راتب الزوجة

[ابو احمد العدواني]

يقول الشيخ بن باز رحمه الله :
لا حرج عليك في أخذ راتب زوجتك برضاها - إذا كانت رشيدة - وهكذا كل شيء تدفعه إليك من باب المساعدة، لا حرج عليك في قبضه إذا طابت نفسها بذلك، وكانت رشيدة؛ لقول الله - عز وجل - في أول سورة النساء: ( فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا ) ولو كان ذلك بدون سند، لكن إذا أعطتك سنداً بذلك فهو أحوط، إذا كنت تخشى شيئاً من أهلها وقراباتها، أو تخشى رجوعها. والله ولي التوفيق.

ويقول :

إن كانت قد شرطت عليك عند الزواج أنها تعمل والراتب لها فليس لك حق في ذلك، أما إن كانت لا، لم تشرط عليك فلك أن تمنعها ولك أن تتفق معها على نصف الراتب أو أقل أو أكثر لأنك أحق بها وأولى بها في بقاءك في بيتك، والقيام بحاجاتك، إذا كانت لم تشترط عليك عند العقد أن تقوم بالتدريس، فلك الحق أن تمنع ولك الحق أن تأذن، وإذا اتفقتما على شيء فالصلح جائز بينكما، نصف الراتب أو ثلث الراتب أو كل الراتب، الأمر واسع.

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

" يجب على الإنسان أن ينفق على أهله ، على زوجته وولده بالمعروف ، حتى لو كانت الزوجة غنية ، فإنه يجب على الزوج أن ينفق ، ومن ذلك ما إذا كانت الزوجة تدرِّس ، وقد شُرط على الزوج تمكينُها من تدريسها ، فإنه لا حقَّ له فيما تأخذه من راتب ، لا نصف ، ولا أكثر ، ولا أقل ، الراتب لها ، مادام قد شُرط عليه عند العقد أنه لا يمنعها من التدريس فرضي بذلك ، فليس له الحق أن يمنعها من التدريس ، وليس له الحق أن يأخذ من مكافأتها ، أي : من راتبها شيئاً ، هو لها .

أما إذا لم يُشترط عليه أن يمكِّنها من التدريس ، ثم لما تزوج قال : لا تدرِّسي : فهنا لهما أن يصطلحا على ما يشاءان ، يعني : مثلاً له أن يقول : أمكِّنك من التدريس بشرط أن يكون لي نصف الراتب أو ثلثاه ، أو ثلاثة أرباعه ، أو ربعه ، وما أشبه ذلك ، على ما يتفقان عليه ، وأما إذا شُرط عليه أن تدرِّس ، وقبِلَ : فليس له الحق أن يمنعها ، وليس له الحق أن يأخذ من راتبها شيئاً " انتهى .

" شرح رياض الصالحين " ( 6 / 143 ، 144 )

ويقول الشيخ : عبدالله بن سليمان المنيع

المرأة لها اعتبارها وشخصيتها المستقلة وحقوقها المالية وغيرها، ولا يجوز أخذ شيء من حقوقها المالية إلا برضاها، فإن طابت نفسها براتبها لزوجها أو لأبيها أو لأمها فهنيئاً مريئاً؛ قال تعالى: { فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً } (النساء: 4)، أما أخذ راتبها أو شيء منه على سبيل الإكراه، فهذا لا يجوز، وهو من أكل أموال الناس بالباطل، وزوج المرأة مكلف بنفقتها وجميع شؤون حياتها، ولو كانت غنية فغناها لا يسقط حقوقها على زوجها. والله أعلم.

[زهرة الصبار]

الحياة مشاركة بين الزوجين
اذا كان الزوج حالته المادية بسيطة
فلا بأس أن تساعد المرأة زوجها
شرط أن يكون برضاها غير مجبرة .

واذا غصب عليها أخذ مالها عنوة
فالأفضل لها أن تترك العمل وتجلس بالمنزل وتجبره علي تحمل مسؤليته


شكرا لك

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

شكرا لكم على تواجدكم وتفاعلكم مع الموضوع ودمتم بخير
حفظكم الله

[يحيى محمد الزهراني]

مكرر

[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      راتب المرأه من حقها ولا يحق لزوجها او اخوها او والدها اخذ شئ منه بغير رضاها اما الوالد فلوا خصصت له جزء فهذا حسن ومن باب البر والزوج مكلف بالصرف على زوجته ولو كانت مليونيره فهذا حق من حقوقها وان اقتصرت الزوجه على جزء بسيط لمساعدة زوجها بالاضافه الى تأمين حاجيتها الخاصه فهذا ايضا حسن من باب التعاون على قساوة الحياه 0 المحاكم مليانه من قضايا الازواج حول الرواتب والنهايه طلاق ومرمطه قد تطول دون حل والبيوت مليانه من العوانس والسبب الراتب اللذي اعمى قلب الاب الظالم وحجر على بنته طمعا في راتبها وكذلك الاخوان لهم دور في عضل اخواتهم بسبب الطمع قبل كم يوم في اذاعة القرآن الكريم ( ببرنامج بيوت مطمئنه ) سمعت فتاه تبلغ من العمر 33 سنه تشتكي من عضل اخوانها لها بسبب الراتب وتطلب من الشيخ توجيهها كيف تحل مشكلتها فافتاها بأن توكل ولايتها لأخوها الغير شقيق اذا كان يخاف الله وفسخ ولايتها من اخوها الشقيق الظالم شكرا لك ابو طلال على الطرح الرائع

[الورقة الخضراء]

تحية عطرة لأخي الحبيب أبو طلال

راتب الزوجة الموظفة لها في الأصل وليس له فيه حق .

لكن لو كان هناك شرط قبل الزواج فوافقت الزوجة أن يأخذ من راتبها فمن حقه ، وكذلك لو تعينت بعد الزواج وأشترط عليها شيئ من راتبها فوافقت فلزم عليها .

لكن لو أشترط أهلها قبل الزواج أن لا يأخذ شيئاً من راتبها فوافق سواء تعينت قبل الزواج أو بعده فلزم عليه .

وإن لم يحصل إشتراط أصلاً لا قبل الزواج أو بعد فلا يحق له إلا بموافقة الزوجة ورضاها .

ويفترض على كل رجل يريد أن يتزوج امرأة ذات مال سواء بوظيفة أم بغيرها أن يعلم الحدود لكي لا يقع في الحرام .

شكراً لك يا أبو طلال

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

شكرا لكم على تفاعلكم جميعا . دمتم في حفظ الله

[نار الجفاء]

والله عيب الرجل يأخذ راتب زوجته بدون اذن او أكراه
او لي ذراع عشان عيالها

وين المرجله والعلوم ماتعز نفسك لحيتك تملى وجهك وتاخذ راتب هالمسكينه
ومسوي قدام الناس مرجله وتقي وصاحب عقار كله من عرق وتعب هالمسكينه
واذا جت تطلبك غرض تعطيها من راتبها العشر الاف 400 ريال مصروف شهري تقول شغاله عندك
وبالاخير ابوها واخوانها يودونها السوق مافيك تتنازل توديها تجيب اغراضها
يتجملون عنك

بئس الرجال انت



المعذره على الشطحه انا ارد على شخص خارج المنتدى الموضوع ذكرني به
ومثله واجد



شكرا ابو طلال مواضيعك على الوتر الحساس وممتازه
دمت بود

[الهفوف]

(ولعي يا نار في راس الفتيلة ولعي )

[نسيم السروات]

بئس الرجل من يمد يده على شئ من راتب زوجته أو مالها الخاص ويجبرها على ذلك

من المعروف أن القوامة بيد الرجل وهي تعني القيام بأمور المرأة من سكن ومأكل ومشرب وخلافه

هي وأولادها ، والمرأة لو تملك مال قارون ليس للرجل حق فيه وهي المتصرفه في مالها وإذا رضت

بدفع شئ منه للزوج او لأحد أقاربها فهذا شئ يعود لها وإذا أمتنعت برضه هذا شئ يعود لها شخصياً

ولكن هناك من الرجال من يمتلك صفات المكر والمراوغة لكي يحصل على بعض من هذا المال بالحيل

والخديعة حتى تمل وتطفش ، على سبيل المثال التأخر في تلبية بعض الأحتياجات المهمة سواء للزوجة أو للبيت أو للاولاد

فتقوم هي بشراء ذلك الشئ فيستمر الحال يلوي ذراعها بالمماطلة والتسويف لعلمة بأنها لن تصبر وسوف

تقوم بشراء تلك الحاجيات بنفسها وعدم الأنتظار . يستخدم الحيًل لكي يحافظ على سمعته بأنه لم يطلبها شئ

وهو بأفعاله وحيًله يكلفها بأشياء هي من واجباته شراعا وقانوناً.

وعلى الزوجة أن تكون ذكية ونبيهه في مثل تلك التصرفات الدنيئة التي تصدر من زوجها وتحاول أن تفهمه

بأنها عرفت ألاعيبه بتلك الحيل وعليه أن يلتزم بواجباته وعدم تكليفها فوق طاقتها من تلبية بعض

الأشياء والتي من المفروض أن يوفرها هو وليست هي .

يكفي أن أغلب الموظفات كافات خيرهن وشرهن في تلبية طلباتهن الخاصة فأغلب الموظفات

تصرف على نفسها من راتبها في جميع حاجاتها الخاصة وكذلك تدفع راتب الشغالة والسواق

وفلوس استقدامهم أيضاً . ألا يكفي ذلك ؟!!

ألف شكر وتقدير أبا طلال على مواضيعك المميزة والمهمة .