![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]()
أهلا بمشرفنا العزيز .. كما ذكرتَ لكلّ جيل شعرهـ الخاصّ به .. ولكني أرى ومع ذلكـ الشعر المستحدث يجب علينا على الأقل الحفاظُ على اللغة .. والأخيلة .. وعدم استحداث البحور الخفيفة ذو الموسيقى الرنّانه .. وذلكـ كي يقوم المغنّون بغنائها !! وأنا شخصيا إن خُيّرتُ بين شعر الحداثة والشعؤ النبطي لأخترت شعر الحداثة .. لأنه وإن خرج عن المألوف في أسلوبه - والذي أرى أن هذا الخروج محموداً - إلا أنه تقيّد باللغة العربيّة الحقيقيّة .. والفصيحة أيضا .. كما أن الشعر الفصيح - وخصوصاً صاحب الكلمات السهلة الغير معقدة كالعشماوي وغيره - يفهمه جميع العرب .. أما النبطي فلا أظن ذلكـ .. وفي الأخير كلّ ورأيه .. وكلُّ ونظرته في الموضوع .. كامل الود والتقدير .. والشكر والتبجيل ..
الأروع مروركـ عزيزي .. شكـرا لإضافتكـ المميزة .. ![]()
أهلا عزيزي ... شكـرا لإضافتكـ المميّزة .. حياكـ الله وبيّاكـ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | ||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]()
الله يعافيكـ أختي .. كما ذكـرتِ فالأدب العربي الحق راكد .. وقد تعرّض للركود قبل ذلكـ .. لكـن أظن أن ركودهـُ هذه المرة ليس كايّ مرة ! ***** القرّاء يا أختي طبقات .. منهم من يهتم بالخيال المعنى "فقط" .. ومنهم من يهتمّ بوزن القصيدة ... و"يــقْتَنِصْ " الكسور والهفوات على الشاعر ... ومنهم - وهم قلّة - من يهتمّ بالثلاث .. فهم بذلكـ نقّادٌ حذقون .. خير شاعر من يُرضي الجميع .. فتكون لغته سهلة .. ومعانيهِ غزيرة .. وألفاظه رشيقة .. ضليعاً في علم العروض فلا يكون في القصيدة أدنى كـسر .. وأمّا الشعر النبطي فلا يستطيع كائنُ من كان انتقاص أو تهميش "بعض" شعراءهـ .. من جمعوا المعاني الغِزار .. واللغة السهلة .. ولهم قصائد-كما ذكرتُ- تُأرّخ .. لكن مثل هؤلاء الآن هم قلّة ... لا نكاد نرى إلا ما بذُؤَ وقبُح .. شكـرا أختي الكـريمة على طيب مروركـ ..
الشكر لمروركـ أختي الكريمة .. بالنسبة لمواضيع الشعر القديــم فقد تعدّدت المواضيع .. ولست أدري .. هل تمّ كتابة قصيدة عن الطفل وحقوقه لا .. أما في الأدب الحديث فأنا اكاد أجزم أنه قد تكلّم عن كلّ المواضيع التي تمُسّ المجتمع .. سواءً الطفولة أم ألأمومة .. إلخ .. وأما بالنسبة للقصائد "المشفّرة" كما أسميها .. تلكـ الغامضة لغةً ومعانٍ فقد طغت على شعر بعض الشعراء .. خصوصاً المتنبّي والفرزدق قديما .. شكـرا لكـ أختي .. |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
عضو اداري
كبار الشخصيات ![]() |
![]() يتميز الشعر العربي الفصيح عن العامي والنبطي
في الغالب بسهولة كلماته ومعانييه ومفرادته مفهومة وفصيحة اما النبطي احيانا كلماته صعبة وغير مفهومة ونبحث عن معنى القصيدة ![]() رغم اني احب واقرأ قصائد نبطية بالذات لخالد الفيصل وبدر بن عبد المحسن وعبد الرحمن بن مساعد وغيرهم لكن يعتبر النبطي معروف فقط في الخليج وبعض دول الشام كاالاردن وبدو سورية اما الفصيح هو المعروف بالعالم العربي وهو المعترف به في جميع الدول العربية و حتى الاسلامية لمن يتحدث العربية ![]() اضافة بسيطة لاحد الكتاب الاردنين والله مااعرف اسمه ![]() ![]() شعر الفصحى وشعر النبط في الميزان أن المتابع للحراك الثقافي على الساحة العربية عامة والساحة الأردنية خاصة فيما يتعلق بالشعر يجد انتشاراً واسعاً وتياراً قوياً لشعر النبط يدل على أن هذا النوع من الشعر يسير بخطى ثابتة وسريعة جعلت منه سيد الساحة بين أنواع الشعر الأخرى في الوقت الذي يشهد فيه شعر الفصحى تقهقراً واضحاً وصل إلى حد القطيعة بينه وبين المتلقي وجعله الحلقة الأضعف بين حلقات الشعر ليحتل بذلك شعر النبط المكانة الأسمى والأكثر طلبا جماهيريا، فما هي الأسباب التي أدت إلى سقوط الشعر الفصيح بهذه الصورة بل وغيابه في أدراج كتّابه ليصبح مجرد حبر على ورق . إن هذا ما سأتناوله في حديثي من خلال إدراج بعض الملاحظات المتعلقة باللونين والتي تمكنت من رصدها من خلال متابعاتي للحالة الشعرية في الأردن علما بأنني لست شاعراً ولكن اعتبر نفسي من جمهور الشعر المتعطش دائما لسماع الجيد منه وهنا أتحدث عن الساحة الأردنية دون غيرها والتي اعتقد أنها لا تختلف كثيراً عن بعض الساحات العربية الأخرى سيما الخليجية منها. فمن خلال حضوري لكثير من الأمسيات الشعرية في غير منبر من منابر الشعر والتي يشترك فيها عدد من شعراء الفصحى وشعراء النبط أجد أن كثيراً من الحضور ما جاءواً إلا من اجل شعراء النبط حيث يزول عنهم الملل والشعور بالرغبة بمغادرة المكان عندما يعتلي شعراء الفصحى منصة الأمسية ليبدأ مزاجهم بالاعتدال وترتسم علامات الترقب والانتظار وتوقع الاندهاش عندما يصعد إليها شاعر النبط ببساطته المعهودة نابذاً كل المقدمات التي يشعر بأنه لا يحتاج لها للتمهيد لنصه الذي سيقدمه لجمهوره على العكس تماما من شاعر الفصحى الذي يضطر لقراءة صفحتان على الأقل تمهيداً لقراءة خمسة من أبيات الشعر يراها عميقة جداً وذات مدلولات بعيدة في حين يراها المتلقي سبباً رئيسياً للكآبة ومدعاة للتشاؤم. وأنا هنا لا أتحامل على شعراء الفصحى ولكن ابحث عن سبب الخلل الواضح في هذه المعادلة فلماذا لا يسير اللونين من الشعر بخطين متوازيين إلى قمة النجاح والوصول إلى قلوب الناس واسأل هنا شعراء الفصحى لماذا كان عرار "مصطفى وهبي التل شاعر الأردن"؟ علماً بأنه يكتب بالفصحى ومع ذلك فان أشعاره أصبح بتداولها الناس حالها كحال الأمثال الشعبية بينما لم أجد أحداً يحفظ بيتاً واحداً لشاعر من شعراء الفصحى الحاليين وهذا ما يثير التساؤل حقا عن السبب وراء ذلك. قرأت كثيراً عن سبب تسمية شعر النبط بهذا الاسم فوجدت تأويلات كثيرة لهذه التسمية كان أقربها لقناعتي انه مستنبط من الفصحى فلو سلمنا بهذا التأويل فإننا مضطرون لأن نسأل أنفسنا وهل يمكن للمستنبط أن يفوق ما استنبط منه؟ أنا لا اعتقد ذلك لأننا بهذه الحالة نعامل شعر النبط على انه حالة طارئة على الشعر لا يمكن لها أن تزدهر أو تتغلب على المصدر وهو شعر الفصحى أي الأصل وعندما وجدت أن الشعر سواء الفصيح منه أو النبطي ما هو إلا نتاج لشاعر يكتب وبحسب اللون الذي يناسبه قادني هذا الاستنتاج للبحث عن سبب الخلل بالشعراء أنفسهم لعله يكون في من ينتج الشعر ويكتبه وليس بالمادة ذاتها فوجدت أن شعراء الفصحى ينزعون إلى التعقيد في بناء قصائدهم بطريقة ترهق المتلقي العادي أو رجل الشارع فكان شاعر الفصحى ينأى بنفسه عن هذه الطبقة محدودة الثقافة ليقترب من النخبة أكثر تلك الفئة القليلة التي لن يكون إرضاءها سهلا حيث يعاني شاعر الفصحى كثيراً لإشباع رغباتهم ولا يحصل منهم على أدنى درجات التفاعل ليس التصفيق إلا بشق الأنفس وهذا ما فسر لي سبب انتشار قصائد مصطفى وهبي التل الذي كتب نبض الناس بأسلوب بسيط مرغوب خالي من التعقيد والطلسمة. حتى استحق أن يكون شاعر الأردن بجدارة. وعندما تجلس أمام شاعر من شعراء النبط تجده يلامس مشاعر العامة حتى والنخبة بطريقة سحرية وسلسة تخلو من التعقيد والتطرف إلى مستوى ثقافي معين وتجد بساطة محببة باستخدام المفردة والصورة الشعرية بل أنها تبدوا أكثر لمعاناً والقاً بقلم ولسان شاعر النبط. لا ادري ماذا أبقى شعراء النبط لشعراء الفصحى؟ فقد هزوا عروشهم ونازعوهم الملك فتصدروا الساحة ليس بقوة السيف ولا بالتحايل وإنما بصراع الأساليب والأقلام وبسرعة الوصول إلى قلوب الناس وألاحظ أن حتى أدوات شعر النبط قد بدأت تتطور لتصل إلى النخبة وتفتنها لتسحبها من شعراء الفصحى فتجد أن شعراء النبط بدأوا يضمّنون قصائدهم النبطية أبياتاً من الفصحى وكأن في ذلك تحديا غير معلن لشعراء الفصحى وكأنهم يقولون أن من يكتب النبطي يكتب الفصحى فهل تردونها لنا وبالمقابل أجد متعارضاً من شعراء الفصحى وشيء يشبه الصدمة وعدم الرضا لهذه النهضة السريعة لشعر النبط والتركيز الإعلامي المكثف على هذا اللون الأمر الذي استدعى بعض حركات المقاومة وصلت إلى حد المحاربة من خلال وصف الشعر النبطي بأنه اعتداء على اللغة الأم واعتباره خطراً داهماً يجب التنبه له واجتثاث جذوره وهنا اختلف مع هذه الأصوات مهما كانت درجة ثقافتها فاجتثاث الشعر النبطي من جذوره يعني اجتثاث هويتنا كأردنيين والقضاء على موروثنا الشعبي الذي نعتز ونفتخر به والأولى أن يطور شعراء الفصحى أنفسهم وأدواتهم بدل الحديث عن إن الشعر النبطي يلوث الأدب والشعر وفي الحقيقة إن بعض الأفكار الدخيلة والتطويرات المستوردة في شعر الفصحى هي التي تلوث ذائقة المتلقي حيث أنها لا تمت بصلة لا لعاداتنا ولا لتقاليدنا . فالشاعر غير انه مرآة لعصره فهو مرآة لمجتمعه وأشعر أن شاعر النبط في هذه الأيام هو المرآة الحقيقية لذلك لأنه يعكس واقعنا الذي نعيشه بصورة واضحة بعيدة عن الترميز والأحاجي والألغاز التي يستخدمها شعراء الفصحى لإثبات تمكنهم ويبقى القول بان نجاح الشاعر يكون بمدى وصول شعره إلى المتلقي وهذا الوصول لا يكون إلا بالبساطة وعدم التكلف أي بالفطرة والابتعاد عن الصفة الشعرية . من خلال حب الألفاظ في قوالب جامدة لا تتسم بالمرونة جعلت شاعر الفصحى يمتاز بالتجهم الذي يشعر الجمهور بأنه أمام طبيبا جراحا أو فلكيا أو عالم ذرة . وهنا اجزم أن شاعر الفصحى هو الذي قرر الانفصال عن جمهوره العربي من خلال إصراره على استدعاء الشخوص الخيالية من الروايات الأجنبية أمثال "هوميروس"و"شكسبير" في حين نجد شاعر النبط يستدعي اسماءاً من رحم الوطن أمثال عوده أبو تايه ، ونمر بن عدوان ، وهزاع المجالي ، وشراري البخيت . وغيرهم . وأخيراً أقول أن اللهجة العامية المحكية لا تشكل أي خطراً على اللغة الأم إنما الخطر يكمن في إدخال الثقافات الغربية والأساطير البالية إلى أدبنا العربي الأصيل من خلال بعض الأقلام المفتونة بالحضارة الغربية والأدب العربي مما أوجد هذه الفجوةالواسعه بين شعراء الفصحى والجمهور العربي ليحظى به شعراء النبط دون عناء لمجرد تمسكهم بثوابتهم وجذورهم الأصيلة اشكرك على الدعوة الكريمة تشكرات افندم ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | ||||||||||||
![]() |
![]()
أهلا أختي .. وما زال حضوركـ مميزا دائـــما .. أشكـركـ على المقدّمة الإستهلاليّة الجميلة للمقال الأجمل .. لي تعقيب بسيط على أنّكـ بعض الأحايين تحتاجين إلى تفسير كلمات غريبة في القصيدة النبطيّة .. أخال أن بعض الكلمات بالنبطي لو قورنت ببعض الكلمات بالفصيح .. لمالت كفّة الميزان نحو الفصيح .. فالكلمة الواحدة - غالباً - في الشعر الفصيح تحتمل أكثر من معنى .. يُفهم من سياق وموضوع القصيدة .. والنبطي - على حدّ علمي المتواضع والذي قد يكون قاصراً - تفسّر بمعنىً أو اثنين .. ***** بالنسبة للمقال الجميل جدا - في نظري - .. والذي أراهُ انه حاول توضيح ما أرمي إليه من تساؤل .. وهو " كيف نساهم في نهضة الشعر الفصيح " .. ففيه من المعاني ما فيه ... سأحاول اختصارها في حروفي الآتية .. : تكلّم الكاتب في مقاله عن الشعر الفصيح والنبطي ... وكيف "تضاربت" سمعتهما بين المجتمع .. ثم انتقل إلى توضيح صورة سيادة الشعر النبطي على الفصيح .. حيثُ إن الشعر النبطي ألفاظُهُ تُفهم بسرعة لأنها في الأساس سهلة رشيقة .. أمّا الشعر الفصيح - غالباً من نظرتِهِ هو - فغير مفهوم ... وقد تطغى المقدّمة كثيرا على القصيدة .. فأقول له : ما كان الشعر النبطيّ واسع الإنتشار إلا لأنه يناقشُ قضايا المجتمع بأسلوبٍ جميل .. كما كان الشعر الفصيح قديما يناقشها .. بأسلوبٍ فكاهي .. وتوظيف أسماءٍ في النص بشكل مبهر .. والسبب في ذلكـ ليس إلا تدنّي مستوى الشعر الفصيح عن مناقشة قضايا المجتمع أو الأمّة ككل حاليّا ... الشعر الفصيح في الآونة الأخيرة بدأ كما نلاحظُ في الإندثار .. والذي أرى سببه استعمال الشعّار ألفاظاً غير دارجةٍ في محيط المجتمع المتخلّي عن لغته العربيّة الفصيحة - أغلب المجتمع وليس الكل- .. ففي قديم الزمان .. كان أغلب المجتمع لا يتكلّمون إلا اللغة العربيّة الفُصحى ... أما الآن ف(لا) .. فلكلّ جيلٍ شمسٌ ورياح كما يُقال .. فكانوا قديما يفهمون ما يرمي له الشاعر .. لأنه وإن استعمل لغة صعبة في نظرنا .. ففي عهدهم لغة "مفهومة" نوعا ما .. لا زال في عصرنا شعراء فصيحين يكتبون بلغة سهلة رقيقة ... لأوضّح لكـم دعوني أضرب لكـم مثالا : العشماوي : شاعر جرى اسمه على كل لسان ، فِكرهُ سامٍ ، أغلب قصائده عن حال الأمة ..وخصوصاً فلسطين .. الآن أنا شخصيّا أراهـ أشهر شاعر فصيح في الوطن العربي .. السبب واضح ومعروف .. لأنه تكلّم عن قضية تمُسّ الأمّة ككُل .. وأوصلها إلى الجمهور بشعرٍ أغلب معانيه واضحة .. وكلماته متداولة .. فهذا الشاعر قد كسب شُهرةً لا بأس بها .. وأصبح الكلّ يحترمه .. لأنه يُمثّل الشاعر العربي ذو الفكر القويم .. والمنهج المستقيم .. كما أن إلقائهـُ الرائع حبّبَ الجمهور به أكـثر وأكـثر ... محمد الثبيتي : هل سمعتم بهذا الإسم ؟؟ لا أظن أن غالبية الناس قد سمع به .. شاعر سعودي توفّي قبل بِضْعِ سنين .. خلّد قصائد رائعه .. عن فلسطين وغيرها .. هل تعلموم سبب عدم شهرته ؟ إنه استخدامهُ لألفاظٍ لا يفهمها إلا الضليع في اللغة العربيّة الفُصحى.. الُلمّ بها .. صاحب الخيال الفذ .. كما أنّ إلقائه لم يكـن بمستوى العشماوي في تأثيرهـِ على الجمهور .. رأي النقّاد فيها - على حدّ علمي - : العشماوي : شاعر كبير .. لكـن " النظم أقرب لديه من الشاعريّة " .. الثبيتي : شاعر كبير ... لكـن " شاعريّته أقرب لديهِ من نظمِه " .. هذا رأي النقّاد وليس رأيي .. الثبيتي استخدم الألفاظ الصعبة .. اما العشماوي فالسهلة الرقيقة .. هناكـ عدّة أسبابٍ جعلت الفصيح يهبط .. والنبطي يصعد .. وفي الأخير أكرّر .. أنا لست ضدّ الشعر النبطي .. ولا أنتقصُ منه إلا الذي هو ناقصٌ أصلا !! ولا ننكر أن في الشعر الفصيح .. الجميل منه والقبيح .. بعض الشعراء "ينظمون" قصائداً .. وهناكـ فرقٌ كبير بين النظم والشعر .. فالنظم رصفُ كلماتٍ لتتناسبَ مع أحد البحور .. أو لتسهيل حفظ معلومةٍ ما .. كما في الشعر "التعليمي" .. أما الشعر الحقيقي فهو عاطفةُ جيّاشة .. وألفاظ ذو وسيقى رنّانه .. فليست كلّ قصيدةٍ "قصيدة" !! شكـرا أختي الكريمة على تلبيتكـ الدعوة .. وحضوركـ الجميل .. وآسَفُ على الإطالة .. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
مشرف مجلس بني عدوان عضو متميز ![]() |
![]() سيدي الكريم
بارك الله فيك ونفع بك .. من وجهة نظري أن الحال أو الوقت الذي نحن نعيشه له هذه الميزه وهي السبب فالمتلقي يرغب بالنبطي ويتلهف له والأدباء والشعراء كالسحب تمطر بما يحتاجه الناس .. ففي العصر الجاهلي تمكنت المعلقات وكان لها وزنها حتى يومنا .. وآتى عصر تمكنت فيه الموشحات وأخذت حيزاً من الزمن اشغلت الناس بها .. والنثر والقصة القصيرة والطويلة وخاصة ببداية عصرنا .. وأما هذه الأيام فهي مع كل المحاولات للشعار والكتاب الغيورين على اللغة العربية الفصحى إلا أن الغلبة والدائرة عليهم .. فكما ترى ونرى التشجيع للنبطي أصبح من الدول ومن شعار كبار لهم مكانتهم الإجتماعية فبدأ ينتشر بالأوساط الإجتماعية إنتشار النار بالهشيم .. ولن يقف بوجهه شيء حتى تخبو نآره من نفسها حين لا تجد ما تلتهمه .. فكما سآد الشعر الفصيح العربي وكانت الأخبار والقصص كلها به حتى خبأ من نفسه وبدأ الناس البحث عنه من جديد .. وجهة نظري ولم استعن لا بقوقل ولا كتب لذلك تبقى وجهة نظري الخاصة ولا تتعدى هذا المتصفح الف شكر لك استاذي الكريم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() |
![]() .
صباح الخير يا بو فيصل.. شكرا على هذا الموضوع الجميل. الحقيقة الجيمع تفضل بالكثير من النقاط الهامة وقمت بتعقيب اكثر من رائع على العديد منها. لي مداخلة بسيطة, الاشكالية ليست في اندثار الفصحي او علو كعب النبطي, لكن في المضامين والمحتوى.فضلا عن القوالب الشعرية المكررة. طبعا نحن في الشرق العربي, حاليا نفتقد الى بنى ادبية مجددة يتمحور حولها الادب بستثاء ادب المقاومة وقضية فلسطين ـ وأن كان هذا لا يعني ان هناك قضايا كثيرة علجها الادب بختلاف روافده الشعرية والنثرية. الفصحي كان لها سبق الحضور في بداية ومنتصف القرن العشرين والتجارب الادبية زاخرة بعمالقة الفصحى وان كانوا احاد في اقطار الوطن العربي الا ان تأثيرهم امتد عبر اجيال لاحقه. الشعر النبطي انتشر مع هلامية الفكر والتسطح العاطفي ( والاسهال اللفظي ) اضافة الى خواء حقيقي من قضايا الامة وهذانعيشة كثير في منتديات ومحافل الشعر النبطي افي الخيلج ـ لذلك ستجد 2000 شاعر يتكلمون نفس المفردات ويستنسخون نفس الاساليب ويحاورون انفسهم ويمجدون الذات المريضة او القبيلة المتهالكه ان لم يجدوا ما يتحدثون عنه. لذلك اعتقد ان الادب النبطي او الشعبي قد اسيء اليه كثيرا من فئات كثيرة من المرتزقة والفاشلين في حياتهم الاجتماعية, وهذا والله ما نلحضة في كثيرا من الامسيات الشعرية ـ ان اغلب من يصدر الحب والغرام ويتكلم عن الكرامة والدين والشرف هم فاشلون اجتماعي وقد يكون اخلاقيا. وقد تكون المحاضن التربوية والادبية قد تخلت عن دور قيادي خاصة في منطقة الخليج ـ التي يعيش ابنائها منذ 50 عام في اذيال طفرة ماليه سلبت منهم الكثير الجماليات الشعرية والقيم الاصلية, فنسحب حال هذه التخمة النفطة الى تخمة لفضية خاوية من الفكر والمشاعر. فكيف يمكن ان يكون الادب النبطي ذا قمية تذكر إلا عند بعض اصحاب المواهب الحقيقة , وهم مدفونون امام هذا الغثاء الذي اكتسح القنوات والاعلام الرخيص. اجمالا يمكن ان اقول ان هناك عارض القى بضلاله على ثقافة الامة من شرقها وغربها, لكن استبشر بأن الاحوال سوف تتغير مع بوادر نهضة قادمة تلوح بشائرها في الافق. شكرا يا أبو فيصل . اشد على يدك . . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 | ||||||||||||
![]() |
![]()
وفيكـ باركـ يا سيدي .. المجتمع بجميع طبقاته يبحث عن الجديد .. سواء في الشعر وطريقته ولغته .. أو النثر في كيفيّة إيصال الكلمة إلى القارئ .. والأدب العربي استحدث بعض أنواع الشعر ... كشعر التفعيلة مثلا - مع اختلاف البعض عليه هل هو نثر أم شعر - وشعر الحداثة .. شكـرا لكـ |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
مراقب
![]() |
![]() عدت مرة أخرى وأعتذر عن التأخير
الأدب بكل أسف يعيش مرحلة سبات عميييق ومن أهم أسبابه ابتعادنا عن لغة القرآن وعن تعلم مفردات اللغة وعدم اهتمامنا بها ويمكن ناقشت أنا هالأمر بموضوع هنا بقسم الحوار لكن أعود لأقول لو استشعرنا جميعا أهمية الفصحى والأدب بمعانيه ورقيه وسموّه عن بقية الآداب العالمية لالتهمنا كتب الأدب وبحثنا عن شعراء وأدباء يكتبون بكل مايزيد رفعة اللغة العربية عن نفسي أعشق نغمات الشعر الفصيح له رونق خاص ومختلف عن غيره من الأشعار الشعر النبطي به الجميل لكن بكل أسف سخـّره الشعراء لغرض واحد وهو مدح القبيلة الفلانية ومدح فلان حتى ينال مالا من وراء هذا المدح ولم يعد المدح نابع من القلب ![]() هناك قصائد لكثير من الشعراء النبطيين تروق لي فأنا متابعة للفصيح والنبطي لكن لست بشكل دائم وإنما على فترات متباعدة أتابع وأبحث وأقرأ شكرا لك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 | ||||||||||||
![]() |
![]()
ما اروعكـ يا أبا معاذ .. حضوركـ يقلب الموازين .. صباحكـ وردٌ وسكـّر ![]() بالفعل عزيزي .. فالإشكاليّة ليست في اندثار الفصيح أو علو النبطي .. بل في المضامين والمحتوى .. سواءً في الفصيح أو النبطي - وهذا ما لا حظتُهُ فعلا - .. بالنسبة للنبطي فكما ذكرتَ في كلامكـ .. قد أسيء إليه كثيرا .. وكثيرا جداً .. في الأصل هو شعر رائع وهذ الكلام لا يختلفُ عليه اثنان .. لكـن الشعراء الجدُدْ منه قد شوّهوا الصورة الجماليّة له .. دائما يكون لحضوركـ بصمة مميّزة .. قد لا أجيد التعقيب على كلآمكـ الرائع .. فشكـرا لكـ |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 | ||||||||||||
![]() |
![]()
أهلا أختي .. يجب على الإنسان القراءة .. سواء في النبطي أو الفصيح .. وما ذكرتِهِ من أسباب أكثر من رائع اعذريني على الرد السريع وشكـرا لك |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قضية الأسبوع الحلقه الثامنة ( ماتبقى من الأكل ماذا نفعل به؟) | المُهرهـ | منتدى الحوار | 47 | 08-07-2011 09:14 PM |
قضية الاسبوع الحلقه الثالثه عشر ( فتاة تصرخ .. ماذا افعل ؟ ) | منبع الطيب | منتدى الحوار | 36 | 24-06-2011 07:23 PM |
قضية الأسبوع الحلقه الثانية عشر بعنوان (كــلامـ النــــــاس!!!؟) | سعــود | منتدى الحوار | 87 | 14-06-2011 03:35 PM |
قضية الأسبوع (الحلقه الثالثه) بعنوان هل نحن جيل فاشــــــل؟؟؟؟ | سعــود | منتدى الحوار | 78 | 02-04-2011 05:32 PM |
قضية الأسبوع (الحلقه الأولى ) بعنوان اختلاف وجهات النظر،، | سعــود | منتدى الحوار | 28 | 09-03-2011 04:57 PM |