لبنــان ما بعد [ فضــل الله ]

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من زهران      مُعجبٌ أنا بالطريقة التي طرحت على أسسها محاور عدة وقضايا تحولية بالنسبة لدولة وشعب لبنان المهجّر فكريا و المستوّرِد لسياسته ، المعجز عربيا و المستبعد إسلاميا .. أحمد . سأختلف معك في أن وفاة المرجع لاتمثل تحررا صفويا أكثر و ليمونا باردا يقدم للشاجب المعارض الطليق في ميادين بيروت وضاحيتها الجنوبية حسن نصر الله أبدا ليس بصحيح هذا ، ولتعلم أخي أن رغم إختلافنا الجوهري في العقيدة معهم إلا أن السياسة المطبقة أو خطط إيران لم تراع المذهب الشيعي كما وافقت وراعت مصالحها التي لا تعترف إلا بالإعلام حتى مع الفضائح الشيعية الشيعية و التناحر الرهيب بينهم في جوانب السياسة والدين أو العروبة و التفرس ! وفاة المرجع فضل الله كما أحسبها صحوة شيعية على رفض إستعمال إيران المتواصل وتعنتها مع العرب شيعة هم أم سنة و هذه الصحوة إن أحسن السُنة توسيعها لكان بمثابة هدر فرص براءة إيران الحكومة مما تفعل مع جيرانها . أما عن عنصر السعودية و تواجده في مشهد ومادة لبنان السياسية فلا أريد الكلام عنه البتة ، ليس لأني أعرف أكثر مما تعرفونه ولكن حسب رأيي فالموقف السعودي يُعد أجنبيا عن السياسة تنظيرا وميدانيا . لربما تكون لي عودة تحيتي ،،

مرحباً بالقلم الرائد ..

لا أخالني أبوح بشيء مما يختلج في صدري عبر صفحات هذا المنتدى إلا وأنتظر حضورك الرائقي دائماً لترميم ما قد يعتري بنائي من تشوهات ..

وإن خالفتني ( ورددت على بعضه في ردودي السابقة ) فهي وجهة نظر تستحق الإحترام وتضفي رونقاً على حواراتنا هنا

وصفك للبنان في مقدمة ردك رااائع كروعة حضورك .. سياسة مستوردة بحق .. وشعب ووطن معجر .. وإسلامُ صوري .. في أوضح ملامح مشهد لبنان ..

قد يكون حزب الله بالنسبة لإيران أداة لتحقيق أهداف .. لكنه حالياً تلميذٌ تابع مخلص .. وقد تكون نظرة إيران له بعد فصول معركته مع الصوت اللبناني المخلص تبدلت من أداة تابعة إلى قوة مهمة يسهل تحريكها وتوجيهها .. وهنا الخطر على وحدة لبنان ..

بل نخشى أن تكون وفاته .. انعطافة مهمة لأقاصي اليسار .. تبرز من خلالها أنياب ومخالب الصفويين .. من تخلى عن عروبته ويمم صلاته صوب قم .. لن يكون بأبرد على قلبه من أفول شمسٍ عروبية معتدلة تماثله المعتقد ( إسماً ) وتخالفه ( فعلاً ) ..

عن السعودية .. فثقتي أنها لا تهرول عبثاً وأنها تحسب لكل خطوة حساباً خاصاً .. وإن كانت تراقب من بعيد .. فدورها ( الغير مباشر ) مقوم مهم يحفظ توزان لبنان حتى اليوم ويدعم حظوظ وآمال عودته آمناً مستقراً ..

صوت من زهران ..

أنرت متصفحي .. ولعودتك أرتقب .. فللحوار معك وبقية الإخوة الكرام أعلاه .. نكهةٌ مميزة ..

مودتي

[مشعاب عتم]

أخي الكريم / أحمد العدواني

اقتباس: نعم فهد .. ارتباط السعودية بلبنان وبعيداً عن متانة العلاقات ومؤتمر الطائف ودور المملكة فيه يحسب لبلادنا .. فللبنان مكانة لا يستهان بها رغم كل ما مر به .. جغرافياً وتاريخياً منذ حروب الصهاينة مع العرب .. وحتى على مستوى خارطة التقدم والتطور العربي ولا ينكر ذلك أحد ..

أين الأهمية ؟
دول الطوق أضحت خطابات سياسية ولا تعدو ذلك ومشاركة في الميزانيات ،
أمّ ترغب ان تقول نقله اخيرة للفيل والوزير الفارسي لضرب القلعة العربية التي لا تجيد سوى السير في اتجاه واحد على رقعة شطرنج نتعامل معها كحبيبات ضومنة في مقهى النيل الأزرق ،

اقتباس: أما إيران فقد استفادت كثيراً من جميع الظروف السياسية والأمنية وبأخبث الطرق والوسائل .. فرصة سانحة كانت تنتظرها كثيراً وأتتها على طبق من ذهب .. من كان يتصور منهم أن

اقتباس: يسقط صدام بتلك الطريقة المهينة وأن تتحول بغداد الرشيد لطهران أخرى ..

ربما الرهان على ابن التاجر (الحريري ) ليس بتلك الثقة و المقدرة القيادية في رجل أرهب الصديق قبل العدو .... لذا لن تؤتي ثمارها الفلسفة القومية العربية السنية ،
من اسقط صــدام ؟؟؟ !!! سؤال يحذف بنفسه على جبين التاريخ العربي "

[أحمد العدواني]

أخي مشعاب .. دول الطوق ارتضت لنفسها بداية ( مجبرة وغير مجبرة ) الإعتراف بإسرائيل بل والتطبيع الجزئي أو الكلي معها وأقرت إقامة سفارات لدولة الكيان الصهيوني بعواصمها .. وبمرور الزمن لم يعد لها من الأمر شيء إلا القبول بأقل خسائر ممكنة .. وكونها تظهر بين حين وآخر بخطاب سياسي .. فهو أهين المؤمل .. على أمل استعادة موقع القوة ..

قلعة العرب .. لو سارت في خط واتجاه واحد على تلك الرقعة الكئيبة لكان أهون من التحرك يمنة ويسرة دون خطط واضحة .. أقلها كانت ستصل للطرف الآخر لا العودة للوراء أو المحاذاة لموقعها الحالي جنباً .. ورغم ذاك جميعه فلا يزال اللاعب الحذق من ورائها يفطنُ لما يدور حوله .. ولديه خطوط رجعة ممهدة معبدة .. وحتماً سيحقق مراده .. بصادق الفعل أو بقدرٍ مرتقب نؤمن به ..

سقوط صدام .. كان مسماراً دُق في نعش وحدة الصف العربي .. وأضحت مظنة السوء محرك كل فعل عربي تجاه فعل عربي آخر ..

طلاسم الواقع العربي .. ومشاكل الشرق الأوسط .. صعبة معقدة .. ليس بالهين فكها ولا حلها ..

إلا بظهور صلاحٍ آخر .. ولا أظنك وأظن نفسي تثق بعودته ..

وإلى ذاك .. ليس لنا إلا التعلق بعشوائية صنيعنا علّ وعسى أن ينتج عنه ( ضربة خبل من راس جبل )

مودتي أخي مشعآآآآآآآآآآآآآآآآآآل بياآآآآآآآآآآآآآآآآآآآان