يازمان الفتاوى وش بقى ماظهر

[عساف]

شف يا غالي

أنت طرحت تساؤلات كثيرة ومحق فيها عن الفتاوي وكثرتها و ماذا سيظهر لنا "
رأيي الشخصي البسيط يقول ،،

خذ الفتوى من الشيخ مباشرة او من مصادر الفتاوي وليس الجرائد لأن الجرائد في الأمور الدينية مثل بائعي العسل عند مواقف السيارات !
غش وخداع وعسل بدون ضمان ، ولو تكثر المساومة يمكن يقول خذه بلاش خلني اشوف غيرك و الهده بالسعر الطيب ..و أنت نشبت في حلقه لا شريت و لا مشيت !

ثاني ما يكون .. لا تتعبون انفسكم بمطاردة الفتاوي و لا تضيقون على انفسكم .. و لا تشغلون انفسكم وتورطنها وأنتم في سعة من امركم في أراء شيوخ و طلبة علم ..فالدين أعمق و اشمل ,واكبر من فتوى

ثالثا جريدة الوطن هذي في نقلها و مقابلاتها مع طلبة العلم او الشيوخ اعتبروها مثل الرويات الإسرائيلية في بعض كتب التفاسير
لا تصدقونها و لا تكذبونها وهي لتكذيب أقرب !! و الذي يميز الصحفيين عن ما سواهم من حملة الأقلام انهم يحرفون الكلام عن مواضعه
ويسمونها ( فبركة صحفية ) و يجيزون لإنفسهم الكذب و التدليس تحت شعار حرية الراى و صناعة صحافة حـرة "

نقــــطة تصـادم /
الله يرحم بن باز و بن عثيمين ...آمين

والله اني من المحبين لهما ،،، ولكن ترى الدين و العلم الشرعي و الفتاوي ليست حكر عليهما وأن بوفاتهم لن يكون هناك إفتاء
أو علم .. مثلهم مثل اي مجتهد او عالم خدم الدين من عهد عبدالله بن عباس مرورا بكل الفقهاء ورواة الحديث و المفكرين الإسلامين


قوله تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )

يعني الخير باقي في هذي الامـة الى قيام الساعة ان شاء الله و لا يغركم الضعف الذي نمر به حاليا و الخور الذي أصاب القلوب

وتقبل مروري