عذرا والدي ( فأنا لم أعد أحبكـ )

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)      أختي زهرة أسأل الله أن لايأت اليوم الذي أسمع فيه تلك العبارة يقول تعالى ( ألمال والبنون زينة الحياة الدنيا) الأبناء نعمه يجب أن نشكر الله عليها والزوجة الصالحة خير متاع في هذه الحياة وما دخل الرفق في شيئ إلا زانه وما دخل العنف في شيئ إلا شانه والراحمون يرحمهم الرحمن دمتم بحفظ الله

أهلا أبو طلال

سعدت بتواجدك .. شكري لك يتجدد



..

[سقيا]

زهرة الصبار .. مساءك رحمة ..

موضوع مؤلم ولكنه بكل أسف واقع لبعض الأسر..كارثة حينما يكون مصدر الآمان هو نفسه مصدر الخوف

والضحايا من أقرب الناس !!

مسكين هذا الجلاد لم يعي تبعات سياطه ...
عقد نفسية .. وعدم ثقة بالنفس .. وأنطوائية قد تدفعه للإنتحار
قلوب هوت في القسوه .. قلوب لاشك انها عانت في صغرها نفس التصرررف واصبح
وراثيا ماتقوووم به ..
قلوب تحطمت واصبح تحطيمها لغيرها غير مستغرب ..
فاقد الشيئ لا يعطيييه .. وان اعطى لن يطيل بعطاءه ..

مشاعرنا اصبحت للاسف لايحطمها سوى العنف والقسوه
حتى وان لم تمس اجسادنا فهي تمس قلوووبنا ..

ومع مرور الزمن لن يكن الضحية الأبن فقط حتما سيدفع الأب ثمن قسوته
فلن ولن يستطيع الأبن الحاقد على قسوة أبيه أن يبره عند كبر ..
عق أبنه في الصغر وسيعقه أبنه في الكبر والجزاء من جنس العمل
لم يحس هذا الأبن المسكين برحمته وحب اباه وحتما عند كبره لن يرحم شيبته ..؟

الم يتسنى لاي فرد ان يطور ذاته قليلا ويرتفع عن مستوى الانحدار العاطفي .؟!
الم نسأم من رؤية الآلام والهون في مجتمعاتنا ..؟؟!!

تساؤلات مزعجه لان اجابتها لم تعرف بعد ؟؟ ...زهره اتصدقين أعرف واحدا بسن الثلاثين الآن لم يرا أباه منذ أربع سنوات رغم أنه في مدينته
لأنه لايريد أن يراه !!!فما أن يراه يعود به شريط الذاكره لأيام عذابه وسجنه وضربه وربطه بالسلاسل


ومن يلومه ؟! ..
لم يرى من والده الا الألم والألم والألم ..
وعدم بره بوالده امر متوقع ..
كيف يعطيه حنانا حرم منه وحظي بالكثير من الصفعات بدل الأحضان ..
والخوف بدل الأمان ..
هي فعلا كارثة الكوارث حين يكون مصدر الامن مصدر الخوف ..
ظلموهم صغاراوكبارا ..
مشكلة الامراض النفسية والآلام النفسية انها تبقى داخل النفس البشرية حتى وان تجاهلتها ..
وما إن تتذكرها النفس حتى تئن الاوجاع المخفية ..

زهره اطلت فاعذريني ... لك وافر الشكر وأعمقه ..

[زهرة الصبار]

سقيا .. اضافة قيمة

تستحقين الشكر عليها