![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
مراقب عام
![]() |
![]() أختي أفق والله اسم جود لبنت رحيمي وأحبها حب ماله مثيل بس راح عن بالي وجابه الأخ أبو ماجد وختمها بعوض الله يعطيه العافية فلذلك ضمي أحرف ( و - ع - ت ) ويكتمل النصاب وبذلك تقضين علينا وبذلك ارفعي العلم الأبيض استسلام
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
قلم مميز ![]() |
![]() وايضا هناك اسم وعد
واسم دعد(اسم عربى معروف ومعناه من نشأت في نعمة وكسيت أحسن كسوة. و- التي تركض ببطء لامتلاء جسمها) تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() |
![]() اهلا بأختي الفاضله ريم ..
بحثت في القواميس ولم اجده اسم عربي بل فعل ..وعد .. واقتبست ماهو كافي شافي وعد (لسان العرب) وعَدَه الأَمر وبه عِدةً ووَعْداً ومَوْعداً ومَوْعِدةٍ ومَوْعوداً ومَوْعودةً، وهو من المَصادِرِ التي جاءَت على مَفْعولٍ ومَفْعولةٍ كالمحلوفِ والمرجوعِ والمصدوقةِ والمكذوبة؛ قال ابن جني: ومما جاء من المصادر مجموعاً مُعْمَلاً قوله: مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ أَخاه بِيَثْرِبِ والوَعْدُ من المصادر المجموعة، قالوا: الوُعودُ؛ حكاه ابن جني. وقوله تعالى: ويقولون متى هذا الوَعْدُ إِن كنتم صادقين؛ أَي إِنجازُ هذا الوَعْد أَرُونا ذلك؛ قال الأَزهري: الوَعْدُ والعِدةُ يكونان مصدراً واسماً، فأَما العِدةُ فتجمع عِدات والوَعْدُ لا يُجْمَعُ. وقال الفرء: وعَدْتُ عِدةً، ويحذفون الهاء إِذا أَضافوا؛ وأَنشد: إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّو البَيْنَ فانجَرَدُوا، وأَخْلَفُوكَ عِدى الأَمرِ الذي وَعَدُوا وقال ابن الأَنباري وغيره: الفراء يقول: عِدةً وعِدًى؛ وأَنشد: وأَخْلَفُوكَ عِدَى الأَمرِ وقال أَراد عدة الأَمر فحذف الهاء عند الإِضافة، قال: ويكتب بالياء. قال الجوهري: والعِدةُ الوَعْدُ والهاء عوض من الواو، ويجمع على عِداتٍ ولا يجمع الوَعْدُ، والنسبة إلى عِدَةٍ عَدِيّ وإِلى زِنةٍ زنيٌّ، فلا تردَّ الواو كما تردُّها في شية. والفراء يقول: عِدَوِيٌّ وزِنَوِيٌّ كما يقال شِيَوِيٌّ؛ قال أَبو بكر: العامة تخطئ وتقول أَوعَدَني فلان مَوْعِداً أَقِفُ عليه. وقوله تعالى: وإِذْ واعدنا موسى أَربعين ليلة، ويقرأُ: وَعَدْنا. قرأَ أَبو عمرو: وعدنا، بغير أَلف، وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي واعدنا، باللأَلف؛ قال أَبو إِسحق: اختار جماعة من أَهل اللغة. وإِذا وعدنا، بغير أَلف، وقالوا: إِنما اخترنا هذا لأَن المواعدة إِنما تكون من الآدميين فاختاروا وعدنا، وقالوا دليلنا قول الله عز وجل: إِن الله وعدكم وعد الحق، وما أَشبهه؛ قال: وهذا الذي ذكروه ليس مثل هذا. وأَما واعدنا فجيد لأَن الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة، فهو من الله وعد، ومن موسى قَبُول واتّباعٌ فجرى مجرى المواعدة قال الأَزهري: من قرأَ وعدنا، فالفعل لله تعالى، ومن قرأَ واعدنا، فالفعل من الله تعالى ومن موسى. قال ابن سيده: وفي التنزيل: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة، وقرئ ووعدنا؛ قال ثعلب: فواعدنا من اثنين ووعدنا من واحد؛ وقال: فَواعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ، أَو الرُّبى بينهما أَسْهَلا قال أَبو معاذ: واعدت زيداً إِذا وعَدَك ووَعَدْته. ووعدت زيداً إِذا كان الوعد منك خاصة. والمَوْعِدُ موضع التواعُدِ، وهو المِيعادُ، ويكون المَوْعِدُ مصدر وعَدْتُه، ويكون المَوْعِدُ وقتاً للعِدةِ. والمَوْعِدةُ أَيضاً: اسم للعِدةِ. والميعادُ: لا يكون إِلا وَقْتاً أَو موضعاً. والوَعْدُ مصدر حقيقي. والعدة: اسم يوضع موضع المصدر وكذلك المَوْعِدةُ. قال الله عز وجل: إِلا عن مَوْعِدةٍ وعدها إِياه. والميعادُ والمُواعَدةُ: وقت الوعد وموضعه. قال الجوهري: وكذلك الموعِدُ لأَن ما كان فاء الفعل منه واواً أَو ياء سقطتا في المستقبل نحو يَعِدُ ويَزِنُ ويَهَبُ ويَضَعُ ويَئِلُ، فإِن المَفْعِل منه مكسور في الاسم والمصدر جميعاً، ولا تُبالِ أَمنصوباً كان يَفْعَلُ منه أَو مكسوراً بعد أَن تكون الواو منه ذاهبة، إِلا أَحْرُفاً جاءَت نوادر، قالوا: دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، وفلان ابن مَوْرَقٍ، ومَوْكلٌ اسم رجل أَو موضع، ومَوْهَبٌ اسم رجل، ومَوزنٌ موضع؛ هذا سماع والقياس فيه الكسر فإِن كانت الواو من يَفْعَلُ منه ثانية نحو يَوْجَلُ ويَوْجَعُ ويَوْسَنُ ففيه الوجهان، فإِن أَردت به المكان والاسم كسرته، وإِن أَردت به المصدر نصبت قلت مَوْجَلٌ ومَوْجِلٌ مَوْجِعٌ، فإِن كان مع ذلك معتل الآخر فالفعل منه منصوب ذهبت الواو في يفعل أَو ثبتت كقولك المَوْلى والمَوْفى والمَوْعَى من يلي ويَفِي ويَعِي. قال ابن بري: قوله في استثنائه إِلا أَحرفاً جاءَت نوادر، قالوا دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، قال: موحد ليس من هذا الباب وإِنما هو معدول عن واحد فيمتنع من الصرف للعدل والصفة كأُحادَ، ومثله مَثْنى وثُناءَ ومَثْلَثَ وثُلاثَ ومَرْبَعَ ورباع. قال: وقال سيبويه: مَوْحَدَ فنحوه لأَنه ليس بمصدر ولا مكان وإِنما هو معدول عن واحد، كما أَن عُمَرَ معدول عن عامر. وقد تَواعَدَ القوم واتَّعَدُوا، والاتِّعادُ: قبول الوعد، وأَصله الاوْتِعادُ قلبوا الواو تاء ثم أَدغموا. وناس يقولون: ائْتَعَدَ يأْتَعِدُ، فهو مُؤْتَعِدٌ، بالهمز، كما قالوا يأْتَسِرُ في ائْتِسار الجَزُور. قال ابن بري: ثوابه إِيتَعَد ياتَعِدُ، فهو مُوتَعِدٌ، من غير همز، وكذلك إِيتَسَر ياتَسِرُ، فهو موتَسِرٌ، بغير همز، وكذلك ذكره سيبويه وأَصحابه يُعِلُّونه على حركة ما قبل الحرف المعتل فيجعلونه ياء إِن انكسر ما قبلها، وأَلفاً إِن انفتح ما قبلها، وواواً إِذا انضم ما قبلها؛ قال: ولا يجوز بالهمز لأَنه أَصل له في باب الوعد واليَسْر؛ وعلى ذلك نص سيبويه وجميعُ النحويين البصريين. وواعَدَه الوقتَ والموضِعَ وواعَدَه فوعَده: كان أَكبر وعْداً منه. وقال مجاهد في قوله تعالى: ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا؛ قال: المَوْعِدُ العَهْد؛ وكذلك قوله تعالى: وأَخلفتم مَوْعِدي؛ قال: عَهْدي. وقوله عز وجل: وفي السماءِ رِزْقُكم وما تُوعَدون؛ قال: رزقكم المطر، وما توعدون: الجنةُ. قال قتادة في قوله تعالى: واليَوْمِ المَوْعُودِ؛ إِنه يوم القيامة. وفرس واعِدٌ: يَعِدُك جرياً بعد جري. وأَرض واعِدةٌ: كأَنها تَعِدُ بالنبات. وسَحاب واعِدٌ: كأَنه يَعِدُ بالمطر. ويوم واعِدٌ: يَعِدُ بالحَرِّ؛ قال الأَصمعي: مررت بأَرض بني فلان غِبَّ مطر وقع بها فرأَيتها واعِدةً إِذا رجي خيرها وتمام نبتها في أَول ما يظهر النبت؛ قال سويد بن كراع: رَعَى غيرَ مَذْعُورٍ بِهنَّ وَراقَه لُعاعٌ، تَهاداهُ الدَّكادِكُ، واعِدُ ويقال للدابّة والماشية إِذا رُجِيَ خيرها وإِقبالها: واعد؛ وقال الراجز:كيفَ تَراها واعِداً صِغارُها، يَسُوءُ شنَّاءَ العِدى كِبارُها؟ ويقال: يَوْمُنا يَعِدِ بَرْداً. ويَوْمٌ واعِدٌ إِذا وَعَدَ أَوَّلُه بَحَرٍّ أَو بَرْدٍ. وهذا غلام تَعِدُ مَخايِلُه كَرَماً، وشِيَمُه تَهِدُ جَلْداً وصَرامةً. والوَعِيدُ والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، وقد أَوْعدَه وتَوَعَّدَه. قال الجوهري: الوَعْدُ يستعمل في الخير والشرّ، قال ابن سيده: وفي الخير الوَعْدُ والعِدةُ، وفي الشر الإِيعادُ والوَعِيدُ، فإِذا قالوا أَوْعَدْتُه بالشر أَثبتوا الأَلف مع الباء؛ وأَنشد لبعض الرُّجاز: أَوعَدَني بالسِّجْنِ والأَداهِمِ رِجْلي، ورِجْلي شثْنةُ المَناسِمِ قال الجوهري: تقديرهُ أَوعدني بالسجن وأَوعَدَ رجلي بالأَداهم ورجلي شَثْنة أَي قويّة على القَيْد. قال الأَزهري: كلام العرب وعدْتُ الرجلَ خَيراً ووعدته شرّاً، وأَوْعَدْتُه خيراً وأَوعَدْتُه شرّاً، فإِذا لم يذكروا الشر قالوا: وعدته ولم يدخلوا أَلفاً، وإِذا لم يذكروا الشر قالوا: أَوعدته ولم يسقطوا الأَلف؛ وأَنشد لعامر بن الطفيل: وإِنّي، إِنْ أَوعَدْتُه، أَو وَعَدْتُه، لأُخْلِفُ إِيعادِي وأُنْجِزُ مَوْعِدِي وإِذا أَدخلوا الباء لم يكن إِلا في الشر، كقولك: أَوعَدُتُه بالضرب؛ وقال ابن الأَعرابي: أَوعَدْتُه خيراً، وهو نادر؛ وأَنشد: يَبْسُطُني مَرَّةً، ويُوعِدُني فَضْلاً طَرِيفاً إِلى أَيادِيهِ قال الأَزهري: هو الوَعْدُ والعِدةُ في الخَيْر والشرّ؛ قال القطامي: أَلا عَلِّلاني، كُلُّ حَيٍّ مُعَلَّلُ، ولا تَعِداني الخَيْرَ، والشرُّ مُقْبِلُ وهذا البيت ذكره الجوهري: ولا تعداني الشرّ، والخير مُقبل ويقال: اتَّعَدْتُ الرجلَ إِذا أَوْعَدْتَه؛ قال الأَعشى: فإِنْ تَتَّعِدْني أَتَّعِدْك بِمِثْلها وقال بعضهم: فلان يَتَّعِدُ إِذا وثقِ بِعِدَتكَ؛ وقال: إِني ائْتَمَمْتُ أَبا الصَّبّاحِ فاتَّعِدي، واسْتَبْشِرِي بِنوالٍ غير مَنْزُورِ أَبو الهيثم: أَوْعَدْتُ الرجل أَتَوَعَّدُه إِيعاداً وتَوَعَّدْتُه تَوَعُّداً واتَّعَدْتُ اتِّعاداً. ووَعِيدُ الفحْل: هَديرهُ إِذا هَمَّ أَنْ يَصُولَ. وفي الحديث: دخَلَ حائِطاً من حيطان المدينة فإِذا فيه جَمَلان يَصْرِفان ويُوعِدانِ؛ وعِيدُ فَحْلِ الإِبل هَديرُه إِذا أَراد أَنْ يصول؛ وقد أَوْعَد يُوعدُ إِيعاداً. وعد (الصّحّاح في اللغة) الوَعْدُ يستعمل في الخير والشر. قال الفراء: يقال: وعدتُه خيراً ووعدتُه شرًّا. قال الشاعر: ولا تَعِداني الشَرَّ والخيرُ مُقْبِلُ أَلا عَلِّلاني كلُّ حيٍّ مُعـلَّـلِ فإذا أسقطوا الخير والشر قالوا في الخير الوَعْدُ والعِدَةُ، وفي الشر الإيعادُ والوَعيدُ. قال الشاعر: لمُخْلِفُ إيعادي ومُنْجِزُ مَوْعِدي وإنِّي وإنْ أوْعَدْتُهُ أو وَعَـدْتُـهُ فإن أدخلوا الياء في الشر جاءوا بالألف. قال الراجز: رِجْلي ورِجْلي شَثْنَةُ المناسِمِ تقديره: أوْعَدَني بالسجن، وأوْعَدَ رِجلي بالأداهم. ثم قال: رِجْلي شَثْنَةٌ، أي قويَّةٌ على القيد. والعِدَةُ: الوَعْدُ، والهاء عوضٌ من الواو؛ ويجمع على عِداتٍ؛ ولا يجمع الوَعْدُ. والنسبة إلى عِدَةٍ عِدِيٌّ. والميعادُ: المُواعدَةُ، والوقتُ، والموضعُ، وكذلك المَوْعِدُ. ويقال تَواعَدَ القومُ، أي وَعَدَ بعضهم بعضاً. هذا في الخير، وأمَّا في الشرّ فيقال: اتَّعَدوا. والاتِّعادُ أيضاً: قَبول الوعد، وأصله الاوْتِعادُ قلبوا الواوَ تاءً ثمَّ أدغموا. والتَوَعُّدُ التهدُّدُ. ويومٌ واعِدٌ، إذا وَعَدَ أوَّله بحرٍّ أو برد. وأرضٌ واعِدَةٌ، إذا رُجيَ خيرُها من النبت. ووَعيدُ الفحل: هديره إذا هَمَّ أن يصول. عدو (مقاييس اللغة) العين والدال والحرف المعتل أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يرجع إليه الفروعَ كلّها، وهو يدلُّ على تجاوُزٍ في الشيء وتقدُّمٍ لما ينبغي أن يقتصر عليه. من ذلك العَدْو، وهو الحُضْر. تقول: عدا يعدو عَدْواً، وهو عادٍ. قال الخليل: والعُدُوُّ مضموم مثقّل، وهما لغتان: إحداهما عَدْو كقولك غَزْو، والأُخرى عُدُوّ كقولك حُضور وقُعود. قال الخليل: التعدّي: تجاوز ما ينبغي أن يُقْتَصَر عليه. وتقرأ هذه الآية على وجهين: فَيَسُبُّوا الله عَدْواً بغيرِ علمٍ وعُدُوَّاً [الأنعام 108]. والعادي: الذي يعدو على الناس ظُلْماً وعُدواناً. وفلانٌ يعدو أمرَكَ، وما عَدَا أنْ صَنَع كذا. ويقال من عَدْوِ الفرس: عَدَوَانٌ، أي جيِّد العَدْوِ وكثيرُه. وذئب عَدَوَانٌ: يعدُو على الناس. قال: تَذْكُرُ إذ أنت شديدُ القَفْزِ نُهْدُ القُصَيْرَى عَدَوانُ الجَمْزِ وتقول: ما رأيت أحداً ما عدا زَيْداً. قال الخليل: أي ماء جاوَزَ زيداً. ويقال: عدا فلانٌ طَورَه. ومنه العُدْوانُ، قال: وكذلك العَدَاء، والاعتداء، والتعدِّي. وقال أبو نُخَيلة: ما زال يَعدُو طَورَه العبدُ الرَّدِي ويعتدي ويعتدي ويعتدي قال: والعُدْوان: الظلم الصُّراح . والاعتداء مشتقٌّ من العُدْوَان. فأمَّاالعَدْوَى فقال الخليل: هو طلبك إلى والٍ أو قاضٍ أن يُعدِيَك على مَن ظَلَمك أي يَنقِم منه باعتدائه عليك. والعَدْوَى ما يقال إِنّه يُعدِي، من جَرَبٍ أو داء . وفي الحديث: "لا عَدْوَى ولا يُعدِي شيء شيئاً". والعُدَاء كذلك . وهذا قياسٌ، أي إذا كان به داء لم يتجاوزْه إليك. والعَدْوَة: عَدوَة اللّصّ وعدوة المُغِير. يقال عدا عليه فأخَذَ مالَه، وعدا عليه بسيفه: ضَرَبه لا يريد به عدواً على رجليه، لكن هو من الظُّلم. وأما قوله:فإنّه يريد أنّها تجاوَزَتْ حتَّى شغلت. ويقال: *كُفَّ عنا عادِيتَك. والعادية: شُغل من أشغال الدَّهر يَعدُوك عن أمرك، أي يَشغلُك. والعَدَاء: الشُّغْل. قال زُهير: فصَرِّمْ حَبلَها إِذْ صرَّمتهُ وعَادَك أن تلاقِيَها عَداءُ فأمّا العِدَاء فهو أن يُعادِيَ الفرسُ أو الكلبُ [أو] الصَّيّادُ بين صيدين ، يَصرع أحدَهما على إثر الآخر. قال امرؤ القيس: فعادَى عِداءً بين ثَورٍ ونعجة وبين شَبوبٍ كالقضيمة قَرْهبِ فإن ذلك مشتقٌّ من العَدْو أيضاً، كأنّه عَدَا على هذا وعدا على الآخَر. وربما قالوا: عَدَاء، بنصب العين. وهو الطَّلَق الواحد. قال:والعَدَاء: طَوَار كلِّ شيء، انقاد معه عَرضه أو طُوله. يقولون: لزِمتُ عَدَاء النَّهر، وهذا طريقٌ يأخُذ عَداءَ الجَبل. وقد يقال العُِدْوة في معنى العَداء، وربما طُرحت الهاء فيقال عِدْوٌ، ويُجمَع فيقال: أعداء النّهر، وأعداء الطريق. قال: والتَّعداء: التَّفعال. وربما سمّو المَنْقَلة العُدَواء. وقال ذو الرمة: هامَ الفؤادُ بذكراها وخامَرَهُ منها على عُدَواء [الدَّارِ] تَسقيمُ قال الخليل: والعِنْدأْوَة: التواء وعَسَر قال الخليل: وهو من العَدَاء. ونقول: عَدَّى [عن الأمر] يعدِّي تعديةً، أي جاوزَه إلى غيره. وعدّيت عنِّي الهَمَّ، أي نحّيته عنِّي. وعدِّ عنِّي إلى غيري. وعَدِّ عن هذا الأمر، أي تجاوَزْه وخُذ في غيره. قال النابغة: فعدِّ عمّا ترى إِذْ لا ارتجاعَ لـه وانمِ القُتود على عَيرانةٍ أُجُدِ وتقول: تعدّيت المفازةَ، أي تجاوزتُها إلى غيرها. وعَدَّيت النّاقةَ أُعدِّيها. قال: ولقد عَدَّيْتَ دَوْسَرَةً كعَلاَة القَيْنِ مِذكارا ومن الباب: العدُوّ، وهو مشتقٌّ من الذي قدّمْنا ذِكره، يقال للواحد والاثنين والجمعِ: عدوّ. قال الله تعالى في قِصّة إبراهيم: فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي إِلاَّ رَبَّ الَعالمِين [الشعراء 77]. والعِدَى والعُدَى والعادِي والعُدَاة. وأمّا العُدَواء فالأرض اليابسة الصلبة، وإِنّما سمِّيت بذلك لأنّ مَن سكنها تعدّاها. قال الخليل: وربّما جاءت في جوف البئر إذا حفرت، وربَّما كانت حجراً حتَّى يَحِيدوا عنها بعضَ الحَيْد. وقال العجّاج في وصف الثَّور وحَفْرة الكِناس، يصفُ أنّه انتهى إلى عُدَوَاءَ صُلبةٍ فلم يُطِقْ حَفْرَها فاحرَوْرَف عنها: وإن أصابَ عُدَوَاءَ احْرَورفا عنها ووَلاَّها الظلُّوف الظُّلَّفا والعُِدْوة: صَلابةً من شاطئ الواد. ويقال عُدْوة، لأنّها تُعادِي النهر مثلاً، أي كأنّهما اثنان يتعادَيانِ. قال الخليل: والعَدَويّة من نبات الصَّيف بعد ذَهاب الرَّبيع، يخضرُّ فترعاه الإبل. تقول: أصابت الإِبل عَدَويَّة، وزنه فَعَليّة. وعد (مقاييس اللغة) الواو والعين والدال: كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على تَرجِيَةٍ بِقَوْل. يقال: وَعَدْتُه أعِدُهُ وَعْداً. ويكون ذلك بخيرٍ وشَرٍّ. فأ[مّا ا] لوَعِيدُ فلا يكون إلاّ بشَرّ. يقولون: أوعَدْتُه بكذا. قال:والمُوَاعَدَة من المِيعاد. والعِدَة: الوَعْد. وجمعها عِدَاتٌ: والوَعْد لا يجمع. ووَعِيدُ الفَحْل: [هَدِيرُه] إذا همَّ أن يصول. قال:وأرضُ بني فلانٍ واعِدَةٌ، إذا رُجِيَ خَيرُها من المطر والإعشاب. ويومٌ واعدٌ: أوّلُه يَعِدُ بحرٍّ أو بَرْد. العَوْدُ (القاموس المحيط) العَوْدُ: الرُّجوعُ، كالعَوْدَةِ والمَعادِ، والصَّرْفُ، والرَّدُّ، وزِيارَةُ المَريضِ، كالعِيادِ والعِيادَةِ والعُوادَةِ، بالضم، وجمعُ العائِدِ، كالعُوَّادِ والعُوَّدِ. والمَريضُ: مَعُودٌ ومَعْوُودٌ، و~: انْتِيابُ الشيءِ، كالاعْتِيادِ، و~: ثانِي البَدْءِ، كالعِيادِ، والمُسِنُّ من الإِبِلِ والشَّاءِ، ج: عِيَدَةٌ وعِوَدَةٌ، كفِيَلَةٍ فيهما، و~ : الطريقُ القديمُ، وفَرَسُ أُبَيِّ بنِ خَلَفٍ، وفَرَسُ أبي ربيعةَ بنِ ذُهْلٍ، والقديمُ من السُّودَدِ، وبالضم: الخَشَبُ، ج: عِيدانٌ وأعْوادٌ، وآلَةٌ من المَعازِفِ، وضارِبُها: عَوَّادٌ، والذي للبَخُورِ، والعَظْمُ في أصْلِ اللِّسانِ. والعُودانِ: مِنْبَرُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وعَصاه. وأُمُّ العُودِ: القِبَةُ. وعادَ كذا: صارَ. وعادٌ: قبيلةٌ، ويُمْنَعُ. والعادِيُّ: الشيءُ القديمُ. وما أدْري أيُّ عادٍ هو: أي: أيُّ خَلْقٍ. والعيدُ، بالكسر: ما اعْتادَكَ من هَمٍّ أو مَرَضٍ أو حُزْنٍ ونحوِهِ، وكلُّ يومٍ فيه جمعٌ. وعَيَّدوا: شَهِدوه، وشجرٌ جَبَلِيُّ، وفَحْلٌ م، ومنه: النَّجائِبُ العِيديَّةُ، أو نِسْبَةٌ إلى العِيديِّ بنِ النَّدَغِيِّ بنِ مَهْرَةَ بنِ حَيْدانَ، أو إلى عادِ بنِ عادٍ، أو إلى عادِيِّ بنِ عَادٍ، أو إلى بني عِيدِ بنِ الآمِرِيِّ. والعَيْدانُ، بالفتح: الطِّوالُ من النَّخْلِ، واحِدَتُها بهاءٍ، ومنها كان قَدَحٌ يَبولُ فيه النبيُّ، صلى الله عليه وسلم. وعَيْدانُ: ع، وعَلَمٌ. والمَعادُ: الآخِرَةُ، والحَجُّ، ومكَّةُ، والجَنَّةُ، وبِكِلَيْهِما فُسِّرَ قولُه تعالى: {لَرادُّكَ إلى مَعادٍ}، والمَرْجِعُ، والمَصيرُ. ورَجَعَ عَوْداً على بَدْءٍ، وعَوْدَه على بَدْئِه، أي: لم يَقْطَعْ ذَهابَه حتى وصَلَه برجوعِه. ولكَ العَوْدُ والعُوادَةُ، بالضم، والعَوْدَةُ، أي: لك أن تَعودَ. والعائِدَةُ: المَعْروفُ، والصِّلةُ، والعَطْفُ، والمَنْفَعَةُ. وهذا أعْوَدُ: أنْفَعُ. والعُوادَةُ، بالضم: ما أُعيدَ على الرَّجُلِ من طَعامٍ يُخَصُّ به بعدَ ما يَفْرُغُ القومُ. وعَوَّدَ: أكَلَه. والعادَةُ: الدَّيْدَنُ، ج: عادٌ وعِيدٌ. وتَعَوَّدَه، وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً، واعْتادَه وأعادَه واسْتَعادَه: جَعَلَه من عادَته. وعَوَّدَه إيَّاه: جَعَلَهُ يَعْتادُه. والمُعاوِدُ: المُواظِبُ، والبَطَلُ. واسْتَعادَه: سألَه أن يَفْعَلَه ثانياً، وأن يَعودَ. وأعادَه إلى مكانِه: رَجَعَه، و~ الكَلامَ: كَرَّرَه. والمُعيدُ: المُطيقُ، والفَحْلُ الذي قد ضَرَبَ في الإِبِلِ مَرَّاتٍ، والأَسَدُ، والعالِمُ بالأُمُورِ، والحاذِقُ. والمُتَعَيِّدُ: الظَّلومُ، والغَضْبانُ، والمُتَجَنِّي، والذي يُوعِدُ. وذُو الأَعْوادِ: غُوَيٌّ بنُ سَلامةَ الأُسَيْدِيُّ، أو رَبيعةُ بنُ مُخاشِنٍ، أو سَلامةُ بنُ غُوَيٍّ: كانَ له خَرْجٌ على مُضَرَ يُؤَدُّونَه إليه كُلَّ عامٍ، فَشاخَ حتى كان يُحْمَلُ على سَريرٍ، يُطافُ به في مياهِ العَرَبِ فَيَجْبيها، أو هو جَدٌّ لأِكْثَمَ بنِ صَيْفِيٍّ من أعَزِّ أهلِ زَمانِه، ولم يكن يأتي سَريرَه خائِفٌ إلاَّ أمِنَ، ولا ذَليلٌ إلاَّ عَزَّ، ولا جائعٌ إلاَّ شَبعَ. وعادِياءُ: جَدُّ السمَوْءَلِ بنِ حَيَّا. وجِرانُ العَوْدِ: شاعِرٌ. وعَوادِ، كقَطامِ: عُدْ. وتَعاوَدوا في الحَرْبِ: عادَ كُلُّ فَريقٍ إلى صاحِبِه. وعُدْ فلَكَ عُوادٌ حَسَنٌ، مُثَلَّثَةً، أي: لكَ ما تُحِبُّ، ولُقِّبَ مُعاوِيَةُ بنُ مالِكٍ: مُعَوِّدَ الحُكماء، لقوله: أُعَوِّدُ مِثلَها الحُكماءَ بَعْدي **** إذا ما الحَقُّ في الأَشْياعِ نَابَا وناجِيَةُ الجَرْمِيُّ: مُعَوِّد الفِتْيانِ، لأِنَّه ضَرَبَ مُصَدِّقَ نَجْدَةَ الخارِجِيِّ، فَخَرَقَ بناجِيَة، فَضَرَبه بالسَّيْفِ وقَتَلَه، وقال: أُعَوِّدُها الفِتْيانَ بَعْدي ليَفْعَلوا **** كفِعْلي إذا ما جارَ في الحُكْمِ تابعُ وفَرَسٌ مُبْدِئٌ مُعيدٌ: رِيضَ، وذُلِّلَ، وأُدِّبَ، و~ مِنَّا: مَنْ غَزا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، وجَرَّبَ الأُمورَ. وتَعَيَّدَ العائِنُ على المَعْيونِ: تَشَهَّقَ عليه، وتَشَدَّدَ لِيُبالِغَ في إصابَته بِعَيْنِه، و~ المرأةُ: انْدَرَأَتْ بلِسانِها على ضَرَّاتِها، وحَرَّكَتْ يَدَيْها. وعِيدانُ السِّقاءِ، بالكسر: لَقَبُ والِدِ أحمدَ بنِ الحُسَيْنِ المُتَنَبِّئِ. وعَوَّدَ البعيرُ تَعْويداً: صارَ عَوْداً. و"زاحِمْ بِعَوْدٍ أو دَعْ"، أي: |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() |
![]() ![]() اسم دعد فرحت عند وجوده ولكن دعد (لسان العرب) دَعْدُ: اسم امرأَة معروف، والجمع دَعداتُ وأَدْعُدٌ ودُعودٌ، [gdwl]يصرف ولا يصرف؛[/gdwl] قال جرير: يا دارُ أَقْوَتْ بجانب اللَّبَبِ، بين تلاع العقيق فالكُثُبِ حيث استقرَّت نَواهمُ، فسُقوا صَوْبَ غمام مُجَلْجِلٍ لَجِبِ لم تَتَلَفَّعْ بِفَضْلِ مِئزَرِها دَعْدٌ، ولم تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَب التلفع: الاشتمال بالثوب كلبسة نساءِ الأَعراب، والعلب: أَقداح من جلود، الواحد عُلْبَةٌ، يحلب فيه اللبن ويشرب أَي ليست دعد هذه ممن تشتمل بثوبها وتشرب اللبن بالعلبة كنساءِ الأَعراب الشقيات، ولكنها ممن نشأَ في نعمة وكَسي أَحسنَ كسوة. وحكي عن بعض الأَعراب: يقال لأُمِّ خُبَينٍ دَعْدٌ؛ قال أَبو منصور:[gdwl] ولا أَعرفه. [/gdwl]والدَّخ: الدخان، جاء به بفتح الدال. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | ||||||||||||
![]() |
![]()
لــآأإآإـــم افهم |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() |
![]() مععظم الاسماء تشتمل على هذه الحروف وهذا لايعني انه لايوجد اسماء الا بهذه الحروف لا بل ان هناك اسماء كالتي ذكرها الاخوة الكرام وغيرها من الأسماء لاتشتمل على هذه الحروف عموما شكرا جزيلا لهذا الطرح الممتاز
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحــدي بين زول وســـعودي..! | عطر الكون | الإستراحة | 4 | 22-07-2010 03:07 AM |