادُ بالكراكرِ ذاك على سكونِ منْ أقلقها=وأنَّها وافية ٌ لغادرِ مغرورة ُ الأعينِ منْ أحبابها=بخالبِ الإيماضِ غيرِ ماطرِ تقابلُ المذمومَ منْ عهودهمْ=بكلِّ قلبٍ ولسانٍ شاكرِ وهي بأرماحِ الملالِ والقلى=مطرودة ٌ منخوسة ُ الدَّوابرِ تشكو إليهمْ غدرهمْ كما اشتكتْ=عقيرة ٌ إلى شفارِ العاقرِ قدْ وقروا عنها وكانتْ مدَّة ً=تسمعُ منهمْ كلَّ سمعٍ وافرِ وكلَّما ليموا على جفائها=تواكلوا فيها إلى المعاذرِ فليتَ شعرَ جدبها إذْ صوّحوا=أينَ الخصيبُ الكثُّ في المشافرِ وهبهمُ عنِ السِّيولِ عجزوا=فأينَ بالقاطرِ بعدَ القاطرِ كانتْ لها واسعة ً ركابهمْ=وكيلهمْ في الحظِّ كيلُ الخاسرِ ففيمَ ضاقوا فتناسوا حقَّها=والدَّهرُ يعطيهمْ بسهمٍ وافرِ كانتْ وهمْ في طيِّ أغمادهمُ=لمْ تتبرَّزهمْ يمينُ شاهرِ وافرة ً أقسامها فما لها=لمْ تقتضبْ منْ هذهِ المناشرِ هلْ ذخرتهمْ دونَ من فوقِ الثَّرى=إلاَّ ليومِ النَّفعِ بالذَّخائرِ لو شاوروا مجدٌ ابنَ أيُّوبَ لما=فاتتهمْ حزامة ُ المشاورِ إذنْ لقدْ تعلَّموا ولُقِّنوا=رعيَ الحقوقِ منهُ والأواصرُ للهِ راعٍ منهمُ مستيقظٌ=لمْ يتظلَّمْ طولَ ليلِ السَّاهرِ يرى الصَّباحَ كلُّ منْ توقظهُ ال=عليا وما لليلهِ منْ آخرُ جرى إلى غايتهِ فنالها=مخاطراً والسَّبقُ للمخاطرِ ما برحتْ تبعثهُ همَّتهُ=في طلبِ الجسائمِ الكبائرُ حتّى أنافَ آخذاً بحقهِ=منَ العلا أخذَ العزيزِ القادرِ ردَّ عميدُ الرؤساءِ دارسَ ال=مجدِ وأحيا كلَّ فضلٍ داثرِ حلَّقَ حتَّى اشتطَّ في سمائهِ=بحاكمٍ في نفسهِ وآمرِ وبعدُ في الغيبِ لهُ بقيَّة ٌ=ناطقة ُ الأنباءِ والبشائرِ ولمْ يقصِّرْ قومهُ عنْ سودَدٍ=يخبِّرُ عنْ أوَّلهمْ بالآخرِ ولا استزلُّوا عنْ مقامِ شرفٍ=توارثوهُ كابراً عنْ كابرِ لكنّهُ زادَ بنفسٍ فضلتْ=فضلَ يدِ الذّارعِ شبرَ الشّابرِ والشَّمسُ معْ أنَّ النُّجومَ قومها=تنسخهنَّ بالضِّياءِ الباهرِ وخيرُ منْ كاثركَ الفخرُ بهِ=شهادة َ الأنفسِ للعناصرِ هوَّنَ في الجودِ عليهِ فقرهُ=أنَّ المعالي إخوة ُ المفاقرِ فالمالُ منهُ بينَ مفنٍ واهبٍ=والنَّاسُ بينَ مقتنٍ وذاخرِ ولنْ ترى الكفُّ القليلُ وفرها= في النَّاسِ إلاَّ لابنِ عرضٍ وافرِ منْ راكبٌ تحملهُ وحاجة ٌ=أمُّ الطَّريقِ منْ بناتِ داعرِ ضامرة ٌ تركَّبتْ نسبتها=شطرينَ منْ ضامرة ٍ وضامرِ يقطعُ عنِّي مطرح العينينِ لا=أسومهُ مشقَّة َ المسافرِ منْ أسهلتْ أو أحزنتْ رحلتهُ= فحظُّهُ حظُّ المجيرِ العابرِ بلِّغْ على قربِ المدى وعجبٌ= قولي بلِّغْ حاضراً عنْ حاضرِ نادِ بها الأوحدَ يا أكرمَ منْ=تثنى عليهِ عقدُ الخناصرِ لم تسدِ النَّاسَ بحظٍّ غالطٍ=متَّفقٍ ولا بحكمٍ جائرِ ولا وزرتَ الخلفاءَ عرضا=بلْ عنْ يقينٍمنْ عليمٍ خابرِ ما هزَّكَ القائمُ حتَّى اختبرتْ=بالجسِّ حدَّيكَ يمينُ القادرِ خليفتانِ اصطفياكَ بعدَ ما=تنخَّلا سريرة َ الضَّمائرِ وجرَّبا قبلكَ كلَّ ناكلٍ=فعرفا فضلَ الجرازِ الباترِ لمْ تكُ كالقبائلِ في حبالهِ=والدِّينُ منهُ مسحلُ المرائرِ يأكلُ مالَ اللهِ غيرَ حرجِ الصّ=درِ بما جرَّ منَ الجرائرِ فانعمْ بما أعطيتَ منْ رأيِّهما=وكاثرِ المجدَ بهِ وفاخرِ واكتسِ ما ألحفتَ في ظلَّيهما=منْ ردنٍ زاكٍ وذيلٍ طاهرِ فحسبُ أعدائكَ كبتاً وكفى=كبَّاً على الجباهِ والمناخرِ إنَّ الَّذي ماتَ ففاتَ منهما=بقَّاكَ ذخراً بعدهُ للغابرِ فابقَ على ما رغموا مملَّكا=أزمَّة َ الدّسوتِ والمنابرِ ما دامتِ المروة ُ أختاً للصفا= والبيتُ بينَ ماسحٍ ودائرِ واجلس لأيَّامِ التَّهاني مالئا=صدورها بالمجدِ والمآثرِ تطلعُ منها كلَّ يومٍ شارقٍ=بمهرجانَ وبعيدٍ زائرِ لكَ الزكيُّ البرُّ منْ أيَّامها=وللأعادي كلُّ يومٍ فاجرِ واسمعْ أناديكَ بكلِّ غادة ٍ=غربيَّة ٍ لمْ تجرِ في الخواطرِ مؤيسة ِ الغرامِ في باطنها=مطعمة ٍ في نفسها بالظَّاهرِ وهيَ على كثرة ِ منْ يحبها=وحسنها قليلة ُ الضَّرائرِ تستولدُ الودادَ والأموالَ منْ=كلِّ عقيمٍ في الولادِ عاقرِ فلستَ تدري فكرة ٌ منْ شاعرٍ= جاءتْ بها أو نفثة ٌ منْ ساحرِ ملَّككَ الودُّ عزيزَ رقِّها=وهي منَ الكرائمِ الحرائرِ تفضلُ في وصفكَ ما تفضلهُ=في الرَّوضِ أسآرُ الغمامِ الباكرِ لاتشتكيكَ والملالُ حظُّها=منكَ وأنْ ريعتْ بهجرِ الهاجرِ في سالفِ الوصفِ وفي مستأنفِ ال=جفاءِ بينَ شاكرٍ وعاذرِ واعرفْ لها اعترافها إذْ أنصقتْ=واعرفْ لها في الجورِ فضلَ الصَّابرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هبَّتْ ومنها الخلابُ والخدعُ هبَّتْ ومنها الخلابُ والخدعُ=تأخذُ منِّي باللَّومِ أو تدعُ لأهبة ِ السَّيرِ لا تطيرُ مع الذ=كرِ بها لوعة ٌ ولا تقعُ لمْ يختلبْ جنسها الوداعُ ولا أه=تزَّتْ لها خلفَ ظاعنٍ ضلعُ قبلك أعيتْ عواذلي أذني=ايُّ صفاتٍ بالعذلِ تنصدعُ في سلفِ الرَّائحينَ جائرة ٌ=تسمعُ أحكامها فتتَّبعُ لها سوادا قلبي وطرفي فما=يغربُ فيها دمعي ولا الجزعُ حوراءُ ودَّ الظَّبي المكانَ الذي=تنظرُ منهُ والظَّبيُ مرتبعُ صحَّحَ رقيِ حبُّ الوفاءِ لها=ومهجتي في لحاظها قطعُ بانتْ بحلو المنى وعيشي وآ=تي العيشَ ماضٍ ولو كانِ يرتجعُ وعلَّمتْ طيفها الصُّدودَ وقدْ=كنتُ بأفكِ الأحلامِ أقتنعُ وليلة َ النَّعفِ والسُّرى آمرٌ=بالنَّومِ والشَّوقُ زاجرٌ يزعُ أكرهتُ عيني على الكرى رقبُ ال=طَّيفَ ونومي أولاهُ ممتنعُ فما وفتْ شيمة ٌ ملوَّنة ٌ=تستنُّ في غدرها وتبتدعُ حتى تمنيتُ لو سهرتُ مع الرَّ=كبِ وودَّ السَّارونَ لو هجعوا شيَّبني قبلَ انْ كبرتُ لهُ=حبٌّ لظمياءَ ناشئٌ يفعُ يأخذُ ما تأخذُ السُّنونَ منْ ال=جسمِ ولا يتركُ الذي تدعُ آهِ لشمطاءَ لا هي الشِّعرُ=برأسي ولا هي الصَّدعُ تؤذنني بالمدى وتخرقُ منْ=عمري ولا تسدُّهُ الرّقعُ صحبتُ منها يبسَ الرَّفيقَ ويا= ليتَ افترقنا منْ فبلِ نجتمعُ كصاحبِ البلدة ِ القواءِ أخو=هُ الذئب فيها وجارهُ السَّبعُ قالوا ارتدعْ إنَّهُ البياضُ وقدْ=كنتُ بحكمِ السَّوادِ أرتدعُ لمْ ينقلْ الشَّيبُ لي طباعاً ولا= دنَّسني قبلَ صقلهِ طبعُ نفسي أحجى منْ أنْ تحلِّمَ بال= وعظِ وقلبي بالمجدِ مضطلعُ وإنْ هوى بي أو حطَّني حمقُ ال=حظِّ فهمِّي يسمو ويرتفعُ صدقتُ دهري عنِّي ليعرفني=لو كنتُ فيهِ بالصِّدقِ أنتفعُ وقلتْ ملْ بي عنْ طرقِ مسألة ِ النَّ=ناسِ وقدنى فإنّني تبعُ جرَّبتُ قوماً وفاؤهمْ بارقُ ال= خلَّبِ لا يمطرونَ إنْ لمعوا في العسرِ واليسرِ يمنعونَ فإنْ=أعطوا تنميتُ أنَّهمْ منعوا طمعتُ فيهمْ حتى يئستُ ما ال=يائسُ سوى ما أفادكَ الطمعُ فاقعدْ إذا السَّعيُ جرَّ مهضمة ً= وجعْ إذا ما أهانكَ الشَّبعُ وصاحبٍ كاليدِ الشَّليلة ِ لا=يدفعُ شيءٌ بها فيندفعُ مشى جواداً معي فحينَ علا=تجمّعتْ لي بودِّهِ ضبعُ حملتُ نفسي عنهُ عزوفاً وقدْ=يحمي فيمشي بثقلهِ الظَّلعُ وقلتُ بابُ الإلهِ إنْ ضقتَ مف=توحٌ وهذا الفضاءُ متَّسعُ وفي وفاءِ الحلوِ الوفاءُ ابن أيَّ=وبَ مرادٌ كافٍ ومنتجعُ مولى يدي والحسامُ يسلمها=وناصري يومَ تخذلُ الشِّيعُ علقتُ منهُ شررَ القوى مرسَ ال=فتلِ وحبلُ الآمالِ منقطعُ أبلجَ يعدي الدُّجى سناهُ فتب=يضُّ إذا خاضها وتنتصعُ راضِ العلا قارحَ العزيمة ِ واس=تظهرَ حتى كأنَّهُ جذعُ مسدِّد النَّطقِ مستريبٌ بما=قالَ منَ الحقِّ آمنٌ فزعُ يطلعهُ نجدَ كلِّ مشكلة ٍ=رأيٌ وراءَ الغيوبِ مطَّلعُ عنَّ على قدرة ِ وجادَ وجوُّ ال=جدي جعدُ الأرواحِ منقشعُ وشدَّ منهُ ملكَ الإمامينِ جل=دَ المتنِ لا عاجزٌ ولا ضرعُ ينصح ُللهِ والخلافة ِ لا=يرفعُ في شهوة ٍ ولا يضعُ وزارة ٌ مذ اتيتها عاشتْ السُّ= نَّة ُ فيها وماتتْ البدعُ تشهدُ لي أنّها اليقينَ قضا=يا اللهِ والمسلمونَ والجمعُ وزرتهمْ وارثاً اباكَ فما ار=تابوا بما أصَّلوا وما افترعوا واغترسوا عرقكَ الكريمَ فما=أطيبَ ما أستثمروا الذي زرعوا كانَ اصطناعاً على تمنُّعهِ=منهمْ بمنْ قدَّموا وما اصطنعوا كنتَ لساناً يقضي إذا نطقوا=قضاءَ أرماحهمْ إذا شرعوا وسنَّة ً تدفعُ المخالفَ عنْ=دعوتهمْ مذ همْ بكَ ادَّرعوا فضلٌ طريفٌ منهُ ومتَّلدٌ=تنقلهُ حاكياً وتخترعُ وحَّدكَ النَّاسُ في الدُّعاءِ ولو= ثنُّوا لضلُّوا إفكا ولو جمعوا وأطنبَ المادحونَ فيكَ بما=صاغوا منَ السَّائراتِ أو رصعوا ولمْ يقولوا إلاَّ بما علموا=ولا رووا فيكًَ غيرَ ما سمعوا فليبقَ للنَّاسِ منكَ منْ أطبقَ النَّ=اسُ عليهِ في الفضلِ واجتمعوا ولتجتنبْ ربعكَ الخطوبُ وفي=قومٍ مصيفٌ لها ومرتبعُ وليغشَ منكَ النيروزُ أكرمَ منْ=حطَ إليهِ الوفودُ أو رفعوا يومٌ جوادٌ حكاكَ حتى على ال=تُّربِ حلى منْ جداهُ أو خلعُ يعطيكَ بشرى الخلودِ ما طفقتْ=تحتجبُ الشَّمسُ ثمَّ تطَّلعُ وليفدْ كفَّيكَ مغلقُ اليدِ مخ=فورُ النَّواحي بالبخلِ ممتنعُ ما عندهُ في المهمِّ يطرقهُ=جدٌّ ولا بالنَّدى لهُ ولعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هلْ بعدَ مفترقِ الأظعانِ مجتمعُ هلْ بعدَ مفترقِ الأظعانِ مجتمعُ=أمْ هلْ زمانٌ بهمْ قدْ فاتَ يرتجعُ تحمَّلوا تسعُ البيداءُ ركبهمُ=ويحملُ القلبُ فيهمْ فوقَ ما يسعُ مغرِّبينَ همُ والشَّمسَ قدْ ألفوا= ألاَّ تغيبَ مغيباً حيثما طلعوا شاكينَ للبينِ أجفاناً وأفئدة ً=مفجَّعينَ بهِ أمثالَ ما فجعوا تخطو بهِ فاتراتٍ في أزمَّتها=أعناقها تحتَ إكراهِ النَّوى خضعُ تشتاقُ نعمانُ لا ترضى بروضتهِ=داراً ولو طابَ مصطافٌ ومرتبعُ فداءُ وافينَ تمشي الوافياتُ بهمْ=دمعٌ دمٌ وحشاً في إثرهمْ قطعُ الليلُ بعدهمُ كالفجرِ متّصلٌ=ما شاءَ والنَّومُ مثلِ الوصلِ منقطعُ ليتَ الّذينَ أصاخو يومَ صاحَ بهمْ=داعي النَّوى ثوِّروا صمُّوا كما سمعوا أوليتَ ما أخذَ التَّوديعُ منْ جسدي=قضى عليَّ فللتعذيبِ ما يدعُ وعاذلٍ لجَّ أعصيهِ ويأمرني=فيهمْ وأهربُ منهمْ وهوَ يتَّبعُ يقولُ نفسكَ فاحفظها فإنَّ لها=حقاً وإنْ علاقاتِ الهوى خدعُ روحْ حشاكَ ببردِ اليأسِ تسلُ بهِ=ما قيلَ في الحبِّ إلاَّ أنَّهُ طمعُ والدَّهرُ لونانِ والدُّنيا مقلَّبة ٌ=الآنَ يعلمُ قلبٌ كيفَ يرتدعُ هذي قضايا رسولُ اللهِ مهملة ٌ=غدراٌ وشملُ رسولِ اللهِ منصدعُ والنَّاسُ للعهدِ ما لاقوا وما قربوا=وللخيانة ِ ما غابوا وما شسعوا وآلهُ وهمُ آلُ الإلهِ وهم=رعاة ُ ذا الدِّينِ ضيموا بعدهُ ورعوا ميثاقهُ فيهمْ ملقى ً وأمَّتهِ=معْ منْ بغاهمْ وعادهمْ لهُ شيعُ تضاعُ بيعتهُ يومَ الغديرِ لهمْ=بعدَ الرِّضا وتحاطُ الرُّومُ والبيعُ مقسَّمينَ بأيمانٍ همُ جذبوا=ببوعها وبأسيافٍ همُ طبعوا ما بينَ ناشرِ حبلٍ أمسِ أبرمه= تعدُّ مسنونة ً منْ بعدهِ البدعُ وبينَ مقتنصٍ بالمكرِ يخدعهُ=عنْ آجلٍ عاجلٌ حلوٌ فينخدعُ وقائلٌ لي عليٌّ كانَ وارثهُ=بالنَّصِ منهُن فهلْ أعطوهُ أمْ منعوا فقلتُ كانتْ هناتٌ لستُ أذكرها=يجزي بها للهُ أقواماً بما صنعوا أبلغْ رجالاً إذا سمَّيتهمْ عرفوا= لهمْ وجوهٌ منَ الشَّحناءِ تمتقعُ توافقوا وقناة ُ الدِّينِ مائلة ٌ=فحينَ قامتْ تلاحوا فيهِ واقترعوا أطاعَ أوَّلهمْ في الغدرِ ثانيهمْ=وجاءَ ثالثهمْ يقفو ويتَّبعُ قفوا على نظرٍ في الحقِّ نفرضهُ=والعقلُ يفصلُ والمحجوجُ ينقطعُ بأيِّ حكمٍ بنوهُ يتبعونكمْ=وفخركمْ أنَّكمْ صحبٌ لهُ تبعُ وكيفَ ضاقتْ على الأهلينِ تربتهُ=وللأجانبِ منْ جنبيهِ مضطجعُ وفيمَ صيَّرتمْ الإجماعَ حجّتكمْ=والنَّاسُ ما اتفقوا طوعاً ولا اجتمعوا أمرُ عليٍّ بعيدٌ منْ مشورتهِ=مستكرة ٌ فيهِ والعباسُ يمتنعُ وتدّعيهِ قريشٌ بالقرابة ِ وال=أنصارُ لا رفعٌ فيهِ ولا وضعُ فأيُّ خلفٍ كخلفٍ كانَ بينكمُ=لولا تلفَّقُ أخبارٌ وتصطنعُ واسألهمْ يومَ خمٍّ بعد ما عقدوا= لهُ الولاية َ لمْ خانوا ولِمْ خلعوا قولٌ صحيحٌ ونيّاتٌ بها نغلٌ=لا ينفعُ السّيفَ صقلٌ تحتهُ طبعُ إنكارهمْ يا أميرَ المؤمنينِ لها= بعدَ اعترافهمُ عارٌ بهِ ادّرعوا ونكثهمْ بكَ ميلاً عنْ وصيَّتهمْ= شرعٌ لعمركَ ثانٍ بعدهُ شرعوا تركتَ أمراً ولو طالبتهُ لدرتْ= معاطسٌ راغمتهُ كيفَ تجتدع صبرتَ تحفظ أمرُ اللهِ ومااطرحوا=ذبّاً عنِ الدِّينِ فاستيقظتَ إذْ هجعوا ليشرقنَّ بحلوِ اليومِ مرُّ غدٍ=إذا حصدتَ لهمْ في الحشرِ ما زرعوا جاهدتُ فيكَ بقولي يومَ تختصمُ ال=أبطالُ إذْ فاتَ سيفي يومَ تمتصعُ إنَّ اللسانَ لوصَّالٌ إلى طرقٍ= في القلبِ لا تهتديها الذُّبَّلُ الشُّرعُ آبايَ في فارسٍ والدِّينُ دينكمُ=حقّاً لقدْ طابَ لي أسٌّ ومرتبعُ ما زلتُ مذْ يفعتْ سنِّي ألوذُ بكمْ=حتَّى محا حقُّكمْ شكيِّ وأنتجعُ وقدْ مضتْ فرطاتٌ إنْ كفلتَ بها=فرَّقتُ عنْ صحفي البأسَ الّذي جمعوا سلمانُ فيها شفيعي وهو منكَ إذا ال=آباءُ عندكَ في أبنائهمْ شفعوا فكنْ بها منقذا منْ هولِ مطَّلعي=غداً وأنتَ منَ الأعرافِ مطَّلعُ سوَّلتُ نفسي غروراً إنْ ضمنتُ لها=أنِّي بذخرٍ لكَ سوى حبِّيكَ أنتفعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هل تحت ليلك بالغضا من رائد هل تحت ليلك بالغضا من رائد=يقتاف آثارَ الصباحِ الشاردِ هيهات تلك نشيدة ٌ ممطولة ٌ=عند الغرام على المحبَّ الناشدِ و كفاك عجزا من شجى ًّ ساهرٍ=يرجو الزفادة َ من خليًّ راقدِ يا إخوة َ الرجلِ الغنيَّ أصابَ ما=يبغى وأعداءَ المقلَّ الفاقدِ صاحبتُ بعدكم النجومَ فكلكم=إلبٌ عليّ وكلهنّ مساعدي فإذا ركدن فمن تحيرٌّ أدمعي=و إذا خفقن فمن نبوَّ وسائدي دلوا عليَّ النومَ إن طريقهُ=مسدودة ٌ بعواذلي وعوائدي و على الثنية ِ باللوى متطلعٌ= طلعي بمربأة الرقيب الراصدِ يقظٌ إذا خاف الرقيبَ تخطأتْ= عيناه عن قلبٍ مريدٍ عامدِ متجاهلٌ ما حالُ قلبي بعده=جهلَ العليم وغائبٌ كالشاهدِ و إلى َ جنوب البانِ كلّ مضرة ٍ=بالبان بين موائسٍ وموائدِ يمشين مشى مها الجواءِ تخللتْ=عنهنّ غيطانَ النقا المتقاودِ متقلداتٍ بالعيون صلائفاً=و طليً ولم يحملنَ ثقلَ قلائدِ نافثتهنّ السحرَ يوم سويقة ٍ=فإذا مكايدهنّ فوق مكايدي كنتُ القنيصَ بما نصبتُ ولم أخلْ=أن الحبالة عقلة ٌ للصائدِ أنكرتُ حلمي يومَ برقة ِ عاقلٍ=و عرفتهُ يوم اللقاءِ بغامدِ و جعلتُ سمعي من نبال عواذلي=غرضَ الغرورِ لكلَّ سهم قاصدِ القلبُ قلبكَ فامض حيث مضى الهوى=بك من مضلًّ سعيهُ أو راشدِ ما دام يدعوك الحسانُ فتى ً وما=دام الذوائبُ في قرابِ الغامدِ فوراء يومك من صباك ضخى غدٍ=وعدٌ يسوءك منه صدقُ الواعدِ و لقد سريتَ بليلهِ وبصحبهِ= فحماً وفي لهبَ البياض الواقدِ فإذا المشيبُ مع الإضاءة حيرة ٌ=و إذا الشبابُ أخو المضلّ الواجدِ و مطية ٍ للهوِ عزَّ فقارها=و صليفها عن راكبٍ أو قائدِ مما احتمى من رحله بقماصهِ= و من الخشاش بأنفهِ المتصايدِ أعيا على ركب الضبا أن يظفروا=بمغالقٍ من غرزها ومعاقد قد رضتها فركبتُ منها طيعا= ينصاعُ بين مراسني ومقاودي و أخٍ رفعتُ له بحيَّ على السري=و النجمُ يسبحُ في غديرٍ راكدِ فوعى فهبَّ يحلُّ خيطَ جفونهِ= بالكرهِ من كفَّ النعاس العاقد غيران قام على الخطار مساعدا=نصرَ الحسامِ رفدتهُ بالساعدِ حتى رجمتُ الليلَ منه بكوكبٍ=فتقَ الدجى َ وأضاء وجهَ مقاصدي فردينِ سومَ الفرقدين تمايلا=مستأمنين على طريق واحدِ و محجبٍ تدع الفرائصَ هيبة ً=أبوابهُ من خافقٍ أو راعدِ تتسابقُ الجبهاتُ دون سريرهِ= للفوزِ بين معفرَّ أو ساجدِ لا تطمعُ الأقدارُ في استنزاله= بضعائفٍ منها ولا بجلائدِ أذنتْ عليه وسائلي وترفعتْ=أستارهُ لمقاصدي وقصائدي و بعثتُ غرَّ قلائدي ففتحنَ لي=أبوابهَ فكأنهنّ مقالدي كعمانَ أو ملكٍ عمانٌ دارهُ=دانى النوالِ على المدى المتباعدِ رانٍ عليّ على ارتفاع سمائه= برًّ بوفدِ مدائحي ومحامدي بعثتْ بصيرتهُ نفاقي عندهُ=و الشعرُ يبضعُ في أوانٍ كاسدِ و قضى على أني الوحيدُ بعلمهِ=فكفى َ بذلك أنه من شاهدي سبق الملوكَ فبذهم متمهلا=جاروا ومرَّ على الطريق القاصدِ و مضى على غلوائهِ متسنما= لم ترتفقْ مسعاتهُ بمعاضدِ طيان لم يقضِ البوازلَ قبله=جذعٌ ولم يطلِ القيامَ بقاعدِ نسبَ السماءَ يريد أين فخارها= منه فباهلها بفخرٍ زائدِ و سما يماجدُ قومه بنجومها=فثنى ولم يظفرْ بنجمٍ ماجد غرسَ المعاليَ مكرمٌ في تربها=فجنت حلاوة َ كلّ عيشٍ باردِ حجراً على الأقدارِ فيما نفذتْ= أحكامها من صادرٍ أو واردِ لن تعدمَ الآفاقُ نجما طالعا=منها ينور إثر نجمٍ خامدِ فالسيفُ منهم في يمين المنتضى=كالسيف منهم في يمين الغامدِ هم ما همُ . وتفرقت آياتهم=في المجد ثم تجمعتْ في واحدِ أحيت لهم أيامُ محي الأمة ِ ال=عافي وهبتْ بالرقودِ الهاجدِ و تسنمتْ درجَ السماء بذكرهم=أيامُ آثارٍ لهم ومشاهدِ و إلى يمين الدولة افتقرت يدٌ= في الملك لم تعضدْ سواه بعاضدِ نظمَ السياسة َ مالكٌ أطرافها=لم تستعنْ عزماتهُ بمرافدِ و أقامَ ميلَ الدولتين مؤدبٌ=بثقافه خطلَ الزمانِ المائدِ سبقَ الرجالَ بسعيه وبقومه=و المجدُ بين مكاسبٍ وموالدِ جرت البحارُ فما وفت بيمينه= فكأنَّ ذائبها يمدُّ بجامدِ ضنتْ يجوهرها وما في حرزها=من منفساتِ ذخائرٍ وفوائدِ فاستخرجتها كفه وسيوفه=فسختْ بها لمؤملٍ ولرافدِ نامَ الرعاة ُ عن البلادِ وأهلها= عجزا وعيناه شهابا واقدِ و حمى جوانبَ سرحهِ متنصفٌ=للشاء من ذئب الغضا المستاسدِ و إذا الأسودُ شممن ريحَ عرينه=كانت صوارمه عصيَّ الذائد ما بين سربزة ٍ إلى ما يستقي= وادي الأبلة ِ هابطا من صاعدِ يقظانُ يضرب وهو غيرُ مبارزٍ=عزما ويطعن وهو غير مطاردِ كفٌّ له تحمي وسيفٌ ينتضى= و لحاظُ راعٍ للرعية ِ راصدِ و إذا بغى باغٍ فباتَ يرومه=باتت صوارمه بغيرِ مغامد و مطوحٍ ركبَ الخطار فرده= أعمى تحيرَّ ماله من قائدِ كفَّ الرعاعَ وجاء يطلبُ حاجة ً=عسراءَ في كفَّ الهمامِ اللابد يرمي الكواكبَ وهي سعدٌ كلها=بمناحسٍ من جده ومناكدِ جنتْ به الأطماعُ فاستغوى بها=يصبو إلى شيطانها المتماردِ خبرتهُ يبغى عمانَ وأهلها=فعرفت مصدره بجهل الواردِ لم ينجه والموتُ في حيزومه= ما ضمَّ من حفلٍ له ومحاشدِ جمحتْ به غرارة ٌ من حينه= قذفته في لهواتِ صلًّ زاردِ نسفتْ بأطراف الرماحِ جنودهُ= طوحَ السنابلِ عن شفارِ الحاصدِ من راكبٌ وفؤادهُ من صخرة ٍ=جوفاءَ أمَّ فواقرٍ وأوابدِ حدباءَ تسلك من عثار طريقها= حدباً ذواتِ نواقصٍ وزوائدِ فتظلّ طورا غي عنان سمائها=صعدا وطورا في الحضيض الهامدِ تختبُّ قامصة ً ولم تطأ الثرى=و تظلُّ لا في سبسبٍ وفدافدِ يظما بها الركبانُ وهي سوابحٌ=في غامرٍ تيارهُ متراكدِ شنعاءَ لو طرقَ الخيالُ بمثلها= عيني لما أطبقتُ مقلة َ راقدِ بلغْ وليتَ رسائلي تقتصها=شفتى وغائبيَ المؤخرَ شاهدي أو ليت قلبي كان قلبك أصمعاً=في أضلعٍ صمَّ العظامِ أجالدِ فأخوضَ بحرا من حميمٍ آجنٍ= يفضي إلى البحرِ الزلالِ الباردِ قلْ إن وصلتَ لناصر الدين استمع=فقراً تجمعُ كلَّ أنسٍ شاردِ يا خيرَ من حملتْ ظهورُ صواهلٍ=في الملك أو ضمتْ صدور وسائدِ و تعضبتْ بالنور فوق جبينه= عذبُ اللواء تحفُّ تاجَ العاقد أنا عبدُ نعمتك التي شكرتْ إذا=ما نعمة ٌ نيطت بآخرَ جاحدِ أغنيتني عن كلّ مذمومِ الجدا= ألقاه مضطرا بوجهٍ حامدِ و نفضتَ عن ظهري بفضلك ثقل ما=أوعيتُ من نوبٍ عليّ شدائدِ كان الزمانُ يسرُّ لي ضغنا فقد=أصلحتَ لي قلبَ الزمان الفاسد و حفظتَ في تكرما وتفضلا=ما أذكرتكَ قدائمي وتلائدي ذممٌ لو اعتمَ العداة ُ بمثلها=عقدوا بهنّ لديك خيرَ معاقدِ و من الذي يرعى سواك لنازح=عن لحظه نائي المحلّ مباعدِ متناقصِ الخطواتِ عنك ذكرتهُ=في سكرة الملكِ العظيم الزائدِ أوليتني في ابني ونفسي خيرَ ما=أوليتَ في ولدٍ شفاعة َ والدِ فلذاك كرَّ على مشقة ِ طرقهِ=و كررتُ أطلبُ من نداك عوائدي تعطى المنى ونعود نسألُ ثانيا=فتعود حبا للسماح العائدِ و تموتُ حاجتنا وينفدُ فقرنا=و سؤالنا ونداك ليس بنافدِ فاحكم بسنتك التي شرعَ الندى=لك شرعها حكمَ القديرِ الواحد كفلْ علاك بحاجتي واكفف يدي=عن كلّ جعد الكف جعد الساعدِ فالناسُ غيرك من تضيق مجالتي=فيه وتقتل بالمطالِ مواعدي صنْ عنهمُ شفتي ودعني واحدا=في الدهر أشربْ من قليبٍ واحدِ حاشا لمجدك أن تسددَ خلتي=بمشارك لك فيّ أو بمساعدِ و انصتْ لها غرراً لمدحك وحده=ينظمنَ بين قلائدٍ وفرائدِ من كلّ مخلوعٍ لصادقِ حسنها=فيها عذارُ العابدين لعابدِ عذراءَ مفضوضٍ لديك ختامها=ما كلُّ عذراءٍ تزفُّ بناهدِ تجلو عليك بيوتها ما أنشدتُ=حوراءَ ذات وشائح وقلائدِ كعقلية الحيّ الحلولِ تمشت ال=خيلاءَ بين وصائفٍ وولائدِ مما سبقتُ بخاطري أماتها=و حويتهُ برقايَ أو بمكايدي خضعَ الكلامُ لمعجزي في نظمها=فعنا لها من راكعٍ أو ساجدِ قد آمنَ الشعراءُ بعد فسوقهم= بدلائلي في فضلها وشواهدي و أطاع كلُّ منافق إن سره= أو ساءه وأقرَّ كلُّ معاندِ فاعطفْ لمهديها وحاملِ تربها=و احملْ له حقَّ السفير الرائدِ و ارددهُ عن عجلٍ كما عودته=برواجعٍ من نعمتيك ردائدِ و اشددْ يداً بالخافقين مملكا=عنقيهما من أتهمٍ ونجائدِ في دولة ٍ أختِ السعود وعزة ٍ=أمَّ النجوم وعمرِ ملكٍ خالدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هل تقبلون إنابة َ الدهرِ هل تقبلون إنابة َ الدهرِ=أم تنصتون له إلى عذرِ أم تعرفون لقربِ رجعتهِ=ما كان همَّ به من الغدر فلقد أتاكم يستظلُّ بكم=من حرَّ سخطكمُ ويستذري متنصلا من هفوة ٍ يدهُ=كادت تشلُّ بها وما يدري خزيانَ يقسمُ لا سعيَ أبدا=للمجد في وهنٍ ولا عقرِ وسمُ الندامة ِ فوق جبهته=و يداه بالإقرارِ في أسرِ يلقى الجراحة َ بالدواملِ من=إقلاعهِ والكسرَ بالجبرِ فاستعملوا البقيا التي فطرتْ=فيها حلومكمُ من الصخرِ و استعبدوه بعفوكم فلكم=بالجود من عبدٍ لكم حرَّ و أنا الزعيمُ لكم بعهدتهِ=و وفائهِ وشفيعهُ شعري قد كان غمرا لم يجد خورا=و أظافرا خدشت ولم تفرِ و نوافذاً حرشت فما لفيت=حرجاً ولا مقبضَ الصدرِ أذنٌ تمجُّ الهجرَ تسمعه=و لسانُ صدقٍ حاضرُ النصرِ طرفٌ أشمُّ من الرجال أبى َ=في الضيم أن يعزى إلى صبرِ و مودة ٌ كملتْ فعورها=نبذٌ من الإعراض والهجرِ عتبٌ تخلص في تراجمه=من عثرة الفحشاءِ والهجرِ لم يحترش ضغناً ولا حنيتْ=عوجُ الضلوع له على غمرِ مدَّ الوشاة ُ له رقابهمُ=يتطلعون عواقبَ المكرِ يرمون بالأبصار رائدة ً=أني تصوبُ سحابة ُ الشرَّ ظنوا اليدَ اليمنى إذا بطشتْ=قعدتْ بيسراها عن النصرِ و النيران وإن هما اختلفا=فالشمسُ لا ترتابُ بالبدرِ يا خاب سعيُ مرقشين مشوا=بالغشّ بين الماء والخمرِ و مسولين نفوسهم حسدا=أن القطارَ تظنُّ كالبحرِ خبطوا من التمويه في ظلمٍ=أسفرن عن مستبهمٍ وعرِ لا يستقرُّ به الدليلُ على=قصًّ ولا يحنو على السفرِ قد عانقوا فيه رحالهمُمن قائفٍ أثراً ومستقري يغلي الهجيرُ بهم إذا انغمسوا= في الآل غلى َ الماءِ في القدرِ نجواهمُ فيه إذا اشتوروا=يا ليتَ لم نركبكَ من ظهرِ قد طأمنتْ فقعوا لها وضعوا ال=جبهات موجة َ ذلك العبرِ و أفاقت الأيام واعترفت=بمكانِ جهلتها على السكرِ فتساندوا أسفا إلى صدفٍ=هاوٍ على ممطولة ِ القعرِ ملساءَ لا تجد الأكفُّ بها=علقاً بأنملة ٍ ولا ظفرِ عضوا الحصا إن لان من كمدٍ=لضروسكم وأمشوا على الجمرِ الله أحسنُ للعلا نظرا=و أبرّ بالمعروفِ والبرَّ و أشدُّ ضنا بالمحاسن أن=يقوينَ من عينٍ ومن أثرِ أو أن تعطلَ بالذي زعموا=سننُ الهدى ومواسمُ الشكرِ و الملكُ يعلم أيَّ سيفِ وغى ً=يمضي وسهمِ رمية يبري و ترى الرجالَ وفوتَ بينهمُ=مثلَ البهامِ تقاسُ بالغرَّ فيعدُّ للجلى أتمهمُ=باعا وأحفظهم قوى أسرِ و أخفهم في صدر موكبه=سرجا وأثقلهم على الصدرِ و رأوا ظلامَ الأمر منذُ خبا=عنهم سراجُ النهى والأمرِ قبضوا الذراعَ الرحبَ واعتفدوا=أنّ السماء تقاسُ بالفترِ و استصغروا عفوَ اللبيب فما اس=تغنوا بجهل الغافل الغمرِ حتى إذا أبت حلومهمُ=فراً طليعة َ رأيهم تسري عادوا وقد خفَّ البغاثُ بهم=يستطعمون مخالبَ النسرِ فأقلْ عثارهمُ فإنهمُ=رجعوا إليك رجوعَ مضطرَّ و احملْ كما عودتَ ثقلهمُ=و انهض لهم بالنفع والضرَّ و اعدْ مناكبهم كما ألفتْ=بك من ثياب العزّ والفخرِ و تملَّ ما ألبستَ من نعمٍ=تكسو الومانَ بها ولا تعرى هذي ثمارُ الحلم مجلبة ٌ=فتهنها ونتيجة الصبرِ و عواقب الحسنى وواحدة ال=حسنات عند الله بالعشرِ قد كايلوك بقدر وسعهمُ=من رفع منزلة ٍٍ ومن قدرِ فاقنع ولا تحجلْ مكارمهم=بظلالِ عالٍ مالهُ يجري و متى ترمْ ما تستحقُّ فقد=كلفتمُ ما ليس في الدهرِ شمختْ بأنفكَ عزة ٌ قعستْ=أن تستقادَ بمخطمِ القسرِ صماءُ من عبد الرحيم لها=عرقٌ يمدُّ إلى منو جهرِ درجَ القرونُ وبيتُ مفخرهاعالي العمادِ مخلدُ الذكرِ طابت أحاديثُ الملوكِ ولا=كالعرفِ من آبائك الغرَّ الناضلين بكل صائبة ٍ=في الرأي ضافية ٍ على النفرِ سيارة ٍ في الأرض سنتها=بالعدل سيرَ الأنجم الزهرِ و الباسطين لمنع جانبهم=بوعا تطولُ على القنا السمرِ و إذا الكماة دعوا فصدهمُ=حينٌ يغالطُ عنه بالوقرِ شدوا الفجاجَ إلى صريخهمُ=يتكاثرون تكاثرُ القطرِ لهم الجفانُ البيضُ ضاحكة=تحت الليالي الكلحِ الغبرِ يتنازعون على الحديث بها=يقوى مقلهمُ على المثرى كرماء معترفون إن طرقتْ=أمُّ السنينَ بحادثٍ نكرِ صبروا على البؤسي تعمهمُ=فكأنهم أثروا من الفقرِ أنشرتهم بعد الثور كما=ولدوك بعد الطيَّ والنشرِ بك أورقت للمجد دوحتهُ=و اهتزّ في أفنانه الخضرِ و أضاء للأقوال مسلكها=فمضى النجاحُ بركبها يسري حلفَ السماحُ عليك لاَ وصلَ ل=أسبابَ بين يديك بالوفرِ و من العجائب أن تعطيك في=قبضٍ يدهى جدولٌ يجري أنا ذلك المولى المقيمُ على=صدقِ الهوى وسلامة ِ الصدرِ محفوظة ٌ عندي ودائعكم=في الودّ حفظَ نفائسِ الذخر خليَّ الأقاربُ عنكمُ ويدي=معصومة ٌ بكمُ إلى الحشرِ لا نبوة ُ الدنيا تغيرني=عنكم ولا متغيرُ الأمرِ ناديكمُ ظليَّ ودولتكم=عزى وعمرُ سعودكم عمري جاهرتُ فيكم بالعداوة ِ منْ=تخشى العداوة ُ منه في السرَّ و لقيتُ قوما دونكم كرهوا=أيامكم بقواصم الظهرِ كم قولة ٍ جرعتُ قائلها=غصصا بتكذيبٍ له مرَّ و حملتُ أخرى خفتُ صاحبها=أطوى الجناحَ له على الكسرِ حتى تسرى الخطبُ وانفرجتْ=كربُ الدجى بتبلج الفجرِ فالان يا نفسي لها انفسحي=جذلا ويا عيني لها قرى و انهض بجهدك يا لسانيَ في ال=بشرى لها وتصفَّ يا فكري و ابعث ضوارعَ عنك نائبة ً=إن أخرتك عوائقُ الدهرِ ولاجة ً تطأ الصدورَ بها=كلمٌ توسعُ ضيقَ العذرِ نفاثة َ العقداتِِ تحسبها=هبطتْ إلى هاروتَ بالسحرِ و كأنما نفضَ التجارُ بها=بين البيوت حقائبَ العطر يشقى بها المتحرشون كما=تشقى َ يدُ المشتارِ بالدبرِ فاستقبلوا غررا موحدة ً=سيقتْ لكم من واحدِ العصرِ و تمسكوا منى بجوهرة ال=غواص واحموا معدن التبر و اقضوا نذورَ الشعر في فقد= قضيتُ فيكم شاكرا نذري[/poem] |
24-11-2006, 10:33 PM | #14 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هلْ في الشُّموسِ التي تحدى بها العيرُ هلْ في الشُّموسِ التي تحدى بها العيرُ= قلبٌ إلى غيرِ هذا الدِّينِ مفطورُ أمْ عندَ تلكَ العيونِ المتبلاتِ لنا= دمٌ على أسهمِ الرَّامينَ محظورُ زمَّوا المطايا فدمعٌ مطلقٌ أمنَ ال= عدوى ودمعٌ وراءَ الخوفِ محصورُ فكمْ نهيتُ بأولى الزَّجرِ سائقهمْ= حتى تشابهَ مهتوكٌ ومستورُ وفي الخدورِ مواعيدٌ مسوَّفة ٌ= لمْ يقضَ منهنَّ منذورٌ ومنظورُ وماطلاتٍ ديونَ الحبِّ تلزمها= ليَّاً وهنَّ مليَّاتٌ مياسيرُ لا تقتضى بفتى ً يقتلنَ عاقلة ً= ولا يقومُ وراءَ الثأرِ موتورُ يجحدنَ ما سفكتْ أجفانهنَّ دماً= وقدْ أقرَّ بهِ خدٌّ وأظفورُ يا سائقِ البكراتِ استبق فضلتها= على الوريدِ فظهرُ العفرِ معقورُ حبساً ولو ساعة ً تروى بها مقلٌ= هيمٌ وأنتَ عليها الدَّهرُ مشكورُ فالعيسُ طائعة ٌ والأرضُ واسعة ٌ= وإنَّما هو تقديمٌ وتأخيرُ تغلَّسوا منْ زرودٍ وجهَ يومهمُ= وحطَّهمْ لظلالِ البانِ تهجيرُ وجاذبوا الجزعَ منْ وادي الأراكِ وقدْ= تعصَّبتْ بالغروبِ الأحمرِ القورُ وضمنوا اللَّيلَ سلعاً أنْ رأوهُ وقدْ= غنَّتْ على قنَّتي سلعَ العصافيرُ وكيفَ لا يستطيبُ العشبَ رائدهمْ= وكلُّ وادٍ لهمْ بالدَّمعِ ممطورُ واستكثفوا البقلَ منْ نعمانَ فاقتحموا= لسَّاً وخضماً فمهلوسٌ ومهصورُ ومنْ ورائهمُ عقدُ اليمينِ سدى ً= مضيَّعٌ وذمامُ الجارِ مخفورُ أطبقتْ جفني على ضوءِ الصَّباحِ لهمْ= حفظاً فما لنهارٍ فيهما نورُ وعاصتْ اليأسَ نفسي أن تُعابَ بهِ= وكلُّ سالٍ بأمرِ النَّاسِ معذورُ وقدْ عددتُ على سكرى بفرقتهمْ= شهورَ عامٍ وقلبي بعدُ مخمورُ كذاكَ حظُّ فؤادي منْ أحبَّتهِ= مذ جرَّبَ الحبَّ مبخوسٌ ومنزورُ فما يحافظْ إلاَّ وهو مطَّرحٌ= ولا يواصلُ إلاَّ وهو مهجورُ حتى لقدْ خفتُ أنْ تنبوا على يدهِ= بالشَّرقِ منْ أسدٍ بيضٌ مشاهيرُ منْ مرسلٌ تسعُ الأرسانُ همَّتهُ= جرحُ الفلاة ِ بهِ واللَّيلُ مسبورُ لا يرهبَ الجانبَ المرهوبَ محتشماً= لعلمهِ أنَّ طرقَ المجدِ تغريرُ ينضي الحيادَ إلى أدراكَ حاجتهِ= والعيسَ حتى يضجَّ السِّرجُ والكورُ يذارعُ الأفقَ الشَّرقيَّ قبلتهُ= في القسطِ ما ضمَّ خوزستانُ فالكورُ بلِّغْ حملتَ على الأخطارِ محتكماً= على السَّرى وأعانتكَ المقاديرُ حيَّاً بميسانِ ربعُ المالِ بينهمُ= عافٍ خرابُ وربعُ العزِّ معمورُ فثمَّ ما شئتَ فخرَ النَّاسِ كلِّهمِ= بلا مثيلٍ وثمَّ المجدُ والخيرُ وأوجهٌ مقمراتٌ للقرى وإلى= معرِّجِ الصُّبحِ فرسانٌ مغاويرُ واخصصْ غضارفَ من دودانَ يقدمها= ضارٍ تبادرهُ الأسدُ المساعيرُ فقلْ لهمْ ما قضى عنَّي نصيحتهمْ= وأكثرُ النَّصحِ تخويفٌ وتحذيرُ تخاذلوا لوليِّ الأمرِ واعتزلوا الصُّ= دورَ فالملكُ المنصورُ منصورُ توضَّحوا في دياجيكمْ بطاعتهِ= فهي الصَّباحُ ولقياهُ التباشيرُ وتابعوا الحقَّ تسليماُ لإمرتهِ= فتابعُ الحقِّ منهيٌّ ومأمورُ سادَ العشيرة َ مرزوقٌ سيادتها= في الدَّرِّ منتخلٌ للملكِ مخبورُ مردَّدُ منْ مطا عدنانَ في كرمِ ال= أصلابِ كنزٌ لهذا الأمرِ مذخورُ ينميهِ منْ أسدٍ عرقٌ يوشجهُ= إلى عفيفٍ وعرقُ المجدِ مبتورُ وعنْ دبيسٍ بعرفِ المجدِ مولدهُ إلى الحسينِ وأمرُ المجدِ مقدورُ لا تخصموا اللهَ في تمهيدِ إمرتهِ= عليكمُ إنَّ خصمَ اللهِ مقهورُ كفاكمْ النَّاسَ فامشوا تحتَ رايتهِ= وكلُّ بيتٍ بكمْ في النَّاسِ مكثورُ ولا تعرَّوا قدامَ مجدكمْ حسداً= لابنِ الحسينِ بما تجنى المآخير أو فادَّعوا مثلَ أيَّامٍ لهُ بهرتْ= والحقُّ أبلجُ والبهتانُ مدحورُ لمنْ جفانٌ مع النّكباءِ متأقة ٌ= ليلُ الضِّيوفِ بها جذلانُ محبورُ وراسياتٌ تدلُّ المعتمينَ إذا= ضجَّتْ زماجرُ منها أو قراقيرُ يردَّها متأقاتٍ كلَّما انتقصتْ= مرحَّلٌ منْ صفاياهُ ومنحورُ يعاجلُ الآكلينَ الجازرونَ بها= فلذاً وفلذاً فمشويٌّ ومقدورُ ومنْ جنا النَّحلِ بيضاءَ يلملمها= ماءٌ منَ الأصفرِ السُّوسيِّ معصورُ على القرى ويطيبُ المشبعونَ بها= في الجدبِ والزَّادُ ممنونٌ وممرورُ وصافناتٍ تضاغى في مراسنها= كأنهنَّ على الصمِّ العفافيرُ عتائقٌ أذعنتْ مثلَ الكلابَ لهُ= ويومَ طخفة َ مجهولٌ ومغرورُ للموتِ يومَ يخوضُ النَّقعَ جائزهُ= والغوثِ يومَ تعاطاهَ المضاميرُ يحملنَ نحوي الأعادي كلَّ ذي حنقٍ= لمْ يرقبَ الموتَ إلاَّ وهو مصدورُ يستنشقُ الرَّدعَ منْ ثنييْ مفاضتهِ= كأنَّهُ بالدَّمِ المطلولِ معطورُ فوارسٌ إنْ أحسَّوا فترة ً وجدوا= أبا الفوارسِ حيثُ اليومَ مسجورُ لو لمْ يقيموا شهابَ الدَّولتينِ على= أسيافهمْ لمْ يكنْ للضَّربِ تأثيرُ ومنْ فتى ً كلُّ قومٌ وسمُ شهرتهِ= على أسِّرة ِ وجهِ الدَّهر مسطورُ كليلة ِ السِّوسِ أو ليل البذانِ وما= حمى بواسطَ تنبيكَ الأخابيرُ وموقفٌ معلمٍ أيَّامَ منعكمُ= تنسى خطوبُ اللَّيالي وهو مذكورُ ومنْ سواهُ إذا ما الجودُ هدَّدهُ= بالفقرِ فهو بذكرِ الفقرِ مسرورُ لمْ ينبذْ المالَ منفوضاً حقائبهُ= حتى استوى عندهُ عسرٌ وميسورُ إذا أضبَّتْ على شيءٍ أناملهُ= حفظاً فأضيعُ عانيهِ الدَّنانيرُ تسري البدورُ مطاياها البدورُ إلى= عفاتهِ ثمَّ تتلوها المعاذيرُ شرى المحامدَ منهُ بالتلائدِ فال= أموالُ منهوكة ٌ والعرضُ موفورُ إذا حوى اليومَ لمْ يدعْ لغدٍ= حظَّاً وعندَ غدٍ شأنٌ وتغييرُ ذلِّي لهُ ثمَّ عزِّي يا بني أسدٍ= فالغضُّ للحقِّ تعظيمٌ وتوقيرُ النَّاسُ دونكَ طرَّاً وهو فوقكَ وال= آثارُ تنصرُ قولي والأساطيرُ لكمْ مسامعُ عدنانٍ وأعينها= والنَّاسُ صمٌّ إلى إحسانكمْ عور وأنتمْ الشَّامة ُ البيضاءُ في مضرٍ= والمنبتُ الضَّخمُ منها والجماهيرُ وهلْ تكابرُ في أيَّامِ عزِّكمُ= قبيلة ٌ وهي الغرِّ المشاهيرُ فيومَ حجرٍ وحجرٌ كلَّ ممتنعٍ= في ملكهِ المجدُ مقبوضٌ ومحجورُ جرَّ الكتائبَ منْ غسّانَ يقدمها= عنهُ مدلٌّ على الأقدارِ مغرورُ عنا لهُ الدَّهرُ أحياناً وأقدرهُ= على الممالكِ تأجيلُ وتعميرُ فساقها نحوكمْ يبغي إتاوتكمْ= وأنتمُ جانبٌ في العزِّ محذورُ يحلفُ لا آبَ إلاَّ بعدَ قسركمُ= يا لكَ حلفاً لو أنَّ الشَّيخَ مبرورُ لكنّهُ لمْ يكنْ في دينِ غيركمُ= لها سوى السَّيفِ تحليلٌ وتكفيرُ وجندل ولغتْ فيه رماحكمُ= وذيلهُ مثلُ ظهرِ الأرضِ مجرورُ شفى ربيعة ُ منهُ غلَّ مضطهدٍ= لمْ يركبَ السَّيفَ إلاَّ وهو مغمورُ والنَّارُ أضرمها ابنُ النَّارِ نحوكمُ= بالدَّارعينَ لها وقدٌ وتسعيرُ فردَّهُ بغيهُ شلواً وجاحمها= بماءٍ فوديهِ مطفيٌّ ومكفورُ وسلْ بفارعة ٍ أبناءَ صعصعة ٍ= يخبركَ بالحقِّ مصفودٌ ومقبورُ لمْ يقبلوا نصحَ أنفِ الكلبِ فانقلبوا= بيومِ شرٍّ ثناياهُ الأعاصيرُ وبالنِّسارِ وأيَّامَ الجفارِ لكمْ= مواقفٌ صونها في الأرضِ منشورُ شكا سيوفكمْ عليا تميمَ بها= إلى بني عامرٍ والسَّيفُ مأمورُ ومؤرَّ حاجبُ يرجو نصرَ سابقة ٍ= لها على النَّصرِ ترديدُ وتكريرُ وبالملَّعى غنتمْ طيِّباً فغدا= يومٌ لهُ غضبٌ فيهمْ وتدميرُ والحارثُ بن أبي شمرٍ ينوحُ على اب= نِ أختهِ منكمْ والنَّوحُ تقصيرُ تلكَ المكارمُ لا إبلٌ معزَّبة ٌ= لها معَ الحولِ تضعيفٌ وتثميرُ ولا سروحَ يغصُّ الواديانِ بها= فيها مزكَّى إلى السَّاعي ومعشورُ وما طوى الدَّهرُ منْ آثاركمْ فعفا= فإنَّهُ بالحسينييِّنِ منشورُ يا خير منْ رحِّلتْ أو أسرجتْ طلباً= لبابهِ العيسُ أو الخيلُ المضاميرُ وخيرَ منْ قامرَ العافونِ راحتهُ= فراحَ فرحانَ يزهو وهو مقمورُ ومنْ يذمُّ عطاياهُ ويلعنها= إلاَّ الذي هو إسرافٌ وتبذيرُ زجرتُ باسمكَ دهري أو تمهَّدَ لي= والدَّهرُ باسمِ الكريمِ الحرِّ مزجورُ وقامَ سعدكَ حتى قوَّمتْ يدهُ= قناة َ حظِّي ثقافاً وهو مأطورُ سحرتُ جودكَ فاستخرجتُ كامنهُ= إنَّ الكريمَ ببيتِ الشِّعر مسحورُ وابتعتني بجزيلِ الرَّفدِ مرتخصاً= حتى ربحتُ وبعض البيعِ تخسيرُ أمنتُ في الشِّعرِ توحيداً بمعجزِ آ= ياتي وفي الشِّعرِ إيمانٌ وتكفيرُ ولمْ تكنْ كرجالٍ سمعُ عرضهمُ= مصغٍ لمدحي وسمعُ الجودِ موقورُ لهمْ منْ العربِ العرباءِ ما اقترحوا= إلاَّ النَّدى فهو تعليلٌ وتعذيرُ وسابقاتٌ أناختْ في فنائكمُ= ثمَّ انثنتْ وهي بالنِّعمى مواقيرُ لكنَّ محروبة ً منهنَّ واحدة ً= سهوتَ عنها وبعضُ السَّهوِ مغفورُ تقدَّمتْ وهي مذحولٍ مؤخَّرة ٌ= وربما كانَ في التّأخيرِ توفيرُ وهلْ يحلُّ بلا مهرٍ وقدْ نكحتْ= بضعُ الكريمة ِ والمنكوحُ ممهورُ فاجمعْ لها ولهذي نصفُ حظِّهما= منَ النَّدى باتَ شفعاً وهو موتورُ فالواهبُ العدلُ منْ كرَّتْ نوافلهُ= ودائمُ المدحِ ترديدٌ وتكريرُ أكسُ وحرمتنا عندي جمالها= فالجودُ بالمالِ ما لمْ تكسُ مبتورُ وارددْ رسولي يغاظُ الحاسدونَ بهِ= ضخمَ العيابِ عليهِ البشرُ والنُّورُ فما رمتكَ الأماني الواسعاتِ بهِ= إلاَّ ومنها عيونٌ نحوهُ حورُ ولا سمحتُ لملكٍ قطُّ قبلكَ باق= تضاءِ رفدٍ ولكنْ انتَ منصورُ وباقياتٍ على الأحسابِ سائرة ً= تصولُ نحوكَ حتى ينفخُ الصُّورُ للشِّعر منْ حولها مذ صرتَ قبلتهُ= طرفٌ بغنجٍ وتهليلٌ وتكبيرُ كأنّها يومَ تسليمِ الكلامِ بها= حقٌّ وكلٌّ كلامٍ بعدها زورُ يغدو بها الشَّادنُ الشَّادي بمدحكمْ= كأنَّ أبياتها كأسٌ وطنبورُ ما ضرَّها وأبوها منْ فصاحتهِ= نزارُ أنَّ أبي في البيتِ سابورُ فاسمعْ لها وتمتَّعْ ما اقترحتَ بها= تبقى ويفنى منَ المالِ القناطيرُ مقيمة ٌ بينَ نادي ربِّها ولها= بالعرضِ ما انطلقتْ جدٌّ وتشميرُ سكتُّ حيناً ومنْ عذرٍ نطقتُ بها= إنَّ السُّكوتَ على الأجوادِ تذكيرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هل عند ريح الصبا من رامة ٍ خبرُ هل عند ريح الصبا من رامة ٍ خبرُ=أم طاب أن صاب روضاتِ اللوى المطرُ علامة ٌ لك من أمّ الوليد أتت=تعلو الرياحُ بها والمزن تنحدرُ كأنّ ما هبَّ عطرياً مجاسدها=منفوضة ً وكأنّ البارقَ الأشرُ هوى ترامت به الأيام تبعدهُ=و قربته لك الأياتُ والذكرُ و نازلٌ باللوى يسليك صورتهُ=تيهُ الطريق وينسيك اسمهُ الحذرُ سرى إلى الشرق مشتاقا وما فقدتْ=عينٌ له بلوى خبتٍ ولا أثرُ يجشمُ البدرَ أن يشقى برؤيته=و يلبسُ الليلَ زوارا فيعتكرُ ما استوطن البيدَ لولا أنه رشأٌ=و ما امتطى الليلَ لولا أنه قمرُ يا منة ً للكرى لولا حلاوتها=ما ذمَّ وهو وفاءٌ في الهوى السهرُ مدَّ الظلامُ بها قبلَ الصباح يدا=بيضاءَ بانَ بها من أمسه السحرُ في الضاربين على البلقاءِ بادية ً=يسبى لها الحرَّ من أبنائه الحضرُ تصبى الأحاديثُ عنها وهي نازحة ٌ=و السمعُ يعلق ما لا يعلق البصرُ سمراءُ غارتْ عليها وهي تشبهها=في القدّ واللون تحميها القنا السمرُ تلينُ خلقاً ويحفو خلقها فكأنْ=في جسمها الماءِ ألقي قلبها الحجرُ سعدية تدعى أن الوفاءَ لها=من صلب حاجبَ حبلٌ ليس ينبتر فما لها وفؤادي في خفارتها=و الشوقُ يرعاه ظلما ليس ينتصرُ لو شاء يعدُ جواري وهو مطرحٌ=من شاء قال التميميون قد غدروا ما أنكرتْ أم خير وهي معرضة=أغيرَ أنْ لونتْ من لمتي الغيرُ وَ في الصبا للهوى إذ كان حالفه=لا يحلقُ الحبُّ حتى يحلقَ الشعرُ أرى المنى بعدُ تملى لي سوالفها=و قد المشيب الذي استقبلتُ مزدجرُ أشتاق حاجاتيَ الأولى َ وتجذبني=إلى اتباع النهى حاجاتيَ الأخرُ ما أشرفَ الحلمَ لولا ثقل محملهِ=و أجملَ الصمتَ لولا قولهم حصرُ و ما أعزَّ الفتى في ظلَّ عفتهِ=لو شوور الحزمُ أو لو صحت الفكرُ ما لكَ في الحرصِ إلا فضلُ ذلتهِ=و الرزقُ يفعل فيه ما اشتهى القدرُ خلقانِ في هذه الدنيا معاسرة ٌ=ما طولبتْ وبها إن توركت يسرُ قنعتُ منها بما بلَّ الصدى كبراً=من همتي ظنَّ قومٌ أنه صغرُ أسوفُ العيشَ حسنَ الظنَّ أجبرهُ=على فسادٍ وجبرُ الظنَّ منكسرُ مرقعا بالمنى أرجو غدا فغدا=تأتي الحظوظُ وحظي بعدُ منتظرُ رضا بنفسي أو ودَّ امرئ ثقة ٍ=أغنى به وغنيُّ المالِ مفتقرُ و إن مدحتُ ففخرٌ لا أعابُ به=و لا يكذبُ إخباري به الخبرُ إذا غلوتُ بقولٍ فيه لم ترني=إلى المروءة فيما قلتُ أعتذرُ حدثْ بفضلِ بني عبد الرحيم وما=طابوا على قدمِ الدنيا وما كثروا و استشهد الصحفَ الأولى بما نقلت=عنهم وما قصت الآثارُ والسيرُ المكتفين إذا غابوا بشهرتهم=عن الشهادة والكافين ما حضروا أبناء ذروة هذا الملك قد فرعوا=سنامه يطلبون النجمَ ما انحدروا تملكوا قربَ الدنيا وشرعتها=لا يردُ الناسُ إلا كلَّ ما صدروا لا تستخفهم الأحداثُ إن طرقت=عن الحلومِ ولا يطغيهم البطرُ إذا بلوتَ تقاهم أو بصائرهم=في نعمة ٍ شكروا أو نكبة ٍ صبروا تكلموا وأرمَّ الناطقون لهم=لا يؤمرون ولا يعصون إن أمروا يدعون في السنواتِ الشهبِ جامدة ً=فيفعلون بها ما يفعلُ المطرُ غاض الفراتُ وضنَّ المزنُ وانبعثتْ=في المزنِ تعصرُ أيديهم فتنعصرُ لو ركبوا في أعاليهم أناملهم=يومَ الوغى حضرتْ أطرافها الحمرُ إن كنتَ فيمن طواه البينُ ممترياً=منهم فعندك من منشورهم خبرُ هذا الحسينُ حياة ٌ خلدتْ لهمُ=ليسوا بأول موتي بابنهم نشروا صلى َّ فزادتعلى السباق حلبته=محلقُ العرفِ جارٍ خطوهُ حضرُ كالسهم أحرزَ ذكرا يومَ ترسله=لم يعطهِ أبواه القوسُ والوترُ عصارة فضلتْ في الطيب طينتها=و الخمرُ أطيبُ شيء منه يعتصرُ لا يعدمَ الصاحبَ ابنُ الليل قوسهُ=طولُ السرى وتنقى َّ عظمه السفرُ فوزَ في البيدِ لا ظلٌّ يفء له=ظهراً ولا يتقيه من ندى سحرُ ترمى به غرضَ الأخطارِ حاجتهُ=يحلو له الملحُ أو يصفو له الكدرُ يحسُّ أو يتراءى كلَّ مخلفة ٍ=لا سمعَ يصدقهُ فيها ولا نظرُ يرى سماوته في الماءِ ينكرها=من طول ما اختلفتْ في عينه الصورُ حتى إذا ملت الأقدارُ شقوته=و حان من سعيه أن يدرك الظفرُ آنسَ من جوده نارا مبشرة ً=ببردِ عيشته من حيثُ تستعرُ فجاء يقتافها حتى أصاب قرى=يأخذُ منه اشتطاط النفسِ أو يذرُ بينا تكونُ البدورُ الطائفاتُ به=و لائدا وتذكى للقرى البدرُ فلا خلا منه ربعُ الفضلِ يعمرهُ=بالمال يقسمُ والأقوالِ تدخرُ و بيضة الملكِ يحميها فما كربت=مذ قام يشعبها بالرأي تنفطرُ تيمنوا باسمه حتى لقد وثقوا=لو سار في غير جيشٍ أنهم نصروا طلقُ النقبة ِ لم يعقلِ سعايته=عن مطلبٍ رجبٌ يخشى ولا صفرُ غررَ في العزَّ حتى نال غايتهُ=و جانبُ العزَّ مركوبٌ له الغررُ لو عيبَ ما عابه شيءٌ يزنُّ به=من النقيصة ِ إلا أنه بشرُ حلا له الحمدُ حتى ما له ثمنٌ=يغلو عليه وحتى ما لهُ هدرُ لو وهبَ المرءُ يوما نفسهُ سرفا=لم يهبِ النفسَ إلا وهو مختصر عجمتُ أيامَ دهري صعبة ً بكمُ=فسالمتني وفي أيامها خورُ و كان لي عندَ حظي قبلَ ودكمُ=ثأرٌ فقمتُ بكم كالسيف أثئرُ فلتأتينكمُ عني وبي أبدا=غرائبٌ وهي في أوطانها فقرُ تسري مراكبَ للأحساب تعرضها=على العيون شياتٌ كلها غررُ إذا تحلتْ فمعناها قلائدها الن=ضارُ أو لفظها أقراطها الدررُ مما ولدتُ وإن خالفتُ منصبها=كسرى أبي وأبوها نسبة ً مضرُ تسركم وتسوء الحاسدين لكم=و نفعُ قومٍ لقومٍ غيرهم ضررُ في كل يومٍ جديدِِ العهد مبتكرٍ=تسوقها لكم الروحاتُ والبكرُ لها بأحسابها طولٌ وما قطعتْ=سيرا وفيها عن استحقاقكم قصرُ و قد سمعتم سواها قابلين له=فكيف يحلو لجاني النحلة ِ الصبرُ و إن تشابهتِ الألفاظُ واتفقتْ=فرمة الحبل شكلا حية ٌ ذكرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هلْ لقتيلٍ على اللِّوى ثائرْ هلْ لقتيلٍ على اللِّوى ثائرْ= أمْ هلْ لليلِ المحبِ منْ آخرْ أم الفتى جائدٌ بمهجتهِ= على بخيلٍ بقولهِ غادرْ خاطرَ في حبِّ ظالمٍ لمْ تجزْ= قطُّ لهُ رحمة ٌ على خاطرْ يحسبُ كلَّ الأبدانِ يومَ منى ً= بدنَ الهدايا تحلُّ للعاقرْ لهُ منَ القتلِ باعثٌ لا يقا= ويهِ منَ الحزمِ والتَّقى زاجرْ إذا كريمٌ عفا لقدرتهِ= أغراهُ بالشَّرِّ أنَّهُ قادرْ يحصبُ وادي الجمارِ يستغفرِ الله= ومنْ للدماءِ بالغافرْ كلُّ حصاة َ بتراءَ تنبذُ بال= وادي حسامٌ منْ كفِّهِ باترْ رامٍ بسبعٍ إذا رأى كبداً= قرطسَ منَ واحدٍ إلى العاشرِ عزَّ قبيلي وخانني وأنا ال= مظلومُ في حبِّهِ بلا ناصرْ لو كانَ في بابلٍ رضاباً وأل= حاظاً لقلتُ الخمَّارَ والسَّاحرْ تاجرَ هواهُ وثقْ بذمتهِ= تكنْ شريكَ المقمورِ لا القامرْ يلقاكَ منْ قدِّهِ وإمرتهِ= يومَ التَّقاضي بالعادلِ الجائرْ يا قلبُ صبراً عساكَ حينَ حرم= تَ الوصلَ تعطى مثوبة َ الصَّابرْ ولا تسمِّ الهجرَ الملالَ وعشْ= بالفرقِ بينَ الملولِ والهاجرْ حجرٌ عليكَ الإطرابُ بعدَ ليا= ليكَ اللَّواتي انطوتْ على حاجرْ ذلكَ عهدٌ ناسي بشاشتهِ= أسعدُ حظَّاً بهِ منَ الذّاكرْ كمْ عثرة ٍ بينَ زمزمٍ لكَ وال= مشعرِ لا يستقيلها العاثرْ أفسدتَ فيها فريضة َ الحجِ بالذُّ= لِّ لغيرِ المهيمنِ القاهرْ قلبكَ فيها على التَّنسُّكِ مع= قودٌ وللفتكَ فعلكَ الظَّاهرْ فأنتَ بينَ الإحرامِ والحبِّ لل= أصنامِ لا مؤمنٌ ولا كافرْ تخضعُ منها لصورة ٍ فطرتْ= ويخضعُ المخبتونَ للفاطرْ حسبكَ كانَ الشَّبابُ يسترُ منْ= نفسكَ ما الشَّيبُ ليسَ بالسَّاترْ قدْ آنَ أنْ ينفعَ الملامُ وأنْ= تلزمَ في الأمرِ طاعة َالآمرْ طارتْ بعزماتكَ المضلَّة ُ منْ= شيبكَ هذا عقابهُ الكاسرْ غابَ الشَّبابُ المغري وقدْ حضرَ الشَّ= يبُ نذيراً والحكمُ للحاضرْ قفْ قدْ مضتْ غفلة ُ الخليعِ بما= فيها وقوفُ المستبصرِ النَّاظرْ شمِّرْ وخضها مادمتَ خائضها= فربمّا طمَّ ماؤها الغامرْ والشّعرَ صنهُ فالشَّعرُ يحتسب اللهَ= إذا لمْ يصنْ على الشَّاعرْ لا تمتهنهُ في كلِّ سوقٍ فقدْ= تربحَ حيناً وبيعكَ الخاسرْ انظرْ إلى منْ وفي مدائحِ منْ= أنتَ وقدْ باتَ نائماً ساهرْ اخترْ ولوداً للفهمِ منجبة ً= فأكثرُ الفهمِ محمقٌ عاقرْ غالِ بهِ واستمِ المهورَ الثقي= لاتِ وصاهرْ أكفاءها صاهرْ واحنُ عليهِ فإنَّهُ ولدٌ= أبوهُ قلبٌ وأمُّهُ خاطرْ صرِّفهُ فيما يرضى العلاءُ بهِ= ويعمرُ العرضَ بيتهُ العامرْ إمّا لفخرٍ يصدِّقُ النَّسبَ الحرَّ= ويحي ذكرَ الأبِ الدّائرْ أو لأخٍ يشفعُ الودادَ بما= يرضيهِ منهُ بالفذِّ والنَّادرْ أوْ ملكَ رحتَ منهُ في نعيمٍ= أنتَ لهالا محالة َ شاكرْ ترى منَ الوردِ في شريعتهِ ال= عذبة َ آثاراً غيظة ِ الصَّادرْ منْ آلِ عبدِ الرَّحيمِ حيثُ عهد= تَ العشبَ الكهلَ والحيا القاطرْ والبيتُ منْ أينما استضفتَ بهِ= فأنتَ في الجدبِ لابنٌ تامرْ حيثُ القرى لا تكبُّ جفنتهُ= والنَّارُ لليلِ أوّلا آخرْ والبزلُ لا تعقلُ الوديكة َ وال= كوماءُ إلاَّ بشفرة ِ الجازرْ والنّضدُ الضَّخمُ والأرائكَ يؤ= ثرنَ لجنبِ النَّديمِ والسَّامرْ كمْ قمرٍ منهمُ ولا ككما= لِ الملكِ ضواكَ نورهُ الباهرْ تمَّ فأبصرتَ أوْ سمعتَ بهِ= ما لمْ تكنء سامعاً ولا ناظرْ أربابكَ المالكونَ رقِّكَ منْ= ماضٍ سعيدٍ وسيّدٍ غابرْ تورثُ فيهمْ فأنتَ ينقلكَ ال= ميراثُ منْ كابرٍ إلى كابرْ تأنسَ إنْ قيلَ غرسٌ نعمتهمْ= وأنتَ منها في غيرهمْ نافرْ فما الّذي ردَّ عنْ حميَّتهِ= أنفكَ فانقضتْ في يدِ القاسرْ بلى تصبَّاكَ في خلائقهمْ= مرتبقٌ في حبالهمْ آسرْ ورقية ٌ يخرجُ الأسودَ بها= أبو المعالي منْ غليها الغابرْ تنفثُ أخلاقهُ العذابُ فيج= رينَ الصَّفا قبلَ صلِّهِ الخادرْ دلَّ على مجدِ قومهِ وعلى الصُّ= بحِ دليلٌ منْ نورهِ الفاجرْ وقدَّموهُ طليعة ً يصفُ ال= فخرَ ووافوا بالكوكبِ الزَّاهرْ أبلجَ تمسي النُّجومُ راكدة ً= وكوكبُ السَّعدِ برجهُ السَّائرْ في الأرضِ منهمْ لعزِّهمْ فلكٌ= بكلِّ ماشادَ ذكرهمْ دائرْ أراكة َ حلوة َ الثِّمارِ بهِ= لمْ تشقَ في لقحها يدُ الآبرْ عدَّلَ ميلَ الدُّنيا وثقّفها= حتّى استقامتْ تدبيرهُ الآطرْ وابتسمَ الدَّهرُ تحتَ سيرتهِ= وعدلهِ وهو عابسٌ باسرْ كأنَّما رأيهُ على لهبِ ال= خطبِ جمادى صبَّتْ على ناجرْ وجمرة ٌ دونَ سدة َ الملكِ لا= يثبتُ وجهٌ لوجهها الزافرْ ينهالُ تحتَ الرِّجالَ لقويمة ِ جا= لاها بما عمَّقتْ يدُ الحافرْ قامَ عليها فألقمَ الحجرَ ال= هاتمَ فيها فمَ الرَّدى الفاغرْ تجمدُ إمّا بماءِ صارمهِ ال= باترِ أو ماءِ كفِّهِ المائرْ طبٌّ بأدواءِ كلِّ معضلة ٍ= يغالطُ الجسَّ عرقها الفائرْ قدْ جرّبوهُ وآخرينَ فما= أشكلَ بينَ الوفيَّ والغادرِ واعترفَ المنكرونَ بالآية َ ال= كبرى اضطراراً وآمنَ الفاجرْ جاراكمُ النَّاسُ يدأبونَ فما= شقَّ هجينٌ عجاجة َ الضَّامرْ وقارعوكمْ على العلا سفهاً= فما وفّى بالمدجّجِ الحاسرْ وقدْ رأى منْ نصحتهِ فأبى ال= نُّصحَ وكانَ الخلافُ للخابرْ وكيفَ يبقى على زئيركمُ= قلبُ قطاة ٍ يراعُ بالصَّافرْ وأسعدَ النَّاسَ ربُّ ملكٍ لهُ= منكمْ ظهيرٌ وعاضدٌ وازرْ أنتْم لها تمسحونَ غاربها= بأذرعٍ لا يقيسها الشَّابرْ وأمرها كيفَ غيَّرَ الدَّهرُ أوْ= بدَّلَ فيها إليكمُ صائرْ منارها فيكمُ وقبلتها= والنَّاسُ منْ تائهٍ ومنْ حائرْ فلا يزلْ منكمُ لها ناظمٌ= يجمعُ منها ما بدّدَ الناثرْ ولاأتيحتْ عصيُّ عزَّكمُ= لملتحٍ منهمُ ولا قاشرْ ولاتزلْ أنتَ كالقضاءِ بما= تطلبُ منْ كلِّ بغية ٍ ظافرْ تلتثمُ الحادثاتُ منْ خجلٍ= عنكَ إذا راعَ وجهها السَّافرْ وناوبتْ ربعكَ السَّحائبُ منْ= مدحي بهامٍ مروِّضٍ هامرْ بكلاِّ وطفاءَ تطمئنُ فجا= جُ الأرضِ منها للرّائحِ الباكرْ يكسو الثُّرى ماؤها وترتدعُ ال= حصباءُ طيباً منْ ريحها العاطرْ تشهدُ في المنصبِ الكريمِ وتح= مي العرضَ والعرضُ مهملَ شاغرْ يزفُّها الحبُّ والرَّجاءُ إلى= بابكَ منْ كاعبٍ ومنْ عاصرْ تجارة ٌ لا تبورُ والمشتري= سمعكَ منها وقلبيَ التّاجرْ أعظمها عنْ سواكَ أنّكَ لل= مأمولِ فيها مستصغرٌ حاقرْ وودُّ نفسي لو أنَّ باطنها= يحملُ في حبُّكمْ على الظَّاهرْ وأنْ ترى عينكَ العليَّة ُ منْ= تحتَ شغافي نصيبكَ الوافرْ فتصرفُ الشَّكَ باليقينِ إذا= بلوتَ سرِّي بالفاحصِ السَّابرْ ذاكَ اعتقادي وإنَّني لدمِ ال= وفاءِ إنْ كنتُ مدهناً هادرْ فاقبلْ ولا تنسَ منْ حفاظي ما= أنتَ بفضلِ الحجا لهُ ذاكرْ واعلمْ بأنِّي ما اشتقتُ عهدَ الصِّبا ال= عافي ولا سكرة َ الغنيِّ الغامرْ شوقي إلى أنْ أراكَ أوْ أشتري= ذاكَ بإنسانِ عينيَ النَّاظرْ فلا تصبني فيكَ المقاديرُ بال= مقاصدِ منْ سهمها ولا العاثرْ وزاركَ المهرجانُ يحملُ منْ= سعدكَ أوفى ما يحملُ الزَّائرْ يومَ أماتوا بالغدرِ بهجتهُ= وأنتَ منهُ رعاية ً ناشرْ أتاكَ في الوفدِ يعتفي روضكَ ال= غضَّ ويعتامُ بحركَ الزَّاخرْ فاجتلِ منهُ المبرّزَ الحسنَ في ال= عينِ وفزْ بالمباركِ الطَّائرْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هوَّنَ باللَّيلِ عليها الغررا هوَّنَ باللَّيلِ عليها الغررا= أنَّ العلا مقيداتٌ بالسَّرى فركَّبتْ بسوقها رءوسها= حتى تخيلنا الحجولَ الغررا تحسبها عجرفة ً وورهاً= فيما ترى خابطة ً ليستْ ترى تنضى النَّهارُ شملة ً جونيَّة ً= وتلبسُ اللَّيلَ رداءً أخضرا ترى بما تجهضُ منْ سخالها= لحماً مضيغاً ودماءً هدرا علَّمها النَّومُ على رباطها= ذليلة ً أنْ تستطيبَ السَّهرا كلُّ ابنِ ذاتِ أربعٍ تحسبهُ= ذاتَ جناحينِ إذا تمطَّرا ينتشرُ الأرضَ فلا يردعه= كيفَ طواها عنقاً أو حضرا يرى الظَّلامَ بشهابيْ قابسٍ= لا يستميحانِ النُّجومَ خبرا تكارها شمسَ الضُّحى وأقسما= على الدُّجى لا يصحبانِ القمرا إنْ غابَ شخصُ مقلتيهِ أبصرتْ= أذناهُ هلْ خبِّرتَ سمعاً بصرا يلهبُ قرعُ السُّوطِ منهُ مرجلاً= يجيشُ صدراً ويجيشُ منخرا يعطي الشَّكيمَ ساءهُ أو سرَّهُ= لحياً أبيَّاً أو عذاراً أصعرا يظما فلا يشرعُ مسبوقاً على= صافية ٍ ولو تكونُ الكوثرا عافَ البقايا أنَّهُ منتتجٌ= في معشرٍ لا يشربونَ السُّؤرا يأنفُ منْ ماءِ الزكيِِّ أنَّهُ= في الأرضِ أو تسقي السَّماءُ المطرا كالنَّجمِ في نهارهِ وليلهِ= إما ارتفاعا سارَ أو منحدرا ذلكَ دأبُ ربَّهِ ودأبهُ= ما استقدما فشاورا التَّأخرا إذا أصابا وطراً من العلا= فذاكَ أو فيبلغانِ العذرا للهِ مفطورٌ على سوددهِ= إذا رأى العجزَ غماراً شمَّرا يصرفُ عنْ بيتِ الهوانِ وجههُ= وإن ضفتْ أفياؤهُ وخضرا يريهِ صدرَ اليومِ ما في غدهِ= رأيٌّ إذا الرأيُ أصرَّ أبصرا يأوي إلى بديهة ٍ في عزمهِ= تطلعهُ قبلَ الورودِ الصَّدرا تنصرهُ الوثبة ُ في أوانها= إذا الهوينى خانتِ المنتظرا لا يعلقُ الأعداءُ في أتباعهِ= بعينهِ فيعظمونَ الأثرا وكلُّ منْ قصَّرَ عن عدوهِ= أعظمهُ ضرورة ً لا خيرا كاللَّيثِ يقلى وهو يطرى أو كما= نافقَ أعداءٌ وزيرَ الوزرا قادحهمْ ففازهمْ أروعُ ما= قامرَ في العلياءِ إلاَّ قمرا مقلِّبٌ جانبهُ وحظُّهُ= من السُّعودِ سفراً أو حضرا تواصتِ الأقدارُ أنْ تمضي على= تدبيرهِ جارية ً كما جرى وغيرهُ والنُّقصُ حظُّ غيرهِ= إنْ أحمدَ الآراءَ ذمَّ القدرا عضَّ العدا أظافراً منْ بعدهِ= تدمى ولمْ ترزقْ عليها الظَّفرا ولمْ يكنْ من شرفِ الدِّينِ لمنْ= يندمُ إلاَّ أنْ يعضَّ الحجرا ولا لدارٍ فاتها ودولة ٍ= منهُ سوى أنْ أقويا وأقفرا أبصرها بلهاءَ جاهليَّة ً= ذاتَ فسوقٍ لا تخافُ النُّذرا مجنونة َ الودادِ إما عاهدتْ= لمْ يكُ إلاَّ الغدرَ والتغيُّرا أشهى خليليها إليها خلَّة ً= منْ كانَ أدمى همَّة ً وأحقرا تكيلُ بالجورِ إذا ناصفها= وتنبذُ العرفَ تراهُ منكرا نافرة ً منْ ذي اليمينِ إذا= قوَّدها حتى تطيعَ الأبترا فردَّها بالعتبِ ردَّ ناقدٍ= غالطَ فيها النَّفسَ حتى استبصرا ألقى على غاربها حبالها= منْ بعدِ ما متَّعها وأمهرا على أوانَ شوَّهتْ وعُنِّستْ= وسُلبتْ جمالها والخفرا تناحلوها شرهاً وزاحموا= عجزاً شفيرَ جرفها المهوَّرا فطرَّفوا منها بشلوٍ ميِّتٍ= وأكثروا فيهِ الجدالَ والمرا مرَّ وولاَّهمْ رزايا سرحها= يدَّبرونَ منهُ أمراً مدبَّرا يا ليتَ شعرَ الملكِ منْ عذيرهُ= بعدكِ مما جرَّ عجزُ السُّفرا ودولة ٍ أسلمها عميدها= كيفَ يظنُّ كسرها أنْ يجبرا وهلْ لها أنْ تستوي قائمة ً= ما لمْ تجدكَ النَّاعمَ المقدَّرا وكيفَ يرجى عندَ ذؤبانِ الغضا= في الغيلِ أنْ تحمي حمى أسدِ الشِّرى خطوتها مستقدماً أمامها= لمَّا رأيتَ خطوها إلى ورا نجَّاكَ منها أنْ ترى مهتصراً= بغمرة ٍ حاشاكَ أو مقتسرا يدٌ علتْ عن أن يكونَ فوقها= يدٌ ونفسٌ لا تطيعُ الأمرا ونخوة ٌ سيماءُ فارسيَّة ٌ= شمَّاءُ لا تعطى الخزامَ منخرا أفدتها كفاية ً جامعة ً= منها وظلاً فوقها منتشرا فهي إذا ذكرتْ مع خطَّابها= تقولُ كلُّ الصَّيدِ في جوفِ الفرا غداً تلظَّى تشتكي أوامها= إلى الفراتِ وهي تسقى الكدرا واضعة ً جبينها لموسمِ الذُّ= لِّ وخديَّها جميعاً للثرى قد غمزَ الأغمارُ في صعدتها= فهي تداعى خطلاً وخورا حتى تلوذَ تستغيثَ ربَّها= منكَ وترجو ذنبها أنْ يغفرا ويأخذُ الدَّهرُ بناصيتها= سوقاً فيأتيكَ بها معتذرا قدْ أدَّبتهُ لكمُ جهلاتهُ= فيكمْ وإنْ جرَّبَ قوماً أخرا جرياً على العادة في استصراخهِ= بعفوكمْ إذا هفا أو عثرا فاستقبلوا منها مريرا قد حلا= لمجتنيكمْ وسقيماً قدْ برا أصلحتمُ ببعدكمْ فسادها= والجرحُ لا يدملُ حتى يسبرا وكلّ محبوبٍ إذا الوصلُ طغى= يوماً بهِ فظنُّهُ أنْ يهجرا وزارة ٌ كمْ قدْ قدحتُ زندها= فيكمْ وكمْ قمتُ بها مبشِّرا فلمْ تكذّبْ قطُ لي عائفة ٌ= فيها ولا خيِّبَ فألٌ زجرا قدْ ثبتَ المعجزُ لي في صدقها= منْ طولِ ما صحَّ وتكرَّرا كالوحي لو أنَّي خلقتُ ملكاً= طرتُ بهِ لكنْ خلقتُ بشرا فانتظروها إنَّما ميعادها= غدٌ ويا قربَ غدٍ منتظرا فعندها يبردُ حرُّ أضلعٍ= يوقدُ شوقي بينهنَّ شررا وعندها يحلو بعيني وفمي= ما قدْ أمرَّ الماءُ عذباً والكرى ويكمدُ الحاسدُ والشَّامتُ بي= بفرطِ ما قدْ أكلاني أشرا كاشفني بعدكمُ بغلِّهِ= منْ كانَ يخشى جانبي مستترا وكلُّ جبسٍ يدهُ ووجههُ= منْ حجرٍ يلقمُ منِّي حجرا واجهَ بالعصيانِ فيَّ أمركمْ= والدَّهرُ لا يعصيكمُ لو أمرا كنتُ لهُ ذريعة ً إليكمُ= وكنتمْ بالعلجِ مني أبصرا فجنِّبوني عفوكمْ عنهُ غداً= أكنْ لكمْ منهُ ولي منتصرا يا عشبَ أرضي وسماءَ روضتي= ودارَ أمني يومَ أرعى الحذرا ومنْ إذا عرِّيَ من ظلِّهمْ= ظهري فقدْ ألقيتُ شلواً بالعرا قدْ أكلتنا بعدكمْ فاغرة ٌ= أنيابها قبلَ العضاضِ جزرا لمْ يتأسَّ بنتاجٍ إذا أتتْ= ضيفٌ ولمْ توقدْ لها نارُ القرى تعترقُ العظمَ كما تسترطُ الل= حمَ وجلَّتْ أن تحصَّ الوبرا فنظراً وإنْ نأتِ داركمُ= وأرشدوا لمنْ يقولُ نظرا يا فرحة ً يومَ أرى رايتكمْ= تلاوذُ الرِّيحَ تؤمُّ العسكرا ونشرَ أيديكمْ وأعراضكمْ= بالزَّابِ يلقاني وشاطى عكبرا والأمرُ فيكمْ؛ لا يطاعُ لقبٌ= زورٌ ولا يراقبُ اسمُ مفترى لا غروَ إنْ كفيتها مستوزرا= بالأمسِ أنْ تكفيها مؤمَّرا آملها وكيفَ لا يأملُ أنْ= يراكَ شمساً منْ رآكَ قمرا أنا الذي لو سجدَ النَّجمُ لكمْ= ما كنتُ مرتاباً ولا مستنكرا ولو مسحتمْ زحلاً ببوعكمْ= رجوتُ بعدُ لعلاكمْ مظهرا أقذيتُ أبصارَ العدا بمدحكمْ= فساوروني أحوصاً وأخزرا ولمْ أراعِ فيكمْ تقيَّة ً= منْ كبدٍ غيظتْ وصدرٍ أوغرا على سبيلي في موالاتكمْ= أمرَّ فرداً لا أخافُ الخطرا وقاطناتٌ سائراتٌ معكمْ= تتبعكمْ محلَّة ً وسفرا تشتاقُ منكمْ عامري أوطانها= ومنْ ثوتْ فيهمْ فقضَّتْ عمرا لا تعدمونَ رسمها مردداً= عليكمُ وقسمها موفَّرا ماكرَّ يومَ المهرجانِ وطراً= وصامَ ذو شهادة ٍ وأفطرا قلتُ فأغضبتُ الملوكَ فيكمُ= وأنتمْ بي تغضبونَ الشُّعرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وأمٍّ يفوزُ بأعلانها وأمٍّ يفوزُ بأعلانها= بنوها ويدهونَ منْ سرِّها عجوزٌ ولودٌ تعدُ البعولَ= كثيراً وكلٌّ أبو عذرها إذا نتجتْ طامثاً كانَ ذا= كَ أشبهَ في الحزمِ منْ طهرها يطاها بنوها وهمْ مسلمو= نَ حتى تعودَ إلى كفرها تدبِّرها أختها في الرِّضاعِ= فتمضي الأمورُ على امرها إذا ولدتْ بطنها للتَّمامِ= فتى ً شهرتهُ على ظهرها لها الفخرُ بالذِّكرِ والإنتساب= إليها وتبعدُ عنْ ذكرها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وجارٍ يجدُ بهش رائضا وجارٍ يجدُ بهش رائضا= نِ منْ مطلقٍ منهُ أوْ حابسِ إذا ما مضى في سواءِ الطَّري= قِ شقَّ بذاكَ على الفارسِ تبوّعَ تهتزُ منهُ الضُّلو= عُ بينَ المرنَّحِ والجالسِ لهُ نسبٌ في اغتراسِ الرَّجا= لِ وهوَ بلاءٌ على الغارسِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وجارية ٍ بيضاءَ حمراءَ ربَّما وجارية ٍ بيضاءَ حمراءَ ربَّما= تكونُ غداً سوداءَ إنْ شئتَ أو صفرا تعيشُ بخفضٍ ما تمنَّتْ ونعمة ٍ= بحيثُ سواها لو يرى فارقَ العمرا سرتَ تقطعُ الخرقَ الوسيعَ وما مشتْ= ولا ركبتَ فيهِ سفيناً ولا ظهرا مسربلة ً لمْ تدفعِ النَّبلَ درعها= وعريانة ً لمْ تشكُ قيظاً ولا قرَّا تطفَّلَ حتّى زفَّها لكَ جاهراً= إذا صاعبتهُ عدَّ إعسارها يسرا وأعجبهُ ممّا يميِّزُ أنَّها= إذا هي زادتْ كبرة ً زدتهُ مهرا يحلُّ لهُ منها الحرامُ لمعشرٍ= يكونونَ في جنسٍ سوى جنسها بحرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وفى لي الحظُّ الَّذي كانَ يغدرُ وفى لي الحظُّ الَّذي كانَ يغدرُ= وصحَّ ليَ الدَّهرُ الّذي كانَ يتغيرُ وسالمي صرفُ القضاءِ وبيننا= فلولُ المواضي والقنا المتكسِّرُ وحسَّنتُ ظنِّي في الزَّمانِ وأهلهِ= فأصبحتُ أرجو وصلَ منْ كنتُ أحذرُ وعرَّفني فيمنْ رأى غاية َ العلا= فطالبها بالسَّعيِ كيفَ يشمِّرُ وكيفَ يغارُ الحرُّ منْ ثلمِ مجدهِ= فيدعمهُ بالمكرماتِ ويعمرُ حنُّواً وفي قلبِ الزَّمانِ قساوة ٌ= ورعياً لحقّي وابنُ أمّي يخفرُ ورفداً هنيئاً تستقلُّ كثيرهُ= وودّاً وما تسني منَ الودِّ أكثرُ عطاؤكَ كافٍ واعتذاركَ فضلة ٌ= وغيركَ لا يعطي ولا يتعذّرُ وفيتَ لآباءٍ تكلَّفتَ عنهمُ= فضائلَ ما سنُّوا الفخارَ وسيَّروا كرامٌ طواهمْ ما طوى النَّاسُ قبلهمْ= وأنتَ لهمْ منْ ذلكَ الطيِّ منشرُ مضوا سلفاً واستخلفوكَ لذكرهمْ= خلوداً فلمْ يخزِ القديمَ المؤخرُ وأبقوا حديثاً طيِّبا منكَ بعدهمْ= وقدْ علموا أنَّ الأحاديثَ تؤثرُ وزنَّاهمُ بالنَّاسِ بيتاً وأنفساً= فزلَّتْ موازينٌ وزادوا وثمّروا وجئتَ بمعنى زائدٍ فكأنّهمْ= وما قصَّروا عنْ غاية ِ المجدِ قصَّروا وإنْ أبا ابقاكَ مجداً لعقبهِ= وإنْ عبطتهُ ميتة ٌ لمعمِّرُ أقولُ لركبٍ كالأجادلِ طوَّحتْ= بهمْ قامصاتٌ كالأهلَّة َ ضمّرُ على قممِ البيداءِ منها ومنهمُ= إذا خفقَ الآلُ الملاءُ المنشَّرُ رمتْ بهمْ الحاجاتُ كلَّ مخوفة ٍ= إذا سارَ فيها النَّجمُ فهوَ مغرِّرُ إذا الليلة ُ العمياءُ منها تصرَّمتْ= تولاَّهمُ يومٌ منَ التِّيهِ أعورُ رأوا رزقهمْ في جانبٍ متغذِّرا= تطاولهُ أعناقهمْ وهي تقصرُ خذوا منَ زعيمِ الملكِ عهداً على الغنى= وردُّوا المطايا فاعقلوها وعقِّروا دعوا جانبَ البرِّ العسوفِ وحوِّموا= عل البحرِ بالآمالِ فالبحرُ أغزرُ ولا تحسبوا أفعالَ قومٍ ذللتمُ= عليها كما تروي الأسامي وتذكرُ فما كلُّ خضراءَ منَ الأرضِ روضة ٌ= ترادِ ولا كلُّ السَّحائبِ تمطرُ ببغدادَ في دارِ السلامَ محجبٌ= على عادة ِ الأقمارِ يخفى ويظهرُ إذا كتمتهُ رقبة ٌ أو مكيدة ٌ= وشى بمعاليهِ العطاء المشهَّرُ كريمٌ يرى أنَّ الغنيَّ تركهُ الغنى= وأنَّ اتقاءَ الفقرِ بالفقرِ مفقرُ غلامٌ إذا ما عدَّ أعدادَ سنّهِ= ويومَ قضاءَ الحزمِ شيخٌ موقَّرُ تمرَّنَ طفلاً بالسِّيادة ِ مرضعا= يدرُّ عليهِ خلفها ويوفِّرُ لهُ من مقاماتِ الملوكِ صدورها= يقدِّمُ فيها إذنهُ ويؤخرُ زعيماً على التَّدبيرِ لاهو حاجة ً= يعانُ على أمرٍ ولا هوَ يؤمرُ لهُ منْ سرايا رأيهِ ولسانهِ= إذا نازلَ الأقرانَ جيشٌ مظفَّرُ وأهيفُ يسري في العظائمِ حدُّهُ= ومنظرهُ في العينِ يضوي ويصغرُ ترى الرزقَ والآجالَ طوعَ قضيَّة ٍ= تخطُّ على أمريهما وتسطِّرُ ومرٌّ على الشُّحناءِ حلوٌ على الرِّضا= وللضيمِ يحلو لي فلا يتمرَّرُ ضحوكٌ إذا حكمتهُ متطلقٌ= وأشوسُ إنْ نازعتهُ متنمِّرُ كفى الملكُ ما استكفتْ لحاظٌ جفونها= وأغناهُ ما أغنى عنِ الكفِّ منسرُ وقامَ لهُ بالنُّصحِ يثبتُ رجلهُ= على زلقٍ فيهِ الفتى يتعثرُ فإنْ شكرتَ كفٌّ بلاءَ مهنَّدٍ= قضى نذرها فالملكُ لا شكَّ يشكرُ لكَ اللهُ مولى نعمة ٍ ومفيدها= وغارسها منْ حيثُ تزكو وتثمرُ ومستعبداً حرَّ القلوب وفاؤهُ= وحرَّ الكلامِ مالهُ المتيسِّرُ جرى الخلفُ إلاَّ في علاكَ فأبصرَ ال= مقلِّدَ فيها واستقالَ المقصِّرُ وقالَ بقولي فيكَ كلُّ محدثٍ= يرى أنَّني ما قلتُ إلاَّ وأخبرُ وعنَّفَ قومٌ حاسديكَ جهالة ً= وذمُّوا وهمْ بالحمدِ أولى وأجدرُ إذا عرفوا الفضلَ الّذي حسدوا لهُ= فتلكَ لهمْ مجدٌ يعدُّ ومفخرُ أعاذكَ منْ عينِ الكمالِ الّذي قضى= بهِ لكَ قسماً فهويقضي ويقدرُ ولا غشيتَ ظلماءُ إلاّ وفجرها= برغمِ العدا عمّا تحبونَ يسفرُ فما تصلحُ الدّنيا ومنْ غيركمْ لها= أميرٌ مطاعٌ أو وزيرٌ مدبِّرُ ولا عدمَ المدحُ الموفّى أجورهُ= بكمْ وهو في قومٍ سواكمْ مسخَّرُ مواسمُ في أبياتكمْ بعراصها= تحطُّ وعنها في الثَّناءِ تسيَّرُ تناوبكمْ منهُ سحائبُ ثرَّة ٌ= تروحُ على أغراضكمْ وتبكِّرُ تسوقُ مطاياها رياحٌ زكيَّة ٌ= بما حملتْ منْ وصفكمْ تتعطَّرُ إذا عرضتها الصُّحفُ شكَّ رواتها= أوشيُ حريرٍ أمْ كلامٌ محبَّرُ تفيدُ قلوبَ السَّامعينَ توقُّرا= لها واهتزازاً فهي تصحي وتسكرُ إليكَ زعيمَ الملكِ لانتْ رقابها= وذلَّتْ وفيها عزَّة ٌ وتغشمرُ رأتكَ لها أهلاً فلانَ عصيُّها= لديكَ وقالتْ في فنائكَ أُحشرُ إذا زاركَ النيروزُ عطلاً فإنَّهُ= يطوِّقُ منْ أبياتها ويسوِّرُ وغاليتَ في أثمانها فشريتها= ربيحاً فظنَّ الغمرُ أنَّكَ تخسرُ إذا المرءُ أعطاني كرائمَ مالهُ= ليأخذَ شعري فهو منِّي أشعرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وكنتُ وأيّامُ المزارِ رخيّة ٌ وكنتُ وأيّامُ المزارِ رخيّة ٌ= عليَّ ورخصُ الوصلُ لي فيكَ يطمعُ أعزُّ فلا أعطى الهوّى فيكَ حقَّهُ= منَ الشكرِ والمعطى معْ الكفرِ يمنعُ فلمّا استردَّ الدّهرُ منّي عطاءهُ= وعادتْ شعوبٌ في الهّوى تتصدعُ قعدتُ معْ الهجرانِ أبكيهِ نادماً= وأسألُ عنهُ ماضياً كيفَ يرجعُ[/poem] |
24-11-2006, 10:35 PM | #15 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ومؤمَّرٍ بينَ الرِّجالِ مقدَّمٍ ومؤمَّرٍ بينَ الرِّجالِ مقدَّمٍ= في الأرضِ وهو مدَّبرٌ مأمورُ باقٍ يخافُ الحتفَ وهو متى يمتْ= فلهُ معادٌ عاجلُ ونشورُ ويسيرُ ما سارَ الجيوشُ أمامهُ= ويقودها فيقيمُ وهو يسيرُ كثرتْ منازلهُ وضاقتْ طرقهُ= فكأنّهُ بمكانهِ مأسورُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وما سائرٌ بينَ الورى دائرٌ وما سائرٌ بينَ الورى دائرٌ= بآية ٍ سائرة ٍ دائره يجولُ في مستبهمٍ ضيِّقٍ= منهُ حذاءَ الحلقِ الوافره نتظرُ منهُ أبداً كلَّما= ليستْ لهُ عينكَ بالنَّاظره يوجدُ منهُ ناحلُ مسمنٌ= يحملُ في واردة ٍ صادره ووادعٌ يدئبُ أقرانه= وغائبٌ صورتهُ حاضره قضتْ بهِ خرقاءُ مضعوفة ٌ= قضيِّة ِ القادرة القاهره كأنَّما تعقدُ في نظمهِ= سحراً ولكنْ أختها السَّاحره تعطيكَ إما ظفراً أو ردى ً= سماتهُ العادلة ُ الجائره فساعة ً متجرها مربحٌ= وساعة ً خائبة ً خاسره شواهدُ الإيمانِ في صمتهِ= ودينهُ في أمَّة ٍ كافره[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا لنوازي كبدٍ هاجها يا لنوازي كبدٍ هاجها= بالبان من خنساءَ تذكارُ عاد لها من بعد إقلاعها= دينٌ من الحبَّ وإصرارُ يا قوم لي من أسرتي قاتلٌ= منْ لقتيلٍ ما له ثارُ أرى دمي يقطرُ من أنملٍ= شفارها مؤقٌ وأشفارُ ظبيٌ رخيمٌ لفظهُ ناسكٌ= و طرفه الفاتكُ عيارُ ضعفتُ تحت الغمز من عاجمٍ= يصرعُ لبيَّ وهو خوارُ أصبحتُ عبدا باختياري له= و فارسٌ قوميَ أحرارُ يا موتُ نفسي لك إعرضتْ= خنساءُ أو شطت بها الدارُ خوفني بالنارِ في وصلها= قومٌ وفي هجرانها النارُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا ليلة ً ما رأتها أعينُ الغيرِ يا ليلة ً ما رأتها أعينُ الغيرِ= لم ينجُ لي قبلها صفوٌ من الكدرِ كأنها ساهمتني في السرور بما= أولت فطالت وعمرُ الليل في القصرِ يئست من صبحها حتى التفتُّ إلى= وجهِ العشاء أعزيه عن السحرِ كم يوم سخطٍ صفا لي منه ليلُ رضا= حتى وهبتُ ذنوبَ الشمسِ للقمرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا وحشة َ المجدِ ثقي بالأنسِ يا وحشة َ المجدِ ثقي بالأنسِ= قدْ عطّتْ الشّمسُ رداءَ الغلسِ ويا حمى الزوراءُ أمناً حرَّمتْ= رعيكَ كفُّ الأخدريّ الأشوسِ منْ بعدِ ما كنتَ ببعدِ صوتهِ= مهبطَ كلّ خابطٍ ملسِّسِ عادَ الحيا مرقرقاً على الثَّرى= بمائهِ قبّلَ كلَّ يبسِ وانتشرتْ خضراءَ دوحة ُ العلا= فالسّاقُ وحفُ والقضيبُ مكتسي وردَّ مجدُ الدِّينِ في أيَّامهِ= دينَ النَّدى كأنَّهُ لمْ يدرسِ عزَّ بهِ الفضلُ كأنْ لمْ يهتضمْ= وقامتِ العليا كأنْ لمْ تجلسِ ووضحتْ على ضلالاتِ السُّرى= طرقُ المنى للرّائدِ الملتمسِ فيا مثيرَ العيسَ جعجعها ويا= مرسلَ أفراسِ الرَّجاءِ أحبسِ كفيتما تهجيرها مظهرة ً= وخوضها في الليلِ بحرَ الحندسِ جاءكما الحظُّ ولمْ تقامرا= بناقة ٍ فيهِ ولا بفرسِ لمْ تضربا أعناقها وسوقها= حرصاً لإدلاجٍ ولا معرَّسِ ردَّ الكرى إلى العيونِ قرَّة ً= وعادَ للأنفسِ روحُ الأنفسِ بالحلوِ والمرِّ على أعدائهِ= والطَّائشِ السَّرجِ الوقورِ المجلسِ ببابليٍّ مالهُ لمْ يمتنعْ= وسامريٍّ عرضهُ لمْ يمسسِ أروعُ لا يعثرُ منْ آرائهِ= بمشكلِ هافٍ ولا ملتبسِ إذا دجى الخطبُ سرى مستقدماً= منْ عزمهِ في قمرٍ أوْ قبسِ لا هاشمٍ مغرِّرٍ لمْ يعتبرْ= ولا حريصٌ معجبٌ لمْ يقسِ نجَّذتِ الأيَّامُ منهُ قارحاً= بفضلهِ والسُّنُّ لمْ تعنَّسِ وطالَ أمَّاتِ العضاة ِ مشرفاً= وهو قريبٌ عندهُ بالمغرسِ تختمرُ الزَّهرة ُ في لثامهِ= بصدغها حتَّى الدُّجى المعسعسِ فإنْ غلتْ بصدرهِ حميَّة ٌ= راعكَ وجهُ الضَّيغمِ المعبِّسِ رمتْ بهِ صحنَ السَّماءِ فسما= مدارجَ البيتِ الأشمِّ الأقعسِ فأنتَ منْ أخلاقهِ في مغزلٍ= ومنْ حمى غيرتهِ في محمسِ بيتٌ يقولُ اللهُ بيتٌ مثلهُ= عندي لمْ يبنى ولمْ يؤسَّسِ سماحة ُ الغيثِ وفي أرجائهِ= مهابطُ الوحيِ وروحُ القدسِ ومنهُ فرعاً مكَّة ٍ وطيبة ٍ= تشعَّبا ومنهُ بيُ المقدسِ قومٌ بهمْ ثمَّ ونحنُ فترة ٌ= فرجُ المضيقِ وانكشافُ الَّلبسِ همْ حملوا على الصِّراطِ أرجلاً= لولا هداهمْ عثرتْ بالأرؤسِ وحطَّموا ودَّاً وخلُّوا هبلاً= مبدِّلينَ بالعتيقِ الأملسِ ديستْ منْ الشِّركِ بهم جماجمٌ= ترابها منْ عزة ٍ لمْ يدسِ ساروا بتيجانِ الملوكِ عندنا= معقودة ً على الرِّماحِ الدُّعَّسِ آلكَ آلُ الحجراتِ أيقظوا= للرشدِ أبصارَ القلوبِ النُّعَّسِ وأخذوا إلى فسيحِ لاحبٍ= بالنَّاسِ منْ جهلِ المضيقِ الملبسِ قالوا فجادوا فكأنَّ الرَّعدَ لمْ= يرزمْ وماءَ المزنِ لمْ ينبجسِ وحدُّكَ النَّاطقُ بالصِّدقِ لهُ= طاعة ُ كلِّ ناطقٍ وأخرسِ وبأبيكَ حبُّهُ وبغضهِ= غداً يرى لمحسنُ خسرانَ المسي وأنتّ ما أنتَلحوقاً بهمْ= زرارة ٌ تجري وراءَ عدسِ يقديكَ مملوكٌ عليهِ أمرهُ= رخوَ البدادينِ ضعيفُ المرسِ يأكلهُ العيبُ فلا يميطهُ= بمالهِ عن عرضهِ المضرَّسِ لو خنقتهُ ذلة ُ البخلِ لما= قالَ بدينارٍ لها تنفّسي يغزو أباكِ ويظنُّ مقنعاً= عزَّ الأصولِ معَ ذلِّ الأنفسِ ضمَّ إليكَ فعلوتَ ولطى= سومَ الأشمِّ قستهُ بالأفطسِ عادَ بظلِّ بيتهِ وأصحرتْ= غرُّ مساعيكَ بقاعٍ مشمسِ تأخذُ حقَّ العزِّ قسراً وسطاً= والأسدُ لا تعابُ بالتَّغطرسِ فاصدعْ بها دامية ً نحورها= صدعَ فتى ً في نقعها منغمسِ وقمْ بنا نطلبها عالية ً= أمّا لمرمى العزِّ أو للمرمسِ فالسَّيفُ مالمْ يمضِ قدماً زبرة ٌ= واللّيثُ كلبُ البيتِ مالمْ يفرسِ نادى البشيرُ وفؤادي جمرة ٌ= للشوقِ منْ يرفعْ لهُ يقتبسِ والبينُ قدْ أوحدني فليسَ لي= بعدكَ غيرَ وحشتي منْ مؤنسِ والبعدُ باستمرارهِ يطلعُ لي= كيفَ طمعتُ منْ ثنايا الموئسِ دعا وقدْ ضعفتُ عنْ جوابهِ= كأنَّ نفسي خلقتْ منْ نفَسي هذا الزكيُّ ابنُ التَّقيُّ فطغى= شيطانُ شوقي وهوى موسوسي وقيلَ ممسوسٌ ولكنْ واجدٌ= قلباً لهُ ضلَّ ولمَّا يمسسِ فيالها غنيمة ً سرِّي بها= لمْ يختلجْ وخاطري لمْ يهجسِ أحلى على القربِ وقدْ تملأَّتْ= عيني بها منْ نظرة ِ المختلسِ حبا غزيراً لا كما تسنيهِ لي= منْ نزرِ ماءٍ وقليبٍ يبسِ وشكرُ ماتوسعُ منْ خلائقٍ= على البعادِ ثوبها لمْ يدنسِ طاهرة ٌ إذا عركتَ جانبي= منْ ودِّ قومٍ بالخبيثِ النَّجسِ عرفتني والنَّاسُ ينكرونني= وجدكَ بالشُّفوفِ والتَّفرُّسِ أودعتكَ الفضلَ فلا حقوقهُ= عندكَ ضاعتْ ولا العهدُ نسي فقصرُ ما أوليتَ أنْ أجزيهُ= جزاءهُ في المطلقاتِ الحبسِ شواردً باسمكَ كلَّ مطرحٍ= ولمْ ترحْ عنكَ ولمْ تعرَّسِ كالحورِ في خيامها مقصورة ٌ= وفي الفلا معِ الظّباءِ الكنَّسِ ممّا حويتَ برقايَ فسرى= سحريَ في حيَّاتهنَّ النُّهَّسِ يتركَ كلّ ماسحَ غيرَ يدي= دماً على نيوبها والأضرسِ تغشاكَ لا تحتشمُ الصُّبحَ ولا= ترهبُ في الليلِ دبيبَ العسسِ فأنتَ منها أبداً غوادياً= ورائحاتٍ في ثيابِ العرسِ فاسمعْ لها واسلمْ على اتصالها= واتَّقِ أنْ تعيرها واحترسِ واستغنِ بي واغنني عنْ معشرٍ= سورة ُ فضلي بينهمْ لمْ تُدرسِ أعوذُ منْ ليني لهمْ بجعدي= ومنْ ذحولي بينهمْ ببلسي شفيتُ أعراضهمْ وعيشتي= فيهمْ متى تبرا اختلالاً تنكسِ ودَّ القريضَ قبلَ ما قالَ لهمْ= على لساني أنْ نطقي خرسي فإنْ تغرْ أو تكفني جانبهمْ= فلستُ منْ ذلكَ بالمبتئسِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يقولونَ يومَ البينُ عينكَ تدمعُ يقولونَ يومَ البينُ عينكَ تدمعُ= دعوا مقلة ً تدري غداً منْ تودِّعُ ترى بالنَّوى الأمرَ الّذي لا يرونهُ= هوى ً فيقولونَ الَّذي ليسَ تسمعُ إذا كانَ للعذّالِ في السَّمعِ موضعٌ= مصونٌ فما للحبِّ في القلبِ موضعُ يرى القومُ فيهمُ أنَّ مسراهم غذاً= صدقتكّ إنِّي منْ غدٍ لمروَّعُ لكّ الله موضوعُ اليدينِ على الحشا= صباحاً وبيضاتُ الهوادجِ ترفعُ ودونَ انصداعِ الشَّملِ لو يسمعونهُ= أنينٌ حصاة ِ القلبِ منهُ تصدَّعُ أعدْ ذكر نعمانٍ أعدْ إنَّ ذكره= منَ الطِّيبِ ما كررتهُ يتضوَّعُ فإنْ قرَّ قلبي فاتهمهُ وقلْ لهُ= بمنْ أنتَ بعد العامريّة ُ مولعُ أمنقادَ أحلامِ الكرى أنْ تسرَّهُ= سهرنا فسلْ حسناءَ إنْ كنتَ تهجعُ أرميا على الهجرانِ والشَّيبِ واخطٌ= فهلاَّ وفي قوسِ الشّبية ِ منزعُ رويدكَ لو كانتْ سوى الحبِّ خطّة ٌ= لأعياكِ أنِّي الخاشعُ المتضرِّعُ سلي الدّهر عنْ حملي تفاوتَ ثقلهُ= وصبري على أحداثهِ وهوَ يجزعُ وتوقيرَ نفسي عنْ حظوظٍ كثيرة ٍ= يخفّ إليها الحاملُ المتسرِّعُ وما خشنتْ إلاَّ وقلتُ دعي غدا= لكلِّ غدٍ رزقٌ معَ الشّمسِ يطلعُ رشادكِ خيرُ الكسبِ ما جرَّ سودداً= عليكِ وميسورٌ منَ العيشِ يقنعُ وإلاَّ صديقاً كانَ أيُّوبّ حافظاً= بحيثُ السَّوادُ في الفؤادِ مضيَّعُ حمى اللهُ والمجدُ الصّريحُ ابنَ حرَّة ٍ= حماني وأرماحُ الحوادثِ شرَّعُ وناديتُ إخواني فأقبلَ وحدهُ= عليَّ فلباني وكلهمُ دعوا منِ السّابقينَ نجداً إنْ تحمَّسوا= لحفظِ حمى ً أوْ عفَّة ٍ إنْ تورَّعوا لهمْ قضبٌ فلُّوا بها قضبَ الوغى= مغامدها أيديهمُ حينَ تقطعُ أراقمُ لا ترجو الرُّقاة ُ اختداعها= ولا يبلغُ الدِّرياقُ موضعَ تلسعُ طلبنا فما جازتْ أبا طالبٍ بنا= منى ً شططٌ ولا رجاءٌ موسَّعُ وطرنا بهماتٍ تحومُ على العلا= فلمّا تراءى صاحَ رائدنا قعوا خلفتُ بهِ منْ كلّ رثِّ ودادهُ= كثوبِ العدا ينعطُّ وهو يرقَّعُ فعشْ لي أقلدكَ الجزاءَ مراسلاً= على العرضِ لا مازين سوقٌ وأذرعُ إذا زانتِ الدرَّ اليتيمة ُ أصبحتْ= بعيدة َ يتمٍ منْ معانٍ ترصَّعُ لها أرجٌ في السّمعِ باقٍ وإنْ غدتْ= يخبُّ بها نقعُ الرُّواة ِ ويوضعُ على أوجهِ الأعيادِ ميسمُ حسنها= من اسمكَ سطرٌ في الجباهِ موقَّعُ أراغمُ دهري بالحفاظِ عليكمُ= وحافظُ قومٍ آخرينَ مضيّعُ وقالَ غويٌّ إنَّ في النَّاسِ مثلكمْ= فقلتُ لهُ غيري بمثلكَ يخدعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ينام على الغدر من لا يغارُ ينام على الغدر من لا يغارُ= و لا يظلمَ الحرُّ فيه انتصارُ عليَّ لعيني اختيارُ الحبيبِ= و إن خانني فإليَّ الخيارُ ملكتُ فؤادي على بابلٍ= و عقَّ أخاه الفؤادُ المعارُ و فيمن سمحتُ به للحمو= ل أبيضُ ليلٍ سراه نهارُ إذا شكرتْ حقبهُ خصره= تظلم من معصميه السوارُ و بدرٌ وما عدَّ من شهره= سوى هجره والتجني سرارُ تطلعَ يتبعني مقلتي= ه مختمرا من حلاه الخمارُ و كنتُ الحليمَ وفي مثلها= تخفُّ الحلومُ ويهفو الوقارُ أحبُّ الجفاءَ على عزة ٍ= و لا أحمل الوصلَ والوصلُ عارُ قضيتَ وتهوى ويرضى الفتى= بطيفٍ يزور وربعٍ يزارُ و هبتْ تلوم على عفتي= و تحذر لو قد كفاها الحذارُ تقول القناعة ُ موتُ الفتى= إذا ألفتْ والحياة ُ اليسارُ و ما الناسُ لو أنصفتني الحسا= بَ والأرضُ إلا صديقٌ ودارُ و ما ارتبتُ حتى رأيتُ اليمي= نَ تعقد في الحقَّ عنها اليسارُ و تطمعُ بالشعر لي في الغنى= متى نصح الطمعَ المستشارُ و لم تدرِ أنّ المساعي الطوا= لَ آفتهن الحظوظُ القصارُ و ما علمُ طبك من علتي= و صبريَ والكرمُ الإصطبارُ إذا لم يبينْ أسى ً أو أسى ً= فكيف يبينُ غنى ً وافتقارُ خبرتُ رجالا فما سرني= على الودّ ما كشفَ الإختبارُ و لما غلقتُ برهن الوفاء= لهم تركوني بنجدٍ وغاروا فلا يبعد اللهُ من ظلمهم= أخلاءَ حصوا جناحي وطاروا و جربتُ حظي بمدح الملوك= مرارا وكلّ جناها مرارُ و كم من مقامٍ توقرتُ في= ه طاروا له فرحا واستطاروا و خفتْ مسامعُ هنَّ الجبالُ= و جفتْ أناملُ هنَّ البحارُ و أخرى ولم يأتني نفعها= و يا ليت لم يأتِ منها ضرارُ إذا ما دعوتُ زعيمَ الكفا= ة ِ أدركني الماءُ والخطبُ نارُ و قام لها ناهضَ المنكبين= يقلصُ عن قدميه الإزارُ إذا خاض نقعي حمى ً أو حجاً= تفرج عن حاجبيه الغمارُ كريمٌ تبرعَ بالنصر لي= و بالخيلِ من دون نصري انتشارُ أبى أن أضامَ وردَّ الفرارَ= عليّ وأقصى سلاحي الفرارُ بلا قدمٍ تتقاضاه لي= فترعى له ذمة ٌ أو ذمارُ بلى . في التجانس حقٌ جناه= عليّ وجارك بالجنس جارُ عجبتُ لباغيَّ أن أسترقَّ= و كسري أبى ولساني نزارُ أرادَ لنقصٍ به بذلهُ= و ربحي في بيع عرضي خسارُ أمانٍ أصابت له في سواري= و خابت معي الأماني قمارُ دمُ الفضلِ ثارَ بهِ أن يطلَّ= فتى ً لا ينام وللمجدِ ثارُ قؤولٌ إذا الألسنُ المطلقا= تُ قيدها حصرٌ وانكسارُ يرى فورهُ واصفا غورهُ= و هل يصفُ النارَ إلا الشرارُ كفى الدولتين عناءُ الحسي= ن من يستشارُ ومن يستجارُ و قلبتا واليه مصي= رُ أمريهما وعليه المدارُ و قمتَ ودون المقام الحميدِ= مزالقُ يصعبُ فيها القرارُ و قبلكَ قد جربوا واجتنوا= و بعدك وانتصحوا واستشاروا و حلوا بسيماك من جردو= ه لو قطعتْ بالحليَّ الشفارُ فذاك مدلٌّ على عجزه= يؤمرُ وهو عيالٌ يمارُ طريرُ العيانِ صدى ُّ اللسانِ= خطا لفظهِ خطأٌ أو عثارُ إذا نشر الكبرُ أعطافه= طوت بشره الغرماتُ الصغارُ لثوب الرياسة ِ ضيقٌ علي= ه معْ وسعِ أثوابهِ وانشمارُ غريبٌ إذا أنت فيها انتسب= تَ أدلى به نسبٌ مستعارُ جزتك عن الملك يومَ الجزاء= و عن فخره يومَ يجزي الفخارُ غوادٍ من الحمدِ والإعتراف= غوارفُ من كلَّ عذبٍ غزارُ تجودك نعماءَ تزكو النفو= سُ فيها وتغنى َ عليها الديارُ و عنى سوائرُ إما تحطُّ الرّ= واة ُ وقاطنة ٌ حيث ساروا عذاري يجلى لهنَّ الجمالُ= و يخلعُ في حبهنّ العذارُ يخيلُ ما نشرتْ من علاك= عيابا متى نشرتها التجارُ إذا حبرتْ أمهاتُ القري= ض أخبارها وبنوه الكبارُ تمنوا بجهدهم عفوها= على ما سبوا غيرهم أو أغاروا يقرُّ لمجدك إكثارها= بما سلفتْ أنه الإقتصارُ فإن شفع العبدُ في مذنبٍ= نجت وجروحُ الأماني جبارُ و إن بلغَ الشكرُ حقَّ امرئ= فغايتها معك الإنتصارُ[/poem] انتهى |
12-02-2008, 10:04 PM | #16 |
|
رد : ديوان / مهيار الديلمي
بارك الله فيك ورعاك
مجهود رائع حفظك الله |
12-02-2008, 10:47 PM | #17 |
|
رد : ديوان / مهيار الديلمي
مجهود رائع حفظك الله ورعاك
|
29-03-2008, 08:18 AM | #18 |
إداري أول |
رد : ديوان / مهيار الديلمي
[glint]
[/glint] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان / مهيار الديلمي | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان / الحُطَيئَة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 09:07 AM |
ديوان / قيس لبنى. | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 10 | 29-03-2008 08:22 AM |
ديوان / ذو الرُمَّة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 17 | 29-03-2008 08:21 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 55 | 29-03-2008 08:15 AM |