03-08-2009, 06:58 PM | #11 |
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) (10)
في قلوبهم شكٌّ وفساد فابْتُلوا بالمعاصي الموجبة لعقوبتهم, فزادهم الله شكًا, ولهم عقوبة موجعة بسبب كذبهم ونفاقهم. |
03-08-2009, 08:43 PM | #12 |
عضو متميز
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
الاية الحادية العشر :
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) التفسير : وإذا نُصحوا ليكفُّوا عن الإفساد في الأرض بالكفر والمعاصي, وإفشاء أسرار المؤمنين, وموالاة الكافرين, قالوا كذبًا وجدالا إنما نحن أهل الإصلاح. |
03-08-2009, 10:57 PM | #13 |
موقوف
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
( أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ) (12) إنَّ هذا الذي يفعلونه ويزعمون أنه إصلاح هو عين الفساد, لكنهم بسبب جهلهم وعنادهم لا يُحِسُّون. |
04-08-2009, 12:00 AM | #14 |
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ )(13)
وإذا قيل للمنافقين: آمِنُوا -مثل إيمان الصحابة، وهو الإيمان بالقلب واللسان والجوارح-, جادَلوا وقالوا: أَنُصَدِّق مثل تصديق ضعاف العقل والرأي, فنكون نحن وهم في السَّفَهِ سواء؟ فردَّ الله عليهم بأن السَّفَهَ مقصور عليهم, وهم لا يعلمون أن ما هم فيه هو الضلال والخسران. |
04-08-2009, 04:51 AM | #15 |
موقوف
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ
مُسْتَهْزِئُونَ ) (14) هؤلاء المنافقون إذا قابلوا المؤمنين قالوا: صدَّقنا بالإسلام مثلكم, وإذا انصرفوا وذهبوا إلى زعمائهم الكفرة المتمردين على الله أكَّدوا لهم أنهم على ملة الكفر لم يتركوها, وإنما كانوا يَسْتَخِفُّون بالمؤمنين, ويسخرون منهم. |
04-08-2009, 05:53 AM | #16 |
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
][ الآيـــــــــــة ][
"الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون" ][ الـــتـــفـــســـيـــر ][ قوله تعالى : "الله يستهزئ بهم" أي ينتقم منهم ويعاقبهم ،ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم ، فسمى العقوبة باسم الذنب . هذا قول الجمهور من العلماء ، والعرب تستعمل ذلك كثيراً في كلامهم ، من ذلك قول عمرو بن كلثوم : ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا فسمى انتصاره جهلاً ، والجهل لا يفتخر به ذو عقل ، وإنما قاله ليزدوج الكلام فيكون أخف على اللسان من المخالفة بينهما . وكانت العرب إذا وضعوا لفظاً بإزاء لفظ جواباً له وجزاء ذكروه بمثل لفظه وإن كان مخالفاً له في معناه ، وعلى ذلك جاء القرآن والسنة . وقال الله عز وجل : "وجزاء سيئة سيئة مثلها" . وقال : "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" . والجزاء لا يكون سيئة . والقصاص لا يكون اعتداء ، لأنه حق وجب ، ومثله : "ومكروا ومكر الله" . و "إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا" و "إنما نحن مستهزئون" "الله يستهزئ بهم" . وليس منه سبحانه مكر ولا هزء ولا كيد ، إنما هو جزاء لمكرهم واستهزائهم وجزاء كيدهم ، وكذلك "يخادعون الله وهو خادعهم" "فيسخرون منهم سخر الله منهم" . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله لا يمل حتى تملوا ولا يسأم حتى تسأموا" . قيل : حتى بمعنى الواو أي تملوا . وقيل المعنى وأنتم تملون . وقيل : المعنى لا يقطع عنكم ثواب أعمالكم حتى تقطعوا العمل . وقال قوم : إن الله تعالى يفعل بهم أفعالاً هي في تأمل البشر هز وخدع ومكر ، حسب ما روى : إن النار تجمد كما تجمد الإهالة فيمشون عليها ويظنونها منجاة فتخسف بهم . وروى الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى : "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا" هم منافقوا أهل الكتاب ، فذكرهم وذكر استهزاءهم ، وأنهم إذا خلوا إلى شياطينهم يعني رؤساءهم في الكفر ـ على ما تقدم ـ قالوا : إنا معكم على دينكم إنما نحن مستهزئون بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم : الله يستهزىء بهم في الآخرة ، يفتح لهم باب جهنم من الجنة ، ثم يقال لهم تعالوا ، فيقبلون يسبحون في النار ، والمؤمنون على الأرائك ـ وهي السرر ـ في الحجال ينظرون اليهم ، فإذا انتهو الى الباب سد عنهم ، فيضح المؤمنون منهم ، فذلك قول الله عز وجل : "الله يستهزئ بهم" أي في الآخرة ، ويضحك المؤمنون منهم حين غلقت دونهم الأبواب ، فذلك قوله تعالى : "فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون" . إلى أهل النار "هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون" . وقال قوم : الخداع من الله والاستهزاء هو استدارجهم بدرور النعم الدنيوية عليهم ، فالله سبحانه وتعالى يظهر لهم من الإحسان في الدنيا خلاف ما يغيب عنهم ، ويستر عنهم من عذاب الآخرة ، فيظنون أنه راض عنهم ، وهو تعالى قد حتم عذابهم . فهذا على تأمل البشر كأنه استهزاء ومكر وخداع ، ودل على هذا التأويل قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم الله عز وجل يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدارج" . ثم نزع بهذه الآية : "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" . وقال بعض العلماء في قوله تعالى : "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" . كلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة . قوله تعالى : "ويمدهم" أي يطيل لهم المدة ويمهلهم ويملي لهم ، كما قال : "إنما نملي لهم ليزدادوا إثما" وأصله الزيادة . قال يونس بن حبيب : يقال مد لهم في الشر ، وأمد في الخير ، قال الله تعالى : "وأمددناكم بأموال وبنين" . وقال : "وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون" . وحكي عن الأخفش : مددت له إذا تركته ، وأمددته إذا أعطيته . وعن الفراء واللحياني : مددت ، فيما كانت زيادته من مثله ، يقال مد النهر النهر ، وفي التنزيل : "والبحر يمده من بعده سبعة أبحر" . وأمددت ، فيما كانت زيادته من غيره ، كقولك : أمددت الجيش بمدد ، ومنه : "يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة" . وأمد الجرح ، لأن المدة من غيره ، أي صارت فيه مدة . قوله تعالى : "في طغيانهم" كفرهم وضلالهم . وأصل الطغيان مجاوزة الحد ، ومنه قوله تعالى : "إنا لما طغى الماء" أي ارتفع وعلا وتجاوز المقدار الذي قدرته الخزان . وقوله في فرعون : "إنه طغى" أي أسرف في الدعوى حيث قال : "أنا ربكم الأعلى" والمعنى في الآية : يمدهم بطلو العمر حتى يزيدوا في الطغيان فيزيدهم في عذابهم . قوله تعالى : "يعمهون" يعمون . وقال مجاهد : أي يترددون متحرين في الكفر . وحكي أهل اللغة : عمه الرجل يعمه عموهاً وعمهاً فهو عمه وعامه إذا حار ، ويقال رجل عامه وعمه :حائر متردد ، وجمعه عمه . وذهبت إبله العمهى إذا لم يدر أين ذهبت . والعمى في العين ، والعمه في القلب ، وفي التنزيل : "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" . |
04-08-2009, 02:57 PM | #17 |
إداري أول |
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
((أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ))(16)
أولئك المنافقون باعوا أنفسهم في صفقة خاسرة, فأخذوا الكفر, وتركوا الإيمان, فما كسبوا شيئًا, بل خَسِروا الهداية. وهذا هو الخسران المبين. |
04-08-2009, 06:30 PM | #18 |
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
(( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ )) (17)
حال المنافقين الذين آمنوا -ظاهرًا لا باطنًا- برسالة محمد صلى الله عليه وسلم, ثم كفروا, فصاروا يتخبطون في ظلماتِ ضلالهم وهم لا يشعرون, ولا أمل لهم في الخروج منها, تُشْبه حالَ جماعة في ليلة مظلمة, وأوقد أحدهم نارًا عظيمة للدفء والإضاءة, فلما سطعت النار وأنارت ما حوله, انطفأت وأعتمت, فصار أصحابها في ظلمات لا يرون شيئًا, ولا يهتدون إلى طريق ولا مخرج. التعديل الأخير تم بواسطة ابو عادل العدواني ; 06-08-2009 الساعة 02:48 AM. |
06-08-2009, 03:00 AM | #19 |
إداري أول |
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
(( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ )) (18)
هم صُمٌّ عن سماع الحق سماع تدبر, بُكْم عن النطق به, عُمْي عن إبصار نور الهداية; لذلك لا يستطيعون الرجوع إلى الإيمان الذي تركوه, واستعاضوا عنه بالضلال. |
06-08-2009, 07:23 AM | #20 |
|
رد: كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره )
][ الآيــــــــــــة ][
((أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ )) (19) ][ التــفسيـــــــــر ][ أو تُشْبه حالُ فريق آخر من المنافقين يظهر لهم الحق تارة, ويشكون فيه تارة أخرى, حالَ جماعة يمشون في العراء, فينصب عليهم مطر شديد, تصاحبه ظلمات بعضها فوق بعض, مع قصف الرعد, ولمعان البرق, والصواعق المحرقة, التي تجعلهم من شدة الهول يضعون أصابعهم في آذانهم; خوفًا من الهلاك. والله تعالى محيط بالكافرين لا يفوتونه ولا يعجزونه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة البقره ) | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل يوم ايه مع تقسيرها (سورة الفاتحه) | ابو عادل العدواني | الإسلام حياة | 7 | 02-08-2009 03:18 AM |
متى تحج البقره على قرونها | عبدالرحمن العطاوي | الإستراحة | 9 | 09-06-2009 02:01 PM |
البقره والكهله | الراس الصغير | الإستراحة | 25 | 10-01-2009 02:38 AM |
البقره والكهله | الراس الصغير | الإستراحة | 8 | 21-11-2008 07:50 AM |