بين المجاهره بالمعصيه وتهمة الازدواجيه...

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      اولا : لسنا معصومين من المعاصي ولكن ان يستر الانسان على نفسه بما ستر الله عليه به فلا يحق له ان يفضح نفسه قبل ان يفضحه الله فهو من اصحاب النعم ما دام يعمل العمايل والله ساتر عليه كذلك اما من يجاهر بالمعاصي فهو ناقص ويكمل نقصه بجريمة المجاهره بالذنوب ومثل هذا يجب ان يصدر بحقه الحكم الشرعي ليرتدع غيره من المجاهرين نسأل الله الهدايه لنا جميعا

اهلا بالعم الغالي يحيى

كلامك في محلّه ،، طال عمرك
شكرا على هذه الاضافه القيّمه
والاطلاله الجميله

لك تحيه ومودّه

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد العُمري      حياك الله بن سعدي ....... ادرجت موضوع جميل للنقاش ووجهات النظر كثيرة .. الستر جميل في كل الأمور حتى في داخل المنزل حينما تكون كتوماً فيما بينك وبين زوجتك وأبنائك تعيش حياه هنيئة .. أما المعاصي نسئل الله العفو عن الجميع فالكمال لله عز وجل ربما تزل عين أو لسان ولسنا معصومين ولكن أيضاً أسكوت والحفظ أبلغ .. أما المجاهرة فبإعتقادي أغلب المجاهرين يجدها رجولة وفرد عضلات أني أنا فعلت وفعلت ولا يسخر من كلامه إلا العاقل أما المتأرجح في طريقة تجده مؤيد ويمتدحه .. ربما بعظهم يقول أنت بطل والله ما في زيك ولا يعلم أنها تسجل وإذا كان رب العالمين ستر عليك بالليل تفضح نفسك بالنهار هنا تكمن المصيبة العظمى .. شكراً لهذا الطرح الراقي تستحق كل التقدير ويثبت أيضاً ..

اهلا بالاخ الغالي ابومراد

اضافه قيّمه
وهذا التوجّه الذي دوّنته هو توجّه كل انسان سوي،،

شكرا ابومراد على هذا الحضور الجميل دائما
تقبل تحيتي ومودتي

[ســيــــف العـــــرب]

حياك الله : أبا نواف

وحيا الله رُقي فكرك وجميل طرحك وتوهّج بصيرتك

لقراءة مثل هذه المشاهدات من واقعنا

.

لا يُمكِن لِمَن أُشرِبَ قلبهُ بالشبهات إلا أن يُطلق العنان لجوارحه بالشهوات

تحت ذريعة الهروب من الازدواجية

ليقع في رذيلة المجاهرة بالمعصية

والتي حذّر منها المصطفى صلى الله عليه وسلّم في الحديث الذي تفضّلت بالاستشهاد به

.

نعم الازدواجية خُلُقٌ ممقوت ومفضوح على الملأ

ولكن من تخلّق بالأخلاق الفاضلة والخِصال الحميدة وجعلها ديدنه في السر والعلن

إخلاصاً لله وحده

فلا يضيره من يتصيّد الأخطاء ويتتبع الهفوات

فالعصمة ليست إلا للأنبياء والرُسُل وما يقع من البشر من معاصي وأخطاء أمرٌ قد تجاوز الله عنه

في حال المسارعة إلى التوبة والإنابة

بل لو لم نُخطئ لأتى الله بأناسٍ غيرنا يُخطِئون ويستغفرون

دون المداومة على تلك الأخطاء والإصرار عليها والمجاهرة بها

دُمت في رعاية الله

[محمد الساهر]

بن سعدي اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

[ملكة زهران ****]

لا يضر شيئا إن لم يكن يخاف الناس ولكن يجب عليه الخوف من الله ...
ومافي إنسان كامل ... لابد من الخطأ ولكن يجب عليه أن يستر نفسه بما أن الله جل جلاله ستره ...

ولكن للآسف في الوقت الحاضر بعضهم يفتخر بالمعصيه ... ويعتقد أنه يواكب العصر ولا يعلم أن هذا يناسب إبليس عليه اللعنه ...
مع العلم أن الإسلام أتى حسب الفطره أي أن الإنسان أصله طيب ويحب الخير ولكن هناك عوامل كثيره تجعله يغير مساره ...

مشكور ع الموضوع الأكثر من رائع ... يعطيك العافيه ...

تقبل مروري***

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      [justify]لو أنطلقنا من فطرة الأنسان التي فطر الله الناس عليها لوجدنا أن كافة "البشر" مفطوره على الخير قبل الشر. ولكن مفاهيم محددة جعلت " الأنسان المسلم" يقبل بالشر بين عطوف الخير أو العكس .ومن هذا المفهوم أنطلق الأختلاف بين عامة المسلمين.[/justify][justify][/justify][justify] فقبول الشر بشكل جزئي سواء على حياة الأنسان أو من خلال سلوكه هو ما أو جد تلك (الأزدواجيه ) . ومن منظور خاص لو أن النفس البشرية أيقنت بمعرفة الفرق بين الخير والشر لما وجدنا المجتمع يطفح بالمعاصي ولا يزال يتقبلها رغم ما تجنيه من مصائب حتى أصبح الأنسان المسلم يمارس (الحرام) ويعتبره معصيه تعود لحكم الله أن شاءعذبه وأن شاء غفرله .. أشكرك على هذا الطرح ولك سلامي الخاص .[/justify]

اهلا بالقلم المثقف والواعي
الاخ ابوحسام

شكرا ع اضافتك القيّمه
وحضورك البهي


تقبل تحيتي وسلامي الخاص

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســيــــف العـــــرب      حياك الله : أبا نواف وحيا الله رُقي فكرك وجميل طرحك وتوهّج بصيرتك لقراءة مثل هذه المشاهدات من واقعنا . لا يُمكِن لِمَن أُشرِبَ قلبهُ بالشبهات إلا أن يُطلق العنان لجوارحه بالشهوات تحت ذريعة الهروب من الازدواجية ليقع في رذيلة المجاهرة بالمعصية والتي حذّر منها المصطفى صلى الله عليه وسلّم في الحديث الذي تفضّلت بالاستشهاد به . نعم الازدواجية خُلُقٌ ممقوت ومفضوح على الملأ ولكن من تخلّق بالأخلاق الفاضلة والخِصال الحميدة وجعلها ديدنه في السر والعلن إخلاصاً لله وحده فلا يضيره من يتصيّد الأخطاء ويتتبع الهفوات فالعصمة ليست إلا للأنبياء والرُسُل وما يقع من البشر من معاصي وأخطاء أمرٌ قد تجاوز الله عنه في حال المسارعة إلى التوبة والإنابة بل لو لم نُخطئ لأتى الله بأناسٍ غيرنا يُخطِئون ويستغفرون دون المداومة على تلك الأخطاء والإصرار عليها والمجاهرة بها دُمت في رعاية الله

اهلا بسيف الثقافه والتميز الفكري

تعقيب قيّم ،،ولعلي استشف منه بعدا آخر ، ورؤية منها يتضح الهدف
فالحديث عن النفس اللوامه والنفس الاماره بالسوء قد يفسر الكثير من مسببات هذا الصراع
ومجرياته،،

ولاشك ان النفس اللوامه خيرٌ من الامره بالسوء،،!!


شكرا عزيزي
مع ارق تحيه

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الفقيه      بن سعدي اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

لك الشكر عزيزي ع حضورك الراائع
وكلماتك المبهجه

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة زهران ****      لا يضر شيئا إن لم يكن يخاف الناس ولكن يجب عليه الخوف من الله ... ومافي إنسان كامل ... لابد من الخطأ ولكن يجب عليه أن يستر نفسه بما أن الله جل جلاله ستره ... ولكن للآسف في الوقت الحاضر بعضهم يفتخر بالمعصيه ... ويعتقد أنه يواكب العصر ولا يعلم أن هذا يناسب إبليس عليه اللعنه ... مع العلم أن الإسلام أتى حسب الفطره أي أن الإنسان أصله طيب ويحب الخير ولكن هناك عوامل كثيره تجعله يغير مساره ... مشكور ع الموضوع الأكثر من رائع ... يعطيك العافيه ... تقبل مروري***

اهلا ملكة زهران

جميل جدا ان نرى هذا الوعي اللذي ينطلق من الفطره التي فطر الله عليها البشر
وهذه الاضاف الواعيه المعتدله ، تؤكد على قطاف ثمرة هذا الحوار

شكرا

[احساسي غريب]

تسلم اخوي ابو نواف ع الموضوع الجميل للنقاش واسمحي لي ان ابدي رأي المتواضع في الموضوع

قرأت موضوعك اكثر من مره وتبين لي ان الطرف الاول مبتلى ويحاول جاهداً ان يستتر

ويسدد ويقارب وهذه من صفات المؤمن . اما الطرف الثاني لا اعلم ماهي غوايتهم ومخالفتهم لانك تصفهم بالشبه .

واكتفي بهذا القدر .. وشكرا لك .