منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-05-2013, 06:53 AM   #2581
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 50"]
حكمة اليوم
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود.
[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 06:57 AM   #2582
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 50"]
ابتسامة اليوم
قال رجل لرجل أراد سفراً: إن لكل رفقة كلباً يشركهم في فضلة الزاد فإن استطعت أن تكون كلب الرفاق فافعل.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 06:30 PM   #2583
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ومضـــــــة نجــــــــاة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
أما بعد:
حكايا تروي أنين النفوس
تتعالى في جوف القلوب
تتحسر في الصدور علها توقض الروح
من سباتها في دنيا الفتن
تلقي العبر و المواعظ

هل من مستجيب??
ما لك يا إنسان
تنقاد نحو دنيا فانية ، و تترك الخلود في
جنة الفردوس
لماذا تتعمد ارتكاب المعاصي و تأبى العودة
و الرجوع
لماذا تتبع خطوات الشيطان
هو الذي أخرج أبويك من الجنة
و رفض السجود لك
إنه يغويك و يستدرجك للإطاحة بك في السعير

هل من سبيل للإستيقاظ من غفلتك
لماذا لا تتمسك بدينك
الذي هو حصنك و عزة نفسك
هل تنتظر يوم تحمل على الأكتاف
و تقول هل لي من رجوع
و توضع في القبر وحيدا، يومها لا ينفع مال و
لا بنون، لا صاحب و لا حبيبة
أفق أخي أختي المسلمة، قبل أن تغمض العيون
و ينقطع الزاد و تصبح عبرة
جدد حياتك و اسقها بعبق العمل الصالح و روح
الاسلام
هيا بنا نتوب و نتسابق للقاء الرحمان و
الفوز بجنة الخلود رفقة الرسل و النبيين و
الصديقين.
ا
للهم اغفر لنا و لوالدينا و للمؤمنين
الأحياء منهم و الأموات يوم يقوم الحساب
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة، آمين يا رب
العالمين
------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 06:41 PM   #2584
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


التحرش .. أزمة مجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
إنها مشكلة كبيرة على كافة المستويات والأصعدة، انتشرت في البلاد انتشار النار في الهشيم، لا فرق بين المدن الكبيرة والأرياف، لا فرق بين كبيرة وصغيرة ولا بين محجبة وسافرة، كلهن يتعرض لها، حتى باتت تؤرق المهتمين بها المدركين لخطورتها، يسعون لإيجاد علاج لها، ولكن الكثيرين منهم، يعالج نتائج الظاهرة فقط، بناء على رؤيته القاصرة، وقليل منهم من يتطرق إلى أسبابها، ويتعمق في تحليلها، ليصل إلى العلاج الكامل الصحيح، الذي يعالج جذور المشكلة ونتائجها وتداعياتها في آن واحد، دون إفراط ولا تفريط.
نعم .. إنها مشكلة بل جريمة التحرش الجنسي، تلك الجريمة التي طفت على السطح قبل سنوات، وكانت في البداية تحرش لفظي، إلا أنه قبل سنوات قليلة وفي أحد الأعياد، ظهرت المشكلة بشكل فج، في محاولات التحرش الجسدي بالفتيات في وسط العاصمة المصرية القاهرة، في وضح النهار، في ظل عجز الأهالي والمارة عن حماية الفتيات من الذئاب المفترسة، وتكررت تلك الظاهرة الكارثية -التي لا يمكن نعتها بأقل من الإجرام- مرارا وتكرارا، دون أن يتم الوصول إلى حل لها، وقد تفاقمت حتى بلغت حدا غير مسبوق.
نظرة ضيقة وعلاج خاطئ
عندما تثار هذه القضية في مناسبات مختلفة، ونستمع لآراء الناس حولها، نجد الكثير من القصور في النظر، وعدم وضوح للرؤية، مع إصرار كامل على أن آرائهم هي الصواب المطلق، مع أنها آراء بنيت على أهواء ليس أكثر، ولو أنهم خرجوا من نطاق الأفكار المسبقة التي زرعت في عقولهم منذ الصغر لتغيرت مواقفهم وصارت لهم آراء مختلفة أو ربما مناقضة لما يقولونه.
من ضمن هذه الآراء، هي المحاولات المستميتة من قبل البعض بتحميل الفتيات وحدهن المسئولية الكاملة عن تلك الجريمة، وأنه لولا أنها خرجت من بيتها سافرة بغير حجاب، وبملابس ضيقة مثيرة للشهوة، مخالفة تماما لأحكام الشرع الحنيف، وللأعراف والتقاليد، ولولا سلوكها السيئ وتصرفاتها المشينة وحركاتها .. إلخ، لما تعرضت لما تعرضت له، ولما سمعت ما سمعت من هؤلاء الشباب بل الذئاب، متناسين أن هؤلاء الذئاب لا يفرقون بين ملتزمة بالزي الشرعي وغير الملتزمة، وإن كان تعرضهم لغير الملتزمة أكثر بالطبع، إلا أنهم يتعرضون أيضا للمحجبات والمنتقبات، وهو ما يؤكد أن الفتاة لا تتحمل المسئولية وحدها.

ويتزعم هذا الرأي الكثير من الشباب، وبالطبع على رأسهم هؤلاء الذئاب الذي لا يأبهون لخلق ولا لدين، والكثير ممن يعتنقون الفكر الذكوري، الذين يبررون لأنفسهم أي شئ يقومون به ويلقون باللائمة كلها على النساء، معتبرين أنهن كلهن سيئات وشياطين، وبعضهن –للأسف الشديد- يبرر موقفه بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم [إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ]، وكأنهم لم يقرأوا من الأحاديث كلها غير هذا الحديث، دون أن يفهموا أن معنى الحديث هو أن الشيطان يزين أمرها ويحث عليها إذا خرجت في غير الصورة التي يجب أن تخرج بها، أي بدون حجاب، وليس في الحديث تشبيه للنساء بالشياطين أبدا، بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أكد أنهن شقائق الرجال.

في المقابل تجد المنظمات النسوية التي تطالب بحرية الوصول إلى المرأة وحرية المرأة في فعل ما تريد، تحمل الشباب المسئولية الكاملة عن تلك الجريمة، رافضة أي حديث يدور حول ضرورة احترام الأعراف والتقاليد والشريعة الإسلامية، أو الالتزام بالسلوك القويم، زاعمين أن الحرية تمنح المرأة الحق في فعل كل شئ دون أن يكون هناك تعقيب على فعلها، أو مواجهتها ورفض هذه الأفعال.
إن التفكير العملي عند مواجهة أي مشكلة، يبدأ بدراسة هذه المشكلة أسبابها ونتائجها وخطورتها، ثم البحث عن حلول لها تتناسب مع طبيعة المجتمع وتقاليده والأحكام التي تقيده، للوصول إلى حلول مرضية حقا، وليست مجرد مسكنات، تسمح بتفاقم الظاهرة في الخفاء حتى تنفجر فجأة، أما التفكير السيئ والتفسير الخطأ لأي ظاهرة، دائما يقود إلى الفشل في العلاج، فكيف إذا كانت القضية بحجم قضية التحرش وخطورتها وتداعياتها؟!، بالتأكيد ستكون كل الحلول المطروحة بناء على هذه الأفكار الخاطئة غير صالحة لعلاج المشكلة.
تحميل طرف واحد فقط مسئولية هذه الجريمة، هو بالتأكيد خطأ فادح، فالذي يتحمل مسئولية هذه الجريمة هم الشباب الذين اخترقوا كل القيم والأخلاق والعادات والتقاليد الاجتماعية، وباتوا ذئابا بشرية لا تفرق بين الإنسانية والبهيمية، والفتيات اللاتي اعتقدن أنهم في عالم خاص بهن أو أنهن أحرار فيما يفعلن، فصرن كاسيات عاريات مائلات مميلات، فاتنات مضلات، وكذلك فإن المجتمع والإعلام والمؤسسات التربوية كلهم مسئولون عن هذه الجريمة بشكل أو بآخر.
أهم أسباب التحرش
بالخروج من النظرة الضيقة والفكر المتحجر، إلى فضاء التفكير الواسع حول أسباب تلك الظاهرة المقيتة، نجدها أسبابا كثيرة، إلا أنه يمكن تلخيص أهم هذه الأسباب في نقاط رئيسية وهي:
1-الابتعاد عن تعاليم الدين: لقد انتشر التبرج بشكل رهيب ومخيف، في المجتمعات التي تعاني من التحرش، حتى أن الكثير من الفتيات يمكن وصفهن دون حرج أو تجن أو افتراء بـ"الكاسيات العاريات"، فلا يكاد لباسهن يستر شيئا من أجسادهن، فهن مكشوفي الرأس والجيب وأعلى الصدر والساقين، كما أن هذا اللباس ضيق على الجسد، فيصفه ويبرز ما تحته، فهذا اللباس الفاضح من الطبيعي والمنطقي أنه يثير غرائز الشباب وشهواتهن، خصوصا عندما يقترن اللباس الفاضح بالصوت العالي والحركات والإيحاءات الجنسية.
وفي الوقت ذاته، فإن الكثير من الشباب غير ملتزمين بالأمر الإلهي بغض البصر، وعدم النظر إلى المرأة الأجنبية، وبالتالي فهو ينظر حوله ليرى الكثير من الفتيات الكاسيات العاريات، وما يرتدينه من ملابس فاضحة، فتثار غريزته وتتحرك شهوته.
2-إن مشاهد التحرش التي رأيناها في مناسبات مختلفة مثل الأعياد، تشير بوضوح إلى وجود أزمة قيمية أخلاقية تضرب جنبات هذا المجتمع، فقد اندثرت الكثير من الأخلاقيات والقيم الفاضلة مع هذه الأجيال الجديدة، فمن ذا الذي كان يتصور أن يأتي يوم يجري فيه الشباب وراء الفتيات في الشارع للتحرش بهن؟!، بالطبع لا أحد، وهذا التطور المخيف ناتج عن سوء التربية وانعدام الرقابة الأسرية، وكذلك المؤسسة التعليمية التي لم يعد لها دور يذكر في الجانب التربوي، والإعلام الفاسد المضل الذي يصور الحلال حراما والحرام حلالا، والخلق السيئ حسنا والحسن سيئا.
3-حالة البطالة التي يعيشها الكثير من الشباب، وحالة الترف التي يعيشها البعض منهم، فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وهؤلاء ممن لا يجدون عملا فصار الجلوس على المقاهي ومعاكسة الفتيات والتحرش بهن عملا لهم.
4-عرقلة الزواج: فللأسف الشديد، لقد انتشرت في مجتمعاتنا عادة قبيحة، وهي عرقلة الزواج وبناء أسر جديدة، فلابد للشاب أن يكون له شقة صفاتها كذا وكذا، ويعمل وظيفة بمرتب لا يقل عن كذا، ثم يحضر مهرا لا يقل عن كم معين، وهذه الشروط التي تجعل الشباب يفرون من الزواج الذي يقصم ظهورهم، ويذهب بجهدهم سنوات في غمضة عين، لقد أغلقوا أمامهم سبيل الحلال الطيب، فماذا يفعلون؟!.

علاج التحرش من منظور واقعي إسلامي

مما لا شك فيه أن التحرش الجنسي هو محرم في شريعة الإسلام، بل إن الإسلام حرم كل ما يمكن أن يؤدي إلى التحرش، فنظرة الإسلام لهذه القضية نظرة واقعية شاملة واضحة تقوم على العلم الإلهي المسبق بطبائع الجنس البشري وما يطرأ عليه من تغييرات، منذ خلق آدم –عليه السلام- إلى قيام الساعة، ولهذا كان تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية، في آيات واضحة في كتاب ربنا عز وجل، نصوص واضحة قاطعة لا تقبل شكا ولا تأويلا، سواء كانت تلك المرأة سافرة غير ساترة جسدها حتى ولو كانت عارية، أو كانت محجبة ملتزمة بما أمرها به الله عز وجل، وهذا أمر شامل لكل مكان وزمان ومجتمع وعصر وظروف.
كذلك فإن الله عز وجل قد أمر المرأة إذا بلغت المحيض أن تلتزم بالزي الشرعي، وقد أجمع العلماء على أنه يجب ستر جسد المرأة كاملا عدا الوجه والكفين، حيث اختلفوا في سترهما، أهو على سبيل الوجوب أم على سبيل الاستحباب، ولم يعرف لإجماع العلماء مخالف، والإجماع غير قابل للنقض، حيث أنه مصدر من مصادر التشريع الإسلامي، والمرأة إذا ما أرادت أن تعصي أوامر ربها، فعلي أبيها أو زوجها أو أخيها، أن يمنعها عن ذلك ولو بالقوة، ولا يجوز له أن يسمح لها بالخروج إلى الشارع بغير الزي الشرعي.
وإذا كان المولى عز وجل قد أمر بغض البصر وستر العورة، فإن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ومن بعده صحابته الكرام قد دعوا لتيسير الزواج، وفي زماننا هذا، صار أمر تيسير الزواج ضروري لا يمكن التخلي عنه، وإلا فإن المجتمع كله مشارك في تلك الجريمة النكراء بسكوته على تنفير الشباب –من الجنسين- من الحلال الطيب، ليلجأوا إلى الحرام الخبيث، ولتنظر كل أسرة إلى أفرادها فستجد نفسها مضارة من هذا التعنت الغير مبرر.

التربية والأخلاق والإعلام

إننا بحاجة ماسة لمراجعة المنظومة القيمية والأخلاقية للمجتمع، التي باتت في مستوى سيئ لا يمكن معها أن يكون هناك مجتمع سليم، يجب التركيز من جديد على دور الأسرة في التربية وضرورة مراقبة أبنائها وبناتها، فالحرية المطلقة التي ينادي بها أتباع الغرب، لا يعرفها ديننا ولا تقبلها قيمنا وأخلاقنا الأصيلة، ويجب أن ينبذ المجتمع هؤلاء الداعين إلى الانحلال والفوضى، والتحذير منهم ومن حديثهم.
من الضروري أن تستعيد المؤسسات التعليمية دورها التربوي، فقد كان لهذه المؤسسات دور أصيل في التربية في الأجيال السابقة، وخرجت لنا رجالا ونساء يعرفون القيم والأخلاق جيدا، حتى وإن كان هناك قصور في الجانب التعليمي، ويجب رفع القيود التي تكبل أيدي القائمين على المؤسسة التعليمية عن القياد بدورهم التربوي، مع ضرورة تأهيلهم تأهيل جيد، حتى يقوموا بدورهم على أكمل وجه.
كذلك نحن بحاجة إلى إعلام من نوع آخر، إعلام يقدر التعاليم الدينية ولا يسخر منها، إعلام يحترم العادات والتقاليد والقيم والأخلاق ويدعو للتمسك بها والحفاظ عليها، إعلام يبني ولا يهدم، فالإعلام مكون أساسي لثقافات الأمم والشعوب، وفي بلداننا العربية هو المكون الأساسي، وفي كثير من الأحيان هو المكون الوحيد لثقافته وقيمه.

قوة القانون

روي في الأثر عن عثمان وعمر رضي الله عنهما أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، ويقول الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله (معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع)، ونحن نرى أن أكثر الناس لا يأبهون لأوامر الله عز وجل ونواهيه، وباتوا لا يخافون إلا من قوة القانون والسلطان، ولهذا يجب على الدولة أن تسن تشريعا خاصا لهذه الجريمة، يعاقب مرتكبيها بشكل سريع بعيدا عن القضايا التي تظل سنوات أمام القضاة في المحاكم، بل يكون العقاب سريعا وعلنيا، حتى يكون التعذير شديدا، والعقوبة قاسية على مرتكب الجريمة، فيكون ذلك رادعا لكل من تسول له نفسه أن يفعل ذلك.
إننا بحاجة إلى تكاتف أفراد المجتمع كلهم، ومؤسساته التعليمية والتربوية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الإعلامية، وأجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، من أجل مواجهة هذه الجريمة التي تزداد وتستفحل يوما بعد يوما، وإلا سنكون أمام كارثة حقيقية.

---------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 06:55 PM   #2585
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ما للنساء وللملاعب

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل الموضوع متعلق بالأم والبنت والأخت شقائق الرجال. حيث تتوالى الدعوات لإخراجهن من بيوتهن, ونزع الحشمة , والوقار عنهن,حيث تدعو بعض المقالات لمشاركة المرأة في الرياضة , ودخولها المدرجات من بعض الكتاب- هدنا الله وإياهم لما يحبه ويرضاه- بعضهم يكتب بحسن نية, وبعضهم بسوء فهم, وبعضهم ! والله العالم بالسرائر.
إن المسلم ليعجب من هذه الأطروحات المتوالية, لتغيير نمط المرأة المسلمة, في هذه البلاد المجتباة ومخالفة السائد على هذا المجتمع المثالي الطيب النقي الذي عرف فيه كل من الجنسين دوره وأدى وأجبه , فما الذي أحزنهم في المرأة السعودية المسلمة؟هل هي ,عفتها ووقارها؟ أم حشمتها وجلبابها المهيب؟ والله إن العاقل ليحار كيف يتجرأ مسلم على دعوة المرأة إلي الخروج إلى الملاعب, والله تعالى يقول(وقرن في بيوتكن)) ايسمعوا لقولهم ؟ أو لقول ربنا جل في علاه, سبحان ربي كيف يحادونه.
كيف يجرؤ عاقل على دفعها إلى المدرجات, لتناصر إحداهن فريقاً, وتآزر الأخرى فريقاً آخر,والنبي يقول): المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان, وأقرب ماتكون من ربها وهي في قعر بيتها), وسأل علي - رضي الله عنه -فاطمة - رضي الله عنها- ماخير للمرأة؟ فقالتالاترى الرجال,ولا يراها الرجال)
أماعلم أولئك الداعون لخروجها إلى المدرجات, أن الجبار قال في كتابه العظيم(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)) فهم يخالفون في دعواهم ذلك الأمر الرباني, حيث يدعونها لإطلاق بصرها ,على مفاتن الرجال وعوراتهم المخففة,(بلسان الحال لا بلسان المقال) فهل ستأتي إلى الملعب وتغمض عينيها عن مشاهدة عورات الرجال؟ أم ستاتي مطلقه البصر ؟لا ,بل ستأتي مطلقة بصرها, على مفاتن شباب يركلون الكورة وهم في عنفوان شبابهم,وقد تفتن بعضهن باللاعبين, ولماذا لاتفتن؟ وقد سرحوا شعورهم, وكشفوا عن أفخاذهم, فهل يجوز لمسلمة حضور هذا المشهد؟ وهل يجيز مسلم لها ذلك؟ أماتت الغيرة ؟ أم ضعف الإيمان؟ أم ماذا؟
المضحك المبكي أن بعضهم , قاس قياساً فاسداً عند علماء الأصول , فقال : أليست تراهم عبر الشاشات ؟ فما الذي يمنع أن تراهم في الملاعب مباشره ؟ فسبحان ربي ما أحلمه ,هل أجاز لها أحد النظر إلي عورات الرجال عبر الشاشات ؟ ناهيك على أن المفاسد درجات, فخطأ تفعله في بيتها ,مستترة بستر الله ,لا يقارن بمعصية ظاهرة, فيها معاندة للحق ومكابرة , وجاء في الحديث(( كل أمتي معافى إلا المجاهرين)
الأدهى والأمر, أن يستدل بعض من دعا إلى خروجها إلى المدرجات,بما يحدث في بعض الدول من حضور النساء للمباريات, مغترين بكثرة الدول التي أذنت لهن بذلك, فهل نسوا؟ أو تناسوا؟ قول الله عزوجل( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك)) فبدلاً من أن يحثوا تلك الدول, إلى الاقتداء ببلد الحرمين, ومبعث النبوة,بحفظ نسائهم كما حفظها أهل بلادنا, يدعونا للاقتداء بهم هل أنقلبت المفاهيم ؟ فأصبح الحق باطل ,والباطل حق؟أم ماذا دهى القوم ؟
وثالثة الأثافي:أن هناك من دعى حضور النساء إلي المباريات, والنظر إلى عورات الرجال,مستدلاً بأن الرجال ينظرون إلى أفخاذ الرجال , فما المانع أيضا عنده من نظر النساء إلي أفخاذ الرجال ؟ سبحان ربي,ما أدري كيف جرأ على هذا الاستدلال مُسلم ؟ بربكم هل رأيتم أعجب من هذا ؟ فناهيك على أنه قاس فاسداً على فاسد ,فإنه نسي أو تناسى أن فتنة الرجل بالمرأة , والمرأة بالرجل هي الأصل , وهي التي فطر الناس وجبلوا عليها ,فحرمة نظر المرأة إلى عورة الرجل , والرجل إلى عورة المرأة . أشد, فالمحرمات درجات , ولكنها كما قال تعالى ( إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) .
والعجيب أن بعض من استهواه مثل هذا الطرح, يظن بأن الناس بُلهاء, وفي غباء وجهل, فيحاول أن يطمئنهم, بأن ذلك الحضور الذي يطالب به ,يجب أن يكون وفق ضوابط شرعية فوا عجباً منه فهل انضبط هو بالشرع. وكف عن هذا القول؟
وما أدري ماهي ضوابطه؟فهل سيجعل لها وفق هذه الضوابط مدرجات خاصة ؟ وبوابات خاصة ؟ وما أدري هل هذه المدرجات والبوابات الخاصة ستكون في نفس ملعب المباراة التي سيحضرها الجماهير من الرجال ؟ أم في ملعب آخر محرمُ على الرجال دخوله ؟ فحتماً ستكون المدرجات والبوابات , في نفس ملعب الرجال .
وإذا كان الأمر كذلك,فهل سيجعل بين جماهير الرجال والنساء سواتر؟ وهل ستكون خرسانة أم حديدية؟ ومن اللذين يستطيعون عزل الرجال عن النساء في مدرجات تمتلئ بعشرات الآلاف؟ ومن سيضبط ألوف مؤلفة هائجة هادرة ,من جماهير جلهم شباب في عنفوانهم ,ومشجعات جُلهن فتيات في قمة أنوثتهن ؟ فلا شك عند الدخول سوف يختلط الحابل بالنابل, وتحدث الشرور والفتن , وبعضهم لايعتبر هذه شرور ولا فتن !لانهما تعلم العلم الشرعي ولا فقهه.
ماذا ستصنع ضوابطه لو حدثت مشاكل بين جماهير الفريقين في المدرجات,فلا شك أن الأمر وقانا الله تعالى وإياكم من الشر , سيكون أدهي وأمر,فلا يمكن لأحد ضبطه, وان ضبطهم يوماً, فلن يضبطهم بعد ذلك .
هل يعلم الداعون إلى خروجها عن المشاكل التي تحدث بين الجماهير فتضطر إداراة الملاعب إلى تُقسم المدرجات بين انصار الفريقين, فإذا كان تقسيم المدرجات بين أنصار الفريقين المتباريين , يُحدث أزماتٍ وخلافاتٍ وشقاق , فكيف إذا قُسم الملعب إلي أربعة أقسام ؟ لذكور فريق قسم ,ولإناثهم قسم آخر ,ولذكور الفريق الآخر قسم , ولإناثهم قسم , فلا شك أن اللغط سيكون أكثر والخلاف أظهر .والمشاكل والشر ابين.
كما أن من مفاسد وجودها في المدرجات ,أن هناك من الجماهير من تنفلت أعصابهم , ولا يتحكمون في تصرفاتهم ,حيث يطلقون ألفاظا نابية,على لاعبي ومناصري منافسيهم , يستحي الرجل من سماعها,فكيف بقارورة سريعة الإنكسار وفتاة جبلة على الستر والحياء ؟ فهل يرضى من في قلبه غيرة أن تستمع لكلام قبيح إحدى محارمه؟ ايرضى بكسر حياءها؟
فإذا كان التحزبُ والتعصبُ لنادٍ دون ناد ٍ ممقوت إذا حدث ذالك من الذكور؟ فإنه ولا شك من الإناث أشد وأنكى .
ولو أذن لها بذلك - لا أرنا الله ذلك اليوم - اياترى هل ستأتي المرأة إلي الملعب متبرجة ,أم بحجاب كامل؟ وستكون طوال وقت المباراة صامته صامدة لاتسمعُ لها همسا؟ من قال ستأتي بحجاب كامل فهو مخالف للواقع , ويكذب على نفسه, بل ستأتي بعضهن بحجاب ناقص, وغالبهن متبرجات بزينة , مناصرات لفرقهن بأصواتهن,وباهتزازتهن,وتما يلهن,غالبهن متوشحات بأعلام فرقهن ,واضعات رسومات على خدودهن, وجباههن لشعار أنديتهن, ملونات لشعورهن بألوان فرقهن , رافعات الصوت بالتشجيع والمؤازرة,يتمايلن طرباً عند كل هدف لفرقهن,بحيث تتطاير الواحدة منهن من مقعدها ,كما يتطاير الرجال من مقاعدهم, تعانق الواحدة من بجانبها , بلا شعور منها, طربا بانتصار فريقها.


16.أما علم أخواننا المطالبين بخروج المرأة إلى المدرج , بأن جماهير أهل العلم لا يرون للمرأة رفع الصوت( بالتلبية ) مع أن التلبية ذكر لله , وفي موقف مهيب , ومع ذلك لم يشرع للمرأة رفع الصوت بها ,بل تُسمع نفسها, وذلك خشية الفتنة ,أن تَفتن وتُفتن , ذلك في موطن القلوب فيه لله مُخبته ,إذا كان ذلك شأنها في شعيرة من شعائر الإسلام , فهل يجوز لها في موطن لهو, رفع الصوت بتحزب وتعصب ؟ سبحان ربي ما ألطفه وأرحمه وأحلمه .
17.أماعلم الداعي لخروجها للمدرجات, أن ضرب المرأة لقدميها بحضرة الرجال مُحرم بالإجماع, خشية الفتنه , فهل ياترُى ستلتزم بهذا الأمر, وستكون في المدرجات جامدة؟أم أنها ستزيد على الضرب بقدميها, الرقص والتمايل ؟ أتركُ لكم الجواب
18. ألا يرى هؤلاء القوم, ولا يسمعوا, عن مآسٍ تحدثُ في مدرجات بلاد الشرق والغرب ؟أيريدون أن ينقلوا ذلك الشر لفتياتنا ولبلادنا ؟ وقانا الله وبلادنا وعوراتنا شر الفتن, ما ظهر منها وما بطن.
19. إن في دخول المرأة للمدرجات, مفاسد لا تُعد ولا تُحصى, فهل فكر أولئك الداعون لخروجها, ماذا سيحدث من مفاسد وشرور عند خروجهن من الملعب ؟ وهل الخروج كالدخول ؟ فإن كان الدخول مُنظماً على فترات متقطعة قد تصل إلى عشر ساعات,ومع ذلك لايخلوا من مفاسد وشرور,فإن الخروج سوف يكون أشد وأنكى, لأنه سيكون في وقت واحد,حيث يتزاحم عند الأبواب الرجال والنساء,فيختلط الحابلُ بالنابلِ , فتحدث ُفوضى, وأمور لا تُحمد عُقباها .
20. كما أن في حضورها للمباريات, ودخولها وخروجها, أشغالٍ لرجال الأمن , في أمورهُم في غنى عنها , فهل البلد بحاجة إلى مثل هذه الفوضى ؟
21.ما الذي سيجنيه مجتمعِنا من مثل هذه الدعوات ؟فالمجتمع محافظ , وتجاربه في المحاَفظة على الفضيلة تُذكر وتُشكر ,وبها يقتدي والبلد مُتدين بحمد الله , فوقنا الله شر الفتن بسبب تدينه , وتمسكه بكتاب ربه وبسنة نبيه .
22. أنني اطالب إخوننا الطارحين لمثل هذا الآراء, أن يتقوا الله في أنفسهم ,ولا يسنوا في مجتمعنا سنة ينالون وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة
23. إني علي ثقة أن ولاة أمرنا يملكون من الغيرة, ما يجعلهم يرفضون مثل هذا التغيير والتبديل, وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين, كما أن الرئيس العام لرعاية الشباب ,عُرف بغيرتة لايرضى مثل ذلك ,أسأل الله لي ولهم التوفيق في الدارين, وأن يوفق ولي أمرنا, وولي عهده,لما يحبه ويرضاه وأن يصلح بهما البلاد والعباد , والله الموفق ,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الدكتور / صالح بن مقبل العصيمي التميمي

----------------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 07:39 PM   #2586
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

هل أنت راضي عن نفسك وأعمالك ؟


وهل تشعر بأنك أنجزت الكثير من الأشياء الهامة في حياتك ؟
قرأت ذات يوم موضوعا على الشبكة المعلوماتية كان عنوانه كما أذكر :
" كن رقما في هذه الحياة ولا تكن صفرا "
شدني العنوان ، وفكرت في نفسي ، ماذا أضفت أنا لهذه الحياة يا ترى ؟
وهل حياتي لو استمرت على هذا النمط الذي أعيشه الآن ستجعلني أتمكن من تغيير شيئ في عالمي إلى الأفضل ؟
الإجابة قطعا : لا .
نظرت مرارا وتكرارا في توقيعي : ( نرفض حياة الأنعام ونحمل قضايا الأمة ) ، فكرت في حالي ..وهل أنا قد قدمت حقا شيئا إلى الأمة غير رفع الشعارات !!!
في الحقيقة وأقول هذه الحقيقة بكل أسف ، أشعر أن حياتي في هذه الفترة شبيهة بحياة الأنعام التي أرفضها : أكل ....نوم ..... وبحث عن الأشياء المُسَلية .
فكرت في عمري .....لا أعرف كيف يمضي العمر بهذه السرعة ! أيُعقل أنني اقتربت حقا من الثلاثين ؟ ! أشعر أن طفولتي لم يمضِ عليها وقت طويل ، لازلت أذكر حتى شكل بعض ألعابي وبعض حكايات والدي التي يحكيها لنا قبل النوم ، وكأن كل هذه الأشياء حدثت بالأمس القريب ، أذكر أنني كنت أظن أن المرحلة الجامعية بعييييييييدة جدا ، وها أنا قد أكملت ما يقارب ست سنوات من تخرجي من الجامعة ....
وبعد هذا العمر ، ماذا قدمتي لدينك يا ......؟؟؟ ماذا قدمتي لآخرتك ؟؟؟ وماذا قدمتي لنفسك ؟؟؟ وماذا قدمتي لأمتك ؟؟؟ وماذا قدمتي لإخوانك المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ؟؟؟ حتى الدعاء الذي لا يحتاج إلى جهد مضني لم تقدميه كما ينبغي !
تنهدت بعد كل ما فكرت به ، ترقرقت الدموع في عيناي ، شعرت بأنني إنسانة هامشية ، وأعطيت وعدا لنفسي بأنني سأحمل على عاتقي هدف التغير إلى الأفضل في حياتي ، لا يمكنني بأن أرضى بحياة الأنعام ، أشعر أنها لا تناسبني أبدا ، فأنا أحمل بين أضلعي كيان إنسانة جسورة تريد إصلاح نفسها وكل ما حولها ...
إخواني أخواتي ، أذكركم ونفسي بأن حياتنا ما هي إلا أيام وسويعات نقضيها ونلاقي بعدذلك جزاء ما قدمناه فيها ، والحياة الدنيا كلها قصيرة مهما طالت فالمجرمون حينما يرون العذاب يشعرون وكأن الحياةالدنيا ليست إلا ساعة ....يقول في ذلك سبحانه وتعالى :
( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ )
{ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ } سورة "يونس" الآية(45)
يقول الحسن البصري :
( يا ابن آدم أنما أنت أيام ، فإن ذهب يوم ذهب بعضك ) ، فكم ذهب منا من أيام يا ترى في مالا يعود علينا إلا بالضرر ؟!
إن عمرنا هو أثمن ما نملك ، وشبابنا سنُسأل عنه يوم القيامة يقول صلى الله عليه وسلم :
( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ) سنن الترمذي .
يقول النبى صلى الله عليه و سلم :
(( ‏ ‏نعمتان ‏ ‏ مغبون ‏ ‏فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ))
أخرجه البخارى.
إخواني أخواتي ، كم قررت وقررت أن أغير من نفسي وأنظم حياتي وأضع أهدافا جوهرية أبدأ بشكل فعلي بالسعي إلى تحقيقها ، وفي كل مرة أصاب بالخمول ، وأجد نفسي ابتعدت عنها رويدا رويدا حتى تتلاشى وأنساها ...
لذلك وضعت هذا الموضوع لتكون دعوة مني لكل من يشعر أنه غير راض عن نفسه ، أو لم يقدم شيئا ذا قيمة لدينه وأمته ومجتمعه ، أن نبدأ سويا في تغيير حياتنا ، فالمشاركة مع الإخوان والأخوات تزيد من الحماس والتنافس لتحقيق الأفضل ، هيا بنا لنزيح شبح الخمول والكسل ، ولنبدأ من هذا اليوم بداية فعلية لا قولية في التغيير ...
مقترح البرنامج :
أولآ :تنظيم الوقت هو أهم شيء في البرنامج كله ، وذلك بأن نخصص أوقاتا للعبادة وأوقاتا للسعي لتحقيق الأهداف الصغيرة ، وأوقاتا أخرى من أجل تحيق الأهداف الضخمة ، ولا تستحقر أو تستحقري نفسك أخي أو أختي ، فالذين قدموا الكثير في هذا العالم بشر مثلنا ولكنهم بجهدهم استطاعوا أن يغيروا الكثير في عالمهم وعالم غيرهم ..
ولا ننسى أن نعطي لأنفسنا قسطا من الراحة بين الحين والآخر ، فالنفوس إذا كلت ملت ، وهي تحتاج إلى ترويح بين الفينة والأخرى .
وأهم شيء أنصحكم به وانصح نفسي أولا : النظام ثم النظام ثم النظام وتنسيق البرامج بطريقة منظمة بحيث نعرف كيف نرتب الأوليات الأهم أولا ثم المهم ، فلا نبدأ بالفروع ونترك الأصل .
وما أقصده بكلامي أن نبدأ بأهم شيء في حياتنا وهو الشيء الذي ينساه البعض ، وهو أننا خُلقنا أساسا لعبادة الخالق ، يقول سبحانه :
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) ). الذاريات .
وثانيا : ينبغي أن لا ننسى أننا نحمل على عاتقنا أمانة غالية رفضت السموات والأرض حملها ، يقول سبحانه :
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب الآية 72 .
هنا ينبغي الإشارة إلى شيء هام وهو أن هذه الدعوة تحتاج إلى علم ، ولا يمكنك أن تدعو الناس لشيء أنت تجهله أساسا ، لذا فالعلم الشرعي ضرورة من ضرورات الحياة ، ولا تبدأ في التعلم بطريقة عشوائية وبالفروع قبل الأصول ، ففي البداية ابدأ بكتاب الله وتفسيره ثم انتقل إلى الأمور الأساسية في العقيدة الإسلامية ،وبعدها القراءة في أمهات الكتب ، ولا يمكنك أن تحقق ذلك عن طريق مواضيع مبعثرة مختلفةالمضامين والمذاهب من مواقع مختلفة من الإنترنت بعضها حتى يعادي الإسلام ، فتنبه أخي وأختي إلى ذلك وخذوا العلم من مصادره الصحيحة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة .
وثالثا : بعد أن تتكون لدينا شخصيات أكثر وعيا بحقيقة المسؤولية والأمانة التي نحملها على عاتقنا ، يمكننا بعدها أن نبدأ في الرقي بأنفسنا وبمجتمعاتنا ، وأن نعمل لدنيانا وآخرتنا معا حتى نكسب الدارين معا ،ونحقق السعادة التي نحلم بها جميعا ، ونطرد الملل والسأم من قاموس حياتنا .
وأخيرا أقول لكل من يجلس ساعات طويلة على الإنترنت :
إن الإبحار على الشبكة العنكبوتية

صحيح أنه يجلب الكثير من المتعة ، ولكنه في نفس الوقت قد يجلب الضرر الكثير إن أضعنا أوقاتنا فيه فيما لا ينفع ، فلا بأس أن نجعل لأنفسنا أوقاتا نتسلى فيها ، ولكن لا ينبغي أن نجعل الكثير من أوقاتنا تضيع على بعض المواضيع التافهة التي لا تزيد من ثقافتنا ولا علمنا ، ولا تكسبنا أجرا بل قد تزيد من آثامنا ، كالمواضيع التي تتكلم فضائح الفنانين والفنانات ، والمواضيع التي لا تزيد إلا من مضيعة الوقت فيما لا قيمة له ، ومن أمثلتها المواضيع التي تحمل أفكارا ركيكة وقشورا واهية لا تصلح إلا لإضاعة الوقت فقط لا غير ، كالمواضيع التي تكون عناوينها مثلا : أكبر فيل في العالم ، وأقصر امرأة في التاريخ ، وأغلى قصر في الدنيا ، أغبى حركة عند الباكستانيين ، وأكبر فار في استراليا ، وأكثر واحد مشفشف في الهند ، وأوسخ مدرسة في جزر الكناري ! ، و... و ....و ... هل تعرفون أننا لو حسبنا كم يضيع من أوقات شبابنا وبناتنا في قراءة هذه المواضيع التي لا قيمة لها ، لوجدنا ما يدعونا للحسرة والأسف ..
وأتأسف حتى على نفسي ، كم أضعت من أوقات كثيرة غالية في قراءة أشياء لا قيمة لها ،،،، ولو أنني احسنت استغلال هذه الأوقات فيما ينفع لكنت قد أتممت حفظ القرآن الكريم ، وحفظ صحيح البخاري ومسلم ، وطورت إمكانياتي اللغوية سواء في اللغة العربية أوالإنجليزية وربما حتى الفرنسية !
أسأل الله أن يغفر لي ولكم كل دقيقة أضعناها من أعمارنا في أشياء لاتعود بأي نفع علينا وعلى أمتنا ، وأقولها للمرة الأخيرة في موضوعي :
أحبتي في الله أوقاتنا وأعمارنا أغلى من أن تضيع هباء منثورا .
أسأل الله العلي العظيم أن لا نكون في يوم القيامة ممن يقولون :
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ الساخرين (53 ) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (54) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) . سورة الزمر .
عذرا أحبتي في الله أطلت الحديث عليكم فهذا الموضوع قد أثار شجوني ، وجعلني أفرغ ما في جعبتي من أفكار تلح علي كثيرا في حياتي ، أتمنى أن لا أكون قد أثقلت كثيرا عليكم . ولكنني أريدكم أن تفكروا بطريقة جدية فيما قلته لكم .
وأسأل الله أن يهديني وإياكم إلى طريق الصواب ..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

---------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 07:59 PM   #2587
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

وقفــــــــة تعجــــــــب!

• عجِبْتُ لمن:يتوكل على الله حق التوكل، ثم يكون قلقاً للمستقبل..• عجِبْتُ لمن:يثق في رحمة الله تمام الثقة، ثم ييأس من الفرج..• عجِبْتُ لمن:يوقن بحكمة الله تمام اليقين، ثم يعتب على الله في قضائه وقدره..
عجِبْتُ لمن:يطمئن إلى عدالة الله تمام الاطمئنان، ثم يشكك في نهاية الظالمين..
عجِبْتُ لمن:يعلم بأنه خُلق لعبادة الله وأنَّ الله قد تكفَّل برزقه، ثم يترك العبادة ويطلب الرزق الحرام ويذل نفسه في السعي إليه..
عجِبْتُ لمن:أيقن بالموت، ثم هو يفرح ولم يستعد له..
عجِبْتُ لمن:أيقن بالنار، ثم هو يضحك..
عجِبْتُ لمن:أيقن بالقدر، ثم هو ينصب..
عجِبْتُ لمن:رأى الدنيا وتقلبها بأهلها، ثم اطمأن إليها..
عجِبْتُ لمن:أيقن بيوم الحساب، ثم لا يعمل له..
عجِبْتُ لمن:ادّعى حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ترك سنته..
• عجِبْتُ لمن:قرأ القرآن، ثم لم يعمل به..
• عجِبْتُ لمن:ادعى عداوة الشيطان، ثم أطاعه..
عجِبْتُ لمن:دفن الأموات، ثم لم يعتبر..
عجِبْتُ لمن:أكل نعمة الله، ثم لم يشكره عليها..
• عجِبْتُ لمن:اشتغل بعيوب الناس، ثم أغفل عيوبه..
عجِبْتُ لمن:عرف الله، ثم لم يؤدي حقه..
عجِبْتُ لمن:يرفع يداه للدعاء، ثم يستمر على المعصية..

------
كتاب اسرار معرفة الله
------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 08:11 PM   #2588
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

من سنن الله في الكون

قال الراوي : كانت ليلةً ما أطولها ، وما أشد حلوكة ليلها ، وما أعنف الريح الصرصر التي هبت فيها ، حتى أقضت المضاجع ، وأرعبت الناس ، ولم يستطع أكثر الخلق أن ينام ليلتها ، .وبقيت ساهراً أتململ ، أقلب نظري في هذه الرقعة السوداء ليلاً طويلاً ، حتى لاحت بوادر انقشاع هذه الظلمة ، فلقد بدأ الفجر يتولد !!.وظللت مبهوراً أمام هذه اللوحة البديعة ،وأنا أتابع تداخل خيوط الفجر الأولى مع خيوط الليل الذاهب ، كانت ستارة الليل ترتفع تدريجياً وببطء شديد، وخلال ذلك تتسلل أشعة الفجر ، كأنما هي آتية من بعيد ، من نقطة أبعد من خط الأفق ، وهي تطارد أمامها بقايا الليل الهارب من بين يديها ! .ما أشبه هذا المشهد بزحف مواكب الحق ، حين تلوح من بعيد ، فتفر منها خفافيش الباطل وأهله وتتوارى .!مع هذا الصباح الوليد الذي يتنفس نوراً ، ويلقيه على وجه الحياة لتحيا ، وتنشط من عقالها ، فتدور عجلتها اليومية بالناس !.ما أروع لحظة المزيج هذه ، خلال عملية الولادة البطيئة لهذا النهار الجديد ، وكأنما وقفت لأشهد لحظتين فريدتين تتكرران كل يوم ، وأكثر الخلق عنها في غفلة !.كنت أشهد بملء عيني لحظة ولادة هذا الفجر الرائع ، يخرج ببطء من رحم الليل وفي نفس اللحظة كنت أتملى بمشاهدة احتضار الليل ، الذي طال وامتد لساعات ، حسبها بعض الخلق دهرا ، بل ومنهم ربما من ظنه ليل ليس له آخر !!مشهد يهز القلب هزاً ، ويوقظ الروح من سباتها ، ويحرك أعماق النفس ، ولولا بلادة الحس ، وألفة المشهد المتكرر ، ربما لفعل بهذا الإنسان ما لا تفعله مئات الخطب والمؤلفات !.جلست أتابع مبهوراً في صمت ، والكون من حولي صامتاً كذلك ، يتابع هو الآخر مبهورا مثلي !بل لقد تنبهت أن الكون خيراً مني ، فقد كان يتابع وهو آخذ في تسبيح وتحميد الخالق جل وعلا !! بينما كنت أتابع معقود اللسان ، وإن كان في قلبي بلابله ..!!.وأخذ الليل ينسحب انسحاباً منظماً ، تاركاً المسرح كله لزحف النهار لتأخذ مكانه ، وانطلقت أسراب الطيور تملأ الفضاء ، مغردة منشدة هي الأخرى في فرح بالتسبيح ، واهتزت الدنيا ابتهاجاً بيوم جديد ، ونشرت الأزهار أريجها المعطر ، كأنما هي توزعه على كل من يمر بها ، تعبيرا عن فرحتها بهذه الولادة الجديدة ،. لقد خيل إلي ساعتها أن الحياة كلها نشطة ، كأنما انطلقت من عقال كانت مشدودة إليه ، بل خيل إلي كأنما الدنيا توضأت بالنور ، واغتسلت بالندى ، وها هو وجهها يشع ضياءً ..!وقبل أن ألملم نفسي ، لأنهض أستقبل يوما حافلاً بالعمل ، كأنما سمعت همس الكون في أذني يقول : لا تقف عند المشهد الخارجي ، وتوغل قليلاً فيه ، لتخرج بدرس الحياة الرئيس ! استوقفني هذا الهاجس ، وأدرت فكري سريعا فيما يعني .. ثم صحت : يا إلهي .. نعم إنه درس الحياة الأول ، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..إن ليل الباطل الذي قد يبدو لقاصري العيون ، أنه ليل بلا آخر ، سينجلي حتماً ولابد ، وأن طلائع النور لاشك زاحفة ، وستملأها عدلاً كما ملئت جوراً .. وإن غداً لناظره قريب ...
وعلينا أن نثق وأن نتعلم من دروس الحياة ، إن لم نتعلم من دروس الوحي وما أكثرها وهي تقرر ذلك ..!!اللهم علمنا ما ينفعنا .. اللهم آمين
أبو عبد الرحمن

------
للفايدة


الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 08:26 PM   #2589
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


زيــــــارة خـــــاصــــــــــــــة


كان لي صاحب مذهبه في الحياة ، أن يكتفي بالعيش في الساعة التي هو فيها ، ولا يحمل هم التفكير في الساعات التي تليها ، والعجيب أنه كلما حاول أحدنا نصحه ، كان يكرر متبسماً :
عليك برزق اليوم ، أما رزق الغد فسيأتي به الله ..!!
وظاهر القصة حتى هنا ، قد توحي أن الرجل يحيا حياة الزاهدين ، من رجال الله في تاريخ هذه الأمة .. غير أن الأمر بعكس ذلك تماماً ..!
لقد كان صاحبنا هذا مسرفا على نفسه ، مفرطاً غاية التفريط ، لا تعنيه غير ساعة الشهوة التي تيسرت بين يديه ، وعلى الدنيا العفاء ، فالرزق الذي يقصده بتلك الجملة التي يكررها ، ليس سوى شهوة عاجلة تتيسر له ، يختطفها ولا يتردد فيها !
ونفضت يدي منه ، بعد أن يئست من نصحه ، بل وخفت على نفسي من صحبته .
ومضى زمن من مقاطعتي له ، ثم علمت عرضا ، أنه على فراش المرض يعاني من أوجاع شديدة ، فاستعنت بالله وجمعت قلبي معي ، وذهبت لأعوده ، فوجئ بي أدخل عليه متبسماً ، قال لي بصوت واهن وهو يتكلف الابتسام :
آخر من توقعت أن يزورني هو أنت …!
وجلست إليه أواسيه وأسليه ، وأسوق إليه جملة من المعاني الإيمانية ، في قضية البلاء .. ثم ذكرته بمذهبه في الحياة ، الذي اشتهر به وكان يباهي به ..
ثم قلت له مبتسماً : اليوم جئت لأشد على يدك ، مشجعاً لك على أن تتمسك بقوة بذلك المذهب بعينه ولا تفرط فيه .. !
فحملق في وجهي ، وفغر فاه ولم يتكلم ، وأحسب أنه ظن أني أسخر به ، غير أني قلت : نعم أوصيك بذلك ، ولكن على غير الطريقة التي كنت تمضي بها ..!
ففتح عينيه أكثر ، وحرك رأسه متسائلاً .. فقلت :
نعم ، كن ابن ساعتك التي أنت فيها ، ولا تحمل هم ما بعد هذه الساعة ، ولكن بشرط أن يدفعك هذا الشعور ، إلى مزيد من الإقبال على الله سبحانه ، على اعتبار أنك ستموت في الساعة التي تليها مباشرة ، ومن ثم ستجد نفسك في كل ساعة مشمراً مع الله سبحانه ، شديد الإقبال عليه ، عظيم الرغبة فيما عنده ، حريصاً على أن لا تضيع ساعة في غير طاعة ..!
بهذا يا صاحبي تكون متميزاً غاية التميز ، بل بهذا تكون رجلاً ربانياً بحق ، لا ما كنت فيه من إسفاف جلب لك هذا البلاء الذي شل قدراتك ، وقيدك على سريرك ..!ذرفت عيناه وطأطأ رأسه ، وأخذ يجفف دموعا ترقرقت ، ثم قال :
أنت في واد ، وأنا في واد بعيد ، بعيد ، ولكنك في المربع الصواب ، وفي دائرة الحق ، بينما أخوض في الخطأ وعين الضلال .. ولئن عشت وعافاني الله سبحانه ،
فإني أسأل الله سبحانه أن يقر عينك بي ، وتراني في المكان الذي تحب ، لأنه المكان الأجمل من كل وجه ..
ختمت زيارتي لهأوصيه أن لا ييأس من رحمة الله ، وليكن كالمادة الخام التي يعاد تشكيلها من جديد ، تحت لهيب النار ، لتصبح شيئا نافعا ذا قيمة وثمن ..!
سره هذا التشبيه وتهلل وجهه ، وأخذ يلح علي أن لا أقطع زيارتي عنه ، فقد وجد لهذه الزيارة صداها في قلبه ، وبركتها في نفسه ..
---
أبو عبد الرحمن
----------------
للفايد
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2013, 08:50 PM   #2590
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

مـَـد القلب وجزره ..!!



ألا تلاحظ أني كلما حاورتك ،أتعمد أن تكون المقدمة طريفة باسمة .. لأني اعتبر ذلك بمثابة ( حرث الأرض ) لنزرع فيها بعد ذلك ونغرس ..لأن الإنسان إذا أقبل عليك وهو منشرح الصدر كان قبوله أكبر ..
فعلا لاحظت ذلك .. فجزاك الله خيرا وبارك الله فيك ..
الآن وبعد المقدمة : هيا بنا لنبحر خلال ساعة نعطر بها قلوبنا بإذن الله
هات ما عندك..أنا شديد التلهف لسماع ما عندك ..
أحسب أننا في حوار اليوم ، سنضرب عدة عصافير بحجر واحد
رااااااااااااااائع.. نسأل الله أن يبارك في هذه الساعة .
تحدثنا منذ فترة كيف يمكن أن نستغل أي ملاحظة أو كلمة أو عبارة أو مشهد …. لتفتح حوارا مع الآخرين .. يمكن بطرح سؤال عادي ، ثم يتفرع عنه كلام يجر إلى حوار شائق .. يمكن بلفت نظره إلى مشهد قريب منكما .. أو كلمة قالها آخر الخ
أذكر أنك حدثتني عن ذلك في حوار سابق كان رائعا ..
إذن أحب أن أسألك عن البحر ؟!
البحر !! أنا في الحقيقة أخاف البحر..!
طيب ، لن أسألك لماذا … ولكن ركز معي الآن ..
قال بعض العارفين .. اعرف البحر … تعرف الله سبحانه !!
سبحان الله
وقال آخر : اعرف البحر .. تعرف كثير من قضايا السفر إلى الله سبحانه
الله أكبر .. ولكن كيف ؟!

الموضوع ذو شجون .. وسنضرب مثالا عابرا
من أهم مميزات البحر والتي لا تنفك عنه: قضية المد والجزر
صحيح ..وماذا عن هذه الظاهرة ؟!
هل يخلو منها بحر من بحار الدنيا عن هذه الظاهرة؟!
أظن لا ..
اذن انتبه يرحم الله والديك الكريمين كذلك الحل القلبي للإنسان مع الله ..
بين مد ..و جزر …. لا ينفع أن يكون المد مستمرا على طول
ومن رحمة الله أن لا يبقى الجزر مستمرا على طول…!!
ولكن بين بين ..تارة وتارة .. ساعة وساعة ..
سبحان الله ،، لفتة رائعة والله ..
وحتى المد …..نفسه ألا تلاحظ أنه يختلف من بحر إلى بحر آخر
هناك مد عالٍ …….. يغمر معه مساحات من الشاطئ
وهناك مد عادي …. يا دوب يزحف على الشاطئ
كذلك حال القلوب ………هناك نوعية من القلوب حين يواتيها المد الروحي ….. تتجاوز كل تخوم الدنيا
الله أكبر .. رااااااااااااااااااااائع.. واصل مدك يا بحر !!
استغفر الله … أنا لا بحر ولا نهر ولا حتى ترعة .. أنا مجرد ناقل ..
ولك أن تقول أنا مجرد حالب وأنت الشارب يا سيدي !
طيب ما علينا واصل كلامك الشيق ..
في حالة المد العالي ، تعيش في حالة روحية عالية جداً ..
ثم ماذا يحدث بعد ليلة أو ليلتين ؟
يأتيها الجزر.. صح !؟
نعم …سنة الله … ولن تجد لسنة الله تبديلا
هل تعرف أن حالة الجزر هذه ( نعمة ) عظيمة على هذا الإنسان الذي كان في قمة المد الروحي نعم .. نعم إنها نعمة عظيمة جدا على هذا الإنسان
من حقه أن يخر ساجدا بين يدي الله سبحانه
سبحان الله .. كيف وقد كان ينعم في رحاب عالية راقية؟؟
تعال لنعرف أولا : ما الحكمة من الجزر .. حتى نعتبره ( نعمة عظيمة ) ؟
أسألك سؤالاً حضرني الساعة
نعم
ايهما أخطر على الإنسان : العُجب …أم ..الوقوع في الفترة والهبوط الروحي ..؟
أو حتى الوقوع في المعصية
العجب طبعا لأنه من أمراض القلوب القاتلة ..
صدقت .. ركز الآن : قال علماؤنا الربانيون :
لو استمر الحال بهذا الإنسان في مده الروحي … فإنه بلا شك سيصل إلى العجب والغرور .. وهذا محبط للعمل ومهلك له .. فمن رحمة الله به أن تصيبه حالة ( فتور ) جزر …….ليعرف قدره..!!
سبحان الله سبحان الله…. راااااائع
نعم …… اقول لك شيء أخطر من هذا ..رأيت فيما رأيت في حياتي من خلال مخالطتي لكثير من الطيبين .. أن بعضهم حين يكون في حالة روحية شفافة .. يصل إلى درجة أن يصبح يرى الآخرين ( همج الهمج ) وما عندهم سالفة !!
وينظر إليهم من عل عالٍ بل يكاد يحكم عليهم أحكام مهولة !!
وهذه قاصمة للظهر والله ………….لماذا ؟
لأنه اصبح يقيس الناس على الوضع الذي هو فيه في تلك الساعة من شفافية
نعم .. شفافية وسمو وتحليق روح وهذه مصيبة المصائب
نسي أنه كان مثلهم بل ربما أسوأ منهم
قال تعالى معلما إيانا هذه المسالة ( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم )
سبحان الله قضيه نغفل عنها والله ..
ولهذا لابد أن نعيش في أجواء المذاكرة مع أخواننا الطيبين الذين ينبهوننا إلى مثل هذه االقضايا
سبحان الله.. صدقت ..قال تعالى ( وتواصوا )
..فمن رحمة الله العظيمة ….. أن هذا الإنسان الذي كان يرفرف ويحلق …. أن تواتيه حالة ( جزر ) ينكسر معها ..أقول وأكرر : ينكسر معها ، ليعرف قدره … حتى لا يعدو قدره..!!
سبحان الله.. سبحان الله ..
هذه حكمة في غاية الأهمية …. ولا يجب أن تغفل عنها أبدا بعد الآن ..
وحكمة أخرى …لا تقل أهمية … من الأولى
صحيح ..
ما هي الحكمة الثانية
أسألك سؤالاً : لماذا لم نعد ننبهر بطلوع الشمس .ثم غروبها … وببزوغ الفجر زحف النهار ثم انكساره .. وتراجعه أمام زحوف عساكر الليل
لماذا هذه المشاهد الرهيبة المبهرة لم تعد تحرك فينا ساكنا ؟
لأنها أصبحت شيء روتيني ويومي
حلو ….. يعني تبلدت المشاعر بسبب طول الألفة
أها فهمت قصدك

… ماذا فهمت
إن ظل الإنسان يتعبد ويتعبد سيصبح الأمر عنده روتيني ، أي أن إحساساته السماويه ستنطفئ أي انه سيفقد البريق الذي أحس به في بداية المشوار مع الله
جميل .. ما شاء الله… ولكني أريد أن أعيد طرح الفكرة بأسلوب آخر قريب وليس بعيد مما ذكرت ..ولكن اشهد أنك أصبت الهدف
ومنكم نتعلم.. تفضل ..
دعني أعيد طرح القضية بشكل آخر ..وهو نفس فكرتك
نحن حديثنا عن الحالة القلبية الروحية الشفافة ……. هذه الحالة اذا استمرت ودامت .. سيعتادها الإنسان .. وتصبح شيء لا معنى له مع مرور الأيام .. ولن يجد حلاوتها ولا روعتها ..
فحين يواتيه حالة جزر ….. بعد مد روحي ……ستبقى روعة وبهجة وحلاوة هذه اللحظات حية متجددة كلما وافته من جديد
سبحان الله ،، رائع والله .. أنت تدندن جول الحالة الروحية ..وأنا كلامي عن حلاوة العبادة بشكل عام ..
وهناك حكمة ثالثة ..سؤال ؟؟متى يعرف الإنسان قيمة الصحة .وروعتها ؟؟؟؟؟
حين يمرض ويفقد قوته وتذهب صحته ..
رائع .. طيب … كذلك الحال القلبي لا يعرف الإنسان روعته وقيمته إلا اذا فقده فجأة
وقد يبكي حزنا على فقده ، وقد يبكي شوقا إليه
صحيح.. صحيح …
الحزن على تلك الحالة .. والبكاء شوقا إليها :: من أقوى العلامات على صحة هذا القلب وسلامته لأنه لو لم يحزن على فقدان تلك الحالة .. ولم يشتق إليها ….
فمعنى ذلك أن قلبه مريض مرضا خطيرا
سبحان الله

بل لعل هذه علامة أنه كان متوهما أنه يستمتع بالإقبال على الله
صحيح والله
فالبكاء حزنا عليها. أو شوقا إليها.. من أقوى العلامات على صحة هذا القلب وسلامته
رااااااااااااااااااااااااااااائع
اذن نفهم من هذا ….. حكمة رابعة ظهرت فجأة

وهي : أن حالة الجزر تعد مقياسا نقيس به صحة قلوبنا أو مرضها
مؤشر ….ترمومتر ………….وحكمة خامسة
.. هات.. هات ..بارك الله فيك ..أشعر أن قلبي ينتعش مع حديثك المعطر هذا !
لنتخيل أن هذا الإنسان أنت مثلا … ظل في حالة سمو وتحليق وشفافية راقية عالية .,… فإن هذا سيسبب له مشكلة من حيث لا يعلم..
كيف ؟ وأي مشكلة تقصد.؟!
هذا الإنسان وهو في هذه الحالة ….. لن يزل أو يهفو أو يعصي أو يقع في عثرة …. لأنه في حالة أقرب إلى حالة الملائكة ( افتراضا ) ..
طيب ….. الله يقول ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) وهذا الإنسان لن يدخل في هذه الآية
كيف ، يبدو أني لم افهم ما تعني ؟!
التواب صيغة مبالغة… وهو من يخطئ ثم يتوب .. ثم يعود للخطأ ثم يتوب مجدا وهكذا .. هذا الإنسان ( يحبه ) الله ولكن ذلك الإنسان لا يكون منه زلل !!
اللله …راااااااااائع.. راااااااااائع…. راااااااااائع
اذن ….. حالة الجزر ….ستجعلنا نندرج برحمة الله في أمثال هذه الاية ( إن الله يحب التوابين ) …….. وأمثالها وهي آيات كثيرة في كتاب الله..
سبحان الله
ومن ثم : أليست حالة الجزر في هذه الحالة رحمة من الله ونعمة عظيمة ؟؟
بالفعل هي كذلك والله ..
وحكمة سادسة .. لو استمر الحال الصافي الراقي الشفاف مع هذا الإنسان من خلال إقباله على الله تعالى … وكلما اشتد اقباله عظمت حالة المد الروحي معه ..
ثم يجد نفسه في حالة جزر فجأة .. وربما حالة جزر شديدة .. بعد حالة مد قوية
اتعرف ما معنى هذا ؟؟
ما معناه
قالوا : معناه .. كأن الله يقول له ……ليس الأمر بيدك …. وإنما هذا عطائي لك .. فاعرف قدرك …بمعنى..حتى لا يظن هذا الإنسان .. أنه لأنه مقبل على الله .. ولأنه فعل .. ولأنه أدى .. ولأنه قدم .. ولأنه ولأنه وبما أنه …..حتى لا يدعي ما ليس له .. كثيرون نجدهم يردون في بلاهة : أنا ، وأنا ، وأنا ..ولأني !!!!
كلا …… بل ( يقهره ) الله رحمة به ….. حتى يعرف أن الأمر مرده كله بيد الله
وهذا له فائدة جليلة جدا… هي :أنه يزداد عبودية لله سبحانه ..يزداد انكسارا
سبحان الله.. سبحان من فتح عليك بكل هذه المعاني المبهرة ..
ما شاء الله ،، تبارك الله …
ومن هنا : يزداد افتقارا .. يبقى يصيح على وجل : يا رب لا تتركني
ياااااا رب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين وإلا سأضيع
يااااااا رب ارجوووك …لا تتركني فريسة للشيطان فإني أمسي كالبهيمة اذا ابتعدت عن الراعي تمكن منها الذئب وهكذا ….. سيزداد فقرا وانكسارا وتذللا بين يدي الله
وهذه الحالة التي يمر لها الآن ..أحب إلى الله من الحالة التي كان فيها ( حالة المد ) يمر بها
سبحان الله … كلام طازج ومعاني رائعة .. بارك الله فيك ..
ولهذا قال بعض العارفين ….. من الناس من تصبح عنده حالة الجزر أروع وأفضل بكثير من حالة المد لأنه في حالة الجزر يتحقق ( بروح ) العبودية لله
ياااااه .. سبحان الله.. سبحانك يا رب ..
ذل ..انكسار… فقر ….. حاجة…. بكاء …. وقوف على باب الله .. ضراعة …
ولهذا قالوا:رب ذنب أثمر ذلا وانكسارا وافتقارا .. أحب إلى الله من طاعة أثمرت عزا واستكبارا
دعني أتملى وأتمعن في هذه الحكمة الرائعة .. دع قلبي يتشرب معناها..

الحكمة السابعة : لعلها مرت بنا بشكل أو بآخر ….هل أطلت عليك ؟ هل نكتفي
لا عادي إذا ما فيه ازعاج لك.. أنا مستأنس لما اسمع ..
الذي يهمني ..أنك انتفعت واستفدت .. واثمر معك هذا الحوار .. ووجدت له صدى
أخي صدقني ، هذا الحوار كنت احتاجه من زمااااااان
اذن احتفظ به .. واعد قراءاته عشرات المرااات .. واحرص على نقله إلى غيرك … بأسلوبك .. المرة بعد المرة ..بعد المرة ..حتى تصير هذه القضايا جزءاً من دمك تجري في عروقك
ان شاء الله. أعدك بذلك … حتى لا يخدعك الشيطان اذا رأيت نفسك في حالة جزر ( مهما اشتد ) بعد حالة مد طيبة ذكّر نفسك بهذه المعاني افتح هذا الحوار وأعد قراءته ..المهم
لا سيما وأنا أجد الآن صداها في قلبي.
.. نعود للحكمة السابعة.. قلت .. لعلنا تعرضنا لها أو لقريب منها فيما مر بنا من كلام .. سؤال ….كم عدد فصول السنة؟؟ تلاحظ ملاحظة عجيبة ……
أن الربيع …… يأتي بعد ( الخريف ) ..كذلك حالة القلب
بالفعل سبحان الله
حين يلم به ( خريفه ) فعلى الإنسان أن لا يصاب بحالة يأس ..
بل عليه أن يتهيأ لولادة الربيع من جديد عليه أن يسعى أن يهيئ الظروف المواتية ليستعجل قدوم الربيع إلى قلبه ،المهم ..أن لا ييأس وفائدة أخرى ..
لماذا لا يكون الجو كله ربيعا جميلا طيبا معطرا … يعني فصل واحد لا يتغير
أولا …. هذا التلون ……إبداع وايما إبداع …
شتاء ثم صيف … وخريف ثم ربيع … إبداع يدير العقل
كذلك ابداع الله في قلب الإنسان اشد روعة وأعجب ولكن أكثر الناس لا يعلمون
كل الفصول تحل فيه وتتقلب هناك.. عرفها من عرفها وجهلها من جهلها
العارفون هم الذين يكونون في حالة مراقبة مستمرة لقلوبهم
فيعرفون ( تقلبات ) الجو فيها ، وعلى ضوء ذلك يتحركون
سبحان الله
وشيء آخر : لو كان الجو كله ربيعا …. لاعتاده الناس .. وملوووه وزهقوا منه ..ولكن غياب الربيع … يجعلهم في شوق إليه مرة أخرى ويعرفون قيمته واثره
ثم إنها سنة الله .. ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
بقى أن أقول اموراً سريعة ..قد تتعجب أن هناك حديثا شريفا يتناول هذه القضية بعينها
سبحان الله
قال صلى الله عليه وسلم: (لكل شيء شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد هدي ….) فالشاهد من هذا أن كل شيء له فترة قوة، وهي معنى ( شرة ) وقد تأتي فترة ضعف وفتور، فإذا لم يصل الفتور إلى ترك الفروض المفروضة فهو شيءٌ طبيعي ما لم يستمر هذا الحال ويصبح طبيعة مستمرة للإنسان…….
جميل .
الشاهد هنا : ( شرة … فترة ) نفس المعنى الذي كنا ندندن حوله ( مد ..جزر )
والآن : خذ هذه القاعدة العمرية : قال عمر الفاروق رضي الله عنه :
إن للقلب إقبالا وإدبار ….فإن كانت ساعة إقبال القلب فاحملوا عليه
وإن كانت ساعة إدباره …. فاحتالوا أن تبقوا في حدود الله ولا تتجاوزوها …
معنى ما قال رضي الله عنه
سأقوم بتلخيص هذه النقاط في ورقة أعلقها بقربي حتى لا أغفل عنها
أحسب أني بهذه القاعدة … أكون وصلت إلى آخر محطة في هذه الرحلة الشائقة الممتعة .. ولقد قرب الآن موعد الصلاة ..
حوار اليوم من أروع ما سمعت ..
جزاك الله خير الجزاء ، وبارك الله فيك .. .. سأدعو لك ما حييت ..في أمان الله ..

ابو عبدالرحمن
-------------
للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 11:54 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved