منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

عام 1434هـ وسورة البقرة!!!


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-01-2013, 10:03 AM   #21
ابو عدوان
 
الصورة الرمزية ابو عدوان
 







 
ابو عدوان is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

جزاك الله خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
||سبحان الله وبحمدهـ||
||سبحان الله العظيــم||



حلم)a ..~
أخر مواضيعي
ابو عدوان غير متواجد حالياً  
قديم 18-01-2013, 07:38 PM   #22
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

****برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع التاسع
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
فوائد الوجه التاسع:👇
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحداً، فكل من آمن بالله واليوم الآخر، فإن له أجره من أيّ صنف كان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- ثمرة الإيمان بالله، واليوم الآخر . وهو حصول الأجر، وانتفاء الخوف مما يستقبل، والحزن على ما مضى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- عتوّ بني إسرائيل، حيث لم يؤمنوا إلا حين رفع فوقهم الطور كأنه ظلة، وظنوا أنه واقع بهم؛ فحينئذٍ آمنوا؛ وهذا الإيمان في الحقيقة يشبه إيمان المكره الذي قيل له: إما أن تؤمن؛ أو تُقْتَل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الواجب على أهل الملة أن يأخذوا كتابهم بقوة لا بضعف، ولين، ومداهنة؛ بل لابد من قوة في التطبيق، والدعوة؛ التطبيق على أنفسهم؛ ودعوة غيرهم إلى ذلك بدون فتور، ولا تراخٍ على حدّ قوله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} [النمل: 125] ؛ لأنه لا يتم الأمر إلا بهذا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الإنسان لا يستقل بنفسه في التوفيق؛ لقوله تعالى: ( فلولا فضل الله عليكم ورحمته ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- توبيخ اليهود الموجودين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم الإيمان به؛ ووجه ذلك أنهم علموا ما حلّ بأسلافهم من النكال بسبب المخالفة؛ فكان عليهم أن يكون ذلك موعظة لهم يرتدعون به عن معصية الله ورسوله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- تحريم الحيل، وأن المتحيل على المحارم لا يخرج عن العدوان؛ لقوله تعالى: { الذين اعتدوا منكم في السبت }؛ بل الحيل على فعل محرم أعظم إثماً من إتيان المحرم على وجه صريح؛ لأنه جمع بين المعصية، والخداع؛ ولهذا كان المنافقون أشد جرماً وعداوة للمؤمنين من الكفار الصرحاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- بيان قدرة الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { كونوا قردة خاسئين }؛ فكانوا في لحظة قردة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الحدود الشرعية نكال للفاعل أن يعود مرة أخرى إلى هذا الذنب، ولغير الفاعل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الذين ينتفعون بمثل هذه المواعظ هم المتقون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أنه ينبغي للإنسان أن يسلك الأسباب التي تؤدي إلى قبول الأمر، أو الخبر؛ لقوله: { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة }.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الاستهزاء بالناس من الجهل وهو الحمق، والسفه؛ لقول موسى عليه الصلاة والسلام: ( أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسئلة للبحث:

1- ما معنى : { نكالاً }؟
2- ماهي قصة أصحاب السبت؟!
****
نلتقي بإذن الله في الأسبوع القادم,,,,
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 25-01-2013, 01:55 PM   #23
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

****برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع العاشر
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
فوائد الوجه العاشر:👇
- استهتار بني إسرائيل، حيث قالوا: { الآن جئت بالحق }؛ فكأنهم يقولون: الآن رضينا بوصف هذه البقرة، ثم قاموا بذبحها على مضـض؛ وكل هذا يدل على استهتارهم بأوامر الله عزّ وجلّ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الإنسان إذا لم يقبل هدى الله عزّ وجلّ من أول مرة فإنه يوشك أن يشدد الله عليه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الدين يسر؛ ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه"
****ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
- أن البعض الذي ضرب به هذا القتيل من البقرة غير معلوم لقوله تعالى: { ببعضها } ****فقد أبهمه الله؛ ومحاولة بعض المفسرين أن يعينوه محاولة ليس لها داع؛ لأن المقصود الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن هذه الآية من آيات الله عزّ وجلّ . وهي أن تكون البقرة سبباً لحياة هذا القتيل؛ إذ لا رابطة في المعقول بين أن تُذبح البقرة، ويضرب القتيل ببعضها، فيحيى..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الله سبحانه وتعالى يخرج ما كان يكتمه أهل الباطل، ويبينه للناس؛ لقوله تعالى: { والله مخرج ما كنتم تكتمون }؛ واذكروا قول الله تعالى: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيِّتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- التحذير من أن يكتم الإنسان شيئاً لا يرضاه الله عزّ وجلّ؛ فإنه مهما يكتم الإنسان شيئاً مما لا يُرضي الله عزّ وجلّ فإن الله سوف يطلع خلقه عليه . إلا أن يعفو الله عنه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
- تشبيه المعقول بالمحسوس في قوله تعالى: { فهي كالحجارة }؛ لأن الحجارة أمر محسوس؛ والقلب قسوته أمر معقول؛ إذ إنه ليس المعنى أن القلب الذي هو المضغة يقسو؛ القلب هو هو؛ لكن المراد: أنه يقسو قسوة معنوية بإعراضه عن الحق، واستكباره عليه؛ فهو أمر معنوي شبه بالأمر الحسي؛ وهذا من بلاغة القرآن تشبيه المعقول بالمحسوس حتى يتبين..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- بيان قدرة الله سبحانه وتعالى، حيث جعل هذه الحجارة الصماء تتفجر منها الأنهار؛ وقد كان موسى . عليه الصلاة والسلام . يضرب بعصاه الحجر، فينبجس، ويتفجر عيوناً بقدرة الله . تبارك وتعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الحجارة خير من قلوب هؤلاء بأن فيها خيراً؛ فإن من الحجارة ما يتفجر منه الأنهار؛ ومنها ما يشقق، فيخرج منه الماء؛ ومنها ما يهبط من خشية الله؛ وهذه كلها خير، وليس في قلوب هؤلاء خير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- عظمة الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { من خشية الله }؛ والخشية هي الخوف المقرون بالعلم؛ لقوله تعالى: { إنما يخشى اللّه َ من عباده العلماء } [فاطر: 28]؛ فمن علم عظمة الله سبحانه وتعالى فلا بد أن يخشاه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من كان لا يؤمن بما هو أظهر فإنه يبعد أن يؤمن بما هو أخفى؛ لأن من يسمع كلام الله، ثم يحرفه، أبْعَدُ قبولاً للحق ممن لم يسمعه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن هؤلاء اليهود قد حرفوا كلام الله، لقوله تعالى: ( ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- بيان قبح تحريف هؤلاء اليهود، لأنهم حرفوا ما عقلوه؛ والتحريف بعد عقل المعنى أعظم؛ لأن الإنسان الجاهل قد يعذر بجهله؛ لكن الإنسان العالم الذي عقل الشيء يكون عمله أقبح؛ لأنه تجرأ على المعصية مع علمه بها . فيكون أعظم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من سجايا اليهود وطبائعهم الغدر؛ لقوله تعالى: { وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض... } إلخ؛ لأن هذا نوع من الغدر بالمؤمنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- الثناء على العقل، والحكمة؛ لأن قولهم: { أفلا تعقلون } توبيخ لهم على هذا الفعل؛ وأنه ينبغي للإنسان أن يكون عاقلاً؛ ما يخطو خطوة إلا وقد عرف أين يضع قدمه؛ ولا يتكلم إلا وينظر ما النتيجة من الكلام؛ ولا يفعل إلا وينظر ما النتيجة من الفعل: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً، أو ليصمت"(125) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 02-02-2013, 01:02 PM   #24
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع الحادي عشر
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
بعض فوائد الوجه الحادي عشر:👇
- أن الأُمّية يوصف بها من لا يقرأ، ومن يقرأ ولا يفهم؛ لقوله تعالى: { ومنم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني }.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ذم من لا يعتني بمعرفة معاني كتاب الله عزّ وجلّ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ذم الحكم بالظن، وأنه من صفات اليهود؛ وهذا موجود كثيراً عند بعض الناس الذين يحبون أن يقال عنهم: "إنهم علماء"؛ تجده يفتي بدون علم، وربما أفتى بما يخالف القرآن، والسنة وهو لا يعلم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوعيد على الذين يكتبون الكتاب بأيديهم، ثم يقولون هذا من عند الله وهم كاذبون..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن الدنيا كلها مهما بلغت فهي قليل، كما قال تعالى: {قل متاع الدنيا قليل} (النساء: 77).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن الجزاء بحسب العمل؛ لقوله تعالى: ( فويل لهم مما كتبت أيديهم ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن اليهود يقرون بالآخرة، وأن هناك ناراً، لقوله تعالى: { وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة }؛ لكن هذا الإقرار لا ينفعهم؛ لأنهم كذبوا محمداً ****صلى الله عليه وسلم؛ وعلى هذا ليسوا بمؤمنين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن الله سبحانه وتعالى لن يخلف وعده؛ وكونه لا يخلف الوعد يتضمن صفتين عظيمتين هما: الصدق، والقدرة، لأن إخلاف الوعد إما لكَذِب، وإما لعجز؛ فكون الله . جلَّ وعلا . لا يخلف الميعاد يقتضي كمال صدقه، وكمال قدرته..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تحريم الإفتاء بلا علم؛ وعلى هذا يجب على المفتي أن يتقي الله عزّ وجلّ، وألا يتسرع في الإفتاء؛ لأن الأمر خطير..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن الثواب والعقاب لا يترتب على الأشخاص بحسب النسب، أو الانتماء؛ وإنما هو بحسب العمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن التوحيد جاءت به الرسل جميعاً؛ لقوله تعالى: ( لا تعبدون إلا الله ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن العبادة خاصة بالله . تبارك وتعالى؛ فلا يعبد غيره؛ لقوله تعالى: { لا تعبدون إلا الله }؛ لأن هذا يفيد الحصر..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- وجوب الإحسان إلى اليتامى؛ وهو يشمل الإحسان إليهم أنفسهم؛ والإحسان في أموالهم؛ لقوله تعالى: {ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن} [الأنعام: 152] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- وجوب القول الحسن؛ لقوله تعالى: { وقولوا للناس حسناً }؛ وضد القول الحسن قولان؛ قول سوء؛ وقول ليس بسوء، ولا حسن؛ أما قول السوء فإنه منهي عنه؛ وأما القول الذي ليس بسوء، ولا حسن فليس مأموراً به، ولا منهياً عنه؛ لكن تركه أفضل؛ ولهذا وصف الله عباد الرحمن بأنهم: {لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مرُّوا كراماً} [الفرقان: 72] ؛ وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً؛ أو ليصمت"(131) ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن تولي بني إسرائيل كان تولياً كبيراً، حيث كان تولياً بإعراض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن المتولي المعرض أشد من المتولي غير المعرض..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن التولي قد يكون بإعراض، وقد يكون بغير إعراض؛ لأنه لو كان بإعراض مطلقاً لم يستقم قوله: (وأنتم معرضون ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-2013, 12:45 PM   #25
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع الثاني عشر
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
بعض فوائد الوجه الثاني عشر:👇
- أن بني إسرائيل أُخذ عليهم تحريم قتال بعضهم بعضاً؛ لقوله تعالى: ( وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
-أن الأمة كالنفس الواحدة؛ لقوله تعالى: ( لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- تحريم التظاهر على الغير بغير حق؛ لقوله تعالى: { تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان }؛ وأما إذا علا عليه بحق فإن هذا لا بأس به؛ فإن الله سبحانه وتعالى فضل العباد بعضهم على بعض، كما قال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13] ، وقال تعالى: {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم} [محمد: 35] ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الكفر ببعض الشريعة كفر بجميعها؛ وجه ذلك أن الله توعد هؤلاء الذين يؤمنون ببعض الكتاب، ويكفرون ببعض؛ ومثل ذلك إذا آمن ببعض الرسل دون بعض فإنه كفر بالجميع؛ ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى: { كذبت قوم نوح المرسلين } [الشعراء: 105] . ونوح هو أول الرسل لم يسبقه رسول؛ ومع ذلك جعل الله المكذبين له مكذبين لجميع الرسل؛ ولقوله تعالى: {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً} [النساء: 150، 151] ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- مضاعفة العقوبة على بني إسرائيل؛ لقوله تعالى: ( فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
****- توبيخ من اختار الدنيا على الآخرة؛ وهو مع كونه ضلالاً في الدين سفه في العقل؛ إذ إن الدنيا متاع قليل، ثم يزول؛ والآخرة خير، وأبقى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن المجرم لا يجد ناصراً له يمنعه من عذاب الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { ولا هم ينصرون }..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من بعد موسى من الرسل من بني إسرائيل تبع له؛ لقوله تعالى: { وقفينا من بعده بالرسل }؛ ويشهد لهذا قوله تعالى: {إنا أنزلنا التوراة فيها هدًى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار} (المائدة: 44).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من ليس له أب فإنه ينسب إلى أمه؛ لأن عيسى عليه السلام نسب إلى أمه..
- أن عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم أعطاه الله سبحانه وتعالى آيات كونية، وشرعية؛ مثال الشرعية: الإنجيل؛ ومثال الكونية: إحياء الموتى، وإخراجهم من القبور، وإبراء الأكمه، والأبرص، وأنه يخلق من الطين كهيئة الطير، فينفخ فيه، فيكون طيراً يطير بإذن الله؛ وكذلك أيضاً يخبرهم بما يأكلون، وما يدخرون في بيوتهم؛ قال العلماء: إنما أعطي هذه الآية الكونية؛ لأن الطب في عهده ارتقى إلى درجة عالية، فأتاهم بآيات لا يقدر الأطباء على مثلها؛ كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم ترقى في عهده الكلام إلى منْزلة عالية في البلاغة، والفصاحة؛ فآتاه الله سبحانه وتعالى القرآن العظيم الذي عجزوا أن يأتوا بمثله..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أن بني إسرائيل انقسموا في الرسل الذين جاءوا بما لا تهوى أنفسهم إلى قسمين: قسم كذبوهم؛ وقسم آخر قتلوهم مع التكذيب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن القلوب بفطرتها ليست غلفاء؛ لقوله تعالى: { بل لعنهم الله }؛ وهذا الإضراب للإبطال . يعني ليست القلوب غَلفاء لا تقبل الحق، لكن هناك شيء آخر هو الذي منع من وصل الحق؛ وهو لَعْن الله إياهم بسبب كفرهم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الفطرة من حيث هي فطرة تقبل الحق، ولكن يوجد لها موانع.

****ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
قديم 15-02-2013, 09:46 PM   #26
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع الثالث عشر
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
بعض فوائد الوجه الثالث عشر:👇
- أن اليهود كانوا يعرفون أن النبي ****صلى الله عليه وسلم سيبعث، وتكون له الغلبة؛ لقوله تعالى:{ وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا } يعني يستنصرون . فأي يطلبون النصر؛ أو يَعِدون به؛ فقبل نزول القرآن، وقبل مجيء الرسول ****صلى الله عليه وسلم يقولون للعرب: إنه سيبعث نبي، وينْزل عليه كتاب، وننتصر به عليكم، ولما جاءهم الرسول الذي كانوا يستفتحون به كفروا به..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الكافر مستحق للعنة الله، وواجبة عليه؛ لقوله تعالى: ( فلعنة الله على الكافرين ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن كفر بني إسرائيل ما هو إلا بغي، وحسد؛ لقوله تعالى: ( بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من رد الحق من هذه الأمة لأن فلاناً الذي يرى أنه أقل منه هو الذي جاء به؛ فقد شابه اليهود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أنه يجب على الإنسان أن يعرف الحق بالحق لا بالرجال؛ فما دام أن هذا الذي قيل حق فاتْبَعْه من أيٍّ كان مصدره؛ فاقبل الحق للحق؛ لا لأنه جاء به فلان، وفلان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن العلم من أعظم فضل الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { أن ينَزِّل الله من فضله على من يشاء }؛ ولا شك أن العلم أفضل من المال؛ وإذا أردت أن تعرف الفرق بين فضل العلم، وفضل المال فانظر إلى العلماء في زمن الخلفاء السابقين؛ الخلفاء السابقون قَلّ ذكرهم؛ والعلماء في وقتهم بقي ذكرهم: هم يُدَرِّسون الناس وهم في قبورهم؛ وأولئك الخلفاء نُسوا؛ اللهم إلا من كان خليفة له مآثر موجودة، أو محمودة؛ فدل هذا على أن فضل العلم أعظم من فضل المال..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن العقوبات تتراكم بحسب الذنوب جزاءً وفاقاً؛ لقوله تعالى: ( فباءوا بغضب على غضب).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من دُعي إلى الحق من هذه الأمة، وقال: "المذهب كذا، وكذا" . يعني ولا أرجع عنه ففيه شبه من اليهود . لأن الواجب إذا دعيت إلى الحق أن تقول: "سمعنا وأطعنا"؛ ولا تعارضه بأي قول كان، أو مذهب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- سفاهة اليهود، وغباوتهم، لاتخاذهم العجل إلهاً مع أنهم هم الذين صنعوه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن اليهود اغتنموا فرصة غياب موسى مما يدل على هيبتهم له؛ لقوله تعالى: { من بعده } يعني من بعد ذهاب موسى إلى ميقات ربه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن أمر الكون كله بيد الله عزّ وجلّ، وأنه سبحانه وتعالى قادر على خرق العادات؛ لقوله تعالى: { ورفعنا فوقكم الطور}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- وجوب تلقي شريعة الله بالقوة دون الكسل والفتور، لقوله تعالى: { خذوا ما آتيناكم بقوة }..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن المؤمن حقاً لا يأمره إيمانه بالمعاصي؛ لقوله تعالى: { إن كنتم مؤمنين } يعني إن كنتم مؤمنين حقاً ما اتخذتم العجل إلهاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- ****أن الله تعالى قد يبتلي العبد، فيملأ قلبه حباً لما يكرهه الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: ( وأشربوا في قلوبهم العجل ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
-أن الإيمان الحقيقي لا يحمل صاحبه إلا على طاعة الله؛ لقوله تعالى: ( قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
أحمد شريم غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : عام 1434هـ وسورة البقرة!!!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
؛؛ عام دراسي جديد1433/1434هـ ؛؛ البارود والبيردآن مجلس بالخزمر 13 26-11-2012 10:12 PM
التقويم الدراسي من 1433هـ / 1434هـ الى 1436هـ / 1437هـ سالم الدوسي المنتدى التعليمي 12 21-10-2012 08:46 AM
الاحتراف تحدد فترتي تسجيل اللاعبين للموسم القادم ( 1433 / 1434هـ ) ابو نواف العدواني المنتدى الرياضي 1 16-05-2012 08:22 PM
الإعلان عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة : للسنة المالية 1433/ 1434هـ، ابو عبد الرحمن المال والأعمال 3 12-01-2012 02:15 PM
الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1433/1434هـ. عبدالرحمن الخزمري الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات 8 28-12-2011 02:26 PM


الساعة الآن 11:01 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved