النساء أكثر وفاء وقوة تحمل من الرجال أليس كذلك ؟

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . صباح الخير يا سيدي.. . حين نقراء في تاريخ السلف احوالهم واحوال نسائهم... تستغرب من زيجات النساء المتتالية, فغالبا ما كان الموت يحصد الرجال اما في الجهاد او في المهالك.. وهنا تبحث المراة عن من يحقق لها العزة والحماية, ويجعل من وجودها قيمة في مجتمعها تفاخر به عن غيرها من النساء. اثارني الكثير من قصص بعض النساء التي لا يتورعن عن الحلال بعد فقد زوج او طلاقها ..رغم حبها الشديد لأحدهم فهو لا يمنعها من الزواج بعده. ومنهن التابعية ( عايئشة بنت طلحة) وام كلثوم بنت علي رضي الله عنها.. وغيرهن كثير..كحال نساء عصرهن...وهن من شريفات المسلمين و العرب وارفع البوت قدرا. و هناك من اعتزلت الرجال.. اما بسبب ترملها على ايتامها ـ لنيل ما وعدها به المصطفي عليه الصلاة والسلام ـ كما فعلت ام الامام احمد أبن حنبل.. او لأنها لم تجد لها مكافي من الرجال.. حسبا او مالا او دينا. اما الرجال وقصصهم فأكثر من ان تحصى ... يمكن ان تقراء عن الحسين رضي الله عنه.. فقد كان رجلا مزوجا, حتى قيل ان على رضي الله عنه كان لا يصحبه في بعض زيجاته. . اعتقد انهم رجالا ونساء فهموا حقيقة الحياة.. فهموا جوهرا هاما هو معني الاستخلاف في الارض وعمارتها.. وتبعوا الفطرة والغريزة الانسانية التي تدعوا الى تحجيم العاطفة الجامحة.. والالتفات الى المصلحة التي تتحقق في دنيا الواقع. فالوفاء اثناء العشرة اعظم وارفع خلقا وسمتا واحفظ بين الناس من الوفاء بعد الموت..للجنسين. تقبل مروري على عجالة يا صاحب القلم الرصين. ..

مرحبا بالصديق الوفي وصاحب العقل الكبير والبقلم الذي لا يشق له غبار ( برااااااااق الحااااازم )
أخي الحبيب :
يعلم الله إني أحبك في الله وأن لك وحشه رغم وجودك في المنتدى أقرأ لك لكن لا أرد لأن ما تطتبه يفوق قدرتي على الرد ولهذا أثرت أن أترك الرد لمن هو أجدر مني ويليق رده بموضوعك الذي فاق كل تصور وحتى سحر البيان ربما يخجل حينما ينظر إلى ما يخطه قلمك .
أخي الحبيب :
اسعدني مرورك الكريم وتلك الإضافة الجميلة التي هي موضوع بحد ذاتها .
استاذي الكريم براق الحازم أرفع الغترة والعقال إحتراما وعرفانا مني لك .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)      النساء أكثر وفاء من الرجال ضاق من ضاق ورضي من رضي وهذا مالاحظته في قريتي موضوع جميل جدا تشكر عليه ياصديقي ساااااااااام

مرحبا بالغالي والنسب العالي ( جمعان بن مفرح إبو طلال وعبد العزيز )
أولا : ابارك لك في الإشراف وأنت أهلا لذلك وشهادتي فيك مجروحة
ثانيا : ما يعرف بواطن الأمور إلا من هو في قامتك وحجمك كونك عايشة ورأيت بأم عينك ماذا كان يحدث للنساء مجتمعنا على وجه الخصوص وهذا لا ينكره إلا جاحد فهن أصبر منا ويتحملنه الأذى مع أنهن أكثر من الرجال شهوة لكنهن يأبين أن تلعب عليهن ويسرن في الطريق الخطأ بينما الرجل حدث ولا حرج ولا نعمم لكننا لا يجيب أن نجير مجهودهن لغيرهنا تحت أي ذريعة أو كلام عاطفي لا يستند إلى عقل أو منطق .
دمت في رعاية الله وحفظه .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن راشـــد      نعم المرأه اكثر من الرجل في كل شي والأمثله كثيره في مجتمعنا ومن حولنا..... ولازلت اتذكر امرأه قام الامير / خالد الفيصل بتكريمها عندما كان امير لابها....لانها لم تتزوج بعد وفاة زوجها وخرجت ابناءها ضباط ودكاتره ومهندسين... عندها تذكرت الكثيرات من نساء دوس الاتي يستحقين ان تطالهن روح التكريم والتقدير اما الرجل يا ابا عبدالله (فمسواطه جوف الرماده)... وله العذر ، وهذا لايمنع ان يكون وفيا لشريكة حياته الميته....

مرحبا بالصديق العزيز والوفي ( إبن راشد ) ابا منصور
أولا أبارك لك في الإشراف وإختيارك في محله الرجل المناسب في المكان المناسب و لقبيلتك وأنت خير ممثل.
اشكرك على المرور والتعليق والإضافة الرائعة بل والتاكيد على ما ذكرت وأنت أدرى بالأمور .
أعجبنتي الإضافة الرائعة التي تنم عن روح الدعابة التي لا تفارق أبا منصور

( اما الرجل يا ابا عبدالله (فمسواطه جوف الرماده) هههههههههههههههههههههه
دمت في رعاية الله وحفظه .

[محمد الساهر]

زوجان مثاليان بمعنى الكلمممممممممممة

قمة المثالية

قمة الرومنسية
قمة الحب

قمة السعادة و الاندماج

تحس كل طرف منهما يكمل الطرف الثاني ..

بداية القصة :

خطبها و عمرها 17سنة

مع العلم إنه ما كانوا العائلتين يعرفون بعض

أهلها رفضوا يزوجونها لصغر سنها و إنها دلوعتهم و ما تعرف تطبخ

تخيلوا قال أنا راضي فيها و أنا لو تبي بأطبخ أو تتعلم شوي شوي ..

المهم

حصل النصيب

تزوجوا

و عاشوا تقريباً 8سنوات حياة ما يحلم فيها حد

الله ما يسر لها الحمل إلا في السنة الثامنة..

حملت و كلنا فرحنااااااااااااااااااااا ا لها ..

يا رب قد ايش كان الخبر مفرح للجميع ..

زوجها انهبللللللللللللل من الفرحه .. سوّى حفلات لمدة أسبوع .. بيته امتلى هدايا منه

أرسل رسائل جوال للجمييييييييييييييييييييع يخبرهم بالخبر ..



تخيلوا رسائل حتى لزملائه اللي يدرسون برا المملكة ..



و حلف عليها ما تللللللللللللللللللللمس شيء ..



لا طبخ و لا تنظيف بيت و لا غيره



جاب لها شغالة زود على الشغالة اللي عندها ..



غير عن المطاعم و الرفاهية كللللللللللللللل يوم



ما بقى فندق راقي إلا و سكنها فيه يقال لك يغير جو هو واياها عشانها تتوحم ..



مرت الشهور



و هم يشترون ملابس البيبي



و تركته على راحته يشتري على ذوقه ..



هو ذويق ماشاء الله عليه



كنا نروح عندها تفرجنا على ملابس النونو ، تقول خليته هو يختارها حتى لما أشيل النونو بحضني أتذكر أبوه 0



وصلت الشهر الثامن



و ما أدرااااااااااااااااك ما الشهر الثامن



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس



الحمدلله على قضائك يا رب



يجينا خبر زوجها سوى حادث سيارة و مااااااااااااااااات



و الله كلنا كان تفكيرنا كيف بيوصل لها الخبر



أبوها أغمى عليه ارتفع عليه السكر و ما عرف شلون يخبر بنته



أخوانها الثلاث صياح و دموع مو قادرين يصدقون .. كان لهم أكثر من أخ و زوج أخت لا يقارن بأزواج أخواتهم الباقين ..



و أخواتها اجتمعوا في بيت أهلها ينتظرون أحد يجيبها حتى يخبروها عند أهلها ..



تخيلوا راح أخوها الكبير لها قال لها : أختي فلانة زوجها شكله حابة يطلقها (أخته هذي عندها مشاكل مع زوجها).. فتعالي عندنا واسيها



لبست عبايتها و جت معه ركض ، و قبل ما تطلع من الباب قالت : يا أخوي ما قلت لزوجي ، خل أعطيه خبر ..

قال : وش دعوى يزعل .. انت بس تعالي لا تدقين عليه و تشغلينه ..



جت يا عمري تبي تفزع لأختها ..

دخلت البيت

شافت العالم جالسه

ركضت تدور على اختها

شافت أختها تبكي

قامت تواسيها يا بنات تقول لها : أصلا ما يسوى من ظفرك شيء ..

المفروض تحمدين ربك



و هنا دخل أبوها ..



أول ما شافها جلس يبكي و يحضنها ..

هي حست بشيء .. قامت تخيلوا تدف أبوها تقول : فلااان صار له شيء ؟؟؟؟؟

تكلموا .. تكذبون علي

بأروح لبيتي

و ركضت حابة تطلع

مسكوها خواتها و أخوانها : قالوا لها : تعبان شوي

قامت تصرررررخ صوتها سمعوه الرجال في المجلس

قامت تقول :ودوني له أكيد يبيني أوقف جنبه في مرضه ، انا زوجي ما يمرض إلا و اكون جنبه ،

<<<<< آآآآآآآآآآآآه .. ما تدري إنه مااااااااااااااااات



قام أبوها يهدي فيها يقول لها بأخذك معي نروح له ..

و هي بس تحب تطلع

و خواتها ماسكينها ..

يا ربي يا صعب هاللحظة ..

تخيلوا أبوها ما قدر يكتم الكلام ..

قام يصيح و يقول لها يا بنتي وين تروحين له و هو ما هو حولك ..

عاد هي بدأت تستوعب و سكتت ، و قفت صراخ

قالت : وشو ؟؟؟ فهموني وش تقولون ، لهالدرجة زوجي تعبان و مو قادر يحس فيني ؟؟



المشكلة إنها كانت مستبعدة تماماً إن زوجها مااااااااااات



قام يقول لها أبوها : يا بنـتي خلاص ماهو حاس فيك .. و جلس يببببببببببكي

و أمها تبكي

هي هنا فهمت قالت : لا تقولون مااااااااات

لااااا .. أصلا هو ما راح يموت و يتركني

يتركني و لسه ما شاف اللي في بطني

و أغمى عليهااااااااا

و لا حست بأحد

حاولوا أهلها يصحونها

ما قدروا

نقلوها المستشفى ، قالوا جايها انهيار عصبي شديد و احتمال ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن..

جلسنا ندعي لها ربي يهون عليها ..

بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن

و هي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريباً 3أسابيع

تفتح عيونها و تناظر اللي حواليها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب من الواقع)



دخلت الشهر التاسع و هي ما زالت في المستشفى

قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري

ولودها و جابت ولد ما شاااااااااء الله جميل .. و الشبه نسخة كربون من أبوه ..

طبعاً ولدوها و هي مو حاسة بنفسها

بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع ..

طلعت لبيت أهلها .. أمها و أختها الكبيرة كانوا يهتمون في المولود

و هي جلست ملازمة للصمت تقريباً شهر في المستشفى و شهرين في بيت أهلها



تخيلوا ما تتكلم مع أحد

صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه

فقط تناظر في عيون اللي حوالينها

حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه

و لقمتين بس

بعد ما كان وزنها قبل 65صار 49

جلد على عظم



إلى أن جاء اليوم اللي فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم

و لكن

المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة

تأشر على ولدها تقول : منو ذا ؟

تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي فيه ؟

ترد على أمها : كيف حملت فيه ؟

تقول لها:لما كنت متزوجة فلان

و تسأل أمها : وين فلان ؟

تقول:راح الجنة إن شاء الله

تقول لها : يعني ما راح يرجع ؟

تقول أمها لا .. تقوم و تصرخ آآآآآآآآه يا ربي بكاها ما أنساه

كأنه بكاء طفل

تعرفون ليش ؟ لأنها كتمت ردة فعلها تقريباً لمدة 3شهور ..

و فجأة طلعتها ..

عاد قصتها و تعذيبها لأهلها بصياحها آخر الليل قصة طويلة .

أذكر منها : لما اهلها يحطون العشا و ينادونها تتعشى ، طبعاً ترفض

بس بعد شوي يشوفونها داخلة المطبخ يفرحون يفكرونها بتأكل

تخيلوا تروح تفتح القدر و تغرف في صحن و تدخله في الفرن

وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي .. لحد يأكله .. هو كلمني قال بأجي بعد نص ساعة ..



أأأأأأأأأأأأه يا قلبي ..

يقومون أهلها من العشا و يبكوووون ....



و من المواقف الصعبة إن أحد أخواتها كانت تشوفها كثير تمسك جوالها

تقول أختها شدني الفضول أبي أشوف ليه في يدها الجوال

تقول لما طلعت من الغرفة رحت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت قاعدة تدق على تلفون بيتها و على جوال زوجها ، طبعاً محد يرد عليها 0

و ترسل لجوال زوجها رسايل : حبيبي وينك ، لا تتأخر ، ما راح أتعشى إلا معاك ... يعني كأنها مو مصدقة الوضع ..

القصة منقولة ومقتبسة للفائده

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساهر      زوجان مثاليان بمعنى الكلمممممممممممة قمة المثالية قمة الرومنسية قمة الحب قمة السعادة و الاندماج تحس كل طرف منهما يكمل الطرف الثاني .. بداية القصة : خطبها و عمرها 17سنة مع العلم إنه ما كانوا العائلتين يعرفون بعض أهلها رفضوا يزوجونها لصغر سنها و إنها دلوعتهم و ما تعرف تطبخ تخيلوا قال أنا راضي فيها و أنا لو تبي بأطبخ أو تتعلم شوي شوي .. المهم حصل النصيب تزوجوا و عاشوا تقريباً 8سنوات حياة ما يحلم فيها حد الله ما يسر لها الحمل إلا في السنة الثامنة.. حملت و كلنا فرحنااااااااااااااااااااا ا لها .. يا رب قد ايش كان الخبر مفرح للجميع .. زوجها انهبللللللللللللل من الفرحه .. سوّى حفلات لمدة أسبوع .. بيته امتلى هدايا منه أرسل رسائل جوال للجمييييييييييييييييييييع يخبرهم بالخبر .. تخيلوا رسائل حتى لزملائه اللي يدرسون برا المملكة .. و حلف عليها ما تللللللللللللللللللللمس شيء .. لا طبخ و لا تنظيف بيت و لا غيره جاب لها شغالة زود على الشغالة اللي عندها .. غير عن المطاعم و الرفاهية كللللللللللللللل يوم ما بقى فندق راقي إلا و سكنها فيه يقال لك يغير جو هو واياها عشانها تتوحم .. مرت الشهور و هم يشترون ملابس البيبي و تركته على راحته يشتري على ذوقه .. هو ذويق ماشاء الله عليه كنا نروح عندها تفرجنا على ملابس النونو ، تقول خليته هو يختارها حتى لما أشيل النونو بحضني أتذكر أبوه 0 وصلت الشهر الثامن و ما أدرااااااااااااااااك ما الشهر الثامن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس الحمدلله على قضائك يا رب يجينا خبر زوجها سوى حادث سيارة و مااااااااااااااااات و الله كلنا كان تفكيرنا كيف بيوصل لها الخبر أبوها أغمى عليه ارتفع عليه السكر و ما عرف شلون يخبر بنته أخوانها الثلاث صياح و دموع مو قادرين يصدقون .. كان لهم أكثر من أخ و زوج أخت لا يقارن بأزواج أخواتهم الباقين .. و أخواتها اجتمعوا في بيت أهلها ينتظرون أحد يجيبها حتى يخبروها عند أهلها .. تخيلوا راح أخوها الكبير لها قال لها : أختي فلانة زوجها شكله حابة يطلقها (أخته هذي عندها مشاكل مع زوجها).. فتعالي عندنا واسيها لبست عبايتها و جت معه ركض ، و قبل ما تطلع من الباب قالت : يا أخوي ما قلت لزوجي ، خل أعطيه خبر .. قال : وش دعوى يزعل .. انت بس تعالي لا تدقين عليه و تشغلينه .. جت يا عمري تبي تفزع لأختها .. دخلت البيت شافت العالم جالسه ركضت تدور على اختها شافت أختها تبكي قامت تواسيها يا بنات تقول لها : أصلا ما يسوى من ظفرك شيء .. المفروض تحمدين ربك و هنا دخل أبوها .. أول ما شافها جلس يبكي و يحضنها .. هي حست بشيء .. قامت تخيلوا تدف أبوها تقول : فلااان صار له شيء ؟؟؟؟؟ تكلموا .. تكذبون علي بأروح لبيتي و ركضت حابة تطلع مسكوها خواتها و أخوانها : قالوا لها : تعبان شوي قامت تصرررررخ صوتها سمعوه الرجال في المجلس قامت تقول :ودوني له أكيد يبيني أوقف جنبه في مرضه ، انا زوجي ما يمرض إلا و اكون جنبه ، <<<<< آآآآآآآآآآآآه .. ما تدري إنه مااااااااااااااااات قام أبوها يهدي فيها يقول لها بأخذك معي نروح له .. و هي بس تحب تطلع و خواتها ماسكينها .. يا ربي يا صعب هاللحظة .. تخيلوا أبوها ما قدر يكتم الكلام .. قام يصيح و يقول لها يا بنتي وين تروحين له و هو ما هو حولك .. عاد هي بدأت تستوعب و سكتت ، و قفت صراخ قالت : وشو ؟؟؟ فهموني وش تقولون ، لهالدرجة زوجي تعبان و مو قادر يحس فيني ؟؟ المشكلة إنها كانت مستبعدة تماماً إن زوجها مااااااااااات قام يقول لها أبوها : يا بنـتي خلاص ماهو حاس فيك .. و جلس يببببببببببكي و أمها تبكي هي هنا فهمت قالت : لا تقولون مااااااااات لااااا .. أصلا هو ما راح يموت و يتركني يتركني و لسه ما شاف اللي في بطني و أغمى عليهااااااااا و لا حست بأحد حاولوا أهلها يصحونها ما قدروا نقلوها المستشفى ، قالوا جايها انهيار عصبي شديد و احتمال ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن.. جلسنا ندعي لها ربي يهون عليها .. بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن و هي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريباً 3أسابيع تفتح عيونها و تناظر اللي حواليها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب من الواقع) دخلت الشهر التاسع و هي ما زالت في المستشفى قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري ولودها و جابت ولد ما شاااااااااء الله جميل .. و الشبه نسخة كربون من أبوه .. طبعاً ولدوها و هي مو حاسة بنفسها بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع .. طلعت لبيت أهلها .. أمها و أختها الكبيرة كانوا يهتمون في المولود و هي جلست ملازمة للصمت تقريباً شهر في المستشفى و شهرين في بيت أهلها تخيلوا ما تتكلم مع أحد صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه فقط تناظر في عيون اللي حوالينها حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه و لقمتين بس بعد ما كان وزنها قبل 65صار 49 جلد على عظم إلى أن جاء اليوم اللي فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم و لكن المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة تأشر على ولدها تقول : منو ذا ؟ تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي فيه ؟ ترد على أمها : كيف حملت فيه ؟ تقول لها:لما كنت متزوجة فلان و تسأل أمها : وين فلان ؟ تقول:راح الجنة إن شاء الله تقول لها : يعني ما راح يرجع ؟ تقول أمها لا .. تقوم و تصرخ آآآآآآآآه يا ربي بكاها ما أنساه كأنه بكاء طفل تعرفون ليش ؟ لأنها كتمت ردة فعلها تقريباً لمدة 3شهور .. و فجأة طلعتها .. عاد قصتها و تعذيبها لأهلها بصياحها آخر الليل قصة طويلة . أذكر منها : لما اهلها يحطون العشا و ينادونها تتعشى ، طبعاً ترفض بس بعد شوي يشوفونها داخلة المطبخ يفرحون يفكرونها بتأكل تخيلوا تروح تفتح القدر و تغرف في صحن و تدخله في الفرن وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي .. لحد يأكله .. هو كلمني قال بأجي بعد نص ساعة .. أأأأأأأأأأأأه يا قلبي .. يقومون أهلها من العشا و يبكوووون .... و من المواقف الصعبة إن أحد أخواتها كانت تشوفها كثير تمسك جوالها تقول أختها شدني الفضول أبي أشوف ليه في يدها الجوال تقول لما طلعت من الغرفة رحت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت قاعدة تدق على تلفون بيتها و على جوال زوجها ، طبعاً محد يرد عليها 0 و ترسل لجوال زوجها رسايل : حبيبي وينك ، لا تتأخر ، ما راح أتعشى إلا معاك ... يعني كأنها مو مصدقة الوضع .. القصة منقولة ومقتبسة للفائده

قصة مؤثرة ومحزن ومبكية فعلا أبا خالد هذا هو الوفاء هذا هو الحب الحقيقي الذي لا خالطة لا نصب ولا نجس هنا قمة الحياة الزوجية والتفاني الله المستعان غفر الله لزوجها وأسال أن تلحق به في الجنة إن شاء الله .
مرورك أبا خالد اسعدني وابكاني في نفس الوقت فما استطعت أن اكمل قراءته .
جزاك الله خير :
دمت في رعاية الله وحفظه .

[أبو حسام]

حياك الله ابا عبدالله

في إعتقادي أن أغلب الأزواج بحاجه إلى خدمات خاصه وهي لاتتوفر بالطبع الا في الزوجات الصالحات ، وعلى هذا لأساس تجد الشخص سرعان ما يبحث عن زوجه أخرى عند فقدان تلك الخدمات سواء كان ذلك بفراق الزوجه أو عجزها عن القيام ببعض الواجبات التي أعتاد عليها ابناء المجتمع العربي المسلم.

تحياتي لك قلمنا المدرار كرماً وسخاء!!

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      حياك الله ابا عبدالله في إعتقادي أن أغلب الأزواج بحاجه إلى خدمات خاصه وهي لاتتوفر بالطبع الا في الزوجات الصالحات ، وعلى هذا لأساس تجد الشخص سرعان ما يبحث عن زوجه أخرى عند فقدان تلك الخدمات سواء كان ذلك بفراق الزوجه أو عجزها عن القيام ببعض الواجبات التي أعتاد عليها ابناء المجتمع العربي المسلم. تحياتي لك قلمنا المدرار كرماً وسخاء!!

مرحبا بأخونا العزيز ( ابو حسااام )
كلامك صحيح وما فاز بها إلا هذا الجيل الله يوفقه كل شيئ مسهل له أما الجيل القديم فعسى الله يعوضهم بالجنة نساء ةرجال ليس ما هو متاح اليوم كان متاحا لهم آنذاك
أبا حسااام كنت أتكلم حفظك الله عن بعض النساء اللائي فقدنه أوةاجهن وبيقينا ميتمات على أبناءها رغم ضيق ذات اليد منها وفاء لزوجها ومنها أيضا ترغب في الجلوس او المكوث مع أبناءها رغم حاجتها الماسة كما هو الحل لبقية النساء لكنها أثرت أن تبقى أرملة وهذا نعتقد أنها تضحية من بعض النساء يتطلب منا افحترام والتقدير لهذه النوعية من النساء .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[أبو حسام]

فعلاً ً كلامك عين الصواب وما يقمن به الارامل شيء ملموس ومشّرف من حيث التضحيه والوفا، لاسيما في المجتمعات القبليه التي تربى فيها الأنثى على العفاف وسلوكيات أخرى ربما تكون لها الدور الهام في شموخ الانثى وصيانة الشرف.


عذراً أبا عبدالله ، وأتمنى أن أكون قد وضحت أكثر فيما يخص طرحك الراقي!!

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      فعلاً ً كلامك عين الصواب وما يقمن به الارامل شيء ملموس ومشّرف من حيث التضحيه والوفا، لاسيما في المجتمعات القبليه التي تربى فيها الأنثى على العفاف وسلوكيات أخرى ربما تكون لها الدور الهام في شموخ الانثى وصيانة الشرف. عذراً أبا عبدالله ، وأتمنى أن أكون قد وضحت أكثر فيما يخص طرحك الراقي!!

هلا وغلا أبا حساام
ليس على توضيحك غبار ولا يفتى ومالك في المدينة ,,, الرقي هو في حوارك الهادف وإيصال المعنى لمن لا يعرف الجيل الذي سبق جيلنا حيث جسد كل معاني الوفاء والتضحية .
دمت في رعاية الله وحفظه .

[سعــود]

في البدايه كل الشكر لطرحك الأكثر من رائع

أستاذي الفاضل
أعتقد بأن سؤالك جداً صعب ولايمكننا وضع حكم عام على موضوع كهذا فذلك يختلف باختلاف ظروف كل حاله والقناعات التي يحملها كل شخص ..

أتفق معك في وفاء المرأه واخلاصها أكثر من الرجل والدليل وجود الكثير من النساء اللاتي عزفن عن الزواج بعد موت أزواجهن
ولكن هناك نقطه لاينبغي أن نغفل عنها وهي نظرة المجتمع السلبيه للمرأه التي تتزوج بعد وفاة الزوج وكثرة الاشاعات والكلام السيء عنها تلك هي نظره قاصره لمجتمعنا ربما تكون أحد معوقات وعزوف الزوجه عن الزواج مره أخرى ..
بينما تختلف النظره للرجل ..

لاأريد السرد أكثر والخروج عن حيز السؤال المطروح لذلك تقبل شكري وتحيتي مره أخرى