أجيالنا ونفاذ البترول !!!

[أبو مراد الزهراني]

أبو عبد الله الكاتب القدير ..
لا أعرف من أين أبداء فهناك أبعاد لهذا الموضوع والذي يلامس أجيال وهم من يهمنا أمرهم ولكن البترول بأذن الله باق ونسأل الله في بقائه على مدى العصور ويلحقونه أجالنا وأجيال أجيالنا وهم ينعمون في رخاء..
الأمر الأصعب عزيزي هنا عدد السكان فلو أن عدد سكاننا يصل لعدد سكان مصر على أقل تقدير على سبيل المثال مذا سيفعل أجيالنا هل سيعملون الأعمال التي تثقل كاهلهم وهم يملكون هذه الخزينة من البترول ؟
هنا المحك الرئيسي لهذه القضية فكل ما زاد تعداد السكان كلما زادت الأعباء ..
أيضاً كان في عصرنا الماضي والقريب من الثلاثين إلى الأربعين سنة يسكن الأبناء وأبناء الأبناء وأبناء العمومة في منزل واحد وأكلهم من صحن واحد..
أعتقد أبو عبد الله في زمن الأجيال القادمة أستطيع أن أقول لك أحجز لأبنك غرفة في منزلك لأنه سيعود ويسكن معك وليس له القدرة على القيام بمصاريف لا يقوى عليها ..
نسأل الله لنا ولهم العون ونتمنا أن يكون قادمنا أجمل في ضل حكومتنا الرشيدة والتي بإذن الله لن تغفل عن هذا الأمر وستسعى جاهدة في إنهاء معاناة شعب يمتلك هذه المقومات من بترول وصناعة وتعليم ووو...الخ ..
شكراً لطرحك الراقي والجميل والذي يعنى بأجيال قادمة كان الله في العون لنا ولهم ولمن بعدهم ..
دمت بخير ..

[راعد الوسميه]

الاستاذ sam



اسعد الله اوقاتك بكل خير


يعتمد الناس في عصرنا الحاضر على مشتقات البترول
بل اصبحت اهميته مثل اهمية الماء للمخلوقات فاعتمادنا عليه
في ماكلنا ومشربنا وتنقلاتنا وفي سائر احتياجياتنا تقريبا
وانقطاعه سوف نعود لحياة الاباء والاجداد وربما يموت كل واحدا منا
في المكان الذي هو فيه لعدم وجود من يعيدنا لديرتنا ومناطقنا
وما يزيد الامر سؤ تعدادنا الذي يفوق اعداد الناس في العصور القديمه
مع اننا عبثنا باراضينا الزراعيه التي كانت يوما ما من يعين ابائنا واجدادنا
على شضف العيش من اقاامة العمارات عليها وفلة هطول الامطار وغور مياه
الابار سوف يزيد الامر سؤ وستنتهي السياحه الدينيه والسياحات الاخرى
في مناطقنا الجنوبيه وستغلق جامعاتنا ومدارسنا وتعفن منتواجتنا الغذائيه
لتوقف وسائل المواصلات من طائرات وسيارات وقطارات
بسبب عدم وجود وقود وهو احد اهم مشتقات البترول بل شنعيش بقية حياتنا
بدون اناره لاعتماد بعض اجهز الكهرباء على مشتقات بتروليه ولاننا لم نعمل للمستقبل
من حيث بنا خزانات ضخمه في كل منطقه من بلادنا كاحتياط لاي ضرف كان
ولمدة عشر سنوات على الاقل ريثما نجد حلول لهذه الكارثه

كلامك عن نضب البترول كلام منطقي وربما يحدث مستقبلا فقد اضطلعت على دراسه امريكيه
تؤكد ان البترول سوف ينقطع بشكل كامل في فتره زمنيه تصل من 200 الى 400 سنه
والوضع خطير جدا وكارثي كوننا كنا نعيش في راحه وبدون سابق انذار وجدنا انفسنا نعيش حياة الماضي
على عكس اجدادنا الذين تدرجوا من الاسواء الى الافضل...

تقبل شكري وعضيم تقديري

[أبو حسام]

عليكم السلام ورحمة الله بركاته

أعتقد أن المجتمع العربي لا يوجد لديه ثقافة الترشيد والتخطيط ، والحكومات العربيه ووزرائها هي نتيجة لتلك المجتمعات التي في العاده ما تسعى إلى سياسة (حب الخشوم) و تعويض النقص العالمي في أي منتج سواء كان ذلك في مجال البترول أو صناعات أخرى مثل مشتقات البترول والأسمنت .
وحكومتنا الرشيده قلدت السياسه النفطيه وزراء تتوقع انهم عاشو مع صناعة البترول أكثر من أسرهم ويجب أن لا يتوقف دورهم عند إدارة الصناعه البتروليه ،بل يجب الشروع في المقالات الصحفيه داخل الاطار الاعلامي لتوعية الشعب بناء على ما يقدم لهم من بحوث ودراسات ربما تكن الطريق التي تستنير بموجبها السياسه العليا وتوعية المواطن لتمسك بما عنده من ثروات كالزراعه والماشية وتربية الدواجن...
في الحقيقه الموقع الجغرافي للملكه العربيه السعوديه بين (الخليج العربي) و( البحر الأحمر) يساعد على تحويل الجزيره العربيه أوديه وأنهارتننشا عليها مسطحات زراعيه يكون لها الدور الأساسي في الأمن الغذائي حتى ولو نفذ البترول وتبقى الاجيال القادمه بعيده عن المجاعه في ظل غذاء أمن!!

تحياتي لشخصك الكريم ودوماً متألق أبا عبدالله

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن راشـــد      ابو عبدالله لن اذكرك بان الرزق على الله ولن انظر للغيب حسبما يراه المنجمون ولكن قولوا امين امين امين يطول في عمر البترول وهذا ماقاله خادم الحرمين قبل فتره ، وهذا دليل بان خادم الحرمين يعي خطورة الوضع وصعوبة المرحله لانملك الا ان نقول : اللهم اصلح احوالنا

مرحبا بمشرفنا الغالي ( ابن راشد )
اشكرك على المرور والتعليق :
بالتأكيد أن الرزق على الله ناس يعطيهم المليارات وناس يموتون من الجوع في الصومال وبلاد اخرى من بلاد المسلمين
لكن العمل والتخطيط السليم لأجيال قادمة حينما يتوفر المال أفضل من أننا نبددها ونقول الرزق على الله لأنه سيسألنا عن ذلك .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد الزهراني      أبو عبد الله الكاتب القدير .. لا أعرف من أين أبداء فهناك أبعاد لهذا الموضوع والذي يلامس أجيال وهم من يهمنا أمرهم ولكن البترول بأذن الله باق ونسأل الله في بقائه على مدى العصور ويلحقونه أجالنا وأجيال أجيالنا وهم ينعمون في رخاء.. الأمر الأصعب عزيزي هنا عدد السكان فلو أن عدد سكاننا يصل لعدد سكان مصر على أقل تقدير على سبيل المثال مذا سيفعل أجيالنا هل سيعملون الأعمال التي تثقل كاهلهم وهم يملكون هذه الخزينة من البترول ؟ هنا المحك الرئيسي لهذه القضية فكل ما زاد تعداد السكان كلما زادت الأعباء .. أيضاً كان في عصرنا الماضي والقريب من الثلاثين إلى الأربعين سنة يسكن الأبناء وأبناء الأبناء وأبناء العمومة في منزل واحد وأكلهم من صحن واحد.. أعتقد أبو عبد الله في زمن الأجيال القادمة أستطيع أن أقول لك أحجز لأبنك غرفة في منزلك لأنه سيعود ويسكن معك وليس له القدرة على القيام بمصاريف لا يقوى عليها .. نسأل الله لنا ولهم العون ونتمنا أن يكون قادمنا أجمل في ضل حكومتنا الرشيدة والتي بإذن الله لن تغفل عن هذا الأمر وستسعى جاهدة في إنهاء معاناة شعب يمتلك هذه المقومات من بترول وصناعة وتعليم ووو...الخ .. شكراً لطرحك الراقي والجميل والذي يعنى بأجيال قادمة كان الله في العون لنا ولهم ولمن بعدهم .. دمت بخير ..

مرحبا بمشرفنا القدير ( ابو مراد الزهراني )
اشكرك على التعليق لذي يليق بمكانتك وثقافتك العالية .
نعم أخي نحن نمر بفترة خمول وصمت مطبق حيال ما يجري ويحدث مستقبلا وهذه مشكلة مجتمع بأسره لا يفكر إلا في يومه فقط .
بالنسبة للأولاد وحجز غرفة لهم هذا إذا كان يريد السكن في العمارة التي يسكنها ابوه وأمه لكن الوضع غير ذلك يسكن بعيد عنهم عندي ثلاثة ساكنين خارج الحي الله يصلحهم ويوفقهم وفكه من جحا فكه مع إني أعرض عليهم السكن معي وفي إحى الشقق فامتنعوا إلا الرابع فهو مع ابوه في عمارة ابوه وفي شقة مستقلة لكنه كل شويه يحك في إذنه وفقهم الله .
الله يوفقك يا ابو مراد أنت مجدك يسكنون معنا لا إله إلا الله يمكن إذا نضب البترول .
دمت في رعاية الله وحفظه.

[محمد الساهر]

الاسئلة المطروحة هي :
1- من يا ترى ,,أول دولة ستقدم يد العون لنا بعد الله حينما يصل أجيالنا إلى مرحلة ما بعد نفاد البترول ؟
1- طبعاً وبكل فخر لن تقدم لنا أي دولة يد المساعده
والدليل أن اغلب من كنا نصرف عليهم المليارات وتمديد أنابيب البترول وقفوا ضدنا في حرب الخليج..
2- من المسئول ياترى عن هذا التقصير وعدم الأخذ به في الاعتبار هذه المعضلة ووضعها في سلم أولويات خدمة الأجيال القادمة ,,, الدولة أم المواطن القريب من دائرة صاحب القرار ؟
2- بل هو المواطن المسؤول (الوزراء - وكبار المتنفذين) في تنفيذ جميع القرارات التي تصدرها الدوله ولكن هنالك خلل كبير من وجهة نظري في أختيار هؤلاء الوزراء وغيرهم.
3- إذا كان الطبقة المسئولة عن بيت مال المسلمين لا ترى هذا حق للأجيال القادمة فهل يحق لها الاستحواذ على كل شيء دون مراعاة الشعوب ؟
3- بالطبع فهم أستحوذوا على كل شيء وادعوا ملكيته لهم بنفوذهم الا محدود وسلطتهم التي منحت لهم من الدوله.
4- هل هو تلكؤ أم استخفاف بمصير تلك الأجيال التي لم تلد بعد ؟
أم أن الحديث عنها لا يتم إلا قبل نضوب البترول بعامين فقط ؟
4- بل هو اكل مال الغير الذي يعتبرونه هم بحق لهم دون غيرهم ،
ونحن نعلم علم اليقين بأن الأغلبية منهم لالالالالالالالالاينتمون لهذا البلد أصلاً فكيف يفكرون في الأجيال القادمة فهذا محااااااااال منهم فهم لا يهتمون بالبناء للأجيال القادمه.
نسال الله ان يبقيه لنا لأن العيش بدون البترول ومخرجات سيصبح محال مع الأزدياد البشري.
فهم لم ولن يتحدثون عما لاعلاقة لهم فيه...!!!!

5- لماذا نصر على تغطية النقص من البترول للدول المستهلكة على حساب أجيالنا ؟
وماذا نجني منها ولو قدر لنا أن نكون مثلهم هل سيعاملونا بالمثل ؟؟
5- يعتبرونها مساعدات والمشكلة ان هنالك اتفاقيات وقعتها الدول المنتجة والبعض منهم تورط في هذا الإتفاقيات التي أصبح من الصعب إلغائها.
ولن نجني شيء ولو أصبحنا مثلهم ولم ينقذنا الله لمتنا من الجوع وأصبحنا مشردين في الصحراء وستفتك بنا الحروب والسرق والنهب فيما بيننا.

اللهم لا تكلنا إلى من لا يخافك ولا يتقيك وأن لا تضحك الشامتين بنا وارحمنا وارحم أجيالنا من بعدنا ووفق ولاة أمرنا على الأخذ بما يرضي الله ثم هذه الأجيال .



الف شكر

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      الاستاذ sam اسعد الله اوقاتك بكل خير يعتمد الناس في عصرنا الحاضر على مشتقات البترول بل اصبحت اهميته مثل اهمية الماء للمخلوقات فاعتمادنا عليه في ماكلنا ومشربنا وتنقلاتنا وفي سائر احتياجياتنا تقريبا وانقطاعه سوف نعود لحياة الاباء والاجداد وربما يموت كل واحدا منا في المكان الذي هو فيه لعدم وجود من يعيدنا لديرتنا ومناطقنا وما يزيد الامر سؤ تعدادنا الذي يفوق اعداد الناس في العصور القديمه مع اننا عبثنا باراضينا الزراعيه التي كانت يوما ما من يعين ابائنا واجدادنا على شضف العيش من اقاامة العمارات عليها وفلة هطول الامطار وغور مياه الابار سوف يزيد الامر سؤ وستنتهي السياحه الدينيه والسياحات الاخرى في مناطقنا الجنوبيه وستغلق جامعاتنا ومدارسنا وتعفن منتواجتنا الغذائيه لتوقف وسائل المواصلات من طائرات وسيارات وقطارات بسبب عدم وجود وقود وهو احد اهم مشتقات البترول بل شنعيش بقية حياتنا بدون اناره لاعتماد بعض اجهز الكهرباء على مشتقات بتروليه ولاننا لم نعمل للمستقبل من حيث بنا خزانات ضخمه في كل منطقه من بلادنا كاحتياط لاي ضرف كان ولمدة عشر سنوات على الاقل ريثما نجد حلول لهذه الكارثه كلامك عن نضب البترول كلام منطقي وربما يحدث مستقبلا فقد اضطلعت على دراسه امريكيه تؤكد ان البترول سوف ينقطع بشكل كامل في فتره زمنيه تصل من 200 الى 400 سنه والوضع خطير جدا وكارثي كوننا كنا نعيش في راحه وبدون سابق انذار وجدنا انفسنا نعيش حياة الماضي على عكس اجدادنا الذين تدرجوا من الاسواء الى الافضل... تقبل شكري وعضيم تقديري

حيا الله أبا عبد المجيد ( راعد الوسمية )
احييك واشكر على هذه المداخلة الرائعة بروعتك أيها الشهم والكاتب القدير .
أخي الحبيب :
الإحتياطي من البترول في السعودية هو ( 262 مليار برميل ونصف ) وعليك الحساب
إذا كان السعودية تضخ وتصدر عشرة ملايين بريميل يوميا عدا الهبات وغير ذلك فيعني أننا نصدر شهريا ( ثلاثمائة مليون برميل شهريا ) وبالسنة الواحدة اربعة مليارات برميل سنويا أضربها في 65 سنة الناتج ( 260 مليار برميل )
يعني أن بعد 65 سنه سينضب البترول نهائيا من السعودية علما أن ربع الإنتاج يستهلك محليا وهذا ما لم نحسبه إذا فالطفل الذي ولد اليوم سيشهد ذلك اليوم السود فأي 200 سنه و 400 سنه أبا عبد المجيد هذا تخدير من الأمريكان لنا حتى يستنزفوه ونروح نأكل من حب العتم والعرعر أما حب الضرو فبيسبقنا عليه غيرنا هههههه
أكتب في قوقل إحتياطي السعودية من البترول وتحصل الإجابة أمامك محدثة لا تحتاج إلى جدال .
دمت في حفظ الله ورعايته وأنا وأنت بنموت قبل ذلك اليوم المشهود ولا علينا .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      عليكم السلام ورحمة الله بركاته أعتقد أن المجتمع العربي لا يوجد لديه ثقافة الترشيد والتخطيط ، والحكومات العربيه ووزرائها هي نتيجة لتلك المجتمعات التي في العاده ما تسعى إلى سياسة (حب الخشوم) و تعويض النقص العالمي في أي منتج سواء كان ذلك في مجال البترول أو صناعات أخرى مثل مشتقات البترول والأسمنت . وحكومتنا الرشيده قلدت السياسه النفطيه وزراء تتوقع انهم عاشو مع صناعة البترول أكثر من أسرهم ويجب أن لا يتوقف دورهم عند إدارة الصناعه البتروليه ،بل يجب الشروع في المقالات الصحفيه داخل الاطار الاعلامي لتوعية الشعب بناء على ما يقدم لهم من بحوث ودراسات ربما تكن الطريق التي تستنير بموجبها السياسه العليا وتوعية المواطن لتمسك بما عنده من ثروات كالزراعه والماشية وتربية الدواجن... في الحقيقه الموقع الجغرافي للملكه العربيه السعوديه بين (الخليج العربي) و( البحر الأحمر) يساعد على تحويل الجزيره العربيه أوديه وأنهارتننشا عليها مسطحات زراعيه يكون لها الدور الأساسي في الأمن الغذائي حتى ولو نفذ البترول وتبقى الاجيال القادمه بعيده عن المجاعه في ظل غذاء أمن!! تحياتي لشخصك الكريم ودوماً متألق أبا عبدالله

هلا وغلا بالصديق الغالي ( ابا حسااام )
اشكر لك هذا المرور العطر وهذا التعليق الرائع وتلك افضافة الجميلة .
أتفق مع ما ذهبت إليه وهذا ما جبل عليه الكثير سواء من المتنفذين او منهم مقربون من دائرة صنع القرار وهذه هي المشكلة التي يعاني منها الشعب والأجيال القادمة .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساهر      الاسئلة المطروحة هي : 1- من يا ترى ,,أول دولة ستقدم يد العون لنا بعد الله حينما يصل أجيالنا إلى مرحلة ما بعد نفاد البترول ؟ 1- طبعاً وبكل فخر لن تقدم لنا أي دولة يد المساعده والدليل أن اغلب من كنا نصرف عليهم المليارات وتمديد أنابيب البترول وقفوا ضدنا في حرب الخليج.. 2- من المسئول ياترى عن هذا التقصير وعدم الأخذ به في الاعتبار هذه المعضلة ووضعها في سلم أولويات خدمة الأجيال القادمة ,,, الدولة أم المواطن القريب من دائرة صاحب القرار ؟ 2- بل هو المواطن المسؤول (الوزراء - وكبار المتنفذين) في تنفيذ جميع القرارات التي تصدرها الدوله ولكن هنالك خلل كبير من وجهة نظري في أختيار هؤلاء الوزراء وغيرهم. 3- إذا كان الطبقة المسئولة عن بيت مال المسلمين لا ترى هذا حق للأجيال القادمة فهل يحق لها الاستحواذ على كل شيء دون مراعاة الشعوب ؟ 3- بالطبع فهم أستحوذوا على كل شيء وادعوا ملكيته لهم بنفوذهم الا محدود وسلطتهم التي منحت لهم من الدوله. 4- هل هو تلكؤ أم استخفاف بمصير تلك الأجيال التي لم تلد بعد ؟ أم أن الحديث عنها لا يتم إلا قبل نضوب البترول بعامين فقط ؟ 4- بل هو اكل مال الغير الذي يعتبرونه هم بحق لهم دون غيرهم ، ونحن نعلم علم اليقين بأن الأغلبية منهم لالالالالالالالالاينتمون لهذا البلد أصلاً فكيف يفكرون في الأجيال القادمة فهذا محااااااااال منهم فهم لا يهتمون بالبناء للأجيال القادمه. نسال الله ان يبقيه لنا لأن العيش بدون البترول ومخرجات سيصبح محال مع الأزدياد البشري. فهم لم ولن يتحدثون عما لاعلاقة لهم فيه...!!!! 5- لماذا نصر على تغطية النقص من البترول للدول المستهلكة على حساب أجيالنا ؟ وماذا نجني منها ولو قدر لنا أن نكون مثلهم هل سيعاملونا بالمثل ؟؟ 5- يعتبرونها مساعدات والمشكلة ان هنالك اتفاقيات وقعتها الدول المنتجة والبعض منهم تورط في هذا الإتفاقيات التي أصبح من الصعب إلغائها. ولن نجني شيء ولو أصبحنا مثلهم ولم ينقذنا الله لمتنا من الجوع وأصبحنا مشردين في الصحراء وستفتك بنا الحروب والسرق والنهب فيما بيننا. اللهم لا تكلنا إلى من لا يخافك ولا يتقيك وأن لا تضحك الشامتين بنا وارحمنا وارحم أجيالنا من بعدنا ووفق ولاة أمرنا على الأخذ بما يرضي الله ثم هذه الأجيال . الف شكر

المشرف القدير والكاتب الكبير ( محمد الساهر ) ابا خالد
اشكرك على هذه والإجابة الشافية التي كنت ابحث عنها وشجاعتك الأدبية لم تمنعك من قول الحقيقة لأننا في زمن يمكت السكوت عن الحق كما كان في السلف الصالح لكل من حق في طرح رائه في ظل ما يحدث في عالمنا هذا من تناقضات وإزدواجية ونفاق سياسي وإجتماعي وعلينا أن نتخلص من هذه العقدة حتى يستطيع الاخر أن يقيس ذكاء الشعوب بذكاء من حوله الذين لا يهمهم مصلحة الشعب والأجيال القادمة .
لقد أجبت بجدارة وأنا أقف لك إحتراما وأرفع لك العقال يا ابا خالد أينما كنت .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[ALRAGI]

حياك الله ياغالي
سلامات غيابك
في ضنتي والعلم بيد الله وما نراه من أهوال وعلامات للساعه والتي ظهر منها الكثير
أن أمر الله قريب قبل أن ينضب البترول .
ولكن علينا ان نذكر ابنائنا بتقوى الله سبحانه وأن القادم اسوأ من الماضي.
وكما قال تعالى (وما من دابة على الارض ولا في السماء الا على الله رزقها)
نسأل الله سبحانه ان نكون خير امة اخرجت للناس
لأن الساعة ماتقوم الاّ على اشرار الناس.
شاكراعلامك