![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2271 | ||||||||||||
عضو اداري
كبار الشخصيات ![]() |
![]()
![]() قصة رائعة ومؤثرة وفقك الله وسدد خطاك اطيب تحياتي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2272 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 50"] حديث اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة. عن عدي رضي الله عنه؛ البخاري ومسلم. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2273 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وســـــــا ئـــــــل التنقيــــــــة وهذه رسالة من بديع وراوئع ما وصلني من حقها أن تحفظ حفظا عن ظهر قلب لما لها من أهمية .. - - - - قال تعالى: ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) ومعنى طبتم أي : نُقيتم من المعاصى و الذنوب ... أى أنكم إذا لم تكونوا قد طبتم فلن تدخلوا الجنة ... وقال تعالى: ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) أى أن شرط دخول الجنة أن نكون أنقياء من الذنوب ... ولكن كيف يكون ذلك ، وكلنا ذنوب و معاصى وأخطاء وغفلات؟؟... هل معنى ذلك أننا لن ندخل الجنة !! بكل تأكيد لن يدخل الجنة إلا الأنقياء فقط ... ولكن الله عز وجل برحمته الواسعة وضع لنا كرما منه وتفضلا أحد عشرة وسيلة للتنقية ينقينا الله بها ، لنقبل عليه كما يحب إذا نُقيت من الذنوب من خلال هذه المحطات... تعبر الصراط ... وإن كنت مازلت غير نقى ... فلن تستطيع عبوره.. ومعنى ذلك أن تقذف في النار للتنقيك بأهوالها ..! وليس ذلك إلا للمسلم .. فالحمد لله حمدا كثيرا أن جعلنا مسلمين .. - - - -محطات التنقية فى الدنيا 1) التوبــة : التوبة عبادة و قربة قبل أن تكون إستعتابا ورجعة ... بل هى من أعظم العبادات وأجلها وأهمها ... يحتاجها السائر إلى الله في أول الطريق وسطه ونهايته بها ننال محبة الله تعالى كما قال سبحانه : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) والتوبة تُغفر الذنوب كما قال تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)) والتوبة تُقلب السيئات إلى حسنات ... كما قال سبحانه وتعالى : (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) 2) الاستغفار : الاستغفار عن الذنوب التى نتذكرها وما لا نتذكره ... كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر فى اليوم مائة مرة هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أعلم الخلق بربه واتقاهم له ... وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ... وهو مع ذلك أكثر الناس توبة واستغفارا ... يقول عليه الصلاة والسلام : "والله إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة" وقال ابن عمر رضى الله عنهما: " إنا كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى المجلس الواحد : مائة مرة من قبل أن يقوم يقول: "رب أغفر لى و تب عليّ إنك أنت التواب الرحيم" 3) الحسنات تمحو السيئات : عن أبى ذر بن جندب بن جنادة وأبى عبد الرحمن بن معاذ بن جبل رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن " وكما قال تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) لذلك يجب ألا نضيع أى فرصة خلال اليوم لاكتساب مزيد من الحسنات وما أكثر أعمال البر التي بين ايدينا وتنتظر همتنا مثل نوافل الصلوات _ بعد الفرائض _ .. و بر الوالدين ... قيام الليل .. الصدقات .. الذكر الكثير .. قراءة القرآن .. مساعدة الآخرين الحجاب ... إحسان العمل .. وغيرها 4) مصائب مكفرة : يبتلى الله عباده بالمصائب لينقيهم و يطهرهم من الذنوب وليدخلهم الجنة وكثير منا للأسف يتعامل مع المصائب بشعار : ( لماذا يارب .. اشمعنى أنا !! ).. ومثلها من كلمات لا تجوز .. هذه هي محطات التنقية في الدنيا ..فمن لم يتب من ذنوبه ... ولم يستغفر ... ولا قام بعمل حسنات كثيرة ... ولم يبتليه الله بمصائب مكفره ... أى لم ينُقى فى الدنيا ... فإن له فرصة أخرى للتنقية فى القبر ... ... يا لروعة هذا الدين العظيم ... فالحمد له الذي هدانا لهذا الدين العظيم محطات التنقية فى القبر 5) صلاة الجنازة : العبرة فى الصلاة ليست بعدد المصلين وإنما بالمؤمنين الصالحين ... وإلا فقد قيل في بعض الجنائز التي ازدحم عليها خلق كثير مع أن الميت على غير دين الإسلام قيل : الجنازة حافلة والميت فأر .. ! فالعبرة بالصالحين لا بمجرد الكم .. فلنحاول جمع الصالحين فى صلاة الجنازة ... فدعاء المؤمنين الصالحين لأخيهم المتوفى ينقيه ... 6) فتنة القبر : المقصود : سؤال الملكين ... ما ربك؟ ... ما دينك؟ ... ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيكم؟ ... وخوفك و أنت واقف بين أيديهم ... ووحدتك فى القبر ... وظلمة القبر ... وخوفك والقبر يقفل عليك ... كل ذلك تنقية للذنوب. والأهم من هذا تثبيت الله لك في هذا الموقف العصيب 7) ما يهديه إليك الأحباء من هدايا : المسلم يموت و ما زال يكتسب حسنات تكفر عنه ... وينقى بفضل هذه الهدايا التي تصل إليه ... وبإجماع علماء الأمة يصل للميت الحج والعمرة و الدعاء. و عنه أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " إذا كنت تحب شخص قد مات ... قم بأداء عمرة له أو حج عنه ... أو أخرج عنه صدقة من مالك الخاص ... وكلما كانت الصدقة أنفع للمجتمع ثوابها يزيد ... وثق أنك أنت أيضا ستأخذ ثواب على هذا العمل . محطات التنقية الأربع فى يوم القيامة : 8) أهوال يوم القيامة : وما أعظمها من أهوال يشيب لها الرضيع .. وتذهل المرضعة عما أرضعت ، وتضع كل ذات حمل حملها .. وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله عظيم 9) الوقوف بين يدى الله عز وجل : الوقوف بين يدى الله عز وجل ... والله يسأل : عبدى ألم أنعم عليك ... ألم أرزقك مالا ... ألم أكن رقيبا على عينيك وأنت تنظر بهما إلى الحرام ... ألم أكن رقيبا على قدميك وأنت تمشى بهما إلى الحرام ... ألم أكن رقيبا على لسانك وأنت تتكلم به الحرام ... عبدى إستهونت بلقائى ... أكنت عليك هين ... أتجملت للناس و أتيتنى بالقبيح ... ما غرك بى عبدى؟. هذه الوقفة تنقية للذنوب. 10) شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها . فيستجاب له فيؤتاها وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة " وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول ثم صلوا عليّ فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت له الشفاعة " ولا ننسى أيضا أن هناك : شفاعة العلماء لمن كانوا يجلسون في حلقات علمهم .. وشفاعة الشهداء وشفاعة الصالحين لبعضهم البعض.. 11) عفو الله عز وجل : وهى أعظم محطات التنقية ... شفع الأنبياء والمرسلون عليهم السلام شفع المؤمنون..فيقول الله عز وجل : أفلا أعفو أنا. ومع كل ذلك ... هناك من سيسقط من على الصراط ... إنه يستحق الوقوع فى النار ... سبحان الله .. ما الذى فعله فى الدنيا ولم ينقى بعد 11 محطة تنقية ... يسقط فى جهنم بسبب المعاصي و الخبث الموجودين فيه ... فتتولى نار جهنم تنقيته ... وحينما يُنقى يُخرج من النار ... مقدار البقاء فى النار يكون بمقدار الخبث المتبقى فى الإنسان ... وبعد التنقية من كل الخبث تقول له الملائكة ( طبتم فادخلوها خالدين) ولكن من يقوى على نار شمعة ناهيك على نار جهنم الحمراء التي تذيب الجبال الرواسي ..! ومن ثم فعلينا أن نبادر بما نمتلك في ايدينا من محطات التنقية التي ذكرت وهي : التوبة و الاستغفار والحسنات التي يمحو الله بهن السيئات ... فلنكثر من التوبة ومن الاستغفار ومن عمل الحسنات ... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2274 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أطفالنا كيف نعيدهم لله؟ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات:56) هذه هي خلاصة الحياة وغايتها الكبرى التي من أجلها خلق الإنسان والعبادة في الإسلام هي مصطلح لكل فعل يحبه الله ويرضاه فالصلاة عبادة والصيام عبادة وبر الوالدين عبادة ورفع الأذى من الطريق عبادة وبهذا المفهوم الواسع للعبادة نتوجه للطفل ونربطه بالله عزوجل الذي عرفه وآمن به وأحبه فالعبادة هي التطبيق العملي للإيمان وبالتالي فهي تحتاج أن يكون الطفل مميزا وهذا يكون في مرحلة الطفولة الوسطى التي تبدأ من ست إلى سبع سنوات وتنتهي في التاسعة أو العشرة. وفي الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي: "علموا الصبي الصلاة لسبع سنين واضربوه عليها ابن عشر سنين".. وهذه هي مرحلة الطفولة الوسطى التي تتسم بوضوح فكرة الضمير عند الطفل ويبدو الطفل في هذه المرحلة أكثر هدوءا ولديه استعداد كبير للاستماع للتوجيهات وهي المرحلة التي يطلق عليها في الفقه الإسلامي مرحلة التمييز وهي الفترة الذهبية لتعليم الطفل مفهوم العبودية وكيف أنه عبد لله وحده وأن الجميع الأب والأم والمعلم هم أيضا عباد لله فالطفل يشعر أنه يدخل إلى عالم الكبار وهذا يشعره بالسعادة لأنه بدأ يتفاعل اجتماعيا فإذا اجتمع إلى ذلك تعليم حسن بالكيفية التي سنوضحها اجتاز الطفل هذه المرحلة بنجاح وصقلت شخصيته بصورة يصعب بعد ذلك التراجع عنها. القدوة أولا إن وجود الطفل في بيئة متدينة تحترم العبادات المختلفة وتؤديها بإخلاص هي أيسر وأنجح الوسائل من أجل تكوين طفل متدين مشبع بروح العبادة إذ ليس من المتصور أن نجد أبا يأمر طفله بالصلاة بينما هو متكئ على أريكته يتابع التلفاز أو أما تحث ابنتها على الكلام بصوت هادئ خفيض ينما هي لا تكف عن الصراخ فالطفل قد لا يبدو منتبها لكل ما نقول ولكنه شديد الانتباه لكل مانفعل إنه يملك مايشبه الكاميرا الرقمية يرصد بها سلوكنا ويمتلك مشاعر شديدة الحساسية يستشعر بها عواطفنا وانفعالتنا ونحن نؤدي الأعمال المختلفة فيشعر بدرجة خشوع الأب في الصلاة وعاطفة الأم نحو الضيف الذي جاء والكثير والكثير مما لا يتصور الكثيرون أن الطفل يدركه ويشعربه فإذا كنا نريد تربية أطفالنا فلنبدأ بأنفسنا أولا نتفقدها ونصلحها: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ..} (التحريم:6) فالآية تحث الإنسان أن يبدأ بنفسه أولا ثم يسعى لإصلاح أهله فإذا كنا نسعى بجدية لتعبيد أطفالنا لربهم فلا مناص من المراقبة الذاتية لفعل النفس فمحاسبتنا لأنفسنا هي أولى خطوات التربية. التعليم بالحب الرفق.. اللين.. الحب.. الهدوء.. الصبر.. الرحمة.. تنوع الأساليب..استغلال المناسبات كانت هذه هي الأدوات التي اعتمد عليها نبي الرحمة في تعليم الناس العبادات المختلفة وغرس القيم في نفوسهم ولا شك أن حظ الأطفال كان منها أوفي وأعظم فنفس الناشئة وإن كانت على الفطرة إلا أنها جاهلة غريرة تميل إلى اللهو والعبث ففي صحيحي البخاري ومسلم إن عائشة قالت: والله! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي انصرف. فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو. فالطفل فتى أو فتاة يحبون اللهو فلابد من إشباع هذه الفطرة فيه وعدم مقاطعته وهو مندمج في لعبه إلا لضرورة قصوى وما أجمل مشاركته في لهوه فالطفل يحب أن يشاركه الكبار عالمه وعندما يفتح الطفل قلبه للراشد يستطيع الراشد المربي أن يوجهه بسهولة ويصبح تقبل الطفل لما يقال له عملية في غاية البساطة ربما يبدأ الطفل العبادة والصلاة كي يرضي المربي أو لئلا يغضب منه وتدريجيا مع الاعتياد والنضج تصبح هذه العبادة جزء من تكوينه النفسي. ولو تخيلنا الصورة العكسية لأدركنا الفارق في التربية صورة أب مقطب الجبين دائم الانفعال إذا جاء وقت الصلاة قال لابنه: ياغبي ! ياحيوان ! أما تسمع الأذان وربما ألقى لعبته أرضا وهزه بعنف وشده للذهاب معه إلى المسجد وشكاه لكل من يلقاه ووبخه سنجد أن الطفل في هذه الصورة المشوهة والموجودة للأسف كثيرا في واقعنا يتم تعليمه العبادات بصورة خاطئة تماما فهو وإن امتثل ظاهريا فهو يرفض العبادة من داخله ويتمنى أن يتملص منها وتبذر بذور الشك في قلبه الصغير ويكون المربي أفسد من حيث أراد الإصلاح. قصة واقعية يحكي أحد الدعاة الربانيين عن تجربة مميزة له مع ولده تصلح أن تكون نبراسا لكل الآباء والأمهات فيقول: أن ولده كان كثير الحركة كثير الشغب قليل الانتباه لما يقول له الوالد وكان إذا خرج معه إلى المسجد سبقه فذهب لرفاقه يلعب معهم فما يكون من الداعية إلا أن يذهب إليه ويأخذه برفق إلى المسجد دون توبيخ أو تقريع ويكتفي بقوله هيا يا بني هداك الله وبارك فيك بل إن هذا الداعية لم يترك لمشاعر الضيق والإحراج أن تسيطر على نفسه عندما يقول له بعضهم تصريحا أو تلميحا أن هذا الطفل لا يشبهه كمن يقول له سبحان الله هذا ابنك ! قاصدا الاستنكار وعندما يشكو له الشيخ محفظ القرآن من سوء حفظ الطفل مقارنة بأنداده من أبناء الناس العاديين ممن لا يحملون هم الدعوة فكان لا يزيد على أن يبتسم ويسأل الله هداية الابن فمن غير الله عز وجل يملك مفاتيح القلوب المغلقة ومن غير الله يشكو له الإنسان همه وحزنه: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} (يوسف:86) فماذا كانت نتيجة الصبر والدعاء والتعامل بالحسنى وبذل الجهد من هذا الداعية؟ هدى الله قلب الابن فلم يعد يصلي إلا في الصف الأول وأتقن حفظ القرآن بالقراءات العشر بل وحمل مشعل الدعوة مع والده أليست هذه تجربة كفيلة أن يتدبرها كل أب حريص على والده وكل أم تشكو من سوء طباع طفلها. --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2275 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من جـــواهر الكلمـــــــات قال الحسن البصري: لا تكن شاة الراعي أعقل منك....!!تزجرها الصيحة وتطردها الإشارة.....وأنت كم زجرتك آيات الله...من النار تخوفك فلا تخاف...وإلي الجنة تدعوك وكأن المخاطب غيرك....ومن الله تحذرك فتتعرض لغضبه..... يا أخي ... الغنم وهي التي لا عقل لها تحذر من ذئب يفترسها فينهي حياتهاأما علمت يا معدوداً في أولي الألبابأن الشيطان هو ذئب الإنسان....أما تخشي أن يفترس الشيطان إيمانك ويميت قلبك فتدخل النار مع الداخلين..... يا أخي.... الغنم تطيع راعيها لعلمها أنه يقودها إلي مرعي خصيب أو يزجرها عن وادٍ سحيق...وأنت....!!ألا تطيع ربك وهو إلي مراعي الجنة يدعوكوعن أودية النار يزجرك..... ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2276 |
![]() |
![]() هل تريد اطعام فقير بريال واحد فقط؟ ساعدوني بالنشر
ساعدوني بالنشر ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2277 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حــــــــــوار مـــــــع جـــــــدار تصدع الجدار وأنا جالس في غرفتي أقرأ كتاب الله تعالى في ليلة من الليالي. نظرت إلى الجدار وإذا به قد تشقق من أعلاه قمت فوضعت يدي على الجدار وبدأت أتساءل : إن منزلي جديد ! فماذا حدث هل هزة أرضية قد حدثت ؟؟ فنطق الجدار قائلا : كم من الليالي وأنا أنتظر هذه الجلسة ؟ كم من الأيام وأنا أترقب هذه الخلوة ؟ أين ذهبت الأيام الماضية حين كنت تجلس مختلياً تقرأ كتاب الله وتراجع تفسيره ؟ لقد انقطعت عني كثيراً . فلا أدري ما السبب ؟ عبدالله : وهو ينظر على الجدار : إنني مقصر في حق ربي الجدار : ألا تعلم أن كل جماد على الأرض سيشهد لك يوم القيامة فقد قال الله تعالى (( وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها )) . فاعمل خيراً حتى أشهد لك يوم القيامة . عبدالله : وهل كان الناس يختلون حتى أختلي ؟ الجدار : نعم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يختلي في غار حراء حتى نزل عليه الوحي . وكان يختلي بالليل يقيم لله تعالى . وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان خلوة لله تعالى . عبدالله : ما فائدة الخلوة ؟ الجدار : أقول لك ما قاله (( سيد قطب )) رحمه الله إنه ((لا بد لأي روح يراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى لا بد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت وانقطاع من شواغل الأرض ضجة الحياة ، وهموم الناس لا بد من فترة التأمل والتدبر والتعامل مع الكون الكبير وحقائقه الطليقة )) وبذلك تكون الروح كبيرة وتستلهم القوة من مصدر آخر حتى تغير له الواقع . عبدالله : أظنك تعنين أن الداعية يزداد حركة وطاقة كلما اختلى مع الله تعالى . الجدار : نعم هذا ما أعنيه لأنه يتزود بنور الله فيخرج في صباح اليوم التالي بنفسية جديدة وبخلق جديد . عبدالله : وما هي فوائد الخلوة كذلك ؟ الجدار : 1-السلامة من آفات اللسان . 2-حفظ القلب من الرياء . 3-وجدان حلاوة الطاعة . 4-حفظ البصر . 5-حصول الزهد والقناعة . 6-راحة القلب والبدن . 7- التمكن من عبادة التفكر والاعتبار وهو المقصود من الخلوة . عبدالله : الله .. إنها لمعان أنا بحاجة إليها . الجدار : نعم ، ولهذا أنا فرحت عندما جلست اليوم لقرأ كتاب الله حتى إنني تصدعت من شدة فرحي . عبدالله : وهل يشترط للخلوة أن تكون ليلاً ؟ الجدار : هذا هو الأفضل ، ولكنك تستطيع أن تختلي صباحاً عندما تصلي الضحى مثلاً . عبدالله : ولماذا الخلوة بالليل أفضل ؟ الجدار : لأن الوقت هادئ ، والناس في سكون فيكون فرحك أكثر كما قال بشر الحافي رحمه الله : (( غنيمة المؤمن غفلة الناس عنه وإخفاء مكانه عنهم )) . ولهذا حاول أن تختلي ولو ساعة واحدة في الشهر فهذا (( يعلى بن أمية )) كانت له صحبة (( وكان يقعد في المسجد ساعة ينوي فيها الاعتكاف )) . وهذا أحمد بن حنبل – رحمه الله – حيث يروي لنا ابنه عبدالله يقول : ((كان أبي أصبر الناس على الوحدة )) . ويقول : لم ير أحد أبي إلا في مسجد أو حضور جنازة أو عيادة مريض ، وكان يكره المشي في الأسواق )) . فهذه هي همة سلفنا – رحمهم الله ، فتشبه بالكرام فإن التشبه بهم فلاح . عبدالله : ولكن ما سبب عزوف بعض الدعاة ، وأنا منهم – عن هذه العبادة مع ما فيها من فوائد كثيرة ؟ الجدار : السبب هو خلو ذاته من الفضيلة كما قرر ذلك طبيب النفوس الإمام (أبو حامد الغزالي )رحمه الله حين قال : (( إنما يستوحش الإنسان من نفسه لخلو ذاته عن الفضيلة فيكثر حينئذ ملاقاة الناس ويطرد الوحشة عن نفسه بالسكون معهم )) . عبدالله : صدقت يا جدار ولكن أخبرني ما هو برنامج الخلوة حتى ألتزم به ؟! الجدار : هناك برامج كثيرة تستطيع فعلها بخلوتك مع الله تعالى منها : قراءة القرآن أو تفسيره أو قراءة كتاب الحديث وشرحه أو قراءة كتاب إيماني أو أخلاقي ، أو أن تذكر الله تعالى أو تسمع شريطاً ، أو تفكر وتعتبر وغيرها . ولهذا قال (( ابن تيمية )) رحمه الله : (( ولا بد لعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه في دعائه وذكره وصلاته وتفكره ومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه وما يختص به من الأمور التي لا يشركه فيها غيره فهذه يحتاج فيها إلى انفراد بنفسه ، إما في بيته ، وإما في غير بيته )) . عبدالله : جزاك الله خيراً على هذه الفوائد ويا ليت كل جدران البيت تتشقق حتى تنفعني بما يصلح حالي كما سمعت منك . الجدار : إن لي كلمة أخيرة أوصيك بها . عبدالله : وما هي ؟! الجدار : اعلم يا عبدالله أنه كما أن الجسد يمتحن فكذلك القلب يمتحن فالجسد يمتحن بالمرض والمصائب والقلب يمتحن بالفتن كما قال تعالى : (( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى )) . فكن من الحكماء في تعاملك مع نفسك وفقني الله وإياك إلى حسن الخلوة واستثمار منافعها . ثم قال الجدار وهو يلتئم مودعاً : وكيف تريد أن تدعي حكيماً وأنت لكل ما تهوى ركوب حوارات ايمانية ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2278 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من أصلح سريرته أصلح الله علانيته إن المتقي لله هو الذي يطلب الوقاية،والتقوى هو فعل الأوامر واجتناب النواهي التي تحول بين العبد وبين سخط الله،وقد أختلف العلماء رحمهم الله تعالى في تحديد معنى التقوى ،فهي كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ((التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل)). وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أن التقوى الله أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر)).وسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك، قال:بلى فقال:فما عملت؟قال:اجتهدت وشمرت قال:فذلك التقوى)). وقد عرف التقوى طلق بن حبيب فقال ![]() قال ابن القيم رحمه الله تعليقاً على هذا التعريف ![]() ويقول الألباني رحمه الله ((هذا الأثر صحيح لطلق بن حبيب التابعي العابد الجليل)). ولله در احد الصالحين حينما أوصى تلاميذه بكلمات قال فيها ![]() وأجمع من ذلك ماقاله ابن القيم رحمه الله تعالى ![]() 1-من أصلح سريرته أصلح الله علانيته. 2-ومن أصلح مابينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس. 3-ومن عمل لآخرته كفاه الله مؤونة دنياه وأ.هـ يالها من كلمات جامعات غفل عنها الكثير والكثير من الناس لا أقول عن حفظها أو حتى قراءتها ،بل عن فهم معانيها وسراميها ،لقد فهم سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى هذه الكلمات وطبقوا مافيها حتى كانوا يتواصون فيما بينهم بهذه الكلمات الثلاث ،فالناظر لحال الناس اليوم وللأسف يجد البون الشاسع ،ظن واحتقار وتباغض وتقاطع ،سب وعقوق،وإيذاء واعتداء،سخرية واستهزاء،غش وخداع،تبذير للأموال،أكل للحرام،نميمة وغيبه،سمعه ورياء،ظلم وكذب،وإعجاب بالنفس وغضب لأتفه الأسباب ،كبر وحسد...ألخ، فهذا الأمراض المستعصية التي فشت بين أوساط كثير من الناس والتي من أشدها الكبر والحسد فهما أول ذنب عصي به الله تعالى،ومن حسد الناس فقد بدأ بمضرة نفسه، ومن تكبر على خلق الله فهو مذموم لتلبسه بصفة مذمومة لا تليق به وهو على أي الحالين متشبه بإبليس زاد مازاد ونقص ما نقص، فكثير من الناس اليوم يجتهد في إصلاح الظاهر فتجده لا يرتدي إلا أجمل الثياب ولا ينتعل إلا بأفخم النعال،بل لا يركب إلا سيارة فارهة هذا بالنسبة للرجل،أما المرأة فحدث ولا حرج تتبع للموضات ،وتقليد للغرب وهو مايسمى ((بالتقليد الأعمى)) لاترى سافرة من السافرات إلا وترها تهرع وسط الأسواق تركض لتتبع الموديلات وآخر صيحات الموضة،قد أنهكت جسدها وأتعبت نفسها فحسب بل زوجها ((المسكين))بالتكاليف الباهضة التي ليست في حاجتها،عجبا والله أين هم عن قول الله جل جلاله((ولباس التقوى خير لباس))فقد أمتن الله تعالى على عباده بما جعل لهم من اللباس والريش وهم من التكميلات مما يتجمل به ظاهراُ((وقد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا))فلما كان حال كثير من الناس الاجتهاد في اللباس الظاهر على حساب اللباس الباطن نبه الله تعالى على ذلك فقال ![]() فينبغي لكل واحد منا أن يجتهد في إصلاح الباطن والله يتولى تيسير إصلاح الظاهر قال تعالى))ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)) سئل الربيع بن هيثم فقيل له:مخرجاً من ماذا؟ فقال: من كل ما ضاق على الناس أ.هـ. فعلينا تكريس الجهود لتحقيق اللباس الباطن لأته إذا تحقق تيسر لباس الظاهر ولذلك قال الشاعر: بتقوى الله نجا من نجا وفاز وصار إلى مارجا فعلى الإنسان العاقل أن يصلح من سريرته ويجتهد في ذلك والله يتولى إصلاح علانيته، وهذا من فضل الله سبحانه علينا أن كلفنا بجانب وتولى الاهتمام بجانب آخر،ومن الملاحظ أن الإنسان يجتهد في إخفاء العمل السيئ سعيا وراء إصلاح الظاهر لكن يأبى الله إلا أن يظهر مايبطنه العبد داخل قلبه كما جاء عن عثمان بن مرفوعاً قال ((ماأسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها إن خيراً فخير وإن شراً فشر)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولاكوه لخرج عمله للناس كائناُ ماكان)) إذن إصلاح القلب أمر مهم للغاية فهو ملك الأعضاء لذلك عندما يتوقف تتوقف الحياة معه،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث النعمان بن بشير وفيه((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))وتفق عليه. فالقلب هو الذي يقود الرعية فإذا كان الملك صالحاً كانت الرعية صالحة فعلينا أن نطهر قلوبنا من أمراض القلوب من الرياء والسمعة والتفكير حتى في المعاصي، إصلاح القلب يكون مع جميع الناس، مع الوالدين ((فلا تقل لهم أف ولا تنهرهما)) ومع الناس ((لاتحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق)) مع الزوجة وزوجها بالعشرة الحسنة وأن يكون عش الزوجية بينهما مرفرف بالطمأنينة والمودة والرحمة ، مع الخدم بالمعاملة الحسنة معهم ومراعاة غربتهم عن أهلهم وبلادهم ، مع الأطفال وقد أعجبني كثيراً ماذكره أحد الأخوة مما شاهده في أحد المساجد حين قام الأمام المسجد بتوزيع جوائز على الأطفال الصغار الذين يشهدون صلاة الفجر،وقال هذا تشجيع لهم على المحافظة على أداء هذه الصلاة فيا حبذا لو يتم مكافأة لهؤلاء الشباب الصغار في كل مسجد ليشجعوا على المداومة على أداء هذه الصلاة خاصة وبقية الصلوات عامة، لكن للأسف الشديد أن بعض الأشخاص يخطئ على هؤلاء الشباب الصغار فتجد على سبيل المثال لاللحصر((الطفل الصغير الذي لا يتجاوز الثامنة من عمره قد دخل مبكراً للصلاة في الصف الأول فبأي حق يطلب منه و يعنف بأن يذهب إلى الخلف إما بالغمز أو اللمز أو اللسان،أليس من حقه التشجيع وألا ينفر من المسجد بهذه الطريقة عفواً،يجب أن يعلم بأن الخطأ يبقى خطأ ولا يشفع لصاحبه سلامة مقصده مهما كان ،ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال ![]() ألا فليتذكر ذلك المنفر أو الحسود المتكبر المخطئ قول الله ((إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)).فلو كانت تلك الذرة محصنة محجبة داخل صخرة صماء أو غائبة ذاهبة في أرجاء السموات والأرض فإن الله يأتي بها لأنه لا تخفى عليه خافية ول يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولهذا قال تعالى((إن الله لطيف خبير)) أي لطيف العلم فلا تخفى عليه الأشياء وإن دقت ولطفت وتضاءلت((خبير))بدبيب النمل في الليل البهيم ،فليوطن كل منا نفسه على الإصلاح السريرة ((القلب))والصدق مع الله حتى تسلم علانيته، فعلينا أن نعمر بواطننا بالتقوى والله يعمر الظواهر بالخير والذكر الحسن الجميل... ياأعزائي:حبيبنا صلى الله عليه وسلم يحذرنا ،بل ينهانا من الوقوع في هذه الأخطاء الشائعة الآن فيقول((لاتحاسدوا ولا تناجسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لايظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات ،بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل مسلم على مسلم حرام دمه وماله وعرضه ))رواه مسلم. إن الأخطاء التي تصدر من كثير من الناس ولا شك بأن كل ابن آدم خطاء وخير الخطاؤون التوابون لكن على الإنسان دائماً أن يصلح مابينه وبين الله لكي يصلح الله مابينه وبين الناس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((من ألتمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن ألتمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس))فهذا ابن المنكدر إمام جليل قابل أبا حازم وهو سلامة بن دينار فقال ابن المنكدر: يا أبا حازم ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير وما أعرفهم وما صنعت لهم خيراً قط فقال له سلامة أبا حازم: لاتظن أن ذلك من عملك ولكن إلى الذي يشر ذلك من قبله فا شكره ثم قرأ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً)) فهذه المودة والمحبة التي قذفها الله في قلوب الناس له بسب ماكان يعمله في الباطن وهو التقوى. فعلينا جميعاً من الآن المبادرة بفعل الطاعات واجتناب المحرمات ولا نكتفي بذلك، بل ندعوا دائماً وأبداً فهي التقوى فهي شفاء القلوب الميتة ودواء الأمراض المستعصية ،كما علينا أن نتعاهد قلوبنا ونطهرها بين الحين والآخر من الذنوب والمعاصي فقد قال ميمون بن مهران ((إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه بذلك الذنب نكته سوداء فإن تاب محيت من قلبه فترى قلب المؤمن مجلياً مثل المرآة ما يأتيه الشيطان من ناحية إلا أبصره وأما الذي يتابع في الذنوب فإنه كلما أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء فلا يزال ينكت في قلبه حتى يسود قلبه ولا يبصر الشيطان حيث يأتيه)). وهذا مصداق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين ,على أبيض مثل الصفاء فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه))رواه مسلم. فالقلوب كما في هذا الحديث كالإسفنج الذي إذا علق به شيء تشرَبه فمنه البيض والأسود الذي كالكأس المقلوب أو المائل فهذا القلب الأسود لايعرف المعروف ولا يأمر به إذا عرفه ولا ينكر المنكر فالأمر خطير جداً كون الإنسان يجعل المعيار عنده هواه فقط، ولا يجعل محبة الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،ألا فلنتقي الله تعالى من ألان ولنطهر قلوبنا من الشوائب ولنعمل لآخرتنا ألا فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من قارئ واختم حديثي هذا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ![]() وقال عليه الصلاة والسلام ![]() هذا ونسأل الله لنا ولكم الهدى والتقى والعفاف والغنى ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2279 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من أجمل ما قرات في تنظيم أمور الحياة ! 1- خصص من وقتك 10 إلى 30 دقيقه للمشــي . . و أنت مبتسم. 2- اجلس صامتاُ لــمدة 10 دقائـــق يـــومياُ 3- خصص لنومك 7 ساعات يوميًا 4- عش حياتك بــثلاث أشياء : (( الطاقة + التفاؤل + العاطفة )) 5- العب قليلا ألعاب مسلّية يوميًا 6- اقرأ كتب أكثر من التي قرأتها السنة الماضية 7- خصّص وقتًا للغذاء الروحي : (( صـــلاة ,, تسبيــح , , تلاوة , , )) 8- اقض بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تجاوزت الـ 70 سبعين عام ,, و آخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام 9- احلم أكثر خــلال يقظتك 10- أكــــثر من تناول الأغذية الطبيعية ,, و اقتصد من الأغذية المعلّبة 11- اشرب كميات كبيرة من الماء 12- حاول أن تجعل 3 أشخاص يبتسمون يوميا 13- لا تضيع وقتك الثمين في الثرثرة 14- انس المواضيع ,, ولا تذكّر شريكة حياتك بأخطاء قد مضت لأنها سوف تسيء للحظات الحالية 15- لا تجعل الأفكار السلبية تسيـــطر عليك.. و وفر طاقتك للأمور الإيجابية 16- اعلم بأن الحياة مدرســـة .. و أنت طالب فيــها .. والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حــلـــها 17- كل إفطارك كــالـملـك .. و غداءك كـالأميـــــر.. و عشـــاءك كـالفقيــــــر .. 18- ابتسم .. واضحك أكــــثــــر 19- الحياة قصيرة جــــدا .. فـــلا تقضــيـها في كـــــره الآخرين 20- لا تأخذ (( جـمـيـع )) الأمور بجــدّيــة .. { كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا } 21- ليــس من الضروري الفوز بجميع المناقشات والمجادلات … 22- انس الماضي بسلبياته ,, حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك 23- لا تقارن حيــاتك بغـــيرك .. ولا شريكة حياتك بالأخريـــــات .. 24- الوحيـــــد المســـؤول عن سعـــادتك (( هو أنــــــت !! )) 25- سامح الجميع بدون استثناء..فلا وقت لديك للتفكير بمن أساء اليك 26- ما يعتقده الآخرون عنـــك .. لا عــــلاقة لك بـــه 27- أحــســن الــظــن بالله . 28- مهما كانت الأحوال .. (( جيــدة أو سـيـئـة )) ثق بأنها ستتغـــــيّر 29- عملك لن يعتني بك في وقت مرضك.. بل أصدقاؤك هم يعتنون بك وقتها.. لذلك اعتـــن بــهــم 30- تخلص من جميع الأشياء التي ليس لها متعة أو منفعة أو جمـــال 31- الحســد هو مضيعة للوقت (( أنت تملك جميــــع احتياجاتك )) 32- الأفـــضــــل قادم لا محالــــة بإذن الله. 33- مهما كان شعورك .. فلا تضعف .. بل استيقظ .. و انطلق .. 34- حاول أن تعمل الشيء الــصحيح دائماٌ 35- اتصل بوالديك … وعائلتك دائـــماُ..و عاملهم بالحبّ 36- كن متفائــــلاٌ .. وســـعـــيدا .. 37- أعط كل يوم .. شيئا مميزاٌ وجيـــدًا للآخرين .. 38- احــــــفـــــظ حــــــدودك .. 39- عندمـــا تستيــــقظ في الصبــــاح .. و أنت على قــيد الحياة .. فاحمد الله على ذلك .. -------------- لـ “د/ ابراهيـــــــم الفقـــــــي” رحمه الله --------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2280 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ولنا في الحكم دروس مقتطفات ![]() &لا تبكي ان ظلمك من احسنت اليه ... فليس انت اول مظلوم , ولتكن انت المظلوم ولا تكن الظالم . &كما تدين تدان وان ماتفعله بالناس سوف يرد اليك .... خيرا كان او شرا . &لا تقدم لله مايكره وتطلب منه ماتحب . &قال ابن سينا .. الوهم نصف الداء والاطمئنان نصف الدواء والصبر بداية الشفاء. &يقول ابن القيم رحمه الله من عير اخاه بذنب لم يمت حتى يفعله . &العتاب .. هو جزء من المحبة فمن نعاتبهم هم من نريد الاحتفاظ بهم . &من الافضل لنا معرفة مواقعنا في حياة الاخرين .... حتى لا نتعداها . &همومك ومشاكلك الى من تبثها ؟ قل (انما اشكو بثي وحزني الى الله ) &اعط من قلبك قبل ان تعطي من جيبك ! نظير جيد روفائيل &الصبر صبران .. صبر على ماتكره , وصبر على ماتحب .. والثانية اشدهما على النفس &ان الكلمة التي تقولها تحتسب عليك . مهما اعتذرت منها نظير جيد روفائيل . &القادم اجمل بأذن الله .. تلك هي ثقتك بربك . &الوسادة ... تحمل رأس الغني والفقير الكبير والصغير الحارس والامير لكن! لا ينام عليها بعمق الا مرتااح الظمير . &اصبر على الدمع سيجف يوما ... اما بفرح فتنسى ! ... او برحمة من الله فترضى .. &الكلام كالدواء .. اذا اقللت منه نفع . وان اكثرت منه صدع .. &من صبر ظفر .. ومن لج كفر . &وراء كل شدة فرج .. &اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة . &لسنان الناس ... كتاب على الارض .. لا ! تهمل قرائته لكن ... ! لا تصدق كل ما فيه . &الضنون مفاتيح اليقين . &اذا لم تخشى عاقبة الليالي .. ولم تستحِ فأصنع ما شئت . &لا تعتقد ان نهاية العالم بنهاية الاشياء؟؟! فليس! الكون هو ماترى عيناك . &لا تجادل الاحمق .. فقد يخطأ الناس فالتفريق بينكما .. &لا تبحث عن الكمال !!! فالكمال لله وحده . &جما الدنيا ينبع من عينيك انت !!. &شقاء الناس محاولة اظهار ما ليس فيهم . &حياتك ليس سوى انعكاس لافكارك . د.ابراهيم الفقي &لا يهمك من يتكلم وراء ظهرك يكفيك انه يخرس عندما يراك . &من عاش على الامل .. لا يعرف قلبه المستحيل . &انت بخير .. مادمت تستطيع السجود لله ركعتين بين يدي الله تغنيك عن كل شيء. &لا تندم على شخص دخل حياتك .. فالمخلص..اسعدك والسيء..منحك التجربة والاسوأ..كان درسا لك والافضل..لن يتركك ابدا &ارضى بما قسمه الله لك .. فقد تكون اغنى الناس وانت لا تعلم . &اذا لم تزد في الحياة شيئا ... كنت انت زائدا عليها . &انتظار الفرج عبادة. &من يزرع الشوك يدمي الشوك ساعديه القدماء المصريين . &لا يوجد شيء اكثر بؤساً ممن يجعل اللاقرار عادته الوحيدة وليام جيمس. &من اعظم البلايا مصاحبة من لا يوافقك ولا يفارقك !. &لا تخافوا من نجاح زملائكم فهو نجاح الامة ..! وانتم جزء منها .. د.عبد الكريم البكار . &لا تأسف على نجمة ضاعت منك فالسماء مليئة بالنجوم .. فأن لم تكن من نصيبك احداهن ..! فمن يدري ! ربما من نصيبك القمر. &لاتحزن على شخص تغيرت تصرفاته اتجاهك فجأة فلربما اعتزل التمثيل!! &لا تخجل من اخطائك فأنت صنف من ضمن البشر .. لكن اخجل من تكراراها وتدعي بأنها من صنع القدر. &لا تحزن ان ضاقت بك الدنيا فالقمر يزداد جمالا كلما زاد حوله الظلام. &الابتسامة .. نصف الصحة . &لا يوجد انسان راض لحياته ولا يوجد مخلوق خالد للابد.. قالها ربي بمحكم آياته ((لقد خلقنا الانسان في كبد)) . &اذا جعلت رضا الله همك تكفل الله بكل ما اهمك. &الكلمة ليست سهما .. لكنها تخرق القلب . &ارواح الناس كالاسفنج .. لا تستقطر منها الا ما امتصته منك . &العتاب صابون القلوب .. لكن ...! لا تكثر منه لانه يسبب الجفاف . &الاعتذار ثقافة راقية .. يحسبها الجاهل اهانة للنفس . ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |