منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-05-2013, 10:31 PM   #2511
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

منازل الرحمة والسكينة ..

لم يكن بناء المسجد من أولى الأعمال التى قام بها النبى صلى الله عليه وسلم أمر جاء مصادفة بل كان خطاب السماء .. دعوها فإنها مأمورة .. فبركت .. بركت حيث أمرت .. حيث سيكون بقعة من أفضل البقاع .. كان أول مشروع قام به صلى الله عليه وسلم فى مجتمعه الجديد فى طيبة الطيبة ..
وضع حجر الأساس وبدأ العمل .. بدأ لتكون روضة من رياض الجنة .. لتتربى الأرواح الطاهرة .. ولتنطلق الدعوة الكريمة .. وليشع نوره للناس وخيره للبشرية بأسرها ..
كان البناء ليكون نقطة إرتكاز لنا طوال يومنا بل طوال حياتنا .. فالمسجد تقام فيه الصلوات الخمس كل يوم .. وجمعة كل أسبوع .. وفيها يكون البناء للزواج .. وفيه ، وفيه .. أحداث كثيرة تجرى فيها .
منازل الرحمة والسكينة ..
هذا ما يقوله الدكتور عائض القرنى فى كتابه :- ( المسجد مهد الانطلاقة الكبرى ) :- ( فالقلوب لا تتأدب إلا بالتربية المتأنية ، والكلمة اللينة ، والقدوة الحسنة ، وهذه كلها وجدت في مسجده عليه الصلاة والسلام ، أما أن تتحول المساجد إلى دور للتعزير والضرب وأماكن لتأديب المخطئين ، فهذا ما لا يليق بها ولا يتفق مع دورها العظيم في حياة المجتمع ، عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال :- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:- ( لا تقام الحدود في المساجد ولا يستفاد فيها ) .
ولذلك فإن قطع يد السارق ، وجلد الزاني البكر، ورجم الزاني الثيب ، وجلد شارب الخمر وغيرها من الحدود والعقوبات الشرعية لا تكون في المساجد ؛ لأن معني ذلك أنها سوف تتحول من منازل للرحمة والسكينة إلى ثكنات للتخويف وقلاع لتأديب المجرمين والعصاة الذين يمكن تأديبهم في مكان آخر غير المسجد.
أنظر أخي المسلم إلى روعة الإسلام وجماله وكماله ، حينما جعل المساجد أماكن لتربية النفوس وتهذيبها وتربيتها التربية الإسلامية الفاضلة؛ فإذا ما عصت هذه النفوس وتمردت ؛ فإن علاجها وتأديبها يكون خارج المسجد.

التجارة مع الله ..
وعمار المساجد هم تجار الآخرة .. تجار مع الله .. وأما تجار الدنيا فهم عمار الدنيا بأسواقها .. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:- (إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله لك . وإذا رأيتم من ينشد ضالة فقولوا: لا ردها الله عليك) رواه الترمذي والنسائي .. فما كان لتجارة تعلوا على التجارة مع الله عز وجل ..
ففى المسجد يقسم ميراث رسول الله .. ليس مالاً طبعاً .. بل ميراث الخير والطاعة وأبواب الأجر العظيم :- ( أتجلسون هنا في السّوق و ميراث رسول الله يقسم في المسجد ) هذا ما قاله أبو هريرة رضي الله عنه للتجار فى سوقهم .. فأسرع الصحابة إلى المسجد للحصول على بعض الأشياء فلم يجدوا شيئاً فعادوا إلى أبا هريرة فقالوا :- لم نجد شيئاً .. قال ما وجدتم ؟ .. قال :- وجدنا أناسا يتعلّمون العلم ، قال هذا ميراث رسول الله صلى الله عليه و سلّم ..
ففى المسجد يشغل الجميع بتجارة ما أشرفها وما أعظمها عند الله عز وجل .. تجارة لا تعلوا عليها أى تجارة أخرى ..

إليه كل صاحب مشكلة يسير..
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :- دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال :- يا أبا أمامة ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ ، قال :- هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال :- أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته؛ أذهب الله عز وجل همك، وقضى عنك دينك ؟! ، قال :- قلت بلى يا رسول الله ، قال :- قل - إذا أصبحت وإذا أمسيت -: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ، قال: ففعلت ذلك؛ فأذهب الله عز وجل – همي ، وقضى عني ديني رواه أبو داود .
-------------

للفايدة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-2013, 11:23 PM   #2512
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

منَ فينـاَ مايضيقْ صدرهـہُ ؟!



بسم الله الرحمن الرحيم
ونعجزٍ وإحنا ندوّر شئَ يسليّنا ويضحكّنا أوَ حتىَ ندوٍر أحدَ
نفضّفضّ لـہ
لكنَ اللـہ تعالى وصف لنـا عِلاج سهلْ جداً ’
في قولهـ تعالى :


وكانَ يتحدّث معٍ الرسوٍل صلّى اللـہ عليـہ وسلّم /
ومن هذهِ الأياتْ نستنتجِ أنَ :
عِلاج ضيقة الصدر 3 أنواعَ ’
{ العِلاجُ الأوٍل }
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ..
سبحان اللـہ , والحمد للـہ , ولا إلـہ إلا اللـہ ,
واللـہ أكبر .
* قال رسول اللـہ صلى اللـہ عليه وسلم
' من قال سبحان اللـہ وبحمده 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر '
{ العِلاجُ الثانيٍ }
الصلاهـہ
أكثِروا من السجود
لأنـہ أقرب مايكون العبد لربـہ عندما يكون ساجد
مرتجيـہ متذللٌُ لربـہ وهو ساجد ..~


{ العِلاجُ الثالِثُ }
استمِرواَّ في عبادة ربكم مدة حياتكم حتى يأتيكَ اليقين ، وهو الموت قالى تعالى "



وامتثَل رسول اللـہ أمر ربـہ ، فلم يزل دائباً في عبادة اللـہ حتى
أتاه اليقين من ربـہ ..~
وبالنهايـہ /
عسى اللـه يبعد عنا ضيق ال**** والآخره
--------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 12:37 AM   #2513
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 70"]
قصــــة اليــــوم
عن أنس بن مالك قال: فتحنا مكة ثم إنا غزونا حنيناً فجاء المشركون بأحسن صفوف رئيت - أو رأيت - قال: فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا للمهاجرين! يا للمهاجرين! يا للأنصار! يا للأنصار!)، قال قلنا: لبيك يا رسول الله! قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وايم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله، قال: فقبضنا ذلك المال، قال: فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة ويعطي الرجل، قال: فتحدثت الأنصار بينها: أما مَنْ قاتَلَه فيعطيه وأما من لم يقاتله فلا يعطيه، قال: فرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بسٍراة المهاجرين والأنصار أن يدخلوا عليه، ثم قال: (لا يدخلن علي إلا أنصاري)، قال: فدخلنا حتى ملأنا القبة فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الأنصار! ما حديث أتاني؟)، قالوا: ما أتاك يا رسول الله؟، قال: ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون برسول الله حتى تدخلوه بيوتكم؟ قالوا: رضينا يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أخذ الناس شِعباً وأخذت الأنصار شِعباً لأخذت شعب الأنصار)، قالوا: رضينا يا رسول الله! وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار: ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى! قال: ألم أجدكم عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي، قالوا: بلى. قال: ألم أجدكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟ قالوا: بلى! قال: أما إنكم لو شئتم قلتم فصدقتم جئتنا طريداً فآويناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ، قال: ولو شئتم قلتم: قد جئتنا مخذولاً فنصرناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ، قال: ولو شئتم قلتم: جئتنا عائلاً فآسيناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ، قال: أفلا ترضون أن ينقلب الناس بالشاة والبعير وتنقلبون برسول الله إلى رحالكم؟ قالوا: بلى رضينا، قال: ولو أن الناس سلكوا وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار وشعبهم ولولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار الناس دثار والأنصار شعار.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 12:40 AM   #2514
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 12:42 AM   #2515
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



من أقسى الأشياء التي تمر بالإنسان , أن تبني بيد و تمسك جرحك باليد الأخرى , فترحم و تحب

وتعطف على من حولك و تلاطفهم وأنت مطعون من الداخل , هذا هو الصبر الجميل.

لا تجد أجمل من هذا المنظر: تصور منظر شخص جريح يساعد طفلاً و يخرجه من الخطر وهو نفسه مجروح .. هل هناك ما هو أجمل من هذا المنظر؟
هذا من صور الصبر الجميل .

مطلوب منك أن تتعامل أحسن تعامل ، ليكون صبرك جميلا , و تكظم غيظك و همك و تعمل , ما ذنب الآخرين؟

الصعوبة تكون إذا طالت المدة على هذه الحال , فتصحو و تنام وأنت على هذا الوضع , و المطالب تزداد و الجرح موجود , تحس بالجرح و أنت تبتسم , أما إذا كنت قد نسيت همك ، فالأمر أهون , لكن إذا كنت تحس به و تبتسم فهنا الجمال , تبتسم لتسعد شخص آخر وتفرحه .



كتبه الوراق .. وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المرجع (مدونةالوراق) ،ونظراً لطلب بعض المنتديات انشاء قسم خاص بمقالات المدونة فلا مانع من ذلك بعد التنسيق اثراء للحوارات والنقاش العام ،والله الموفق

محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 12:44 AM   #2516
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة،
والصبر عن المعصية،
والصبر على المرض،
والصبر على المصائب،

والصبر على الفقر،
والصبر على أذى
الناس.. إلخ.

الصبر على الطاعة: فالمسلم يصبر على الطاعات؛ لأنها تحتاج إلى جهد وعزيمة لتأديتها في أوقاتها على خير وجه، والمحافظة عليها.
يقول الله -تعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} [الكهف: 28].
ويقول تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} [طه: 132].
الصبر عن المعصية: المسلم يقاوم المغريات التي تزين له المعصية، وهذا يحتاج إلى صبر عظيم، وإرادة قوية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل المهاجرين من هجر ما نهي الله عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذاتالله -عز وجل-) [الطبراني].

الصبر على المرض: إذا صبر المسلم على مرض ابتلاه الله به، كافأه الله عليه بأحسن الجزاء، قال صلى الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده، وكتمها ولم يشْكُهَا إلى الناس، كان حقًّا على الله أن يغفر له).
[الطبراني].


محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 12:45 AM   #2517
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


الأمور التي تعين على الصبر:
* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
* التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
[النحل: 96].
* اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} [الشرح: 5-6].
* الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين} [الأنفال: 46].
* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
* الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله
يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: 22-23].
الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله؛ لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.

محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 01:50 AM   #2518
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

رشــــاقــــة قلــــــــم

من طبع القلم أن يكون سهلاً عند التناول، وعند التأمل في صفته تجد " رشاقة " ممزوجة بلطافة.
وتكتمل رشاقته وجماله حينما تضمه أصابع صادقة متصلة بالقلب العامر بالحب للكبير المتعال، والقلب له اتصال بفكر راق وعقل مضاء بنور الوحي المبين.
إنني أهمس إليك أن لا تترك القلم على مكتبتك وحيداً، فالغربة قاتلة، والعزلة لا تليق به، بل سارع لاحتوائه لتلك الأصابع لعله يجد حلاوة الاجتماع فيكتب قصته.
إن إشارة القلم ترفع وتخفض وتبين الحق المبين وتدافع عن بيضة الدين، إن عرائس الفكر لا تستوي على الأرض إلا عبر سطور القلم.
إن قلمك لا يعجبنا صمته، ولا نحب وقوفه، بل يسرنا جريانه ليعظم الأثر وليبق الذِّكر، فهيا نحوه ليكون أداة للحق وسلاحاً في معركة الغزو الفكري، ومجاهداً في ساحة الحوار الصحفي.
انزل أيها القلم برشاقتك المعتادة وأرنا خير ما عندك كما عودتنا، فالشوق لدموعك ملأ الفؤاد .
إن الأمة ترجو بشغف " شجاعة القلم " الذي يخسف بالباطل، أو على الأقل يصيبه بجراح.
ويؤلمنا " مرض القلم بداء الجُبن " أو " الخوف " وكلاهما مزمنان ويساهمان في علو الباطل وانتشار الطعن في الثوابت.
أيا قلم الحق أما آن لك أن ترشق أعداء الحق بسلاحك الهادئ القاتل؟!.
إن عليل الهم والطموح وموعوك التقدم والنجاح قد سرى داؤه إلى قلمه فالكل عليل موعوك، ومن تجاوز ذلك وبرئ من دائه، وأفاق من مصابه هو المقدام وقلمه الساري في كل أوان.
أيا قلم الدفاع انتفض من مكانك وزلزل صاحبك، وأقنعه بأن المسألة " فرض عين " .
إن رشاقة القلم لا بد أن ترشق كل مخالف وترمي كل ضال معاند، وتناصح من قارب العدو جاهلاً أو عالماً .
إن لروحك أثر على رشاقة قلمك، فمداده من الروح وبقاء المداد من ذات الروح.
سر يا قلم وأثلج الصدر وابسط النفس، وجدد الأنس وانفث الروح في الأموات من المشاهدين .
أيا قلم، هيا فالعدو أعلن الحرب وجهز العتاد والمداد.
يا قلم الحق على خطى الأبرار ليكن مسارك وعلى ذات الطريق لتكن إشاراتك .
أيا قلم الحق قم فالقيام شرط في الإمام.
الزم طريق الجادين واسكن في مكتبة الصادقين وأنخ في رياض المجاهدين، انتهز فرصة الإمكان فقد يأتي الوقت الذي تتعذر فيه المشاركة.
يا قلم، اضرب سطور الورق بقوة الحق وانشر حكمتك عبر فضاء النت، لتستحوذ على الجمهور قبل أن يسبق العدو، هيا لتسد الخلة وتصلح الشأن، وتقوِّم الاعوجاج وتلم الشعث وتقنع القارئ بأن الإسلام هو دين السلام.
يا قلم، إن سلطانك قوي متين، فاهبط به على أرض الواقع ولا تنتظر فقد مللنا الانتظار.
هيا لمنزلة الاحتساب من بوابة القلم الذي علت همته وتعالت حكمته.
هيا يا قلم لتستولي على العقول والقلوب فإن ضعفت همتك فقد يكسب المعركة صاحب القلم الآخر.
يا قلم الصدق إن عليك حقوق واجبة وأخرى مستحبة.
ألم تتذكر أن لك رحماً بعلماء الإسلام فأين أثر الصلة يا قلم؟!.
لقد لاح الحق وأسفر الصبح وانكشف القناع، وذهب الامتراء وظهر للجميع أن العداء قائم فأين الأقلام؟!
الكل ينتظر أن تفصح له وتوضح له وتصرح له؛ لأن الشبه ملأت الفضاء عبر قنوات الفضاء.
نحن نترقب إسعافك يا قلم، فالمرضى كثير والداء تملكه فلا تبخل ولا تكسل .
يا قلم الحق، فالأمة تنتظر إحسانك عبر كلمة أو إشارة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
قم يا قلم مرتدياً النية الجميلة والكلمة الطيبة الحكيمة عبر قانون الاتباع لا الابتداع، قم بالدعوة والبيان وابذل وسعك وغايتك.
قم يا قلم وقارع لتغلب وجاري لتسبق، وناصر لتنتصر، وبارز لتقهر، وقاوم لتبقى، وخاصم كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.
قم يا قلم وجاهد غوغاء الناس ولفيفهم وأراذلهم وهمجهم وسقَّاطهم وسفلتهم وحثالتهم فقد زاد أثرهم وكثر شرهم، والمستعان الله.
إن شيعة الباطل وحزب الضلالة وجنود إبليس قد سخروا الأقلام لمناصبة العداء فأين الأقلام المجاهدة؟!.
يا أولياء الله يا حزب الهدى يا أنصار الدين يا سيوف الله، يا كتائب النصر، نحن نرجو إفاقة القلم ونهضته ليقاوم ويصلح ما فسد .
هيا ليشرف القلم بالانضمام إلى أقلام دعاة الحق كأحمد وسفيان وابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وغيرهم، قم يا قلم ألا تغار من أقلام السابقين، قم يا قلم أما أقلقتك أقلام المنافقين؟.
انهض يا قلم، فالدين ينتظر رشاقتك وشجاعتك وحكمتك ودموعك.
والله لقد سرني وأبهجني ورفع ناظري ما نراه من أقلام ناصرة للدين، مدافعة عن بيضته من شباب وفتيات آثروا مراد الرب وسلكوا طريق المجد، واختاروا جهاد القلم عبر مشاركات في فضاء النت إذ هو السبيل المتاح المباح لهم، لا الجرائد المحتكرة على أصدقاء الرئيس وزمرة الإعلام من هواة النقد وزعماء الإسقاط وأرباب الاتهام ممن سفلت همته ونزل قدره.
فيا عشاق القلم استقيموا على الطريق وواصلوا المسير، فالقلم المدافع عن الدين هو الباقي ((وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ ))[الرعد:17].
وتاريخنا شاهد فأين أقلام رؤوس الابتداع وسدنة السلطان وأعداء الإسلام، لقد زالت وزالوا، أما أقلام العلماء والأولياء فسارت كالشمس وأشرقت في الأرض، وبقيت لتسقي الرواد من الطلاب، فسقوا وصحت عقائدهم ومبادئهم وارتووا بماء العلم عبر بوابة القلم.
فعجباً لقلم هو الدواء والغذاء والسقاء.
هيا اعزم المسألة وتشبه بأقلام العلماء واشحن العقول بالحكمة واملأ القلوب بالموعظة.
قم بلا خوف ولا جزع ولا هلع، قم بالحكمة لا بالعجلة، واختر حروفك من بين القائمة لترشد من له نفس قائمة.
أيها القلم لا مستراح لك إلا عند السكرات، وبعد السكرات سيبقى ذكرك في المدن.. في الدول.. في القارات.
وفي أرض المحشر ستعرف حقاً معنى " رشاقة القلم " .
-------

د/سلطان العمري
للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 02:31 AM   #2519
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

! لا تعيـــــــــــش الـــــوهـــــم



إن الشغل الشاغل لجميع البشر هو كيفية تحقيق السعادة وراحة البـــال في هذه الحيـــاة، ويظل الواحد منهم طوال عمره باحثًا عن تلك السعــادة المنشودة .. وبعض الفتيات قد تنخدع وترضى بضنك العيش وتقع أسيرة للألام النفسية، ظنــًا منها أن سعادتها ستكون في اللهو واللعب والبُعد عن طريق الله عزَّ وجلَّ .. وتوهم نفسها بأنها سعيدة بحياة المزاح والفوضى وحب الخروج ومتابعة أحدث الصيحات في عالم الأزياء، على الرغم من شعورها الدائم بالحزن والنكد ..
وما لهذا خُلقتي يــــــا ابنة الإسلام،
فإن الحيــاة بعيدًا عن طاعة الله ما هي بحيــاة .. يقول الله تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124] ..
وهذا الضنك يكون في الدنيــــا .. فدائمًا يشعر صاحبه بالحزن والقلق والخوف، ولا يجد أي طعم للراحة النفسية .. فتجدي من تحاول أن تتهرَّب من هذا الشعور الأليــم، بالوقوع في المعاصي .. فتُضيِّع أوقاتها في سماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، وقد تلجأ لمصادقة الشباب سواء على أرض الواقع أو على المحادثات الإلكترونية (الشات) .. ولا تعلم أنه لن يشفي جراحها، سوى حبها لربِّها جلَّ وعلا ورحمته بها.
وضنك العذاب الذي ينتظر العاصي في القبر .. إنه القبر بيت الظلمة، الذي ستمكثين فيه وحدك بلا أنيس ولا جليس سوى عملك ..
فإن كان عملك صالحًا، فنعم الرفقة الطيبة .. يقول الرسول واصفًا لحال العبد المؤمن في القبر ".. ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح .." [رواه أحمد وصححه الألباني]
أما إن كان عملك غير ذلك والعياذ بالله، فيأتيك كما يصفه النبي ".. ويأتيه رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث، فيقول: رب لا تقم الساعة .." [رواه أحمد وصححه الألباني]
قفي مع نفسك أخيَّه واسأليها: بماذا ستُجيبين عندما تُسألين في قبرك من ربِّك؟! ..
فإن قلبك هو الذي سينطق حينها، وليس من السهل أن يقول "ربِّي الله" إذا كان في الدنيا عابدًا لهواه .. قال تعالى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ..} [الجاثية: 23]، فهذا الذي يُطيع الله وقتما شاء، وفي بقية الأوقات يفعل كل ما يحلو له سواء كان يرضي الله عزَّ وجلَّ أو يسخطه.
وضنك العيـــش في الآخرة .. من شدة هول الحشر، الذي يُخفف على المؤمن ويمر كأنه آلاف السنين على العاصي والفاجر .. ثمَّ كثرة الوقوع من على الصراط؛ بسبب كثرة الوقوع في المعاصي في الدنيا .. وأخيرًا، تذوق أهل النار لطعام الضريع والزقوم والعياذ بالله تعالى.
فهل من الممكن أن تجدي السعادة في بُعدك عن الله عزَّ وجلَّ؟؟ ..
ألا تشعرين بعقوبات الله التي تتنزل على من عصاه؟!
يقول مالك بن دينار "إن لله تعالى عقوبات فتعاهدوهن من أنفسكم في القلوب والأبدان، وضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وسخط في الرزق" [صفة الصفوة (2:169)].
فإن كنتِ تشتكين من الهمَّ والغم وعدم قدرتك على فعل الطاعات، فاعلمي إنه من أثر هذه العقوبــــــات.
وقال حماد بن سلمة "ليست اللعنة سوادًا يُرى في الوجه، إنما هي ألا تخرج من ذنب إلا وقعت في ذنب" .. و اللعن: هو الطرد من رحمة الله عزَّ وجلَّ، فيمنع عنكِ الرزق الطيب في الدنيا والآخرة وبالتالي لن تذوقي طعم الراحة في بُعدك عن طريق الله تعالى ..
أتعلمين ما هي الأعمال التي تستوجب نزول لعنة الله سبحانه وتعالى على صاحبها؟!
1) الوشم والتنمص وتغيير خلق الله .. قال رسول الله "لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله" [متفق عليه] .. والنامصات والمتنمصات: أي من تأخذ من شعر حاجبيها ومن تفعل ذلك بها، حتى ولو كانت تتزين لزوجها .. والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله: أي من تقوم بتغيير شكل أسنانها وتقوم بعمليات التجميل؛ لكي تكون جميلة أمام الناس وهي ملعونة عند ربِّها عزَّ وجلَّ ..
فاحذري يـــا أختــــاه من تلك الذنوب التي تبدو هينة، ولكنها تستوجب لعنة الله تعالى،،
2) التبرج .. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول "يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات .." [رواه ابن حبان وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (2043)] .. وهذا الحديث من معجزات النبي وتنبآته الصادقة التي نبأه الله بها، فإننا نرى ما فيه منطبقًا تمام الانطباق على أكثر نساء أهل زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله [الثمر المستطاب (1:317)] ..
وقد توَّعدهم النبي بثلاث عقوبات، فقال ".. شر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم" [رواه البيهقي وصححه الألباني، صحيح الجامع (3330)] ..
واعلمي يـــا أختـــاه أن الحجاب الضيق المُزَيَّن، الذي أنتشر في بلاد الإسلام ليس هو الحجـــاب الذي يُرضي الله عزَّ وجلَّ عنكِ .. بل هو أشبه للتبرج منه للحجـــاب !!
3) نقض العهد مع الله .. يقول تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ..} [المائدة: 13] .. فإن كنتِ تعاهدين الله على التوبة والإقلاع عن ذنب مُعين ثم تعودي له مرة أخرى، فهذه خيانة لله عزَّ وجلَّ تستوجب لعنته وأن يجعل قلبك قاسيًا كالحجر.
فلا تترددي يــــا أختــــاه وبادري بالتوبة في الحــــال .. اقبلي على ربِّك ولن يُضيِّعك ..
افيقي من حيـــــاة الوهم واتخذي الخطوات التالية للعودة إلى ربِّك عزَّ وجلَّ ..
أولاً: ادفعي التسويف واتخذي القرار فورًا .. وكلما دُعيتي إلى الخير، لبي النداء في الحال دون تأجيـــل ..
ثانيًا: اصدقي في توبتك .. فعليكِ أن تُحددي الذنوب التي تقعي فيها وتُقلعي عنها في الحال ..
فإن كان هناك تقصير في صلاتك، عاهدي نفسك على أن تُصلحي جميع الفرائض من الآن .. إن كان حجابك غير مستوفي لشروط الحجاب الشرعي، بادري بإرتداء الحجـــاب الذي يُرضي الله عزَّ وجلَّ عنكِ .. إن كنتِ تصادقين الشباب، اقطعي أي علاقة لكِ بهم ولا تُعلقي قلبك بأحد سوى الله عزَّ وجلَّ ..
اصدقي الله يـــا أختــــاه، وبادري بإيقاف هذا النزف من الذنوب .. فأنتِ الآن بيدك القرار، ولا تعلمين متى يحين الأجل،،
ثالثًا: استعيني بالله ولا تعجزي .. فقد تشعري إنك ضعيفة وعاجزة عن تنفيذ هذا القرار، فعليكِ أن تستعيني بالله وتُكثري من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" والدعــــاء من قلبك؛ حتى يُعينك الله عزَّ وجلَّ ويتقبَّل توبتك فهو وحده القادر على ذلك.
رابعًا: لا للمبررات .. فلا تبرري وتلتمسي الأعذار لنفسك، وتتحججي بالبيئة المُحيطة بكِ أو أهلك أو أي مبررات تجعلك تتهربين من تنفيذ قرار التوبة .. فالله عزَّ وجلَّ الذي أمرك بطاعته، لن يُضيعيك وسيُعينك على اجتياز جميع العقبات التي تواجهك إذا كنتِ صادقة في رجوعك إليه سبحانه.
خامسًا: لا تغتري بستر الله عليكِ .. يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الإنفطار: 6] .. فقد أمهلك الله سبحانه وتعالى ولم يُعجِّل لك العقوبة على ذنوبك التي اقترفتيها في حق نفسك؛ لإنه حليــــم سبحـــانه ويُمهل العبد حتى يتوب .. فلا تُضيعي الفرصة وسارعي بالتوبة قبل فوات الآوان.
سادسًا: انسي الذنب .. فبمجرد توبتك من الذنب، كإنك قد ولدتي من جديد .. فعليكِ أن تنسي ذنوبِك القديمة، وابدأي صفحة جديدة مع الله تعالى ..
عن صفوان بن محرز المازني قال: بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله يقول في النجوى؟، فقال: سمعت رسول الله يقول "إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟، فيقول: نعم، أي ربِّ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته، وأما الكافر والمنافقون فيقول الأشهاد {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}" [صحيح البخاري].
سابعًا: اهجري أماكن المعاصي .. فأي مكان كنتِ تعصي فيه الله عزَّ وجلَّ، عليكِ بتركه وعدم العودة إليه؛ كي لا تقعي في تلك المعصية مرة أخرى.

ثامنًا: غيِّري صُحبتك .. فعليكِ أن تبتعدي عن جميع رفيقات السوء، اللاتي كُن يُعينك على المعصية وابحثي عن الرفقة الصالحة .. وقد قال رسول الله "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" [رواه أحمد وحسنه الألباني] .. فلن تثبتي إلا إذا كان لديكِ رفقة صالحة، تتعاونوا سويًا على طاعة الله عزَّ وجلَّ.
تاسعًا: انشغلي بالأعمال الصالحة .. فإن الفراغ يُساعدك على الوقوع في المعصية، أما لو انشغلتي بالأعمال الصالحة؛ كحفظ القرآن أو التطوع في الأعمال الخيرية وغيرها، فلن تجدي وقت للمعصية وستزيدين من رصيد حسناتك .. ونفسك إن لم تشغلها بالحق، شغلتك بالباطل.
عاشرًا: استشعري لذة الطاعة .. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدًا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار" [متفق عليه]
فلكي تنالي حلاوة الإيمان؛ عليكِ أن ..
1) تستشعري حب الله عزَّ وجلَّ من داخل قلبك .. وإن كنتِ تحبي ربِّك بصدق ستطيعين كل أوامره ..
تَعْصِي الْإِلَهَ وَأَنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
هَذَا مُحَالٌ فِي الْقِيَاسِ بَدِيعُ
لَوْ كَانَ حُبُّكَ صادقاً لَأَطَعْتَهُ

إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ2)
احبي أخواتك في الله بحق .. فلا يربط بين قلوبكم سوى حب الله فقط، وليس أي مصلحة دنيوية.
3) وكلما تذكرتي ذنب من ذنوبك القديمة، استشعري شدة كرهك له؛ لإنه يُغضِب الله عزَّ وجلَّ.
يـــا أختــــاه، هذه نصيحة لكِ من قلب مُشفق عليكِ ويرجو لكِ السعادة في الدنيــا والآخرة ..
فاتخذي القرار الآن بأن تعيشي الحيـــاة الطيبة الهانئة في طاعة الله عزَّ وجلَّ ..
وإن كنتِ تريدي ربِّك بحق، فاعلمي إنه سبحــــانه يريد لكِ التوبة
..
يقول تعالى {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 27,28]
وعن أبي هريرة: عن رسول الله أنه قال "قال الله عزَّ وجلَّ: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني، والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة، ومن تقرَّب إليَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، ومن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإذا أقبل إليَّ يمشي أقبلت إليه أهرول" [صحيح مسلم]
فقوليها من الآن:
أنــــــا عــــــــائدة إليـــــــــــــك يــــــا رب ..
نسأل الله أن يتوب علينا توبة يرضى بها عنا، وأن يمدنا بالعون والقوة لكي نمشي في طريقه الحق،،
-------------

للفايدة


الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2013, 02:54 AM   #2520
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

كيف تحل الطمأنينة في القلب

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , وبعد:
فإن الأمر الذي اجتمع عليه الناس جميعاً مؤمنهم وكافرهم ,غنيهم وفقيرهم , شريفهم و وضيعهم , هو طلب الطمأنينة وتمني نزول السكينة في القلوب .
ربما ألم بأحدهم مرض , فلا يسعى بإزالته وتحمل وصبر وفي أحيانا كثيرة كتمه في نفسه , أما إذا حل بساحته ضيق واجتمع على قلبه غم فلا تسل عن حاله وحال من يعيش معه من أسرته والقريبين منه , ولقد جاء الدين الإسلامي العظيم لنفع الناس ومتى ما أخذوا بتعاليمه عاشوا حياة
السعداء , وكانوا من أبعد الناس عن الهموم والغموم , ولعلي أن أضع أسباباً هي كفيلة - بإذن الله - بنزول السكينة في القلب , وحلول الطمأنينة في النفس , مستنيرا بتعاليم هذا الدين العظيم : ومن أهم الأسباب , وأعظمها أثرا هو
:
1- الإيمان بالله تعالى والرضا به ربا ومدبرا لعبده :
فمن آمن بالله حق الإيمان وعرفه بأسمائه الحسنى ,وصفاته العلى ,عرف ربا كريما , وإلاها عظيما ,رحيما بالعباد , لطيفاً بالخلق , قريبا ممن دعاه , مجيبا للسائلين , عليما بالخفايا .
يقول عليه الصلاة والسلام " ذاق طعم الإيمان من ورضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا" أخرجه البخاري .
إن ألذ ما في الحياة هو الإيمان بالله تعالى , وهو الأساس في حلول الطمأنينة في القلب,والسكينة في النفوس , ولكن المؤمنين تتفاوت درجة إيمانهم , وأرفعهم درجة من امتلأ قلبه رضا بربوبية الله تعالى , وكان مع الله وبالله ولله في كل شأن من شؤونه , لقد فقه السلف الصالح هذه المسألة فطمأنت نفوسهم , وسكنت قلوبهم
قال عبد الواحد بن زيد : الرضا : باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، ومستراح العابدين . (6/56)تاريخ بغداد.
فاسع جاهدا - أيها المؤمن - في زيادة إيمانك بكثرة الطاعات والقربات وسترى أثراً عظيماً في نزول الطمأنينة - بإذن الله - .
وهي دعوة لغير المسلمين هنا ممن يعيشون الشقاء الحقيقي أن يتعرفوا على هذا الدين الذي هو كفيل بتبديل ذلكم الشقاء إلى سعادة , والضنك إلى الحياة الطيبة , لقد بين الله تعالى هذه الحقيقة للأبوين الكريمين (آباء البشر جميعا مؤمنهم وكافرهم) بقوله تعالى : "قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى 124وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 125قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا126قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسى127) سور طه
2- تفويض الأمر لله ويقين العبد أن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه:
إننا لفرط جهلنا لا ننظر إلا في الحاضر من الأقضية التي يقضيها الله تبارك وتعالى , حتى إذا توالت الأيام , وانكشف لنا بعض المكنون في مستقبلها قلنا الحمد لله على ذلك القضاء الذي قضاه الله وكنا له كارهين.
كم من شاب تمنى أن لو تزوج تلك الفتاة التي رغب بها ولكن حال بينه وبينها قضاء الله تعالى وقدره , حتى إذا ما إذا ما تزوج بغيرها وكانت السعادة تسكن بيته قال عندها: الحمد لله على هذا القضاء.
وكم من تاجر رغب في تجارة وتأسف على فواتها حتى إذا ما أظهرت الأيام خسارة مثلها من المشاريع حمد الله أن صرفه عنها ,أعرف أخا كريما كان ينوي الدخول في الأسهم وحال بينه وبين الدخول فيها حائل ونجاه الله من مغبة الخسائر التي اصطلى بنارها الكثير... في سلسة من القصص والصور , التي يجب عندها أن يكون العبد ريا منشرحا صدره عند كل قضاء يقضيه الله عليه مما يكره ,
أنا الفقير إلى رب البرياتِ
أنا المسكين في مجموع حالتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي

والخير ان يأتينا من عنده يأتي
لا استطيع لنفسي جلب منفعةً

ولا عن النفس لي دفع المضرات
وليس لي دونه مولى يدبرني

ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي
إلا بإذن من الرحمن خالقنا

إلى الشفيع كما قد جاء بالآياتِ
ومن أعظم الأسباب:
3- حسن الصلة بالله , والإنطراح بين يديه , ودوام الخضوع له .
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة" أخرجه أبو داود , وصححه أجمد شاكر كما في مقدمة عمدة التفسير(1/110)
إنها "الصلاة " ملجأ المتقين , وملاذ المؤمنين , بها الثبات عند الملمات , والطمأنينة عند نزول الكريهات .
أعرف رجل مات أكبر أبنائه في حادث عند بلوغ أشده – وكل أب يعرف منزلة الابن في هذا السن – فلما بلغه الخبر حمد واسترجع وقام يصلي إلى الصباح فنزل عليه من السكينة والطمأنينة ما جعله متحملا لهذا الخطب , جبلا عند هذا البلاء .
ومن أسباب الطمأنينة ونزول السكينة على القلوب:
4- استشعار قرب الفرج عند حلول المحن ونزول البلايا :
فالعاقل يعلم أن دوام الحال من المحال, وأن المرء متقلب بين الضراء والسراء والواقع يشهد أنه ما من نازلة إلا ارتفعت عن أصحابها فلِم هذا اليأس ,وكيف يسيطر القنوط على القلوب , فأبشر بزوال كل هم , وأيقين بتحول كل مكروه . دع الأيام تفعل ما تشـــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـــزع لحادثة الليالي
فمـــا لحوادث الدنيا بقاء
تأمل معي قول الله تعالى "فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا" لترى بشارتها للمكروبين والمهمومين , يقول الشيخ السعدي عند هذه الآية :
وقوله‏:‏ ‏{‏فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا‏}‏ بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا‏}‏ وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا‏)‏ ‏.‏
وتعريف ‏"‏العسر‏"‏ في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير ‏"‏اليسر‏"‏ يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين‏.‏
وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر ـ وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ـ فإنه في آخره التيسير ملازم له‏.‏
5- ذكر الله وتلاوة القرآن :
يقول سبحانه وتعالى :"ألا بذكر الله تطمئن القلوب " هكذا تفصح هذه الآية بهذه الحقيقة العظيمة , وتوضح هذا الأمر بجلاء , لقد بحث الناس عن الطمأنينة في المال والشهرة (والسهرة) ولكنهم وجدوا سرابا خادعا, وبريقا كاذبا , وأما أصحاب الذكر المستديم فهم في راحة وطمأنينة لا يشعر بها إلا من ذاقها
قــــال أحد السلف : ((
مساكيـــن أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيـــها
قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـــره ))
قــال أحد السـلف في ذلك : " إنه لتمر بي أوقات أقول إن كــان أهـــل الجنـــة في مثل هذا إنهم لفي عيش رغيــــد "
هل جربت أيها المؤمن أن تجلس منعزلا تذكر ربك وتناجيه , تتلوا كتابه وتتأمل في معاني هذا الكتاب العظيم
يقول ابن تيمية " إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة قيل وما هي :معرفته والأنس به جل وعلا "
6 - العلم :
نعم العلم أعظم هبة من الله لعبده . به يعُرف به جل وعلا وتُعرف حدوده ونواهيه , ومن أعمر وقته بطلب العلم , كان في لذة وأنس لا تعدلها لذائد الدنيا كلها
وإنك إن وقفت على سير من وجدوا هذه اللذة تملكك العجب من حالهم , وغبطتهم على ذلك السرور ولقد وصف الإمام الشافعي هذه اللذة بقوله :
سهري لتنقيح العلوم ألـذّ لي
من وصل غانية وطيب عنـاق
وصرير أقلامي على صفحاتها

أحلى مـن الدّوْكـاء والعشـاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهـا

نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصة

في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته

نومـا وتبغي بعـد ذاك لحـاقي
إنه نموذج للحياة الطيبة التي كلن يعيشها العلماء , والأنس والسرور الذي كانوا عليه في حياتهم الدنيا , ولما كثر انشغالنا بالتوافه من الأمور صارت حياتنا ضنك وهم .
فدعوة إلى العلم وطلبه , وإن لم تستطع فلا أقل من تغذية الروح بالمطالعة في كتب أهل العلم, أنظر في تفسير آية , أو شرح حديث , أو سيرة عطرة , أو أبيات شعر مهذبة , وهكذا تتنقل بين هذه الأفياء وستجد سرورا بإذن الله تعالى .
7- أداء الحقوق والواجبات :
أن لهذا السبب أثر كبير في نزول السكينة والطمأنينة عند أصحاب القلوب السوية , وأرباب النفوس الكريمة ,لأن نفوسهم الكريمة تأبى التقصير في حق كل ذي حق .
وأعظم الحقوق حق الله تعالى من توحيده وأداء فرائضه , ومن كان مقصراً في حق الله تعالى ثم يروم سعادة فنقول له :رويدك إن الباب مغلق دونك بغير أداء هذا الحق .
ويتبع هذا أداء حقوق الوالدين والقرابة من زوجة وولد وكل ذي رحم قريب , فكل هذا من أسباب حلول الطمأنينة في القلب بإذن الله تعالى .
8- الإحسان إلى الناس :
سبب عظيم للأنس في الدنيا , مع نيل الأجر في الآخرة ..
جرب أن تعلم جاهلاً ,أو تُحسن إلى فقير , أو تزيل كرب مهموم , أو تُعين محتاجا ,أو تجلس بجوار مُصاب , وتأمل في الأنس السعادة التي تجدها في نفسك .
إن الإحسان إلى الناس لا يفعله إلا الكمل من البشر ولذا كانوا أسعد الناس نفوساً , وأشرحهم أفئدة , فهل تكون منهم ؟ لتكون السعادة مكان الشقاء .
9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب :
لقد علم رسول رب العالمين عليه الصلاة والسلام أمته أن يلحوا على ربهم في الدعاء , وأرشدهم أن يصدقوا في الطلب ..
وإن لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده
لقد من دعائه عليه الصلاة والسلام : " اللهم إني أعود بك من الهم والحزن"
نادي ربك وقل :
ألا أيــها المأمول في كل ساعة شكوت إليك الضر فارحم شكايتي
ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي وهب لي ذنوبي كلها واقضي حاجتي
فرج الله هم كل ذي هم , وأنزل السكينة في كل قلب .

-------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 12:52 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved