يوميات مراقبة في قاعة الأختبارات ....

[حصن الوادي]

أستاذه نسيم.
أسعد الله أوقاتك و أوقات الأخوان والأخوات جميعاً بكل خير وسعادة.
نسيم ماهلا(يعنني أستاذه في الجامعة) . خلاص خلاص درينا هههههههههه .
أما أنا قد غشيت مره وأنا سادس أبتدائي (واهي ذيك المرة أخذت لي 100 قلب).
كان عندنا حصة جغرافيا , المهم أني ما دريت إلا والأستاذ يوم جانا قال طلعوا ورقه وقلم وقفلوا كتبكم
وحطوها في درج الماصه ولا أحد يلتفت وإلا يغشه آهو بيختلط شري بشره (المهم أنه غزل بنا قدام
يختبرنا , أخذنا بالصوت).
كتب الإسئلة على السبورة , ونقلناها في ورقه وقمنا نحل.
المهم
س1- عرررررررررف؟؟؟؟؟؟
بغيت فيه حاولت منيه وإلا منيه وإلا والله مافيه فايده , أذكر شكل التعريف ملى صفحة كامله في الكتاب
يعني والله مافيه أمل أكتبه.
وآني أتحفش و أنتزي على الكتاب واكتب اللي فيه كله (حتى أنظر الشكل 15 صفحة 20) ما بقيت
ولا كلمة في ذيك الصفحة إلا وكتبتها.
الأستاذ شيبه ونظره قليل ولا شافني وأنا أغش (الله ستر عليه ذاك الوقت).
جانا بعدها بيومين , وأعطانا الدرجات.
فلان بن فلانن / 7 من 8 (كانت درجة الإختبار 8 , والواجبات 4 , والمشاركة 3 , يعني المجموع 15
درجة).
فلان بن فلان / 2 من 8 (كان يشهر باللي جاب درجات منخفضة).
وصل عند أسمي (وأنا أكاشخ أوزع أبتسامات للطلاب يعني أسمعوا الدرجة اللي تجمد على الشارب)
قال 8 من 8 , لكن قم أوقف عند السبورة.

المهم غلق من بقية الطلاب ورجع عليه , قال من وين لك هذي الإجابات يا أبن تيمية (أول مره أدري أن

أبن تيمية كان يقرأ ويحفظ على طول) , قلت من جوف راسيه (واثق الأخ) والله ما أمداني أسكت إلا

وذاك الكفففففففففف ماشي 260 واخبط براسيه جوف الجدار , قال أعترف , قلت والله لطلعت الكتاب

ونقلت التعريف من الكتاب (المهم بغيت أعلمه حتى بأسم أميه الله يحفظها) , قال المره هذي باسامحك

لكن لا عاد تتعودها (بعد ذيك الصمقه مسوي حنون يقول باسامحك) ولكن درجة التعريف بخصمها

عليك , وزاد أعطاني 6 من 8 .

المهم أني ألين تخرجت من الكلية ما صار عندي جرأة حتى أني أطالع في اللي جنبي في الإختبار من

ذاك اليوم.

عموماً أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء , يا أساتذه وأستاذات , حنوا على الطلاب , والله

ما يبقى للإنسان إلا العمل الصالح والذكر الطيب.

بالتوفيق لكم جميعاً.

وتقبلي مروري أستاذه نسيم السروات.