أيهما الأقدر على التربية

[الوفاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      الام مصدر كبير للعطف والحنان وهي الافضل في التربيه اتفق معك ان الام افضل بكثير من الاب وقد ذيلت في مشاركتي السابقه رايي الصريح مستندا فيه على الحديث الشريف الذي روي عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اشكرك على المتابعه

شاكره لك أخي الفاضل متابعتك ومشاركتك

[أبو مراد الزهراني]

أهلاً بكاتبنا القديرة الوفاء..

يعجبني كل طرح يتطرق للأمور الإجتماعية وأنتي ملاحظ عليك الذهاب لهذا الجانب والمحبب لي شخصياً..

نأتي لهذا الموضوع المهم..

طبعاً كل الأبوين مهمين في حياة الطفل وتربيته في المقام الأول ولا غنى عن الإثنين إنما هناك طقوس قد تكون الأرجح تربية الطفل تجاه الأب تارة وأيضاً تجاه الأم تارةً أخرى..

هنا من حيث الإجماع أن الأم هي الأجدر طبعاً كون قلب الأم رحوم بصفة أكبر من الرجل وهذه ليست بحول وقوة الإنسان فهي بتوجيه من رب العباد له المنة والفضل..

هناك طقس يكون الأب أجدر في حال زواج الأم من آخر بعد الطلاق فلن توفق بين هذا وذاك وخاصة لو أنجبت من الثاني أطفال يكون الإهتمام أبلغ للآخرين دون السابقين وهنا تحكم الرعاية للأب وكذلك هناك من يتزوج بأخرى والأم بآخر وهنا قد يكون الضياع بعينه لهؤلاء الأطفال..

أيضاً لو تزوج وبقي الأطفال معه وهذا حقه فعندها الأم ليس لها عليه إجباره بعيش الأطفال معها وهنا يأتي دور العمة التي لن تعامل أبنائه بمعاملة أبنائها وهناك قصص يندى لها الجبين حين يكون وقع الظلم على هؤلاء الأطفال دون ذنب لهم....

أمور تباينية تحكمها الظروف ولكن نتفق أن الأم أجدر في جميع الحالات وهي الأقرب للطفل من الأب حتى لا ننكر فضلها..

شكراً لك أختي الكريمة على هذا الطرح والذي تنحدر منه وتتفرع منه جوانب عدة..
التربية
الرحمة
الظلم
التفكك
الصبر. .

كلها جوانب حياتية مهمة..

لك طيب المنى...

[الوفاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد الزهراني      أهلاً بكاتبنا القديرة الوفاء.. يعجبني كل طرح يتطرق للأمور الإجتماعية وأنتي ملاحظ عليك الذهاب لهذا الجانب والمحبب لي شخصياً.. نأتي لهذا الموضوع المهم.. طبعاً كل الأبوين مهمين في حياة الطفل وتربيته في المقام الأول ولا غنى عن الإثنين إنما هناك طقوس قد تكون الأرجح تربية الطفل تجاه الأب تارة وأيضاً تجاه الأم تارةً أخرى.. هنا من حيث الإجماع أن الأم هي الأجدر طبعاً كون قلب الأم رحوم بصفة أكبر من الرجل وهذه ليست بحول وقوة الإنسان فهي بتوجيه من رب العباد له المنة والفضل.. هناك طقس يكون الأب أجدر في حال زواج الأم من آخر بعد الطلاق فلن توفق بين هذا وذاك وخاصة لو أنجبت من الثاني أطفال يكون الإهتمام أبلغ للآخرين دون السابقين وهنا تحكم الرعاية للأب وكذلك هناك من يتزوج بأخرى والأم بآخر وهنا قد يكون الضياع بعينه لهؤلاء الأطفال.. أيضاً لو تزوج وبقي الأطفال معه وهذا حقه فعندها الأم ليس لها عليه إجباره بعيش الأطفال معها وهنا يأتي دور العمة التي لن تعامل أبنائه بمعاملة أبنائها وهناك قصص يندى لها الجبين حين يكون وقع الظلم على هؤلاء الأطفال دون ذنب لهم.... أمور تباينية تحكمها الظروف ولكن نتفق أن الأم أجدر في جميع الحالات وهي الأقرب للطفل من الأب حتى لا ننكر فضلها.. شكراً لك أختي الكريمة على هذا الطرح والذي تنحدر منه وتتفرع منه جوانب عدة.. التربية الرحمة الظلم التفكك الصبر. . كلها جوانب حياتية مهمة.. لك طيب المنى...

اشكرك أخي أبو مراد أولاً على هذا الإطراء الذي لا أستحقه
وثانياً اشكرك على اثراء الموضوع وتناوله من جميع جوانبه
وكما قلت احياناً يضيع الأبناء عندما تضحي فيهم الأم لتتزوج بآخر مع انه من حقها لكن أبنائها أهم وأولى من الزواج وكذلك الأب لكن الأب لايستطيع العيش من غير زواج اما المرأة فتستطيع ذلك فهي اذاً الأولى بالتربية في حالة الطلاق أو الوفاة
وعموماً أخي الفاضل فأنا اتفق معك في كلامك
وفي النهاية نحن نتفق أن الأم أجدر
اشكرك أخي أبو مراد مرة أخرى

[منبع الطيب]

حقيقة لا اجزم بأن الاب او الأم سيكون ملاذاً مهماً في تربية الابناء ..
ولا استطيع الجزم كذلك بأن الحياة بينهما بوجودهما معاً ستصل الى الحياة المثاليه للابناء
وتربيتهما التريه السليمه ..
الامر نسبي ..
وبحسب نوعية الحياة ومستوى الاستقرار النفسي والروحي والعاطفي والمادي كذلك الذي تعيشه الاسره .

قد نصادف ان هناك ابناء فقدو الاب وعاشوا مع الام وتولت هي تربيتهم
وبالنهايه كبروا ونشأوا على التربيه الصحيحه التي يتمناها اخي شخص ..
واحياناًُ نجد العكس ..
نجد ان الام لم تكن الجهة المناسبه في تولي تربية الابناء بعد انفصال الزوجين ..
لاننا قد نرى ان الاب احياناً يكون ببعض القصص وبعض المواقف
هو من يكون الملاذ الافضل في تولي تربية الابناء .

هناك متغيرات كثيره قد تؤثر على استقرار الاسره
وتغير منهج اسلوب التربيه لديهم .

ولكن بقراءة سريعه لبعض الاحداث والقراءات ارى ان هناك نجاحات ملفته للام في
في ان تصل الى المستوى المرضي والمطلوب في مستوى التربيه والاهتمام .


اشكرك وفاء
تحيتي وتقديري

[ابو مشاري المجلد]

ليست النائجة المستاجرة

كالنائحة الثكلى



اتمنى انها وصلت الرساله

وشكرا لك ووفاء مميزة دائما

[الوفاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      حقيقة لا اجزم بأن الاب او الأم سيكون ملاذاً مهماً في تربية الابناء .. ولا استطيع الجزم كذلك بأن الحياة بينهما بوجودهما معاً ستصل الى الحياة المثاليه للابناء وتربيتهما التريه السليمه .. الامر نسبي .. وبحسب نوعية الحياة ومستوى الاستقرار النفسي والروحي والعاطفي والمادي كذلك الذي تعيشه الاسره . قد نصادف ان هناك ابناء فقدو الاب وعاشوا مع الام وتولت هي تربيتهم وبالنهايه كبروا ونشأوا على التربيه الصحيحه التي يتمناها اخي شخص .. واحياناًُ نجد العكس .. نجد ان الام لم تكن الجهة المناسبه في تولي تربية الابناء بعد انفصال الزوجين .. لاننا قد نرى ان الاب احياناً يكون ببعض القصص وبعض المواقف هو من يكون الملاذ الافضل في تولي تربية الابناء . هناك متغيرات كثيره قد تؤثر على استقرار الاسره وتغير منهج اسلوب التربيه لديهم . ولكن بقراءة سريعه لبعض الاحداث والقراءات ارى ان هناك نجاحات ملفته للام في في ان تصل الى المستوى المرضي والمطلوب في مستوى التربيه والاهتمام . اشكرك وفاء تحيتي وتقديري

قد يكون أخي معك حق في بعض الحالات الموجودة بالمجتمع
لكن في النهاية أنت تتفق معي بأن هناك نجاحات ملفتة للأم
شكراً لك من أعماق قلبي على هذه المداخلة الرائعة

[الوفاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معيض المجلد ابومشاري      ليست النائجة المستاجرة كالنائحة الثكلى اتمنى انها وصلت الرساله وشكرا لك ووفاء مميزة دائما

شكراً لك أخي فالتميز من سماتك بهذا المنتدى

[يحيى محمد الزهراني]

من وجهة نظري ان الام هي الاقدر على تربيه الاطفال بالتعاون مع الاب في حالة توافق الابوين واستمرار علاقتهما الزوجيه
اما اذا افترقا فأن الام اذا استطاعت العزوف عن فكرة الزواج برجل آخر فهي الاقدر والانسب في تربية الاطفال مع تأمين ألأب او من ينوب عنه للمصاريف والاكل والشرب حيث الام مهما يكون تعتبر قاصره في توفير المال اللازم
اما اذا كانت الام تريد الارتباط برجل آخر فأرى ان الاب هو الانسب في تربية الاطفال بمساعدة اهله ان وجدوا والا فسوف يضيع الاطفال ويذهبوا ضحية افتراق ابويهما وزواج الام برجل آخروقد حصل الكثير من هذه الحالات
وقد خير شرعا للولد بأن يبقى مع امه او مع ابيه في حال بلوغه لسن السابعه اما البنت فأن ألآولي بتربيتها ولاشراف عليها الاب بعد بلوغها السابعه او سن الرشد حيث لم يأتي ذلك التشريع من فراغ
شكرا للطرح الرائع والمفيد
تحيتي