![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2771 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فضــــل الــــــذكـــــــر قال الله تعالى:{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }[1]{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}[2] { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}[3] { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }[4] وقال صلى الله عليه وسلم :" مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "[5] وقال صلى الله عليه وسلم :" ألا أنبئكم بخير أعمالكم ،وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟" قالوا بلى .قال : "ذكر الله تعالى "[6] وقال صلى الله عليه وسلم :" يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ،وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة "[7] .وعن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنهُ أن رجلاً قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قالصلى الله عليه وسلم :" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله "[8] وقال صلى الله عليه وسلم:" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ،والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : {الم } حرف؛ ولكن : ألف حرف ،ولام حرف ،وميم حرف "[9]. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال :" أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟" فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال :" أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير لهُ من ثلاث ٍ، وأربع خير لهُ من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل"[10] وقال صلى الله عليه وسلم:" من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعاً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة"[11] . وقال صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم "[12] . وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة "[13]. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2772 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مقتطفـــــــات جميلـــــة جَميل أنْ تُعطِي منْ يسَألكْ مَآهو فِي حَآجة إليهْ , وَ لكنْ أجَمل منْ ذلكْ أنْ تُعطيّ منْ لآ يسَألكْ وَ أنتْ تَعرفُ حَآجتهُ ” قالوا: كن في الحياة مثل اللاعب .... يبحث عن الأهداف وليس مثل الحكم ..... يبحث عن الأخطاء. ![]() ![]() ![]() ![]() يا بايع العشرة برخص التراب .. ماخبروك إن العشرة ماهي بضاعة .. كفا بالله لوم وتأنيب وكثرة عتاب .. قلبي ماهو رخيص لكل من شرا وباعه .. هات وقول كل ماعندك من سباب .. ماهي السباع إلي تخاف من ضباعه .. تعلمت مش الحلو بحلاوة غلاف الكتاب .. الحلو إنك تشوف داخله وتعرف طباعه . ![]() ![]() هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها لا يمكنك إسترجاع الرصاصة بعد إطلاقها لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها لا يمكن إسترجاع الوقت بعد أن يمضى ! لذلك اعرف كيف تتصرف ولا تُضع الفرص من يديك ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين ![]() ![]() ![]() ---------------------------- انشرها ان استطعة /يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2773 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() من اراد النسخ فليتفضل بين يدية |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2774 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() في محراب موسى عليه السلام 1- ألقِيَ موسى في التابوت خوفاً أن يقتله فرعون ...وحملته أمواج النهر إلى قصر فرعون ليعيش في حمايته وأكنافه . 2- لم يدّخر فرعون وسعه في الحفاظ على ملكه ،فبدأ يقتل الأطفال تحسباً لكل طارئ ، وظن أنه قضى على غريمه أو كاد ، ولم يكن يدري أن قضاء الله يكمن في قصره. 3- قد يأتي الأمان من قلب الخوف : "وأوحينا إلى أم موسى أنْ أرضعيه ، فإذا خفت عليه ... إنا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين ...وعْدٌ بعودته إلى أمه آمناً ، ووعْدٌ لها أن يكون رسولاً ، فعرفت أن لابنها شأناً عظيماً في النبوّة ، فلا بدّ إذاً أن يحفظه الله ليكبر ويصبح نبياً رسولاً . 4- لا ريب أن أم موسى أخبرتْ ابنها أن الله اوحى إليها أنه سيكون نبياً رسولاً . وربّته على الإيمان والتوحيد. ليكمل المهمّة حين يستوي عوده. 5- أمرها الله تعالى أن ترضعه قبل إلقائه في اليمّ ليتعرف عليها من بينِ عشرات المرضعات ، فكان للرضعة الاولى بصمة اللقاء المرتقب. 6- لا بأس من الخوف فهو سمة إنسانية ،على أن لا يشل التفكير ولا الحركة ، وهذا لا يتأتّى إلا بتقوية الإيمان وتثبيته في القلب. " وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إنْ كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين". 7- متابعة الأمر وقوة الإيمان والرضا بالقدر يوصل للهدف : "وقالت لأخته قُصّيه" فلا ينبغي التهاون في العمل. فعلى الرغم ان الله تعالى وعدها بإعادته إليها أمرتْ أخته أن تتابع مسيره في الماء والمكان الذي قد يقف عنده 8- حسنُ التصرف والذكاءُ وسرعة البديهة مطلوبان فيمن يوكل بمهمة ما،فقد تدخّلت الأخت في الوقت المناسب للدلالة على أمها مرضعةً مباركة مع التعليل الذكي المُرضي والمقنع" ... وهم له ناصحون" في الوقت الذي احتارت فيه زوجة فرعون في تأمين المرضع المناسبة. 9- وعدُ الله حق لا مراء فيه ، هذا عند صاحب القلب المؤمن الذي يعلم أن ما قدّره الله كائن، فيرتاح إلى قضاء الله وتخطيطه " ولتعلم أن وعد الله حق ، ولكن أكثرهم لا يعلمون " وسبب الجهل بهذه الحقيقة بعدُ الناس عن الله . 10- في قصة يوسف عليه السلام نقرأ قوله تعالى " ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً " وفي قصة موسى نجد كلمة " استوى" بعد كلمة " أشُدّه" للدلالة أن يوسف نال النبوّة فتى، أما موسى فقد نالها شاباً بعد أن استوى ونضج. وقد وصف الله النبيين كليهما بصفة الإحسان. فما ينال الخير الصراحَ إلا من وصل في إيمانه درجة المحسن. 11- ما دخل موسى المدينة على حين غفلة من أهلها إلا لأنه كان مطروداً من قصر فرعون حين رفض عبادته وأعلن عبوديته لله ، وتابعه رجال الأمن خوف أن يلتقي بالناس فيُؤثر في أفكارهم واعتقادهم. وهذا دأب الطغاة في كل زمان ومكان. 12- والداعية المؤمن يغتنم الفرص لإيصال الخير إلى الناس كلما سنحت له الفرصة ، ولا ننسى أن زكريا عليه السلام حين حملت زوجته فخفَتَ صوته ثلاثة أيام كان يدعو الناس إلى التسبيح والذكر بالإشارة إذ كان صوته حبيساً . 13- مساعدة الضعفاء وإغاثة اللهفان واجب الجميع وخاصة القوي المتمكن حين يقع الظلم عليهم ، ولكن بطريقة واعية مدروسة لا تترك أثراً سلبياً على أيٍّ من الطرفين المتنازعين. 14- الفيئُ إلى الحق والاعتراف بالخطأ فضيلة المسلم الذي إن زلّ عاد إلى الصواب واستغفر الله وأصلح زلته ، فلما وكز موسى القبطي قتله دون ان يقصد ذلك فاستغفر ربه مقراً بخطئه ،وعلم الله تعالى فيه الندم الصادق فغفر له. 15- إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، يهيّجه ويدعوه لكل مساءة ، فإذا زل أحدنا أو أخطأ ذكر الله وتاب وأناب، وعاهد الله أن لا يعود لزلته واجتهد في ذلك ، فإن عاد لضعفه واجترح خطيئة كان الاستغفار ديدنه والندمُ رفيقه والإقلاعُ عن الذنب هدفَه. 16- لم يكن موسى إذ ذاك نبياً ، فكيف عرف أن الله تعالى غفر له؟ " فغفر له إنه هو الغفور الرحيم" فالجواب أنه كان من " المُحَدَّثين" تحدثه الملائكة ، وكان هذا الأمر شائعاً في الصالحين من الأمم قبلنا ، وليس في المسلمين " مُحدّثٌ" . أكده النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي روته عائشة رضي الله عنها " قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم أناس محدثون فإن يك في أمتي أحد منهم فهو عمر بن الخطاب" المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:4377 17- يستعطف القبطي الثاني – على ظلمه - موسى حين رأى قوته وعلم أنه قتل قبطياً بالأمس، ويصف موسى بالجبروت والبعد عن الإصلاح ، وتناسى أنه ألجأ موسى إلى مساعدة اليهودي لأن القبطي يصر على استخدامه دون وجه حق.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يصور الإنسان راغباً بمصلحته دون مصالح الآخرين ، ويرى عيوبهم دون عيبه فيقول " يرى أحدكم القذى في عين أخيه ولا يرى الجذع في عين نفسه" 18- المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه ولا يحقره ، فهذا الرجل الصالح من الأقباط ومن آل بيت فرعون يرى قومه يأتمرون لقتل موسى فينطلق إليه مسرعاً يحذره ، ويطلب إليه أن ينجوَ بنفسه، ولو استطاع أن يدافع عنه لفعل ، ويفعل المرء ما يقدر عليه ويُحسنه. 19- اللجوء إلى الله تعالى دأب المسلم ووسيلته في النجاة ، كما أنه يتخذ قراره السليم المناسب إما المواجهة وإما المداراة وإما التواري حتى حين ، فلا يجوز وهو في موقف ضعيف أن يستأسر ويتهاون ، ينطلق موسى بعيداً عن سلطان الظالم إلى مدينة آمنة إلى أن ييسر له الله تعالى عودة آمنة ونصراً مؤزراً. 20- يصل موسى إلى المأمن القريب – مدين- جائعاً متعباً فريداً فارق الأهل والوطن ، يسأل الله التوفيق والهداية ، ولن يُضيّعه الله ، لأنه العبد الملتزم والمسلم المطيع، ولعل الله يُسخٍّر له أمراً يعبر منه إلى بر الأمان، وشاطئ السلامة. 21- المروءة التي يتحلى بها المرء باب إلى كل خير، وسلّمٌ إلى المجد .والمسلم - وهو في حالة التعب والإرهاق والجوع- يأبى التغاضي عن سلبية تخدش مروءته ، ولئن رأى موسى بعض الرعاة يستأثرون بالماء دون امرأتين شريفتين ضعيفتين تذودان أغنامهما إنه ليبذل جهده في خدمتهما دون أن تطلبا مساعدته ، ولن تفعلا ، فهو غريب ، وقد يكون أنانياً على شاكلة الرعاة. هكذا ظنتا ، ولعلهما لم ترياه ابتداءً. 22- يسألهما بأدب عن حالهما فتجيبانه باختصار غير مُخِلٍّ" لا نسقي حتى يُصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير" فليس لهما إخوة ذكور يرعون الماشية، وأبوهما كبير ضعيف ، ولا قدرة له على استئجار الرعاة ، فلا بد أن تقوما بالعمل، والشريفة تتحمل التأخر حتى المساء ، والعمل بجهد مُضنٍ على ان تفتح باباً ينفذ منه أولو النفوس المريضة. 23- يسقي لهما دون أن يكلمهما ، ويأوي إلى ظل شجرة ،يستريح تحتها من وعثاء السفر، وتعودان مبكرتين - أو قل - في وقت مريح على غير الزمن الذي اعتاد أبوهما أن يراهما عائدتين فيه ويلجأ الشاب المؤمن إلى ربه يستغيثه " ربِّ إني لما أنزلت إليّ من خير فقير" ،ولا ملجأ إلى إلى الله في كل آن. 24- ويأتيه المدد ، ويلوح له الفرج ،فقد أخذ بالسبب إذ سقى للمرأتين ، وحين أخبرتا أباهما بما رأتا من حاله علم أنه غريب فأرسل إحدى ابنتيه إليه يستزيره، ولعله يستخدمه في رعي الماشية فتستريح ابنتاه، فالمرأة للبيت والرجل للسعي والعمل خارج البيت. 25- حياء الفتاة واضح في مشيتها نحوه، وليست هي الداعية إنما هو أبوها الذي أراد أن يجزيه أجر ما سقى لهما، وحريٌّ به أن يجيب دعوة الرجل.. ويكون بينهما حديث مستفيض ليس فيه سرٌّ يخفيه " قصَّ عليه القصص" والقَصص بفتح الصاد ( القصة من أولها إلى آخرها)، فقد رأى موسى في الرجل سمات النبل والأخلاق وحسن الضيافة . والمصارحةُ سبيل الثقة والأمان، فنسمع كلمتين خفيفتين في اللفظ مليئتي المعنى " لا تخف ، نجوتَ من القوم الظالمين." 26- التقيا قلباً وحاجة ، فجمعهما الإيمان بالله والأخوّة فيه ، وحاجة موسى للاستقرار والزواج والعمل، وحاجة الرجل الكبير لشاب أمين قوي يعتمد عليه في تحمل مسؤولية العمل ، ورأى كل منهما في الآخر مبتغاه . 27- يختار الرجل لابنته الزوج الصالح كما يختار لولده الزوجة الصالحة سواء بسواء، فهو حريص على سعادة ابنته، ويرتاحُ أنْ يصطفي لها من يضمها إليه بحب وحنان ورجولة . والعاقل من يختار ذا الخلق والدين " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلُقه فزوجوه ...." ويتزوج موسى إحدى ابنتيه فيكون واحداً من أسرته. 28- أما المهر الذي دفعه موسى على مدى ثمانية أعوام – وإن جعلها موسى عشرة - فالعملُ في خدمة الأسرة الكبيرة " إني أريد ان أُنكحك إحدى ابنتيّ هاتين على أن تأجرني ثماني حِجج" كان الرجل يود أن يكون المهر عشر سنوات لكنّه طلب ثمانية لأنه يعلم أن حب الوطن كبير ، وأن المرء حين يُمكن له العودة إلى وطنه ثم يجد عائقاً يتألم ، وقد يضعف عمله تبعاً لحالته النفسية " فإن أتممتَ عشراً فمن عندك" فلِمَ كان هذا التخيير؟ 29- حين يهرب الجاني خارج سيطرة الحاكم – في قانون فرعون – ثماني سنوات يسقط الحكم عليه بسبب التقادم فإن عاد فهو حرٌّ، والشيخ حريص على أن يعود موسى إلى وطنه وأهله في الوقت المناسب ، فالغربة قاتلة ، والغريب سجين في غربته وإن كان حراً . لكنّ موسى أكمل السنوات العشر ، وهكذا الانبياء والدعاة ، يحبون الكمال. 30- فماذا تقول في فراعين العصر الذين يبطشون ويقتلون ويدمرون، ولا تعرف الرحمة سبيلاً إلى قلوبهم السوداء المربدة؟ يحكمون على المسلم بالظن ، ويطاردونه عشرات السنين في كل أصقاع العالم، ويضيقون عليه في الحركة والرزق والاتصال، ويؤذونه في أهله وأقاربه وماله؟! ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2775 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هـــل مـــن طــاهــــر؟! بسم الله الرَّحمن الرَّحيم تأملت في أحوال الدنيا، وما في النفس من نوازغ وتقلبات، وما في المجتمعات من فتنٍ وبلاء!! فحدثتني نفسي قائلة : ماذا لو جاءك الموت الآن؟! ولا أخفيكم قولاً أن هذا السؤال قد أفزعني أيُّما فزعٍ!! ليس لحرصي على الحياة التي أعلم يقيناً وأنا أعيش على ظهرها الآن أنني أحيا في مجرد أوهام وأحلام!! وإنما ليقيني بفرط تقصيري، وخوفي من مواجهة من يعلم سري، وما اقترفته يداي!! فسألت نفسي : وهل من مستعدٍ تمام الاستعداد لهذا اللقاء، وهو يحيا بين أظهرنا الآن على ظهر هذه الحياة؟! فأجابتني : لا تخلو الدنيا أبداً من الصالحين، الذي هم للدرب سالكون، وبخطاهم على طريق الحق ثابتون، ومن لقاء الله وجلون، ولعفوه ورضوانه راجون، ومن عذابه مشفقون، وفي جناته آملين وراغبون!! فقلت في نفسي، والله إنني إلى لقاء أمثال لهؤلاء لمن المشتاقين، ولتقبيل جباههم لمن الراغبين، بل ولصحبتهم من الحريصين!! إن القلوب التي عرفت حقيقة الخديعة الكبرى لفتن هذه الحياة فلفظتها، وأيقنت بلقاء الله يوم الآزفة؛ فحرصت على تطهير جنباتها، كي تنجو من عرصاتها، وطاقت شوقأ إلى جنان الله أملاً في دخولها؛ فأخلصت لله في طاعتها، لهي فقط النفوس التي تطهرت من روث هذه الحياة وقاذوراتها!! فهي تحيا بأشواق الجنان، حتى وإن لم تخرج أجسادها من حيز الدنيا!! وتستنشق نسيم الجنان، حتى وإن تنفست رئتاها غبار المخدوعين بهذه الدنيا!! وتباشر ما كان من أعمال، بمنهج المراقبة الثاقبة، فلا تقضي عملاً إلا على الوجه الذي يجعله في صحائفها البيضاء غداً، يوم يسألها الله عن حصيلة أعمالها في هذه الدنيا!! إنها نفوس لها أجندةٌ واحدة!! وهدفٌ واحد!! وغايةٌ واحدة!! وسبيلٌ واحد!! نستطيع أن نلخصه كله في عبارة بسيطة مفادها (التطهر للقاء الله)!! فهل فينا من طاهر؟! أبو مهند القمري ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2776 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من أجل تصحيح المفاهيم . . وتجديد النيات!! بسم الله الرَّحمن الرَّحيم منذ اندلعت ما يسمونها بثورة 25 يناير، كان تحركنا كإسلاميين ولا يزال من أجل رفع الظلم، وتهيئة الأجواء لإعلاء كلمة الله تعالى، ولكن نظراً لأن الطريق قد شابته كثير من الشوائب، واعترضته كثير من المخالفات الشرعية بل والعقائدية، وجب علينا هذا التذكير الذي يهدف في المقام الأول إلى تصحيح المفاهيم من جهة، وتجديد النيات من جهة أخرى؛ حتى لا تحيد سفينتنا عن مسارها الصحيح. ولكي نضع النقاط على الأحرف، دعونا نستعرض الموضوع على الوجه التالي : * جعل الله توحيده مناط النجاة يوم القيامة، وجعل الكفر بالطاغوت شرطاَ أساسياً لتحقيق هذا التوحيد، وعليه فإننا نبرأ إلى الله من كل ألوان هذا الطاغوت، ونعلن كفرنا به، وفي مقدمته طاغوت العصر، وهو ما يسمونه الديمقراطية على الأصول التي بنيت عليها، والتي تجعل حكم الشعب للشعب وليس لله!! * فتاوى العلماء الذين أجازوا إنشاء الأحزاب، ودخول البرلمان ومجلس الشورى، والمشاركة في الانتخابات، لها تأويلها لديهم بأدلتهم الاجتهادية من الشرع، ولكن نؤكد على أنها قابلة للأخذ أو الرد منهم كبشر، بحكم أنهم ليسوا معصومين، إلا أننا لا نشكك أبداً فيما هم عليه من أصول التوحيد. * يجب أن يكون تحركنا كإسلاميين، منطلقاً من قاعدتين متلازميتن، هما تجديد النية في (الكفر بالطاغوت؛ متمثلاً في إنكار كل شرع أو قوانين أو مفاهيم أو مبادئ تخالف شرع الله) من جهة، واستثمار تطورات الأحداث، وما يستجد من الأوضاع الحالية في تحقيق هدف واحدٍ هو (إزاحة الظلم متمثلاً في النظام الفاسد، لكسر القيود عن النشاط الدعوي، وإتاحة مساحاتات كبيرة من الحرية في الساحة المصرية؛ تسمح بإيصال الدعوة الصحيحة المبنية على التوحيد الخالص والعقيدة السليمة للناس، بعيداً عن كل ما خالطها من شوائب ومفاهيم تتناقض مع هذا التوحيد) من جهة أخرى!! * المسلم يجب أن يكون واعياً وإيجابياً على الدوم، ولا يجوز له أن يكون مغفلاً أو سلبياً بحال؛ وعليه فلا يعني كفرنا بمبادئ الديمقراطية عدم استثمارنا للفرص التي تتاح لمصلحة الدعوة!! وأعني بذلك استثمار ألاعيبهم على الشعب بتمثيلية الديمقراطية التي هم أول الجاحدين لها، وإنما يستخدمونها فقط لخداع الشعوب!! وعليه فينبغي علينا استخدامها في الإيقاع بهم من خلالها في شرور أعمالهم!! بمعنى أنهم يعلنون في الظاهر دعوتهم لمبادئ ما يسمونها بالديمقراطية، ونحن مع عدم إيماننا المطلق بها؛ نرى في دعوتهم هذه ثغرات يمكننا استثمارها في كسر القيود عن أنشطة الدعوة؛ حتى نتمكن من نشر الوعي العقائدي السليم بين الناس (طبعاً هذا في حال استثمر الدعاة هذه البحبوحة في تكثيف نشاطهم الدعوي في الناس) وعليه فهناك فارق كبير، بين كوننا لا نؤمن بها من جهة، وبين كوننا نوجه من أخذوا بفتاوى من أفتوا من العلماء بجواز التصويت إلى الاتجاه الذي يحقق لنا هذا الهدف المحدد من جهة أخرى!! * الوصول إلى التمكين لم ولن يكون أبداً من خلال هذه المفاهيم والمبادئ المنكوسة والصناديق المزورة، وإنما سيكون فقط من خلال الدعوة الطاهرة النقية من كل شوائب الشرك والغبش، حيث تقوم بها الصفوة الطاهرة من عباد الله على التوحيد الخالص، وما يمر بنا الآن من احداث؛ لا يعدو كونه مجرد مرحلة إرهاصات، تسبق التمكين الحقيقي، بحيث يتم خلالها تميز الخبيث من الطيب، والصادق من الكاذب؛ كتمهيد لتمكين الله للصفوة المؤمنة، وهذه سنة الله في الرسل والأنبياء السابقين؛ ولن تجد لسنة الله تبديلاً. هذا خلاصة ما أردت تصحيحه من مفاهيم، وعليه فلا ينبغي أن تكون نيتنا في هذه التحركات، دفاعاً عن ديمقراطية!! أو مناصرة لحزب أو مرشح!! وإنما تكون بنية تحقيق الهدف الأسمى، ألا وهو نصرة دين الله عز وجل على النحو الذي يجمع بين كفرنا بالطاغوت، واستثمار الأحداث في كسر القيد عن أنشطة الدعوة، كي يتاح لنا كدعاة، توصيل دعوة التوحيد الخالصة إلى الناس. هذا والله أعلى وأعلم وجزاكم الله خير الجزاء ابو مهند القمري ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2777 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لماذا تكثر الذنوب في الليل...؟ هل سأل أحد نفسه لماذا المعاصي تكثر بالليل ما بين سكر وعربدة وملاهي ليلية وجلوس على المقاهي مقترنا بشرب ما يغضب الله من دخان وشيشة وأغاني صاخبة وأجواء غير إيمانية ذلك غير ما يحدث داخل البيوت عافاكم الله ما بين معاصي ومخالفات وشجار بين الأزواج وشباب جالس يعصى الله على الإنترنت ما بين شأت محرم ومواقع إباحية وغيره ماذا أقول هذا جزء من حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم ورد في صحيح البخاري حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا روح بن عبادة أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) [ رواه البخاري (3280) واللفظ له، ومسلم (2012) ولفظه ] ( غَطُّوا الْإِنَاءَ ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا وَيَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ فَلْيَفْعَل ) . [ ورواه البخاري (3280) ] ذلك يعني :أن الشياطين تنتشر بعد المغرب وتشتغل على بنى آدم [ والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛ لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد ] [ فتح الباري] ويبقوا منتظرين كل واحد عند بيته قبل ما يدخل البيت وينظروا إذا كان يذكر الله أم لا فإذا ذكر الله قالوا لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا لم يذكر الله قالوا أدركتم المبيت وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا دخل الرجل بيته فذكر أسم الله عند دخوله وعند طعامه , قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء , وإذا دخل ولم يذكر أسم الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت فإذا لم يذكر أسم الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء ) [ رواه مسلم ] كم واحد منا يتذكر أن يسمى الله قبل دخوله لبيته بالليل !!!!! إلا من رحم ربى ونقول فى النهاية بيوتنا خربت .. وذلك لأن الشياطين سكنت فيها!!!! وانظر لما تبيــّت الشياطين فى بيت ماذا يحصل ولا حول ولا قوة إلا بالله الخلاصة أى مخالفة للسنة النبوية فى أى شيء لا تأتى إلا بالخسران على صاحبها فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق وسبب ضياعنا الآن هو ابتعادنا عن الكتاب والسنة فى أشياء كثيرة جداً يا أخوتي هذه كلمات بسيطة جدا علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ممكن نبعد بها أذى كثير جداً ونحصّن بيوتنا وأنفسنا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2778 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه ) رواه البخاري ومسلم . شرح الحديث حرص الإسلام بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم تبارك وتعالى حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط متين الأساس . ومن أجل هذا الهدف أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار فقال : ( لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه ) فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه من حلول النعم وزوال النقم وبذلك يكمل الإيمان في القلب . وإذا تأملنا الحديث لوجدنا أن تحقيق هذا الكمال الإيماني في النفس يتطلب منها سمواً في التعامل ورفعة في الأخلاق مع الغير انطلاقا من رغبتها في أن تُعامل بالمثل وهذا يحتّم على صاحبها أن يصبر على أذى الناس ويتغاضى عن هفواتهم ويعفو عمن أساء إليه وليس ذلك فحسب بل إنه يشارك إخوانه في أفراحهم وأتراحهم ويعود المريض منهم ويواسي المحتاج ويكفل اليتيم ويعيل الأرملة ولا يألو جهدا في تقديم صنائع المعروف للآخرين ببشاشةِ وجه وسعة قلب وسلامة صدر . وكما يحب للناس السعادة في دنياهم فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة لهذا فهو يسعى دائما إلى هداية البشرية وإرشادهم إلى طريق الهدى واضعا نصب عينيه قول الله تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ] فصلت : 33 [ ويتسع معنى الحديث ليشمل محبة الخير لغير المسلمين فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ويدل على هذا المعنى ما جاء هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ) وأحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا ( ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه : (يا أبا ذر ! إني أراكَ ضعيفا وإنّي أحبّ لكَ ما أحِبّ لنفسي لا تأمرَنّ على اثنينِ ولا تَولينّ مالَ يتيمٍ ) أما سلفنا الصالح رحمهم الله فحملوا على عواتقهم هذه الوصية النبويّة وكانوا أمناء في أدائها على خير وجه فها هو ابن عباس رضي الله عنهما يقول : ] إني لأمر على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم [ ولما أراد محمد بن واسع رحمه الله أن يبيع حمارا له قال له رجل : أترضاه لي ؟ فردّ عليه : لو لم أرضه لك لم أبعه وهذه الأمثلة وغيرها مؤشر على السمو الإيماني الذي وصلوا إليه والذي بدوره أثمر لنا هذه المواقف المشرفة. ومن مقتضيات هذا الحديث أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة كالحسد والحقد والبغض للآخرين والأنانية و الجشع وغيرها من الصفات الذميمة التي يكره أن يعامله الناس بها . ختاما فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة كالجسد الواحد القوي الذي لا تقهره الحوادث ولا تغلبه النوائب فتتحقق للأمة سعادتها وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل . ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2779 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() من ذكريات المحبين السلام عليكم عرفت يوما بحوار جميل فاحببت ان انقله لأحبابي بين زوجين بعد عمر طويل فيه السعادة والابتلاء والبنين والبنات الزوج : هل تحبيني ؟؟ الزوجه : طبعا احبك جدا قال : لماذا ؟ قالت : لأنك زوجي واب اولادي ؟ قال : إذن لا تحبيني لشخصي قالت : ولم اخترتك من بين الكثير تقدموا لي ان لم يكن لدينك وشخصك وكرمك قال : هذا قديماً ولكن الآن كل حبك لأولادك قالت : لا ابدا ولكن أليسوا اولادك ايضا وحبي لهم جزءا من حبي لك ويسعدك ان أرعاهم بحب وشغف قال : طبعا يسعدني وارتاح لذلك لكن وانا ؟؟ قالت : انت في القلب والعين قال : لا احس بذلك انتي طيبه وانا لست طيبا مثلك وانتي قارئه للقرآن ولست مثلك وانت داعيه ولست مثلك وانت تقيه ولست على درجتك ابدا مليون مرة وهذا يقلقني جدا فاخاف ان افقدك في الآخرة قالت : يا حبيبي وهل بي من خير الا عن طريقك وهل لي طريق للجنه دونك ودون رضاك واسعادي لك قال :اريدها بصراحه انت ندمتي على زواجي ؟؟ قالت : لا والله ابدا انا اسعد زوجة وام في العالم قال : ولكني لس مثلك في الايمان والتقوى وبذل الجهد لله قالت : ألست تذهب لعملك وانت مريض وتتحمل الألم طوال الساعات لكي تأتي لي بالمال والخبز وغيره ؟؟ قال : كل الرجال يفعلون ذلك قالت : ولكنك غيرهم انت تحبني من كل قلبك وتقدرني وتحترمني وتشيلني على رأسك وتتمنى أي شيئ يسعدني حتى في غضبك احس انه غضب ظاهري ولكن قلبك يلومك ان اغضبتني قال : ولكن تصبري علي ولا يظهر أثر غضبي عليك ابدا قالت : اصبر على حبيبي واقارن بين لحظات رضاك وبسمتك ولحظات غضبك فأجد المقارنه في صالحك فاصبر قليلا قال : تصبري حتى تحافظي على البيت وليس لانك تحبيني قالت : الله يخليك وما ذها البيت الا انا وانت واولادنا اننا جميعا جزء منه . قال : اخاف ان افقدك في حياتي قالت : الأعمار بيد الله وانا والله ادعو لك ليل نهار اكثر من اولادي قرة عيني . قال : انتي زعلانه اني مرضت كثيرا ولم اقدر على اسعادك كما كنت من زمان طويل . قالت : بل احبك مريضا كما احببتك صحيحا وتصعب علي قوي لكن والله لا أمل منك ابدا قال : اعرف واخاف ان تملي مني قالت : توكل على ارحم الراحمين الله يحبنا ويرضى عننا لأننا نريد اسعاد بعض بصدق وحنان ونريد اسعاد كل من حولنا القريبين والبعيدين قال : ضميري يؤنبني اني لست في تقواك وحفظك للغيب قالت : اسع لله وربنا يبقلك بنيتك قال : خايف من ربنا قوي قالت : والله انا خايفه اكثر منك ولكن الامل في ربنا كبير قال : لي طلب واحد قالت : عيني لك قال: لما تدخلي الجنة لا تنسيني وسامحيني بكت وقالت : بل انت ارضى عني انت بابي الوحيد للجنه قال : ارجوك ارجوك لا تنسيني في الجنه انا لست مثلك قريبا و لا بعيدا في التقوى والعفة والعطاء والكرم ولا صفاء القلب على من آذاكي وانا اولهم قالت : يا حبيبي ربما تكون انت الحسنه الوحيده التي عملتها في حياتي وقبلها ربي فان دخلت الفردوس الاعلى فلا تنس من احبك عقودا كثيرا وتتمنى ان ترافقك في الجنه قال : بل انتي في الفردوس الأعلى وانا ممن خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله ان يعفو عنهم قالت : ولكنك مفتاج الجنة لي فارضى عني قال لها : ارضي انتي اولاً قالت : ارضى انت اولاً قال : انتي اولاً قالت : والله راضيه عنك انت ربيت اولادي وعلمتهم القران والعفه قال : وانتي علمتيهم التقوى حب ربنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلة الرحم والفتي بين قلوب أولادك وبذلتي كل مالك والذهب كله كله كله لله قالت : انتي مالي وثروتي ثم اولادي قال : ليس عندك شيئ من الدنيا لما تكبري وقد اموت قبلك وانا قلقان عليك . قالت :عندي رب كريم احبه واعبده وكفى به قال : لن اغلبك ابدا قالت : بل غلبتني بحبك وصراحتك قال : ربنا يحسن لي الختام قالت ولي يارب ---------------- للفاليدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2780 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الغـــــروب الأخيــــــــر ذلك الشفق الأحمر الذي يغطي الأفق .... كم يعشقه ... يذوب فيه حنيناً وشوقاً يثير في نفسه ذكريات مضت ... شريط طويل يمر أمام عينيه ... يبتسم تارة لذكرى فرحة ... ويقطب تارة لذكرى محزنة ... ذلك اللون الأحمر كم يبعث في نفسه من أحزان ... وفي لحظة ... توقف شريط الذكريات ... خفق قلبه بشدة ... أحسّ بحزن عظيم يجثم فوق قلبه ... فرّت دمعة حارّة ألهبت وجنتيه ... أشاح ببصره عن الأفق البعيد ... لاذ بالقرار .... هرع إلى الطريق ... يسير بلا هدف ... تائه ... باكٍ ... حزين ... لا يعرف إلى أين يسير ... يبحث عن مكان يلوذ إليه ... يحتمي به ... يرتمي بين ذراعيه ... دون جدوى ... أخذ يبحث عن رصيف يستريح عليه قليلاً ويلتقط أنفاسه اللاهثة ... أخذ يبحث عن رصيف الأمان فلم يجده ... جلس على قارعة الطريق المؤدي إلى بيته ... بدأ الليل ينشر ستاره على الكون ... الطريق يخلو من المارّة ... لا يسمع فيه إلا طرقات حبات المطر تسقط على الأرض ... ونباح كلاب ضالة يأتي من بعيد ... ينتحب بصوتٍ عالٍ ... كطفلٍٍ شريد فقد أمه ... ومن خلال الدموع تتراءى له صور وصور ... ولكن هناك صورة لم يفهم معناها في حينها ... وها هو الآن يفهم ما حدث وقتها... يتمنى أنه لم يكبر ... حتى لا يعي ما حدث ... تنقشع الدموع عن عينيه وتظهر الصورة بوضوح الآن ... . أيستطيع قلمي أن ينقل تلك الصورة ؟ سأحاول جهدي ... كل ما رآه حينها ... وردة تسقط ... شمس تغرب ... نساء تنتحب ... دموع حارقة تسقط من عيني أبيه لأول مرة ... لم يكن يعي ما يحدث ... ولم يكن يفهم ما يحصل ... لم يكن يعرف معنى أن تسقط وردة ... أن تغرب شمس ... أما الآن ... فهو يفهم معنى كل هذا ... يرتعش ... ينتفض ... البرد شديد ... أوراق الشجر المتساقطة تكسو الأرض ... حبات رذاذ المطر تتساقط من على رأسه ... وتسيل على جوانب وجهه ... وتختلط مع دموعه النازحة من عينيه ... لتشكل قناة تحفر خديه من أعلى وجنتيه إلى زوايا فمه شفاهه المبتلة بالدموع والمطر ترتعش .... ترتجف .... دموعه التي تتجول في أروقة عينيه تنتحب ... أو تبكي الدموع ؟ ... أو يصرخ الصراخ ؟ ... أيئن الأنين ؟ ... ليت الدموع تبكي لتطفئ النار المضرمة في قلبه ... الظلام يزداد ... يرتعد خوفاً وحزناً ... يفتقد أشياء كثيرة ... يفتقد صدراً حنوناً يسند عليه رأسه المتعب ... يفتقد حضناً دفيئاً يرتمي فيه ... يفتقد قلباً كبيراً يضمه ويحويه ... فيصرخ بأعلى صوته ... أمي .... أمي ... أمي .... يصمت برهة ... فلا يسمع إلا صدى صوته يأتيه من بعيد ... أمي ... أمي ... أمي ... يدفن وجهه بين كفّيه ... يغمض عينيه ... يتذكر تلك الوردة التي سقطت وتلك الشمس التي غربت ... فيدرك الحقيقة .. . أجل ... الحقيقة المرة... التي لم يفهمها وهو صغير ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |