الكتب المزورة في تاريخ البلوش

[ابن الفاتحين العرب]

هذي مقالة لشخص عربي في جريدة الشرق الاوسط ..كيف يعرف ان في كرمان بلوش ..رغم انه يتكلم عن الاثنيات وشخص لا يتكلم عن الانساب بل عن موضوع سياسي ايها الدجال
http://www.asharqalawsat.com/details...2326&feature=1

[ابن الفاتحين العرب]

تنوع ثري أم فوهة بركان

يعيش في ايران 6 إثنيات أساسية والعديد من الديانات واللغات المختلفة



سامي شورش
تشكل إيران إحدى أكثر دول الشرق الأوسط تنوعاً في تكوينها الإثني والديني. فهذه الدولة التي حافظت، على الأقل منذ القرن التاسع عشر، على هيكليتها الجغرافية والتاريخية والحدودية من دون تغيير كبير بفعل عدم مشاركتها في الحربين العالميتين، تضم نسيجاً داخلياً هائل التنوع من الأعراق والأديان والمذاهب. لهذا قد يصعب فهم المعادلات الأساسية التي تتحكم في بنية هذه الدولة المترامية الأطراف، الكبيرة في تعدادها السكاني (نحو 70 مليون نسمة)، من دون رؤية دقيقة وواضحة لتفصيلات ذلك النسيج. للوهلة الأولى، تبدو إيران الحالية مجتمعاً متجانساً ومتناغماً في بنيانها الإثني والديني. لكن الحقيقة أن هذه ليست سوى الصورة المخادعة في المشهد الإيراني. فالتنوع الداخلي في هذه الدولة الشرق الأوسطية الممتدة من آسيا الوسطى الى حوافي الخليج، تميز على الدوام، وبفعل عوامل التاريخ والجغرافية وغياب الانفتاح والتفاعل الاقتصادي، باحتقان شديد. كما أن الآيديولوجية الدينية للسلطة الإيرانية، منذ الثورة الخمينية في 1978، وما جرّته من محاولات سياسية وثقافية وإقتصادية وعسكرية لمحق التكوينات الإيرانية وخصوصياتها وتطلعاتها الإنسانية، أسهمت في شكل مباشر في صب مزيد من الزيت على النيران الداخلية. الباحث البريطاني جون هاليداي يرى في كتاب عنوانه «الأكراد: القومية والسياسة» أن الدستور الإيراني على عكس الدستور العلماني التركي، يعترف بالتعددية الإثنية والثقافية في إيران، لكن المشكلة، بحسب هاليداي، أن الفكرة في الدستور تقتصر على التعددية اللغوية والثقافية والتراثية لا أكثر. الى ذلك، يوضح الأكاديمي الايراني الدكتور عباس ولي أستاذ علم الإجتماع في جامعة سوانزي البريطانية أن الدستور (الإسلامي) الإيراني يعترف في بنوده بتنوع الهويات الثقافية للتكوينات القومية في إيران. لكنه يتجاهل المحتوى السياسي لتلك الهويات، ويمنع قيام أي نشاط قومي يتمايز عن آيديولوجية النظام السياسي السائد في البلاد على اعتبار أن التمايز القومي يتعارض مع سيادة النظام الديني).
لهذا، يصح القول إن التنوع السكاني والثقافي واللغوي أفضى الى إغناء الثقافات في إيران وآدابها وحياتها الروحية. لكن الأصح أنه، أي التنوع، أدى بالبلاد في ظل واقعها السياسي الداخلي وصراعاتها الخارجية الى اضطرابات ومشكلات غير قليلة. مراقبون سياسيون لا يستبعدون لجوء دول مثل الولايات المتحدة الى استخدام ورقة الأقليات للضغط على مواقف إيران، خصوصاً في ما يخص ملفها النووي ودعمها للمنظمات التي تصفها واشنطن بالإرهابية ومعارضتها لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة الى وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية العراقية. من دون شك، لا يمكن للتنوعات السكانية والثقافية أن تشكل مصدراً لأي خطر داهم على المجتمعات المستقرة أو الديمقراطية أو التي لم تتورط في صراعات خارجية. لكن الحالة مختلفة بشكل عام في بلد مثل إيران، حيث توتراتها المتفاقمة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ومشكلاتها الداخلية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية تتجه الى التفاقم وتزايد نسبة البطالة بين الشباب والتلويح الدائم بفرض عقوبات دولية عليها.

يتكون النسيج الداخلي الإيراني من المجموعات الإثنية التالية: أولاً، الإثنية الفارسية، وهي التي تهيمن بشكل كبير على المؤسسة السياسية في البلاد وثقافتها وآدابها ولغتها الرسمية. ثانياً، الإثنية الآذرية التي تشترك مع النظام الحالي في المذهب الديني وتسيطر بشكل ملحوظ على الأسواق التجارية (البازار) في طهران وبقية المدن الكبيرة. ثالثاً، الإثنية الكردية التي تنتشر في شمال غربي إيران، أو ما يطلق عليها الأكراد بكردستان الشرقية، وأهم مدنها مهاباد وسنندج (سنه في لفظتها الكردية) وكرمانشاه وسردشت. رابعاً، الإثنية العربية التي تعيش في ولاية خوزستان أو ما يطلق عليها العرب الإيرانيون عربستان، وأهم مدنها أهواز والمحمرة (خرمشهر في لفظتها الإيرانية)، وفي أجزاء من الساحل الشرقي للخليج. خامساً، الإثنية التركمانية التي ينتشر أفرادها في ولاية تركمانستان الجنوبية (أو الإيرانية). سادساً، البلوشية في مناطق كرمان وزاهدان. إضافة الى مجموعات قبلية مستقلة تتوزع ولاءاتها بين القوميات الفارسية والآذرية والكردية، مثل البختيارية واللور والقشقائية. في الواقع، ليست هناك إحصائيات دقيقة لعديد هذه الإثنيات خصوصاً أن المؤسسة الحكومية، تتجنب منذ زمن بعيد إيراد معلومات إحصائية عن الاختلافات الإثنية بين الإيرانيين. كما أن الانتشار الواسع للغة الفارسية وآدابها وثقافتها بين الإيرانيين على مرّ القرون الماضية، يجعل من الصعوبة بمكان رؤية التمايزات الإثنية بينهم، خصوصاً في العقود التي سبقت قيام نظام الجمهورية الاسلامية في إيران. مع هذا، يمكن القول إن أقرب التقديرات الى الحقيقة تعطي للقومية الفارسية نحو 40 الى 45 في المائة من مجموع السكان. فيما يشكل الآذريون نحو 30 الى 35 في المائة، والأكراد نحو 9 في المائة، والعرب نحو 4 في المائة، والبلوش 3 في المائة، والتركمان نحو 2 في المائة. الأرمن والآشوريون نحو 2 في المائة، والمجموعات القبلية المستقلة نحو 2 في المائة. يتحدث الآذريون إحدى لهجات اللغة التركية، وينتشرون في الجزء الشمالي الغربي من ايران وعاصمته مدينة تبريز. ورغم أنهم يشتركون مع النظام الإسلامي في المذهب الديني، الشيعي، إلا أنهم يختلفون عنه في الانتماء القومي إذ يرى أكثر من باحث أن الآذريين يعودون في أصولهم الإثنية الى الأتراك. ورغم الشراكة المذهبية مع إيران، يتميز الأذريون بروح قومية مستقلة. لهذا نرى أنهم أعلنوا بدعم من الاتحاد السوفياتي السابق جهورية، خاصة بهم في شمال غربي البلاد في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. صحيح، أن القوات الإيرانية نجحت في تفتيت الجمهورية بعد أقل من عام على قيامها، إلا أن الحركة القومية الآذرية ظلت تنظر بريبة وشكوك الى الدور الفارسي، معتبرة أنها، أي الأذرية، هي البانية الحقيقية لدولة إيران على يد زعيمها التاريخي اسماعيل الصفوي الذي أعلن التشيع مذهباً رسمياً للامبراطورية الصفوية الايرانية في القرن الثالث عشر الميلادي. أما ضياع حق الآذريين في حكم إيران فيعود، بحسب القوميين منهم، الى الهيمنة التي مارستها الثقافة والآداب الفارسية على عموم البلاد. مع هذا، ظل الإذريون مهيمنين على حركة التجارة والاقتصاد في إيران. في الوقت عينه، ظلوا يشعرون بالإقصاء والتجاهل في الميدانين السياسي والثقافي. الواقع أن الشعور بالغبن، هو ما دفع العام الماضي الى مظاهرات عدة في المدن الآذرية الكبرى احتجاجاً على استهانة الحكومة الإيرانية باللغة الآذرية. في المقابل، اعتقلت الأجهزة الأمنية الإيرانية عدداً من النشطاء السياسيين الآذريين بتهمة التعامل غير القانوني مع تركيا.

من جهة أخرى، يربو تعداد الأكراد الذين ينتشرون في المناطق الجبلية وسط غربي البلاد على 8 ملايين نسمة. ورغم أن نسبة أتباع المذهب الشيعي بين أكراد إيران تصل الى نحو 25 في المائة، وينتشر معظمهم في مدن كرمنشاه وإيلام، نجد أن العلاقة التاريخية بين الطرفين لم تكن طبيعية على مرّ العصور. بل إن الأكراد كثيراً ما حملوا السلاح في وجه الامبراطوريات والحكومات الإيرانية نتيجة شعورهم برفض السلطات المركزية لخصوصياتهم الذاتية. يشار الى أن هذا الشعور دفع بالأكراد الى إعلان جمهورية مستقلة عاصمتها مدينة مهاباد في عام 1946. لكن الجمهورية الكردية كحال شقيقتها الآذرية لم تعش أكثر من أحد عشر شهراً، حيث سحقتها القوات الإيرانية بعد أسابيع من سحقها لجمهورية آذربيجان.

في الوقت الراهن، تسمح الحكومة الإيرانية بصدور عدد من المجلات والمطبوعات الثقافية باللغة الكردية. كما أن مركزاً ثقافياً كردياً ينشط في طهران. في ما أجازت السلطات المعنية، قبل سنوات قليلة، تأسيس اتحاد للأدباء الأكراد في مدينة سنه (سنندج في اللفطة الرسمية). كما سمحت لعدد من الفرق الموسيقية والفنية الكردية بالنشاط. مع هذا، ظل النشاط السياسي الكردي في إيران من الممنوعات. في هذا الإطار، شهدت المناطق الكردية العام الماضي مظاهرات دموية عدة للمطالبة بحقوق سياسية. يشار الى أن الأكراد أنفسهم يتهمون الأجهزة الأمنية الإيرانية بالمسؤولية عن اغتيال الزعيمين الكرديين الإيرانيين الدكتور عبد الرحمن قاسملو في العاصمة النمساوية فيينا عام 1989 والدكتور سعيد شرفكندي في برلين الألمانية عام 1992. الى جانب الآذريين والأكراد، يضم النسيج الإثني في إيران تكويناً عربياً ينتشر بشكل خاص في ولاية خوزستان النفطية، خصوصاً في مدن أهواز والمحمرة (خورمشهر)، فيما يمتد شريط من عشائره على أجزاء من الشاطئ الشرقي للخليج العربي. في الواقع، يشترك القسم الأكبر من العرب الإيرانيين مع النظام الإسلامي (الشيعي) الراهن في المذهب الديني، لكن أتباع المذهب السني يشكلون بدورهم ثقلاً غير قليل بين عشائرهم. قبل أشهر قليلة دان مراقبون تابعون للأمم المتحدة سجل النظام الإيراني في ميدان حقوق الإنسان، مشيرين الى أن الحكومة الإيرانية تتعامل بقسوة غير مبررة مع العرب الايرانيين وتحاول تضييق فرص العمل أمامهم، إضافة الى محاولاتها تغيير السمات الطوبوغرافية لمناطق سكناهم عبر إخراج العوائل العربية الى مدن بعيدة، وإحلال عائلات من قوميات أخرى في مناطق سكناهم. في التقرير نفسه، طالب المراقبون الدوليون الحكومة الإيرانية بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من الناشطين السياسيين العرب. لهذا، تشكل المناطق العربية، خصوصاً في مدينة أهواز، مرتعاً لنشاطات سياسية معارضة تقودها تنظيمات (عربية) سرية، كثيراً ما يتهم المسؤولون الإيرانيون دولاً مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بدعمها وتشجيعها. المصادر العربية في إيران ترى أن سياسة تغيير البنية الديموغرافية (العربية) في ولاية خوزستان التي تعتبر إحدى أغنى بقاع العالم في ثروتها النفطية، تهدف الى نقل ما مجموعه ثلاثة ملايين مواطن إيراني عربي من الولاية الى مناطق أخرى، مشيرة الى أن الهدف الرئيس للحكومة الإيرانية، هو تقليص النسبة العربية في الولاية من 70 في المائة الى 30 في المائة. في هذا الإطار، اتهم المقرر الخاص التابع للأمم المتحدة، ميلون كاوثاري الذي زار إيران عام 2005، الحكومة الإيرانية بمحاولة تغيير البنية الديموغرافية للمناطق العربية والكردية، إضافة الى تضييق فرص العمل أمام سكانها وممارسة ضغوط مذهبية عليهم. يشار الى أن خوزستان التي ينشط فيها عدد من الأحزاب والمنظمات السياسية بينها الجبهة الشعبية الديمقراطية لعرب أهواز، شهدت خلال العامين الماضيين عددا من العمليات الإرهابية. كما أن المحكمة القضائية العليا في إيران أعلنت قبل أشهر، حظر حزب لجنة الوفاق (العربي) الذي ينشط في أهواز وأطرافها بعدما وجهت إليه تهمة معاداة النظام الإسلامي. قبل ذلك، قتلت قوات أمن إيرانية ثلاثة شبان عرب خلال مظاهرة شهدتها أهواز. كما اعتقلت في المظاهرة نفسها نحو 250 شخصاً. الى هذا تعيش في إيران تكوينات قومية أخرى كالتركمان الذين ينتشرون في مناطق مطلة على البحر الأسود في أقصى شمال شرقي البلاد، والبلوش الذين يعيشون في المناطق الحدودية المتاخمة لباكستان وأفغانستان وجلّهم من أتباع المذهب السني، إضافة الى الأقلية الأوزبكية التي تنتشر في الأقسام الشمالية الشرقية من البلاد. اللافت أن هذه القوميات تشكل امتدادات لإثنيات أكبر تمتلك دولاً مستقلة في الجوار الإيراني. وحيث أن طهران لا تولي اهتماماً بخصوصياتها وتنمية مناطقها من الناحية الاقتصادية فإن أكثر أبنائها ينجذبون الى تلك الدول ويستلهمون منها قيم القومية وروح التشبث بالأصول الإثنية. في هذا الإطار، نشرت الحكومة الإيرانية خلال الفترة القليلة الماضية قوات كبيرة من الشرطة والحرس الإيراني في مناطق البلوش، خصوصاً في مدينتي كرمان وزاهدان وأطرافهما بذريعة محاربة تجارة التهريب عبر الحدود. وفي تركمانستان الإيرانية قامت الحكومة قبل نحو سنتين بفرض هيمنتها على تجارة المحار والكافيار في مياهها الإقليمية في البحر الأسود، بعدما منعت الصيادين التركمان الايرانيين من مزاولة هذه المهنة، التي شكلت على مر العصور مصدراً مهماً من مصادر معيشتهم. ليس التنوع الإثني هو السمة الوحيدة لموزاييك المجتمع الإيراني. بل يتميز هذا الموزاييك بتوزعه الديني والمذهبي أيضاً. فالشيعة يشكلون نحو 70 في المائة من مجموع السكان في إيران. في ما يشكل أتباع المذهب السني نحو 20 الى 25 في المائة. أما المعتقدون بديانات أخرى (المسيحيون واليهود والزرادشتيون والبهائيون والإزديون) فيشكلون تكويناً تفوق نسبته السكانية على 5 في المائة. وإذ ينتشر أتباع الديانات الأخرى في مدن كبيرة مثل طهران واصفهان وهمدان وتبريز، يتركز السكان السنة في مناطق كرمان وزاهدان وكردستان وتركمانستان، إضافة الى جيوب منتشرة على المناطق الساحلية من الخليج في ولاية خوزستان (عربستان). الواقع أن الحكومة الإيرانية، أولت اهتماما لافتاً برعاية الخصوصيات الثقافية لهذه المجموعات. بل إنها لم تتوان عن تخصيص مقعد برلماني لكل من هذه المجموعات الدينية، عدا السنة الذين يمتلكون عدداً أكبر من المقاعد في البرلمان الإيراني. غير أنها لم تفلح، في النتيجة النهائية، في كسب ود هذه المجموعات الدينية وإقامة علاقات طبيعية معها. ففي مناطق كرمان وزاهدان تنشط مجموعات مذهبية مناوئة للحكومة. لكن طهران تتجاهل مطالبها السياسية والثقافية وتركز على إتهامها بالتعامل غير القانوني مع حكومة باكستان المجاورة. كذلك الحال مع المسيحيين الذين يلقون صنوف الاضطهاد بتهمة تعاملهم مع دول أجنبية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا. الى ذلك كله، تنتشر في الأجزاء الغربية من إيران تكوينات قبلية وعشائرية كبيرة تمتلك خصوصيات لغوية واجتماعية وتتميز بثقافتها الجبلية وحياتها الاقتصادية الخاصة. اللافت أن أكثر ابناء هذه المجموعات لا يصنفون أنفسهم ضمن القومية الفارسية كالبختيارية التي يقولون إنهم يتحدرون من أصول لورية. واللور التي ترى أن أصولها تعود الى الإثنية الكردية، والقشقائية التي تصنف نفسها في إطار القومية التركية. لكل هذا، يتفق أكثر المستشرقون والمختصين في الحضارة الإيرانية على أن ما يربو على نصف سكان إيران يتحدرون من إثنيات غير فارسية.

في الفترة التي أعقبت قيام الثورة الخمينية عامي 1978 و1979 شهدت الثقافات الإثنية في إيران انتعاشاً لافتاً. لكن بعد أقل من عام، تحديداً في نيسان (ابريل) 1979 شرعت الحكومة الإيرانية في شن حملات دموية مكثفة ضد الإثنيات، خصوصاً في كردستان وعربستان وتركمانستان الإيرانية. في ما بعد، أفسح النظام الديني مجالاً محدوداً للحريات الثقافية في نصوص دستوره الدائم، خصوصاً في المادة 19. وكان من شأن هذه الحالة أن يفضي الى تأسيس عدد كبير من المحطات الإذاعية والتلفزيونية باللغات المحلية، إضافة الى صدور كم كبير من المجلات والمطبوعات الثقافية باللغات غير الفارسية. مع أن هذا النشاط الثقافي يعكس في جلّه ثقافة السلطة، ويهدف الى تلميع صورتها بين الإثنيات الإيرانية، إلا أن أبناء القوميات الأخرى فرحون به، ويطالبون الحكومة بتوسيع رقعته لتشمل الحريات السياسية والاهتمام بالنواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية في مناطقهم. في تقرير اصدرته منظمة العفو الدولية في شباط (فبراير) العام الماضي، دانت المنظمة ممارسات الحكومة الإيرانية بحق المجموعات الإثنية والدينية والمذهبية، خصوصاً تلك المتعلقة منها بحيازة الأراضي وترحيل السكان والأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة لهذه المجموعات، إضافة الى الإحكام التي تصدر من المحاكم الثورية الإيرانية بحق ناشطيها السياسيين. وفيما الحالة على هذه الشاكلة، يبقى السؤال ملحاً: ماذا لو فرض مجلس الأمن عقوبات دولية على إيران؟ أو ماذا لو تحولت التوترات الراهنة بين إيران والمجتمع الدولي الى حرب عسكرية؟

المصدر جريدة الشرق الاوسط


أيها الدجال كل من يعرف عن ايران يعلم بان الكرمانيين بلوش.. والله العظيم اننا مايهمنا جهل أحد .. الجاهل جاهل

[ابن الفاتحين العرب]

ايها الدجال لا تفضح نفسك أكثر .. اكذب ايها الدجال .. الكل يعلم ان كرمان بلوش حتى لو فصلها الفرس المحتلين وكاتب هذا الموضوع شخص مهتم في السياسة ..ايها الدجال كل من يعرف ايران جيدا يعلم من هم اهل كرمان ..واذا كذبك مشى على ناس بسطاء سذج ترا ما يمشي على كثيرين .

[ابن الفاتحين العرب]

أخسأ ايها الدجال السندي فوالله لن تعلو قدرك

[ابن الفاتحين العرب]

مكتوب طبعت على نفقة الشيخ احمد محمود البلوشي ..فاين الرشوة في الموضوع ؟ وقد قرات هذا الكتاب وهو لشخص بختي كما اعتقد وينسب البلوش الى سليمة بن مالك بن فهم .. ولا اوافقه الراي في انه نسب حتى البراهوية والزدجال الى البلوش ونحن لا نعترف اصلا في كل من هب ودب .. لكن الرجل استخدم المراجع ..الغلطة الوحيدة انه نسب كل السكان وهذا رايه .. وطبع كتاب على نفقة احد ليس برشوة .. ولو كانت رشوة وتلفيق..لم يكتب تم طباعة الكتاب على نفقة فلان بن فلان ..ياجاهل انت تضحك على من ؟

[البلوش من بلوشستان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الفاتحين العرب      مكتوب طبعت على نفقة الشيخ احمد محمود البلوشي ..فاين الرشوة في الموضوع ؟ وقد قرات هذا الكتاب وهو لشخص بختي كما اعتقد وينسب البلوش الى سليمة بن مالك بن فهم .. ولا اوافقه الراي في انه نسب حتى البراهوية والزدجال الى البلوش ونحن لا نعترف اصلا في كل من هب ودب .. لكن الرجل استخدم المراجع ..الغلطة الوحيدة انه نسب كل السكان وهذا رايه .. وطبع كتاب على نفقة احد ليس برشوة .. ولو كانت رشوة وتلفيق..لم يكتب تم طباعة الكتاب على نفقة فلان بن فلان ..ياجاهل انت تضحك على من ؟

تعالوا شوفوا التناقض يقول ان مايعترف في الكتاب والكتاب معترف من قبل الشيخ احمد محمود هههههه تناقض اقولك غريب امرك انت ترفض كتاب على نفقة احمد محمود لكن اذا تبغي توصل للبلوش لصقت صورة الشيخ احمد محمود البلوشي خلك بعيد عن البلوش ياابن كرمان هههههههههه من البداية قلتلكم الكل الكتب مزورة واشكرك الادارة على عدم حذف الموضوع
[align=center][/align]

[البلوش من بلوشستان]

[align=center]شوفوا يااخوان قبل اشوي الاخ يمدح في كتاب العطار هذا هو الكتاب المزور للعطار يوم جاء للامارات وجلس مع البلوش وبمبلغ مالي قام بتاليف الكتاب



شوفي يااخوان كيف التزوير في الكتاب المناطق الي فيها الفرس والعرب اللاهواز سماها بمناطق بلوشية عربية اسمع الكذب وشاهد



شوفوا يااخوان وددققوا خريطة رسمها العطار وضم فيها شيراز وعرب الاهواز و السند وسماهم مناطق الشعب العربي البلوشي شوف واحكم بنفسك اسالكم ياعرب زهران وانتم راح يحاسبكم الله عمركم شفتوا في تاريخكم خريطة للبلوش وبلوشستان بهاي الطريقة الدجال العطار سواها بمبلغ مالي



شوفوا يااخوان المصادر من وين جابها العطار من كتاب الجوهرة المنقوش للعبدالحكيم البلوش وكتاب الدشتي الرافضي الي الاخ مش معترف فيهم بذمتكم في تناقض ماخذ صورة الشيخ احمد محمود والكتب الي على نفقة احمد محمود مرفوضة عنده وماخذ كتاب العطار ويرفض مصادر العطار

اقولك ابن كرمان عيب عليك استح على وجهك بس كفاية [/align]