منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-04-2013, 06:58 AM   #2131
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 50"]
حكمة اليوم
لا يأكل طعامك إلا الأتقياء وشاور فى أمرك العلماء.
[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 07:01 AM   #2132
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 60"]
ابتسامة اليوم
قال عبد الله بن إدريس: قلت للأعمش يا أبا محمد .. ما يمنعك من أخذ شعرك؟ قال: كثرة فضول الحجّامين (أي: الحلاقين). قلت: فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ. فأتيت جنيداً الحجّامَ وكان محدثاً فأوصيته، فقال: نعم. فلما أخذ نصف شعره قال: يا أبا محمد كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة؟ فصاح الأعمش صيحة وقام يعدو .. وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 01:14 PM   #2133
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

هو خطر قادم يا امتي


( وأعدو لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )المصائب التي حلت بنا .. والخطر الأكبر ... أراه قااادم لا محاله .. الا ان يحول الله بيننا وبينه تركنا القران فضعنا ... وأهملنا السنه فتهنا ....هي رساله حملتني اليها نفسي .. خوفا على ابناء أمتي ... رساله الى كل اب وام ومعلم ومسئول .. وكل راع مسئول عن رعيته اصبح من ابناء امتنا من يقدم الرقاب ... وان يجبرنا على الأنحناء .. ليسهل لعدو هدفه على ماذا نشاء ابناءنا .. وعلى ماذا ربيناهم ... وبالمدرسه علمناهم ... ؟لماذا نبرئ انفسنا من التخاذل .. والتكاسل ...وعدم نصره الدين وأهله قال صلى الله عليه وسلم :" توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها " . قلنا : أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله المهابة من قلوب أعدائكم منكم وليقذفن إلى قلوبكم الوهن قلنا : وما الوهن يا رسول الله ؟قال : " حب الدنيا وكراهية الموت " .لماذا بعد ان صرح اهل الكفر بأن حروبهم الصليبيه عادت ... وقفنا مكتوفي الايدي ؟لماذا بعد ان أبيدت شعوب .. بحجه .. مايسمى الأرهاب ( عدم الانصياع ) فقط قلب يبكي ؟ولماذا بعد ان سرقت خيرات .. أمه .. ودمرت حظارات كامله ... فقط نعيد ونبني ؟لماذا اصبح الحديث عن عز الدين وأهله اصبح محظور ؟ وما يذل ويهين ..ويضعف الدين واهله اصبح مدعوم ..ومنتشر بيننا ..سأختم بحديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
ان الاسلام بدء غريبا وسيعود غريبا كما بدء فطوبى للغرباء قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس وفي لفظ آخر: الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي لا تنسونا من دعاءكم
-------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 01:48 PM   #2134
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ثمانية عشر مفتاح


1 – الإخلاص لله _تبارك وتعالى_:فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله _جل وعلا_، وصدَقْتَ في توبتك _أعانك الله عليها، ويسّرها لك_ وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال _تعالى_ في حق يوسف _عليه السلام_: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.هـ (1).فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً.
2 – امتلاء القلب من محبة الله _تبارك وتعالى_:إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله _جل وعلا_ تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله _جل وعلا_ بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة –كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات، وهان عليه فعل الطاعات.فاملأ قلبك من محبة الله _تبارك وتعالى_، وبها يحيا قلبك

.3 – المجاهدة لنفسك:فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال _تعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات

.4 – قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة:فإذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكّرت الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، ابتعدتَ عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت إلى التوبة النصوح ورصّعتها بالأعمال الصالحات

.5 – العلم:إذ العلم نور يُستضاء به، بل يشغل صاحبه بكل خير، ويشغله عن كل شر، والناس في هذا مراتب، وكل بحسبه وما يناسبه، فاحرص على تعلم ما ينفعك ومن العلم أن تعلم وجوب التوبة، وما ورد في فضلها، وشيئاً من أحكامها، ومن العلم أن تعلم عاقبة المعاصي وقبحها، ورذالتها، ودناءتها

.6 – الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ:فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحراف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك

.7 – البعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية:فكل ما من شأنه يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام، قولاً وعملاً، سواء سماعاً أو مشاهدة أو قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به، كالأشخاص بعامة، والأصدقاء بخاصة، وهكذا النساء الأجانب عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها وتُضعف إيمانك، كالنوادي والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ، والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها، وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك

.8 – مصاحبة الأخيار:فإذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.وجليس الخير يذكرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك، واعلم أن مجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتتنزّل عليها السكينة، فاحرص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تعد عيناك عنهم، فإنهم أمناء

.9 – مجانبة الأشرار:فاحذر رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام، والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة فقط في إيقاعك في التدخين أو الخمر أو المخدرات، بل الخطورة كل الخطورة في الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة، فهذه أخطر وأشد من طغيان الشهوة؛ لأن زائغ العقيدة قد يستهين بشعائر الإسلام، ومحاسن الآداب، فهو لا يتورع عن المناكر، ولا يُؤتمن على المصالح، بل يُلبس الحق بالباطل، فهو ليس عضواً أشل، بل عضو مسموم يسري فساده كالهشيم في النار

.10 – النظر في العواقب:فعندما تفكر في مقارفة سيئة، تأمّل عاقبة أمرك، واخشَ من سوء العاقبة فكما أنك تتلذذ بمقارفة المنكر ساعة، ليكن في خَلَدك أنك سوف تتجرّع مرارات الأسى، ساعات وساعات، فجريمة الزنا، فضيحة وحَدّ، والحدّ إما تغريب أو قتل، وجريمة السرقة، عقوبة وقطع، وجريمة المسكر ويلات وجلد، وجريمة الإفساد، صلب أو قطع أو قتل، هذا في الدنيا، أما الآخرة فالله تعالى بالمرصاد، ولن يخلف الميعاد

.11 – هجر العوائد:فينبغي لك أيها الصادق، ترك ما اعتدته من السكون إلى الدعة والراحة؛ لأنك إن أردت أن تصل إلى مطلوبك، فتحوّل عنها؛ لأنها من أعظم الحُجُب والمواقع التي تقف أمام العبد في مواصلة سيره إلى ربه، وتعظم تلك العوائد حينما تُجعل بمنزلة الشرع أو الرسوم التي لا تُخالف.وكذلك يصنع أقوياء العزيمة، وأبطال التوبة، فكن منهم

.12 – هجر العلائق:فكل شيء تعلّق به قلبك دون الله ورسوله من ملاذ الدنيا وشهواتها ورياساتها ومصاحبة الناس والتعلق بهم، والركون إليهم، وذلك على حساب دينك، اهجره واتركه، واستبدله بغير ذلك، وقوِّ علاقتك بربِّك، واجعله محبوبك، حتى يضعف تعلّق قلبك بغير الله _تعالى_

.13 – إصلاح الخواطر والأفكار:إذ هي تجول وتصول في نفس الإنسان وتنازعه، فإن هي صلحت صلح قلبك، وإن هي فسدت فسد قلبك.واعلم أن أنفع الدواء لك أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك، فالفكر فيم لا يعني باب كل شر، ومن فكّر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه واشتغل عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة لدينه.وإياك أن تمكِّن الشيطان من بيت أفكارك وخواطرك، فإن فعلتَ فإنه يُفسدها عليك فساداً يصعب تدراكه، فافهم ذلك جيداً

.14 – استحضار فوائد ترك المعاصي:فكلما همّت نفسك باقتراف منكر أو مزاولة شر، تذكّر أنك إن أعرضتَ عنها واجتهدت في اجتنابها، ولم تقرب أسبابها، فسوف تنال قوة القلب، وراحة البدن، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر، وقلة الهم والغم والحزن، وصلاح المعاش، ومحبة الخلق، وحفظ الجاه، وصون العرض، وبقاء المروءة، والمخرج من كل شيء مما ضاق على الفساق والفجار، وتيسير الرزق عليك من حيث لا تحتسب، وتيسير ما عَسُر على أرباب الفسوق والمعاصي، وتسهيل الطاعات عليك، وتيسير العلم، فضلاً أن تسمع الثناء الحسن من الناس، وكثرة الدعاء لك، والحلاوة التي يكتسبها وجهك، والمهابة التي تُلقى لك في قلوب الناس، وسرعة إجابة دعائك، وزوال الوحشة التي بينك وبين الله، وقرب الملائكة منك، وبُعد شياطين الإنس والجن منك، هذا في الدنيا، أما الآخرة فإذا مِتَّ تلقتك الملائكة بالبشرى من ربك بالجنة، وأنه لا خوف عليك ولا حزن، تنتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة، تنعم فيها إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة وكان الناس في الحر والعَرَق، كنتَ في ظل العرش، فإذا انصرفوا من بين يدي الله _تبارك وتعالى_، أخذ الله بك ذات اليمين مع أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين و"ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" (الجمعة:4).إنك إن استحضرت ذلك كله، فأيقن بالخلاص من الولوغ في مستنقع الرذيلة

.15 – استحضار أضرار الذنوب والمعاصي:فكلما أردتَ مزاولة الحرام، ذكِّر نفسك أنك إن فعلت شيئاً من ذلك فسوف تُحرم من العلم والرزق، وسوف تَلقى وحشة في قلبك بينك وبين ربك، وبينك وبين الناس، وأن المعصية تلو المعصية تجلب لك تعسير الأمور، وسواد الوجه، ووهن البدن، وحرمان الطاعة، وتقصير العمر، ومحق بركته، وأنها سبب رئيس لظلمة القلب، وضيقه، وحزنه، وألمه، وانحصاره، وشدة قلقه، واضطرابه، وتمزّق شمله، وضعفه عن مقاومة عدوه، وتعرِّيه من زينته.استحضر أنّ المعصية تورث الذل، وتفسد العقل، وتقوي إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة، وتزرع أمثالها، وتدخلك تحت اللعنة، وتحرمك من دعوة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ودعوة المؤمنين، ودعوة الملائكة، بل هي سبب لهوانك على الله، وتُضعف سيرك إلى الله والدار الآخرة، واعلم أن المعصية تطفئ نار الغيرة من قلبك، وتذهب بالحياء، وتضعف في قلبك تعظيم ربك، وتستدعي نسيان الله لك، وأن شؤم المعصية لا يقتصر عليك، بل يعود على غيرك من الناس والدواب.استحضر أنك إن كنت مصاحباً للمعصية، فالله يُنزل الرعب في قلبك، ويزيل أمنك، وتُبدَّل به مخافة، فلا ترى نفسك إلا خائفاً مرعوباً.تذكّر ذلك جيداً قبل اقترافك للسيئة

.16 – الحياء:إذ الحياء كله خير، والحياء لا يأتي إلا بخير، فمتى انقبضت نفسك عما تُذم عليه، وارتدعت عما تنزع إليه من القبائح، فاعلم أنك سوف تفعل الجميل تلو الجميل، وتترك القبيح تلو القبيح، وحياءٌ مثل هذا هو أصل العقل، وبذر الخير، وأعظمه أن تستحي من ربك _تبارك وتعالى_ بأن تمتثل أوامره وتجتنب نواهيه، فإنك متى علمتَ بنظر الله إليك، وأنك بمرأى ومسمع منه، استحييت أن تتعرّض لمساخطه، قولاً وعملاً واعتقاداً.ومن الحياء المحمود، الحياء من الناس، بترك المجاهرة بالقبيح أمامهم.ومن الحياء المحمود، الحياء بألا ترضى لنفسك بمراتب الدون.احرص دائماً على تذكر الآثار الطيبة للحياء، وطالع أخلاق الكُمَّل، واستحضر مراقبة الله _تعالى_، عندها سوف تمتلك الحياء، فتقترب من الكمال، وتتباعد عن النقائص

.17 – تزكية النفس:طهِّر نفسك وأصلحها بالعمل الصالح والعلم النافع، وافعل المأمورات واترك المحظورات، وأنتَ إذا قمتَ بطاعةٍ ما، فإنما هي صورة من صور انتصارك على نفسك، وتحرّرك من قويدها، وهكذا كلما كسرتَ قيداً، كلما تقدمت خطوة، والخير دائماً يلد الخير، واعلم أن شرف النفس وزكائها، يقود إلى التسامي والعفة

.18 – الدعاء:فهو من أعظم الأسباب، وأنفع الأدوية، بل الدعاء عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يُخفِّفه إذا نَزَل.ومن أعظم ما يُسأل، ويُدعى به سؤال الله التوبة.ادع الله _تبارك وتعالى_ أن يمن عليك بالتوبة النصوح.ولا تنسوني من صالح دعاءكم ...
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 02:10 PM   #2135
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

السعــــــادة فـــي العطــــــاء




( بسم الله الرحمن الرحيم)
كَلِماتٌ يَسيرة صبحني بها أحد الأخوة لما أرسلها لي عبر الجوال
صدقوني أنها كلمة تلج سويداء القلب
دعتني إلى التفكر فعلاً في الخلل الذي نعايشه و نحن ننشد
{ السعادة الحقيقية }

( يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله " عندما نعيش لذواتنا تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، و تنتهي بانتهاء عمرنا المحدود .. أما عندما نعيش لغيرنا ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، و تمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض ..إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة .. نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو يضاعف شعورنا بأيامنا و ساعاتنا و لحظاتنا " .

{ ما أجمل العطاء} و البذل الذي ينم عن كرم النفس ، و طيبة السجية التي يتحلى بها المرء المعطاء ، { رأيتُ قمّة السعادة }حينما تتصدق على محتاج فيلهج إلى ربه داعياً أن ييسر أمورك و يفتح عليك ، بعدها تشعر بالهناء و الراحة و السعادة و الاطمئنان .

( إن العطاء )ليس مقصوراً على المال ، و لكنه بالإضافة إلى ذلك عمل نبيل تقدمه لمحتاج تقضي حاجته ، و تحقق له بغيته التي عجز عنها ، ينبغي أن يكون فرحنا عند توفر فرصة للعطاء أشــد من فرحة المستفيد مما نستطيع أن نقدمه ، ينبغي أن يكون لسان الحال عند رؤية المحتاجين :
{ مرحباً بمصدر السعادة .}

( و بعد العطاء) بالمال و الجهد ، تأتي مرحلة العطاء التي لا يُعذر إنسان بالإعراض عنها ، و هي بذل الابتسامة و الكلام الطيب المعسول لكل أحد ، فإن كان صديقًا فأنت بهذا تزيد الصداقة و تعمقها ، و إن كان عدواً فأنت بهذا تأمن من شره ، و البخيل بالابتسامة شخص لئيم قد بلغ به الشح مبلغًا عظيما

و كما قال الأول :

لا خيل عندكَ تُهديها ولا مالُ

فليُسعد النطقَ إلم تُسعِدِ الحالُ

{ و هناكـ نوع من العطاء }وهو عطاء العلم و الفكرة ، و الذي يبخل بعلمه و فكره أنانيٌ يضيع على نفسه باباً من أبواب السعادة و العطاء
( يقول سيد قطب رحمه الله )" إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا و عقائدنا ملكاً للآخرين ، و نحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنه ستصبح - ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض - زاداً للآخرين و رِيًّا ، لَيَكفي لأنْ تَفيض قلوبنا بالرضى و السعادة و الاطمئنان "

-------------
للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 02:22 PM   #2136
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لنقــــــراهــــــــا بقلـــــوبنــــا


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقرأ هذه الكلمات بقلوبنا :
والله الذي لااله الا هو مارأيت انا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب اعظم إلانة للقلب واستدرار للدمع واحضارا للخشية وابعث على التوبة من تلاوة القرأن وسماع والقرآن
وليحذر القارئ من السرعة في التلاوة وليحذر من ذهاب قلبه مسترسلا مع خواطره وليحمل فكره على تدبر آيات الكتاب ولاينقطع عن التلاوة اذا كانت تلك الخواطر لاتفارقه فإن تصميمه على دفعها مع تكاثرها من جهاده لنفسه الذي يثاب عليه وينتهي به في الاخير الى الانتصار عليه
وليحذر من الاستمرار على ماعنده من مخالفة لأوامر ونواهي الكتاب ومن عدم الخوف والوجل عند المرور بآيات الوعيد والتقريع على ذلك الذنب اذا لم يوفق للتوبة في بعضها ليستحضر الخشية والخضوع عند الايات المتعلقه بذلك الذنب وليكررها وليتفهمها وليقف عندها وقفه العاجز الذليل الفقير المتضرع لربه المتعرض لرحمته بتلاوة كلامه فإن هذا من اعظم الوسائل لتيسير التوبة
فرتل القرآن وتدبر معانيه والتزم حدوده واضرع الى الله تعالى ان يرزقك التوبة فيما عندك من مخالفة تكن من الفائزين بإذن رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

من تفسير الشيخ /عبد الحميد بن باديس
----------
للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 02:33 PM   #2137
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
من درر ابن القيم
-
قال ابن القيم _رحمه الله رحمة واسعة_:والأسباب التي يعتصم بها العبد من الشيطان عشرة :1/ الإستعاذة بالله منه.2/ قراءة المعوذتين.3/ قراءة آية الكرسي .4/ قراءة سورة البقرة .5/ قراءة خاتمة سورة البقرة .6/ قراءة أول (حم)_المؤمن (((سورة غافر ))) إلى قوله تعالى : إليه المصير .7/ لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . مائة مرة 8/ كثرة ذكر الله .9/ الوضوء مع الصلاة .10/ إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس. انتهى كلامه رحمه الله المرجع كتاب : الدقائق الممتعة لعبد الملك القاسم ولا تنسوني من صالح دعائكم

-------
للفايدة

[/frame]

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 02:53 PM   #2138
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

فتنــــة فــي مطـار بيــروت


شِبَاك الشيطان
أثناء عودتي من بيروت دخلت مطارها
عيوني تجاهدني وأنا أجاهدها
الثياب قصيرة جداً! للأسف الشديد
كنت لوحدي ولم يكن معي من يذكرني إذا نسيت
ولكني ولله الحمد قد تعودت على غض البصر، فلم أشعر بكبير عناء في صرف طرفي عما (يسوء المؤمن)
أكملت مسيري بين (الفنتن) حتى وصلت إلى المكان الذي أسلم منه الحقائب وحجز بطاقة الصعود للطائرة
وقفت أمام الموظفة المتبرجة!
لا تلمني على ذلك فلم أجد موظفاً هناك! كن كلهن موظفات
لما سلمتها الجواز ابتدرتني بعبارات هي أرق من المسك
بهرني في البداية أسلوبها!
حاولت صرف النظر عنها كثيراً عند حديثي معها
ثم تتابعت بعدها كلمات الحسن تتقاطر منها
(بليز حط الشنتة هون)
(معليش نترتك معي)
(لحظة لو سمحت)
(رح عذبك بهالطلب)
وما من كلمة إلا ولها فيها أسلوب وخضوع في القول
لم أتمالك نفسي بعدها حتى فررت منها فراري من الطاعون
بعد ذلك توجهت إلى صالة الانتظار وجلست أنتظر الإعلان عن فتح باب الصعود للطائرة
تذكرت بعد زمن بأني لم أصل العصر، والوقت بدأ يقترب من المغرب
توجهت مباشرة إلى أحد موظفي المطار من الدرك وسألته عن مكان وجود المصلى فاعتذر وأبدى لي أسفه عن عدم وجود مصلى!! فسألته عن وجهة القبلة فاعتذر متبسماً وقال : أعفني!!
فلم أفاجئ إلا والموظفة التي أخذت مني الحقائب تقفز من على كرسيها وترشدني إلى مكان القبلة، دهشت في البداية لأمرين :
من وجودها معنا في تلك الصالة وقد اسْتَلَمَت مني الحقائب وقت دخولي
ومعرفتها بالقبلة مع تبرجها وترجيحي بأنها نصرانية مارونية
أرشَدَتْنِي وفهمت
ذهبت إلى آخر الصالة ووقفت أقدر الجهة بالضبط؛ فإذا بها تتبعني من مكانها بمسافة نحو الخمسين متر لتقف أمامي في ثوبها القصير متجهة للقبلة قائلة : (بهيدا الاتجاه)
صليت ركعتين لم أعرف كيف صليتهما
دخل الشيطان من جميع مداخله
لا تظن بي سوءاً فأنا ولله الحمد ملتزم وطالب علم منذ نشأتي، لكن الشيطان ذو خبرة في إضلال بني آدم تعدو آلاف السنين؛ فهل يعجز عن لفتي عن عبادتي؟
أديت الصلاة بلا خشوع، ثم ذهبت إلى حقيبتي وأخرجت منها كتاب البلغة في أصول اللغة لصدِّيق حسن خان، وغصت في قراءة المقدمة لشيخي محقق الكتاب الدكتور نذير مكتبي، وأبحرت معه في مقدمته عن الهجوم الشرس على اللغة العربية، فلم ينبهني إلا رجل يسألني عن حكمٍ شرعي من أحكام العمرة، فأجبته وقام وشيعته بناظرين شاردين، تذكرت في هذه اللحظة نظرة الناس لي، فخجلت من نفسي في حسن ظن الناس بي وتقصيري
ثم أعلنوا عن الرحلة، فقمت ودفعت الجواز، فدققت هي بذاتها في الجوازات!! وسلَّمَتْهُم باليد واحداً واحداً
جلست في الطائرة في المقاعد النصفية الخمسة
جاءني إبليس من جديد
دلني على فتاتين متبرجتين تجلسان أمامي متنحيتان قليلاً إلى اليمين، ثم قامت أجملهما!
- هكذا اختاراها إبليس لي –
ووضبت حقيبتها في حركة غريبة لفتت نظري، فإذا بها تنظر إلي!
انتزعت عيني منها انتزاعاً
قلت في نفسي: لعلها متعجبة من لحيتي وثوبي السعودي، لكنهما متجهتان إلى جدة، والأغلب أنهما مقيمتان بها، فلماذا العجب من هذه الهيئة وهي معهودة لديها في المملكة؟
ثم قامت مرتين وهي تكرر النظر فيهما إلي، والشيطان ينغز على عادته، وكأنه كما يسمونه عندنا بالمثل الشامي (محراك جهنم)
جَلَسَتْ مع اختها تكلمها وعيناها علي، فإذا بي أشعر بوقوف شعري من شدة الموقف، فلو كنت متزوجاً لهان علي المصاب، لكنني أعزب مسكين، فقلت أخاطب نفسي : (لو لم تشغل نفسك شغلك إبليس) ففتحت كمبيوتري المحمول، وشرعت في إكمال بحث كنت قد بدأت به، ووضعت السماعة في أذني واستمعت لقراءة قارئ ليبي كان مغنياً ثم تاب، وكان صوته غاية في الروعة، ففوجئت بأن الآيات قد جائت بِقَدَرٍ ممن لا تخفى عليه خائنة النفوس
(جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم مافي السماوات ومافي الأرض وأن الله بكل شيء عليم * اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم * ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون * قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبت كثرة الخبيث )
هنا توقفت لحظة
هذه رسالة من الباري علام الغيوب، يخبرني أن الخبيث لا يستوي مع الطيب
صدق الله
والله لا تستوي المحتشمة ذات الحياء مع باعت عرضها لأخس الرجال بأبخس الأثمان
(ولو أعجبك كثرة الخبيث)
نعم لقد غرني كثرة الخبيث
فوالله ما سمعت هذه الآية حتى هانت في عيني ولم أطرف إليها بطرف حتى وصلنا إلى جدة
سمعت تمام الآية (فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون)
جاءتني كالصاعقة تنبهني من غفلتي، فالله يناديني (يا أولي الألباب)
يا أصحاب العقول
ثم ختمها بقوله (لعلكم تفلحون) ولعل للتقليل، فكأنه يريد أن ينبهني إلى أن التقوى ابتداء بدون توفيق من الله لا تقود إلى الفلاح، نعم أريد الفلاح
[استجبنا ربنا استجبنا]
نزلت من الطائرة وأنا عالي الرأس، منفتح الصدر، قد قلبت صفحاً عما عرض لي وكأني ولدت من جديد .

-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 03:11 PM   #2139
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



الداعية المسلم احمد ديدات
رحمة الله وجزاه الله خير الدنيا والاخرة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2013, 08:42 PM   #2140
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

اجمـــل مافيـــك كـــل مــافيـــك
أجمل مافيك هو ذاتك ؛ شخصيتك ؛
هو أنـــــــــــــــــــــــــــت !!!



إذا وثقت بما حباك الله به من نعم ومقومات وشخصية .
فستصل تلك الثقة إلى الجميع .
وتدفعهم إلى احترام شخصيتك واستقلالها .
نعم هناك بعض المهارات الاجتماعية التي تساعدك
كي تحسن من تواصلك مع الغير .



بيد أن هذا لا يعني أبدا الانسلاخ من شخصيتك ...
فالله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتون في الطباع
والأمزجة والميول ..



لم يخلقهم نسخ مكررة ولا فئة واحدة ..
فمنا الجاد العملي
ومنا خفيف الظل المرح ..
فينا الحيي الهادئ ..
وفينا الجريء المقدام ..
وكل هذه الأصناف خير ..
وكل ميسر لما خلق له ..



ما كان أبا بكر شبيها بعمر..
ولا عثمان كعلي ..
ولا أبا ذر كخالد ..
عليهم رضوان الله جميعا..
كل له طبيعته التي جبله الله عليها ..
كما أن لكل رجل مهمة خلقه الله لها ..
يقول ربنا جل اسمه :
{ ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين }
(هود 118)



مختلفين في الطبائع ..
مختلفين في الأهواء ..
مختلفين في الأمزجة .
.مختلفين في الميول ..
مختلفين في كل شيء .
ذلك لأن اختلافهم سنة ربانية ..
المقصود منها هو التعارف و التعايش والتكامل والتعاون .



يجب أن تفقه هذا أيها الهمام .. وتدرك أن لك شخصية
مستقلة ومختلفة عن الآخرين ..
والسقوط يبدأ حينما تتمرد على تلك الطبيعة .
السقوط يبدأ حينما تقلد و تكون إمعة ..
ليس لك شخصية مستقلة ..



يقول ديل كارنيجي : 'علمتني التجربة أن أسقط فورًا
من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة '.
فهؤلاء المقلدون ،
المتظاهرون بعكس حقيقتهم ،
ابرز خصائصهم عدم الثقة بالنفس ،
والتذمر من تكوينهم النفسي والوجداني .



نعم .. قد نهذب بعض الصفات .. أو نتعلم بعض المهارات ..
أما أن نحاول أن ننسلخ من طبيعتنا ونلبس وجه آخر يعجبنا ..
فلن ينطلي هذا الدلال على أحد ..
ولله در الشاعر فهذا هو السقوط ..
يقول الشاعر :
كل امرئٍ راجعٌ يوماً لشميتِه

وإِن تخلَّق أخلاقاً إِلى حينِ

سُلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن عمر بن الخطاب فأجابت:
كان والله أحْوَذيّاً نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعَدَّ للأمور أقْرَانَها..
(جاء في النهاية في غريب الأثر لابن الأثير
أن أحوذيا تعني الجاد المسرع
. )
فهو فريد ليس له مثيل أو شبيه ..
تماما كالثوب الذي من شدة إتقانه يصعب تكرراه ..



وهذا يعود في المقام الأول إلى عظمة المربي الذي
صاغ هذه الشخصية ..
فدلاله عظمة قائد من القواد ..
أو زعيم من الزعماء ،
هو أن يحيط نفسه بالعظماء أمثاله ،
والنابهين الأذكياء .



ولذلك كان الحبيب صلى الله عليه وسلم صانع الرجال بحق ،
فكان يؤيد لين أبا بكر ..
وكذلك شدة عمر ..
وبلاغة وحكمة علي ..
وحياء وهدوء عثمان رضوان الله عنهم أجمعين .



إن التقليد طمس للشخصية ..
وضياع للهوية ..
فحاذر أن تعيش في ثوب غيرك مهما أعجبك هذا الثوب ،
بل كن علامة بارزة في دنيا الناس ،
ونجم مميز يعرفه القاصي والداني
لتفرده واستقلاليته .

------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 06:27 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved