![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2851 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() انعــــــدام الـــــرؤيـــــة في خضم الحياة تعرض أمور للمرء فيقبل عليها بكليته ويسعى حثيثا لتحقيقها ويتعاطف معها ويرى أن الخير والصلاح في حصولها ويخالفه العقل وينهاه الحكيم عنها وتكون عاقبتها الخسارة منطقيا ولكن في هذه الساعة تنعدم الروية ويغيب صوت العقل وتنغلق البصيرة وتغلب العاطفة والمؤثرات الوقتية وينساق عليها بطريقة عجيبة حتى يقع الفأس في الرأس ويفشل المشروع. وفي هذا المشهد يتجلى القدر وحكمة الله والمؤمن يوقن بذلك ولا يندم على ما فات من تعذر مرغوب ووقوع مكروه ولا تنفع الملامة حينئذ. ويتكرر هذا المشهد في أمر الدنيا من نكاح وتجارة وسفر ووظيفة وصحبة وفي أمر الدين كذلك. والخسارة في أمور الدين أعظم. ومن أدمن الذكر وأصلح سريرته بالسنة والطاعة قويت بصيرته وصدقت فراسته وأوجد الله في قلبه فرقانا يفرق به بين الخطأ والصواب والناس يتفاوتون في هذا المقام تفاوتا عظيما. ومن لازم الفشل وفارق الحكمة وأخطأ الوجهة في سائر أمره كان من أهل الغفلة والتهاون في تعاطي الأسباب النافعة. والتأني والتروي والنظر في العواقب والاستخارة ومشاورة الحكماء يقي الإنسان من العثرات والزلات والموفق من وفقه الله. وإذا أراد الله بعبد نزول رحمة وعموم بركة تم ولو كان بسبب ناقص وهمة نازلة وإذا أراد بعبد منع رحمة وإغلاق باب رزق تم ولو كان من أذكى الناس له آلة تامة وهمة عالية ولله في خلقه شؤون. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2852 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() إخـــــوان الـــرخـــاء كم من الأصحاب والإخوان الذين يأنس بهم المرء ويركن لمودتهم ويعاملهم معاملة صدق يبذل لهم النفس والنفيس ويحسبهم أهل وفاء ومحل صفاء ولكن سرعان ما ينكشف الستر ويرفع الغطاء ويتبين أنهم أبناء المنفعة وإخوان الرخاء. يجتمعون على المرء إذا أقبلت عليه الدنيا ويتفرقون عنه إذا أجدبت أرضه. لا هم لهم إلا المصلحة المؤقتة لا ترفع بهم محنة ولا يجلب بهم نعمة ليس من شيمتهم الجود والكرم والشهامة والنصرة. إذا استعان بهم المرء وقصدهم لحاجة عنه فروا وبالمعاذير اعتذروا. سريرتهم تخالف علانيتهم يبخلون بكل عطاء ولو بالدعم النفسي والتعزيز المعنوي. لهم في كل زمان صاحب يتنقلون بين أهل المروءات يسرقون الوفاء ويذبحون الإخاء. يظنون أن الحيلة والمراوغة على الرجال فن وفتوة وهو خسة ودناءة. وجوههم من الحياء خالية وقلوبهم من الوفاء خاوية وأيديهم من العطاء ممتنعة لا يعرفون الإنفاق وإنما يحسنون الاستجداء والسؤال. وكم من حر في هوى المودة صرعوه وشهم خذلوه وكريم غدروا به أبطل الله سعيهم. وهم ضرب كثير في زمن قل فيه الصدق لا كثرهم الله. ويقبح حالهم إذا تستروا بعباءة الدين والحسب واتخذوا ذلك مطية لمطامعهم. فكن أيها الحصيف على حذر من صحبتهم غير حريص على مخالطتهم لتسعد في الدنيا ولا تغرنك عذب الكلمات و حسن الابتسامات وإظهار المحبة والموافقة. ومن احتاج للخلق وطلب معونتهم في قضاء نوائب الدنيا فليكن أهلا في رد الجميل ومكافئتهم بالمعروف. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2853 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() زمـــــــان الغبــــــــن يا بن آدم كل يوم يمضي عليك من أوله لآخره لم تستفد فيه علما أو تكتسب حكمة أو تشهد موعظة أو تترقى في طاعة فأنت مغبون عظيم الغبن لأنه نقص يوم من حياتك بلا فائدة. يوم عشته بلا معنى وساعات ولحظات قضيتها بلا هدف سامي فصارت حياتك تشبه حياة البهائم التي لا هم لها إلا المطعم والمرتع واللذة العاجلة ولا يحمد المرء على تحصيل ذلك لأنه يستوي فيه مع الأراذل والسفهاء. فمن أنفق عمره في السفاسف كان مغبونا في الآخرة عند الحساب. ويعظم الغبن إذا قتل الوقت في شهوة محرمة وظلم مظلم واعتداء على الحقوق. فما أكثر ما ضيعنا وما أكثر زمان الغبن في أعمارنا و أسفاه. والعاقل الحصيف من استغل وقته وعمره في اكتساب الحكمة واقتناص الفائدة وعمل الطاعة والقيام على الضعفاء والمساكين. ومن غبن في يومه وضيع زمانه وشبابه فليبك على غفلته وخسارته وليتدارك ما بقى من حياته وليضاعف المضي قدما. وكثير من الخلق مغبون في وقته خاسر في أغلى لحظات عمره لا سيما الشباب. ومن عمر وقته بالطاعة واستثمر شبابه بالحكمة واستعمل جوارحه بمعالي الأمور أفلح وشعر بالسعادة الداخلية وترقت روحه إلى العلياء ولامس الثريا فهنيئا له. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2854 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() المـــوفق مـــن جنــب الفتــن إن السعيد الموفق من جنب الفتن فلم يتشرف لها ولم يطلبها ولم يكن رأسا فيها ولم يشارك بها بوجه من الوجوه لأن دلائل الشرع ومقاصدة تدل على مشروعية مجانبة الفتن خاصة في أمر العامة ووقت الأزمات واضطراب الأمور. ومن فقه المرء وكمال عقله ترك التصدر لأمور العامة وترك الخوض في أحوال الناس والفتن التي حلت في الدول الأخرى لأن ذلك من التكلف والتعرض للبلاء. ومن لم يبتل ويمتحن بأمر العامة ويوكل إليه مسؤولية فليحمد الله لأن أمره في سعة ودينه في فسحة. ومن صار إماما في الناس يصدر الناس عن رأيه وله تأثير في شؤونهم وحياتهم فليتحر الصواب ويبين الحق ويستهد بتوفيق الله ويصبر على المخالفين. ولا ينبغي للفقيه التسرع في الكلام في المسائل الكبار التي يتعلق بها مصير الأمة لأنه قد يفتح على الناس باب شر ومن الحكمة أن يوكل ذلك لمن كان ذلك من اختصاصه ووظيفته. وينبغي على المؤمن أن يرد الأمور في الفتن إلى الكتاب والسنة وكلام الراسخين من أهل العلم ولا يغتر بالشعارات الجميلة والمطالب الحسنة التي يرفعها دعاة الفتنة من أهل التغريب والبدعة. وعليه أن يلزم الجادة وأمر الجماعة والسمع والطاعة للإمام ونشر العلم والدعوة على بصيرة والحسبة بحكمة وكثرة الدعاء والاشتغال بالعبادة فكل ذلك منجي من الفتن بإذن الله. ومن كمال نعمة الله على المرء أن يجنبه أسباب الفتن ويشغله بلزوم الشرع ومن البلاء والعقوبة على المرء أن يفتنه الله بالخوض في الفتن والسعي وراء أسبابها. ومن خاض في الفتنة نقص دينه وسفه عقله وارتكب المحارم وخالف السنة وذهبت مهابته واستخف به الأصاغر. --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2855 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تصــــاف مـــع نفســــك ما أجمل أن يكون المرء متصافيا مع نفسه مصالحا لها راضيا على حاله معلنا حالة الاطمئنان والفرح لا يلوم نفسه على ما فات وحصل ولا يحزن على ما مضى ولا يخاف مما سيأتي قانعا بما قسم الله له من الرزق والحال يقول في نفسه أنا أسعد إنسان وأغنى إنسان ، إن اطلع على عيب أو نقص في نفسه نظر إلى محاسنه فحمد الله على عطائه ، لا يحمل في قلبه غلا ولا حسدا على أحد من المسلمين لا يعرف الإساءة لأحد خال قلبه من شعور الكراهية وطن نفسه على العفو والإصلاح ، فإذا أساء إليه أحد قابل ذلك بالإحسان ولم يشغل باله تلك الإساءة أو تستغرق تفكيره. بل لا يحسن العداوة والمبارزة وليس في قاموس حياته أعداء. الناس في نظره إما محب أو صاحب. فمن عاش تلك الحالة كان من أسعد الناس ولو بات طاويا فقيرا. ومن كان عدوا لنفسه معاديا لغيره ملأ قلبه بكل ما يستقبح كان شقيا لا يتنفس روح الحياة ولا يذوق طعمها الرائع ولو كان غنيا كثير المتاع. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2856 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حديث شريف ( تعرض الفتن على القلوب ) الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علِّمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين . أيها الإخوة الكرام : مع حديث شريف أخرجه الإمام البخاري ومسلم في كتاب إتحاف المسلم بما في الترغيب والترهيب من صحيح البخاري ومسلم : عن حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ) تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ) متفق عليه أيها الإخوة الكرام : وجدت هذا الحديث ينطبق أشد الانطباق على آخر الزمان ، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم . فتن لا تعد ولا تحصى ، والفتنة شيء يدعوك إلى معصية فإما أن تنتصر وإما أن تفتن بهذه المعصية ، والفتن في الشهوات وأول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ، واتقوا فتنة النساء ، فالمرأة فتنة معنى فتنة يمكن أن تدفعك إلى معصية الله ، والمال فتنة يمكن أن يقودك حب المال إلى أن تأكله حراماً ، والولد فتنة يمكن من أجل أن تتباهى به أن تدفعه إلى طريق النار ، والبنت فتنة يمكن أن تعطيها مرادها من دون محاسبة فتكون طريقاً لك إلى النار ، والمكانة فتنة حفاظاً على المكانة قد يسلك الإنسان طريق النار ، الفتن لا تعد ولا تحصى كل الشهوات التي أودعها الله في الإنسان هي فتن ، لكن معنى فتنة بأعمق تفسير امتحان تنجح أو ترسب ، تنجح إذا انتصرت على نفسك وترسب إذا أغوتك هذه الفتنة قال تعالى : }وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً{ سورة طه : 40 انتصر سيدنا موسى على نفسه ، فإذاً كل الناس ممتحنون ، كل الناس يفتنون ، كل الناس يبتلون فإما أن ينجحوا وإما أن يسقطوا ، إما أن ينتصروا على أنفسهم وإما أن تغلبهم شهواتهم فيسقطوا من عين الله ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( تكونُ بينَ يديِ الساعَةِ فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المظلِمِ ، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ، ويُمْسِي كافِرًا ، ويُمْسِي مؤمنًا ، ويُصْبِحُ كافِرًا ، يبيعُ أقوامٌ دينَهم بِعرَضٍ مِنَ الدنيا ) صحيح الجامع و الترمذي ونحن في زمن الفتن وسلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته إن مشيت في الطريق فأنت في فتنة ، وإن طالعت مجلة من دون تدقيق فأنت في فتنة ، وإن فتحت موقعاً معلوماتياً فقد تقع في فتنة ، وإن شاهدت محطة قد تقع في فتنة ، إن كل شيء حول الإنسان اليوم فيه فتنة ، فيه ما يصرفه عن طاعة الله ، فيه ما يرغبه بمعصية الله ، فيه ما يدفعه إلى الهلاك ، فيه ما يزين له الدنيا ، فيه من يضع أمامه العقبات ، نحن في زمن الفتن والبطل هو الذي ينجو من الفتن هو الذي يتوفاه الله على إيمان . نحن في زمن الفتنة وسلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته ، هو الحصن الوحيد أن يلزم بيته ومسجده ، وقد قال بعض المفسرين : }فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً { سورة الكهف : 16 ولعل بيتك الذي تعبد الله فيه ولعل مسجدك الذي تتلقى منه العلم ومن إخوانك المودة هو ما يحصن الإنسان من الفتنة . عن حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ) تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا( هناك فتن في كسب المال ، هناك فتن في إنفاقه ، هناك فتن في البيع والشراء ، هناك فتن في غش المسلمين ، والله باب الغش لا يعد ولا يحصى ، أنواع الغش كثيرة هناك فتن في وسط البيت وأنت في البيت هناك فتن ، هناك فتن في غرفة النوم ، هناك فتن في غرفة الجلوس ، هناك فتن في غرفة الاستقبال ، هناك فتن في الطريق ، هناك فتن في مطالعة الكتب ، هناك فتن في الشاشة ، هناك فتن في المذياع ، هناك فتن في كل أحوال الإنسان ، قال تعالى : } وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ { سورة المؤمنون : 30 شاءت حكمة الله أن يكون الإنسان مبتلى في الدنيا والفتنة هي الامتحان وأنت ممتحن دائماً ممتحن فيما أعطاك وممتحن فيما زوى عنك والبطولة أن تنجح في هذه الفتن ، المرأة فتنة فإذا استعذت بالله الله عز وجل يقول : } إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً { سورة النساء: 76 } إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ { سورة يوسف: 28 كيد الشيطان ضعيف وكيد المرأة عظيم، لأن لك حاجة عند المرأة ، لأنك مفتقر إلى الطرف الآخر ، هذا الافتقار قد يحملك على معصية الله ، فلذلك أنت حينما تبتعد عن أسباب الفتنة تنجو منها ، أما إذا دخلت في أسبابها في الأعم الأغلب تقع فيها . يعني تيار كتب عليه من بعيد ممنوع الاقتراب لمسافة عشرة أمتار من التيار عالي التوتر هذا التيار عالي التوتر يمكن إذا وصل الإنسان إلى عشرة أمتار قبله أن يجذبه وأن يحرقه فإذا أردت أن تكون آمناً من هذه الفتنة ينبغي أن تدع بينك وبينه هامش أمان ، وهذا معنى قوله تعالى : } تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا{ سورة البقرة : 187 أما إذا سولت لك نفسك أن تقتحم حرم هذا الخط الكهربائي عالي التوتر ففي الأعم الأغلب سيأخذك ، ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما . الخلوة بالمرأة تجاوزت الخط الأحمر ، الخلوة بالمرأة تجاوزت حرم هذه الفتنة ، صحبة الأراذل تجاوزت الخط الأحمر ، أن تملأ عينيك من الحرام تجاوزت الخط الأحمر ، هناك طرق لا تعد ولا تحصى كلها تجاوزات في الخط الأحمر ومن تجاوز الخط الأحمر هو معرض لهذه الفتنة . لذلك الآية تأتي أحياناً ، قال تعالى : }وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا{ سورة الإسراء : 32 ليس في القرآن نهي عن الزنا بل فيه نهي عن أن نقترب من الزنا ، يحميك الله عز وجل ما دمت بعيداً عن الخط الأحمر الذي قبل المعصية ، فلذلك في آخر الزمان : ---------- يتبـــــــــــــع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2857 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا ) فالحصير أحياناً أعواد كثيرة جداً قد تزد عن ألف عود وتشبيه دقيق جداً . فتنة في المال فتنة في القرض بفائدة ، فتنة إقراض الإنسان مع انتظار هدية مع انتظار ميزة ، مع انتظار منفعة ، هذه فتنة ، الاختلاط فتنة ، تحب طبعاً يغطى هذا الكلام أن جمع الأسرة جمع شتاتها ، في شابات هن أجنبيات بالنسبة إليك وفي حفل وفي لقاء أسري وفي طرف تلقى وفي تعليقات وفي غمز ولمز الاختلاط فتنة الصحون فتنة ، الإذاعة بأغانيها فتنة أحياناً ، المجلات بما فيها من صور فتنة يعني لو ذهبنا نعدد الفتن قد لا ننتهي لكن النبي عليه الصلاة والسلام في أصح الأحاديث فيما أخرجه البخاري ومسلم يبين عليه الصلاة والسلام أن كل الفتن تعرض على القلوب واحدة (تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا) تعلق بها ، مال إليها ، أحبها ، استلطفها ، ركن إليها ، تعلق بها ، )فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ( صار فيه نقطة سوداء في القلب، هو القلب مجموع نقاط تسود بعضها هذه الفتنة الإنسان لم ينجح بها إذاً نكتت فيه نكتة سوداء . بالمناسبة لو أن الإنسان ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتاليات نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا تابع ترك الجمعة ثم يكون الران ثم تلا النبي عليه الصلاة والسلام قوله تعالى : } كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ{ فأي قلب أشربها يعني إذا أشرب فتنة واحدة كل فتنة تحتل في القلب مكان هذا المكان إما أن يكون أبيضاً بتركها وإما أن يكون أسوداً بفعلها . المرأة لها مكان في القلب مكان المرأة في القلب نقطة بيضاء منيرة تزوج فقط أخذ من الشهوة ما سمح له منها ، بقية الله خير لكم . } فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ{ ببعض البلاد المتقدمة مخالفات للسير ما في لكن أي مخالفة تحسب له من إجازة القيادة ، نقطة البطاقة كلها اثنتا عشرة نقطة ارتكب مخالفة ثبتت نقطة سوداء والمخالفة الثانية نقطة إلى أن تملأ ساحة هذه البطاقة بالنقاط السوداء تسحب منه الإجازة ويمنع أن يقود مركبة لمدة ستة أشهر ثم لمدة سنة ثم يمنع أن يقود السيارة كلياً في هذه البلاد . القلب فيه نقاط كل فتنة أشربها القلب نكتت فيه نكتة سوداء ، لكن في كلام لطيف ببعض البلاد إذا ارتكب مخالفة سير جاءت هذه المخالفة على صحيفته فأي إنسان أراد أن يستخدمه أن يعينه موظفاً يطالبه بصفحته الاجتماعية كل أخطاءه المدنية في هذه الصفحة لكن في مجموعة مخالفات إذا مضى عامان ولم تتكرر تمحى آلياً ، يعني إذا إنسان أخطأ ولم ينجح في امتحان بعض الفتن وتاب منها توبة نصوحة أنا أعتقد أن خالق الأكوان يمحوها عنه بعد حين . (تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ) هذا القلب مجموعة نقاط إما أنها بيضاء منيرة أو سوداء مظلمة ، فالفتنة التي تنتصر نفسك عليها نكتة بيضاء متألقة منبع ضوئي والفتنة التي غلبت عليها مكانها في القلب نقطة سوداء مظلمة ، بعد الممارسات والحركة بالحياة والانطلاق إلى العمل والعودة إلى البيت أول يوم وثاني يوم والخميس والجمعة وأول أسبوع وثاني أسبوع وشهر تلو الشهر تتراكم النقاط البيضاء أو تتراكم النقاط السوداء فإذا تراكمت النقاط البيضاء . قال : ) حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا ) هذا القلب أبيض منور بنور الله يكبر ولا نرى كبره فيتضاءل أمامه كل كبير ويسود وقد لا نرى اسوداده فيتعاظم عليه كل حقير . (حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ) --------------- يتبــــــــــــع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2858 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سبحان الله الانتصار على النفس يقود إلى انتصار والانهزام أمام النفس يقود إلى انهزام ، الإنسان طبيعته حركية ديناميكية وليست سكونية فأول خطوة إيجابية تقوده إلى خطوة إيجابية ، هذا المعنى أشار النبي عليه الصلاة والسلام إليه حينما سأله أحد أصحابه . قال يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار ؟ قال إيمان بالله ، جاء السؤال الثاني مع الإيمان عمل ؟ قال أن يعطي مما رزقه الله ، قال : فإن كان لا يملك ، قال فليأمر بالمعروف ولينهى عن المنكر قال فإن كان لا يحسن ، قال فليعن الأخرق ، قال فإن كان لا يستطيع ؟ يعني ليس معقول ولا ميزة له الإنسان كان السؤال صار محرج ، قال : فليكف أذاه عن الناس ، فجاء السؤال الأشد إحراجاً ، قال أو إن فعل هذا دخل الجنة ؟ فقال عليه الصلاة والسلام ما من عبد مسلم يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة . ( ما ذا يُنجي العبدُ من النَّارِ ؟ قال : الإيمانُ بالله . قلتُ : يا نبيَّ اللهِ مع الإيمانِ عملٌ ؟ قال : أن تُرضِخَ مما خوَّلك اللهُ ، و تُرضِخَ مما رزقك اللهُ . قلتُ : يا نبيَّ اللهِ فإن كان فقيرًا لا يجدُ ما يرضَخُ ؟ قال : يأمرُ بالمعروفِ ، و ينهى عن المنكرِ . قلتُ : إن كان لايستطيعُ أن يأمرَ المعروفَ ، و لا ينهى عن المنكرِ ؟ قال : " فلْيُعِنِ الأَخْرَقَ " . قلتُ : يا رسولَ اللهِ : أرأيتَ ، إن كان لا يحسنُ أن يصنعَ ؟ قال : فلْيُعِنْ مظلومًا . قلتُ : يا نبيَّ اللهِ أرأيتَ إن كان ضعيفًا لا يستطيعُ أن يُعينَ مظلومًا ؟ قال : ما تريدُ أن تترك لصاحبِك من خيرٍ ؟ لِيُمْسِكْ أذاه عن الناسِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن فعل هذا يدخلُه الجنَّةَ ؟ قال : ما من مؤمنٍ يطلبُ خَصلةً من هذه الخصالِ إلا أخذَتْ بيدِه حتى تُدخِلَه الجنَّةَ ) الراوي : أبو ذر الغفاري – المحدث : الألباني – المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 876 خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح الإنسان طبيعته حركي يعني إذا كف أذاه عن الناس هذا الكف عمل طيب ، نقله إلى أن يعين الناس في حاجاتهم فإذا أعان الناس في حاجاتهم هذا العمل الطيب نقله إلى أن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، الآن ما تكلف شيئاً فإذا أمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر هذا العمل ينقله إلى أن يعطي مما أعطاه الله ، لذلك خطوة نحو المعصية تقود إلى معصية أشد وخطوة نحو الطاعة تقود إلى طاعة أشد، لذلك ابن القيم رحمه الله تعالى قال من جاءته خاطرة . يعني أضعف شيء ممكن أن يرد إليك خاطرة قال : فإن أهملها انقلبت إلى فكرة ، الفكرة أوضح فإن أهملها انقلبت إلى رغبة ، صار فكرة انتهت إلى رغبة ، فإن أهملها أصبحت شهوة ، الشهوة أقوى فإن أهملها أصبحت إرادة فإن أهملها أصبحت فعلاً فإن تابعه أصبحت عادة . هو أصعب شيء أن يدع الإنسان عاداته ، لذلك حينما قال تعالى : } إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ { سورة النساء : 17 معنى ذلك أنه ينبغي أن تقلع عن المعصية فور وقوعها ولا أن تمهل حتى تنقلب هذه المعصية إلى عادة ، هذا المعنى جاء في القرآن الكريم قال تعالى : } فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ{ سورة الحديد : 16 طال عليهم الأمد في المعاصي فقست قلوبهم . ) حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ( يعني الإنسان حينما ينتصر يقوده انتصاره على نفسه إلى انتصار آخر ولا شيء كالنجاح لأنه يقود النجاح إلى نجاح آخر ، أحياناً إنسان يفتح محل ينجح نجاحاً كبيراً فرع ثاني فرع ثالث فرع رابع فرع خامس في كل مكان في العالم النجاح يقود إلى النجاح والانتصار على الذات يقود إلى انتصار أشد والإنسان حركي وليس سكوني . يزداد إيماناً يزداد تألقاً يزداد قوة على نفسه يزداد ثباتاً على الحق فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ، (حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا ) يعني لونه كلون الغبرة في ألوان قذرة ، في ألوان هي الحقيقة ليست ألوان لكن تراكم التراب مع الطين مع الزيت مع الدخان ترى البناء لونه قذراً ، لون منفر ، لون مخرش ، قضية الألوان قضية مهمة جداً في ألوان توحي بالراحة في ألوان توحي بالاتساع البيت الصغير قد يطلى بلون سماوي هذا يوحي بالاتساع والبيت البارد يطلى بلون حار اللون السكري يوحي بالدفء والإنسان الذي طوله محدود يجب أن لا يلبس مربعات يقصر أكثر ، يجب أن يلبس مقلم تقليمة ناعمة فقضية الألوان قضية لها تأثير كبير جداً ، القلب الأبيض كما قال عليه الصلاة والسلام : (حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا ) لونه بلون الغبرة قال تعالى : } كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ { سورة المطففين: 14 وسبحان الله هذا شيء لا يتخذ مقياساً لكن ترى في وجه صافي في وجه مشرق في وجه متألق في وجه عليه غبرة في وجه أسود وبالنهاية في نهاية النهاية يوم تبيض وجوه وتسود وجوه . لي صديق يعمل قاضياً للتحقيق في قصر العدل مرة زرته وجدت أمامه إنساناً والله له وجه والعياذ بالله أسود كما قال النبي مرباد كان قاتل يحقق معه ، فتح الباب ودخل صديق القاضي ومكلفه بخدمة وأنجز له إياها وجه متألق هكذا وازنت بين الوجهين أين الثرى من الثريا . يوم تبيض وجوه وتسود وجوه . لذلك قال عليه الصلاة والسلام : ) تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ ( الترمذي ، أبو داود ، أحمد ، ابن ماجه البياض لون ثياب أهل الجنة واللون الأسود يوحي أحياناً بالبعد عن الله عز وجل . ) وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا ( الكوز إناء إذا أملت الإناء الماء يندلق منه فيصبح فارغاً ، فلما القلب الذي هو منظر الرب ، الذي هو مهبط تجليات الله ، الذي هو مكان أنوار الله إذا مال إلى الدنيا ، تصور النور خرج منه صار قلب كالكوز مجخياً ، ما صفات هذا القلب ؟ قال : ) لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا ( ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2859 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 60"] حديث اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بيَّن ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة. فإن هم بها فعملها، كتبها الله تعالى عنده عشرة حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة. وإن هم بسيئة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة. فإن هم بها فعملها، كتبها الله تعالى سيئة واحدة. ولا يهلك على الله إلا هالك. عن ابن عباس رضي الله عنه؛ رواه البخاري ومسلم. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2860 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] قصة اليوم رجل استودع الله دَينه؛ عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه ذكر .. أن رجلا من بني اسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، قال ائتني بشهداء أشهدهم .. قال كفى بالله شهيدا، قال ائتني بكفيل .. قال كفى بالله كفيلا، قال صدقت .. فدفعها إليه إلى أجل مسمى. فخرج في البحر .. فقضى حاجته ثم التمس مركبا يقدم عليه للأجل الذي كان أجله. فلم يجد مركبا .. فأخذ خشبة فنقرها وأدخل فيها ألف دينار وصحيفة معها إلى صاحبها، ثم زجح موضعها، ثم أتى بها البحر، ثم قال: اللهم إنك قد علمت إني استلفت من فلان ألف دينار، فسألني كفيلا .. قلت كفى بالله كفيلا، فرضي بك .. وسألني شهيدا .. فقلت كفى بالله شهيدا .. فرضي بك .. وأني قد جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه بالذي له فلم أجد مركبا .. وأني استودعتكها .. فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف ينظر وهو في ذلك يطلب مركبا يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا يجيء بماله .. فإذا بالخشبة التي فيها المال .. فأخذها لأهله حطبا .. فلما كسرها وجد المال والصحيفة. ثم قدم الرجل الذي كان تسلف منه فأتاه بألف دينار .. وقال والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه، قال هل كنت بعثت إلي بشيء؟ قال ألم أخبرك أني لم أجد مركبا قبل هذا الذي جئت فيه! قال .. فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت به في الخشبة .. فانصرف بألفك راشدا. رواه البخاري. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |