منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-06-2013, 02:52 AM   #2781
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أربــــــع عشتهـــــا فــي الحيـــــاة

خرج القبطان كعادته من منصة القيادة يمشي على ظهر السفينة
تفاجأ بوجود الركاب وجميع البحارة أمامه وهم واقفين يلتقطونه
بأعينهم دون أن ترمش ولو برمشة واحدة وصل اليهم
وخلع نظارته الشمسية
وقال: ويلكم ماذا تفعلون أليس لديكم أعمالا تقومون بها
نظروا جميعا الى مساعده التفت القبطان اليه
وقال : ماذا هناك أيها المساعد هل نقصت المؤونة
أم عاصفة قادمة أم ماذا
أجابه المساعد مسرعا : لا لا أيها القبطان السفينة وحالة الطقس
كلاهما يسيران على ما يرام
ولكن أجابه القبطان : ولكن ماذا
وقال: المساعد منذ الصباح والجميع ينتظرون
ما يخبئه الصندوق الثاني
ضحك القبطان بصوت عالي وضرب المساعد على ظهره
وقال: أخفتني يا رجل أذهب حالا وأحضر الصندوق الآخر
من نفس الغرفة السابقة
تنفس البحارة الصعداء وازدادت نبضات قلوبهم وهم لا ينطقون
ببنت شفه بانتظار الحياة الثانية التي تتربع داخل الصندوق
الحياة الثانية حياة عجيبة مثيرة لعلها بالنسبة لي تعتبر أعجب
وأفضل وأذهل أنواع الحياة التي أعيشها بالفعل هي عجيبة كيف
لا وبمقدورك حينها تدخل هذه الحياة أن تنتقا كيفما تشاء وكأنك
تحمل معك آلة الزمن التي تذهب بك الى أي قرن تريده تستطيع حتى
أن تذهب الى أفضل القرون قرن محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه
تكون هناك معهم تسمع ما يقولون وتشاهد ما يفعلون تشارك معهم
في الغزوات والمعارك وتفتح معهم الحصون والقلاع بل تستطيع أن
تطير في السماء وتبحر في البحار وتسير في الأرض وأنت جالس
في غرفتك بين أهلك وأحبتك كل ذالك وأكثر تجده في هذه الحياة انها
حياة القراءة حياة تبحر بها في المحيط لا قاع له وتحلق في سماءلا
حدود له حياة وأي حياة هي يقول :
عالم الطبيعيات الانجليزي جلبرت وايت :
[ ليس هناك كتب أو أكوام من الورق الميتة على الرفوف بل هي
عقول حية يخرج من كل منها صوت عندما تتناول أحد هذه الكتب
وتفتحه يمكنك استدعاء مجموعة من أصوات البشر البعيدة
في الزمان والفضاء السحيق وتسمع الانسان يتحدث الينا عقلا
لعقل وقلبا لقلب ]
هو كما قال:
هذا العالم وأكثر ووالله أنني كنت أعيشها لحظة بلحظة حينما
قلبت صفحات رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم كنت معه
في كل مواقفه ولادته وحتى مماته كنت معه في أحلك الظروف
والمواقف كنت معه في غزواته وفتوحاته كانوا قريبين مني جدا
لدرجة أنني وكأني واقفة وأشاهد تلك الأحداث من الأعلى ويدل
على ذلك ما يحكى أنه قيل لإبن المبارك يا أبا عبد الرحمن لو خرجت
فجلست مع أصحابك قال: اني اذا كنت في المنزل جالست
أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يعني بالقراءة ويردف الكاتب
والروائي الأمريكي ويليام ستايرون ان الكتاب يجعلك تعيش أكثر
من حياة وأنت تقرؤه أسمعت أكثر من حياة عليك بالكتاب فانه
خير الأصحاب وهو روح المآنسة
وقوت المجالسة أقسم الله بالكتاب المسطور في رق منشور
لأن الكتاب كنز الافادة .
وعنوان السعادة وهو أمين لا يخون وعزيز لا يهون ان حملته
على شاطيء البحر شرفك وان جهلت أحدا عرفك يقوي جنانك
ويبسط لسانك بالكتاب يجلس الصعلوك على كراسي الملوك
يقوم الزلل ويسد الخلل ويطرد الملل ويشافي العلل يحفظ الأخبار
ويروي الأشعار ويكتم الأسرار ويبهج الأبرار وهو أشرف لك
من المال وأطوع لك من الرجال وأسى عندك من العيال وبه تبلغ
الكمال جزى الله الكتاب أفضل ثواب فقد أغناك عن البخلاء
وكفاك الثقلاء وأجلسك مع النبلاء وعرفك بالفضلاء يوفي لك الكيل
ويقصر عليك الليل هو تاجك في كل ناد وأنيسك في كل واد
وهو سلوة الحاضر والباد وخير ما أنتجه العباد أما تراه خفيف الجسم
موضعه على الصدور وبين الأنف والمقل هو الذي فخم السادات
واحتفلت به الملوك وأهل الشأن والدول أنا من بدل بالكتب الصحابا
لم أجد لي وافيا الا الكتابا صاحب ان عبته أو لم تعب ليس بالواجد
للصاحب عابا كلما أخلقته جددني وكساني من حلى الفضل ثيابا
صحبة لم أشك منها ريبة ووداد لم يكلفني عتابا ذات مرة
كنت منهمكة في قراءة احدى الروايات كانوا في طائرة يحلقون
وكنت معهم راكبة كنت وكأني قد أقفلت هذا العالم وحلقت بعيدة
واذا بهاتفي الجوال يدخل المفتاح ويفتحني لأقع في عالمي التقليدي
دونما أشعر لقد تضايقت أنه أعادني الى حياتي الأولى وها هو يصدح
بها الأديب المصري الكبير عباس العقاد فيقول:
[ لست أهوى القراءة لأكتب ولا لأزداد عملا في تقدير الحساب
انما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة وحياة واحدة
لا تكفيني ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة القراءة
وحدها هل التي تعطي الأنسان الواحد أكثر من حياة واحدة لأنها تزيد
هذه الحياة عمقا فبدلا من أن تكون فكرتك وشعورك وخيالك واحدا
تصبح مئات الأفكار في القوة والعمق والامتداد بالفعل ان من تيسرت
له القراءة يصبح بلا شك سعيدا لأنه يقطف من حدائق العالم وتتجلى
أمام عينيه أحوال الأمم الغابرة ويكون كمن عاش مع أفضل أفرادها
وكأنما خلقت الدنيا له ]
وختاما أقول: ان الانسان الذي تعلم القراءة وعزف عنها
فهو كمن أعطي مفتاحا لكنز من كنوز الدنيا فتخلى وأعرض عنها
طوعا
القراءة هي هي الحياة الثانية
-------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 05:19 AM   #2782
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ماذا يفتقد الاباء بعد ان يكبر الابناء

عزيزي الأب هل أحسست بالغربة في بيتك ؟ هل شعرت بالوحد ة وقد امتد بك العمر فجاوزت الخمسين أو الستين أو السبعين ؟
الآباء ، وليس فقط الأمهات ، يفتقدون غياب أبنائهم عن البيت ، هذا ما خلصت إليه دراسة بريطانية نشرت حديثاً .
ويقول عالم النفس البريطاني الدكتور إريك سيغمان في دراسته التي استطلع فيها 2000 من الأباء أن 40% يشعرون بالوحدة والكآبة ، ومع أن الآباء يفتقدون أبنائهم من الجنسين ، إلا أنهم يعترفون أنهم يفتقدون بناتهم أكثر .
ويعلق الدكتور سيغمان قائلاً : إن الآباء يقضون طيلة حياتهم في العمل خارج البيت وعندما يجيء الوقت لقضاء أوقاتهم في البيت " يبدأ الفراخ بمغادرة البيت ".
كيف عالج الإسلام المشكلة؟
كيف عالج الإسلام معاناة هؤلاء الآباء ؟ كيف أوصي بهم أبناءهم ؟ كيف حث الأبناء على صلة آبائهم ووعدهم بالأجر الكبير عليها ؟
يقول سبحانه (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الاسراء:23ـ24] .
يقول القرطبي رحمه الله في قوله سبحانه : ( إما يبلغن عندك الكبر) خص حالة الكبر لأنها الحالة التي يحتاجان فيها إلى بره لتغير الحال عليهما بالضعف والكبر ، فألزم في هذه الحالة من مراعاة أحوالهما أكثر مما ألزمه من قبل ، لأنهما في هذه الحال قد صارا كلاً عليه ، فيحتاجان أن يلي منهما في الكبر ما كان يحتاج في صغره أن يليا منه ، فذلك خص هذه الحالة بالذكر.
وأيضا فطول المكث للمرء يوجب الاستثقال للمرء عادة ، ويحصل الملل ، ويكثر الضجر ، فيظهر غضبه على أبويه وتنتفخ لهما أوداجه ويستطيل عليهما بدالة البنوة وقلة الديانة ، وأقل المكروه ما يظهر بتنفسه المتردد من الضجر ، وقد أمر أن يقابلهما بالقول الموصوف بالكرامة ، وهو السالم من كل عيب فقال : ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ، وقل لهما قولا كريما ).
روى مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ) قيل من يا رسول الله ؟ قال : " من أدرك والديه عند الكبر ، أوأحدهما فلم يدخلاه الجنة ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسل قبل أن يغفر له " .
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحضروا المنبر " فرقى في أول درجة منه قال : آمين ، ثم رقى الثانية فقال : آمين ، ثم لما رقى الثالثة قال : آمين ، فلما فرغ ونزل من المنبر قلنا يا رسول الله ، لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه منك ؟ قال : " وسمعتموه " ؟ قلنا : نعم . قال إن جبريل عليه السلام اعترض قال : بعد أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين ، فلما رقيت في الثانية قال : بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت : آمين قلما رقيت في الثالثة قال : بعد من أدرك عنده أبواه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة ، فقلت : آمين.
يقول القرطبي معلقاً : فالسعيد الذي يبادر اغتنام فرصه برهما لئلا تقوته بموتهما فيندم على ذلك ، والشقي من عقهما ، لاسيما من بلغه الأمر ببرهما .
هكذا يجعل الإسلام ثواب بر الأبوين الكبيرين ، أوأحدهما ، ودخول الجنة ، فهل ثمة أعظم من هذا الأجر ؟
أليس علاج معاناة الآباء البريطانيين في الخبر الذي بدأت به كلامي هذا هو في العمل بتوجيه هذا القرآن الكريم وأحاديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ؟ !
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 05:45 AM   #2783
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

وافــــــــــدة النســــــاء

تخطئ المرأة في بلادي كثيرا حينما تظن أن سعادتها في تحقيق ما ينادي به من يسمون أنفسهم ـ زورا وبهتاناـ بمحرري المرأة.
تخطئ حينما تلهث وراء أفكارهم المطروحة، ومطالبهم المشبوهة، وحينما يتعلق قلبها وتشرئب نفسها لرؤية هذه الأفكار واقعا ملموسا وأمرا مشاهدا محسوسا.
تخطئ حين تبهرها أضواء كلماتهم الرنانة، وتخدعها لافتاتهم الطنانة.
تخطئ حين تنخدع بأقوال المغررين بها، والمتصيدين لها، أصحاب العاهات العقدية وطالبي المتعة الجسدية، والأمراض القلبية.
تخطئ حينما تظن أن ما يصلح للمرأة الغربية يصلح باللزوم والتبع للمرأة الشرقية، وأن ما يصلح للكافرات يوافق المؤمنات، وما يوافق المتبرجة المتحللة يصلح للعفيفة الطاهرة.
إن ما يُطلـَب للمرأة في الغرب إنما هي أفكار وآراء ـ في غالبها أو مجملهاـ فصلت لشخصية غير شخصيتك، ومطالب لبيئة غير بيئتك، وحالة غير حالتك.
إن من البلاهة أن نطالب بحرية المرأة في اللباس ونجعل لها الحق في التعري وترك الحشمة وإظهار المفاتن بدعوى الحرية الشخصية.
إن من الدياثة أن نطالب لها بحرية الجسد، فتفعل به ما تشاء مع أي شخص تريد، في أي وقت كان.. يلبسها أحدهم كما يلبس حذاءه متى احتاجه، ويخلعه متى استغنى عنه، أو تغير هي فيهم كما تغير جواربها.
من العجب أن نستورد لها ما يلغي فطرتها، ويلغي أمومتها، ويصادر أنوثتها؛ بدعوى حرية العمل والرأي والفكر واللبس والجنس.
مظلومة.. ولكن:
ربما كانت بعض النساء في بلادنا مظلومة مهضومة في مناح عدة، وجهات مختلفة، نقر بهذا، ولكن ليس هذا ـ أبداـ بسبب أوامر دينها، ولا ضوابط إسلامها، وإنما بسبب جهل الكثيرات منهن أولا، وجهل كثير من الرجال بمفاهيم الإسلام وحقيقة أوامره وطبيعة ضوابطه، وبسبب تغول الرجل أحيانا وسوء تصرفه ومخالفته للدين في أغلب الأحايين.
نعم ربما كانت تحتاج إلى شيء من الإنصاف والتطوير والتنوير والتحرير... ولكنه أبدا ليس تحرير المغررين بها، ولا تنوير المتصيدين لها، ولا تطوير المتربصين بها، المتسترين بمسمى التحرير وحقيقتهم التغرير، والظاهرين في صورة أصدقائها وهم ألد أعدائها، الذين لبسوا لها لبوس الضأن على قلوب الذئاب يتحينون الفرص لافتراسها.
إن الله خلق المرأة لوظيفة كونية عظيمة، وهيأها لذلك أعظم تهيئة، وإنما تتناغم مع الكون حين تعرف حقيقة وجودها، إعمار الكون بمراد خالقه، فلها وظيفتها الهائلة كما للرجل وظيفته، وأفضلهما في النهاية أتقاهما.
فإذا ترك كل منهما أو أي منهما ما خلق له، وأراد أن يعيش كما يحلو له لا كما يريد الله منه، فسد نظام الكون، وضاق على أصحابه، وعم الشقاء أفراده، وجاءت التعاسة من حيث تظن السعادة، والضنك والضيق من حيث ابتغيت الفسحة والسعة.
إن المرأة إنما تنال سعادتها بقدر ما تعرف من مقصود الله منها، وبقدر ما تحقق من وظيفتها التي جبلها الله لتتوافق مع فطرتها، وهذا ما فهمته وافدة النساء فاطمة بنت قيس فاسمع قصتها:
وافدة النساء:
أخرج البيهقي عن أسماء بنت يزيد الأنصارية [أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك، وأعلم نفسي - لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجاً أو معتمراً أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أموالكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مُساءلتها في أمر دينها من هذه؟ فقالوا: يارسول الله! ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء إن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، يعدل ذلك كله. فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشاراً].
------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 06:05 AM   #2784
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

معاول لهدم جسور الحب والمودة بين الزوجين

تبدأ الحياة الزوجية عادة بمشاعر تفيض بالحب والود والوئام والانسجام بين الزوجين، لكن مع مرور الوقت وتحمل المسئوليات قد تغيب هذه المعاني السامية عن بعض الأسر، فنجد مشاعر الحب في انخفاض مستمر، ويتبع ذلك غياب الوئام والتفاهم ليحل محلهما النزاع والشقاق، بل قد تتطور الأمور إلى ما يفضي إلى نهاية الرابطة الزوجية.
وحين نتأمل! لماذا يحدث هذا بين الزوجين بعد أن بدءا حياتهما بحب كبير وتفاهم واضح؟، نجد أنَّ هناك العديد من الأمور التي باستمرارها تتحول إلى معاول لهدم جسور الحب والمودة بينهما، فليحذرا من هذه المعاول الهدامة، وليعملا على تجاوزها، ومن أهم هذه المعاول:
1- إبراز العيوب وإغفال المزايا:
بعض الأزواج يسلطون الضوء على عيوب ونقائص الطرف الآخر، ويعملون دائمًا على إبراز هذه العيوب وتضخيمها، وفي نفس الوقت يُغفلون ما يتحلى به هذا الطرف الآخر من إيجابيات ومزايا عديدة، وهذا بدوره يبني جسورًا من الجفاء والنفور بين الزوجين.
ولذا ينبغي على الزوجين أن يهتما ويبحثا عما في الطرف الآخر من مزايا وإيجابيات، ويعملا على إبرازها وتنميتها، والانطلاق من خلالها لمعالجة جوانب القصور لدى الطرف الآخر.
2- عقد المقارنات:
فبعض الأزواج يعمدون بطريقة شعورية أو لا شعورية إلى عقد مقارنات بين أزواجهم وبين أناس آخرين، من زملاء أو زميلات العمل، أو من الأقارب أو غير ذلك، وهذا بدوره يؤدي إلى وجود مشاعر سلبية لدى الطرفين، فمن ناحية يَشعر الطرف الذي يُقارن بمشاعر عدم الرضا تجاه الطرف الآخر، ومن ناحية أخرى تؤدي هذه المقارنة إلى جرح عميق في مشاعر الطرف الآخر، وطعنًا في كرامته.
فعلى الزوجين أن يبتعدا عن عقد هذه المقارنات، وأن يتحليا بالرضا والواقعية، وأن يستحضرا دائمًا أن لكل إنسان مزاياه وعيوبه وإلا لما كان من البشر.
3- السكوت على المشاكل:
لا تخلو حياة زوجية من المشاكل والخلافات، ولكن كثرتها وتكرارها بشكل مستمر، وعدم توقف الزوجان عندها والبحث عن الأسباب التي تؤدي إليها، وبذل الوسع في العمل على علاجها من خلال الحوار البناء بينهما، يوّلد شعورًا بالضجر، ورغبة في التخلص من هذه العلاقة؛ ولذا فعلى الزوجين أن يسارعا بمعالجة ما ينشأ بينهما من خلافات أولاً بأول، من خلال الحوار الهادئ والمناقشة الموضوعية.
4- الاستهزاء وجرح المشاعر:
الاستهزاء والسخرية من أحد الطرفين تجاه الآخر في تصرفاته وسلوكياته، أو في مظهره، أو في طريقة تفكيره، أو في غير ذلك من الأمور يوّلد نوعًا من المشاعر السلبية المشبعة بالإحباط والنفور، وعدم الميل تجاه الطرف المستهزئ، فلا تترك مجالاً للحب والود؛ ولذا فعلى الزوجين أن يحرصا على أن يحترم كل منهما مشاعر الآخر، وأن يعملا على تفادي ما يجرح مشاعر الآخر.
5- الانشغال الدائم:
الانشغال الدائم لأحد الزوجين عن الآخر سواء داخل المنزل أو خارجه، في العمل أو مع الأصدقاء، في تربية الأبناء، أو في الأعمال الخيرية والدعوية، في ممارسة الهوايات أو أي أعمال أخرى، يُشعر الطرف الآخر بالإهمال والنبذ، كما يشعره بفراغ كبير خاصة إذا كان لا يستطيع أن يشغل هذا الفراغ؛ لذلك لابد أن يكون هناك اهتمام بالطرف الآخر ولو كان ذلك على حساب بعض الأعمال الضرورية، حتى لا يشعر بالإهمال وبالتالي يحدث الفتور العاطفي.
6- التثبيط وعدم التقدير:
قد يكون لكل من الطرفين رغبات وطموحات وحاجات تحتاج إلى المساندة والمساعدة في تحقيقها، ولكن عدم تفهم الطرف الآخر لهذه الحاجات وعدم تقديره لها، يدفعه إلى التقليل من قيمة هذه الحاجات، وتثبيط الهمة، وقد يصل الأمر إلى السخرية منها، مما يولد شعورًا بالضيق لدى الطرف صاحب الطموح، ويتبع ذلك فتور عاطفي خاصة إذا أبدى آخرون إعجابًا بهذه الطموحات، فعلى الزوجين أن يعيش كل منهما طموحات الآخر، وأن يبذل كل منهما للآخر المشاركة المعنوية والمادية في تحقيق هذه الطموحات والآمال.
7- الغيرة الشديدة:
قد تدمر الغيرة العلاقة الزوجية، وتنقلها من الأمان إلى القلق والشك، فتثور الأسئلة التشكيكية، ويتبع ذلك سوء الظن والتكذيب، مما يولد العنف والخوف، وفي ظل هذه الأجواء تختفي كل معاني الحب والود، وعلى الزوجين أن يلتزما الغيرة المعتدلة البعيدة عن الإفراط أو التفريط، وأن يلتزما بالصراحة والوضوح؛ تجنبًا لإثارة بذور الشك والريبة بينهما.
8- التسلط:
يظن بعض الرجال أنه يجب أن يكون منفردًا باتخاذ القرارات في كل كبيرة وصغيرة تخص الأسرة، فلا يحاور أحدًا، ولا يسمح لأحد بمراجعته، فيسود البيت جو من التوتر، ورغبة في الهروب من هذا البيت، وكذلك الزوجة إذا كانت متسلطة، فعلى الزوجين أن يتجنبا الانفراد في اتخاذ القرار، وأن يجعلا من الشورى التي جعلها الحق تبارك وتعالى من صفات المؤمنين في قوله: {وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} منهجًا يُديرون به شئون حياتهم وعلاقاتهم مع أزواجهم
-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 06:25 AM   #2785
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

اعيـدو نهـــر العـواطـف الى بيــوتكم

خلقت المرأة من ضلع أعوج، والاعوجاج يعني الانعطاف، وجلت قدرته بحكمة خلقها من ضلع أعلى فوق القلب، وفي آياته أفلا تتفكرون؟
إذا فلنفكر في حكمته بهذا الخلق؛ الرجل نهاية منعطف المرأة مهما سارت طويلا في انعطافها ولا يمكن أن تتخلى عنه، ولكن بمرافقته العطف والحب والحنان لها؛ يكون صدر الرجل الملاذ الأخير لمطلب الأمان عند المرأة، ففيه كل الأمان لجميع مطالبها الأنثوية، وإذا فقدت المرأة أمانها في زوجها أجبرها أن تبحث عنه وتتمناه فإذا توفر ذلك أمامها أطاعت له برغبة من فطرتها.
المرأة بطبيعتها ذات عاطفة ملتهبة لينة الحركة، أينما تجد دفئها وأمانها وحفظها لكرامتها تلتوي وتهدأ بالمكان الذي لا توجد به رياح وعواصف الألم والحزن التي تؤذي عاطفتها اللينة وتخدشها؛ لذلك بنظري كل زوج يجب أن يثبت أحبال خيمته جيدا، وأن يبني بيته في مكان وظروف مناسبة للأمان والاستقرار ويجعلها أكثر راحة عن غيرها؛ لكي يضمن استقرار عواطف زوجته في جعبته، ومهما ثارت العواصف خارج خيمته فإنها لا تؤثر هبوبها على محتوى الخيمة، ولن يحصل هناك خلل في الأمان والاستقرار داخلها.
فلننظر في واقعنا إلى حالات الزواج الأغلب انتشارا، ونقارن بدايتها بعد مرور زمن عليها تجدها كانت جميلة رومانسية ممتعة هادئة في أولها ـ وخاصة أي في بداية الارتباط بالزوجة، وبالخصوص في الخطبةـ وإذا استفتيت الزوجات عن أسعد لحظات زواجهن يجبن بأنه أول أيام ارتباطها بزوجها وأول أيام زواجها، ثم بدأت السعادة تتلاشى ببطء حتى اختفت.. فلماذا يا ترى ؟!!
أنا أجيب.. وليست إجابتي نابعة من رأيي الخاص فحسب، بل هي إجابة جاءت بعد تجارب واستفتاء طويل الأمد، السبب وللأسف هو بعد الزوجين عن روح العاطفة، فعند بداية ارتباطهما تكون بداية فوران الدم للحب والفرحة، وتكون اللهفة ثائرة تفور حرارتها بكلمات جميلة رقيقة تحمل بين أحرفها لسعة حمم بركانية تحرق بها القلوب فتنير عتمة سريرتهما، وتؤمن خوفهما الذي كان يملؤه ظلام حالك من ظروف وقساوة الزمن، فيهدأ بال الزوجة وتركن طبيعتها بين يدي زوجها وتأمنه على نفسها وقلبها، ويستقر عصفها بعد سماعها وعوده بصنع السعادة لها.
الزوجة كالطفلة تماما أين تبتسم تؤلف، والزوج كالصقر تماما أين يجد متوفرا لصيده يكنف، وبعد الزواج وأخذ متعته وإشباعها ويقينه بأن بيته متوفر به صيده، يبدأ بالعودة إلى طبيعته فيحوم في أطراف منطقته ثم يبدأ بالابتعاد والانشغال كأي صقر آخر، وإذا طلب منه الإصغاء لصوت الحب والعاطفة القديمة، تحجج بأنه واقعي وليس متفرغ، وعنده ما يشغله، فينسى أو يتناسى الطفلة التي عنده بأنها بحاجة ضرورية لتغذية روحها بالحب وإطعامها الحنان وتهدئة روعها بالأمان واستقرار نفسيتها بالاهتمام؛ فيبتعد عنها ويزيد بعده بالرغم من قربه الشديد، فلا تجده صديقا تحاكيه وتمازحه وتلاعبه ولا تجده أما حنونة ولا أبا لتشكو همها له.. وإن عاتبته زوجته يوما صرخ في وجهها قائلا: ألا يوجد بحياتي غيرك، فعندي من الأشغال كالأثقال، فتختل ثقتها به وتنهدم أحلامها تدريجيا وتنتكس برائتها وتنكسر أنوثتها، ويلتف حولها خوف وترهق ذاكرتها وهى تذكره بوعوده فتتلاشى سعادتها بسقوط دموعها.
الزوج يقتطف زوجته كالزهرة من بيت يحتوي أخوة وأخوات وأم وأب، يأخذها من مجتمع صغير متكامل في سكنها، ويأخذها بحجة انه سينميها عنده في بيته ففيه ما يبرز جمال فطرتها أكثر، وخاصة إذا تفرعت جذورها بأبناء؛ وبعد ذلك يضعها في مكنونة خالية الغذاء، فلا سعادة ولا عاطفة؛ فتذبل تماما كالزهرة.
هذه رسالة أبعثها لكل زوج وزوجة بل لكل مؤسسة أسرية تعنى بهذا النوع من المشاكل، أحسنوا لأنفسكم وأعيدوا نهر العواطف في بيوتكم تفلحوا...
---------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 06:56 AM   #2786
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

اهمال التربية والعقوق المتبادل

تربية الأبناء واجب على الآباء وأولياء الأمور، وهو مطلب شرعي يجر وراءه كثيرا من المنافع للمربي والمربَى جميعا، كما ينتج عنه منافع دنيوية وأخروية لا حصر لها.. لكن..
ماذا لو قدم أب أو أم استقالته من تربية الأولاد؟ ربما تتعجبون من هذا السؤال!! ولكن أليست هذه حقيقة عند فئام من الأسر؟
ألم يتحول كثير من الآباء إلى مجرد وزارة مالية، وصارت المهمة تربية أبدان فارغة من العقول؟!
ألم يتحول بعض أو كثير من بيوتنا من محضن تربوي إلى مجرد معلف أو لوكاندة أو فندق للنوم وفقط؟
هل يعقل أن أبا يمر عليه أسابيع لا يرى أبناءه أو بعضهم؟ أو أن أما ترى صورا في غرفة ولدها فتقسم ما رأتها إلا الآن وهي معلقة منذ فترة؟
هل الأب الذي لا يعرف صف ولده في المدرسة يصلح أن يكون أبا ومربيا؟!
هل الأم التي تركتها ابنتها وذهبت لتحكي آمالها وآلامها لصديقتها واستقت منها كل ما ترغب في معرفته.. هل هذه تستحق وصف الأمومة الحقيقية؟
الأب الذي يغيب عن حياة أبنائه، ولا يجلس معهم إلا منهكا آخر الليل أمام الشاشة ليشاهد فيلما أو مسلسلا ولا يتكلم معهم في أي شيء يخصهم .. في أي خانة يوضع؟
أليس أمثال هؤلاء قد قدموا استقالة جماعية عن تربية أبناءهم ورعايتهم، أعني التربية فمفهومها الصحيح والرعاية بمعناها الشامل.
ألا يمكن أن يعد أبناء أمثالهم في عداد الأيتام، أعني تربويا، فإن بعض الآباء حي لكنه كالميت، أبناؤه أيتام في حياة أبيهم.. كما قال الشاعر:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من
هـم الحياة وخلـفاه ذلـيلا
إن اليــتــيم الــذي تـلــقى لــه
أما تخلت أو أبا مشغولا.
من الظلم إذا كان هذا حال المربين أن نسخط على أبنائنا لسوء خلقهم أو كثرة أخطائهم، أو قبح فعالهم..
حقوق الأبناء
أيها الآباء.. إذا كان لكم حقوق على أبنائكم، وهذا صحيح بلا شك، فإن لأبنائكم أيضا حقوقا عليكم.. وقد أصل عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا الأصل حين جاء إليه أب يشكو إليه عقوق ولده؛ فاستدعى عمر الابن وسأله، فقال: يا أمير المؤمنين أليس للأبناء حقوق على آبائهم كما أن للآباء حقوقا على أبنائهم؟
قال: بلى. قال: فما حقي عليه؟ قال: أن يختار أمك، وأن يحسن اسمك، وأن يعلمك القرآن. فقال: أما أمي فأمة حبشية سوداء، وأما اسمي فقد سماني جعلا، وأما القرآن فما علمني منه شيئا.. فنظر عمر إلى الرجل وقال: اذهب فقد عققت ابنك قبل أن يعقك.
إنه عقوق متبادل: تفريط في التربية من الآباء، وإهمال في الرعاية، وعدم اهتمام بالحاجيات الأساسية، يقابله ولابد عقوق، وسوء أدب، وعدم احترام وربما يزيد احيانا فيصل إلى القتل.
إن إهمال الوالدين للتربية لن يضر الأبناء فقط، ولن يتوقف أثره على الدنيا فقط، بل عاقبته في الدنيا عقوق متبادل وثمرة مرة أمر من العلقم، وفي الآخرة حساب طويل، وعقاب وبيل قد تكون خاتمته النار والبقاء فيها لزمن طويل طويل.
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته].
فإذا فرط الإنسان في الأمانة وغش الراعي رعيته حرم الله عليه والجنة؛ كما في حديث معقل بن يسار عن النبي المختار عليه الصلاة والسلام قال: [ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة]. صدق رسول الله.
---------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 08:08 AM   #2787
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
عفـــوك يا رب رجــــائي
إلــيـــك إلــــه الــخــلــق أرفـــــع رغــبــتـــي
وإن كـنـتُ يــا ذا الـمــن والـجــود مـجـرمــا
ولـمــا قـســا قـلــبــي وضــاقــت مـذاهــبــي
جـعــلــت الــرجــا مــنــي لـعــفــوك سـلــمــا
تـعــاظــمــنــي ذنـــبـــي فــلـــمـــا قــرنـــتـــه
بـعــفــوك ربـــي كــــان عــفـــوك أعــظــمــا
فـمـا زلــتَ ذا عـفــو عــن الـذنــب لــم تــزل
تـــجــــود وتـــعـــفـــو مــــنــــة وتـــكـــرمـــا
فــلــولاك لـــم يــصــمــد لإبــلــيــس عــابـــد
فــكــيــف وقــــد أغــــوى صــفــيـــك آدمـــــا
فـيـالــيــت شــعــري هـــل أصــيــر لــجــنــة
أهـــنــــا؟ وأمــــــا لــلــســعــيـــر فـــأنـــدمـــا
فلله در الـــــعــــــارف الـــــنــــــدب إنــــــــــه
تـفــيــض لــفــرط الــوجــد أجــفــانــه دمــــا
يــقــيـــم إذا مـــــا الــلــيـــل مـــــد ظـــلامـــه
عـلـى نـفـســه مــن شــدة الـخــوف مـأتـمــا
فـصـيــحــا إذا مـــا كـــان فـــي ذكــــر ربــــه
وفـيـمـا ســواه فــي الــورى كــان أعـجـمــا
ويــذكـــر أيــامـــا مــضـــت مــــن شــبــابــه
ومـــا كـــان فـيــهــا بـالـجــهــالــة أجــرمـــا
فـصــار قـريــن الـهــم طـــول نــهــاره أخـــا
الـســهــد والـنــجــوى إذا الـلــيــل أظــلــمــا
يـقــول: حـبـيـبــي أنــت سـؤلــي وبـغـيـتــي
كــفــى بـــك لـلـراجــيــن ســـؤلا ومـغــنــمــا
ألــســـت الــــذي غــذيــتــنــي وهــديــتــنــي
ولا زلـــــت مــنـــانـــا عـــلــــيّ ومــنــعــمـــا
عـســى مــن لــه الإحـســان يـغـفــر زلــتــي
ويــســتـــر أوزاري ومـــــا قــــــد تــقـــدمـــا
تـعـاظـمــنــي ذنــبــي فـأقــبــلــت خــاشــعــا
ولــولا الـرضــا مــا كـنــت يــارب مـنـعــمــا
فــإن تـعــف عــنــي تــعــف عـــن مـتــمــرد
ظـــلــــوم غـــشــــوم لا يـــزايــــل مــأتـــمـــا
فــــإن تـنــتــقــم مــنـــي فــلــســت بـــآيـــس
ولــو أدخــلــوا نـفــســي بــجــرم جـهـنــمــا
فـجــرمــي عـظــيــم مـــن قــديـــم وحــــادث
وعـفــوك يـأتــي الـعـبــد أعـلــى وأجـسـمــا
حــوالـــي َّ فــضـــل الله مــــن كــــل جــانـــب
ونــور مــن الـرحــمــن يـفــتــرش الـســمــا
وفــي الـقـلــب إشــراق الـمـحــب بـوصـلــه
إذا قــارب الـبـشــرى وجــاز إلــى الـحـمــى
حـــوالــــي إيــــنــــاس مـــــــن الله وحـــــــده
يـطـالـعـنــي فــي ظـلــمــة الـقــبــر أنـجــمــا
أصــــــون ودادي أن يــدنـــســـه الـــهــــوى
وأحـــفـــظ عـــهـــد الـــحـــب أن يـتــثــلــمــا
فـفـي يـقـظـتـي شـوق وفـي غـفـوتـي مـنـى
تـــلاحـــق خـــطـــوى نـــشــــوة وتــرنـــمـــا
ومـن يـعـتـصــم بــالله يـسـلــم مــن الــورى
ومـــــن يـــرجـــه هــيــهـــات أن يــتــنــدمــا
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 02:44 PM   #2788
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

مـــكــــــــة المكــــــرمـــة

كانت مكة عندما أتي إليها سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام
مع ابنه إسماعيل وأمه هاجر ،أرضا قاحلة لا ماء فيها ولا زرع ،
حيث ترك إبراهيم عليه السلامزوجته هاجر مع وليدها إسماعيل
في تلك الأرض القاحلة ،استجابة لأمر الله عز و جل ،
و فارقهما و دموع الحزن تذرف من عينه ،حيث التجأ إلى مكان لا يرونه فيه
قائلا :
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }
[ إبراهيم : 37 ]
جلست هاجر مع وليدها إسماعيل ،ترضعه و تشرب مما بقي من الماء ،
حتى إذا نفد ،عطشت و عطش ابنها ،فجعلت تسعى بين الصفا والمروة
علها تجد أحداوفعلت ذلك سبع مرات عادت بعدها يائسة حزينة كئيبة ،
وهي ترى ابنها يذوي كوردة ندية لكن الله عز و جل أغاثها وأغاث ابنها ،
عندما انفجر نبع ماء بالقرب منها ،فجعلت تزم الماء
و تحوضه ،فشربت و شرب ابنها ،و أرسل الله عز وجل قوما
يأنسون إليها وتأنس إليهم ،إلى أن شب إسماعيل عليه السلام ،
و تزوج من هؤلاء القوم بامرأتين ،
الأولى : كانت عاقة ،فأمره أبوه إبراهيم عليه السلام
أن يطلقها بعد أن زراه و أطمأن على أحواله ،
و الثانية : كانت بارة وفية مخلصة ،
فأمره أبوه أن يحافظ عليها و بوحي من الله عز و جل ،
بنى إبراهيم عليه السلام و إسماعيل البيت العتيق
فكان أول مسجد وضع للناس ببكة ،
يعبدون الله عز و جل فيه ،و يطوفون حوله ،و يسعون بين الصفا و المروة ،
و وقف إبراهيم عليه السلام ،بعد أن تم بناء البيت ،
يدعو ربه قائلا :
{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَاإِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْيَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْإِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}
[ البقرة : 127- 129 ]
واستجاب الله عز و جل لدعاء إبراهيم عليه السلام ،
فبعث في أهل مكة نبيه محمداَ صلى الله عليه وآله و سلم ،
رسول الرحمة ،ختم به أنبياءه ورسله ،
وأكمل له الدين ما لم يؤت أحدا قبله وعمت دعوته أهل الأرض ،
على اختلاف أجناسهم ولغاتهم ،وكان هذا لفضله عليه الصلاة والسلام ،
ولشرفه في نفسه وقومه ،وشرف أرضه التي بعث بها ،
وفصاحة لغته ولطفه ورحمته ،و كريم أصله وعظيم مولده وقدره .
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 02:57 PM   #2789
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الحديث عن المرأة فأنصت أيُها الرجل

- المرأة أكثر تضحية من أي شخص على الأرض
إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة ,فالمرأة الفاضلة كنز .
- إذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي و لا شك أجمل عيوب الطبيعة .
- المرأة تكتم الحب أربعين سنة , و لا تكتم البغض ساعة واحدة.
- أغبى النساء هي من تصدق أن الحب يمكن أن يكون علاقه بريئة.
- امرأة بلا حياء كطعام بلا ملح.
- امرأة بلا ابتسامة أدعى ما في الوجود للملل.
إن كل فلسفة الرجال لا تعادل واحدة من عواطف المرأة.
- أن يقاوم الرجل قلب المرأة كأنما يكتب عليه شرب البحر.
- دموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين.
- بيت بلا امرأة كجسم بلا روح.
- لا يُغضب المرأة أبداً ان يغازلها الرجال . .
مهما كانت المرأة جاهلة
فإنها تعرف عن الحب اكثر من ما يعرفه اعلم العلماء.
- المرأة تمر بست مراحل من عمرها :
طفلة ..وطفلة صغيرة .وآنسة ..وسيدة شابة ..
وسيدة شابة .. وسيدة شابة.
- إذا أردت أن تجنن امرأة فاجعلها تعيش يوما كاملا بلا مرآة.
- المرأة كالنحلة تهبك العسل ولكنها تلسعك.
- المرأة ترى في الرجل بطلا قبل الزواج … وأسيرا بعد الزواج.
- لا تكذب المرأة الأ في ما يتعلق بسنها وبثمن أثوابها وبدخل زوجها.
- المرأة تتبدل كثيرا فمجنون من يسلم نفسه إليها.
- المرأة تفاحة وثعبان في آن واحد.
- المرأة مخلوق بين الملائكة والبشر.
- عندما تكتب المرأة مذكراتها فإنها أبعد ما تكون عن الحقيقة.
- تجلب المرأة للرجل أعظم بركة وأكبر هلاك.
- المرأة هي العافية وهي المرض.
- إذا تقدم رجل لامرأة ليخطبها وكانت في العشرين من
عمرها سألت في هدوء: كيف هو؟
وإذا كانت في الثلاثين تساءلت باهتمام : من هو ؟....
أما إذا كانت في الأربعين فإنها تصرخ :أين هو ؟!
- قد تغفر المرأة القسوة والظلم و لكنها لا تغفر عدم الاهتمام بها.
- في الحب تنسى المرأة كرامتها وفي الغيرة تنسى حبها.
- مراحل عمر قلب المرأة هي : حب ..حب ..حب ..وحنان.
- عندما تسمع المرأة عبارات الغزل تغمض عينها لكي تستمتع بمعناها...
فإذا سمعت بعض النصائح أغمضت عينها لتنام.
- أروع ما في الرجل أن يراعي في المرأة كبرياءها
مهما تواضعت بين ذراعيه.
واخيرآ ...
المرأة قيثارة جميلة الأوتار ..
ولكن أين ذلك الفنان الملهم الذي يسمعنا الألحان
------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2013, 03:13 PM   #2790
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

معجـــــزات الأنبيـــــاء

أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات وهي أمور خارقة وغالبًا ما تكون
من جنس ما برع فيه قوم النبي .
فقوم موسى برعوا في السحر فجعل الله موسى يلقي عصاه فتتحول
إلى ثعبان مبين ..
وقوم عيسى برعوا في الطب فداوى عيسى عليه السلام الأبرص
والأعمى وأحيا الموتى بإذن الله ..
وبرع العرب في البلاغة والشعر فأنزل الله إليهم القرآن فكان معجزة
لهم عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله .
من معجزات الأنبياء
معجزة صالح عليه السلام
أرسل الله عز وجل صالحًا إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا
شريك له فطلبوا منه دليلاً على صدق ما جاء به .
فأيده الله بمعجزة الناقة حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة
ضخمة فآمن البعض وظل الأكثرون على كفرهم وعنادهم وعزموا
على قتل الناقة .
فحذرهم نبي الله صالح من أن يمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب الله.
قال تعالى :
{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ
قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً
فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
( الأعراف : 73 )
معجزة إبراهيم عليه السلام
كان إبراهيم لا يرضى عما يفعله قومه .
فقد كانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع .
وذهب إبراهيم يومًا دون أن يراه أحد فحطم الأصنام , فلما علم قومه
أن إبراهيم هو الذي فعل ذلك أوقدوا له نارًا وألقوه فيها ..
لكن النار لم تحرقه ولم تؤثر فيه ,
حيث أمرها الله سبحانه ألا تحرق إبراهيم وجعلها بردًا وسلامًا عليه .
قال تعالى :
{ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
قُلْنَا يَانَارُ كُونِيبَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ }
(الأنبياء : 68 - 70)
----------
يتبــــــــع
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 10:47 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved