الــــــــــرهان الخاسر...وفروض التبعية.

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أخي الحبيب وكاتبنا المتألق صاحب النظرة الثاقبة ( برااااق الحااازم )

أنا قريت الخط لكن يا ويش أقراء ,,,,,, والقلب في بعض المعاني عفيف له .

هذا المقال الرائع وبعده الثقافي والتحليل المنطقي يتنبأ بما سيحدث في المستقبل القريب على بعض الأنظمة العربية وكذلك الإسلامية وليس محصور فقط بالتدعيات التي حصلت مؤخرا في كلا من ( تونس - ومصر ) كما يعتقد البعض من خلال ردودهم الرائعة والمتعقلة وإنما كان الكاتب يستعرض مجمل الوضع في الأمة العربية بشكل عام وليس القفز ما وراء الحدود الجغرافية فالمشكلة عامة دون تحديد دول بعينها .
إستثمارات ثروة أسرة بعض الحكام العرب في الخارج تفوق الترليون دولار وبعض أبناء الوطن الذي تخرج منه هذه الثروة الكبيرة الحجم يعانون من ضيق ذات اليد . فمن أين أتت تلك الثروة أيها السادة ؟
عندما تثور الشعوب فإن قطع الأرزاق يغلب على قطع الرقاب ولا ينفع في ذلك ما يعطى للمحسوبين على تلك الأنظمة من مزايا أو هبات سنوية مالية و غيرها وهم أول من يركب الطائرة هروبا من الجحيم , لأن 90% في المئة من الطبقة الكادحة من الشعب لا يرى تلك الهبات ومن يستلمها لن يستطيع الوقوف أمام العاصفة والطوفان ولنا في شاه إيران شرطي أمريكا في الخليج والرئيس المصري ومن قبله الرئيس التونسي مثال يجب أخذه في الإعتبار . الشعوب الكريمة لا تعيش على الصدقات والهبات لأجل شراء الذمم وبيع الضمائر وقدر ترى الفقير الذي لم يمد يده طوال حياته لأحد لأن كبرياءه لا تسمح بذلك ولا يرضى الإهانة له ولعائلته .
الشعوب إذا أحبت قائد مسيرتها فلن ولم تستطيع أي قوة في العالم تغيير ذلك النظام لأنهم يدركون حجم التدخل الأجنبي وأضرارة , لكن هل نحن نعيش في زمن الخليفة الراشد ( عمر إبن الخطاب ) ومن بعده ( عمر إبن عبد العزيز ) ؟؟ اتطلع إلى ذلك قد يكون الجمل لا يرى عوجة رقبته ومن يعيش في بروج عاجية ليس كمن يعيش في أماكن أخرى هذه هي المعضلة التي لا تزال قائمة بين الشعوب وبعض الأنظمة لا بد من إصلاحات شاملة بما فيها تحديد رواتب تلك الأسر الحاكمة والحد من بذخ وهدر الأموال في الغرب وأوربا في الإجازات الصيفية والوطن بحاجة لها يأكل ويشرب ماء وينعم كما ينعم الآخرون وهذا حق للجميع أقرته الشرائع السماوية ولم نسمع أو نقراء أن يكون الباب مشرع لكل من ينهب من بيت مال المسلمين .

[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      بررراق الحازم كاتبنا المتألق دائما فعلا لايجوز الرهان والاعتماد على قوى خارجيه لا يهمها الا مصلحتها والتضحيه بكل من يعيق الوصول الى مصالحها مثل الرهان على القوه الكبرى ( شرطي الشارع امريكا ) حيث كان حسني مبارك يراهن على البقاء ما دام ان الامريكان في صفه ولكن في ليله وضحاها تخلوا عنه وساندوا القوه المطالبه بتنحيه وكان المصير المحتوم هو تخليه عن السلطه ولو انه راهن على وقوف شعبه في صفه بتقديم الخدمات اللازمه واغلاق السجون والمعتقلات وقمع المفسدين لكان اليوم يقف موقف القوي بشعبه ولكن 0000 اما زين العابدين بن علي فقد راهن على الكفر ومسايرة العلمانيين وقمع الاسلاميين ومكافحة الحجاب وغلق المساجد وقمع شعبه وتهجيرهم فكان مصيره الطرد والاذلال وخير ان الناس من اتعض بغيره لك وافر التحيه والتقدير

تصحيح للعبارة التي كتبتها بمشاركتي بالخط الاحمر
(وخير الناس من اتعض بغيره )

[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عساف      غاب عني الكثير .. لقصور في فهمي لهذا المقال الأنيق ولكن هي المعضلة الدائمة و السابقة عدم تقييم الموقف اما لنقص في المعلومات أو تغليب العواطف الشخصية على المصالح العليا وبالتالي الدخول ورهن توجه عام لمصلحة طرف قابل للزوال والإندثار مع كل ما بذل من جهد على حساب الوطن و الشعب تحيتي

.


لم يعد الامر سرا ـ تتباين المواقف وتظهر النيات للعلن عن حدوث النوازل وافتراق الطرق ـ هناك رجال لمرحلة ما من التاريخ ـ ليس للشعوب ارادة في اختيارهم ـ هزيلون , عالمهم من السرة الى الفرج.. وحين يثبتون جدارتهم الــسالبة يتوجون ابطلا .. حتي يستنفذون كل مواهبهم في اللعب والاحتيال .. فيكتشف من حولهم انهم مقامرون فاشلون بعد ان استمروا اللعب على المكشوف فيلفظون كأقذر الاوساخ.وتكشف عوراتهم ..وسبحان الله هذا شان كل فاسبد من فجر التاريخ.

عساف اسعد الله صباحك.


.

[مراد الحريري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      بررراق الحازم كاتبنا المتألق دائما فعلا لايجوز الرهان والاعتماد على قوى خارجيه لا يهمها الا مصلحتها والتضحيه بكل من يعيق الوصول الى مصالحها مثل الرهان على القوه الكبرى ( شرطي الشارع امريكا ) حيث كان حسني مبارك يراهن على البقاء ما دام ان الامريكان في صفه ولكن في ليله وضحاها تخلوا عنه وساندوا القوه المطالبه بتنحيه وكان المصير المحتوم هو تخليه عن السلطه ولو انه راهن على وقوف شعبه في صفه بتقديم الخدمات اللازمه واغلاق السجون والمعتقلات وقمع المفسدين لكان اليوم يقف موقف القوي بشعبه ولكن 0000 اما زين العابدين بن علي فقد راهن على الكفر ومسايرة العلمانيين وقمع الاسلاميين ومكافحة الحجاب وغلق المساجد وقمع شعبه وتهجيرهم فكان مصيره الطرد والاذلال وخير ان الناس من اتعض بغيره لك وافر التحيه والتقدير

كلامك سليم فانا متابع خطابات البيت الابيض من بداية الاحداث .. تخلو عن حسني رغم انه غطاء اسرائيل ونحن نعلم من هي اسرائيل فلم يشكل حسني أي ورقه رابحه فقررت امريكا حرقها وسوف تحترق بعد حسني أوراق كثيره
نسأل أن يحمينا من كل شر ومكروه

[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القااتل      براااق الحااازم كاتبنا المميز لقد سبق وقرأت لك بعض التبئات بما سيحدث في ارض مصر خلال الصراعات .. وقد حدث وهذا مما يدل على نظرتك الثاقبه على مجريات الامور وما ستئول اليه تلك الاحداث . لقد دأبت الانظمه العربيه على اللعب بالنار بمداهنة القوى الخارجيه على حساب ابنائها تاره وبتقديم مصالحها الشخصيه على حساب شعوبها تاة اخرى مما جعلها تخل بالتوازن المطلوب والذي ادى الى ما آالت اليه انظمتهم الهزيله . لم تنتهي مشاهد المسرحيه بعد ومازال هناك صور سنراها قريبا . لك تحيتي

.


القااتل ...

الامر مافيه لانظرة ثاقبة ولا ذكاء.

امريكا دولة تجبرك "على حبها ", هذا هو كل ما في الامر..هذه الدولة العظيمة, تحترم الاقوياء فقط كما قال احد وزارء خارجيتها.

تخلت عن شاهـ ايران حلفيها المخلص ـ وفعلت ما فعلت في صدام بعد ان خدمها في المنطقة لااكثر من عشرة اعوام ـ والان حسني مبارك الهزيل.

حكام العرب لا يتعلمون من اخطائهم.

حين يمسك احدهم الكرسي يتحول الى اله, وهم اضعف من الفراش الحائر حول النور.

بينما تلك الدول لها رجالها وخططها وسياستها الدائرة والمتجددة.

هذا كل ما في الامر.

اشكر لك متابعتك وحضورك.


.

[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيثم 07      يعطيك العافيه ع الطرح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALRAGI      شكرا على الطرح

الهيثم 07

اخي الراقي ..


شكرا على المتابعة والحضور.


.

[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      بررراق الحازم كاتبنا المتألق دائما فعلا لايجوز الرهان والاعتماد على قوى خارجيه لا يهمها الا مصلحتها والتضحيه بكل من يعيق الوصول الى مصالحها مثل الرهان على القوه الكبرى ( شرطي الشارع امريكا ) حيث كان حسني مبارك يراهن على البقاء ما دام ان الامريكان في صفه ولكن في ليله وضحاها تخلوا عنه وساندوا القوه المطالبه بتنحيه وكان المصير المحتوم هو تخليه عن السلطه ولو انه راهن على وقوف شعبه في صفه بتقديم الخدمات اللازمه واغلاق السجون والمعتقلات وقمع المفسدين لكان اليوم يقف موقف القوي بشعبه ولكن 0000 اما زين العابدين بن علي فقد راهن على الكفر ومسايرة العلمانيين وقمع الاسلاميين ومكافحة الحجاب وغلق المساجد وقمع شعبه وتهجيرهم فكان مصيره الطرد والاذلال وخير ان الناس من اتعض بغيره لك وافر التحيه والتقدير

العمدة ـ يحيي ـ ابو محمد .

انت جالس في بلاد زهران وتعرف هذه الابجديات البسيطة من الحكم!

تستغرب كيف تغيب هذه الاسس من اذهان الحكام.

الامر غريب شوية يا عم يحيي, شروط الحياة السياسية العقيمة في الغالب تتعارض مع شروط حياة الناس البسيطة, وحقهم في الحلم.

عشان كذا كل ما كانت المسافة ابعد بين الطرفين, كل ما كانت حياة احدهما افضل من الاخر.واستحالة تكون الشعوب هي الافضل.

وهذا هو هم الكثير من حكام الدول المتخلفة والنامية ـ ان يعيش ليستمتع بالحياة ويتفرد بالحضور كبطل ومنقذ وقائد وملهم .

فهم لهم احلام اليقظة زيهم زي غيرهم ـ وإستحالة يكون دورة في احلام اليقظة الخدمة والسهر على حياة مجموعة من الرعاع.

هذا تقديري للمسألة والله اعلم

اشكر لك هذا القراءة ـ ايه الشيخ الجليل حفظك الله.




.

[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل العدواني      سيدي ... إن كتبتُ أو نثرتُ من هنا حتى الأبد... فصدّقني لن أستطيع أن أصف روعة قلمك وحجمه ... قلم لا يقطُر إلا عسلا ... ولا يوضع على جُرحٍ إلا ويبلسمه ... لن أستطيع وصفه الآن ... لكني قد اجاريه مستقبلا ... شكرا يا عملاق ... لي عودة بعد الإمتحانات بإذن الله

القلم الساطع والقادم بثبات وعذوبة ـ ابو فيصل.

اشكر لك حضورك ـ ودعمك, وما تتفضل به على اخوك من بوح ٍ وروح.

اسأل الله ان يوفقك ـ وأن يبلغ بك معارج الكمال والرفعة ـ في دينك ودنياك.

تحياتي ـ لصدق مشاعرك ـ ودفِء احساسك.

لكني والله اقل كثيرا عما قلت ـ وأن كان في الامر من شي ـ فهو فارق السن ايه الشاب.

نلتقي في المنتدى الادبي ـ في الاسبوع القادم ان شاء الله.

لا عدمتك.




.

[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      أخي الحبيب وكاتبنا المتألق صاحب النظرة الثاقبة ( برااااق الحااازم ) أنا قريت الخط لكن يا ويش أقراء ,,,,,, والقلب في بعض المعاني عفيف له . هذا المقال الرائع وبعده الثقافي والتحليل المنطقي يتنبأ بما سيحدث في المستقبل القريب على بعض الأنظمة العربية وكذلك الإسلامية وليس محصور فقط بالتدعيات التي حصلت مؤخرا في كلا من ( تونس - ومصر ) كما يعتقد البعض من خلال ردودهم الرائعة والمتعقلة وإنما كان الكاتب يستعرض مجمل الوضع في الأمة العربية بشكل عام وليس القفز ما وراء الحدود الجغرافية فالمشكلة عامة دون تحديد دول بعينها . إستثمارات ثروة أسرة بعض الحكام العرب في الخارج تفوق الترليون دولار وبعض أبناء الوطن الذي تخرج منه هذه الثروة الكبيرة الحجم يعانون من ضيق ذات اليد . فمن أين أتت تلك الثروة أيها السادة ؟ عندما تثور الشعوب فإن قطع الأرزاق يغلب على قطع الرقاب ولا ينفع في ذلك ما يعطى للمحسوبين على تلك الأنظمة من مزايا أو هبات سنوية مالية و غيرها وهم أول من يركب الطائرة هروبا من الجحيم , لأن 90% في المئة من الطبقة الكادحة من الشعب لا يرى تلك الهبات ومن يستلمها لن يستطيع الوقوف أمام العاصفة والطوفان ولنا في شاه إيران شرطي أمريكا في الخليج والرئيس المصري ومن قبله الرئيس التونسي مثال يجب أخذه في الإعتبار . الشعوب الكريمة لا تعيش على الصدقات والهبات لأجل شراء الذمم وبيع الضمائر وقدر ترى الفقير الذي لم يمد يده طوال حياته لأحد لأن كبرياءه لا تسمح بذلك ولا يرضى الإهانة له ولعائلته . الشعوب إذا أحبت قائد مسيرتها فلن ولم تستطيع أي قوة في العالم تغيير ذلك النظام لأنهم يدركون حجم التدخل الأجنبي وأضرارة , لكن هل نحن نعيش في زمن الخليفة الراشد ( عمر إبن الخطاب ) ومن بعده ( عمر إبن عبد العزيز ) ؟؟ اتطلع إلى ذلك قد يكون الجمل لا يرى عوجة رقبته ومن يعيش في بروج عاجية ليس كمن يعيش في أماكن أخرى هذه هي المعضلة التي لا تزال قائمة بين الشعوب وبعض الأنظمة لا بد من إصلاحات شاملة بما فيها تحديد رواتب تلك الأسر الحاكمة والحد من بذخ وهدر الأموال في الغرب وأوربا في الإجازات الصيفية والوطن بحاجة لها يأكل ويشرب ماء وينعم كما ينعم الآخرون وهذا حق للجميع أقرته الشرائع السماوية ولم نسمع أو نقراء أن يكون الباب مشرع لكل من ينهب من بيت مال المسلمين .

.

اخي الحبيب. sam...

اعتذر عن سرعة الردي على مداخلتك "الدسمة والعالية الجودة"

لا اعلم كيف ابداء لكني اجد نفسي حائرٌ... حقيقة في رسم خطوط على جسد قضية هذا المقال بعد ان وصل طوفان الغضب الى الخليج المترف ـ المترف بكل شيء ـ المترف بالرهانات والمترف بالشعارات ـ والمترف بالعلاقات المعقدة ـ والمترف بالمشاكل المؤجلة ـ والمترف بحضور الاخر ـ والمترف بغياب الحكمة والاحساس بعظيم المسؤولية التي على اعتاق المسئولين ـ المترف بالنفاق ـ المترف بغياب انسانة المبدع والخلاق ـ فضلا عن ترف خزائن حكامه وامرائه وبعض المتملقين من تجارة ووزرائه ـ والمترف ايضا بالحسابات.

اخي sam تفضلت بقراءة جد عميقة مشرحا زاوية هامة من الطاولة التي يتم عليها اجراء تلك العمليات الخطيرة والمهلكة ـ نعم نحن امام واقع مؤلم وخطير الى الحد الذي يهدد الجميع بانفراط العقد وتناثر الدرر ـ كنا بالأمس ننظر نظرة الشفقة على حال بعض دول العرب ـ واليوم نخشي ان نكون المستهدفين والاشد رعبا وخوفا وتشرذما ودمارا.

لقد تجاوزت الامور نصاب النظر الى الارصدة البنكية ـ بل الى الخوض في تشريح الجسد والاقتطاع من الغنائم قبل تقسيمها ـ انا مؤمن اننا ندخل في دائرة التأثر المباشر والعميق في ما جرى في مصر وتونس وتبعاته. وسوف نكتوي بما يجري في دول الخليج التي تباينت سياساتها ومواقفها من بعضها البعض في ايام السلم ـ فكيف بأيام تختل فيه بعض الحسابات الخاطئة ؟

نحن في وسط الدائرة والخطر محدق بنا ـ وهناك خارطة مشاورات وسينور يهات تمت من عشرات السنين ـ ويتم تجديدها وفق الظرف التي تهديها الايام والاحداث لقوى اكثر " مغامرة " واكثر جراءة في الحلم.

الان الفرصة التي لن تكرر ويجب ان تستثمر الى الحدود القصوى في تفتيت دول الخليج والعبث بكل حساباتها وقد اصبحت قاب قوسين أو ادنى .

أن الثأر القادم من الشرق والشمال وحسابات الغرب الخائن لم ينسى الايام الخوالي ولن يتسامح مع شلال الدماء الذي سال بالحق او بالباطل وبعض المواقف المحسوبة على الاسلام واهله ـ وهذا الثأر يراهن هو ايضا على حساباتنا ورهاناتنا وسوف يختبر قوة الحدس عن حكام هذه الدول.

وهذا ليس الخطر الوحيد الذي يرهن على بعض الحسابات الخاطئة ـ بل أن الجسد الخليجي مثخن بالكثير الكثير ـ فاليوم البحرين وغدا الكويت وبعد غد الامارات وما ادراك ما يحاك للأمارات ونخشى الكثير الكثير من التحولات التي تعصف بنا في حسابات لم تكن حاضرة المعالم في أجندة تلك القمم الخليجية التي صرف على احتفالاتها اكثر مما صرف على حل مشاكل مجتمعاتها وتقييم ادائها الفعلي وما تحقق على ارض الواقع من اخفاقات ونجاح.

الحقيقة اننا في الوقت الضائع يا سام ـ الاحداث تسير بوتيرة متسارعة نحو اختلاط الاوراق والظرب في العمق ان كان من جارتنا الجنوبية او من بعض المحسوبين من شعوب المنطقة او من صراع " الاقطاب المهلك " او من تربص الخارج ومحاولت تخفيق ما يدور بين شعوبها وحكوماتها وتصدير العبث الى المنطقة الخليجية بشتا انواعه ـ او من لعبة الاعلام الموجع.

ولا اعلم على أي مشهد سوف نستفيق يوما بعد يوم؟

حفظ الله بلدي واهلها من كل سوء.

اثمن هذا المداخلة ايه الكاتب الحصيف في كشف الكثير من الوجل والخشية التي اصبحت تتتابع مع انفاسنا.

سيدي الكريم.

لاعدمتك ..




.

[ابو مشعل الحريري]

بعد النظر لايملكه الكثير
وتختلف الرؤى كماهي الثقافات

وتبقى الديمقراطيه مطلب تنادي به المجتمعات ليس لديمقراطيه نفسها بل ثقافة اخرى تسمى التقليد 000

التقليد بكل شي ولن اقول بإنه رهان خاسر ولكن اقول لله عزوجل الامر من قبل ومن بعد 000

كل الشكر ايه الأديب صاحب الرؤيه الثاقبه براااق الحازم

وتقبل المرور بكل التقدير والاحترام 0