![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2321 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الشَّــيءُ الذِي لا يستمِـــرُّ علــى هيئتـــــــــه فِي رِحْلَةِ سِبَاحَةٍ كَوْنِيَّة فِي فَضَاءِ الرَّحْمَن, يَمْضِي القَمَرُ سَابِحًا فِي فلكِهِ, يتباهى فِي طَلَّتِهِ بَاحِثاً عَنْ ذَرْوَتِه حَتّى يَغْدُوَ بَدْرًاً كَامِلاً ثمَ يَتَنَاقَصُ حَتَّى يُصْبِحَ ابْتِسَامَةً كَوْنِيَّة ثُمَّ يَتَوَاضَعُ حَتَّى يَخْتَفِي..! ذَلِكَ هُوَ القَمَر.. لاَ يَبْقَى على حَالٍ ثَابِتَ وَحَالُ الإِيمَانِ أَشْبَهُ بِحَالِ الْقَمَر لا يستمرّ على هيئة واحدة..! بل تارة يضعف وتارة يزيد.! عن أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (جددوا إيمانكم) ، قيل يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا ؟ قال: (أكثروا من قول لا اله إلا الله) رواه أحمد وهذا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يقول: ( إنَّ الإيمانَ ليخلق - أي: ليبلى - في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أنْ يُجَدِّدَ الإيمان في قلوبكم ). رواه الطبراني والحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما و لهذا قال معاذ رضي الله عنه لبعض أصحابه: (اجلس بنا نؤمن ساعة) أيْ: نذكره ذكراً يملأ قلوبنا. فهل كان الصحابة رضوان الله عليهم في حاجة لذلك و نحن في غنًى عنه ؟! و هل كان ينقصهم من علمِ الإيمان و عملهِ مثل ذلك الذي ينقصنا.... ؟! إننا أحوج منهم إلى ذكر الله لتجديد إيماننا, فليس منَّا أحد يسلم من الوقوع في حالة ضعف الإيمان. بِنـَا أيها الكرام نعرّج على بعض الأسباب التي تجعل إيماننا يتناقص حتى نضع العلاج المناسب: 1- الرين الذي يغلّف القلب بسبب المعاصي، صغيرها وكبيرها. 2- الابتعاد عن الأجواء الإيمانية فترة طويلة. 3- الابتعاد عن طلب العلم الشرعي كأن يظن أنه قد بلغ ما يكفيه, غير أن النفس تحتاج إلى التذكرة باستمرار. 4- وجود الفرد في وسط يعج بالمعاصي. 5- الإغراق في الانشغال بالمال و الزوجة و الأولاد. 6- طول الأمل. 7- الإكثار في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة. 8- عدم الاهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل فيها. 9- كثرة الهموم والأحزان التى تتعلّق بالْقُلوب 10- الابتعاد عن القدوة الصالحة. وهذه بعض الوسائل العملية لتجديد الإيمان: بين اليوم والليلة: 1_الصلاة بالليل ولو ركعتان: الفائدة: استجابة الدعاء ومغفرة الذنوب, منهاة للإثم وشفاء للداء. قال : "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الحرام , وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل \" رواه مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني]. 2_صلاة الضحى ركعتين أو أربع أو ثمانية: الفائدة: تؤدي صدقة عن كلّ مفصل من مفاصل العظام الثلاثمائة وستين. الدّليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "يصبح على سلامى من أحدكم صدقة, فكلّ تسبيحة صدقة, وكلّ تحميدة صدقة, وكلّ تهليلة صدقة, وكلّ تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة, ويجزي من ذلك, ركعتان يركعهما من الضحى" رواه مسلم وروى البخاري جزءً منه. 3_الاستغفار في اليوم مائة مرة: الفائدة : يفرج الله كربه ويوسع رزقه. الدّليل: قوله صلى الله عليه وسلّم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا, ومن كلّ همّ فرحاً, ورزقه من حيث لا يحتسب" (رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم بسند صحيح صحيح). 4_قراءة ورد محدّد من القرآن يوميا: الفائدة: جني الحسنات ومضاعفتها, وطمأنينة النّفس. الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" (رواه الترمذي) وقال تعالى: " الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" . 5_المحافظة يوميّا على أذكار الصّباح والمساء "المؤثوارات" الفائدة: زيادة تعميق المعاني المتضمنة في هذه الأذكار, وترسيخها في النّفس حتّى يتنعّم بها القلب وبمعانيها الإيمانية. الدّليل: قوله تعالى: " فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ" 6_الممارسة الجماعيّة للأخلاق مع النّاس والتحبّب للخلق. الفائدة: تطبيق المعاني الإيمانية المكتسبة من الزّاد والشّعور بالإيجابيّة في الإيمان والعيش به مع المؤمنين وليس مجرّد ترديد أوراد وأذكار. الدليل: "لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" (رواه مسلم). وقال: " اتّق الله حيثما كنت, وأتبع السيّئة الحسنة تمحها, وخالق النّاس بخلق حسن" (رواه الترمذي). فــي الأسبــوع: 1_قراءة سورة الكهف: عن أبي سعيد الخدري قال: "من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق" 2_الحرص على الغسل والتطيب وقص الأظافر ولبس أجمل الثياب 3_الإكثار من الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم. [ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ] عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من صلى علي صلاة صلى الله به عليه عشرا)) رواه مسلم . و ثمرة هذه السنة: أن الله يصلي على العبد عشر مرات. ومعنى صلاة الله على العبد : [أي ثناؤه عليه في الملأ الأعلى] . 4_المواظبة على إخراج صدقة ابتغاء وجه الله [وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ] وعن أنس بن مالك قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء)). 5_الحرص على حضور درس علم ما أمكن. قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما 6_عيادة المريض أو زيارة أخ لك في الله: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)). 7_صلة الرّحم.. صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري 5986, مسلم 2557. وهي تدل على الإيمان بالله واليوم الآخر: فعن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري (6138) . 8_صيام يوم الاثنين والخميس أو صيامهما معًا: عن مولى أسامة بن زيد أنه انطلق مع أسامة إلى وادي القرى في طلب مال له فكان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس فقال له مولاه لم تصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وأنت شيخ كبير فقال إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وسئل عن ذلك فقال ((إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس)). فـي الشهــر: 1_ختم القرآن الكريم مرة في الشهر والمواظبة على ذلك ما استطعتِ. 2_قراءة كتاب مفيد كل شهر على الأقل ثم تلخّص ما قرأتِ.. وفي الختام هذه نصيحة بين أيديكم: أن تلجأ للعبادة الأقرب إلى قلبك, لتستنهض بها إيمانياتك فالقلب يسلك في طريقه الإيماني دُروب الصُّعود والهبوط ولكنّه يعرف في نفسه مَيْلاً لإحدى الطّاعات وعلينا أنْ نستثمر هذه اللّذة في هذه الطّاعة, بحيث لو شعرنا بنقصٍ أو تعبٍ إيماني نلجأ سريعًا لهذه العبادة الّتي نحبّ حتّى يرجع للرّوح تألّـقها الإيماني, فهذا سيِّدنا عبد الله بن مسعود وجد لذّته في القرآن ووجد أنّ الصّوم يتعبه ويشغله عن القرآن فلا يصوم كثيراً ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2322 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حنيــــــن لسيـــــد العــــالميـــــن الكل ينتظر ، الكل يترقب ، إنها أول جمعة بل أول خطبة سيخطبها النبي صلى الله عليه وسلم على منبره الجديد ، والذي صنعه له الأنصار بعد أن كان يستند إلى جذع نخلة أثناء خطبته ... هاهو ذا المنبر يقف شامخاً في واجهة المسجد بدرجاته الثلاث الجميع سيرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقف خطيباً يعلم ويوجه الصحابة ، ينذرهم النار يبشرهم بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ... اللحظات تمضي في مسجد رسول الله ، أشعة الشمس تتسلل من خلال السقف المصنوع من جريد النخل ، ظلال الأشياء توحي باقتراب وقت الزوال واقتراب حضور النبي صلى الله عليه وسلم ... بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم يتحفز ينتظر الإمام ... دوي الصحابة بالقرآن يبعث في النفوس السكينة والطمأنينة ... منظر رائع ، الأجساد متقاربة ، والقلوب متحابة ، اجتمعت قلوبهم على محبة الله ورسوله ، فرحل الحقد والحسد والضغينة من قلوبهم ، وسكن الحب العظيم لكل شيء يقربهم من حب الله ورسوله ... خرج النبي صلى الله عليه وسلم ، توجهت الأبصار نحوه تراقبه تكاد قلوبهم تطير شوقاً إليه ودوا لو أنهم يقومون فيقبلونه و يقفون بين يديه ، لكنهم لن يفعلو ا فهو لايحب ذلك منهم ، بل لقد نهاهم عن القيام له ، و طاعته لديهم مقدمة على ما تهوى أنفسهم ... تعلقت أبصارهم به ترقبه يسير في تواضع وخشية نحو المنبر تجاوز الجذع الذي كان يستند إليه قبل اليوم ، صعد الدرجة الأولى والثانية والثالثة ارتفع عالياً ، راح يتطلع إلى أصحابة ، سكن كل شيء ، أنصتت الجوارح خشعت الأبصار إلا صوتاً واحداً انطلق ليعلن نوبة بكاء ، ارتج لها المسجد بحث الجميع عن ثكلى تحن لفقد الزوج أو الولد ، أو صبي يئن شوقاً إلى أمه أو أبيه أو ثور جاء يشكو ظلماً فهو يخور خواراً حتى يسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فينقذه من ظلمٍ حل به ، أو ناقة جاءت تصيح لمّا علمت من رحمة محمد صلى الله عليه وسلم بالحيوانات ... لم يعثروا على شيءٍ من ذلك ، وعادوا ليبحثوا عن مصدر الصوت من جديد ... اتفقت الأبصار والأسماع على أن مصدر الصوت هو جذع النخلة الذي كان قبل اليوم منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... تنقلت أبصارهم بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الجذع ... رق النبي صلى الله عليه وسلم للصوت فنزل من على منبره ومشى نحو الجذع أحتضنه بين يديه حتى سكن بكاؤه ، وهدأ خواره ثم عاد إلى منبره ، وقال : لو لم احتضنه لحنّ إلى يوم القيامة كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ... كان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال : يا عباد الله الخشبة تحن إلى رسول الله شوقاً إليه لمكانه من الله فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه ... انظر أصل القصة في البداية والنهاية لابن كثير المجلد السادس من قصص السيرة ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2323 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من عجائب المقالب ! قال لي : ما لمقالتك أكثرها عن عجائب ..من عجائب آخر الزمان ..من عجائب الرقى … ؟ .. قلت له : ألا تعلم أن هذا الزمن هو زمن العجائب ..ألا تعجب من عجائب هذا الزمان ؟! .. لكني اليوم سأحدثك بعجائب (المقالب)! مما وقفت عليه بنفسي وسمعته بأذني من كثير من الإخوة .. ولا أُقرُّ كلما ما فيه ولا بعضه ، ولكني أحببت أتحفك بها ومن يريد.. حدثني أخ لي فاضل لن أقول لك بأنه /صالح بن زهير فلا تلح عليَّ لمعرفة اسمه فلن أخبرك ! قال:_ كان هناك ثلاثة من الأخوة المعلمّين ، السعوديين يعملون بدولة (خليجية) ؛أحدهم من الجنوب والآخران من ضواحي نجد .. ولأنهم لم يكن بينهم تلك الألفة التي تقتضي أن يجترأ أحدهم على الآخر،فقد وقع بينهم أمرٌ مضحك مبكي خلاصته كالتالي:_ قال محمد (هذا الجنوبي).. خرجنا إلى البر في نزهة مع مجموعة من المعلمين السعوديين هناك ..وبرُّ تلك البلاد في الليل متعة من المتع والأنس ؛ فلما قضي أمرنا وتناولنا عشائنا ركبت مع زميليَّ هاذين وانطلقنا نتأمم بيوتنا..فتوقف السائق فجأة ..ونزل من السيارة بعد أن أخبرنا بأن فيها عطلاً .. نزلنا جميعنا من باب (الفزعة)! ومن باب الشجاعة التي بلغت بي مبلغها وحب الخير ، فقد انبطحت على بطني تحت السيارة لأرى ما مرضُ السيارة .. فجأة .. وإذا بي وحيدُ شريدُ في الصحراء ، لا أرى إلاًّ الأنوار الخلفية للسيارة التي تتلاشى شيئاً فشيئاً حتى توارت عن أنظاري !! وأنا أسمع أصوات ضحكاتهما تشق الصحراء ..ومعناها ..إنّا نمزح معك .. أما أنا فمشيت قرابة (15)كيلوا أتقلب بين الظلام الذي أنساني أُنس الصحراء .. وبين الخوف .. على نفسي وعلى أهلي هناك في البيت أمشي مرة وأهرول مرة أخرى .. وزارني سوء الظن من كل حدب وصوب !!.. فلما بلغت روحي الحلقوم وكدت أسقط على وجهي من الإعياء والخوف ..فإذا أنا أرى على بُعدٍ بعيد .. أنوار سيارة تلوح في الظلام تظهر فجأة وتحتفي أخرى..حتى إذا اقتربت وقد أعادت فيَّ الأمل .. فإذا هم أصحابي ..يضحكون ملأ أفواههم فقلت في نفسي والله لأجعلنكم تبكون ملأ أفواهكم ! فصبر جميل !! أركباني معهما ..وهما مستغرقان في الضحك ..ثم .. أخذا في التندر والاستهزاء!! والأسئلة ..كيف جو الصحراء ؟ كيف الخوف معك ؟ وأنا اصنع من نفسي عنترة بن شداد العبسي في الشجاعة !! فأجبت بكل ارتياح .. وقلبي من الداخل يغلي !!.. أوصلاني إلى البيت .. فضربت بالباب خلفي من غير شكر لهما ..وعلى ماذا أشكرهما ؟على قلب الذي لم يبقى منه عق ينبض ؟! مرت الأشهر وأنا اجمع المعلومات عنهما ؛ حتى توصلت إلى أن أحدهما جبان بدرجة الشرف الأولى أمام زوجته! فحمدت الله كثيراً ..وعمدت إلى حيلة ستجعله يبكي دماً. ذلك أني ذهبت إلى إحدى المطابع التي تطبع كروت الأفراح وطبعت قرابة (200)كرت دعوة .. هو فيها الزوج والزوجة امرأة أخرى وهمية اخترعت اسمها من عند نفسي من عائلة مشهورة !! واغتنمت خروجه من البيت فطرقت الباب على زوجته (الحقيقية)! وقلت معكم المطبعة وهذه هي الكروت التي طلبها مني أبو فلان قد تم تعديلها كما اتفقنا ..وانصرفت بعد أن أعطيتها (150) كرتاً .. ثم أخذت الباقي ولم يبقى منزل لشخص سعودي أعرفه أولا أعرفه إلاَّ وأدخلت له الكرت من تحت باب البيت !! ثم ذهبت أنا إلى البيت ، فاسترخيت. أما صاحبي المسكين فقد رجع إلى بيته أمناً مطمئناً لم يكن يتوقع شيئاً ..فلما دخل قامت القيامة ! وانقلب البيت إلى جحيم لا يطاق!! فحلف بأغلظ الأيمان أنه لا يعرف عن هذا الأمر شيئاً فلم تصدقه زوجته واتصلت بأخيها في السعودية ..فركب أول طائرة تقوم من هناك.. حتى قدم عليهما وهما في (حيص بيص) بينهما كما بين داحس والغبراء.. وبعد لأي شديد وبعد أن طلبت الطلق فأقنعها أخوها بالتريث حتى يتبين الوضع لأن ظاهر الرجل الصدق وصفحات وجهه تدل على الهلع الشديد مما يعني أنه مظلوم .. قعد البرلمان بحضور بقية من زملاء المدرسة .. واتفق الرأي على أن يأتوا إليّ كون الاجتماع انعقد على أني ربما أكون أنا الفاعل انتقاما لموقفي الأول معهم .. أتوني فأكرمتهم وكانوا قريباً من عشرين رجلاً !! ثم باشروا الأمر .. تصنعت الغضب وقلت كلاماً ما معناه .. ألم تجدوا في هذه المدينة بل هذه الدولة كلها رجلاً نذلاً توجهون إليه اتهامكم إلاَّ أنا ؟! فاشرأبت أعناقهم وشخصت أبصارهم ، ونظر كلٌ منهم إلى الأخر وبدأ الزوج يرجوني ويتودد إليّ أن أعترف ولو بالكذب حقناً للدماء !ورأْباً للصدع !! فامتنعت! خرجوا بلا خفيّ حنين ! فأدركت أخرهم وكان أخو الزوجة فأمسكت به وقلت له:_ تعال أنت والزوج أقسم بالله لو رأيت معكما غيركما لأريكم ما تكرهون ! جاءني فقصصت على أخي الزوجة ما فُعل بي من زميليَّ فعذرني لكنه قال ما ذنبي أنا ! قلت:الذي جاء بك هي أختك ولست أنا . خرجا من عندي فانفصمت العرى ولم يعد بيننا أية وشيجةً طوال مكثنا في تلك الدولة. ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2324 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المقلب الثاني ! شبيه بما ذكرت آنفاً .. وقع لقريب لي معلم أيضاً ويبدو أني سأصنف كتاباً في نوادر المعلمين على غرار كتب ابن الجوزي رحمه الله _ .. قال : كنا مجموعة من المعلمين في منطقة بني مالك قرب الطائف قبل ما يقارب عشرين عاماً.. وكان سكننا شقة واحدة متواضعة معنا أحد الإخوة آتاه الله بسطة في الجسم وحِدةً في الطبع وفي يومٍ وبينما كان نائماً عمدت إلى طفاية حريق ففتحتها عليه من تحت الباب فكاد يموت وكل ذلك كان مزاحاً! فأقسم لينتقمنَّ مني شر انتقام ! فمكثت أشهراً خائفاً أترقب حتى مرت شهور عديدة فنسيت الموقف .. وبينما كنت أيضاً نائماً ذات يوم ! ما راعني إلاَّ اثنان من الإخوة يقومان بربطي وتقييدي بحبلٍ غليظ بأمرٍ من هذا الدكتاتور الذي رأيته يقف على رأسي وهو يقول لهما :_ اربطوه ! فلم يبقى في قاموس ألفاظ رجائي وتملقي كلمة إلاَّ أسمعته إياها رجاء أن يرحمني فلم يفعل الخبيث..فحلفت عليه بالطلاق فقال:_(طلّقَْ أوما تطلقْ..نوينا أن ندور بك عرياناً على ضواحي بني مالك..) ثم أعطى أوامره مرة أخرى ..قائلاً :_اخلعوا ثيابه..فقلت له ولهما .. أسألكم بالله لا تفعلوا ..فأنا آسف وأنا… فكأن في لآذانهم وقراً ..وعلى قلوبهم أكنّهٍ ..فحملوني عرياً والله المستعان فأركبوني في حوض سيارة نوع (هايلكس) وأنا في حالةٍ مزرية لو رآها شارون لرقَّ قلبه! فلم يبق لي حيلة إلاَّ البكاء ..ولكني خجلت بكرامتي أن أهدرها بدمعتين ..فصبرت صبر الحمير! وبعد أن قررت إنهم استمروا في هذا المكر الكبّار أن أتقدم باستقالتي لإدارة تعليم الطائف لأنه لن يبقى لي تلميذ في بني مالك إلاَّ وسيراني عرياناً فكيف أكون قدوة لهم غداً .. فلجأت إلى الله أدعو وألح حتى فرج الله عني وأنزلوني بعد تعهدات شديدة بأن أتوب إلى الله من سخافاتي معهم ..ولاسيما الحجاج بن يوسف! ... قلت له:_وهل حقدا بعضكم على بعض .. قال:لا والله بل نترحم والله على تلك الأيام ولا زالت صداقتنا أقوى من ذي قبل ..قلت:.هذا عجيب! ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2325 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المقلب الثالث !وقع بين طلبة بجامعة الملك سعود!! كان أحدهم يغتسل في دورة المياه في سكن الطلبة ..فعمد مجموعة من الأشقياء إلى سرقة ثيابه من على باب (الحمام) فلما انتهى من غسله ، بحث عن ثيابه أو (منشفته) فلم يجد منها شيئاً ! فأسقط في يده..فنادى ونادى ولم يُستجب له.. فخرج يمشي على رؤوس أقدامه .. وانطلق بسرعة السهم حتى وصل إلى باب غرفته ..ففوجئ بأنها مغلقة فحاول فتحها بكل قوة فلم يستطع ..وحاول فتح التي بجوارها فوجدها مغلقة والثالثة والرابعة ..وإذا هو يقف عرياناً وسط الممر في وقت عودة بعض الطلبة من محاضراتهم فوضع يده على سوأته ..وقال:_ استروني ستركم الله في الدنيا والآخرة ..فستروه !! فأضمر الشر لهم ولم يعاتب أحداً ..حتى إذا جاء موعد الامتحان النهائي استيقظ قبلهم وأطفأ ساعاتهم المنبهة كلها وانطلق يؤدي الامتحان حتى إذا عاد أيقظهم فاستيقظوا فزعين متسآءلين .. مر الذي أطفأ المنبهات ! فضحك ..وقال :_ أنا..فانهالوا عليه بالشتم والسب قال :أية .. عرض يا أبطال أهم من امتحانكم ..وهذا غيض من فيض.. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2326 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المقلب الرابع حدثني أحد الشباب وكان رفيقي في حج عام 1421هـ فقال :_ اتصلت علىَّ خالتي من الرياض وأنا في الجنوب .. وقالت :_لك عندي مفاجأة! فقلت خيراً ..قالت :أريدك أن تستقبلني في مطار بيشة فإني قادمة لزيارتكم ..ففرحت بها كثيراً لأن بيننا آلفة وعلاقة وطيدة إذا أنها تكبرني بسنوات قلائل وأشعر أننا كالإخوة.. أردت ويا سوء ما أردت ! أردت أن أعمل لها مفاجأة حلوة!! فذهبت إلى المطار وحاولت أن أنظر إليها من بعيد حتى لا تراني !! فرأيتها قادمة بقامتها القصيرة وتحمل حقيبتها بيدها ..فاستدرت حتى جئت من خلفها فالتزمتها بكلتا يديّ وضممتها بقوة وأخذت أقبلّها في جانبي وجهها .. وهي تحاول بكل ما أوتيت من قوة التخلص منّي ..وهي لم تر وجهي ..وكانت ساترة لوجهها ثم لمَّا عجزت عن التخلص منّي ..أسبلت عينيها على خديها بالدموع .. وأخذت تبكي بكاء يقطع القلب! .. أنا وقعت في حرج وقلت في نفسي .. هذا ضعف النساء !إنا الله .. ماذا فعلت؟ والغريب في الأمر أن رجلاً كان يقف إلى جوارنا ينظر إلىَّ نظراً يكاد يخرج منه الشرر! فقلت بلسان الحال :_ (خالتي وأنا حرُّ فيها) !! .. ثم كانت الطامة الكبرى والزلزلة التي هزت كياني وجعلت مفاصلي لا تقوى على حملي وأحسست ببرد شديد في عظامي .. وتخيلت كل من في المطار ينظر إليَّ ويعرف طامتي الكبرى ..ماذا تتوقعون ؟ لقد اكتشفت أن تلك المرأة ليست خالتي ! تصورا وذلك الرجلُ زوجُها ! يالهول المصيبة! قال لي سعادة الزوج الغضبان :ماذا تريدين أفعل بك ، أتفل في وجهك !أم أمسح بك بلاط المطار أم ماذا؟! وكان ينتظر مني جواباً فأقسمت ألاَّ أفتح فمي! كاد يمُّد يده إلى حلقي فيخنقني أمام الناس لولا أن أدركتني رحمة الله تعالى..فرأيت السندريلا ! خالتي البغيضة إلى نفسي تمشي الهوينا وكأنها شجرة الدُّر صانها الله ! فقفزت فرحاً مستبشراً وقلت لصاحبي :_ هذه والله العظيم هي خالتي .. اذهب قد أَبَحتُ لك أن تقبلَّها حتى ترضى! (قلت له أنا) :_كيف تحلَّ له ما حرم الله ؟! قال:_ ما أردت هذا ولكن من باب(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) قلت:_وهذا أعظم من الأولى ! أكمل قبل أن تأتي بما لم يستطعه (مسيلمة الكذاب) !.. قال:_ نظرت في وجه الرجل وهو يداري ضحكة تكاد تخرج من فمه بالقوة ..فتسقط هيبته ! فأدار لي ظهره وخرج! ممسكاً بيد امرأته المسكينة . عدت أنا إلى السندريلا ..فنادتني باسمي فقلت لها بصوت عالٍ ![]() فتعجبتْ مني فأخذتُ حقيبتها من يدها بالقوة وذهبتُ بها إلى السيارة وأنا في غاية الهمّ والغمّ !! وفي السيارة قالت لي خالتي :_أين حفاوة اللقاء وأين الفرح المتوقع ..وأين .. قلت لها :احمدي ربك أنك سلمت من ذلك الرجل فلم يقبّلْك ! قالت يا قليل الأدب كيف يقبلني ..وهل أنا ... وهل سأسكت له ؟! قلت القصة وما فيها كذا وكذا .. --------------- م/ن |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2327 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الموقف الخامس:_ موقف آخر حصل لأخينا الأريحي"سعود الروقي"! ... قال: دخلت مسجد الشيخ/محمد المنجد ذات ليلة لأصلي معه صلاة العشاء .. فأقيمت الصلاة ودخلت فيها ..حتى إذا كنا في التشهد الأخير وأخذت وضع التورك .. إذا بي أجد نفسي بعيداً عن الصلاة ؛فقد قطعت بذهني مسافات طويلة .. كل ذلك من إبليس _ نعوذ بالله منه _ لكنني أحسست بضرورة تدفعني إلى أن أقوم بحّك باطن قدمي اليمين .. فحككتها ..فكأنّي لم أصنع شيئاً ثم عدت لكي أحكّها مرة أخرى ..فاكتشفت مصيبة مخزية .. اكتشفت أنّي كنت أحكُّ قَدمَ شخص سوداني كان يصلي إلى جواري !! سلمت من صلاتي فالتفت إليّ (السوداني) : فقال لي بلهجة حادة :أنت يا أخونا تلعب في صلاتك ! قلت له:_أنت كانت واضعاً (قدمك) تحت فخذي فـ…… قال:_أنت تلعب في صلاتك ..ولا كلمة.. وأشار إليّ بأصبعه مهدداً .. فسكتُّ . ومرة قال:_ قمت لكي أؤدي السنة الراتبة لصلاة الجمعة ..فأثناء ذلك .. مرَّ رجلٌ من أمام وجهي فحاولت أن أمنعه من المرور من أمامي .. فمددت يدي .. فقبض على يدي وشدها بقوة وهو يقول :_ يا هلا .. يا مرحباً .. كيف الحال !! .. فبادرت إلى مجاملته وقطعت صلاتي وسألته عن أحواله وأحوال الأهل والأقارب !! وأنا لا أعرفه .. ثم تناولت (عقالي) ..فأخذته وانصرفت . ----------------- م/ن |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2328 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الموقف 3 الاخيرة قال صالح:_ جاءني والدي وهو كبير في السن ؛ ورأيته يحاول أمام المرآة يوماً أن يقص شاربه ليتجهز لأداء صلاة الجمعة ..فقلت له :عن إذنك ! عندي (ماكينة) حلاقة كهربائية جديدة .. ودعك من هذا التخلف ! فضحك الوالد..وقال :. هاتها !! فجئتُ بها .. وأمسكت برأسه برفق .. ووقفنا سوياً أمام المرآة .. فوضعت طرف موسى الماكينة في طرف شاربه.. وضغطتُ بأصبعي على الزر !! فسمعت صوتاً يقول(تزززززت) !!فسحبت الشارب كله حتى أصبح على الصفر .. فوجمت وتوقف الدم في عروقي ! وجمد حتى أحسست به بارداً في العروق ! . فنظر الوالد في وجهي وقد غدا أصفر اللون .. فقال لي:. مالك!! فلم أتكلم .. فمسح بيده على شاربه فانهال الشعر كله بين أصابعه !! فصرخ في وجهي .. صرخة أفزعتني .. ( إيش هذا ) قلت هذه السُّنَّة!! قال ![]() قام من عندي وهو ..يولول ..ويحوقل ..وذهب شاكياً باكياً إلى أمي التي استقبلته على باب المطبخ ضاحكةً مِلأَ فِيْها !! فازداد الطين بلة .. أخذته وهو متلثماً .. وذهبنا سوياً لنصلي الجمعة وهو في غاية الخجل .. لأنه لم يعتد على مثل هذا أبداً .. وهو رجلٌ قد أناف على السبعين من عمره .. * * * حدثني شيخ من مشائخنا الكرام ( وفيه دعابة ) [1] قال : كان يعمل بمكتبي رجل من الهند ؛ أخٌ فاضل اسمه مصطفى ؛ وكان يجلس معي بين الحين والحين ؛ ثم قدر الله تعالى فسافر ليتزوج ؛ فتزوج وعاد بعد زمن ؛ فكان لا يفارقني طيلة فترة الدوام ؛ فلما قلت له في هذا الأمر قال لي : ( بابا .. اسم مدام أنا .. سِمْ سِمْ اسم انته .. اسمها ( مسعودة ) !! ) فضحكت حتى استلقيت على قفاي من بساطته وصراحته الجارحة . * * * وقال لي أحد أصدقائي : كنا اثنين ؛ نسكن عزاباً في شقة بالخبر ؛ وكان جارنا رجلاً كبيراً في السن متقاعد من ( أرامكو) ولديه سيارة من العصر القديم ؛ لا يحركها من أمام باب بيته أبداً ؛ وكان يعتمد في تنقلاته علينا فنوصله إلى أي مكان يريده تحت ضغط الخجل والحياء والإكراه . حدث في يوم أن كنا مدعوين لحضور مناسبة في الدمام على بُعد 30كيلو متراً من مقر سكننا .. فوجدناه جالساً على الأرض وبجواره حقائب و( زنبيل) مملوء بالأغراض ؛ فلما رآنا هب واقفاً : إلى أين أنتما ذاهبان ؟ فخشي صاحبي إن هو أخبره عن وجهتنا الحقيقة أن يلزمنا بأخذه معنا .. فقال له : إلى الأحساء !! ( وهي تبعد عنا 130كيلو متراً ) وهنا كانت الطامة التي ما توقعناها أبداً .. قال الرجل العجوز : سبحان الله .. والله كنت أريد أن أقول لكما أوصلاني إلى الأحساء .. فاستحييت ... وطالما أنكما ذهبان إليها فخذاني معكما .!! قال : نظرت إلى عيني زميلي فإذا هي تدور في رأسه كالذي يغشى عليه من الموت .. فقلت له : خذه أيها البطل .. أوصله وأما أنا فسأذهب إلى الدمام !! فذهب صديقي ودموعه على خده ..!! -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2329 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لعل هذا يكفي وقد مزح الصحابة الكرام .. وهذه أمثلة : قالت أم سلمة : خرج أبو بكر في تجارة إلى بصرى. قبل موت النبي بعامٍ. ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكانا شهدا بدراً. وكان نعيمان على الزاد. وكان سويبط رجلاً مزاحاً. فقال لنعيمان: أطعمني. قال: حتى يجيء أبو بكر. قال: فلأغيظنك. قال: فمروا بقوم. فقال لهم سويبط: تشترون مني عبداً لي؟ قالوا: نعم. قال: إنه عبد له كلام. وهو قائل لكم: إني حر. فإن كنتم، إذا قال لكم هذه المقالة، تركتموه، فلا تفسدوا علي عبدي. قالوا: لا بل نشتريه منك. فاشتروه منه بعشر قلائص. ثم أتوه فوضعوا في عنقه عمامة، أو حبلاً. فقال نعيمان: إن هذا يستهزىء بكم. وإني حر، لست بعبد. فقالوا: قد أخبرنا خبرك. فانطلقوا به. فجاء أبو بكر. فأخبروه بذلك. قال: فاتَّبع القوم. ورد عليهم القلائص. وأخذ نعيمان. قال: فما قدموا على النبي وأخبروه. قال: فضحك النبي، وأصحابه منه، حولاً [2] . ولا أريد أن أطيل أكثر من هذا ، ولكن المقصود أن يكون ذلك بأدب لا جرح فيه لمشاعر ، ولا تعد فيه على حدود الله ، والله تعالى من وراء القصد موسى محمد هجاد الزهراني ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2330 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() القصه بطريقة قصيدة شاب لن أقول أنه (عاق) لوالدته لكنه من المؤكد أنه (غير مطيع) وذاك يتضح من قصيدته الحزينة جداً .. هو أيضاً متهور في قيادته .. تعرض ذات مره إلى حادث وكانت معه أمه فتوفيت وبقي هو علي قيد الحياه وكتب هذه القصيده : يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني وانا ابكي واتنهد وارسم بالحزن لوحات يجبروني عشان امشي ورجلي ما تمشيني قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات حرمت النفس من حقها وانا ابكيها وتبكيني وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات ابي اصحى ولكن مالقيت اللي يصحيني فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني نهبت الفرحه من بيتي صحيح اني خسيس الذات صحيح اني ولد طايش وكل ما أسمعه فيني تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات وتشيح وجوههم عني وكني غيرت ديني يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحاب هالمأساة وانا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات وانا اشرب حيل من دمك ودمك ما يكفيني يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني واترك عادة التدخين وانفذ ما تبي بسكات واصلي الفجر في المسجد قبل منتي تصحيني يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات ابيك انتي ولا غيرك على موتك تعزيني وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات ما ابي احدن يواسيني ابيك انتي تواسيني دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني ---------- م/ن |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |