منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-06-2012, 11:28 PM   #11
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر

الحرمان الشريفان هما ..
المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، خصهما الله سبحانه وتعالى، مع المسجد الأقصى في القدس، بالفضل على بقاع الأرض، ووعد من حج البيت الحرام أو اعتمر، وزار المسجد النبوي، وصلى به وسلم على رسوله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، وزار وصلى بالمسجد الأقصى بالقدس، بوافر المثوبة وجزيل العطاء.
ولهذا تنقاد قلوب المؤمنين إلى المساجد الثلاثة؛ رغبة في تطهير الأفئدة، وإقرار العيون، وبث الفرح في النفوس، عندما تعانق جوانحهم أجواء هذه الأماكن الطاهرة.
الحرم المكي الشريف الطاهر، ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، فيه الكعبة المشرفة قبلة المسلمين، وأول بيت وضع للناس، خصه الله سبحانه وتعالى بما لم يخصّ به غيره من المساجد فيما سواه، وهو الحرم الآمن والحرم النبوي الشريف، مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، به الروضة الشريفة، خصه الله سبحانه وتعالى بما لم يخصّ غيره سوى المسجد الحرام والمسجد الأقصى هو المكان الذي أُسري إليه بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، وصلى فيه، ثم عرج به إلى السماء، وفيه الصخرة التي عندها مربط البراق.
هذه المساجد الثلاثة لها من الخصوصية والمكانة ما يجعل إعمارهما المعنوي بالحج والعمرة والزيارة، والمادي بالبناء والتجديد والصيانة والإدارة، قربة إلى الله سبحانه وتعالى.اقتضت حكمة الله أن يجمع الموحدين من البشر على قبلة واحدة، فأوحى إلى أبى الأنبياء إبراهيم الخليل، عليه السلام، أن يقيم قواعد البيت العتيق، بعد اندثار طويل، وليعيد بناء أول بيت يذكر فيه اسمه، وليكون مثابة للناس وأمناً، تشد الناس إليه الرحال من كل فج عميق
: ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ). (الحج: 28).
وقد شاء الله تعالى أن يبقى هذا البيت مصدراً للإشعاع والنور الرباني، منذ أن أقيمت قواعده إلى أن تقوم الساعة، وجاءت الرسالة المحمدية، بحكم أنها خاتمة الرسالات، لتقر هذا المعنى وتؤكد هذه الحقيقة، إذ أمر المولى تعالى رسوله الكريم بالتوجه إليه في الصلاة، بعد أن توجه إلى بيت المقدس، ما يقرب من ستة عشر شهراً، وذلك ليعيد لأمة التوحيد، متمثلة في الأمة المحمدية، قيادة ركب البشرية وهدايتها حيث يقول تعالى:
(هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ).(الحج: 78)
فلا غرو، بعد هذا، أن تكون قبلة أبى الأنبياء "إبراهيم خليل الرحمن" رمزاً للتوحيد، ومظهراً حقيقياً للإيمان، تشرئب إليها القلوب، وتتطاول إليها أعناق المسلمين؛ لأنها مظهر وحدتهم، وسر اجتماع كلمتهم، ومحور شعائرهم. وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في قوله تعالي:
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) .(البقرة:144)وبعد الفتح العظيم لمكة في العام الثامن الهجري وتحطيم الأصنام وبراثن الشرك، أعيد للبيت العتيق رسالته الصحيحة، وكان الحج ركناً أساسياً من أركان الإسلام لا يكتمل إسلام المرء بدونه.
ومن ذلك التاريخ، تصدرت مكانة الحرم المكي وأخذت الكعبة المشرفة أهميتها البارزة في عقيدة المسلمين وسائر عباداتهم.
عاش النبي في المدينة المنورة، يرسي قواعد الدولة الإسلامية، متخذاً من مسجده الشريف مقراً لإدارة الدولة، ومدرسة فكرية لتربية أصحابه، يزاولون فيه شعائر عباداتهم، ويتلقون من نبيهم تعاليم دينهم إلى أن استبان المنهج واكتملت الرسالة ولم يبق سوى أن يتابع رجاله السير على هداه، وبعدها لحق رسولنا الكريم بالرفيق الأعلى، تاركاً لنا ميراث نبوته في كتاب الله وسنته المشرفة.
ومن هذا المنطلق، احتل مسجد الرسول الكريم في طيبة الطيبة، في حياته وبعد مماته، مكانته المقدسة في قلوب المسلمين جميعاً، وصار المسجد النبوي ثاني الحرمين، الذي تشد إليه الرحال من كل فج عميق ليشارك الحرم الأول رسالته السامية، في تعميق مشاعر الإيمان في قلوب المؤمنين.
وإيماناً بأهمية رسالة كل من الحرمين الشريفين، حرص خلفاء المسلمين، ومن جاء بعدهم من الحكام، على إبقاء هذه الرسالة حية ومتجددة على الدوام، تؤتي أكلها وثمارها في كل حين، وذلك برعايتهما وصيانتهما من كل حركة معادية أو اتجاه هدام؛ لأن إلحاق ضرر ـ لا قدر الله ـ مهما كان نوعه أو درجته، يمس الحرمين من قريب أو بعيد، إنما هو ضرر يمس، قبل كل شيء، عقيدة المسلمين، ويوهن من مشاعرهم وشعائرهم، ويؤدي إلى تمزيق وحدتهم، التي منّ الله عليهم بها في قوله تعالى
( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ). (آل عمرن: 103) وإن كانت خدمات حكام المسلمين، من خلفاء راشدين وخلفاء أمويين وعباسيين وسلاطين عثمانيين وأئمة وملوك سعوديين، إزاء هذين الحرمين عبر فترات التاريخ الإسلامي، قد تنوعت فشملت السقاية والرفادة وكسوة الكعبة، والتوسعة والبناء والترميم وفرض النظام والأمن، وجميعها، بلا شك، خدمات جليلة، يشهد بها التاريخ في الماضي، ويقرها الواقع اليوم؛ فإن هناك، بجانب هذه الخدمات، رعاية أخرى أسمى وأعمق، يواجه بها بكل حزم وقوة، تلك الاتجاهات المضلة والنحل الضارة، التي أرادت أن توهن من قدر هذه المقدسات، وأن تبعد أنظار المسلمين عنها إلى أماكن أخرى مزعومة، ومراكز فكرية تبث سمومها الإلحادية ضد معتقد المسلمين وتغزو عقولهم غزواً فكرياً يصعب انتزاعه.
إن مثل هذه الرعاية تعد أسمى أنواع الرعاية وأنفعها، وسوف تعود بالخير على المسلمين من جهة أخرى، حتى يظل التأثير بين الطرفين باقياً وتظل المناعة الوقائية للحرمين ضد شتى الحملات العدائية قوية وباقية.
وعندما تهيأ للحرمين أداء دورهما على هذا النحو، انسابت آثارهما قوية في نفوس المؤمنين، تعصمهم من كل بدعة أو انحراف، وتصحح المعتقد، كلما طرأ عليه من الظواهر والمتغيرات، ما يحيد به عن المنهج الرباني فإنه لا يسوغ، لأحد من أهل التوحيد، أن يشد رحاله إلى غير الحرمين والمسجد الأقصى.
كما ينبغي أن تمتد حركة التصحيح، بوسائلها المختلفة، من هذين الحرمين إلى الطوائف المخالفة لهذا الحكم الإسلامي؛ لأن هذين الحرمين مصدران للإشعاع الإيماني، الذي يواجه كل باطل وانحراف.
ولم تقتصر رسالة الحرمين على توفير مكان للعبادة للمسلمين من مختلف أصقاع الأرض فقط، وإنما لمن يقوم بخدمتهما دور قيادي، باعتباره الممثل الشرعي للمسلمين والجامع لكلمتهم والمعبر عن آمالهم.
وهذا الدور الطليعي ينبغي أن تأتي ثماره في المجالين الإسلامي والدولي، وعلى كل محاور النشاطات الدينية والسياسية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وهذا الدور الطليعي، الذي يضطلع به من يقوم بخدمة الحرمين، ليس هو وليد اليوم، وإنما هو تكليف شرعي، شرف الله به كل من قام بخدمتهما في كل عصر، منذ أن قامت دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة إلى أن يشاء الله.
إن الحرمين الشريفين ليسا نصبين تذكاريين، وإنما هما معنيان من المعاني الخالدة لا تقوم للمسلمين قائمة بدونهما، بل لا تكتمل الشخصية القانونية والشرعية لدولة إسلامية كبيرة، تجمع المسلمين جميعاً، إن لم يكن الحرمان الشريفان رمزاً لها.
ولنا، في رسولنا الكريم والخلفاء الراشدين من بعده، الأسوة الحسنة، فقد اتخذوا من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مقراً لإدارة الدولة الكبرى، التي أقاموها.
وقد أدى المسجد النبوي دوره كاملاً، من دون نقصان، إذ انبعثت منه المؤثرات الدينية الصحيحة إلى كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومنه عقدت ألوية المجاهدين، الذين انتشروا في الأرض؛ لتمكين منهج الله، وإليه وفدت وفود الأمم ومبعوثوها ؛ لعقد المعاهدات والهدن وإبرام الصلح.
كما كانت تفد إليه وفود الأمصار الإسلامية برئاسة ولاتها لأداء؛ فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي، ثم يلتقون بالخليفة؛ ليتلمس مشكلات المسلمين في بلادهم البعيدة، ويطمئن إلى عدالة الحكم وإيصال الحقوق إلى أصحابها.
إنه بحق دور ريادي لراعي شؤون الحرمين الشريفين، ينطلق من المصلحة العليا للمسلمين، بصفته الممثل الشرعي لهذه الأمة، والقادر على توصيل هذه المثل إلى جميع المسلمين في بقاع الأرض، والحارس على سلامتها من كل بدعة أو اتجاه هدام.
كان الحجاج يلاقون أنواعاً متعددة من الأذى، ولا يستطيعون السير إلى مكة وحدهم، حيث كان قطاع الطرق يتربصون بهم في كل حدب، ومن فوق كل جبل، لذا كانت قوافل الحجاج تضم مئات الرجال المتأهبين لأي طارئ.
وبعد تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ صار الحاج ينطلق من أي مكان في المملكة إلى مكة مع صحبه، وقلوبهم مطمئنة.

تقف مشاريع توسعة وعمارة الحرمين الشريفين صروحاً إسلامية شامخة، وشاهداً على ما تقوم به الحكومات من أعمال جليلة، تهدف إلى خدمة الإسلام وراحة واطمئنان المسلمين، الذين يفدون على الأراضي المقدسة من كل أنحاء العالم؛ لأداء فرائض الحج ومناسك العمرة والزيارة.
جاء اهتمام ولاة الأمر لتوسعة وعمارة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، منذ أول توسعة للمسجد الحرام قام بها الخليفة عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان، وقد انفرد عبد الله بن الزبير بتوسعة وعمارة الحرم المكي الشريف، والتوسعة الرابعة للمسجد النبوي الشريف، التي انفرد بها الوليد بن عبد الملك، وتلتها توسعات أخرى للمسجد الحرام والمسجد النبوي، قام بها في خلال العصر العباسي أبو جعفر المنصور، تلاه ابنه محمد المهدي، وقد توجت هذه التوسعات بتوسعة الخليفة المقتدر.
فقد قام بتوسعة أجزاء عرفت بالزيادات للمسجد الحرام والمسجد النبوي قام بها، ثم السلطان سليم الثاني، بعدها توسعة الملك سعود، التي أمر بها المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.

أما بالنسبة للمسجد النبوي الشريف، فقد عمر بعد توسعة المهدي على أيدي السلاطين الجراكسة، بعدها أتت عمارة وتوسعة السلطان عبد المجيد العثماني، التي نرى آثارها في الجزء الجنوبي من المسجد.
وفي بداية حكم الملك عبدالعزيز، وضع أسس وجذور أعمال العمارة والتوسعة، حيث بدئ بالتوسعة في حياة الملك عبدالعزيز، وأتمها الملك سعود، ثم بدأ الملك فيصل بالتوسعة الثانية، والملك خالد بالتوسعة الثالثة، التي وضعها موضع التنفيذ، ثم توسعة خادم الحرمين الشريفين الشاملة، التي غطت جميع محيط المدينة المنورة.
كل هذا من أجل راحة وطمأنينة الأعداد المتزايدة من الحجاج والوافدين على الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية؛ لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة. تبين الدراسة أن الطاقة الاستيعابية لمساحة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، تصبح تفوق القدرة الاستيعابية لهما.
وهذا ما يجعل ولاة الأمر، أو من تنيبونهم، على مر التاريخ، يبدون شخصياً اهتماماً بالغاً بالأمر باستمرار متابعة مراحل العمل.
تعد مشاريع التوسعات التاريخية والمشروعات المكملة الأخرى، في منطقة المشاعر المقدسة، في مقدمة ما أنجزته الدول الإسلامية في مجال خدمة الإسلام والمسلمين.
وينبع اهتمام ولاة الأمر بعمارة المسجد أياً كان مكانه، وخاصة الحرمين الشريفين، من إيمانهم الراسخ بأن هذا العمل الجليل، علاوة على أنه شرف عظيم في الدنيا، فله من عند الله الثواب الجزيل.
تتميز منطقة الحرم المكي الشريف بثبات المكان وديمومته، إذ إن أي عمل، حيال المحيط العمراني للحرم، يجب أن يضع نصب عينيه هذه القاعدة.
لقد كانت المدينة المقدسة خلال فترات التوسعات للحرم المكي الشريف مثلاً للمدينة الإسلامية، التي تلتف حول مركزها الديني (الحرم الشريف) وعرفت بحاراتها وأزقتها العتيقة الضيقة المتعرجة، التي تصب من جميع الجهات في اتجاه المسجد الحرام، إضافة إلى الأسواق، التي انتشرت من حول الحرم لخدمة الحجاج.
لقد استمر هذا النمط العمراني يشكل الخطوط العريضة لنمو مدينة مكة المكرمة، حتى أواخر العهد العثماني. استمدت مكة المكرمة شكلها الطبيعي، الذي أخذته منذ قيامها وحتى تاريخنا هذا، من طوبوغرافية المنطقة، ومن التأثير البارز للإسلام.
فالحرم الشريف، الذي يسمو وسط مكة المكرمة هو مركز الحياة الحضرية، وتتجمع حوله كل النشاطات الرئيسية الدينية والمدنية والاجتماعية والثقافية والتجارية.
عندما تتبعنا مراحل النمو في مكة المكرمة، وجدنا أن الأسباب الدينية هي التي تفسر موقع وشكل التطوير في المدينة، أكثر مما تفسره الأسباب الدنيوية المادية.
لقد اختار الله هذا الموقع القاحل النائي؛ ليكون مهد الرسالات السماوية وخاتمها دين الإسلام المرسل إلى البشرية كافة.
عندئذ أصبح الحرم المكي مركزاً لجميع الشعوب الإسلامية في كل أنحاء العالم.
ونتيجة لبناء إبراهيم وإسماعيل، عليهما السلام، الكعبة المشرفة في مكانها المحدد بعناية إلهية، أصبحت مكة مركز هذا الدين، وبدأ مزيد من الناس يهاجرون إليها.





يتبع
محمد الساهر غير متواجد حالياً  
قديم 04-06-2012, 11:32 PM   #12
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر



تشكل البيئة التي حول الكعبة، والمنطقة المحيطة بها مباشرة، القلب التاريخي لمكة، وهو الجزء، الذي يلتف حول الحرم الشريف مركز هذه المدينة المقدسة.
وقد تطورت هذه الرقعة خلال القرون الماضية؛ من اجل خدمة غرض معين ومحدد بالذات، ألا وهو تقديم التسهيلات للحجاج والمعتمرين سواءً قبل أو بعد الإسلام.
إن الرغبة الطبيعية للعيش قرب الكعبة المشرفة، أدت إلى استعمال كل المساحات المتوفرة لتوفير الأماكن للسكن والمحلات التجارية.
ولقد كان، على الطرق والمساحات العامة وبقية المساحات المكشوفة، أن تقاسي وتعاني من نشاطات الإنشاءات المذكورة، إذ قامت تلك النشاطات على حساب تلك المرافق.
ومع نمو المدينة، قامت إنشاءات عمرانية في المناطق المحيطة بالحرم، أخذت نفس النمط، بالقدر الذي تسمح به طوبوغرافية الأرض. وقد تبعت النشاطات التجارية خط امتداد الطريق الرئيسي المتجه إلى المركز أو الخارج منه، وكان حجمها يتناقص، كما تتناقص أهميتها، كلما ابتعدنا عن الحرم الشريف، وكلما صعب الوصول إليها من المنطقة المركزية.
ومن الخصائص الرئيسية في هيكل وتكوين المدينة، تجمع السكان فيها على شكل جاليات، حسب المكان الذي قدمت منه عند حضورها للحج أصلا".
ويعتبر هذا نتيجة ديموغرافية طبيعية لمكانة المدينة في قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرض.
أولى الكثير من ولاة أمر المسلمين، من الخلفاء والسلاطين والأئمة والملوك، الحرمين الشريفين جل اهتمامهم بالتطوير، والتوسعة، والصيانة، والنظافة، والإدارة، بما يليق بمكانتهما وأهميتهما لكل مسلم ومسلمة في كل مكان، لمواكبة الزيادة المطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين والمجاورين، وذلك لتسهيل عمليه تأدية الشعائر الدينية، والإحساس بقوة سلطان المسلمين وترابطهم، أينما كانوا ومن حيث أتوا.
وتأتي مشاريع توسعاتهما، عبر التاريخ، على التأثير على محيطهما العمراني، خلافاً لما اعتاده كثير من المشاريع، ذات الطابع التوسعي، من تأثير المحيط العمراني على المبنى أو مجموعة المباني، وذلك بدءًا بتوسعة المصطفى صلى الله عليه وسلم لمسجده الشريف في المدينة المنورة، في العام السابع الهجري، وتتويجاً بتوسعة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، حفظه الله تعالى، للمسجد الحرام.
تمثل عمارة الحرمين الشريفين، على مر العصور، إنجازات مادية للتراث الإسلامي المتجدد النابع من منابع لا تنضب، هي القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين.
كما تعتبر دليلاً حسياً على ترابط وتكامل ونضج المجتمع المسلم.
فما من أمة تسعى لاستمرار تطورها، إلا أولت مختلف مؤسساتها الحضارية جل اهتمامها، من إعمار وإصلاح وإدارة وحماية، فالعناية بالحرمين الشريفين، وإظهارهما بالمظهر المشرف، تعبير عن صدق وعمق العلاقة الحميمة بين الأمة الإسلامية وتراثها.
وإذا كانت مشاريع الحرمين الشريفين قد مرت بمراحل تطور مختلفة، فإن السعي إلى توثيقها، كأهم إنجازات الأمة الإسلامية، يصبح أمراً ملحاً حتى لا تنقطع الصلة بين الماضي والحاضر، وحتى لا يغيب إنجاز هذين المسجدين المأثورين عن منتدى الحياة العلمية الحاضرة والمستقبلة.
إن من أهم ما يميز الحرمين الشريفين ومحيطهما، كونهما بقعتين طاهرتين، تجتمع فيهما ملايين الأنفس البشرية، على اختلاف الأجناس والأعمار، وعلى قلب واحد، يتضرعون إلى العلي القدير أن يتقبل منهم مناسكهم.
يميز عمارة الحرمين الشريفين أنها تنطلق من ثوابت، لا يمكن المساس بها، خلاف أي مبنى آخر على وجه البسيطة.

لذا فإن كل محاولة لتوسعة أي منهما تأتي مؤثرة على محيطهما العمراني، حيث يعتبر كل منهما حالة فريدة لا تتكرر.
إن غنى وغزارة مأثورات الثقافة الإسلامية المتجددة، ممثلة بالتراث الإسلامي، يجعل من نفحاته عمارة ذات طبيعة نفعية، أهم شواهدها عمارة الحرمين الشريفين المعنوية والمادية.
فالشواهد المعمارية، وخاصة التي أبقيت من العمارة العثمانية، والتوسعات التي أضيفت لها، منذ بدايـة العهد السعودي، دليل مادي على ذلك.
وبما أن عمارة الحرمين الشريفين هي عمارة ولاة الأمر، فمن المؤكد أن الممارسة ُوظِفّت، بشكل أفضل بمشورة العلماء، والاستعانة بأرباب العمل المخلصين من العمال المهرة والمهندسين.
وبذلك أصبحت عمارة الحرمين الشريفين، بكل محتوياتها، وثيقة تاريخية وشاهداً من الشواهد على الإنجاز الكبير، تفرض بحق التوثيق والدراسة والبحث والاستنتاج.
إن إعداد هذه الدراسة يعد توطئة للعديد من الدراسات، التي تليها، عن عمارة الحرمين الشريفين.
وقد بذل المؤرخون أمثال الأزرقي، وابن شبة، والفاسي، والسمهودي، وباسلامة، والكردي وغيرهم، الجهد في توثيق عمارة الحرمين الشريفين.
وما هذه الدراسة إلا مشاركة متواضعة تضاف إلى الجهد والاهتمام المتنامي بالحرمين من مختلف القطاعات الرسمية والأهلية في المملكة، حيث وضع كل منهم ركيزة بحثية للمهتمين بعمارة الحرمين الشريفين، من مختلف مؤسسات الدولة الإسلامية، على مر العصور.
وتقع مهمة توثيق الإنجازات العمرانية والمعمارية للحرمين الشريفين، في الوقت الحاضر، على عاتق المتخصصين من المؤرخين، والمعماريين، والمهندسين، والمخططين، والمنظرين، وعلماء الاجتماع والنفس، والاقتصاد والسياسة والإدارة، الضليعين بهذه المواضيع والقادرين على الحديث عنها من واقع خبرة، وتجربة ومن خلال الرؤية العلمية الصحيحة.
سوف تحاول هذه الدراسة وضع منهجية لترجمة وتوثيق تاريخ تطور عمارة الحرمين الشريفين والبيئة العمرانية المحيطة بهما على مر العصور، وتشتمل على سلسلة متكاملة من الأبحاث والصور والرسومات، التي تم تحرى الدقية فيها لتكوين صورة شكلية عمرانية للمكان على اختلاف الأزمان.
فعند دراسة وتوثيق النواحي والإنجازات المعمارية للحرمين الشريفين، يتبادر إلى الذهن أن ما تتميز به عمارتهما من الأنظمة الهندسية على اختلاف أنماطها، والفنون المعمارية المستخدمة فيهما، وكذلك طاقتهما الاستيعابية من البشر، على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأعمارهم وثقافاتهم، التي لا تتكرر في أي بقعة من الأرض، لا يتعدى كونه خطوة أولية لسلسة من الأبحاث والدراسات، التي تحتاج إلى توضيح وتمحيص.
فمثلاً، عند التركيز على دراسة معينة من النواحي الإنسانية أو الجمالية أو الجوانب الفنية للتصميم الخاص بالحرمين الشريفين يُقصد منه، بالإضافة إلى التوثيق المادي، اجتذاب القارئ، ودفعه إلى التوغل في أعماق ومدلولات الثقافة والعمارة الإسلامية، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من محاولة الإلمام بأسرار وتطور هذين الكيانين العظيمين. وسوف تحرص هذه السلسلة من البحوث على تقديم المعلومات بأسلوب يرفع، وينمي هذا الجانب من جوانب المعرفة الإنسانية.
فمنهجية البحث محاولة جادة لتتبع الموضوع دينياً وتاريخياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومعمارياً وتقنياً، ورصد ما يتعلق به من معارف تراثية؛ من أجل الربط بين الماضي بالحاضر، وكذلك بين الحرمين الشريفين وبقية أرجاء العالم الإسلامي.





يتبع

محمد الساهر غير متواجد حالياً  
قديم 04-06-2012, 11:34 PM   #13
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر

مكه في سطور

لقد أكرم الله سبحانه وتعالى هذه البلاد الطاهرة بوجود الحرمين الشريفين.
ففي وادٍ غير ذي زرع، رفع إبراهيم وإسماعيل، عليهما السلام، أساس البيت العتيق بمكة قِبْلَةّ المسلمين، وفيها أنزلت أهم الرسالات السماوية.
وفي المدينة النبوية مسجد أشرف الأنبياء والمرسلين، والذي انطلق منه الدين الإسلامي متوجاً بالشريعة الإسلامية الغراء إلى أرجاء المعمورة كافة.
وإلى الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى تهوي أفئدة المسلمين من كل بقاع الأرض.
وقد وضع الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون، لمن بعدهم، مبادئ وأسس العناية بإعمار وتوسعة وإدارة شؤون الحرمين الشريفين، على وجه الخصوص، والمساجد على وجه العموم.
وبذلك أصبح الحرمان الشريفان، وثالثهما القدس الشريف، أهم البقاع الإسلامية على وجه الأرض يحرص، على العناية بها، وبعمارتها، وتوسعتها، وإدارة شؤونها، كل من ولي أمر المسلمين.
فعلى الرغم من تاريخ مكة العريق، الذي يعود إلى أحقاب طويلة ممعنة في القدم، فإن البداية الجلية لهذه المدينة المقدسة كانت بعد بناء الكعبة من قبل إبراهيم وابنه إسماعيل، عليهما السلام.
تولى قصي بن كلاب، الجد الرابع للرسول صلى الله عليه وسلم ، على مكة، فأسس مبادئ الاستقرار بالقرب من الكعبة المشرفة، وكذلك أسس بدايات النظام الإداري لهذه الحاضرة المقدسة.
كما تعتبر بناء سور حول المسجد الحرام، من قبل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، أول تحديد للنطاق العمراني حول المسجد الحرام.
بعد ذلك توالت أعمال التوسعات للمسجد الحرام، وأصبح يرافق، كل عملية توسعة، زحف من العمران على جنبات الأودية وفوق نسيج الجبال.
وبعد تأسيس المملكة العربية السعودية، واستتباب الأمن للحجاج، والتطور في طرق ووسائل المواصلات، تضاعفت أعداد وجنسيات الحجاج، مما استدعى القيام بأعمال توسعة شاملة للحرم المكي الشريف، ومحيطه العمراني، والطرق المؤدية إليه من المشاعر المقدسة والمدن والقرى خارج مكة.
استهل الملك سعود، رحمه الله تعالى، التوسعة السعودية الأولى في عام 1375 (1955) بنزع الملكيات المحيطة بالمسجد الحرام والمسعى، والبدء في أعمال التوسعة للمسجد الحرام، والمسعى، والطرق المحيطة به.
وتبلغ مساحة أعمال التوسعة أكثر من 131 ألف متر مربع، لتتسع لحوالي 262 ألف مُصلٍ.التوسعة السعودية الثانية، التي بدأت في عام 1403 (1983) هي توسعة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، والتي تكللت بإضافة جزء جديد إلى مبنى المسجد الحالي من الناحية الغربية في منطقة السوق الصغير، بين باب العمرة وباب الملك.
تبلغ مساحة أدوار هذا المبنى (76000م2) موزعة على الدور الأرضي والدور الأول والقبو والسطح، تتسع لحوالي 152 ألف مصلٍ.
كما تشمل أعمال التوسعة تهيئة الساحات المحيطة للصلاة بالمسجد الحرام، من توسعة المنطقة شرقي المسعى، وتوسعة الساحات، التي أمام باب الملك عبدالعزيز، وإيجاد ساحة أمام باب الملك فهد، بعد تحويل الطريق العابر إلى نفق وتخصيص المساحات إلى مناطق مشاة فقط، وذلك بإلغاء دورات المياه الموجودة تحت الأرض، وإزالة الكباري الحديدية، وتمهيد المنطقة، بمساحة كلية تبلغ (42000م2)، من ضمنها مساحة تبلغ (31500م2) خصصت لتكون ساحات مجهزة للصلاة.
وباكتمال أعمال التوسعة السعودية الثانية، أصبح المسجد الحرام درة مضيئة، يتمتع باستخدامه مئات الملايين من المسلمين، بجو مريح وآمن، وهم على قلب رجل واحد، على اختلاف الأجناس والألوان واللغات، وهذا فضل كبير، ولله الحمد.
وإن مسألة توثيق أهم مؤسسات الأمة الإسلامية الدينية، وخاصة عمارة الحرمين الشريفين، لا يعنى تسجيل إعمارهما المادي فقط، بل المعنوي المرتبط بمكانتهما في قلب كل مسلم، لأنهما النبراس الحضاري، الذي ينتظم به عقد الأجيال المسلمة عبر القرون، والسداة التي تلتحم بها مختلف فئات الشعوب الإسلامية، في حلقات مترابطة وصفوف متراصة، وذلك لما لوجودهما من عمق تاريخي وامتداد جغرافي للعالم الإسلامي.
تهدف هذه الدراسة إلى فتح آفاق جديدة، تكمن وراء عمارة الحرمين الشريفين، وإعداد مرجع تخصصي، يكون في متناول الجميع؛ لتيسير مهمة الباحثين عن طريق جمع مادة علمية مفصلة، من مصادرها الأساسية، وتوثيقها بطريقة منهجية منظمة، وتصنيفها وفق قواعد مدروسة، بحيث يسهل استرجاعها والاستفادة منها بصفتها مصدراً أساسياً للبحوث والدراسات العلمية المستقبلية ...


منقول
محمد الساهر غير متواجد حالياً  
قديم 13-06-2012, 01:58 AM   #14
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بناء الكعبة





كما يعتقد المسلمون أن أول من بناها هم الملائكة
وتفيد الروايات التاريخية أن الكعبة بنيت 12 مرة عبر التاريخ وفيما يلي أسماء البناة:
الملائكة وآدم وشيت ابن ادم وابراهيم واسماعيل عليهما السلام والعمالقة
وجرهم وقصي بن كلاب وقريش وعبدالله بن الزبير في عام 65 هـ
والحجاج بن يوسف في عام 74هـ والسلطان مراد الرابع في 1040هـ . بناء إبراهيم عليه السلام
جاء أمر الله صريحاً في كتابه الكريم، لإبراهيم عليه السلام، ببناء الكعبة،

بل حدد له مكانها، في قوله تعالى:
}وَإِذْ بوَّأْنَا لإِبرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ{ (الحج:26)
فالمفسرون يفسّرون (بوأنا)
أرشدناه إلى مكانه.
وقد بنى إبراهيم الكعبة بمساعدة إسماعيل، عليهما السلام،
ولم يكن لها سوى ركنين؛ الأسود واليماني، وجعل ارتفاعها تسعة أذرع،
نحو أربعة أمتار، ولم يكن لها سقف، وجعل لها فتحة باب واحد من جهتها الشرقية،
ملاصق للأرض، ولم يجعل لها باباً يفتح ويغلق، وإنما كان مجرد فتحة.
ولم يجعل لها كسوة، وعمل حفرة على يمين الداخل إليها، عمقها نحو ثلاثة أذرع،
كانت تسمى خزانة الكعبة، وأمام الباب إلى اليمين قليلاً تقع بئر زمزم.
ومقام إبراهيم هو الحَجَر الذي كان يقف عليه لإتمام البناء عندما ارتفع عن الأرض،
وكان إسماعيل يناوله الحجارة، وموقعه أمام الجدار الشرقي،
أما الحجر الأسود فمكانه الركن الجنوبي الشرقي، ومنه يبدأ الطواف،
ويرتفع عن الأرض بنحو متر ونصف. وبعد أن أتم إبراهيم البناء،
أمره الله تعالى أن يؤذن في الناس بالحج
}وأَذِّنْ في النّاسِ بِالْحَجِّ يأْتُوكَ رِجَالاً وعَلَى كُلِّ ضَامِرِ يْأتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيق{ (الحج:27)،
فقال إبراهيم : يارب وما يبلِّغ صوتي؟ فقال الله تعالى: أذن يا إبراهيم وعليَّ البلاغ،
فوقف على جبل أبي قبيس، وأخذ ينادي: أيها الناس، إن الله كتب عليكم الحج فحجوا،
فأسمع من في أصلاب الرجال، وأرحام النساء، فأجابه من آمن وسبق في علم الله تعالى
أن يحج إلى يوم القيامة، قائلين لبيك اللهم لبيك.


بناء الكعبة بعد إبراهيم
المنطقة التي بنيت فيها الكعبة المشرفة منطقة تكثر فيها السيول، لذلك كثيراً
ما تهدمت من جرّاء ذلك. وأعيد بناؤها مرات عدة بعد بناء إبراهيم،
وقبل ظهور الإسلام، فبناها العمالقة وجُرْهم، وقُصَيّ بن كلاب بن مرة الجد الرابع للنبي
وهو أول من جعل لها سقفاً من جريد النخل وخشب الدوم.


بناء قريش للكعبة
قامت قريش ببناء الكعبة سنة 18 قبل الهجرة واتفقوا ان لايدخلوا في بنائها
الا طيبا فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر 3 م ومن مميزات بنائهم
انهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من اردوه وسدوا الباب الخلفي
المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزابا يسكب
في الحطيم ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد ان كان 4.32 متر
وأكبر ميزة لهذا البناء مشاركة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
في البناء بنقل الحجارة ووضع الحجر الأسود بعد ما أختلفت القبائل
حول من سيكون له شرف إعادة الحجر الأسود لمكانه فأتفقوا على أن من سيدخل
عليهم يحكّمونه فيما بينهم فكان من أول من دخل هو النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
الذي حل المشكلة بطريقة ذكية، وهي أن يمسك شيخ كل قبيلة طرفا من
قطعة قماش يضعوا في وسطها الحجر الأسود ثم قاموا برفعها إلى موضع الحجر الأسود
وتقدم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ووضع الحجر الأسود
في مكانه فحل بذلك المشكلة التي كادت تسبب حروبا بين قبائل العرب.



بناء قريش الكعبة قبيل ظهور الإسلام



قبل بعثة النبي بخمسة أعوام، وقع بالكعبة حريق أتلف سقفها،
ثم تلا ذلك سيل قوي أوهن البناء وصدَّع الجدران، فأجمعت قريش
أمرها على هدمها وإعادة بنائها، وتعاهدوا ألا يَدْخل في بنائها من كسبهم
إلا ما كان طيباً، وهذا دليل على تقديسهم لها.
وقد زادوا في ارتفاعها، فجعلوه مثلي ما كان في بناء إبراهيم، ثمانية عشر ذراعاً،
نحو تسعة أمتار، وقصرت بهم النفقة فأخرجوا منها حِجْر إسماعيل،
ورفعوا بابها عن الأرض بمقدار مترين، وجعلوا لها سُلَّماً من الداخل،
يصعد عليه إلى السطح، الذي جعلوا فيه ميزاباً لتصريف ماء الأمطار
وهو يصب في الحِجْر. وهذا البناء اشترك فيه الرسول
وهو الذي وضع الحجر الأسود في مكانه، وحسم الخلاف الذي كاد يوقع حرباً بين قبائل قريش.



بناء الكعبة بعد ظهور الإسلام


بناء عبدالله بن الزبير
في عهد عبد الله بن الزبير تعرضت الكعبة للتصدّع أثناء حصار جيوش الأمويين
له في الكعبة، فقرر عبد الله إعادة بنائها
ولما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثا يقول فيه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه
لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس
من أحدهما وبخرجوا من الآخر. فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو
وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض.


بناء الحجاج بن يوسف
بعد مقتل عبد الله بن الزبير واستيلاء الأمويين على مكة ،
قرر الحجاج بن يوسف إعادة بناء الكعبة معللا هذا بأن عبد الله بن الزبير
لفق هذا الحديث وأنه ابتدع في بناء الكعبة، فردها الحجاج إلى ما كانت عليه في عهد قريش.







السلطان مراد العثماني


وأما آخر بناء للكعبة فكان في العصر العثماني سنة1040 للهجرة ،
عندما اجتاحت مكة سيول عارمة أغرقت المسجد الحرام، حتى وصل
ارتفاعها إلى القناديل المعلقة، مما سبب ضعف بناء الكعبة، عندها أمر
محمد علي باشا مهندسين مهرة، وعمالاً يهدمون الكعبة، ويعيدون بناءها،
واستمر البناء نصف سنة كاملة، وكلفهم ذلك أموالا باهظة، حتى تم العمل.


الحجر الأسود


يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة حجر ثقيل بيضاوي الشكل أسود اللون
مائل إلى الحمرة وقطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ويطلب من الطائف تقبيل
الحجر في كل شوط ان أمكن أو يشر إليه بيده ثم يقبلها
وقد ورد في الحديث أن رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)
قال: إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما
ولولا أن طمس نورهم لأضاء ما بين المشرق والمغرب "

وقد ورد في الحديث ايضا "
أن الحجر الأسود نزل من الجنة أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم .



الإطار الفضي
عبدالله بن الزبير أول من ربط الحجر الاسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء
في عمل الاطواق من فضة كلما اقتضت الضرورة وفي شعبان 1375
وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقا جديدا من الفضة
وقد تم ترميمه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في 1422هـ.



الملتزم

وهو مابين الحجر الأسود وباب الكعبة ومقداره نحو مترين.
وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر
والذراعين والكفين كما ورد أن عبدالله بن عمرو بن العاص طاف وصلى
ثم استلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فالصق صدره ويديه وخده اليه ثم قال :
هكذا رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، (سنن ابن ماجة).
وقال أبو الزبير : رايت عبدالله بن عمر وابن عباس وعبدالله بن الزبير
ما يلتزمونه وقال ابن عباس ما : أن مابين الحجر والباب لا يقوم فيه

انسان فيدعو الله بشىء إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب

.(أخبار مكة) للفاكهي 230 باسناد حسن .





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 13-06-2012, 02:56 AM   #15
الليل
 
الصورة الرمزية الليل
 







 
الليل is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر

موضوع بمنتهى الروعة..
بارك الله فيك أخي أبو نضال وجعل هالفكرة المطروحة في موازين حسناتك..
كما لاننسى الأخ محمد الساهر..والأخ أبو عادل العدواني..والأخت شذى الريحان..بارك الله فيكم وجزاكم ألف خير..
خالص تحياتي وتقديري..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الليل غير متواجد حالياً  
قديم 30-06-2012, 04:53 PM   #16
عبدالرحمن الخزمري
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن الخزمري
 







 
عبدالرحمن الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر




















أخر مواضيعي
عبدالرحمن الخزمري غير متواجد حالياً  
قديم 30-06-2012, 04:56 PM   #17
عبدالرحمن الخزمري
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن الخزمري
 







 
عبدالرحمن الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر

صور نادرة لمكة المكرمة

مجموعة من الصور النادرة جداً

البعض منها قد تكون لأول مرة ترسل من خلال الإنترنت





















































عبدالرحمن الخزمري غير متواجد حالياً  
قديم 30-06-2012, 04:59 PM   #18
عبدالرحمن الخزمري
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن الخزمري
 







 
عبدالرحمن الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر

صور رائعة من الأعلى للحرم المكي


























عبدالرحمن الخزمري غير متواجد حالياً  
قديم 30-06-2012, 05:19 PM   #19
عبدالرحمن الخزمري
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن الخزمري
 







 
عبدالرحمن الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر

معالم مكة

المسجد الحرام
هو أعظم مسجد في الإسلام، يقع في قلب مكة، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض وفق المعتقد الإسلامي، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين، والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، سُمي بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ فتح مكة على يد النبي محمد، والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال.يضم المسجد الحرام العديد من المعالم وهي: الكعبة، حجر إسماعيل، بئر زمزم، مقام إبراهيم، الصفا والمروة، والحجر الأسود.

غار حراء
هو الغار الذي كان يتعبد فيه النبي محمد قبل أن يوحى إليه، فغار حراء هو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة. يقع غار حراء في أعلى جبل النور الواقع شرق مكة، ويبعد مسافة 4 كيلومترات تقريبا عن المسجد الحرام. غار حراء هو عبارة عن فجوة في الجبل، بابها نحو الشمال، طولها أربعة أذرع وعرضها ذراع وثلاثة أرباع، ويمكن لخمسة أشخاص فقط الجلوس فيها في آن واحد، والداخل لغار حراء يكون متجهاً نحو الكعبة المشرفة كما ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة وأبنيتها.

غار ثور
هو غار يقع أعلى جبل ثور الواقع بجنوب مكة. ارتبط اسمه بهجرة النبي إلى المدينة المنورة، فهو الغار الذي دخله النبي أثناء الهجرة ومعه صاحبه أبو بكر الصديق، وعندما جاء كفّار مكة يبحثون عنهما، أوحى الله إلى العنكبوت بأن تنسج خيوطها على باب الغار،[88] وأوحى إلى حمامة بأن تصنع عشاً وتبيض فيه دليل على عدم وجود أي شخص في هذا الغار منذ وقت طويل، وبهذا لم تكتشف قريش وجود النبي وصاحبه داخل الغار، وفق المعتقد الإسلامي.

مقبرة المعلاة
هي مقبرة عامة لأهل مكة، تقع في بداية طريق الحجون على يمين المتوجه إلى المسجد الحرام من جهة حي المعابدة، تضمّ مقبرة المعلاة جثمان أمّ المؤمنين وزوجة النبي محمد خديجة بنت خويلد، وفيها أماكن مجهزة لتغسيل وتكفين الموتى كما يوجد بها سيارات إسعاف لنقل الموتى ضمن إدارة خاصة تتبع أمانة العاصمة المقدسة، وعادة ما يحمل الموتى لمقبرة المعلاة بعد الصلاة عليهم بالمسجد الحرام لدفنها، وتُعتبر المسافة بين المسجد الحرام وبين مقبرة المعلاة قريبة نسبيا.

أبراج البيت
هي مجموعة أبراج تقع بجوار المسجد الحرام، وهي ثاني أعلى ناطحة سحاب في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 600 متراً،[89] كما يُعتبر أضخم برج من حيث المساحة في العالم، يشتمل المشروع على ستة أبراج سكنية هي: برج الصفا، برج المروة، برج هاجر، برج سارة، برج زمزم، وبرج عبد الكريم، أما البرج السابع فهو برج الفندق والذي سيكون أعلى هذه الأبراج ارتفاعاً، وسيتم عليه بناء أعلى ساعة في العالم،[90][91] وسيبلغ ارتفاعها حوالي 545 متراً.

منى
هي منطقة صحراوية تبعد عن شرق مكة حوالي 5 كيلومترات، تقع في الطريق بين مكة وجبل عرفة. تُعرف المنطقة لدورها الهام بالنسبة لمؤدي مناسك الحج، حيث يمكث فيها العديد من الحجاج سنوياً مؤقتاً في أيام التشريق الثلاثة، كما أنها موقع رمي الجمرات الذي يُؤدى بين شروق وغروب الشمس في آخر أيام الحج.

جسر الجمرات
هو جسر يوجد في منطقة منى في مكة وهو جسر مخصص لسير الحجاج لرمي جمرة العقبة أثناء موسم الحج، وهو يضم جمرة العقبة الصغرى، جمرة العقبة الوسطى، جمرة العقبة الكبرى، وقد شهد هذا الجسر العديد من حوادث التدافع بين الحجاج أدت إلى وفاة المئات. وقد تم هدم الجسر القديم ويتم الآن إنشاء جسر آخر بديل مكون من أربعة طوابق، وبتكلفة تصل إلى 1,7 مليار دولار.

بالإضافة للمعالم سالفة الذكر هناك أيضًا: مسجد التنعيم الذي يقع على حدود طريق المدينة المنورة. يُعتبر مسجد التنعيم أحد مواقيت الإحرام لأهل مكة. حيث دعا النبي محمد "عبد الرحمن بن أبي بكر" فقال له: "اخرج بأختك من الحرم إلى التنعيم فلتهل بالعمرة ثم لتطف بالبيت، فإني أنتظركما هاهنا". يقع المسجد في الجهة الشمالية الغربية من المسجد الحرام، وتُقدر المسافة بينه وبين الحرم حوالي 6148 متراً. كذلك هناك مسجد نمرة الذي يقع في عرفة، وقد صلى في موضعه النبي محمد يوم عرفة في حجة الوداع، وتقام فيه صلاتا الظهر والعصر جمعا في يوم عرفه أثناء موسم الحج، ويستمع فيه الحجيج إلى خطبة عرفات، والمسجد الآن من المساجد الضخمة، وإن كان لا يكفي كل الحجاج الذين يصل عددهم الآن إلى مليونين حاج تقريباً، وهذا المسجد ليس كله من عرفات، فالجزء الغربي منه - وهو الجزء الذي به محرابه ومنبره - لا يدخل ضمن حدود عرفات، لكن الصلاة فيه جائزة.


الجبال

  • جبل النور: من أبرز معالم مكة، إذ يضم غار حراء[60] وهو الغار الذي كان يتعبد به النبي محمد قبل البعثة، وفيه أيضاً نزل الوحي، يبلغ ارتفاع هذا الجبل 642 متراً[60] وتبلغ مساحته حوالي 5250م².
  • جبل ثور: أحد جبال مكة ومن أبرز معالمها، يضم غار ثور الذي مكث فيه النبي محمد وصاحبه أبو بكر ثلاث ليال أثناء الهجرة إلى يثرب،[61] يبلغ ارتفاع قمته 728 متراً، ويمتد من الشمال إلى الجنوب على مسافة 4123 متراً.
  • جبل عمر: أحد جبال مكة، يتم حالياً إزالة أجزاء واسعة منه لإقامة مشروع يضم العديد من الفنادق والواحدات السكنية، يسمى مشروع تطوير جبل عمر.
  • جبل خندمة: أحد جبال مكة يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الحرام، يمتد في اتجاه طولي من الشمال إلى الجنوب بطول يتجاوز 3 كيلومترات، ويبلغ عرض الجبل بالأجزاء الوسطى حوالي 800 متراً.
  • جبل عرفة: أحد جبال مكة يقع على بعد 20 كيلومتر شرق المدينة، ويعد من أهم معالم مكة، إذ تُقام عنده أهم مناسك الحج وهي يوم عرفة التي تكون في يوم التاسع من شهر ذو الحجة.
  • جبل أبي قبيس: أحد جبال مكة، يقع في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، سُمي بهذا الاسم لأن رجلاً يدعى "أبو قبيس" أول من قام بالبناء فوقه، ويبلغ ارتفاعه حوالي 420 متراً.
  • جبل قعيقعان: يُسمى أيضاً "جبل قرن"، يقع في الجهة الغربية من المسجد الحرام، يمتد من حارة الباب إلى القرارة، ويبلغ ارتفاعه حوالي 430 متراً.
الأودية


  • وادي فاطمة
  • وادي نعمان
  • وادي عرنة
  • وادي ضيم
  • وادي عبقر
  • وادي فخ
  • وادي محسر
  • وادي الجن
  • وادي بكة
  • وادي التنعيم
  • وادي حنين
  • وادي سرف
المساجد




تضم مكة الكثير من المساجد، منها ما هو قديم، ومنها ما هو حديث وفيما يلي بعض أبرز مساجد المدينة بخلاف المسجد الحرام:
  • مسجد التنعيم: هو أحد مساجد مكة، يقع على حدود طريق المدينة المنورة، يُعتبر مسجد التنعيم أحد مواقيت الإحرام لأهل مكة، تُقدر المسافة بينه وبين المسجد الحرام بجوالي 6 كيلومترات.
  • مسجد نمرة: أحد مساجد مكة، يقع في عرفة، وقد صلى في موضعه النبي محمد يوم عرفة في حجة الوداع، وتُقام فيه صلاتا الظهر والعصر جمعاً في يوم عرفه أثناء موسم الحج.
  • مسجد الإجابة: أحد مساجد مكة، يقع في حي المعابدة بشعبة الأجابة على يسار المتجه إلى منى، ولقد صلى في موضعه النبي محمد، تم بناءه في القرن الثاني الهجري.
  • مسجد البيعة: أو مسجد العقبة، أحد مساجد مكة، بناه أبو جعفر المنصور سنة 144هـ في موضع البيعة حيث قام النبي محمد بالاجتماع مع الأنصار عندما بايعوه بيعة العقبة.
  • مسجد الراية: أحد مساجد مكة، هو من المساجد التي صلى بها النبي، بنى المسجد في المرة الأولى عبد الله بن عباس، ثم بناه بعد ذلك الخليفة العباسي "المستعصم بالله" سنة 640هـ.
أعلام مكة


  • محمد بن عبد الله، نبي الإسلام وخاتم الأنبياء، ولد في عام الفيل، نزل عليه الوحي وكلف بالرسالة في سن الأربعين.
  • أبو بكر الصديق، صحابي ممن رافقوا النبي محمد منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له، أول الخلفاء الراشدين.
  • بلال بن رباح، أحد الصحابه، كان عبدا من عبيد قريش أعلن إسلامه فعذبه سيده أمية بن خلف فابتاعه أبو بكر الصديق وأعتقه.
  • عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، أحد العشرة المبشرين بالجنة، أول من عمل بالتقويم الهجري.
  • عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام.
  • علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد وصهره، رابع الخلفاء الراشدين، بويع بالخلافة سنة 35 هـ.
  • عمرو بن العاص، أحد الصحابه، داهية من دهاة العرب، وصاحب رأي وفكر، دخل في الإسلام بعد غزوة الخندق.
  • أسامة خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، وهو خلف لأبيه عبد الله خياط في إمامة الحرم، ولد في حي حارة الباب في فبراير 1956.
  • عبد الباري الثبيتي، إمام المسجد الحرام سابقاً، وإمام المسجد النبوي حالياً، ولد في مكة عام 1960.
عبدالرحمن الخزمري غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : صفحة مكة المكرمه واخبارها وما قيل عنها في الماضي والحاضر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور الرياض بين الماضي والحاضر عبدالرحمن الخزمري التصوير الضوئي 8 10-05-2011 01:17 AM
صور الرياض بين الماضي والحاضر عبدالرحمن الخزمري المنتدى العام 12 05-05-2011 07:07 AM
الماضي والحاضر ابووافي الموروثات الشعبية 1 27-02-2011 10:06 PM
بيدة في الماضي والحاضر .......... نسيم السروات مجلس بني بشير 20 17-09-2010 04:25 AM
بين الماضي والحاضر عطر الكون المنتدى العام 13 04-09-2009 03:29 AM


الساعة الآن 03:12 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved