متي نجامل ولماذا ننافق ؟

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نار الجفاء      كما ان النفاق مذموم ولايحتاج لشرح مطول إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّار لكن المجامله اذا استخدمت في غير طريقها صبت في نفس الدرك اي نعم نجامل باسلوب بسيط لنطور شي او نرفع من معنويات شخص او نمتدح معروف حصل بأسلوب جميل يصنع الألفه والمحبه لكن المجامله في شي خربان اوشي يعتبر غلط او عمل عادي نوصله السحاب فهذا نفاق فعادتا من يستخدم هذا الاسلوب انسان ضعيف من الداخل لاعق جوخ او ساذج ليس له تفكير مستقل شكرا على الموضوع الجميل زهره الصبار تحيتي

نار الجفاء


اشكرك أخوي علي مرورك
ومشاركتك


..

[شمس عصرا]

النفاق يختلف كليا عن المجاملة

فالنفاق شر كله..ولايراد به الا الشر دائما..وفيه تزوير للحقائق,وتزييف للوقائع بقصد ايقاع الاذى او تحصيل منفعة بغير وجه حق
او حتى لضرب فلان بعلان والايقاع بين الناس وافساد علاقاتهم

أما المجامله فنوعين
منها المذمومه/ وهي التي تكون بمجاملة شخص على حساب آخر,
أو تؤدي الى خداع شخص والتغرير به,وعدم الصدق في نصيحته بما يؤدي الى الاضرار به

وأما المحموده/ فهي التي تدخل البهجة لنفوس الناس,وترفع معنوياتهم,
وتعطيهم دفعة لبذل المزيد من الجهد,وتحصيل الكثير من النجاح,ولايكون لها أي مردود سلبي

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      زهرة الصبار المجامله نوع من الدبلماسيه لاصلة لها بالنفاق ونفعها من وجهة نضري اكبر من ضررها وانا استخدمها دائما مع المقربين الى نفسي كنوع من الدبلماسيه اما النفاق فهو يهدي الى الفجور والفجور يوصل لجهنم عياذا بالله لان المنافق يقول بلسانه ماليس في قلبه والنفاق موطنه بلاد العرب وقد ورد هذا في القران الكريم (الاعراب اشد نفاقا ) ماننحرم من وجودك

راعد الوسميه


جزيل الشكر علي تواجدك الدائم

سلمت وطبت

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      كاتبتنا المميزه زهرة الصبار .. هاهي اطلالة اخرى لك تتحفينا بها بجميل طرحك لا حرمنا الله تواجدك البهي الراقي لا شك ان هناك فرق كبير بين المجامله والنفاق >> شتان بين المعنيين النفاق ابعدنا الله واياكم عنه وعن ابوابه , معروف لغته وصوره , كمن يظهر الحسن بالاخلاق ويبطن نقيضه لحاجة بنفسه وللوصول الى نوايا مبطنه من خلال تصرفاته وسلوكياته . (ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار) . اما المجامله فأراها مطلوبه بعصرنا الحالي وبالاخص مع تنوع الثقافات والعقول .. وانا اراها نوعا من طيب المعشر وحسن الخلق ومن اللباقه ولياقة الشخص في تعامله مع الاخرين كالابتسامه في وجوه الاصدقاء او الزملاء او الاقارب فمثلاً هل يضن البعض انها من النفاق ام نوع من المجامله والتحيه لا اكثر . والتي اوصى بها الشارع الحكيم .. ( ابتسامتك في وجه اخيك المسلم صدقه ) , وهي كنوع من ادخال السرور الى قلب اخيك المسلم بابتسامه او كلمه طيبه اوعمل حسن .. وقس على ذلك الكثير من السلوكيات . في كثير من المواقف التي تمر علينا من خلال تعاملاتنا مع الأهل والوالدين او الاقارب علينا ان نستخدم المجامله .. مثل حضورك لمناسبه معينه والديك الاهل لمجاملة الداعون .. منها صلة للرحم ومنها طاعة لأبويك واكتساب الاجر . اشكرك زهره على طرحك الجميل تحيتي وتقديري

منبع الطيب

وجزيل الشكر لك علي اضافتك القيمة

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعة الشان      المجاملة والنفاق يختلفون كليا في المعنى والمضمون , ومن سبقني من الأخوة أجادو في توضيح المفاهيم بصورة دقيقة وجميلة .. النفاق [ خُبث ] إظهار شيء وإخفاء شيء آخر مغاير تماما عما في القلب من أمور معنوية حسية , وحتى سلوكية .. أما المجاملة فهي أسلوب اجتماعي وهي من باب الذوق واللباقة والذكاء الإجتماعي , وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك به .. أخيرآ : النوايا بيد خالقها , ونحن لنا الظاهر ومعاملة الناس بما يرضي الله اولا ثم يرضي ضمائرنا فقط .. شكرا زهرهـ على الطرح الجميل

رفيعة الشان

شكرا لك صغيرتي علي تواجدك
لا عدمناك

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس عصرا      النفاق يختلف كليا عن المجاملة فالنفاق شر كله..ولايراد به الا الشر دائما..وفيه تزوير للحقائق,وتزييف للوقائع بقصد ايقاع الاذى او تحصيل منفعة بغير وجه حق او حتى لضرب فلان بعلان والايقاع بين الناس وافساد علاقاتهم أما المجامله فنوعين منها المذمومه/ وهي التي تكون بمجاملة شخص على حساب آخر, أو تؤدي الى خداع شخص والتغرير به,وعدم الصدق في نصيحته بما يؤدي الى الاضرار به وأما المحموده/ فهي التي تدخل البهجة لنفوس الناس,وترفع معنوياتهم, وتعطيهم دفعة لبذل المزيد من الجهد,وتحصيل الكثير من النجاح,ولايكون لها أي مردود سلبي

أبو عبد الرحمن

اشكرك علي تواجدك ومرورك الطيب

[ابو احمد العدواني]

المجاملة :
هي الملاطفة في أدب الكلام والمعاشرة لكسب القلوب واستمالتها

الحياة عندما تكون خالية من المجاملات تصبح كئيبة وجافة

المجاملة بالابتسامة أقصر طريق للدخول إلى قلوب الناس

المجاملة كالواسطة لا يفترقا
المجاملة تجعل الناس يحبوك

مجاملة رئيسك في العمل تجعلك محبوبا لديه

مجاملة مسئول في الدولة بالضحك معه في أمر قاله وضحك

النفاق ( لإين عثيمن رحمه الله):

النفاقُ وهو أنْ يكونَ كافراً بقلبِه ويظهرَ للناسِ أنه مسلمٌ إما بقولِه أو بفعلِه، قال الله تعالى:
{إِنَّ الْمُنَـافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الاْسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً}

وهذا الصنفُ كانَتْ عقوبةُ أصحابه أشَدَّ، فهمْ في الدركِ الأسفل من النار

وذلك لأن كُفْرَهم جامعٌ بين الكفر والخِداع والاستهزاءِ بالله وآياتِهِ ورسولِه. قال الله تعالى عَنْهُمْ:

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الأْخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ .

يُخَـادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ .

فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ .

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِى الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ . أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ .

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَآ آمَنَ السُّفَهَآءُ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَآءُ وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ .

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوا ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَـطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ .

اللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَـانِهِمْ يَعْمَهُونَ}

وللنفاق علاماتٌ كثيرة ٌ:

منها: الشَّكُّ فيما أنزلَ الله وإن كان يُظْهِرُ للناس أنه مؤمنٌ. قال الله عزَّ وجلَّ:

{إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِى رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ }

ومنها كراهةُ حُكْم الله ورسوله، قال الله تعالى:

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ

يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّـاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَـانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً .

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَـافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }

ومنها كراهةُ ظهورِ الإِسلامِ وانتصار أهلِه والفرحُ بخُذْلانِهم، قال تعالى:

{إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ}

وقال تعالى:

{وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الاَْنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ .

إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً

إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}

ومنها طلبُ الفتنةِ بينَ المسلمينَ والتفريق بينهَم ومحبَّة ذلك. قال تعالى:

{لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولاََوْضَعُواْ خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّـاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّـلِمِينَ }

ومنها محبةُ أعْداءِ الإِسلامِ وأئِمَّةِ الكفرِ ومدحُهم ونشرُ آرائِهم المخالفة للإِسلام. قال الله تعالى:

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

ومنها لمز المؤْمِنِينَ وعيبُهم في عباداتِه. قال الله تعالى:

{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَـاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ

سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

فيعيبونَ المجتهدينَ في العبادةِ بالرِّياءِ ويعيبون العاجِزينَ بالتَّقْصِير

ومنها الاستكبارُ عن دُعاءِ المؤمنينَ احتقاراً وشكّاً. قال الله تعالى:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }

ومنها ثِقَلُ الصلاةِ والتكاسلُ عنها. قال الله تعالى:

{إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ يُخَـدِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ

وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَوةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}

وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: «أثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ صلاةُ العشاءِ وصلاة الفجرِ»، (الحديث) متفق عليه

ومنها أذِيَّةُ الله ورسولِهِ. قال الله تعالى:

{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ }

وقال تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالاَْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً .

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدِ احْتَمَلُواْ بُهْتَـاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }

[زهرة الصبار]

شكرا