![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2071 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مخطوطات اسلامية نادرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آيه من القران الكريم اقرؤها ولاحظوا الورق من اثر الزمن عليه: ![]() وهذه سورة الفاتحة لاحظ أثر الزمن على لون الورق : ![]() هذه المخطوطة الرائعة وقد كتب عليها اسماء الله الحسنى . . . حاول أن تقرأها اكثر من مرة لن تمل من قرائتها، وحاول ان تعد اسماء الله عزوجل التي كتبت في هذه المخطوطة ![]() حاول ان تقرأها جيداً وستفهم الكلام اللذي بها ![]() والان للطب العربي المسروق هذي مخطوطة عربية يعود تاريخها الى اكثر من 600 عام، وفيها الامراض واسبابها . . . كتبها محمد الجزولي الذي توفي عام 1465 ميلادي اقرأو الامراض واسبابها . . ستعرفون انه طب عربي مئة في المئة ![]() كذلك مخطوطة في الطب العربي المسروق والموجودة في مكتبة الكونجرس الامريكية ![]() رسم لوحة فنية للمسجد الحرام بمكة، وطبعا موجودة في مكتبة الكونجرس الامريكية الى يومنا الحاضر ![]() وهذا المسجد النبوي ويظهر فيه بيت الرسول بجوار مسجده صلوات الله عليه والذي دفن فيه بعد ذلك صلوت الله عليه وسلم.. ![]() وهذه صورة للمسجد الاقصى قبل مئات السنين ![]() وهذه لوحة فنية يظهر فيها الخط العربي الجميل من قبل مئات السنين ![]() للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2072 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كلمات تستحق التامل لـحـن الحياة .. كل دمعة لها نهاية .. ونهاية أي دمعة بسمة .. ولكل بسمة نهاية .. ونهاية البسمة دمعة ! .. و لحن الحياة بداية ونهاية .. بسمة ودمعة .. فلا تفرح كثيرا .. ولا تحزن كثيرا .. الـقـلـم .. القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به .. وهو أداتك التي تعكس شخصك على مرآة الورق .. إنه هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحا ومنارا .. يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم إلى قناديل تضئ دروب السعادة للآخرين أخـطـائـنا .. ليست المشكلة أن تخطئ .. حتى لو كان خطئك جسيما .. وليست الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح .. إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقا هو أن لالالالالالالالالالا تعود للخطأ أبدا لا تـقـف .. لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك .. لأنها ستحيل حاضرك جحيما .. ومستقبلك حُطاما .. يكفيك منها وقفة اعتبار .. تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب مـن يـكـرهـك ؟ أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها شـروق وغـروب لا تدع اليأس يستولي عليك ، انظر إلى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ، لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه .. إن الغروب لا يحول دون شروق مرة أخرى في كل صبح جديد لا تتـخـيـل لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك .. ولا تجعل ثقتك بهم عمياء ، لأنك ستبكي يوما على سذاجتك ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة .. بينما ينساب قطرة .. قطرة لا تـحـزن لأن الحزن يريك الماء الزلال علقما .. والوردة حنظلاً .. والحديقة صخورا قاحلة لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. لكن انظر إلى عظمة من عصيت الدنيا كماء البحر .. كلما ازددت منه شربا .. ازددت عطشاً على العاقل أن يكون عالما بأهل زمانه .. مالكا للسانه بلاء الإنسان .. من اللسان ------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2073 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أفكار تكون لك كصدقة جارية بسم الله الرحمن الرحيم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم(إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث, وذكر منها صدقه جارية) فما رأيك بهذه الافكار البسيطة التي تكون لك كصدقة جارية. باذن الله. 1/اشتري مصاحف وأعطيها لمن يستطيع القراءة, في كل مرة يقرؤون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات. 2/اهدي كتباُ دينية لأشخاص يستطيعون قراءتها, وفي كل مرة يقرؤون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات. 3/أرسل أدعيه وأذكار أو نصائح عبر البريد الإلكتروني أو الجوال أو علم سورة أو دعاء لأحد, وفي كل مرة يقرؤون الأدعية أو يتذكرونها فلك الاجر. 4/يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسجد تحت الإنشاء اشتري اي شيء ولو بسيط للمشاركة في بنائه, قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة, أو سجادة, أو حتى دعاء دخول المسجد والخروج منه, وطالما مازال هذا المسجد قائماُ فسوف يظل الشيء الذي ساهمت فيه موجوداُ وسوف تكسب أنت حسنات. 5/اشتري برادة-أو تشارك أنت وأخيك أو زميلك-ولتكن في مكان عام وسوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمه. 6/ارسل مصاحف مترجمة وكتيبات دينية مع خادمتكم المسلمة-بلغتها- عند ذهابها واطلب منها أن توزعها وأن تدور بين أبناء حيها , وأي واحد يستفيد منها علما أو يعلمه فلك أنت الأجر. 8/اجمع الاطفال وعلمهم سورة الفاتحة أو أحد السور القصار وتأكد من حفظهم لها, وستفرح اذا علمت أن كل مره يقرؤون الفاتحه أو السور القصيرة في الصلوات وغيرها فلك أجرها-فتخيل كم ركعة يركعها المسلم في اليوم , وكم يصلي طوال حياته من صلاة ,فريضة أو نافلة وكم يعلم هذه السورة..إفرح فلك اجر كلما صلى بها أو صلى بها من علمهم هو, فأجرك ماض بإذن الله..... اخيراُ..هناك آلاف الابواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية ------للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2074 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 60"] أللهم لأ فرج الا فرجك ولا عفو الا عفوك ولا مغفرة الا مغفرتك ولأ رحمة الا رحمتك ولا جنة الا جنتك أللهم هب لأحبتي فيك فرجك وعفوك ورحمتك ومغفرتك وجنتك واشمل والديهم واحبتهم بذالك والمسلمين جميع يا ارحم الراحمين حفظكم الله [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2075 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من السطور الى الصدور من تفكر في العواقب أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر تمضي السنون وتنطوي الأيام والناس تلهو والأنام نيام والناس تسعى للحياة بغفلة لم يذكروا القرآن والإسلام والمال أصبح جمعه لتهجداً وتمتع الشهوات صار قيام قد زين الشيطان كل رذيلة والناس تفعل ما تريد حرام فهل نعلم اليوم المحدد وقته ..؟ ( الله يعلم وحده العلام ) اليوم نفعل ما نشاء ونشتهي وغداً نموت وترفع الأقلام .....! فيا نفس يكفي ما قد كان .............. قال الله تعالى : (( قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ﴿101﴾ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿102﴾ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿103﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿104﴾ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿105﴾ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ﴿106﴾ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿107﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿108﴾ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴿109﴾ )).. أخواني في الله اعلموا أن الناس في هذة الدنيا طائفتان..!! طائفة فطناء علموا أنها ظل زائل ونعيم حائل وأضغاث أحلام بل فهموا أنها نعم في طيتها نقم عرفوا إنما هي طريق إلى حياة باقية فرضوا منها باليسر وقنعوا منا بالقليل فاستراحت قلوبهم وسلم لهم منا دينهم وكانوا عند الله هم الفائزين فلم تشغلهم دنياهم عن طاعة مولاهم فعملوا لأخراهم فسعدوا في دنياهم وفازوا في آخراهم نسأل الله أن نكون منهم. وأما الطائفة الأخرى نعوذ بالله أن نكون منها جهلاء عميت بصائرهم وتحجرت قلوبهم أحبوا دنياهم وأقبلوا عليها ورضوا بها واطمأنوا فغرقوا فيها وفرطوا في حق ربهم وباعوا نفيساً بخسيس وغرهم بالله الغرور .................. فهب أن الدنيا تساق إليكم أليس مصيركم إلى زوال وما دنياكم إلا مثل ظل أظلكم ثم آذن بإرتحال ... ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2076 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() خيـــــــــر الـــــــــــــــزاد الحمد لله الذي رفع السماوات بغير عماد، ووضع الأرض، وهيَّأها للعِبَاد، وجعلها مَقرَّهم أحياءً وأمواتًا، فمنها خلقهم وفيها يعيدهم، ومنها يخرجهم تارةً أخرى يوم الحشر والتناد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذو العزة والقوة والاقتدار، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، المصطفى المختار، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الأطهار، وعلى التابعين لهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فإننا في هذه الدنيا مسافرون إلى الدار الآخرة، ولا بد من زاد لنا في هذه الرحلة، وأيُّ زادٍ خير من الزاد الذي أمرنا الله أن نتزوَّد به؛ بقوله - سبحانه - في محكم التنزيل: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]؟! فما هي التقوى؟ وما صفات المتقين؟ وما النتائج المترتبة على التقوى؟ التقوى لغةً: هي الاسم من قولهم: "اتَّقى"، والمصدر "الاتِّقاء"، وكلاهما مأخوذ من مادة (و ق ى) التي تدلُّ على دفع الشيء بغيره، وقال الراغب ما خلاصته: "الوقاية حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره". أما تعريفات الصحابة والعلماء للتقوى، فكثيرة، نذكر منها: روي أن عمر بن الخطاب سأل أُبَي بن كعب عن التقوى، فقال له أُبَي: "أما سرت في طريق به شوك؟ فقال عمر: بلى، فقال له: فماذا فعلت؟ قال: شمَّرت واجتهدت؛ (أي: رفع إزاره واجتهد ألا يطأ على الشوك)، فقال له أُبَي: فتلك التقوى". إذًا؛ التقوى أن تجاهد نفسك ألا تقع في المعاصي والآثام. وبهذا المعنى، قال الناظم: خَلِّ الذُّنَوْبَ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا ذَاكَ التُّقَى وَاصْنَعْ كَمَاشٍ فَوْقَ أَرْ ضِ الشَّوْكِ يَحْذَرُ مَا يَرَى لاَ تَحْقِرَنَّ صَغِيرَةً إِنَّ الْجِبَالَ مِنَ الْحَصَى والتقى جاء بها الأمر من الله - سبحانه وتعالى - وجاءت بها السُّنة النبويَّة الشريفة؛ قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1] وقال - تعالى -: {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ} [النحل: 2] وقال - تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة: 189]، إلى غير ذلك من الآيات. ومن السُّنة - أيضًا - قد وردت فيها الأحاديث الكثيرة التي تحثُّ على التقوى وتأمر بها؛ فعن أبي نجيح: العرباض بن سارية - رضي الله عنه - قال: "وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بعد صلاة الغداة موعظةً بليغةً، ذرفتْ منها العيون، ووَجِلَتْ منها القلوبُ، فقال رجل: إن هذه موعظة مودِّعٍ، فماذا تعْهد إلينا يا رسول الله؟ قال: ((أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدًا حبشي؛ فإنه من يعش منكم، يرى اختلافًا كثيرًا، وإيَّاكم ومحدثَات الأمور؛ فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم، فعليه بسنَّتي، وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنَّوَاجذ))". الشاهد أنه - صلى الله عليه وسلم - عندما طلبوا منه وصيةً، بدأ وصيته بذكر التقوى، فكانت وصيةً لكل الأمة، وكذلك كانت هذه هي وصيته لمن طلب منه الوصية؛ فعن أبي سعيد الخدري: "أن رجلاً جاءه، فقال: أوصني، فقال: سألت عمَّا سألتُ عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قبلك، أوصيك بتقوى الله؛ فإنه رأس كلِّ شيءٍ، وعليك بالجهاد؛ فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله، وتلاوة القرآن؛ فإنه روحك في السماء، وذكرك في الأرض"؛ رواه أحمد. إلى غير ذلك من الأحاديث، بل إنه - صلى الله عليه وسلم - كان يسأل في دعائه التقوى، وهو أتقى خلق الله؛ فقد جاء في صحيح مسلم أنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو بهذه الدعوات: ((اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى)). أما صفات المتقين، فهي كثيرة وسوف نكتفي بذكر بعض صفاتهم، وذلك من خلال ذكر بعض الآيات التي تحدَّثت عن صفاتهم: قال - تعالى -: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 1 - 2]، بعد هذه الآية يذكر الله صفات المتقين بقوله: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: 3 - 4]، وقال - تعالى - في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [آل عمران: 133 - 136]. أما فوائد التقوى، فيكفيه أن الله قد تكفَّل له في الدنيا بأن يجعل له من كلِّ هَمٍّ فرجًا، ومن كل ضِيقٍ مخرجًا؛ قال - تعالى -: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2]، وقال - تعالى-: {إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الأنفال: 29]، أما في الآخرة، فجنة عرضها السموات والأرض. قال وهب بن منبه: "الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه". ورحم الله القائل إذ يقول: "من كان رأس ماله التقوى، كلّت الألسن عن وصف ربح دينه، ومن كان رأس ماله الدنيا، كلت الألسن عن وصف خسران دينه". اللهم ارزقنا التقوى في السر والعلن، واجعلنا من عبادك المتقين، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2077 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() شكــــــــــر النعمـــــــة بسم الله الرحمن الرحيم جلست ذلك اليوم أتفكر في عدة خواطر , تقاذفتني الأفكار كما يتلاطم موج البحر على الصخر فيتكسر و يتحول الى رذاذ يتلاشى في الجو . فحاولت أن ألتقط ما تبقى منها قبل أن تختفي. أحببت أن أقسمها الى محاور , حتى أحصرها في ضوابط فكرية , لتكون رسالتها واضحة و مغزاها جلياً ... شكر النعمة.يا لحالي السيئة !! صديقي فلان يسر الله الزواج من بنت ذات خلق و دين , و هو الآن في بيت مميز يعيش حياة هادئة هانئة.... هنيئاً له !! و زميلي فلان يعمل بأرقى الوظائف و هو مقبل الى حياة الراحة و السعادة بعيداً عن هموم الدنيا ... هنيئاً له .. و ذاك الصديق أيضاً حاله ..... و زميلي ..... و ذلك الرفيق ..... مرت بي تلك اللحظات , تأتيني هذه الخواطر , تتصارع في رأسي , و نتيجتها الحسرة على حالي , و التفكير بمن هو أفضل حالاً مني , ناسياً النعم التي أنا فيها ... ناسياً حكمة الله في تقدير كل الأمور . حتى جاء ذلك اليوم! بينما أسير في الطريق , و نسمات الهواء البارد تلطم وجهي الملثم بالشال الأسود , و ظلمة الليل تحجب تفاصيل الطريق التي أسير عليها لولا الأضواء و الانارات في الشارع.. رأيت رجلاً يقف بطريقة مريبة .. يثني قدميه و ينحني للأمام ببطء , و حين صرت على مقربة أمتار قليلة منه , هوى .... فجأة سقط !! على وجهه مباشرة ! حتى أنني سمعت صوت ارتطام رأسه بالأرض . و قلت في نفسي: لقد مات !!! و اعترتني الجمدة لثوان قليلة , و الدهشة تغمرني لما رأيت .. و سرعان ما أقبل رجل مسرعاً و أمسك به و بدأ يرفعه عن الأرض , و يقول بصوت مرتفع :" حسبي الله , سقط من جديد . هل وقعت على وجهك ؟؟" و لكن ذلك الرجل لم يرد . لقد كان واعياً , ومالَ برأسه أن نعم , لكنه لو يرد .. نظرت و الدمعة كادت تسيل ! و ما آلمني أن شاباً كان على مقربة منا قال: أتركه فهو سكران !! يا سبحان الله , هل بهذه السهولة أن نحكم على الناس؟؟ ثم حتى لو كان سكراناً , أليس انساناً علينا مساعدته ؟؟ سبحان الله !!! تركتهم و مضيت في سبيلي , و أنا أفكر: يا الله !!! كم أن نفسي خبيثة ! كم أنني جاحد لنعم ربي ! آواني في بيت , و كساني من الثيات التي تقيني برد الشتاء , و هيأ لي أهلاً يسهرون علي , و اخوة أشد أزري بهم , و رفاقاً ألجأ اليهم , و صحة و عافية .... و لست أشعر بالرضى , في حين أن ذلك الرجل قد يكون حرم الكثير من هذه الأمور . من الواضح أنه فقير لأن ثيابه رثة , و أنه مريض لأن تحركه ليس طبيعياً و قد يكون بلا أسرة .... اللهم فرج همه. حتى الآن لا أعرف ما الذي أصابه , و لا أعرف من هو. لكنني اعتصرت ألماً .. ليس لأنني حنون , بل لأن الله منّ علي بالقلب , الذي رغم قسوته بسبب تقصيري , ليّنه لي ربي ... الحمد لله ... هل يكفي أن أقولها ؟؟ هل يكفي أن أحمد ربي دبر الصلوات ؟؟ على أية نعمة أحمده ؟؟ البصر؟ العافية ؟ الأمن ؟ الأهل ؟ .... ان كل نعمة أنعمها علي ربي , لا أستطيع أن أؤدي شكرها كما يجب و لو أمضيت حياتي أردد الحمد ... و إن من رحمة ربنا بنا أن أرشدنا إلى وسائل للتقرب منه , راجين أن يجعلنا ربنا ممن يرضى عنهم و يعفو عنهم و يمدهم بالنعم , و يصبرهم على البلاء ... و في هذا الموقف خطرت ببالي الآية الكريمة: "و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها , إن الإنسان لظلوم كفار" . كما استحضرني قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم: " إن المؤمن أمره كله له خير , و ليس ذلك إلا لمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " اللهم اجعلنا من المؤمنين الذين يسيرون على هذا الصراط... آمين ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2078 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"] خواطر قلبية - · لا تذهب مع الأوهام بعيداً، فإنك لن تتمكن من بلوغ منتهاها، وإنما سيصيبك منها فقط، هموم النفس وحسرة القلب، فإذا أردت السلامة في دينك ودنياك، فعليك أن تعيش واقعك دون أوهام!! · العاصي يعايش حسرتين تتبعهما حسرة أشد وأنكى!! فأما الحسرتين فتفلت أيام عمره من بين يديه، وزوال متعها عنه!! أما أشد الحسرات فبقدومه على الله مفلساً من الصالحات، ومحملاً بالموبقات!! والنيران تحرق أمامه حتى أنين الزفرات!! · من ألف مدح الناس وثنائهم، هجر ساحة الإخلاص!! · أثقل داءٍ على القلب، هو أن تستطيع النصح، وتعجز عن الفعل، فإنه والله أصرح النفاق!! · لا تحاول صياغة فهم الإسلام حسب تراكمات انفعالاتك النفسية، وتداخلات مشاكلك الاجتماعية، فتقدمه للناس مبتوراً مشوهاً!! [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2079 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() طـــــريــق النجــــــاة أخي الشاب... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. أخي في الله، من منطلق أخوّتنا الإسلامية واقتداءً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }. اسمح لي أن أقدم لك هذه الكلمات. كل مؤمن في الدنيا يخاف عقاب الله وسخطه. فهل تأمن يا أخي عقاب الله؟! وهل تريد أن تكون من المعذبين غداً يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟! وهل ترضى لنفسك أن تنتكس من أسفل سافلين بعد أن خلقها الله في أحسن تقويم؟! وهل ترغب في الفضيحة بين الخلائق وعلى رؤوس الأشهاد يوم القيامة؟! إنني أخي الكريم لا يخالجني أدنى شك في أنك لا تريد أن يحصل لك شيء من ذلك. دعني أحدثك حديث الأخ لأخيه عن شيء واحد فقط من الجرائم التي انتشرت في هذا العصر وخصوصاً بين الشباب. إنني أعلم أن هناك أسئلة كثيرة تدور في رأسك: ما هذا الجرم؟ هل الحديث عنه مهم إلى هذا الحد؟! كيف النجاة والمخرج منه، وكيف نتقيه؟ ما أضراره وعواقبه؟ لا أريد أن تتعجل لأنك ستجد الجواب الشافي لما تريد بعد قليل. أخي الحبيب... إنني على يقين أنك تعلم أن جريمة اللواط حرام، ولكنك لم تعرف مدى عظم هذه الجريمة وشناعتها عند الله عز وجل حيث إن ذلك مخالف لفطرة الإنسان، بل وفطرة الحيوان. فكيف بك أخي الشاب تفعل ذلك وكأنك لا تعلم أن الله بعظمته وجبروته وقوته يراك وأنت تفعل هذا الجرم، وأنّ باستطاعته أن يعجل لك العقوبة، وأن ينزل عليك عذاباً من عنده، أو أن يقبض روحك وأنت على ذلك، فما هو موقفك من ربك يوم القيامة؟ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]. وسنورد لك أخي الكريم بعض الآيات والأحاديث والآثار وأقوال العلماء عن جريمة اللواط، وكذلك بعض الأمراض التي تنتشر بسببها، وبعض الحلول. نسأل الله أن يوفقنا لاتباع هديه وسنة نبيه محمد . الحذر الحذر إشارات تحذيرية تطالعنا نتوقف عند بعضها: قال رسول الله : { إنّ أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } [أخرجه الترمذي وأحمد وابن ماجه والحاكم والهيثمي والدوري والآجري: حسن]. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( لو أنّ لوطياً اغتسل بكل قطرة من السماء لقي ربه غير طاهر ). عن علي بن أبي طالب قال: ( من أمكن من نفسه يُفعل به، طرح الله عليه شهوة النساء ). عن النجيب بن سري رحمه الله قال: ( كانوا يكرهون أن يحد النظر إلى الغلام الجميل الوجه ). أخرج أبو الأسود كتاباً لأحد أصحابه، فقال: أشهد أن هذا إملاء علي ابن أبي طالب على أبي الأسود: ( إذا استغنى الرجل بالرجل، والنساء بالنساء، كان الخسف، والمسخ، والقذف من السماء ). في التاريخ عبرة لقد صبّ الله العذاب على أمة من الأمم لما تفشى فيهم هذا المرض الخطير، بل ذكر قصتهم في أكثر من موضع في القرآن الكريم، فقال عز وجل: وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56) فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ [النمل:54-58]. وكما ترى فقد جاء على لسان هؤلاء القوم اعتراف بأن آل لوط المؤمنين أناس يتطهرون عن هذا الفعل الشنيع القذر؛ لأن فطرة الإنسان تعلم بما ألهمها الله من غريزة أنّ هذا خلاف الفطرة. وجاء في تفسير هذه الآيات أن جبريل عليه السلام قد رفع قرى قوم لوط بأمر الله سبحانه وتعالى حتى سمعت ملائكة السماء الدنيا نبح كلابهم، ثم قلبهم، وألقاهم من ذلك العلو الشاهق، وبعد ذلك أتبعهم الله الحجارة المتناهية في الحرارة كالمطر، وهكذا صارت هذه الأمة أحاديث للناس إلى قيام الساعة. قال الإمام الآجري رحمه الله: ( لقد أخبركم الله عن قوم لوط قبيح ما فعلوا من اللواط، وقد عاقبهم الله بأن طمس على أعينهم، فعميت أبصارهم، ثم اقتلع جبريل عليه السلام مدائنهم بجناحه حتى علاها نحو السماء بجميع من فيها، ثم أقلبها عليهم، ثم قُذفوا بحجارة من سجيل، فلن يفلت منهم حاضر ولا مسافر إلا أخذته الحجارة حتى هلكوا عن آخرهم، ويقال: إنهم كانوا أربعة آلاف ). ولنا ههنا وقفة: لماذا عاقبهم الله سبحانه وتعالى بهذا العقاب الأليم الذي لم تعاقب به أمة من الأمم سواهم؟ إن هذا العذاب لم يكن ليصيبهم لو لم يكن ذنبهم عظيماً وخطؤهم جسيماً. الذل في الدنيا إنّ عمل قوم لوط يعد شذوذاً بالغاً عن الفطرة وانحرافاً جارفاً، ونزوة قذرة، فلا عجب أن يكون موقف الإسلام من هذا العمل الدنيء صارماً وزاجراً. وقد تبين لك فيما سبق الوعيد المنتظر لمن ارتكب هذا المنكر الخطير في الآخرة، فما عقوبته في الدنيا؟ لم يثبت عن رسول الله أنه قضى في هذه الجريمة لأنه عمل لم تعرفه العرب، ولكن ثبت عنه أنه قال: { اقتلوا الفاعل والمفعول به } [رواه الأربعة]. حكم به أبو بكر وكان علي بن أبي طالب أشد الصحابة في الحكم عليه. ثبت عن خالد بن الوليد أنه وجد في بعض نواحي العرب رجلاً يُنكح كما تُنكح المرأة، فكتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فاستشار أبو بكر الصحابة رضي الله عنهم فكان علي بن أبي طالب أشدهم قولاً فيه، فقال: ( ما فعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة وقد علمتم ما فعل الله بها، أرى أن يحرق بالنار ). فكتب إلى خالد، فحرقه. قال ابن القصار وابن تيمية رحمهما الله: ( أجمعت الصحابة على قتله، وإنما اختلفوا في كيفية قتله ). قال أبو بكر في كيفية قتله: ( يرمى من شاهق ). وقال علي رضي الله عنه: ( يهدم عليه حائط ). وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( يقتلان بالحجارة ). قال علي وابن عباس وجابر بن زيد وعبدالله بن معمر والزهري ومالك، وهو رواية عن الإمام أحمد وأحد قولي الشافعي وأبي ثور وغيرهم: ( يرجم من عَمل عَمَل قوم لوط محصناً أو غير محصن ). سئل ابن عباس عن حد اللوطي فقال: ( يُنظر إلى أعلى بناء في القرية فيُرمى به منكوساً ثم يُتبع بالحجارة ). كان جابر بن زيد يقول: ( حرمة الدبر أشد من حرمة الفرج ). أخطاره الدنيوية من عقوبة هذه الجريمة ما يتسبب عنها من أمراض كثيرة فتاكة، عجز الطب بقدراته العظيمة وأجهزته المتنوعة عن علاجها فضلاً عن القضاء عليها، ولا غالب لأمر الله. ومن هذه الأمراض: الإيدز: الذي لم يتوصل الأطباء بعد إلى علاج ناجح له، وهو ينتشر بالاتصال الجنسي المحرم، أو الشذوذ الجنسي (اللواط). السيلان: الذي يسبب التهاباً حاداً أو مزمناً في الخصيتين، وقد يؤدي إلى العقم، وإلى التهابات في المفاصل. الزهري: الذي يسمى عامياً ( بداء الإفرنج ) لصدوره عن المجتمعات الإفرنجية التي تفشو فيها الفاحشة. التقرحات الجنسية: التي تسبب التهابات في العقد البلغمية قد تؤدي إلى خراجات قيحية مزمنة، والتهابات في المجاري البولية، وآلام مفصلية، وتورمات في الأطراف. هذه أخطر أمراض الشذوذ الجنسي، وغيرها كثير، فهل من أحد يرغب في الإصابة بشيء منها؟! نسأل الله السلامة والعافية من كل سوء. طريق النجاة أخي إن طريق النجاة واضح وضوح الشمس، ألا وهو الابتعاد عن الجرم العظيم. وإليك بعض الأسباب التي تساعدك على ذلك: 1 - التوبة والرجوع إلى الله. 2 - الإبتعاد عن رفقاء السوء الذين يزينون لك المنكر ويوقعونك في الإثم، فهم من أعظم الأسباب في إصلاح الشاب أو إنحرافه، فعليك باختيار الرفقة الصالحة التي تعينك على أمور دينك ودنياك. 3 - غض البصر عن كل ما يثير الشهوة من النظر ومخالطة المردان، أو الصور التي تموج بها المجلات والأفلام، وغيرها. 4 - السعي في الزواج لتحصين نفسك، وتتبع دعوة النبي للشباب في قوله: { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء }. 5 - الإكثار من الصوم لتنكسر الشهوة، لقوله : { إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا عليه بالجوع }. 6 - ملء الفراغ بما ينفع لأن الإنسان إذا خلا صار عرضة للخواطر الآثمة التي يوسوس بها الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء. وأخيراً أخي الشاب.. ماذا تنتظر؟ هل تنتظر أن يُقبض عليك وأنت متلبس بهذه الجريمة؟ هل فكرت في حال أبيك الذي يكدح من أجل أن يؤمن لك ما تريد؟! وهو الذي كان يعتز بابنه في المجالس. هل فكّرت في حال أمك التي أمضت الليالي الطوال من أجل راحتك؟! أتهديهما فضيحة تسود منها وجهيهما أمام الناس؟ هل تنتظر موتاً يأتيك، وأنت مستمر في ممارسة هذه الجريمة، فالموت ليس له موعد، والموت كذلك لا يعرف كبيراً ولا صغيراً. وفي الختام أخي العزيز أرجو أن أكون قد وفقت لإظهار صورة موجزة عن حكم هذه الجريمة، وأضرارها، لتكون عبرة لمن لم يفعل هذه الجريمة وسبباً لتوبة من أوقعه الشيطان في حبائلها حتى يكون في زمرة التائبين العائدين إلى ربهم. ويجب عليك أخي الكريم أن تبلغ كل شاب بعظم جريمة اللواط وخطرها حتى يكون لك الأجر والثواب من الله. أسأل الله العلي القدير أن يمن علينا وعليك بالتوبة، وأن يجعل ما كتبت لك وما قرأت أنت فيها حُجة لنا ولك لا علينا وعليك، والله الموفق إلى ما فيه صلاح المسلمين. وقفات: قال بلال بن سعد: ( ربّ مسرور مغبون، يأكل ويشرب ويضحك، وقد حُقّ له في كتاب الله عز وجل أنه من وقود النار ). كان الحسن يقول: ( رحم الله امرءً لم يغرّه كثرة ما يرى من الناس، ابن آدم: إنك تموت وحدك، وتبعث وحدك، وتحاسب وحدك ). أعلى درجة حرارة توصل الإنسان لإنتاجها تتراوح بين 300 - 400 مليون درجة وهي الحرارة الناشئة عن إنفجار قنبلة ذرية. فنعوذ بالله من النار ومن غضب الجبار. كان بعض السلف يقرأ: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [الزلزلة:8،7] فيبكي ثم يقول: ( إن هذا الإحصاء شديد ). قال أحمد بن عاصم: ( هذه غنيمة باردة، أصلح ما بقي من عمرك، يُغفر لك ما مضى ). ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |