رغم أنا نعتز ونفتخر بلباسنا ونشدد على لبسه وخاصةً في المناسبات
إلا أن الأمر فيه سعه
فمتى كان اللبس غير الوطني ( وأعني البنطلون والقميص أو الجاكيت ) مقبولاً غير منبوذ ولا شاذ فلا أرى مانعاً من ارتدائه وبشروط ( المكان ، الوقت ، وفي حضرة من )
ولدي أسباب مقنعه في ذلك :
ـ أننا إن زعمنا أننا يستحيل أن نرتدي مثل ذلك اللبس غالطنا أنفسنا فغالبيتنا تخلى عنه حتى لو في ممارسة كرة القدم أو داخل المنزل
ـ أن بعضنا في الخارج وحتى في دول خليجية يرتديه
ـ اللبس الوطني التقليدي يحتاج محافظة ومراعاة في الحركة والتنقل وسريع الإتساخ تبعاً لألوانه الفاتحة في الغالب وسهولة تعرضه للتجاعيد ، علاوةً على أن الأشمغة مع تكرار مرات الغسيل يبهت لونها وتقل جودتها
إذاً فأنا أرى أن ارتداء البنطلون والقميص أو الــ تي شيرت وخاصةً في مجتمع الشباب والأصدقاء أو داخل المنزل والقرية وعند ملاعب الكرة وفي السفر وحتى الرحلات لا بأس فيه
بقي أن أشير إلى أن اللبس الوطني يبقى الأميز والأكثر رغبةً وأن له بالفعل هيبةٌ لا تعادلها هيبة ويعطي لمرتديه ثقلاً ووزناً وحتى هنداماً وحلةً أخاذة متى أجاد الشخص ارتداءها
ملحوظة : أنا لا أعني بأي حال من الأحوال باللبس الأجنبي ما نراه على بعض الشباب المنحلين خلقاً من المحزق والملزق والمرخي
تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 10-12-2007 الساعة 02:17 AM.