منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-04-2013, 08:08 AM   #2021
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 70"]
ياهـم! أشوفـك (معتلـي) راس (القلـوب الطيّبة)
هو مالقيـت بـ هالزمن لك بيـت غيـر الطيبين ؟!
:
رح للقلـوب اللـي (مباديهـا) غَـدت .. (متسيّبة)
(يمكـن) تحـس بقسـوتك ياهـمْ وبلحـظة تلين!
:
إرحـل .. تـرى كل ٍ شكـى همـك .. وكل ٍ غيّبة
والمشكلـة .. مهما تغيـب بـدون مانـدري تبين
:
ضيّقتنـا .. ليـن الوجـع شـبّ الخفـوق و شيّبة
والضيـق .. ياكـوده ليا مـنه دخـل وسط الحنين
:
وأشقيتـنا .. ليـن التعب .. هـاب العـذاب وهيّبة
وحنا (بشـر) ما نحتمـل .. قسـوة ولاحتـى أنين
:
وش ذنـب هـاك (الطيّب) اللـي زود طـيبه عيّبه؟
ووش ذنب هاك المخلص اللي مارضى زيف السنين!
:
(حتى انت) مـاتبغى سـوى هـاك القلـوب الطيّبة
تـدري بهـم حتى (بعـزّ الجـرح) دايـم صادقين!

[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 08:19 AM   #2022
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قيـــــم ذاتـــــــك


دخل فتى صغير إلى محل بقالة يريد إجراء مكالمة من كابينة الهاتف
التابعة للبقالة وكون الولد قصيراً فقد جذب صندوق كوكاكولا إلى أسفل
كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ
باتصال هاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى
المحادثة التي يجريها هذا الفتى .
قال الفتى: "سيدتي ، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " .
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
>> أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام
منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة .
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...>>تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له:
لقد أعجبتني همتك العالية ، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و
أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير : " لا ، وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من
أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.... إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت
أتحدث إليها .!

-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 08:31 AM   #2023
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أنكســـــار دمعــــــة



ماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك؟!
اعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة...

*لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..
*لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟
*لماذا لا تجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..
لماذا أنت حزين..؟
لا تقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيب
سأقول لك لا تتعجل لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان
ولكن اكتفيت بالانطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان...
هي الدنيا لا تحمل هماً فيها لأنك...
علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك
وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها
فلماذا لا تجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها
ولا تجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام...
ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا
الليل...
ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان
فيك من عطش...
وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة...
تخيل إن هذه الدنيا ...
طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل ماؤك كي لاتشعر بالعطش
والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير
والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس ...
فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة
وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك
عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح
وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل
الورود التي في قلبك فلا تحزن ولاتيأس...
لاتجعل آهاتك في قلبك قلها أخرجها هيا
قم ابحث لك عن من يضمد جروحك
ويمسح دموعك ابحث عمن تلجأ إلى قلبه
ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفء وحنان
ابحث عمن ستجده عون لك لاعليك..
هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه
واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك
سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك...
واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ...
فهذا عهدك به ...وعهده بك
فماذا وجد من فقد الله..
وماذا فقد من وجد الله

------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 03:36 PM   #2024
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

جمعت لكم باقة من اروع
صور الثلوج - خلفيات الثلوج - المناظر الطبيعية للثلج - مناظر رائعة للثلج

اترككم مع الصور






























































الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 04:30 PM   #2025
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قصة او موقف غريب في هذا الزمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في يوم من الايام قبل حوالي خمسة عشر سنة او اكثر كان فية تقديم للاراضي
في البلدية وكان ذالك الميدان قبل مكتب البلدية مليان بشر من الرجال والحريم
وكان فية سرا طويل لرجال وللحريم وكان هذا الشخص واقف في اول السراء
القصة عن شخص غريب في هذا الزمن المهم الرجل هذا كان في اول السراء
وجاه ولد معوق مريض يطلب حسنة فرد علية الرجل قال تريد حسنة وشحذة من ناس يشحذون المهم انصرف الولد وفي اقل من دقيقة رجع الرجل يبكي
ويبحث في جيوبة حتا وجد خمسين ريال واخذها وراح يدور للولد حتى وجدة
واعطاه الفلوس وطلب منة ان يسامحة على ردة وسلم علية فوق راسة ورجع
والسراء بداء في استقبال الطلبات وفي هذه الاثناء كان الناس كلهم يشاهدون هذا المنظر وكنت انا معهم ولمن راء الرجل ان الناس بدو بتسليم الملفات
وقف في اخر الصفوف الناس يحاولون تقديمة الى الامام وهو يرفض بعد محاولات من الناس بتقديمة في السراء وهو يرفض وقف السراء ورفض الي في المقدمة ان يسلمو ملفاتهم وعلى الصياح من الناس لهذا الشخص ان يمسك محلة
في المقدمة وهو رافض فهنية بهذا القلب الطيب وهنية بهذه النفس الزكية
المهم في الاخير جاء احد موضفي البلدية حتا عندة واخذالملف منة وشوف ايش الي حصل بعد انتها الموضف من اخذ الملف وتسجيلة في اول السراء قامت الجماهير الموجود بتصفيق لة والدعاء لة كل الناس تقديرا لما حصل منة وبعض الناس بكى من الموقف وانا اول واحد تاثرة بهذا الموقف النادر
وللمعلومية انا من رايت الموقف وتذكرتة اليوم ارجو المعذرة اذا كان فية
اخطاء املائية والى القاء في قصة جديدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 05:31 PM   #2026
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


قال الأصمعي: كنت عند رجل من صفاته خِصالَ اللُّؤم وأبخلهم ، وكان عنده لبن كثير
فسمع به رجل ظريف ، فقال: لأن أموت أو أشرب من لبنه.
فأقبل مع صاحب له حتى إذا كان بباب صاحب اللبن، تظاهر بأنه ميت، فقعد صاحبه عند رأسه يسترجع، فخرج إليه صاحب اللبن، فقال: ما باله يا سيدي؟ قال: هذا سيد بني تميم، أتاه أمر الله هاهنا، وكان قال لي: اسقني لبناً.
قال صاحب اللبن: هذا هين موجود، ائتني يا غلام بعلبة من لبن. فأتاه بها. فأسند صاحبه إلى صدره وسقاه، حتى أتى عليها، ثم أخرج من فمة صوت يصدرعند الشبع وامتلاء المعدة
فقال صاحبه لصاحب اللبن: أترى هذا الصوت هو راحة الموت؟ قال: أماتك الله وإياه وفطن بأنه خدعة.
اللهم إنا نسألك في ساعتنا هذه أن ترفع الظلم عن المسلمين
اللهم أهلك الظالمين، اللهم اقطع دابرهم وأشغلهم بأنفسهم، وشتت شملهم، وفرق جمعهم، واجعل دائرة السوء عليهم،

-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 05:43 PM   #2027
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قصة واقعية مؤثرة جدا





بسم الله الرحمن الرحيم
تقول احدى الاخوات
انا متزوجة وعمري بالثلاثينات ولي طفل 3 سنوات وكنت كأغلب النساء مهووسة باللباس العاري مع اني مصلية وصائمة ومستقيمة
ولكن اغتررت بحلم الله عليا . وجائت الساعة التي غضب مني الحليم ..فنزع مني نعمة ..لم اكن اعرف قيمتها الا بعد ان انتزعت مني .. ماذا تتوقعون ؟؟
انه النوم ...لا ابالغ ان قلت لكم انني لم اكن انام الا كغفوة العصفور ..
(وصارت تبكي ثم تتمالك نفسها وتكمل،الحديث .)
قالت : والله قد ما وصفت لكم لن استطيع ان اوصل،لكم مأساتي ..فأنا لم اتذوق النوم 6 أشهر متواصلة ووالله اني كما قلت لكم كنت انام كغفوة واتنقز و كان يجيني خوووف شدييييد ورهبة حتى ان ركبتاي تصطكان ببعضهما من الرجفان ..وزاد الامر سوءا فارسلني زوجي الى اهلي واهملت ابني وكنت اذهب لغرفة امي واتعلق بثيابها واتمدد في السرير بين ابي وامي من شدة الخوف ولا انام والبيت كله نائم
واستمر بالبكاء والدعاء ..واستمرت الايام حتى اصبحت كالهيكل العظمي .
ثم اخذتني امي للشيخ للرقية ففاجأنا وقال ابنتك لا تشتكي لا من عين ولا سحر ولا شئ ...ولكن استمروا بالبيت بالرقية وقراءة القران وشرب الماء المقري
والأمر يزداد سوءا .... فاخذتني امي الى د. نفساني فاخبرنا انه لا يوجد اي سبب لما اشكوا منه وقال سأعطيكم دواء كأول خطوة وهو منوم 500ملغ
عدت للبيت واخذت الدواء ووالله ثم والله لم انم الا 3 دقائق ...واخبرت الطبيب ..ذهل واستعجب وقال ان هذا المقدار من الدواء يمكنه ان يهد جبل فكيف بكي انتي !!!
ولم يعطني بعدها اي علاج
مرت 6 شهور وانا بين خوف ورهبة وقلق وبكاء واعراض كثيرة تؤدي بضعيف الايمان الى الانتحار
وجلست بليلة من الليالي واهلي كلهم نائمون ..اصلي فدعوت الله من كل قلبي وبصدق ..
يارب ارشدني الى ذنبي الذي بسببه تعاقبني ...ربي اني اصدقك فان ارشدتني اقسم لك انني سأهجر هذه المعصية ...وفجأة يخيل الي كالحلم دولاب ملابسي العارية ..
.فأنتبهت وصدع لساني بالدعاء قلت يارب اعاهدك ان لا البس لباسا عاريا ابدا ....وما ان انتهيت من الدعاء حتى نزل عليا النوم وانا على مصلاي ونمت 5 ساعات متواصلة وعندما استيقظت ورأيت الساعة قمت فرحة وكأنني ولدت من جديد ارقص من الفرح وعانقت امي وبكيت وبكيت وبكيت ..وانا اقول امي لقد نمت امي لقد نمت والله نمت ....
وعلمت انها كانت عقوبة نزعت مني نعمة .
وعاهدت الله بما ان دراستي مختصة بالازياء ان اعمل مشغلا للخياطة واحشم كل فستان عاري تأتيني به امرأة تريد ان تحشمه بما يليق به من فساتين السوق
فيا أختاه كم من امور نشتكي منها في انفسنا وبيوتنا ...الا انها نعمة نزعت باقبالنا على معصية

------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 05:55 PM   #2028
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب




ابو داجن : قاطعوا.. او لا تقاطعوا .. وراكم وراكم
القصة تبدا ايها السيدات والسادة عندما اراد السيد ابو داجن ان يضاعف ارباحه من اهل قريته (قرية بنو مستهلك) الذين طالما كانوا كانوا عملاء اوفياء له ولمنتجاته.. فقدم واخر...وجمع وطرح.. وضرب وقسم.. واخيرا قررابو داجن ان يرفع اسعار دجاج مزرعته ...


ابلغ ابوداجن قراره هذا الي ابو تموين صاحب المحلات الواقعة في مدخل القرية التي تقوم ببيع منتجات ابو داجن بالافرادي..االذي ابدي قلقه في اول الامر ولكن سرعان ما اصبح مؤيدا لقرار ابو داجن عندما علم ان ماسيناله من ارباح ستكون اكثر بل علي العكس اصبح يعطي لابو داجن امثلة لمنتجات اخري ارتفعت اسعارها خمسون بالمئة ولم يحرك احد ساكنا مثل منتجات ابو كاكو وابو سبعة العالي...

في اليوم التالي وكما هي العادة كانت محلات ابو تموين مكتظة بابناء القرية الذين يشترون حاجياتهم الاستهلاكية.. وكل فرد منهم كان منهمكا فيما يريد شراؤه ... ووسط هذه الاجواء تعلوا الاصوات بين ابو تموين واحد ابناءالقرية الذي ابتدر ابو تموين بالسؤال قائلا.

ابن القرية: لماذ رفعتم الاسعار الا تخشون الله... من الامس الي اليوم يزيد سعر هذه الدجاجة بمقدار ثلاثين بالمئة

ابو تموين : الاسعار قام ابو داجن برفعها لان المواد الاولية التي تصنع منها الدجاجة ارتفع سعرها...

ابن القرية مستفهما : وكيف تصنع الدجاجة !!؟ هل الدجاج يصنع يا هذا ام هي الشماعة التي تعلقون عليها كل ارتفاع في الاسعار..

ليرد عليه ابو تموين ... كنت اقصد الاعلاف ... لقد ارتفع سعرها.

اذا كان كما تقول فاسعار الاعلاف ارتفعت اثنان بالمئة فقط

هنا جن جنون ابن القرية الذي بادره قائلا : الا تخشون الله فاسعار الاعلاف لم ترتفع باكثر من خمسة بالمئة وترك جميع ما اشتري وغادر المكان.. ويتمتم ابو تموين بصوت خافت ويقول اذا لم تستطع الشراء فغيرك يستطيع..

قام ابن قرية (بني مستهلك) مع مجموعة من ابناء قريته بارسال مجموعة من الرسائل الي ابي داجن يستفهمونه فيها ويخبرونه عن ابوتموين وما يفعله .. ولكن ابا داجن كان في عالم اخر فكلما قرا رسالة من رسائلهم تلك اخذ رشفة من قهوته المصنوعة له خصيصا واتكآ علي مقعده الوثير وابتسم ثم القي بتلك الرسالة في اقرب سلة مهملات لديه... وهو يقول في نفسه.. " انا والطوفان من بعدي ... اذا لم يستطيع هؤلاء الشراء فغيرهم يستطيع... كيف نربح ...هل يريدوننا ان نسرق!" ..

عندما مل ابناء القرية من انتظار رد ابو داجن علي رسائلهم... قرروا ان يذهبوا الي مساعد شيخ القرية الذي قام الشيخ بتعيينه مع مجموعة اخرى من المساعدين لكي يقوموا بخدمة ابناء القرية وتلبية احتياجاتهم ... وبعد اخذ ورد...وجزر ومد ... واستخدام جميع الحروف اللغة ومكوناتها من درر لم يستطيعوا مقابلته الا بوجود شيخ الحروف المبجل السيد (واو)..

تم اللقاء اخيرا مع مساعد الشيخ الذي ابلغهم بان ارتفاع الاسعار يكون بسبب ارتفاع المواد الاولية وقام باسداء النصيحة اليهم بان لا ياكلوا من هذه النوعية من المنتجات وان يتجهوا الي خيارات ننتج منها الكثير... واختتم نصيحته قائلا بانه ليس بيدي شي..فرد عليه ابناء القرية لا ...بيدك الشى الكثير ..لماذا لا تجلب مستثمرين جدد... لماذا لاتعقد اتفاقيات مع قري اخري ... لماذا لاتقدم تسهيلات لاخرين يستطيعون ان يقوموا بالبيع لنا بالسعر العادل.. وانتهي الاجتماع والمساعد يردد بامكانكم الذهاب الي المساعد الاخر الذي في الطرف الاخر من القرية وهو المعني بارتفاع الاسعار...

وذهب بعد ذلك ابناء القرية الي المساعد الاخرللشيخ الذي ابدى استغرابه من وجود ارتفاع بالاسعار ووقف مخاطبا لهم ..كل واحد منكم يا ابناء القرية نعتبره عيننا الذي تخبرنا عن مايدور في السوق.. فردوا عليه ها نحن اتينا اليك بالاخبار فماذا انت فاعل.. فرد عليهم بان لا يقلقوا من ذلك فهو مشغول هذه الايام بمؤشر الاسعار الذي طلما انتظره ابناء القرية ومشغول بالمساهمات العقارية المتعثرة وبالشيخ تويتر ارد فيه علي احلامكم باحلام اروع وافضل ثم نذهب الي من يفسر احلامنا الوردية ... حينها عرف ابناء القرية ان حاله لم يكن بافضل من حال صاحبه...

وبعد طرق ابواب الممكن واللاممكن قرر ابناء قرية بني مستهلك انه ان يقوموا بالفعل وليس بالقول وحزموا امرهم علي مقاطعة منتجات ابي داجن وعدم شراءها ابدا حتي يقوم ابو داجن بتخفيض اسعاره الي السعر الذي يريدونه... وهنا يبدا الفصل الافضل والاحلي والذي اصبح معه ابو داجن لا ينام ليله ولا يعيش نهاره... وتراه قد اعتلى وجهه الشحوب وبدآ ذلك الجسم في الاضمحلال ولا تكاد قدميه تحمله ... حاملا هاتفه طول وقته يتحدث فيه الي صديقه ابو تموين ويستفسر فيه عن السوق .. فقد ضربه ابناء القرية في مقتل واعطوه درسا لا ينساه ...وفي كل يوم تاتيه الاخبار باسوآ من اخبار اليوم الذي قبله... عندها وبعد مرور الشهر الاول اعلن ابو داجن الاستسلام وارجاع اسعاره الي ما كانت عليه.... وهو يقول في نفسه لئن كسبتم هذه الجولة يا ابناء بني مستهلك فسوف ارفع اسعار اشياء اخرى ... والحرب سجال بيننا..

ليرد عليه ابناء قرية بني مستهلك بلسان حالهم ... " ان عدتم عدنا"
-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 06:10 PM   #2029
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


حكاية غريبة افعى كبيرة تعيش في بطن امرأة




استفاقت ( باتريسيا روجر ) البالغة من العمر ستة وثلاثين عاما من نومها اثر ألم
معوي لا يطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائلة لابد أنه عارض عابر وسوف يزول .....
وقد ظنت هي وزوجها أن السبب قد يكون شيئا أكلته الليلة الماضية حيث كانا قد
تناولا العشاء في مطعم ياباني ، تناولت فيه باتريسيا طبقا يحوي سمكا نيئا..
لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من العمر أربعين عاما وحذرها من أكله .. الا أن
الآلام تطورت نحو الأسوأ حتى لم يعد بامكانها احتمالها ، فكان أن أسرع بها
زوجها الى أقرب مستشفى في نيويورك حيث أدخلت قسم الطوارىء على الفور.
وهي تئن وتبكي من الألم
في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ، خاصة
أنها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة .
الدكتور ( داميان بيريز ) كان واحدا من الأطباء الذين تواجدوا في غرفة
الطوارىء ، أذهله أمر المريضة الى أبعد الحدود وخاصة بعد أن خلعوا عنها
ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها .
الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا ما
رأوه للتو !! وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي سيتخذونها توقف
قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقلها الى غرفة العمليات ،
فأجبروا على اجراء عملية لها فورا فشقوا لها بطنها ليقع نظرهم على أغرب
منظر رأوه في حياتهم . . !؟؟
صعق الجميع وأخذوا ينظرون الى بعضهم بعضا في ذهول تام غير مصدقين
مايرونه أمامهم كانت أفعى بطول 183سنم متر تقبع داخل معدة باتريسيا .
ويقول الدكتور ( داميان بيريز ) في ذلك : " كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد
فيلم رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة ، كان فمها كبيرا
وحين نظرت الينا كشرت عن أنيابها وأصدرت صوتا يشبه صوت ابريق البخار ،
أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ،
احدى الممرضات تملكها الخوف ، بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ "
باعتقاد الدكتور داميان ، أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا الغليظ
وتتغذى من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجيا أكبر فأكبر ،
لكن كيف وصلت الى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ) .
بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء . ويقول
الباحثون أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من مياه النهر
أثناء رحلة تخييم .
وباتريسيا روجر ، ليست الضحية الأولى بهذاء البلاء البشع ، فقد ذكر في أدب
العصور الوسطى وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر عن حالات
مشابهة ، ففي القرن السادس عشر في فرنسا عانى صانع أحذية من آلام حادة
في معدته مدة عشر سنوات الى أن انتهى به الأمر بطعن نفسه يأسا ، لاحقا ،
عثرت أرملته على أفعى حية في تابوته وقد خرجت من خلال الجرح حيث طعن نفس
-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2013, 07:55 PM   #2030
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب




الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركاتــه
كان هناك رجل تزوج بإمرأة فاتنة الجمال من بناة عمه
فرزق من زوجته ستة أولاد وكان يعيش مع زوجته وأولاده في سعادة ورخاء وكان للزوجة والد وأخ وعبد وكان الوالد كبير السن لا يكاد يخرج من البيت والأخ شاب في مقتبل العمر لا يكاد يعود من غزوة إلا هم بأخرى أما العبد فكان يرعى ابل عمه التي كلها من الإبل الأصيلة مجاهيم أي سود
. وكان هذا العبد يحب ابنة عمه حباً شديداً ومولع ومفتتن بها وبجمالها وقد راودها عن نفسها عدة مرات فكانت تصده عن نفسها بعنف وشدة وكان العبد يترقب الفرصة السانحة ليضرب ضربته القاضية وينال من ابنة عمه ما يريد
وسنحت له الفرصة ذات يوم حيث كان ابن عمه غازيا فجاء العبد إلى ابنة عمه وطلب منها ما كان يطلبه فصدته وأغلظت له القول
فما كان من العبد إلا أن أخذ حربته وذهب إلى زوج المرأة فقتله ثم ذهب إلى أبيها فأرداه قتيلاً ثم جاء إلى المرأة وقد شهدت مصرع زوجها ووالدها وكرر طلبه إليها
فكان موقفها هوهو لم يتغير
فجاء بأولادها وكانوا كلهم صغاراً فطلب منها أن تجيبه الى طلبه وإلا قتل أولادها
فكان موقفها صارماً وأصرت على الامتناع منه فقتل الابن الأول والثاني والثالث وهي ترى وتصر على موقفها حتى قضى العبد على أولادها الستة
ثم أخذ الزوجة الممتنعة عليه وأركبها إحدى الرواحل وأخذ الإبل الممجاهيم وهرب بالزوجة والإبل وسار بها من صحراء إلى صحراء وكان يعرف جبالا بعيدة لايعرفها أحد
وبين هذه الجبال بئر مهجورة لا يصل إليها أحد
فسار إليها وسكن بين هذه الجبال وحفر البئر حتى أخرج ماءها فصار يسرح بالإبل ويأوي إلى زوجة عمه عند هذه البئر وأدرك مقصودة من هذه المرأة عندما رأت أنه لا مفر لها ولا سبيل إلى الامتناع ورزقت منه ولداً ثم رزقت منه آخر كأنهم أفراخ الغربان
وكان في إمكان هذه المرأة أن تتحايل عليه وتقتله ولكنها إذا قتلته فأين تذهب
وكيف تهتدي إلى طريق لقد جاء بهما إلى مجاهل في الصحراء لا يطرقها أحد
ولا يهتدي إليها قاصد
وكانوا لا يرون في هذا المورد إلا غرابا أسود يأتي إذا وردت الإبل فيأخذ من أوبارها ثم
يطير إلى حيث لا يعرفون وخاف العبد من هذا الغراب أن يدل عليهم بهذه الأوبار التي يأخذها من ظهور الإبل وحاول العبد قتل الغراب فلم يستطع
ونصب له فخاً فلم يقع فيه وحاول بكل وسيلة أن يقضي على هذا الغراب ولكن الغراب كان حذرا واعيا لا تنطلي عليه الحيلة
ولا يترك مجالا لكي يصطاده العبد وأخيرا يئس العبد من صيده وتركه على مضض يرد
بورود الإبل فيأخذ من أوبارها ( شعرها ) ثم يطير حتى يختفي عنهم وراء الجبال
ورجع أخو المرأة من إحدى غزواته وعندما قرب من مضارب أهله أحس إحساساً
خفياً بأن في الأمر كارثة وقرب حتى أشرف على الحي فوجد الهدوء يخيم عليه
ولا أحد يروح ولا أحد يجيء
وازداد تشاؤمه وازداد وجومه واستمر في سيره حتى وصل إلى الديار فرأى
جثة والده وجثة زوج أخته وجثث الأطفال تتناثر حول البيوت
وكاد أن يصعق من هول المنظر لولا أنه كان يتمتع بكثير من الجرأة والشجاعة وأن
مناظر القتلى والدماء ليست غريبة عليه فطالما فتك وطالما قتل وطالما شاهد أمثال
هذه المناظر ولكنها ليست من أقاربه أنها من قوم أعداء يغير عليهم ويغيرون عليه ويقتلون اذا قدروا عليه ويقتلهم إذا قدروا عليه
وتماسك الرجل وعاد إليه بعض الهدوء عندما مرت الصدمة الأولى ورأى كل شيء على حاله ولم يفقد إلا الإبل المجاهيم وأخته والعبد فعلم بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا من صنيع العبد وأن العبد قد أخذ أخته وأخذ الإبل وهرب بالجميع
ولكن أين هرب بهم إنه لا يدري
ولكنه لا بد ان يكون دافع الـخـــوف والطمع سوف يسوقه إلى مكان بعيد لا يصل إليه ومع هذا فإن الأخ الشاب لم يفقد الأمل في العثور عليه مهما طال المدى
وأخذ الشاب تلك البقايا الباقية من الأموال وأودعها عند أحد أبناء عمه ثم ركب راحلته
وصار يسير من حي إلى حي ويسأل عن هذا العبد ولا أحد يعطيه أي خبر ولم يفقد
الأمل بل كان مصمماً على الوصول إلى نتيجة
واستمر في أسفاره وتنقلاته من حي إلى حي ومن ديره الي ديره حتى وصل ذات يوم إلى أبيات في سفح جبل وأناخ راحلته عندهم ليرتاح وليسأل فرحب به القوم وأكرموه وسأل عن العبد فأخبروه أنه لا علم لهم به ونظر إلى عجوز تغزل وبراً ( شعرا ) أسود فأحس أن هذا الوبر من إبله ان لون الوبر هو لون وبر أباعره
وسأل العجوز من أين هذا الوبر
فقالت انني آخذه من تلك الشجرة من عش غراب
وهو يأتي بهذا الوبر من وراء تلك الجبل
وأحس الشاب ببعض الراحة وأحس إنه أمسك طرف الخيط وأنه سيقوده إلى مبتغاه
وبقي الشاب في الحي يراقب الشجرة ويترقب ذهاب الغراب ثم عودته ورأى الغراب
يطير من تلك الشجرة فراقبه في طيرانه حتى اختفى عنه وراء تلك الجبال فتبع أثره
وسار في الاتجاه الذي اتجه إليه الغراب وعلا على تلك الجبال ثم هبط منها
ثم علا جبالا أخرى وهبط منها وهو يراقب الغراب في كل يوم عندما يمر به غاديا أو رائحاً ويتجه إلى حيث يذهب الغراب
واستمر في التغلغل بين تلك الجبال حتى أشرف ذات يوم فرأى المورد ورأى الإبل ورأى
العبد ورأى البيت وأخته تروح وتجيء واختفى الأخ تحت صخرة من الصخور وعلم أنه
الآن وصل إلى ما يريد وبقي أن يرسم خطة ناجحة للقضاء على هذا العبد إن العبد
قوي وهو رام ماهر لا يخطئ وهو شجاع فاتك لا يهاب الموت
إذن لا بد من اللجوء إلى المكيدة إلى الخدعة إلى أخذ العبد على غره وأسقى العبد إبله ثم ذهب بها إلى المرعى وترك المرأة وأولادها في البيت وجاء الأخ يمشي متخفياً حتى قرب من البيت الذي فيه أخته وسمعها تنشد شعراً
يـا طــول مـاني عـمـة لـك صبـيـحة
واليوم يا عـبــــد الـــخــطـا صرت لي عم
ومن أول في السوق تشري الذبيحة
لأســيــــــــادك اللي كل ما دبــــــروا تم
لأهل الـعـطـــــايــــا والدلول المليحة
وأهل السيوف اللي لـــعـــــــابيـــنها دم
ماتوا بغدر العبد لا في فـضـــيــــــحة
وراحوا لربٍ يـــكـــشــــف الـهـم والـغـم
أرجيه يرحم طايح في مــــطـيـــحــة
ويشفي غليلي في أسود الخال والعم
بأخوي ذخري في الليالي الشحيحة
هــــو بـــعـــــد أبــــــوي الأب والأخ والأم
فلما سمع أخوها هذه الأبيات فرح واطمأن إلى أنها لم تذهب مع العبد هوى منها ورغبة وإنما ذهبت في ظل الخوف والإرهاب الذي لا شك أنها تعرضت له وكان الأخ
قد صمم على قتلها ثم قتل العبد ولكنه علم بأنها مكرهه وأنها تعيش في وضع تأنف منه ولا ترضاه قرر أن يتعاون معها على قتل العبد ‍‍‍‍
وجاء إليها يسعى وما اشد دهشتها عندما رأت أخاها وما أشد فرحتها عندما عانقته وقبلته ونظر الأخ حوله فرأى ولدين لأخته كل واحد منهما كأنه قطعة من الليل
وقال لها أخوها ما هؤلاء
فقالت أولاد العبد وسألها عن قصتها مع العبد فأخبرته وسألها عن موعد مجيئه ورواحه فأخبرته بكل شيء ‍
ورسم الخطة هو وإياها متى يقتله .. وكيف يقتله .. وقالت له أخته إن أفضل وقت تقتله فيه ليلاً عندما يأتي بالإبل فتأوي إلى مباركها ثم ينشغل بحلبها وأفضل طريقة هي أن تقتله إذا جاء يحلب الناقة الفلانية وهي ناقة نحوس أي صعبة المراس فإنه لا يحلبها إلا إذا ربطها ثم دخل تحتها
ففي هذه الحالة يمكنك أن تدنو منه لبعد خطوات ثم تسلط عليه السهام ‍‍ واختفى الأخ تحت إحدى الصخور بعد أن رسما خطة الهجوم
وجاء العبد ليلاً وانشغل بحلب
الإبل حتى أتى دور الناقة النحوس الصعبة المراس فلما عقلها ودخل تحتها قرب منه حتى لم يبق بينه وبين العبد إلا عدة خطوات ثم أطلق عليه سهماً فلم يصب منه مقتلاً إلا أنه بتر ساقه وبهذا بقي حياً ولكنه لا يستطيع حراكاً ‍‍
فالتفت العبد ورأى أخا المرأة فأيقن بالهلاك وعلم أن الغراب اللعين هو الذي دل عليه
ولما أراد الأخ أن يجهز على العبد طلب منه أن يعطيه مهلة قليلة يقول فيها كلماته الأخيرة في الحياة
فتوقف الأخ عن الإجهاز عليه ، منتظراً ما سيقوله العبد وما سيختم به حياته المليئة بالغدر والخيانة والوحشية وفكر العبد قليلاً ثم أنشد شعراً
حبلت لغراب البين من عام الأول
وعيـا غراب البين ياطا الكفايف
وبغيت أصيده بالتفق وانتبه لي
وطار بـوبرها في شبوره لفايف
وعرفت يا عـمــــار إنــــك تجيني
وأنا لاجئ مابين الأضلاع خايف
واليوم أنا حصلت ما كنت أريده
ودنيــاي بعده ما عليها حسايف
يا طول ما وسدت راسي ذراعه
ويا طول ما مزيت ذيك الشفايف
وافعل بعبدك بعد ذا ما تــــورى
الأيــام هذه طبعها في الطوايف
يوم على الأضـــداد نــار لـضـيـه
ويوم على الإخوان هم والعرايف
وبعد أن أنهى العبد شعره أراد عمار أن يجهز عليه ولكنه تذكر أولاده فجاء بهم أمامه
واحداً واحداً وصار يقتلهم والعبد يرى ويتألم ولكن لا حيلة له وتلك سنة سنها العبد
بنفسه انها طريقة فيها قسوة وفيها وحشية ولكنها قصاص ولكنها معاملة بالمثل
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين
ولكن عماراً لا يستطيع صبراً ولن يحمل هؤلاء الغربان معه حتى لا يذكروه بمأساة أخته
وبعد أن قضى عليهم أجهز على العبد وهو لا يحير جواباً ولم ينطق بأي كلمة بعد الأبيات التي أنشدها سابقاً
فلما قضى عمار على العبد جره برجله وألقاه في البئر ثم أتبعه بأولاده ثم جمع حطباً كثيراً وألقاه في البئر حتى امتلأت وأوقد فيه النار
ثم رحل بأخته وأخذ معه ذود الإبل التي كان العبد قد هرب بها
ولم تشعر قبيلة عمار إلا بعمار يقدم عليهم ومعه أخته ومعه إبله ففرحوا بقدومه فرحا شديداً وأقاموا الأفراح وحفلات البهجة
ثم خطبت أخت عمار منه فزوجها

-----
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 02:24 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved