![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
عضو متميز
![]() |
![]() ذكر ابن كثير في تفسيره حيث قال: قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ... أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.... إلى أن قال : فقوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ أي لا يعملون غضبهم في الناس بل يكفون عنهم شرهم، ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل، ثم قال تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم، فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد. وهذا أكمل الأحوال، ولهذا قال: وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فهذا من مقامات الإحسان... انتهى. وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني). وقال النبي(صلى الله عليه وسلم) " من كظم غيظاً وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء".(رواه ابو داود والترمذي). فائدة : أوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام أتحب ان يدعو لك كل شيء طلعت عليه الشمس والقمر قال : نعم قال: اصبر على خلقي وجفائهم كما صبرت على على من أكل رزقي وعبد غيري. هذا والله أعلم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() |
![]() كظم الغيظ يحتاج الى أصحاب أخلاق كبار مثالكم أي كبار في الأخلاق ولا يستطيعه الإ من أستشعر الأجر العظيم من الله على هذا العمل الكبير
فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا - وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ - دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ " أخي إليك إجابتي باختصار 1- يقول الشاعر لَنْ يَبْلُغَ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ عَظمُوا *** حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَزُّوا لأقْوَامِ وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الأَلْوَانَ مُسْفِرَةً *** لا صَفْحَ ذُلٍ وَلَكِنْ صَفْحَ أَحْلامِ وقال أحد الحكماء: "أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"، فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه، وأجمل من ذلك واصدق قوله تعالى(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ( 2- وخذ تطبيق عملي لما طلبت أ – فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش يوم فتح مكه عندما قال لهم :"مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟" قَالُوا : خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ". وفعل يوسف عليه السلام مع إخوته بعد ما أصبحوا في ملكه وتحت سلطانه قال لهم : (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ( ب - ((جعلت جارية لعلي بن الحسين رحمه الله تسكب عليه الماء فتهيأ للصلاة فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه فرفع علي بن الحسين رأسه إليها فقالت الجارية : إن الله عز وجل يقول: {والكاظمين الغيظ} فقال لها : قد كظمت غيظي ، قالت : {والعافين عن الناس} فقال لها : قد عفا الله عنك قالت : {والله يحب المحسنين} قال اذهبي فأنت حرة)). - وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال: قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحر ابن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولاً أو شباناً. فقال عيينة لابن أخيه: يا لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال: سأستأذن لك عليه، فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر. فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب! فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم فينا بالعدل! فغضب عمر حتى همَّ أن يوقع به. فقال له الحر: يا أمير المؤمنين! إن اللَّه تعالى قال لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند كتاب اللَّه. - جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه. - شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() |
![]() الراأس الصغير موضوعك مميز وتشكر عليه
والكاضين الغيض هو الصبر على الاذى وتحمل اذى الناس كما قال الرسول عليه السلام(ليس الشدشد بالسرعة وانما الشديد الذي يماك نفسه عند الغضب)) لك الاجر بتحمل الغضب والتغلب عليه وعفوك عن الناس اسأله سبحانه ان يغفر لنا ولك ماقدمنا وما اخرنا... تقبل مروري ودمت بود القنااااااااص |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() |
![]() [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]شكرآ على الدعوه
وزي ماقالو الاخوان مااقدر اتكلم من الناحيه الشرعيه لكن من واقع حياتي بصراحه مااقدر اتحمل اي شي واتنرفز بسرعه واتمنى افادة باقي الاعضاء..[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
عضو متميز
![]() |
![]() الرأس الصغير......
أعتقد والله أعلم إن الردود السابقهـ كفت ووفت من الناحيهـ الشرعيهـ... بالنسبه لوجهة نظري في حياتي الخآصهـ ![]() أنا إنسانهـ واثقهـ من نفسي وحالي واللي أسويهـ ومحد لهـ الحق يحاكمني وماأتحملـ أحد يستفزني بكلمهـ مرات أرد ومرات أسكت لكن أي غلطهـ تقهرني أقطع علاقتي بصاحبها مهما كانت غلاتهـ... لأنو أهم شي راحتي مو راحة البشر ![]() ولو أنجبرت على شوفتهـ أتحاشى أتكلم معهـ... ![]() <يمكن أكون غلطانة لمن أنهي كلـ شي ![]() قلبي مايتحملـ ولي حق على نفسي معقولـ أكتم وأتعب داخلياً عشان ماأخسرهـ مستحيلـ.. مع الوقت ممكن يكرر غلطهـ ويتمادى في تصرفاتهـ... فمن البدايهـ أشطب عليهـ وخلاص... ![]() الباب اللي يجيكـ منهـ ريح سدهـ وإستريح... ![]() شكراً على الدعوهـ تقبلـ ردي مع أمنياتي القلبيهـ لكـ براحة بالكـ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
عضو اداري
كبار الشخصيات ![]() |
![]() اكيد الايات والاحاديث كثيرة التي ذكر فيها كظم الغيظ والعفو عن الناس
لكن في النادر نجد من يطبق ماورد في هذه الايات والاحاديث ** اعتقد ياالراس الصغير انه ممكن ترد على اللي يتطاول عليك بالكلام او غيره لكن بعدها تتكلم معاه عادي وترد عليه السلام وتهنيه في المناسبات اهم شي ماتحقد لان احياناً السكوت يفسر على انه ضعف من ناحيتي احيانا ارد واحيانا اطووول بالي عليهم واطنشهم لكبر عقلي ![]() ودايماً اقول لو اتجاهلت ومارديت عليهم في الدنيا مصيرنا نجتمع ونطلع الاول والتالي ((ويوم الحساب لتصفية الحساب)) وياويلهم ![]() اعتذر اتكلمت بالعامية علشان افش غلي ![]() ![]() اشكرك على دعوتك اللطيفة تحيـــــــاتي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
موقوف
![]() |
![]() الله يجزاك خير يالراس الصغير ولكن يفيدك منهو اعلم منا بهذا الشأن ...
وعليك بكثرة الاستغفار ..... |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() |
![]() ينبغي للإنسان أن يصدر كل ليلة عفواً عاماً قبل النوم عن كل من أساء إليه طيلة النهار بكلمة أو مقالة أو غيبة أو شتم أو أي نوع من أنواع الأذى، وبهذه الطريقة سوف يكسب الإنسان الأمن الداخلي والاستقرار النفسي والعفو من الرحمن الرحيم، وطريقة العفو العام عن كل مسيء هي أفضل دواء في العالم يصرف من صيدلة الوحي «ادفع بالتي هي أحسن» «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»، يا من أراد الحياة في أبهج صورها وأبهى حُللِها اغسل قلبك سبع مرات بالعفو وعفّره الثامنة الغفران، قام رجل يسبُّ أبا بكر الصديق ويقول: والله لأسبنَّك سباً يدخل معك قبرك، فقال أبو بكر: بل يدخل معك قبرك أنت، وسبَّ رجلٌ الإمام الشعبي فقال الشعبي: إن كنتَ كاذباً فغفر الله لك، وإن كنتَ صادقاً فغفر الله لي. إن تحويل القلب إلى حيّات للضغينة وعقارب للحقد وأفاعي للحسد أعظم دليل على ضعف الإيمان وضحالة المروءة وسوء التقدير للأمور، الإنسان السوي والمؤمن الراشد يكون منزوع الدسم من السم عنده براءة اختراع لمكارم الأخلاق، مختومٌ على جبينه خاتم «ومن عفا وأصلح فأجره على الله» اللهم اجعلنا من المتسامحين الرحماء وارزقنا العفو عن من أساء في حقنا.. يا رب العالمين (منقول) |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
![]() |
![]() اشكر كل من شارك وعلق هنا
ولي عودة ان شاء الله هنا بس بعد أخذ اراء الغايبين اسعدكم الله جميعاً |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
مراقبة التراث وسوالف الاولين
![]() |
![]() شوف أخي الرأس الصغير المسألة تعتمد على الشخص الذي أمامك هل هو يمون عليك
ومن الناس المقربين إلى نفسك أم من الناس المنبوذين الغير مروغوب فيهم فالأول عادي لو استفزك وحاول يضائقك فأن في قلبك له مساحة كبيرة لإستيعابه هو وتصرفاته وقد تسكت عن كل ما يبدر منه ولا تجد في نفسك عليه أي ضيق وقد تتكلم معه بنفس اسلوبه وأنت تضحك ومبسوط لأنك تمون عليه وهو يمون عليك . الشخص الثاني : أما يجيك شخص من المغضوب عليهم عندك وماله في خاطرك أي سعة ولا تهضمة لا هو ولا تصرفاته كذا من الله في الله ويقوم مع ذلك يمزح معك أو يستفزك ويتصرف تصرفات رعناء تزيد مافي نفسك عليه من حنق فأنك هنا معذور أن تلجم لسانه بكلمة تهز بدنه وتعلمه حدوده التي يجب أن يقف عندها ولا يتعداها لأن هناك من البشر من هو الحاسد ومن هو الحاقد ومن هو الغيور ومن هو الجاهل الأرعن الذي لا يقدر الأشخاص ولا يقدر المواقف . فهنا تتخذ المواقف السليمة في حدود الأدب وأتزان النفس . نعم الإسلام حث على الصبر وكتم الغيظ والعفو عند المقدرة ووعد بالأجر العظيم لمن تبع ذلك قال تعالى ( وملا يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) وضبط النفس وسعة البال والتسامح من أنبل الصفات الرائعة التي يجب أن نتحلى بها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة عندما صبر على أذى قريش وأذى اليهود له وقابل ذلك بالصبر والتسامح . ولكن مثل ما قال الشاعر ( يامل قلباً ما يطيق الصبرا) نحن في زمن لم يعد أحد يطيق أحد والنفوس تغيرت نسأل الله السلامة والعافية . ألف شكر لك الرأس الصغير على هذا الموضوع الرائع . بارك الله فيك وحفظك . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
والعافين عن الناس | فراشه شفافه | منتدى الكتاب | 6 | 12-10-2009 03:25 PM |
أرجوكم أهتموا بالموضوع | أمير السفراء | مجلس بني عدوان | 6 | 11-06-2008 11:12 PM |
(¯`•._.•( بر الوالدين..أرجوكم..لا أستطيع )•._.•°¯) | الشــــــــوق | الإسلام حياة | 14 | 30-01-2008 02:29 AM |