![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | ||||||||||||
![]() |
![]()
كل الشكر أستـاذنا المتـألق على روعة تواجدكــ الدائم وتشجيعكـ المتوااااصل لآعدمت هكذا حضــوـوـور.. دمت في خيــــر..,,,, |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() |
![]() ![]() التفــــــــــــــــــــــــكير النــــــــــــــــــــــــــــــاقد التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو " تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء . ويتضمن التفكير الناقد القابليات والقدرات الآتية : أ ـ القابليات ، تعني أن : 1- يبحث عن صيغة واضحة لموضوع السؤال . 2- يبحث عن الأسباب . 3- تصل إليه المعلومات الضرورية . 4- يستخدم مصادر هامة ويذكرها . 5- يحاول أن يكون ملتصقاً بالنقطة الرئيسية . 6- يأخذ بعين الاعتبار الموقف بكامله . 7- يحتفظ في ذهنه بالقضية الأساسية . 8- يبحث عن بدائل . 9- يحاول أن يكون متفتح الذهن على النحو التالي : أ ـ يهتم بوجهات النظر الأخرى غير وجهة نظره ( تفكير حواري. ب ـ يتجنب إصدار الحكم عندما تكون الأدلة والأسباب غير كافية . 10- يأخذ موقفاً ( ويغير الموقف ) عندما تكون الأدلة والأسباب كافية لعمل ذلك 11- يبحث عن الدقة عندما يسمح الموضوع بذلك . 12- يسير بطريقة منتظمة في معالجة الأجزاء ضمن المشكلة المعقدة ككل . 13- حساس تجاه مشاعر ، ومستوى المعرفة ، ودرجة حكمة الآخرين . 14- يستخدم قدرات التفكير النقدي . ![]() ب ـ القدرات : توضيح ابتدائي للآتي : 1- التركيز على السؤال : أ ـ تحديد وصياغة السؤال . ب ـ تحديد وصياغة المعيار للحكم على الأسئلة المحتملة . ج ـ الاحتفاظ بالموقف في الذهن . 2- تحليل المناقشة في الموضوع : أ ـ تحديد الاستنتاجات . ب ـ تحديد الأسباب المصوغة . ج ـ تحديد الأسباب غير المصوغة . د ـ ملاحظة الفروق والتشابهات . هـ ـ تحديد ومعالجة المواضيع غير المرتبطة . و ـ ملاحظة ورؤية بناء المناقشة . ز ـ التلخيص . 3- طرح السؤال والإجابة عنه لتوضيحه ، أو تحديه مثل : أ ـ لماذا ؟ ب ـ ما الفكرة الأساسية ؟ ج ـ ما الذي تقصده بـ ؟ د ـ ما الذي لن يمثله ؟ هـ ـ كيف يمكن تطبيق ذلك في هذه الحالة ؟ و ـ ما الفروق التي أحدثها ؟ ز ـ ما هي الحقائق ؟ ح ـ أ هذا الذي تقوله : . . . . . . . . . ؟ ط ـ هل يمكن أن تتحدث عن ذلك أكثر ؟ وقد تعددت تعاريف التفكير الناقد ، إذ يعرف بأنه " عملية استخدام قواعد الاستدلال المنطقي وتجنب الأخطاء الشائعة في الحكم". وعرفه باحث بأنه التفكير " الذي يعتمد على التحليل والفرز والاختيار والاختبار لما لدى الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة " . ![]() ويفترض أحد العلماء أن التفكير يتضمن ثلاثة جوانب ، هي : أ ـ الحاجة إلى أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها . ب ـ تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ، ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة . ج ـ مهارة استخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة . الصفات العملية الإجرائية للتفكير الناقد هي : 1- معرفة الافتراضات . 2- التفسير . 3- تقويم المناقشات . 4- الاستنباط . 5- الاستنتاج . ![]() يأتي التفكير الناقد في قمة هرم بلوم ، وهو أرقى أنواع التفكير ، ويكون من وجهة نظر بلوم القدرة على عملية إصدار حكم وفق معايير محددة . ويمكن تحديد الخطوات التي يمكن أن يسير بها المتعلم لكي تحقق لديه مهارات التفكير الناقد على النحو التالي : 1- جمع سلسة من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة . 2- استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع . 3- مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح . 4- تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة . 5- تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية . 6- البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي الذي تتم الموافقة عليه . 7- الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان والحجة ذلك . ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية : - الدقة في ملاحظة الوقائع والأحداث . ـ تقييم موضوعي للموضوعات والقضايا . ـ توافر الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية . ـ وحتى يمكن تنمية هذا النوع من التفكير ، فإن ذلك يتطلب مراعاة عدد من العوامل المتصلة ، وهي : 1 ـ النقد العلمي ، وعدم الانقياد للآراء الشائعة التي يتناقله الناس . 2 ـ البعد عن النظر إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها . 3 ـ البعد عن أخذ وجهات النظر المتطرفة . 4 ـ عدم القفز إلى النتائج . 5 ـ التمسك بالمعاني الموضوعية ، وعدم الانقياد لمعان عاطفية . ![]() مهارات التفكير الناقد : 1- القدرة على تحديد المشكلات والمسائل المركزية . 2- تمييز أوجه الشبه وأوجه الاختلاف . 3- تحديد المعلومات المتعلقة بالموضوع . 4- صياغة الأسئلة التي تسهم في فهم أعمق للمشكلة . 5- القدرة على تقديم معيار للحكم على نوعية الملاحظات والاستنتاجات . 6- القدرة على تحديد ما إذا كانت العبارات أو الرموز الموجودة مرتبطة معاً ومع السياق العام . 7- القدرة على تحديد القضايا البديهية والأفكار التي لم تظهر بصراحة في البرهان والدليل . 8- تمييز الصيغ المتكررة . 9- القدرة على تحديد موثوقية المصادر . 10- تمييز الاتجاهات والتصورات المختلفة لوضع معين . 11- تحديد قدرة البيانات وكفايتها ونوعيتها في معالجة الموضوع . 12- التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث . ![]() الخطوات التمهيدية للتفكير الناقد : ـ قراءة النص واستيعابه وتمثله . ـ تحديد الأفكار الأساسية . ـ تحديد المفاهيم المفتاحية . ـ صياغة محتوى النص ومضمونه في جملة خبرية . ـ إبقاء الجملة الخبرية على شاشة الذهن ( أنا أفكر بـ . . . ) . ـ اعتبار مجموعة الأفكار المتضمنة في النص . ـ تنظيم المعلومات بطريقة متسلسلة ومنطقية . ـ تقويم المعلومات المنظمة والمتسلسلة المنطقية . أولاً : الإجراءات التمهيدية للتفكير الناقد : إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد في الخبرات التي يواجهونها سواء كانت تعلمية تعليمية أو حياتية ، تستدعي أن يدرب الطلبة على ممارسة مهارات بسيطة تمهيدية حتى يتحقق لديهم الاستعداد لممارسة التفكير الناقد أو التدرب عليه . ويتم تعلم الطلبة مهارات التفكير الناقد وفق المواد الدراسية الصفية التي يتفاعل معها الطلبة وفق منهاج مقرر . إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد وفق وسط محدد ومنظم ومسلسل له عدد من المزايا : 1- يزيد من استعداد الطلبة على ممارسة التفكير الناقد 2- يزيد من فاعلية أدوار المعلمين في الموقف الصفي . 3- يتيح أمام المعلم الفرصة لممارسة دور أكثر فاعلية وأكثر أهمية من دور العارف والخبير . 4- يزيد من إقبال الطلبة على التعلم الصفي والمواقف والخبرات الصفية المختلفة 5- يحبب الطلبة بالجو الصفي الذي سيسوده جو من الأمن والديمقراطية والتسامح والتقبل . 6- يزيد من حيوية الطلبة في تنظيم الخبرات التي يواجهونها ، ويتيح أمامهم فرص اختبارها والتفاعل بطريقة آمنة تحت إشراف المعلم وتوجيهه . 1- يدرب الطلبة على ممارسة مواقف قيمة يمكن نقلها إلى مواقف الحياة المختلفة . 8- يسهم في إعداد الطلبة للحياة ، ويتيح أمامهم فرصة ممارسة الحياة بأقل قدر من الأخطاء . ويمكن تنفيذ الإجراءات التمهيدية وفق المخطط الآتي : بعد تدريب الطالب والطالبة على إنجاز الخطوات الممهدة لممارسة التفكير الناقد يمكن إعداد خطة منظمة للتدريب على التفكير الناقد ، وقد كان مبرر ذلك أن مهارة التفكير الناقد تتطلب جهداً ذهنياً فاعلاً ، بالإضافة إلى توفر بنية معرفية لذلك ، ويمكن تحديد الخطوات كالآتي : 1- صياغة الفكرة التي طورها المتعلم بعد مروره في الخطوات التمهيدية . 2- ملاحظة العناصر المختلفة المتضمنة في النص . 3- تحديد العناصر اللازمة وغير اللازمة وفق معايير مصاغة . 4- طرح أسئلة تحاكم العناصر اللازمة . 5- ربط العناصر بروابط وعلاقات . 6- وضع الأفكار المتضمنة على صورة تعميمات في جمل خبرية . 7- وضع الأفكار في وحدات . ثانياً : الإجراءات التدريبية على مهارة التفكير الناقد : حتى تتحقق لدى المعلم قدرة ممارسة التفكير الناقد فإنه ينبغي أن تحقق لديه القدرات التي تم التدرب عليها في الخطوات التمهيدية باستخدام نص محدد . وحتى تتوافر الاستعدادات لممارسة التفكير الناقد لدى الطلبة فلا بد من تهيئة الظروف التدريبية والخبرات المناسبة التي تجعلهم يتفاعلون معها مرات متعددة لتطوير المهارات اللازمة للتفكير الناقد . لذلك يتوقع من المعلم كمدرب ، وكخبير في تدريب الطلبة على ممارسة مهارة التفكير الناقد أن تكون لديه مهارات التدريب ، وأن يكون كفياً في تحقيقها ، وأن يكون قادراً على ممارسة مهارات التفكير أمام طلبته ، وعكس نماذج تفكيرية ناقدة واضحة ، يستطيع الطلبة بمشاهدتها تمثّل الفكرة المتضمنة في المهارة التي يراد نمذجتها . وإلى جانب ما سبق ينبغي على المعلم أن يتمتع بالسلوكيات التالية : 1- يستمع للطلبة وتقبل أفكارهم . 2- لا يحتكر وقت الحصة . 3- يحترم التنوع والاختلاف في مستويات تفكير الطلبة . 4- لا يصدر أحكاما ذاتية . 5- يطرح أسئلة مفتوحة تحتمل أكثر من إجابة . 6- ينتظر قليلا بعد توجيه السؤال . 7- ينادي الطلبة بأسمائهم . 8- لا يعيب الطلبة ، ولا يعلق عليهم بألفاظ محبطة للتفكير . 9- يستخدم العبارات والأسئلة الحاثة على التفكير . 10- يهيئ فرصا للطلبة كي يفكروا بصوت عال لشرح أفكارهم . تخطيط الإجراءات التمهيدية للتدريب على التفكير الناقد في استخدام درس " شروط العمل الصالح " من مادة التوحيد للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول وفق ما يقوم به المعلم والطالب دور المعلم 1- افتحوا كتاب التوحيد ص 8 ، واقرأ الدرس " شروط العمل الصالح " قراءة صامتة فاهمة. 2- حددوا الأفكار العامة . 3- من يذكر فكرة لم تكن ضمن الأفكار السابقة ؟ من لديه سؤالا حول بعض الأفكار السابقة . 4- صنف المفاهيم إلى مجموعات وفق الصفات المشتركة بين كل منها . 5- فسر الكلمات والمفاهيم التالية : مثلكم يرجو لقاء ربه . لا يشرك بعبادة ربه أحدا .تركته وشركه . صغ بعض الجمل من خلال النص . 6- يتأكد المعلم من توافر الخبرة المعرفية التي تعلمها الطلبة من خلال النص ، وذلك بطرح الأسئلة التالية : س ـ ما شروط قبول العمل الصالح ؟ س ـ عرف الشرك بالله وما حكمه ؟ س ـ ما المقصود بالرياء ، وما حكمه ؟ س ـ ما معنى قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) ؟ ماذا نستنتج من النص السابق بجزأيه ؟ 7- يطلب المعلم من الطلبة إعادة قراءة الأفكار العامة التي تضمنها النص ، وكذلك الجمل التي قاموا بتدوينها ليتأكد من الخبرة التي اكتسبوها . دور الطالب يقرأ الطلبة الآية والحديث القدسي كما وردا في الصفحة المذكورة . ومن خلال القراءة يستدلوا على أن النص الأول هو آية قرآنية ، وذلك من قوله تعالى ، ومن رقم الآية واسم السورة ، كما يستدلوا على النص الثاني بأنه حديث قدسي من عبارة : عن أبي هريرة ، ومن قوله تعالى على لسان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن رواية مسلم . * يحدد الطلبة على شكل مجموعات الأفكار العامة وهي : 1- شروط صلاح العمل الصالح : أ- يقصد به وجه الله ، والدار الآخرة . ب ـ أن يكون وفق ما شرعه الله ورسوله في القرآن والسنة النبوية . 2- الشرك في العمل . 3- توضيح معنى الرياء وحكمه . 4- عزة الرب وكمال غناه . ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() |
![]() ![]() دور المعلم (المعلمة) في استخدام التفكير بالتدريس دور المعلم (المعلمة) في تدريس المادة العلمية: أن عملية التفكير لم تعد عملية فردية يقوم بها كل فرد بمعزل عن الآخرين بل أصبح من الضروري في ظل المتغيرات والتحديات التي تواجه المجتمعات كافة أن يتعلم الفرد كيف يفكر تفكيراً جماعياً في ظل مجموعة من تخصصات مختلفة . لذا ترى الباحثة بأنه ينبغي أن تتبنى بحوث تنمية التفكير الناقد والقدرة على حل المشكلات في مجال تعليم الأحياء التفكير الناقد الذي اقترحته الباحثة في مقدمة هذه الدراسة . لأن التفكير العلمي وعمليات العلم هما الركيزة الأساسية في إعداد الدول المتقدمة لأفراد مجتمعهم ، وهما الأساس الذي يجب أن تبنى عليه برامج واستراتيجيات إعداد الأفراد والبرامج والأدوات المدرسية المتنوعة، فبناءً على ذلك يجب حث معلمة العلوم بصفة عامة ومعلمة المادة العلمية بصفة خاصة على تحليل محتوى الكتاب المدرسي واستخراج المفاهيم الأساسية لكل موضوع أو وحدة دراسية وتدريب الطالبات على تطبيق العمليات التفكيرية المختلفة عند دراسة المفاهيم في مادة الأحياء . فمن هنا يبدأ دور المعلمة : إن المعلمة تلعب دوراً أساسياً في تربية وتعليم الأجيال وتزويدهم بالمعلومات والمعارف والمهارات اللازمة التي تمكنهم من الارتقاء بمستواهم العلمي ، والمهني وما لذلك من انعكاسات على المستوى المادي بشكل عام ، وعلى الطالبات بشكل خاص وهذه الأهمية في حد ذاتها ليست كافية ما لم تبادر الجهات المسئولة في تجسيد هذا المفهوم ومن خلال إيجاد المناخ الملائم والظروف المادية والمعنوية المناسبة بحيث تصبح مهنة التدريس مهنة متميزة ومتفردة عن بقية المهن الأخرى وليست مهنة تقليدية . وتأتي أهمية هذه الدراسة كونها تسهم في معرفة اتجاهات معلمات المرحلة الثانوية في تطوير طرق تدريس مادة الأحياء بتنمية المفاهيم العلمية عن طريق التفكير الناقد الذي يعتبر من أهم مهارات التفكير التي تساعد المتعلم في التعرف على المعلومات الصحيحة والمفيدة والناتجة عن المعلوماتية والتدفق الهائل للمعلومات ، بحيث يستطيع توظيف هذه المعلومات لتحقيق أهدافه وأهداف بيئته ومجتمعه ، فتنمية المهارات أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المؤسسات التعليمية لتحقيقها . وقد توصل علماء النفس إلى حقيقة مهمة ، وهي أن عمق تفكير المتعلم أثناء عملية التعليم يؤدي إلى إحداث تعلم فعال ، وإن الطالبات ينتفعن من التدريس القائم على خطوات فكرية واضحة لهن في تحديد أهدافهن ، كما أن المعرفة والأفكار التي تكتسبها الطالبات، بهذا الأسلوب تنعكس على تحسين مستوياتهم في عملية التذكر وحل المشكلات . § وللمعلمة دور مهم في تنمية التفكير الناقد حيث يمكن أن تهيئ المواقف والمشكلات التي تحتاج إلى تفسير ، وتجعل الطالبات يشعرن بأنهن في حاجة إلى مزيد من البيانات لحل تلك المواقف والمشكلات ، ويقتصر دور المعلمة على التوجيه والإرشاد، وعليها أن تحرص علىأن لا تبعد عن الشواهد والأمثلة الدارجة أثناء شرحها لموضوعات المنهج ، وأن تنمي في الطالبات الاعتماد على المصادر الأصلية ، والتوصل إلى النتائج وتفسيرها في ضوء البيانات المتاحة ، مستعينةً في ذلك بالاستراتيجيات التي ثبت فعاليتها في تنمية مهارات التفكير الناقد. § وللمعلمة دور مهم في إكساب مهارة التفكير الناقد ، وذلك من خلال تحديدالأساليب المناسبة لجعل الطالبات يركزن تفكيرهن ، بحيث يصبحن على دراية بالمعلومات الجديدة ، ويسترجعن وتنظمن المعلومات ، وتحللن وتقدمن أفكاراً متطورة ، وتلخصن ، وتقومن بتقييم أعمالهن وأعمال غيرهن . ويمكن للمعلمة مساعدة الطالبات على تفهم طبيعة المادة ، وعلى البحث في فهم كيفية التفكير ( إدراك ما وراء المعرفة ) علماً بأن تحقيق ذلك يتوقف بدرجة كبيرة على اتجاهات الطلاب ، ونوعية القرارات الدراسية ، والمعرفة الذاتية والقدرة على العمل مع الآخرين . وعلى المعلمة أن تتبع الخطوات التالية كنموذج لتدريس المادة . أو حل أي مشكلة: § تحليل المشكلة لتحديد أبعادها . § استكشاف الجوانب المعرفية والخبرات التعليمية السابقة ، ذات العلاقة بموضوع المشكلة. § طرح أسئلة جديدة مشوقة لإثارة الدافعية لدراسة المشكلة . § مقارنة الجوانب المختلفة للمشكلة ، ونظرياتها في المشكلات المشابهة ، كذلك محاولة الربط بين تلك الجوانب بعضها البعض ، للوصول للحل الأنسب للمشكلة. § استخدام التفكير الانعكاسي الذي يبدأ بالحل وينتهي بالمعطيات ، للتأكد من صحة حل المشكلة ، الذي تم تحقيقه. § تعميم النتائج التي تم الوصول إليها 0 ومن ضمن دور معلمة العلوم تنمية عمليات التفكير الناقد لدى الطالبات والتي تعتبر المكون الأول للتفكير لأنها تتضمن ما يحتاج المفكر فعله لكي تستطيع إنجاز مهمة معينة ، ومهارات التفكير تتمثل في قدرة المتعلمة على شرح وتعليم وفهم وممارسة العمليات العقلية المطلوبة منها بسرعة ودقة وإتقان حيث تتضمن العمليات العقلية التي تتم بها عملية التفكير ما يلي [ المقارنة – التصنيف – التجريد – التنظيم – التركيب – التحليل – التفسير – الاستدلال – التعليم ] . وقد لا تتطلب عملية التفكير استخدام هذه العمليات مجتمعة 0 إن عملية التفكير هي عملية عقلية توظف فيها الطالبة خبراتها السابقة وتجاربها وقدراتها الذهنية لاستقصاء ما يقابلها من مواقف ومشكلات بغرض الوصول إلى حل تلك المشكلات ومعرفة نتائج أو قرارات المشكلة . وتتطور العملية بناء على ما تتعلمه الطالبة من تعليم أو تدريب. وذكر أن ابن القيم ( رحمه الله ) وضع نموذجاً متدرجاً لعمليات التفكير بادئاً من البسيط إلى الأعقد، وهو التذكر فالتفكير فالنظر فالتأمل فالاختبار فالتدبر فالاستبصار المرجع: د.نوال حســــــــ ناظرـــن ![]() التعديل الأخير تم بواسطة البرنسيسة ; 24-12-2009 الساعة 04:59 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() |
![]() ![]() ما أهمية تعليم التفكير؟ محمود طافش الشقيرات- منذ أقدم العصور والأهداف التربوية تخضع للتطوير وللتعديل ؛ فبعد أن كانت تقتصر على إعداد الطفل للحياة أو الدفاع عن الدولة أو إعداد الخطيب المفوه أو الفيلسوف الحكيم أصبحت تهدف في العصر الحديث إلى تعليم الطالب التفكير ليكون قادرا على تحقيق ذلك كله، وليصبح صاحب فكر وعقيدة يحيا في مجتمعه على بصيرة، يعمل ويحلل ويقارن ويبدع، ويحل مشكلاته، وينهض من عثراته، وليشارك في صنع الوعي المستنير، والحضارة المتطورة. فما المقصود بالتفكير؟ وكيف يمكن للمعلم أن يدرب المتعلم على مهاراته؟. يعرف التفكير بأنه : عملية عقلية، يتم خلالها استخدام المعارف والخبرات السابقة في حل مشكلات الحياة. وبقدر ما تكون هذه المعارف منوعة وناضجة تكون الحلول التي تترتب عليها أقرب إلى الصواب. والتفكير مهارة تتطلب التنمية والتطوير ؛ لتواجه التحديات التي يفرضها التفجر المعرفي الهائل الذي يشهده هذا العصر، والمتمثل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما جعل النجاح في مواجهة التحديات والمشكلات يعتمد على المعلومات وعلى مقدار اهتمام المتعلم بكيفية تطبيق هذه المعلومات وتوظيفها ؛ والثمار الحقيقية للتعلم كما قال الفريد وايتهد هي العمليات الفكرية، وليست المعلومات المتراكمة نتيجة كثرة الدراسة . ومن هنا فقد برزت فكرة تصميم المناهج الدراسية لتكون قادرة على تزويد المتعلم بمعلومات تجعله قادرا على أن يفكر تفكيرا سليما، ولتمكنه من التغلب على الصعوبات التي تواجهه بمنهجية، فيصبح إنسانا منتجا. روي عن أحد المفكرين اليابانيين أنه قال: إن معظم دول العالم تعيش على ثروات تحت أقدامها، وتنضب بمرور الزمن، أما نحن فنعيش على ثروة فوق أرجلنا تزداد وتعطي بقدر ما نأخذ منها، وبناء على هذا التوجه فقد وجد في اليابان أجيال من المفكرين المبدعين. لذلك كله فقد اهتم واضعو المناهج الدراسية ليس فقط بتزويد المتعلم بالمعلومات، وإنما أيضا بتبصيره بكيفية استخدامها والاستفادة منها، ومن هنا فقد جاء اهتمام المدرسة الحديثة بالتخطيط لأنشطة على هيئة مواقف حياتية تتطلب إعمال الفكر لتزويد المتعلم بإستراتيجيات تفكير تمكنه من تفعيل دور العقل وتنشيطه. وهذه الإستراتيجيات تهدف إلى إعداد المتعلمين للحياة من خلال : -إثارة قابلية الطالب للتعلم ؛ لتحسين تحصيله العلمي، ولجعله يقوم بما يعهد إليه من أعمال بنشاط. -رفع مستوى الكفاءة التفكيرية للطالب ؛ ليصبح قادرا على ممارسة التفكير الابتكاري والإبداعي. -تنمية كفايات الطالب العلمية والعملية والشخصية. -تدريبه على عمليات الاستقصاء وجمع المعلومات والتعلم الذاتي. -العمل التعاوني بروح الفريق الواحد. -تنمية ثقته بنفسه وبقدراته على تحقيق إنجازات ذات قيمة. -احترامه لنفسه وللآخرين. - تزويده بالأدوات اللازمة للتعامل مع المتغيرات التي تحصل في المستقبل،وحل المشكلات التي تواجهه في حياته. -القدرة على اتخاذ القرارات السليمة من خلال تمحيص الخيارات المطروحة واختيار المناسب منها. وإضافة إلى ذلك كله فإن صاحب الفكر السليم يظل واثقا بنفسه وبقدراته، يؤثر فيمن حوله ويتأثر بهم، فيطور تفكيره وأداءه، دون أن يخشى الزلل، فإن هو أخطأ أو تعثر فإنه لا يلبث أن ينهض بثبات ؛ ليعيد تقويم أدائه، وتطوير مفاهيمه، مستفيدا من تجربته. وهو لا يخشى الأفكار الوافدة، وإنما يقارعها الحجة بالحجة مهما بدت له قوية ومؤثرة، ولا الانفتاح على الآخرين والتواصل معهم، ولا يمكن أن يكون حبيس العادات والتقاليد مهما بدت له ساطعة ؛ لأنه يدرك أن البقاء دائما يكون للأفضل. ولتحقيق هذه الأغراض السامية فإنه لا مناص من تكاتف جميع الأطراف في الإدارة التعليمية والمدرسة والبيت، وتنسيق الجهود بينهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مهارات التفكير والمنطق يجب أن يخطط لها منذ الطفولة المبكرة، كما ينبغي تدريب الأطفال على التعبير عن أفكارهم مشافهة وتجريبها عمليا ؛ لأنهم بحاجة إلى اكتشاف أنفسهم والأشياء من حولهم قبل كل شيء. وغني عن القول أنه لا يمكن النهوض بهذه الأعباء والمهام الكبيرة إلا إذا كان المعلمون أنفسهم مؤهلين للعمل التعاوني، ولتوظيف إستراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة في أعمالهم بكفاءة. كما لا بد من تهيئة المناهج الدراسية المناسبة، والظروف الملائمة، ومصادر التعلم، والتقنيات الحديثة، والمختبرات اللازمة للتنفيذ. ويلعب المعلم دورا مهما في إنجاح برامج تعليم التفكير، ففي دراسة قام بها فريمان قال : عندما سألت مئتي طفل عن نوع التعليم الذي يحلمون به، خلصت إلى أنهم لا يطمحون إلى تغيير في المادة التعليمية بقدر ما يطمحون إلى تغيير أسلوب التدريس . وفيما يلي مجموعة من النصائح التي وضعها الخبراء التربويون، والتي من شأنها أن تساعد المعلم في عملية تعليم طلبته التفكير : -الاستماع إلى الطلبة وتقبل أفكارهم مهما كانت ساذجة. -مراعاة الفروق الفردية بينهم حين توجيه الأسئلة وحين تكليفهم بمهام. -تشجيع الحوار والمناقشة والمشاركة والتعبير عن وجهات النظر بحرية. - ممارسة التعلم النشط القائم على الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير واختبار الفرضيات وتوليد الأفكار وحل المشكلات. -إعطاء المتعلمين وقتا كافيا للتفكير في النشاطات التعليمية التي سيقومون بها. -تنمية ثقة المتعلمين بأنفسهم وتعزيز نجاحاتهم مهما كانت محدودة. -تثمين الأفكار التي يطرحونها والإشادة بها. -تشجيع الأسئلة غير العادية وتعزيز أصحابها. -تشجيع الطلبة على التعلم الذاتي. -عدم استخدام ألفاظ التوبيخ والاستهزاء بالإجابات غير الصحيحة. - استخدام ألفاظ لزيادة مستوى الدافعية للتعلم مثل : محاولة جيدة..هل لديك إضافة أخرى؟. واجتناب الألفاظ مثل : ممتاز..أحسنت.إذا كانت الأسئلة من النوع المفتوح الذي يتطلب إضافات. ونظرا لأهمية عملية تعليم التفكير فقد نشط الخبراء التربويون لإعداد برامج خاصة لتعليم الأطفال التفكير. فإن توفرت هذه المتطلبات فإن المدرسة ستنجح في تحقيق هدفها الكبير المتمثل في تعليم الطلبة التفكير. وإن استطاعت أن تربي الفرد الواعي المفكر فإن المجتمع سينهض، وسيسمو إلى حيث الأمن والعزة والكرامة. مشرف تربوي بمجموعة مدارس الحكمة... ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() |
![]() مبحث هام وثروة للقسم التعليمي وهد كل من ينشد هذه الكلمة في محركات البحث
تزودنا به البرنسيسة كما عودتنا في السابق الجودة الشاملة نتمنى الوصول إلى الكثير من جوانب هذا المصطلح في حياتنا ومؤسسساتنا البرنسيسة لكي خالص الشكر على هذا الدعم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 | ||||||||||||
![]() |
![]()
كل الشكر أخي الكريم على تواجدك الراااااااقي..,,, |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() |
![]() ----- =========== جزاكـ الله خير وباركـ الله فيكـ لكيـ شكريـ وتقبليـ مروريـ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( طرق التدريس الناجحة ) | الفقار | المنتدى التعليمي | 14 | 14-09-2009 02:05 AM |
( أساليب التدريس ) | الفقار | المنتدى التعليمي | 6 | 23-08-2009 07:06 PM |
( طرق التدريس ) | الفقار | المنتدى التعليمي | 4 | 18-08-2009 06:20 PM |
•·.·´¯`·.· • ( أكتسب مهارات التدريس الناجح..؟! ) •·.·´¯`·.· • | البرنسيسة | المنتدى التعليمي | 8 | 26-12-2008 09:51 PM |
التدريس في اليمن لايفوتكم | بنت شيوخ | الإستراحة | 10 | 10-12-2007 06:52 PM |