أليس هناك من هو أحق بالتعزية من الأرمن ؟؟

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ال يتيم العلي الدوسي      بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك أستاذنا القدير / أبو عبدالله طرح موضوع يثير كثير من المتسائلين عنه وبأقتبس من كتاباتك وأجاوب كلاً على حدا :- رجب طيب أردوغان وفي بادرة هي الأولى من نوعها يعزي أحفاد من قُتل على يد العثمانيين من ( الأرمن ) قبل تسعة وتسعون عاما ،، أليس حريى بالدولة العثمانية وقادتها أن يعزوا أحفاد قبيلة زهران في معركتهم ضدهم في صفى عجلان ،، والمعرق وشبرقة ،، وعقبة ذي منعا ،،عام 1319 هـ سيما وهم الغازون ،، وهذا الحدث تزامن مع فتح الرياض في نفس العام ،، المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى وأموات المسلمين فطهر الرياض وطهرنا بلاد زهران من الأعداء، طبعاً نحن من قتلهم لانهم معتديين علينا وليس العكس حتى يعزوننا اما الأرمن وغيرهم هم من قتلوهم وليس العكس لذلك وجب علينا نحن نعزيهم . هل عثمانيو ذلك الزمان يختلفون عن عثمانيو الوقت الحاضر ؟ لا فرق كثير بينهم الا انهم الان ليسوا بقوة الأمس . لماذا تمسح ذكرى من أستشهد من زهران وغير زهران من ذاكرة التاريخ ولا يكرمون ولو بتسمية شارع بأسمه في منطقته ؟ طبعاً لم تمسح ذكراهم وهي منحوته في قلوب زهران ولكن هذا دور شيوخ القبائل يعني ما يقدروا يكتبوا اسم شارع والبلديات هناك في خدمتهم وموظفي البلديات اغلبهم زهارين وياكثر الشوارع في منطقتنا الا انني اتوقع انها ما جاءت في بالهم والله اعلم

اشكرك على مرورك أخي الكريم ،،
أخشى لو تجرأ واحد وعمل ذلك أتهموه بالعنصرية إن كان أنه زهراني أصل وفصل ،، ألا تعلم أخي الحبيب إن العقاب التي معروفه بأسماءها والأحداث التي وقعت فيها غيروا أسماءها ؟ وكذلك عقبة ذي منعا عندنا أطلقوا عليها عقبة سلطان ظنا منهم أنه الله يرحمه سوف يتولى أمرها وهو كريم ولم يمهله الموت طويلا لكي يفتحا إسوة بعقبة خالد التي بجوار بيضان وإذا ببلدية المندق تسرق العقبة بكلها وتجير أسمها بعقبة المندق وقاموا شباب دوس بني فهم بما فيهم الشيخ وأعترضوا على هذا التصرف وشلوا اللوحة وكسروها عقبة ذي منعا في وسطها مقبرة كبيرة على يسارك وأنت نازل تهامه لعدد كبير من قتلى الأتراك وجنود الأشراف شاهدة حتى الآن ويش دخل أهل المندق في ديارنا ربعنا يسرقونا نهارا جهارا وهذا عشان رذيس البلدية كان زهراني فدمرنا زيادة ،
الله يصلح الحال الكرسي الدوار ما عمره حل المشاكل العالقة وحبان الخشوم لم يعد يجدي،
دمت في حفظ الله ورعايته.