منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

مناظرة رائعة


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-08-2009, 01:13 AM   #11
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

ًAleXawy


عدنا بنعمة القدير ،
آملين تحقيق إنجاز من حوارنا لعل وعسى نستفيد.

طلب الأخ مهند منّي دليل على كلامي - على ان التوراة الحالية هي ما كتبها موسى - ونقول :

أي دليل تريد يا زميلي العزيز ؟؟
هل تريد النسخة التى متبها موسى بيده قرابة 3500 سنة ؟!!!

او ما نوع الدليل الذي تطلبه ؟؟

ولو كان لديك الوقت الكافي فأنصحك بقراءة :
http://www.burhanjadeed.com/faradya/8.htm



مشرفنا العزيزابوعادل الرابط ليس دعاية لمنتدى اخر هو كلام للنصراني اتمنى ان لاتحذفه وانت ادرى مع الشكر
اقتباس:
النسخة الأولى / التوراة السامرية : والتي يؤمن بها طائفة السامريين من اليهود وتحتوي على خمسة أسفار فقط وهي الأسفار المزعومة لموسى عليه السلام .
النسخة الثانية / التوراة العبرانية : وهي النسخة التي يؤمن بها اليهود والبروتستانت وتحتوي هذه النسخة على 39 سفراً .
النسخة الثالثة / التوراة اليونانية : وهي النسخة التي يعتمدها الأرثوذوكس والكاثوليك وتزيدُ عن التوراة العبرانية سبعة أسفار ليصبح المجموع 46 سفراً بدلاً من 39 سفراً .

عزيزي مهند ،
تمنيت لو أنك تريثت قليلاً قبل كتاب السطور السابقة !
هل اليهود لا يؤمنوا بباقي أسفار العهد القديم ؟!!


اقتباس:
2) هل موسى كتب الأسفار الخمسة بكاملها أم أنه كتب البعض والآخر لم يكتبه ؟؟ وهل مالم يكتبه موسى كتبها نبيٌ بنفسه أم أملاها لمن كتبها ؟؟ إن كانت الإجابة هي الثانية فنقول : ومن هو الكاتب لها بأمر النبي ؟؟

موسى كتب الأسفار الخمسة كاملة ما عدا الجزء الأخير من التثنية وهو الإصحاح الرابع عشر.

فقد كتب هذا الإصحاح تلميذ موسى وهو يشوع حتى ينهي أسفار موسى بذكر خبر موته.

وللإيضاح نقول ، جاء بالتثنية 34 :

1- و صعد موسى من عربات مواب الى جبل نبو الى راس الفسجة الذي قبالة اريحا فاراه الرب جميع الارض من جلعاد الى دان.
2- و جميع نفتالي و ارض افرايم و منسى و جميع ارض يهوذا الى البحر الغربي.
3- و الجنوب و الدائرة بقعة اريحا مدينة النخل الى صوغر.
4- و قال له الرب هذه هي الارض التي اقسمت لابراهيم و اسحق و يعقوب قائلا لنسلك اعطيها قد اريتك اياها بعينيك و لكنك الى هناك لا تعبر.
5- فمات هناك موسى عبد الرب في ارض مواب حسب قول الرب.
6- و دفنه في الجواء في ارض مواب مقابل بيت فغور و لم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم.
7- و كان موسى ابن مئة و عشرين سنة حين مات و لم تكل عينه و لا ذهبت نضارته.
8- فبكى بنو اسرائيل موسى في عربات مواب ثلاثين يوما فكملت ايام بكاء مناحة موسى.
9- و يشوع بن نون كان قد امتلا روح حكمة اذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو اسرائيل و عملوا كما اوصى الرب موسى.
10- و لم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه.
11- في جميع الايات و العجائب التي ارسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون و بجميع عبيده و كل ارضه.
12- و في كل اليد الشديدة و كل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى امام اعين جميع اسرائيل

وجاء بيشوع 1 :

1- و كان بعد موت موسى عبد الرب ان الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا.
2- موسى عبدي قد مات فالان قم اعبر هذا الاردن انت و كل هذا الشعب الى الارض التي انا معطيها لهم اي لبني اسرائيل.

فالنهاية الخاصة بالتثنية هي نفسها - تقريباً - البداية لسفر يشوع.


اقتباس:
3) من كاتب سفر يشوع ؟؟

يشوع نفسه لكن " يذكر التلمود أن كاتبه يشوع بن نون فيما عدا القليل من عباراته ، كتبها الكاهن فينحاس. " ( القطارس الإلكتروني ، نبذة عن يشوع ) "


اقتباس:
من كاتب المزامير ؟؟

" تنسب الكنيسة سفر المزامير لداود النبي مع انه ليس بواضع كل المزامير بل هو أكثر من كتب مزامير (73 مزمورا ) ، وكتب موسى النبي مزمورا (90) ، كما وضع بوحي الروح القدس أبناء قورح (الموسيقيون، والمغنون الرسميون عند اليهود) 11 مزمورا ، و آساف 12 مزمورا ، وإيثان الأزراحى مزمورا (89 ) ، وهيمان الأزراحى مزمورا ( 88 ) ، وحزقيا 10 مزامير و الباقي لا يعرف كاتبها. " ( القطمارس الإلكتروني )


اقتباس:
ونطالبُ بعد قول الأستاذ الكريم بأن التوراة أو الأسفار الخمسة كتبها موسى بالدليل على ما يقوله , فلا نُسلمُ له ذلك إلا بدليل .

في إنتظار " ماهية " الدليل.

(( كل الشكر للـ د. منقذ بن محمود السقار !! ))..

سنعود.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 15-08-2009, 01:16 AM   #12
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

اخواني الاعزاء اشكركم جزيل الشكر على المتابعة

خالص مودتي وتقديري للجميع



شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 16-08-2009, 03:30 AM   #13
m7bcom
 
الصورة الرمزية m7bcom
 







 
m7bcom is on a distinguished road
افتراضي رد: مناظرة رائعة



-----
===========


جزاك الله خير

وبارك الله فيك

لكي شكري وتقبلي مروري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
m7bcom غير متواجد حالياً  
قديم 16-08-2009, 06:13 PM   #14
الهيثم 07

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الهيثم 07
 







 
الهيثم 07 is on a distinguished road
افتراضي رد: مناظرة رائعة

يعطيك العافيه على هذه المناظر الرائعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اللهم ارحم أمواتنا واموات المسلمين


أخر مواضيعي
الهيثم 07 غير متواجد حالياً  
قديم 17-08-2009, 05:50 AM   #15
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

مهند القرني

بسم الله الرحمن الرحيم



أهلاً وسهلاً بالمناظر الكريم ,,,



يُطالبُ الأستاذ الكريم بماهية الدليل الذي أطلبهُ ليؤكد لي على أن ( موسى من كتب الأسفار الخمسة ) وعجبي أن يطرح لي هذا السؤال الغريب , فأنت أخي الكريم من ادعيت أن هذه الأسفار كتبها النبي الكريم موسى فأنت مُطالبٌ بإثبات أن موسى من كتب هذه الأسفار بأي شكلٍ كان ..


فلو أتيت مثلاً بسلسلة ( سنوات مع أسئلة الناس ) وقلت لك اثبت لي أن كاتب هذا الكتاب هو البابا شنودة فكيف ستثبت ذلك ؟؟؟


طبق هذا المثال على ( كتابٍ مقدس تزعمُ أنه وحيٌ من الله تبارك وتعالى ) ...





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الأستاذ الكريم أيضاً تفضل مشكوراً بإجاباتٍ على ما كنت قد طرحتهُ له من الأسئلة وهي :


1) من كاتب الأسفار الخمسة :


فكانت الإجابة أن موسى كتبها كلها ما عدا خاتمة سفر التثنية فإن من كتبها هو تلميذه يشوع .


والأستاذ الكريم لم يأتِ بشئ من جيبه بل هو كلام البابا شنودة نفسه في كتابه ( سنوات مع أسئلة الناس " أسئلة خاصة بالكتاب المقدس " ص36 ) حيث سُئل البابا شنودة : إن كان موسى النبي هو كاتب الأسفار الأولى الخمسة , فكيف ورد فيها خبر موته ( تثنية 34 : 5-8 ) ؟؟


فأجاب قداسة البابا شنودة قائلاً : طبيعي هذا الخبر كتبه يشوع بن نون . ولكنه لم يُوضع في أول سفر يشوع بل في آخر الأسفار الخمسة لتتكامل قصة موسى .
وهو يتفق مع بداية سفر يشوع " وكان بعد موت موسى .. "



ولا شك عندي ولا ريب أن هذا الكلام غير صحيح البتة وهذا ما سوف نثبتهُ .


فالأدلة كثيرة التي تُثبتُ أن كاتب الأسفار الخمسة الأولى ليس بموسى ولعلي أذكرُ بعضاً منها والآخر أتركه لحين أن نستوفي نقاشنا حول ما أطرحه من أدلة , وأول دليل وأول ملاحظة أسجلها هنا والتي تؤكد أن الكاتب للأسفار الخمسة ليس بموسى :



الملاحظة الأولى / وهي ما ذكرناه آنفاً عن ذكر وفاة موسى , وكنتُ أعرفُ مسبقاً جواب الأستاذ الكريم عليها وهو قوله ( يشوع ) النبي هو من كتب ذلك .


ونقول :


أن يشوع النبي لم يكتب هذه الزيادة وذلك من عدة وجوه :


الوجه الأول : يشوع النبي لا شك عند النصارى أنه مُلهمٌ من الروح القدس فالأستاذ يزعمُ أنه هو من كتب آخر ما جاء في سفر التثنية , بل وهو من كتب السفر الموسوم باسمه , فإن صحت هذه الإلهمية فكيف تصدر هذه العبارة عن ملهم من الروح القدس ( ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم ) !!!



الوجه الثاني : في سفر ( التثنية 34 : 9 ) ما يؤكدُ لنا أن يشوع لم يكتب ما زعمه الأستاذ الفاضل فهو يقول ( ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى)


فالنص كما هو واضح أنه يتكلم عن يشوع بصيغة الغائب فلو كان هو فعلاً من كتب ذلك لتكلم عن نفسه قائلاً ( وقد امتلأتُ روح حكمة ... )



الوجه الثالث : أشار الأستاذ الكريم ومن قبله قداسة البابا شنودة على أن بداية سفر يشوع تؤكدُ على أن الكاتب لخاتمة سفر التثنية هو يشوع النبي !!!


وهذا غير صحيح ؛ إذ أن بداية سفر يشوع تؤكدُ أنها بداية كلام الرب مع يشوع النبي فلنقرأ سوياً ( يشوع 1: 1 -2 ) (وكان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب قال ليشوع بن نون خادم موسى , موسى عبدي قد مات. فالآن قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لبني إسرائيل )




* ومن الأدلة التي تُثبتُ أن كاتب الأسفار الخمسة ليس بموسى ما ورد في سفر ( التكوين 12 : 5 - 6 ) ( فأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان , واجتاز أبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة. وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض )



ومن المعلوم أن آخر عبارة هنا تدل على أن الكاتب قد كتب بعد استيلاء بني إسرائيل على أرض كنعان وطرد الكنعانيون منها ؛ فالنص كما هو واضح يتحدثُ عن زمان سالف حيث يقول ( وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض ) ولا شك أن بنو إسرائيل لم يستولوا عليها في زمن موسى النبي , وإنما كان ذلك في زمن داود وذلك بعد موسى بمئات السنين ولا شك .



الملاحظة الثانية / في سفر ( التثنية 31 : 9 ) ( وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل)


ومن الملاحظ أن موسى أنهى كتابة التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي والمفترض أن تكون نهاية التوراة عند هذا القدر أو عند نهاية هذا الإصحاح على الأقل , ولكن الصاعقة أنه يوجد ثلاث إصحاحات بعد ذلك !!!


فهل موسى كاتبُ هذا الكلام ؟؟ أم أنه مؤرخٌ يؤرخُ لما كتب موسى ؟؟ وما الأدلة على ذلك ؟؟




2) سألنا الأستاذ الكريم ( من كاتب سفر يشوع ) فقال : أنه هو الكاتب لهذا السفر , إلا أنه صدمنا بعض الشئ في نقله عن التلمود أنه يقول بأن الكاهن ( فينحاس ) كتب القليل من عباراته !!!


أين قدسية الوحي يا أستاذي الفاضل ؟؟ كل من شاء أن يُعدل وأن يزيد وأن يكتب في كتب الرب يفعل ذلك كما يشاء ؟؟ بأي صفة يكتب الكاهن ( فينحاس ) العبارات القليلة التي لم تخبرنا عن مكانها حتى نعرج عليها هل هو مُلهمٌ أيضاً من الروح القدس ؟؟ إن كان كذلك فأين هو دليلُ إلهامية كاتب هذه العبارات ؟؟



ونجيب عن الأستاذ في زعمه أن كاتب (سفر يشوع بنون ) مجهول !!! , وذلك من عدة وجوهٍ أيضاً :


الوجه الأول : السفر بكامله لا يورد دليلاً على أن كاتبه هو يشوع بل يتكلم عنه بصيغة الغائب !!



الوجه الثاني : في دائرة المعارف الكتابية تحت حرف الياء كلمة ( يشوع - سفر يشوع ) تثيرُ أموراً كثير وخطيرة في نفس الوقت إذ أنها تذكرُ أن هناك من يرى تعدد الكتاب لهذا السفر ومنهم من يرى كتابته في مراحل متأخرة ... وهذا يُبطلُ ما يدعيه الأستاذ الكريم بأن يشوع هو كاتب السفر , بل إن دائرة المعارف الكتابية لم تذكر لنا ما نقله الأستاذ عن التلمود أن الكاهن ( فينحاس ) هو من كتب هذا السفر !!!!



تقول (يذكر التلمود اليهودى أن كاتب السفــر هو يشوع نفسه . والأرجح أن هذا التقليد القديم مبنى على تلك العبارة الموجزة : " وكتب يشوع هذا الكلام فى سفر شريعة الله" ( يش 42 : 62 ) . ولكن لا ينطبق هذا إلا على الكلام المختص بتجديد العهد قدام الله ( المدون فى الإصحاح الرابع والعشرين ) . وترتبط قضية الكاتب بتاريخ كتابة السفر ، وحيث أن السفر لا يتضمن أى إشارات صريحة إلى كاتبه أو تاريخ كتابته ، لم يستطيع النقاد أو العلماء المحافظون ، الاتفاق على رأى فيما يختص بذلك . ويرى بعض العلماء المحافظين - من تحليل السفر نفسه - أن السفر قد كُتب فيما بين 1375 - 1045 ق.م. ( أى قبيل قيام المملكة ) ، ويبنون ذلك على إشارة السفر إلى هجرة سبط دان ( 19 : 47 مع قض 18 : 27 - 31 ) ، وكذلك إشارته إلى أورشليم على أنها مدينة يبوسية ( 15 : 8 و 63 ، 18 : 16 و 28 ، وإلــــــــــــــى " صيدون العظيمة باعتبارها أهم مدن فينيقية ، وليست صور " ( 11 : 8 ، 13 : 4 - 6 ، 19 : 28 ) . وكذلك استخدام ضمير المتكلم كشاهد عيان ( يش 5 : 1 و 6 ) . أما العلماء المحدثون والنقاد ، فيثيرون بعض القضايا الصعبة التى يعتبرون أن أفضل حل لها ، هو القول بأن السفر قد كتب فى القرن السابع قبل الميلاد ، بل وفى أثناء دالسبى البابلى . ويرى " نوث " ( M : Noth ) أن يش 1 : 11 كتب أساساً كمقدمة لتاريـــــخ إسرائيـــــــــل التثنوى ( القضاة - الملوك الثانى ) كما يعلل النقاد الاختلافات والتكرارات فى سفر يشوع ، بأنها دليل على تعدد المراجع والكتاَّب ، على مراحل متعاقبة من التاريخ ، فجمع بين كتابات العديد من الكتاَّب ، مما أدى إلى وجود الكثيــــــــر من المتناقضات فيه . )



الوجه الثالث : أن السفر في خاتمته يذكر ُ لنا وفاة يشوع النبي !!! وتتكررُ معنا مرة أخرى مأساة وفيات الأنبياء وتدوينها في كتبٍ زُعمت أنهم من كتبها ففي سفر ( يشوع 24 : 29 ) ( وكان بعد هذا الكلام أنه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين) فهل كتب يشوع خبر موته لنا ؟؟؟ أم أن هناك من يتلاعب بالنصوص أو من يؤرخُ لهذا الأمر ؟؟ وهل من زاد ذلك كتبه أيضاً بإلهامٍ من الروح القدس ؟؟؟ وما هو دليلُ الأستاذ الكريم عليه .



----------------------------------------------------

3) سألنا الأستاذ الكريم من هو كاتب المزامير ؟؟

فنسب الأستاذ الكريم ( 73 ) مزموراً إلى دواد النبي , وأن موسى كتب مزوراً واحداً , و(11 ) مزوراً لأبناء قورح , وآساف ( 12 ) مزموراً , وإيثان الأزراحي مزوراً واحداً , وهيمان الأزراحي مزموراً واحداً , وحزقيا ( 10 ) مزامير ...


ولعل الأستاذ يستدركُ علي إن أخطأتُ في ذلك فأنا ضعيفٌ بعض الشئ في الرياضيات .

وهذا قولٌ من عدة أقوال لعلماء النصارى !!

فهناك أيضاً مزامير لسليمان في قول آخر لعلماءك أخي الكريم ...

ثم ذكر الأستاذ الكريم أنه لا يُعرف من كتب المزامير الباقية !!!!

وهذه المزامير تُسمى بالمزامير اليتيمة فلا يُعرف من هو كاتبها ومع ذلك فاليهود والنصارى يجعلونها من وحي الله تعالى !!!

ولدي حقيقة عدة ملاحظات أو تساؤلات على كلام الأستاذ الكريم /


الملاحظة الأولى / أن المزامير تختلفُ من مزمور إلى آخر سواءً في طريقة كتابتها أو من حيث أسلوبها وهذا الذي وضع علماؤكم في حيرة من أمرهم فنسبوها إلى كتبة كثر وبقوا في حيرة كبيرة بين المزامير التي لم يُعرف كاتبها بل سُميت بالمزامير اليتيمة !!


فبأي وجه حق تُجعل مزامير يبلغ عددها حوالي 49 مزموراً من كلام الله تعالى وأنتم لا تعرفون من كاتبها ولا أين كتبها ولا متى كتبها ؟؟ وإن كنت تعرف فنرجوا إفادتنا بذلك !!

الملاحظة الثانية / هل كان بنو قرورح أنبياء ؟؟ ومثلهم آساف وإينثان , نتمنى من الأستاذ أن يخربنا عن خبر نبوتهم وإلهاميتهم إن وجدت ؟؟

فهل يعرف الأستاذ الكريم حالُ هؤلاء وعددهم ونبوتهم وإلهاميتهم ؟؟ أم أنه مجرد رجمٍ بالغيب وإفتراءٍ على الله تبارك وتعالى ؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تجاهل الأستاذ الكريم عدة نقاط قمتُ بطرحها :

أول هذه النقاط : سردي لثلاث نسخ متباينة من التوراة التي تدعي كل فرقة أنها كلمة الله وسألناه أيُ هذه النسخ تؤمنُ بها على أنه كلمة الله ؟؟






اقتباس:
النسخة الأولى / التوراة السامرية : والتي يؤمن بها طائفة السامريين من اليهود وتحتوي على خمسة أسفار فقط وهي الأسفار المزعومة لموسى عليه السلام .




اقتباس:








النسخة الثانية / التوراة العبرانية : وهي النسخة التي يؤمن بها اليهود والبروتستانت وتحتوي هذه النسخة على 39 سفراً .


النسخة الثالثة / التوراة اليونانية : وهي النسخة التي يعتمدها الأرثوذوكس والكاثوليك وتزيدُ عن التوراة العبرانية سبعة أسفار ليصبح المجموع 46 سفراً بدلاً من 39 سفراً .










1) فأيُ هذه التوراة يؤمنُ بها الأستاذ الفاضل على أنه كلمة الله ؟؟







فما كان من الأستاذ الكريم إلا أنه لم يجب عن هذا السؤال وذهب إلى أمر آخر وهو إيمان اليهود بهذه الأسفار , مع أن سؤالي موجه لشخص مسيحي



اقتباس:
عزيزي مهند ،
تمنيت لو أنك تريثت قليلاً قبل كتاب السطور السابقة !
هل اليهود لا يؤمنوا بباقي أسفار العهد القديم ؟!!






سؤالي كان واضحاً من البداية : أيُ هذه النسخ تعتبرها كلمة الله ؟؟؟

أنت يا أستاذي ( مسيحي ) ولست يهودي أنا أتكلم عنك أنت .
أما إن كان لديك تعليقات أخرى على ما يؤمن به اليهود من الأسفار فنتمنى منك تبيانُ ذلك في مداخلتك القادمة حتى نستفيد جميعاً من ذلك ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

قمت في المداخلات السابقة أيضاً بتفنيد ما قاله الأستاذ عن القرآن الكريم بأنه لم يقل عن اليهود بأنهم حرفوا كلام ربهم , ولم نسمع من الأستاذ تعليقاً عليها !!! فهل يعني هذا قبوله لما قلت ؟؟ أم أنه لا يوافقني على ما قلته .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ


قمتُ كذلك بطرح آخر نقطة ونبهتُ على أهميتها وهي :


اقتباس:
ولعلي أختم بمسألة هامة جداً / هل يمكنُ أن يضع الله تبارك وتعالى عقوبة لأمر يستحيلُ وقوعه ؟؟ بالطبع لا وذلك ضرب من ضروب الخيال بلا شك


اقتباس:

ولعل الأمر يتبين في أن الكتاب المقدس يذكر لنا عقوبة من يحرف كلام الله تعالى فيقول : كما في رؤيا يوحنا ( 22 : 18 _ 19) ( وأنا أنذر كل من يسمع الأقوال النبوية في هذا الكتاب أن لا يزيد عليها حرفا، وإلا زاده الله من النكبات الموصوفة في هذا الكتاب , ومن حذف حرفا من الأقوال النبوية في هذا الكتاب، حذف الله نصيبه من شجرة الحياة ومن المدينة المقدسة، وهما اللتان جاء وصفهما في هذا الكتاب )



فالنصارى يقولون باستحالة تحريف الكتاب المقدس وأنه أمرٌ من سابع المستحيلات !!!

فهل وضع الله تعالى عقوبة لشئ يستحيلُ حدوثه ؟؟

وكذلك نجدُ في سفر ( التثنية 4 : 1- 2 ) ( والآن يا بني إسرائيل. اسمعوا السنن والأحكام التي أعلمكم إياها لتعملوا بها فتحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي يعطيكم الرب إله آبائكم 2 لا تزيدوا كلمة على ما آمركم به ولا تنقصوا منه، واحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أوصيكم بها)


فهل يمكن أن يصدر هذا الكلام من الله إذا كان كلام الرب غير قابل للزيادة ولا للنقصان أو بمعنى أصح ( التحريف ) !!

لا شك أنه لم يقل ذلك إلا لمعرفة تمرد ذلك الشعب وتحريفه لكلام الله تعالى , وهذا ما يذكره سفر ( التثنية 31 : 25 ) ( قال للاويين، حاملي تابوت عهد الرب : خذوا سفر الشريعة هذا وضعوه إلى جانب تابوت عهد الرب إلهكم، فيكون هناك عليكم شاهدا , فأنا أعلم تمردكم وعنادكم لأني، وأنا معكم في الحياة، تمردتم على الرب، فكيف بعد موتي؟ )



وفي سفر الأمثال أيضاً ما يفيد أن التحريف لا يستحيلُ حدوثه ( الأمثال 30 : 5 ) ( كلام الله نقي كله , والله درعٌ للمحتمين به , لا تزد على كلام الله ؛ لئلا يوبخك فتظهر كاذباً )




فالرب يوصيهم في تلك النصوص بأن لا يزيدوا على كلامه أو ينقصوا , فهل الرب يوصيهم بأمرٍ " عدم الزيادة على كلامه أو النقصان " يستحيل وقوع نظيره " التحريف " ؟؟؟ وهل يمكن للرب أن يضع عقوبة لشئ يستحيلُ حدوثه ؟؟





ولم يُعلق الأستاذ على ذلك البتة ولعله يتداركُ ذلك في المداخلات التالية .



شكراً مرة أخرى للأستاذ الكريم ( Alexawy )


ونسأل الله التوفيق إلى طريق الهدى والرشاد إنه ولي ذلك والقادرُ عليه .




شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 17-08-2009, 05:56 AM   #16
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

ًAleXawy

عدنا مرة آخرى ،
الأخ العزيز " مهند " هناك مثل مصري يقول " لو ثبر القاتل على المقتول "..

فأنا لم أنتهِ من ردي والدليل كلمة " سنعود " في آخر مداخلتي.

لذا فأنا كنت سأكمل ردي لكنك تسرعت.

على كل حال نكمل ردنا.

اقتباس:
1) أن القرآن قال ( فويلٌ ) ( لمن يبيعوا كتابه ويكسبون منه ) ولم يقل لمن يُحرف الكلام .

ولا شك أنني صُدمتُ بسماعي لهذا الكلام إذا أن الآية تقول ( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ ) أي أن اليهود يكتبون كلاماً بأيديهم وينسبونه إلى الله تعالى والأستاذ الكريم لا يُسمي ذلك تحريفاً بل قفز إلى نقطة بعيدة وهي سببٌ من مسببات هذا التحريف التي ذكرها القرآن وهو قوله تعالى : ( لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً )

شكراً لذكر ملاحظاتك أخي مهند لكن ملاحظاتي كالآتي..

1- سأفترط جدلاً ان كلامك صحيح..
لكن القرآن لم يقل أبداً " كتبوا " في الماضي والتي تفيد وقوع الفعل والحدث.
لكنه قال " يكتبون " فهل وقعت الكتابة والتحريف - حسب قولت - فعلاً ام ليس بعد ؟؟؟

2- القرآن قال " ليشتروا " ان ان هذا الويل سيقع على الشخص الذي : يكتب كتاب بأيده ثم يقول انه من الله + انه فعل هذا ليكسب من وراءه..

هناك شرطين يا عزيز مهند الأول كتابة كلام ونسبه لله والثاني الكسب منه.

لذا يقول العلامة القرطبي :

في هذه الآية والتي قبلها التحذير من التبديل والتغيير والزيادة في الشرع , فكل من بدل وغير أو ابتدع في دين الله ما ليس منه ولا يجوز فيه فهو داخل تحت هذا الوعيد الشديد.
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=1

هل لاحظت عزيز مهند السابق ؟؟
" تحديز من التبديل والتغيير " فلا وجود لتبديل او تغيير بالفعل..


اقتباس:
أن القرآن لم يصرح بأن الوعيد متعلقٌ باليهود فلم يقل ( فويلٌ لبني إسرائيل )

ولاشك أنه مما صدمني حقيقة إذن أن الأستاذ لم يكلف نفسه بقراءة الآية في سياقها حتى يعرف لمن الوعيد في قوله ( فويلٌ ) يعود على من ؛ فإن الآية في سياقها تتحدثُ عن اليهود وعن طلب موسى لهم أن يذبحوا بقرة ....

لماذا تحرّف كلامي يا أخ مهند ؟؟

انا قولت بالحرف " بل ان بعضاً منهم من الممكن ان يفعلوا ذلك "..


اقتباس:
1) ما معنى يحرفون الكلم عن مواضعه ؟؟

وأقول للأستاذ الكريم لماذا لم تقرأ ما وضعت رابطه أمامنا بأكمله حتى تجد الجواب على سؤالك ؟؟

يقول ابن كثير كما نقل لنا الأستاذ رابط تفسيره :


اقتباس:
أَيْ فَسَدَتْ فُهُومُهُمْ وَسَاءَ تَصَرُّفُهُمْ فِي آيَاتِ اللَّهِ وَتَأَوَّلُوا كِتَابَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَهُ وَحَمَلُوهُ عَلَى غَيْر مُرَاده وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ .

أي قالوا على الله تعالى ما لم يقله وهذا ما أوضحتهُ الآية السابقة من سورة البقرة {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79

فاليهود زوروا وبدلوا في كتاب ربهم جل في علاه

هل ما هو ملّون ^^ يدل علي تبديل او تغيير ؟؟؟

لا بل قصد القرآن أنه يبدلون " معنى " الكلام فقط ولا إشارة من بعيد او قريب لوقوع تحريف فعلي للنص.

" وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ " يعني قالوا ان الله يقصد كذا وكذا وهو لم يقصد ذلك.



اقتباس:
الوجه الأول : يشوع النبي لا شك عند النصارى أنه مُلهمٌ من الروح القدس فالأستاذ يزعمُ أنه هو من كتب آخر ما جاء في سفر التثنية , بل وهو من كتب السفر الموسوم باسمه , فإن صحت هذه الإلهمية فكيف تصدر هذه العبارة عن ملهم من الروح القدس ( ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم )

لم أعرف على وجه اليقين سبب إعتراض الزميل مهند على الآية المذكورة ؟؟

الآية لم تقل ان الله لم يعرف مكان موسى بل ان أحداً لا يعرف مكانه تحديداً !

وبالمثل قول قرآن المحمديين ( وهذا لا يعتبر خروجاً عن الموضوع ) عن محمد " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " آل عمران 144

فهل إله المحمديين لا يعرف كيف سيموت محمد نبي المحمدية ؟؟؟

ولنزيدك من العلم نقول ، أليس الله هو عّـلام الأشياء ؟؟؟

فأن كان الله لا يريد أحد ان يعرف مكان موسى فكيف نعّـدل على الله !

ولا تنسى ان قرآنك لم يذكر مكنا موت موسى ام كتابي فذكر " فمات هناك موسى عبد الرب في ارض مواب حسب قول الرب و دفنه في الجواء في ارض مواب " تثنية 34 : 5 ، 6


اقتباس:
الوجه الثاني : في سفر ( التثنية 34 : 9 ) ما يؤكدُ لنا أن يشوع لم يكتب ما زعمه الأستاذ الفاضل فهو يقول ( ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى)

فالنص كما هو واضح أنه يتكلم عن يشوع بصيغة الغائب فلو كان هو فعلاً من كتب ذلك لتكلم عن نفسه قائلاً ( وقد امتلأتُ روح حكمة ... )

فلنضرب مثالاً من القرآن لتتعلم شيئاً جديداً هذا الصباح ، قول القرآن " فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ " البقرة 10

فان كان القرآن كلام الله فلماذا لم يقل إلهكم " فَزدَناهُمُ مَرَضًا " بدلاً من قوله " فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا " ؟!

" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، كيف يتحدث إلهكم عن نفسه هكذا اي بإسلوب الغائب ؟!!

ايضاً " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " لماذا لم يقل إلهكم " بسمي أنا الرحمن الرحيم " ، أليس هو المتكلم ؟!!

" خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " لم يقل " ختمنا على قلوبهم " !!

نزيد ام يكفي ؟؟؟


اقتباس:
الوجه الثالث : أشار الأستاذ الكريم ومن قبله قداسة البابا شنودة على أن بداية سفر يشوع تؤكدُ على أن الكاتب لخاتمة سفر التثنية هو يشوع النبي !!!

وهذا غير صحيح ؛ إذ أن بداية سفر يشوع تؤكدُ أنها بداية كلام الرب مع يشوع النبي فلنقرأ سوياً ( يشوع 1: 1 -2 ) (وكان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب قال ليشوع بن نون خادم موسى , موسى عبدي قد مات. فالآن قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لبني إسرائيل )

ألم تقرأ ما نقلته قول الرب ليشوع " موسى عبدي قد مات " ؟؟؟ فهذا يؤكد ما ذكرنا آنفاً.. فالله أخبر يشوع بن نون بموت ومكان موسى..

وهذا عينه ما دونه يشوع بن نون فلا مجال للإعتراض الا لو كان الإعتراض للإعتراض وأعتقد انك لست من هؤلاء الأناس يا أخ مهند !





اقتباس:
* ومن الأدلة التي تُثبتُ أن كاتب الأسفار الخمسة ليس بموسى ما ورد في سفر ( التكوين 12 : 5 - 6 ) ( فأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان , واجتاز أبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة. وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض )

اعتمدوا أيضًا علي كلمة "حينئذ" في القول بأن الكنعانيين كانوا حينئذ في الأرض (تك 12: 6؛ 13: 7) كدليل علي أن الكنعانيين لم يكونوا في الأرض أثناء وضع هذا السفر، الأمر الذي لم يتحقق إلاَّ بعد موسى. يجيب Raven J. بأن الكلمة "حينئذ" في (تك 12: 6) طبيعية ولازمة، بدونها ربما يتساءل القارئ: هل كان الكنعانيون قد تركوا الأرض عند كتابة السفر. فتأكيد وجودهم أيام إبراهيم بالرغم من وجودهم حتى في أيام موسى يعطي للوعد قوة أعظم، إذ يهبها لنسله بالرغم من وجودهم. أما ذكرها في (تك 13: 7) فيمثل شرحًا وتوضيحًا بأنه لم يكن هناك موضع كافٍ لغنم إبراهيم وغنم لوط خاصة لوجود الكنعانيين بغنمهم في الأرض.

نقلاً عن تفسير القمص تادرس ملطي.

http://www.arabchurch.com/commentari...os/Genesis.php

وايضاً :

قال المعترض: «يقول تكوين 12: 6 «وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض» ويقول تكوين 13: 7 «وكان الكنعانيون والفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض». فهاتان الآيتان ليستا من كلام موسى بل هما ملحقتان».

وللرد نقول: ما هو برهان المعترض على أن هاتين الآيتين ليستا من كلام موسى؟ إنهما لا تنافيان حقيقة تاريخية، ولا هما تنافيان صفات الله وكمالاته. إن كلام الله منزّه عن التناقض والزيادة والحذف، ففي تكوين 12 قال موسى إن أبرام ولوطاً تركا وطنهما وقصدا أرض كنعان (آية 4)، ثم ذكر أن أبرام سافر إلى شكيم، وكان الكنعانيون حينئذ في تلك البلاد. ففي آية 5 أفاد أن أبرام «سافر إلى أرض كنعان» وفي آية 6 قال إن الكنعانيين كانوا موجودين في تلك الجهة. وهو نفس ما كرره الوحي في تكوين 13: 7، وقال إن الأرض لم تسع لوطاً وإبراهيم لكثرة مواشيهما، ومما زاد الأمر صعوبة وجود الكنعانيين والفرزيين في تلك البلاد.

http://www.answering-islam.org/Arabi...laims/gen.html


اقتباس:
الملاحظة الثانية / في سفر ( التثنية 31 : 9 ) ( وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل)

ومن الملاحظ أن موسى أنهى كتابة التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي والمفترض أن تكون نهاية التوراة عند هذا القدر أو عند نهاية هذا الإصحاح على الأقل , ولكن الصاعقة أنه يوجد ثلاث إصحاحات بعد ذلك !!!

فهل موسى كاتبُ هذا الكلام ؟؟ أم أنه مؤرخٌ يؤرخُ لما كتب موسى ؟؟ وما الأدلة على ذلك ؟؟

لا أعرف تحديداً سبب تشابه معظم كلامك - في موضوعنا - مع قرآنكم !
صدفة ؟؟ ربما !

" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " المائدة 6

هل ما نزل بعد هذه الآية ليس من الدين المحمدي ؟؟

فالجملة تقول ان الإسلام قد كـَـمُـلَ فطبيعي ان اي شئ نزل بعد هذه الجملة هي ليست من القرآن بشئ !

ولذا فهي ليست كلام إلهكم !

وايضاً " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا " الإسراء 9

ونقول هل لاحظ كلمة " هذا " فهي تشير الى قرآن كامل موجود بالفعل ، نزل فعلاً ولا تشير لما سوف ينزل..

فهل ما نزل بعدها لا يهدي ؟؟؟

" وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا " الفرقان 30

وواضح انه كان هناك قرآن بالفعل ومكتوب فطبيعي ان جملة الفرقان 30 ليست من القرآن او ان أحداً دونّـها بعد موت محمد !

" لَوْ أَنْـزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ الحشر 31

واضح انه كان هناك قرآن موجوداً بالفعل فجملة الحشر 21 ليست قرآناً بل إنها مضافة !

هذا هو إسلوبك يا عزيز مهند وأنا أعاملك بالمثل.

++++++++++++++++

نرجو إنهاء هذه النقاط أولاً ثم نكمل.




شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 17-08-2009, 06:03 AM   #17
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

m7bcom


الهيثم 07


شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 17-08-2009, 11:15 PM   #18
جبل منور
 
الصورة الرمزية جبل منور
 







 
جبل منور is on a distinguished road
افتراضي رد: مناظرة رائعة

------------------------------------------------------


... جزآك الله خير ...

...اللهم أجعل ما قدمته في موازين حسناتك...

... يعطيك العافية ...

... بارك الله فيك ...


------------------------------------------------------

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
.
..
...

أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل ما لديك
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد
أخر مواضيعي
جبل منور غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 12:07 AM   #19
زهرانية أبا ًعن جد
موقوف
 







 
زهرانية أبا ًعن جد is on a distinguished road
افتراضي رد: مناظرة رائعة

جزاك الله خيراً

أسأل الله أن يكتب لكِ الأجر
زهرانية أبا ًعن جد غير متواجد حالياً  
قديم 20-08-2009, 12:03 PM   #20
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

مهند القرني


بسم الله الرحمن الرحيم


أهلاً وسهلاً مرة أخرى بالأستاذ الكريم (Alexawy )





ولعلي أستهلُ كلامي بتقديم اعتذاري الشديد لأني قمتُ بالرد قبل أن ينتهي الأستاذ الكريم , ولعلي أتفادى ذلك في المرات المقبلة إن شاء الله تعالى , ولعل الأستاذ أن ينبه بكلمة ( يُتبع ) فإنها أبلغ في المقال من كلمة ( سنعود ) ؛ لأن كلمة سنعود تحتمل الفور والتراخي ولا قرينة ترجحُ الفور عندي.. ولكن كلمة ( يُتبع ) هي الدارجة والتي والله أعلم تفيد الفور ..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أفاض الأستاذ الكريم بتوجيه عدة اعتراضات على ما سبق من بيان معتقدي في القرآن الكريم وما يزال يُصر على أن القرآن الكريم لا يقول عن بني إسرائيل بالتحريف وعند قراءتي لها وجدتُ أنها اعتراضات ( لمجرد الاعتراض فقط لا غير ) ولعل الأستاذ أن يتحمل ما أقوله له أو يتحامل ؛ لأنه هكذا ظني وربما يكون خاطئاً وعله أن يُصحح هذا الظن فيما بعد .
ولعل الأستاذ أهمل عدة نقاط في مداخلاتي السابقة وهذا ما لاحظتهُ عليه بأنه ترك أول سؤال وُجه إليه ولم يفدنا بأي نسخة من النسخ الثلاثة يؤمن به على أنه كلمة الله وما هو مصيرُ من يؤمن بغيرها هل هو مُجدثٌ على الله ؟؟ وهل سيتلقى العقاب الأليم والنكبات الأليمة المكتوبة في الكتاب ؟؟ لم نلقى إجابة عن ذلك !!! لعل الأستاذ يتداركُ ذلك في المداخلات القادمة إن شاء الله تعالى



وأول ملاحظة يسجلها الأستاذ الكريم / ( سأفترط جدلاً ان كلامك صحيح..
لكن القرآن لم يقل أبداً " كتبوا " في الماضيوالتي تفيد وقوع الفعل والحدث.
لكنه قال " يكتبون " فهل وقعت الكتابة والتحريف - حسب قولت - فعلاً ام ليس بعد ؟؟؟ )



وهذا اعتراضٌ عجيب لمن فهم الأمر واعتاص عليه وقوعه !!
فإننا إذا قرأنا الآيات أستاذي الكريم فإننا نجدُ أنها تتحدث عن نوعين من أهل الكتاب :


النوع الأول / الأميين الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني أي أكاذيب تلقوها من أحبارهم


النوع الثاني / الذين يكتبون الكتاب بأيديهم وينسبونه إلى الله تبارك وتعالى .
فقوله سبحانه وتعالى ( يكتبون ) هو فعلٌ مضارعٌ لشئ " متجدد الحدوث " فالتحريف بإضافة كلام بشر أو تغييره أو ما شابه ذلك كان قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وحتى وقت نزول الآية الكريمة فقوله ( يكتبون ) فعلٌ مضارعٌ , وهذا ما يُسمى عند أهل اللغة ( التعبيرُ بصيغة المضارع بدلاً عن الماضي ) لاستحضار حدوث المعنى أو الحدث ومثل ذلك قول الحق تبارك وتعالى {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }الروم48



فقوله تعالى ( فتثير ) فعل مضارع ولم يقل سبحانه وتعالى ( فأثارت ) وإنما عبر عنها بصيغة المضارع لاستحضار هذا الحدث البديع .


ومثله قول الشاعر ( تأبط شرًا ) ، وكان قد دخل في صراع مع ضبع من الضباع، يقول في وصف هذا الصراع:


بأني قد لقيت الغول تهوي بسهب كالصحيفة صحصحان



فأضربها بلا دَهَشٍ فخرت صريعًا لليدين وللجران




فضرب تأبط شراً الضبع في الماضي كما هو واضح والضرب مضى وانتهى , فأراد أن يصور الحدث لقومه فعبر عنها بصيغة المضارع .




ومثله قوله تعالى : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59



فالله تكلم عن أمرٍ حدث وانتهى وهو خلقُ آدم ومع ذلك عبر عنه بصيغة المضارع فقال ( كن فيكون ) ولم يقل ( كن فكان ) ؛ وذلك أنه لو عبر بالماضي فقال ( فكان ) لكان التعبير في هذه الآية يُفيدُ الانقطاع والانتهاء وهذا غير مراد فلو قال ذلك لكان التعبير عن وجود آدم لحظة واحدة فقط , أما التعبير بصيغة المضارع فتفيدُ الاستمرار والدوام وهذا يدل على أن آدم وجد وأنجب ذريته ؛ لأن دلالة المضارع تبدأ من الحال، وتستمر في الاستقبال .
ومثله كثيرٌ في القرآن الكريم كثيرٌ في شعر العرب , فدلالة المضارع كما قلت : تبدأُ بالحال وتستمرُ في الاستقبال .



والآيات في سياقها تحدثت عن التحريف كما قلت سابقاً بصراحة ووضوح على أنه أمرٌ وقع بالفعل ولا داعي لتكرار ذلك (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) البقرة 75



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سجل الأستاذ الكريم ملاحظة أخرى فقال :

( 2- القرآن قال " ليشتروا " ان ان هذا الويل سيقع على الشخص الذي : يكتب كتاببأيده ثم يقول انه من الله + انه فعل هذا ليكسب من وراءه..

هناك شرطين ياعزيز مهند الأول كتابة كلام ونسبه لله والثاني الكسب منه.

لذا يقول العلامةالقرطبي :

في هذه الآية والتي قبلهاالتحذيرمن التبديل والتغيير والزيادة في الشرع , فكل من بدل وغير أو ابتدع في دين الله ماليس منه ولا يجوز فيه فهو داخل تحت هذا الوعيد الشديد. )



فيزعم الأستاذ الكريم أن هناك شرطين للتحريف أو شرطين لشئ يقصده - حتى لا نتأول خطأ عليه - وهما :


1) كتابة كلام ونسبه لله .
2) والثاني الكسب من وراءه .





ولا أدري هل الأستاذ يعي ما يقوله ؟؟ !! فإنني أود أن أسأل الأستاذ الكريم من أين أتى بالشرطين وأين هي أدوات الشرط في الآية ؟؟ أم أنه استنتاجٌ فردي فقط !!!

هل قال الله مثلاً : ( من يكتب كتاباً بيده ثم ينسبه إلى الله ليتكسب من وراءه ويلٌ له !!! )

أم أنه علل ذلك بأداة من أدوات التعليل وهي حرف ( اللام ) كقولك : ( اجتهد لتنجح ) أو ( ذاكرتُ واجتهدتُ لأنجح وأعملُ ضابطاً في الشرطة ) أو ( تكتبون بأيديكم ثم تنسبون كتابكم لله لتشتروا بها ثمناً قليلاً .. )




شتان ما بين الأمرين !!! فلعلك تقرأ في النحو قليلاً في ( باب الشرط ) وتنظر ما هي أدوات الشرط وتخرجها لنا من الآية فلربما أكون قد جهلتها فعلاً .


ولعلي أبين لك كيف يكون الشرط من القرآن الكريم ( من باب الإيضاح والبيان لا غير ) :



يقول تعالى : ( فكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً ) النور33

فهنا أداة شرط ( إن ) وغيرها كثير جداً جداً في القرآن ..


ولا شك عندي أن ذلك مجرد ادعاء بلا علم لا بأصل اللغة ولا بأصل الحال ..



ثم استدل الأستاذ الكريم على صحة ادعاءه الموهوم بما نقله عن القرطبي حيث يقول : ( في هذه الآية والتي قبلها التحذير من التبديل والتغيير والزيادة في الشرع، فكل من بدّل وغيّر أو ٱبتدع في دين الله ما ليس منه ولا يجوز فيه فهو داخل تحت هذا الوعيد الشديد، والعذاب الأليم ...)



وتبين لنا ولا شك ضعف قول الأستاذ , وأنه لا يمتلكُ أصلاً وجهاً للاستدلال على ما يدعيه حتى ما نقله عن القرطبي ليس فيه وجهٌ للدلالة على ما يقوله , بل تُثبتُ عكس ما قاله بالسابق وتنقضه من أصله فتذره قاعاً صفصفاً !!!


فالقرطبي رحمه الله تعالى يذكرُ بأن هذه الآية وهي قوله تعالى : {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79 فيها تحذيرٌ من ( التبديل والتغيير والزيادة في الشرع ) والأستاذ أنكر التحريف والتبديل والتغيير والزيادة في التوراة من خلال هذه الآية وقال لا وجه للتحريف فيها أصلاً ونراه ينقض كلامه بأكمله باستدلاله بكلام القرطبي هذا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..



ثم ينبهما الأستاذ الكريم فيقول : (هل لاحظت عزيز مهند السابق ؟؟
" تحديز من التبديل والتغيير " فلا وجود لتبديل اوتغيير بالفعل.. )


ولا شك أن هذا من أعجب ما قرأت حيث أن الأستاذ يُنكرُ أموراً ظاهرةً لا مجال للشك فيها ويبحث عن مخرج له كي ينفذ منه ..



ولعلي أبسط الأمر لك أستاذي فأقول , لو قلت مثلا : ( ويلٌ لخالد من الله يغش الناس ويستحلُّ أموالهم ) فهذا وعيدٌ لخالد بالويل والعذاب من الله تعالى ؛ لأنه غش الناس واستحل أموالهم , وهو في الوقت ذاته يحملُ بين طياته التحذير لمن يقع في الغش ويستحل أموال الناس بأن مصيره سيكون مثل خالد فهل قولنا بالتحذير هنا يدل على أن خالد لم يرتكب الغش ؟؟؟



لا يقول ذلك عاقلٌ بحال !!! سبحانك ربي



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اتهمنا الأستاذ بتحريف كلامه فقد علقتُ على ما مضى من ملاحظاته قائلاً : (أن القرآن لم يصرح بأن الوعيد متعلقٌ باليهود فلم يقل ( فويلٌ لبني إسرائيل)ولاشك أنه مما صدمني حقيقة إذ أن الأستاذ لم يكلف نفسه بقراءة الآية فيسياقها حتى يعرف لمن الوعيد في قوله ( فويلٌ ) يعود على من ؛ فإن الآية في سياقهاتتحدثُ عن اليهود وعن طلب موسى لهم أن يذبحوا بقرة .... )

فما كان من الأستاذ إلا أن اتهمني بتحريف كلامه الذي قال فيه بالحرف : وايضاً القرآن لم يقل " فويل لبني إسرائيل "..

بل انبعضاً منهممن الممكن ان يفعلوا ذلك ( اي انهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن ! ) !

فلا وجود ولاحتى تلميح لفكرة التحريف !



ربما أن أكون قد أخطأتُ في تأويل كلامه أو أسأتُ فهمه فليخبرنا بتأويل ما قاله علماً بأني لم أفهم ما يعنيه من قوله ( بل إن بعضاً منهم من الممكن أن يفعلوا ذلك ) ثم بعد ذلك ينقض كلامه فيقول : أي أنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن !!! ثم ينسفٌ هذا وينسفُ ذاك فيقول : فلا وجود ولا حتى تلميح لفكرة التحريف !!! علماً بأنه أخبرنا قبلها بأنه من الممكن أن بعضهم يفعلوا ذلك فلذا نرجوا من الأستاذ تفصيل هذه اللوغريتمات أو الطلاسم الغير مفهومة ؟؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



يخبرنا الأستاذ الكريم أيضاً بأن قول الإمام القرطبي :

(وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْذَلِكَ .) لا يدل على وجود تحريف فعلي للنص بل قال : " وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ " يعنيقالوا ان الله يقصد كذا وكذا وهو لم يقصد ذلك



وهذا ليس بصحيح فظاهر الآية يفيدُ وقوع التحريف صراحة وهو ( التزوير على كلام الله ) بأن تكتب كلاماً من عندك ثم تنسبه إلى الله تبارك وتعالى , أما الاحتمال الذي أورده الأستاذ فهو ضعيف لا يقوى على ظاهر الآية وكثرة الأدلة من كتابه المقدس نفسه على عدم استحالة التحريف فيه وعلى وقوعه وهذا ما سنثبتهُ فيما بعد , فالآية تفيد بأن القوم كتبوا كلاماً من عندهم فقال ( يكتبون ) ولم يقل ( يأولون ) أو ( يقولون ) حتى يكون محتملاً لما ذكرت أو فهمت ...



ومع ذلك فالأستاذ الكريم لا يُسمي ( التزوير ) تحريفاً ...








مهند القرني




--------------------------------------------------------------------------------

أفاض الأستاذ الكريم بذكر أمثلة كثيرة من القرآن الكريم على صحة ما يدعيه في كتابه كما فعل في مداخلته السابقة والتي أجبتُ عنها بإعتبار أنها مما تحدثتُ عنه من القرآن وهو متعلقٌ فعلاً بموضوعنا ولعل الأستاذ قرأ ما بدأتُ به حديثي بالتزامي بالنص الكتابي وعدم الاستشهاد بالنص القرآني إلا من باب الإيضاح والتبيين ولم يحدث ذلك إلا في بيان معتقدي وردي على ما ادعاهُ في معتقدي بأن أوضحتُ له الإشكال الذي يستشكله هو , لكن الأستاذ الفاضل تعمد الخروج كثيراً إلى القرآن الكريم ولعل هذا لا يُضيرني شيئاً فلن يخرجني ذلك عن موضوعي الذي أتحدثُ عنه وهو ( هل العهدُ القديم كلام الله ؟؟ ) وهذا ما لاحظناهُ في مداخلاته السابقة حيث تعمد تخطي أول سؤال وُجه إليه وتوجه للحديث عن القرآن الكريم مباشرة ولم يكلف نفسه الإجابة أن أول سؤال وُجه إليه !!! بل تخطى العديد من النقاط التي أثرتها ولا أدري هل ذلك بتعمدٍ منه ؟؟ , أو لعله اشتغل بالرد على بعض النقاط دون الآخر فلعلي أذكر الأستاذ الكريم بما لم يتطرق إليه من النقاط في كل مداخلة لي .




ولعل الأستاذ الكريم يؤجل ما طرحه عن القرآن الكريم لحين أن ننتهي من حوارنا هذا ونفردُ لذلك وقتاً كافياً ونجيبُ عن كل ما أوردهُ نقطة نقطة ؛ فلو دخلتُ في إجابات الاعتراضات الموجهة للقرآن الكريم فسندخل في أمور عديدة واثقٌ أنا بأن ما استدل به الأستاذ من القرآن الكريم لا يمتُ بوجه أو بآخر لما نتحدثُ عنه , فلذا التركيز على موضوعنا أفضل ( هل العهد القديم كلام الله ؟؟ ) فلو سرتُ مع الأستاذ قليلاً في هذا المجال لترك نصوص كتابه وأخذ يناقشني في القرآن الكريم ..



لعلك أن تجيب عن النقطة المشار إليها أولاً ثم بعد ذلك تبين نظيرها في القرآن الكريم فهذا أفضل بكثير من أن تناقش نقاشاً بحتاً في القرآن الكريم .


ولعلي أضربُ مثالاً مما ذكرته وودتُ أنك لم تذكره على ذلك حتى يتضح لك الأمر, ذكرت في مداخلتك السابقة قول الحق تبارك وتعالى {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10 فقلت : لماذا لم يقل الله ( فزدناهم ) وهذا يختلفُ كثيراً عما في كتابك فهذا فنٌ من فنون البلاغة إن كنت قد درستها وهي فن ( الالتفات ) وهو : العدول من أسلوب في الكلام إلى أسلوب آخر مخالف للأول .


فهل في كتابك فن من فنون البلاغة ( العربية ) إلا أن يكون عند الأستاذ الكريم علمٌ للبلاغة العبرية ويوجد فيه فن الالتفات الذي هو أمرٌ شائعٌ في لغة العرب فليفدنا به إن وُجد .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ


الأستاذ الكريم بدأ بالرد على ما اعترضتُ به عليه من أن الكاتب لخاتمة التثنية ليس هو يشوع فبدأ بالوجه الأول والذي قلتُ فيه : (الوجه الأول :يشوع النبي لا شك عند النصارى أنه مُلهمٌمن الروح القدس فالأستاذ يزعمُ أنه هو من كتب آخر ما جاء في سفر التثنية , بل وهومن كتب السفر الموسوم باسمه , فإن صحت هذه الإلهمية فكيف تصدر هذه العبارة عن ملهممن الروح القدس ( ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم ) !!!)


فرد الأستاذ قائلاً :



اقتباس:
( لم أعرف على وجه اليقين سبب إعتراض الزميل مهند على الآية المذكورة ؟؟الآيةلم تقل ان الله لم يعرف مكان موسى بل ان أحداً لا يعرف مكانه تحديداً ! )




ومن قال أنني زعمتُ أن الله لا يعرفُ مكان قبره ؟؟؟


الأستاذ الكريم لم يفهم أصلاً ما هو وجه الاعتراض !!!


وجه الاعتراض أخي الكريم على أن يشوع ليس هو الكاتب لنهاية سفر التثنية يتكون من عدة ملاحظات أطرحها لك هنا بشئ من التفصيل والبيان فلا بأس من ذكرها مرة أخرى مع مزيد توضيح لنقاط أخرى لم أكن قد طرحتها لأكون قد ألممتُ بشعث الموضوع ( خاتمة سفر التثنية ) وأكون في نفس الوقت قد رددتُ على اعتراضاتك على ما قدمته من أدلة ووجوه تُثبت أن الكاتب ليس يشوع ولا موسى , ولعلك تقرأها بشئ من التركيز فستجد إجاباتي عن اعتراضاتك وملاحظاتك في ثناياها ولعلك تستدرك علي إن نسيتُ منها شيئاً :



الملاحظة الأولى / أين هي قدسية الوحي إذا كان لأي شخصٍ أن يُضيف في كتاب الله ما ليس منه فمن الذي أعطى ليشوع الصلاحية أن يكتب ما لم يكتبه موسى , هل نسي الله أن يتم وحيه - تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا - فجعل يشوع هو من يتمم السفر لموسى ؟؟ – هذا إن سلمنا أنه كلام الله وأن يشوع من كتب تلك الزيادة - .



* ولعل هذه الملاحظة تقودنا إلى أمرٍ مهم للغاية وهي أن موسى كتب التوراة بكاملها ( التثنية 31 : 24 ) (فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها , أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم.لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي! اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهم السماء والأرض. لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم) ومثله : ( التثنية 31 : 9 ) ( وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ... )



ولعل النص يفيدنا بأمور /


1) أن موسى كتب التوراة كاملة إلى تمامها وسلمها إلى اللاويين .


2) أن موسى أمر بحفظ التوراة بجانب التابوت ليكون شاهداً على بني إسرائيل ولمعرفة موسى بتمرد بني إسرائيل في حياته فقد عبدوا العجل وفعلوا الأفاعيل فكيف بعد موته .


3) تنبؤ موسى بضياع التوراة وذلك بفساد بني إسرائيل من بعده , وتكالب الشر عليهم ؛ لأنهم يعملون الشر , وهذا ما سنعرفهُ في المداخلات القادمة من ضياع للتوراة بسبب الحروب على بني إسرئيل .


4) أن النص يُبطل قول الأستاذ بأن يشوع هو من كتب نهاية سفر التثنية بل يفيدُ النص إلى أن موسى كتب التوراة بكاملها إلى تمامها في كتاب .



* ولعل النص يقودنا أيضاً إلى أمرٍ مهم للغاية وهو أن موسى أمر يشوع بكتابة التوراة بأكملها التي كتبها موسى أمام بني إسرائيل وهذه وصية موسى ليشوع في (التثنية 27 : 2 - 8) (فيوم تعبرون الأردن إلى الأرض التي يعطيك الرب إلهك تقيم لنفسك حجارة كبيرةوتشيدها بالشيد , وتكتب عليها جميع كلمات هذا الناموس حين تعبر لتدخل الأرض التي يعطيك الرب إلهكأرضا تفيض لبنا وعسلا كما قال لك الرب إله آبائك ..... وتكتب على الحجارة جميع كلمات هذا الناموس نقشا جيدا) فكتب يشوع كما أمره موسى التوراة بأكملها على جدران المذبح ( يشوع 8 : 30 ) (حينئذ بنى يشوع مذبحا للرب إله إسرائيل في جبل عيبالكما أمر موسى عبد الرب بني إسرائيل, كما هو مكتوب في سفر توراة موسى. مذبح حجارةصحيحة لم يرفع أحد عليها حديدا, وأصعدوا عليه محرقات للرب, وذبحوا ذبائح سلامة. وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل , وجميع إسرائيل وشيوخهم, والعرفاء وقضاتهم, وقفوا جانب التابوت من هنا ومنهناك مقابل الكهنة اللاويين حاملي تابوت عهد الرب. الغريب كما الوطني. نصفهم إلىجهة جبل جرزيم, ونصفهم إلى جهة جبل عيبال, كما أمر موسى عبد الرب أولا لبركة شعبإسرائيل , وبعد ذلك قرأ جميع كلام التوراة: البركة واللعنة, حسب كل ما كتب في سفر التوراة. , لم تكن كلمة من كل ما أمر به موسى لم يقرأها يشوع قدام كل جماعة إسرائيل والنساءوالأطفال والغريب السائر في وسطهم)


ولعل النصوص السابقة تفيدنا بأمورٍ خطيرة للغاية :


1) أن موسى أمر يشوع بكتابة التوراة بكاملها على جدران المذبح وأن ينقشها نقشاً جيداً - مما يدلُّ على أن التوراة قد اكتملت كتابتها كما أثبتنا فيما سبق – ولعلي أتسائل : هل كان حجم التوراة التي كتبها موسى كالتي بين أيدينا الآن ما يقارب الـ400 صفحة ؟؟ كم استغرق نقشها " النقش الجيد " ؟؟
لا شك أنه دليلٌ على قصر التوراة التي كتبها موسى وأنها لم تكن بالحجم الذي بين أيدينا اليوم والدليلُ على ذلك أن يشوع قرأها على الجمع فلو قرأ ما بين أيدينا لعافته النفوس ولاستغرق أكثر من يوم !!! ناهيك عن أمر موسى بجمع الناس الرجال والنساء والأطفال بل حتى الغريب كل سبع سنين في عيد المظال لتُقرأ عليهم التوراة ( التثنية 31 : 10 ) (وأمرهم موسى: في نهاية السبع السنين في ميعاد سنة الإبراء في عيد المظال, حينما يجيء جميع إسرائيل ليظهروا أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره تقرأ هذهالتوراة أمام كل إسرائيل في مسامعهم , اجمع الشعب الرجال والنساء والأطفال والغريب الذي في أبوابك ليسمعواويتعلموا أن يتقوا الرب إلهكم ويحرصوا أن يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة.) فلو كانت التوراة بهذا الحجم الذي بين يدينا لتعذر سماعها على هؤلاء !!!


2) أن يشوع يؤكد أن ما قرأهُ هي التوراة التي كتبها موسى بأكملها ولا إشارة إلى أنه من كتب خاتمة سفر التثنية أو ما شابه ذلك ومن قال بذلك يلزمه الدليل وإلا يُرد قوله .


الملاحظة الثانية / أن القول بأن كاتب نهاية التثنية هو يشوع أمرٌ غير مُسلم به , فهناك من يقول بأن الكاتب هو عزرا , ومنهم من يقول أنهم سبعون شيخاً !! وما إلى ذلك من الأقوال التي يسردها علماءُ النصارى , فهل الكاتبُ هو عزرا أم يشوع أم السبعون شيخاً , هذا التعدد العجيب في أسطر قليلة من سفر واحد من أسفار الكتاب المقدس لهو مما يؤكد أن الكاتب مجهول ولا يُعرف من هو !!!

الملاحظة الثالثة / لو أعدنا النظر إلى بداية الإصحاح (التثنية 34 : 1 – 4 ) (وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة الذي قبالة أريحا فأراه الربجميع الأرض من جلعاد إلى دان , وجميع نفتالي وأرض أفرايم ومنسى وجميع أرض يهوذا إلى البحر الغربي , والجنوب والدائرة بقعة أريحا مدينة النخل إلى صوغر. وقال له الرب: ((هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب قائلا: لنسلكأعطيها. قد أريتك إياها بعينيك ولكنك إلى هناك لا تعبر(( )

فإننا نرى أن الرب ما يزال يُكلم موسى والخطاب موجهٌ إلى موسى ولم يتوجه إلى غيره , بينما لو عدنا إلى بداية سفر يشوع فإنه يتضحُ تماماً أنها فعلاً بداية كلام الرب مع يشوع !!!


فتحديدُ من وُجه إليه الخطاب في النصوص السابقة يدلُّ على أن الرب كان يعرف مع من يتحدث هل يتحدثُ مع موسى أم أنه يُحدثُ يشوع بما جرى لموسى , أم أن يشوع يتحدثُ عن موسى !!! فمن هو كاتب خبر وفاة موسى ؟؟؟ هل هو يشوع أم موسى أم السبعين شيخاً أم عزرا ؟؟؟ لعل الأستاذ وعى ما قلته .



الملاحظة الرابعة / يقول النص (ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم ) وهذا يدلُّ على أن الكاتب يكتبُ في زمنٍ بعيد عن زمن موسى النبي فالنص يتكلمُ عن يوم لا نعرفه فأيُّ يومٍ يقصدهُ كاتب السفر هل هو اليوم الذي كتب في يشوع نهاية السفر أم اليوم الذي كتب فيه عزرا نهاية السفر أم اليوم الذي كتب فيه السبعون شيخاً نهاية السفر ؟؟


ولا يكتفي النص بذلك بل النص يتحدث عن فوقان موسى على جميع الأنبياء الذي قاموا بعده في بني إسرائيل فيقول : (10 : 34 التثنية ) (ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه ) فمن المحال أن تكون هذه العبارة صادرة من موسى نفسه , ومن المحال أن تكون صادرة من نبي أتى بعد موسى مباشرة بل إنها شهادةٌ لشخص جاء بعد موسى بسنين سحيقة !!!



ولعلي أختم فأقول :

كما هو واضحٌ تخبط علماء النصارى في كاتب نهاية سفر التثنية فهم لا يعرفون بيقين من هو الكاتب , ولا يستندون على دليلٍ يبين على أن كاتب نهاية السفر هو يشوع النبي إلا من أن بادئة سفره مشابهة لنهاية سفر التثنية وهذا غير صحيح كما أثبتُ أعلاه .

فللأستاذ أن يُثبت لنا قوله أن الكاتب هو ( يشوع ) !! وكيف اعتمد هذا القول الخطير , أو لعله يبين لنا أسباب التخبط في من كتب نهاية هذا السفر هل هو عزرا أم يشوع أم موسى أم سبعون شيخاً لا نعرف من هم وإن عرف الأستاذ فنتمنى أن يخبرنا بذلك !!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ



رد الأستاذ الكريم على ما قلته بأن العبارة التالية في سفر التكوين مُحالٌ أن تكون صادرة عن موسى عليه السلام إ في سفر التكوين ( لتكوين 12 : 5 - 6 ) ( فأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل مقتنياتهماالتي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتواإلى أرض كنعان , واجتاز أبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة. وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض)


فما كان منه إلا أن نقل لنا تفسير القس تادرس يعقوب ملطي وما ذكره القس منيس عبد النور في كتابه ( شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ) ولو أن الرابط لم يعمل معي ..


ونجيب الأستاذ الكريم ونقول: عندما يتسائل القس منيس عبدالنور عن برهان المعترض أن هذا الكلام ليس من كلام موسى , فإن الجواب واضحٌ وجلي أن النص تكلم عن وجود الكنعانيين في أرض فلسطين على أنه خبر تاريخي مضى , بينما موسى مات وهم مقيمون فيها , أو كما قلت : تدل على أن الكاتب كتب بعد استيلاء بني إسرائيل على أرض كنعان وطرد الكنعانيين منها , وبنو إسرائيل لم يستولوا عليها في زمن موسى وإنما في زمن داود – أي بعد موسى بمئات السنين – انظر ( صموئيل 1 / 17 : 24 – 26 ) و ( صموئيل 1/ 17 : 49 – 51 )


فسفر التكوين من المفترض أن يكون كاتبه هو موسى ولكننا نفاجأ بالنص يقول : ) التكوين 12 : 5 - 6 ) ( فأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل مقتنياتهماالتي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتواإلى أرض كنعان , واجتاز أبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة. وكانالكنعانيون حينئذ في الأرض( ومثله في الإصحاح الذي يليه (التكوين 13/7 ) (وكان الكنعانيون والفرزّيون حينئذ ساكنين في الأرض )



ومثله في( تكوين 31:36 ) ( وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما ملكَ ملِكٌ لبني إسرائيل )


فالكاتب كما هو واضح أدرك عهد الملكية والذي هو بعد موسى بمئات السنين ..
ولعل القس منيس عبد النور وكذلك القس تادرس يعقوب ملطي يريدُ الدمج بين النبؤة والخبر – والله أعلم – فالقارئ للنص يرى بأنه هناك فرقٌ كبيرٌ بين النبؤة والخبر , فالكاتب هنا يقص وقائع وقعت بالفعل في الزمن الماضى و يدخلها ضمن التصنيف التاريخى للكتاب، فكاتب سفر التكوين جاء بعد موسى بزمن كبير وأرخ لذلك الأمر ..



ولعل الأستاذ الكريم يكون قد قرأ كما قرأت في ترجمة الرهبانية اليسوعية نحواً من هذا النص وهو في الإصحاح الذي يليه مباشرة (التكوين 13/7 ) (وكان الكنعانيون والفرزّيون حينئذ ساكنين في الأرض ) و النص قد وُضع بين قوسين فلعل الأستاذ الكريم يخبرنا ما هو السرُّ يا تُرى في وضعها بين قوسين ؟؟


ألعلهُ إيهامٌ بأن النص مُلحقٌ بالسياق ؟؟ أم أنه إثباتٌ لأصالة النص ؟؟


وختاماً / لعل هذه المداخلة تكون آخر مداخلة لي في هذه الأيام ؛ لأني على سفرٍ عاجل وسأعود في الأيام القليلة المقبلة وهذا إعلامٌ للأستاذ المناظر بذلك حتى يكون على بينة من أمره , وسأكون متابعاً لما يجري إن شاء الله تعالى ما تيسر لي ذلك .


شكراً مرة أخرى للأستاذ الكريم ونتمنى قضاء وقت طيب ومفيد في نقاشنا هذا ..
وتقبلوا تحياتي وشكري ..
__________________
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : مناظرة رائعة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هروب تركي الحمد من مناظرة الشيخ سعد البريك صمـ المشاعرـت المنتدى العام 1 16-03-2009 10:11 PM
مناظرة ... بين أعداء النجاح .. وأعداء الفشل ..!!! أديب المنتدى العام 14 14-03-2008 12:13 PM
مناظرة بين الانثى والذكر عسيري منتدى الحوار 8 12-08-2007 11:27 AM


الساعة الآن 02:47 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved