|
بسم الله الرحمن الرحيم
" إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون "
ما أشد الألم الذي يصيب الإنسان عندما يفقد شخص قريب له ، يفقده الى الابد ، دون عوده ، دون أمل في اللقاء ، دون امل في رؤيته مرة اخرى ..
بمزيد من الرضا والقبول بقضاء الله و قدرتة تلقينا خبر وفاة هاشم بن خاطرالبركي اللذي كان على إثر حادث مروري أليم على طريق المدينة المنورة أثناء عودته إلى مكة فإنا لله وإنا إليه راجعون ..
الحمد لله الذي جعل الموت حق إلى يوم الدين ونحن إذ نصبر على فجيعتنا ومصيبتنا ..فهذا من منطلق ما تعلمناه من الإيمان بالقضاء والقدر
والصبر عند الشدائد ، "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"
فراقه آلمني كما آلمكم جميعا :
استشهد هنا بقول الصادق الأمين (( إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه)).
رحمه الله رحمةً واسعة
فقد كان شخصاً كريماً , عطوفاُ , محباً للخير , ذو تواضع جم لم اجد مثله , قلبه يضاهي بياض الثلج ,, حسن التعامل مع الجميع
جمع عدة صفات في رجل قلما تجدها في هذا الزمان
كان هادئاً ، خلوقاً ، لا يتدخل فيما لا يعنيه ، محباً لعائلته , مهذبآ متواضعا كريما سخيا، ترى إيمانه في وجهه ..
---------------------------------------------------
عندما تجري الدموع وتمتزج بالقصيده يكون كل بيت ٍ فيها مؤلم .. قصيده هنا تعد نقطة بحر من فيض كبير من تأليف أحد الأخوة من قرية الكرادسه
فضل ألا يُذكر إسمه كتبها رثآءً في الفقيد هاشم رحمه الله وجمعنا به في جنات الخلد .... أترككم مع القصيده .. أتمنى ان تحوز على رضآئكم
ولكم أن تقولوا رأيكم فيها :
الحمد لله العظيم بحكمه =-= يحمد على المكروه دون سواه
يجيب مضطراً ويكشف سيئاً =-= يسمع لنا ويجيب من ناداه
فاليوم ودعنا حبيبا طيباً =-= حرا أديباً قل من ساواه
بالخير يشهد جاره وصديقه =-= وجميع من عرفه ومن لاقاه
يارب رحماك بهاشم انه =-= سارت إلي أقداره قدماه
ولقد كتبت نهاية لحياته =-= حسن الختام جميل فيما أراه
زار المدينة قادماً من مكة =-= حرمان طافت فيهما ساقاه
فيا إلهي عافه واغفر له =-= واكتب في أعلى جنة مثواه
ثم الصلاة والسلام الكاملان =-= على النبي الرحمة المهداه
قصيده رائعه رائعه بمعنى الكلمة .. صح لسانك و يعطيك ألف عافيه
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه وأكرم نزله، واجزه عن الإحسان إحسانا، وبالسيئات عفواً وغفراناً اللهم يا حنَّان يا منَّان
ثبّته عند السؤال، وآمنه من الخوف والفزع يوم القيامة وعند السؤال في القبر أحسن الله عزاكم،
وعظّم أجركم في فقيدكم وجعلكم الله من الصابرين الشاكرين ...
|
|
 |
|
 |
|
[OVERLINE]
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان
أما القصيدة فبقدر جمالها إلا أنها بحاجة لإعادة النظر في الوزن وتغيير بعض المفردات
[/OVERLINE]