نريد تفاعلكم وإبداء وجهات نظركم

[أحمد العدواني]

مقال وافي وشافي أبو طلال

من وجهة نظري أن للززواج المبكر إيجابيات وسلبيات ويحددها الزمان ومرجعبة الكتزوجين الثقافية والإجتماعية

كما أرى أنه أقرب للنجاح في عقود وأجيال سابقة ويندر نجاحه في وقتنا الحالي تبعاً لأسباب عديدة أهمها اختلاف ثقافة الأجيال الجديدة وصعوبة أن تتأقلم الفتاة مع زواج من هذا النوع

شكري وتحياتي

[جسد بلا قلب]

بالنسبة لي الولد ينفع حتى لو لم يبلغ الحلم مع والده لينفعه بامور الدنيا

ولكنه سينفعه بامور الأخرة ..

لو فقط كلمة واحدة رب اغفر لي ولوالدي ..

والزواج المبكر لا يحتاج إلى رائي فالشرع بين ووضح أن الزواج المبكر أفضل لكن مع الإستطاعة ..

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

أحبتي في الله
أحمد علي العدواني , جسد بلا قلب, نار الجفاء, الهفوف , يحيى محمد, ماجد علي , محمد الساهر , أبو مشعل الحريري
شكرا لكم جميعا من أعماق قلبي على مشاركاتكم الهادفة التي أثرت الموضوع حفظكم الله ودمتم في حفظ الله

[نسيم السروات]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السروات      موضوع جميل جداًومهم بارك الله فيك أبو طلال على طرحه . أنا أجد أن هناك أختلاف كبير جداً بين الشباب الماضي وشباب اليوم وكذلك بين بنات الماضي وبنات اليوم من كل النواحي حتى في البنية الجسدية والعقلية والقدرة على تحمل المسئولية . شباب الماضي كان الشاب ما أن يبلغ السابعة عشرة من عمرة إلا وهو رجل بمعنى الكلمة ويتكل عليه في كل شئ وله هيبة وتصرفاته موزونه ويستطيع أن يتزوج في هذا السن ويعيش أحسن عيشه بلا مشاكل . بعكس اليوم تلاقيه حتى التفكير في الزواج مايحبه لأنه يعتقد في نفسه بأن الزواج سوف يحرمه من اصدقائه ويربطه عن العالم وأن الزوجه سوف تقيد حريته التي كان يعيش فيها ولو ألحوا عليه أهله وزوجوه تلاقيه بعد شهر أوشهرين من الزواج يبدأ يحن لأصدقائه والتسكع معهم في المطاعم والمقاهي والأستراحات ويكره البيت والقعده مع زوجته ومن هنا تبدأ المشاكل بينهم وقد ينفصلان عن بعض لأنه غير قادر على تحمل المسئولية . لذلك أرى أن يترك الشاب بلا زواج حتى يعقل وينضج تفكيره ويصبح قادر على تحمل المسئولية جسدياً وماديات وحتى عقلياَ . وكذلك البنات انا أتذكر زماني وزمان من سبقوني كانت البنت ما أن تبلغ سن 14 سنة إلا وهي إمرأة بمعنى الكلمة تستطيع أن تقوم بكل ما كانت امها تقوم به بكل ثقة واتزان وكانت تمتاز بالركادة وثبات العقل حتى في جسدها تبدو لي أكبر من سنها . أما اليوم عسى الله يخلف علينا البنت تدخل الجامعة وكانها طفلة في الأبتدائي حتى إذا جت تبي تسجل في الثانوية أو حتى في الجامعة تجيب امها معها ، والمطبخ ما تعرفه حتى الأندومي يادوب تعرف تسويه وتتقرف من بعض الأعمال المنزلية وإذا تزوجت مات زوجها من الهكبه ما تعرف تسوي له حتى بيض مقلي وكل يوم اكلهم من المطعم وكل ليلة تقله بكرة أحاول اطبخ لك شئ من يدي وتمر الشهور والأيام وهي على هذا الحال وإذا أم الشاب قريبه منهم الله يعينها كل يوم بيحضرون وقت الغداء والعشاء خاصة إذا تعود الشاب على أكل امه اللي مافي مثله . بصراحة زواج البنت في وقت مبكر يخليها تفشل في زواجها أنا لي بنت في الثانوية خطبتها مني إمرأة قبل أيام بصراحة صرخة صرخة وأنا مفجوعة وقلت لها مستحيل اتخيل بنتي عروس في هذا السن أحس انها باقي طفلة صغيرة باقي ماتعرف شئ في الحياة مع أني تزوجت في سنها ولكن سبحان الله أحس فيه فرق كبير بيني وبينها كنت في زماني أحس أني كبيرة وفاهمة وأحب شغل المطبخ وتعلم الطبخات بعكس جيل اليوم . فأنا أرى بأن السن المناسب لزواج الشاب هو من 27 غلى 30 أفضل شئ . والبنت من سن 23 إلى 25 سنة أفضل شئ أما ماقبل العشرين فهم بزران يلعبون في الملاهي افضل لهم . الأخ جمعان أبو طلال تقبل مني وافر الشكر والأحترام .

[نسيم السروات]

مكرررررررررررر

[القناص الصهيبي]

أشكرك على الطرح الرائع ابو طلال ..
ولكن المشكله في الزواج المبكر هذا الزمان أن غالبية الشباب لم يعودوا يستشعروا حجم هذه المسؤولية
مما أدى إلى كثرة الطلاق وهذا مانعانيه في هذا الوقت من بعض الشباب حديثي الزواج ولو لأتفه الأسباب وهذا
إن دل فإنما يدل على ضعف الوازع الديني والثقافة الزوجية عند الأغلبية ،،
ولا ننسى تذكير الفتيات في دورهن الكبير في بناء الحياة الزوجية فكون أن الفتاةلا تعي دورها في بيتها وفي أمور زوجها
أو في تربية أطفالها ومساعدة زوجها وتقدير ظروفه والوقوف إلى جانبه فهذه الأمور تساعد في بناء أسرة متكاتفه تنعم بالحياة الزوجية المأموله لكلا الزوجين ... وفق الله شباب وفتيات هذه الامة لكل خير ؛

أكرر شكري لك يابن العم ( أبو طلال )

[صقر زهران]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل العدواني      اخي الكريم الزواج المبكر جميل وحث عليه الرسول حيث قال صلى الله عليه وسلم «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». ولكن في الوقت الحاضر اين الشاب الذي تستطيع إن تامنه على نفسه قبل إن تامنة على ابنتك فاغلب شباب اليوم للأسف لا تامنه على نعجتين ولذالك يجب عدم زواج شباب اليوم حتى يبلغ سن الثلاثين والحال مع البنات فهن غير جديرات بتحمل مسؤولية فتح بيت ومراعاة زوج وأطفال

[ســيــــف العـــــرب]

حيا الله أبا طلال

أرى هنا فارساً يصول ويجول في فضاء الإبداع

ويسطّر جهوداً مشكورة في ردهات هذا المعلم الرائد

أخي الكريم المربي الفاضل : جمعان مفرح

ولأنني أتيت متأخّراً على الموضوع القيّم استمتعت كثيراً بالسرد

ولإسهاب الرائع من قبل مقامكم الكريم ومن بقيّة الأعضاء الرائعين

وأود أن أشيد بجميع الآراء التي هي مُجْمِعَة تقريباً على أفضلية الزواج المبكّر

مع وقف التنفيذ في زمننا هذا (زمن تغيُّر المفاهيم)

فدون ذلك خرط القتاد

فعلى سبيل المثال عند أخذ جولة على الأسواق والأماكن العامة التي يرتادها الشباب والفتيات

ترى في كثيرٍ من الأحيان والعياذ بالله مسخاً لا بشراً سوياً يمشي على الأرض

ضائعاً في غيّه ظالماً لنفسه

شوّه هندامه بعد أن شوّهت وحُرّفت أفكاره ومبادئه ومعتقداته

فأضحى يقضي جُلّ يومه في تغيير شكله كما أُريد له لا كما أُعِدّ من أجله

لا تكاد تُفرّق الذكر من الأُنثى

فأين قدر الزواج في نفوس مثل هؤلاء وما مدى احترام رباطه بينهم ؟

ففي الماضي المحتشم كان الشاب يرى الارتباط بشريكة عمره حلماً جميلاً

يقدّره ويقدسه ويَعُضُ على الظفر به الحفاظ عليه بالنواجذ

أما في زمن تمييع القيم والتعدي على حدود الدين وحرماته

وتطبيع مخالطة النساء للرجال والتوسع في اعتياد نظر الرجال للنساء

وامتهان النظر إلى فضائيات الفسق والفجور وما تمهد له في قلوب وعقول الناظر إليها

فأصبح الزواج لدى الشاب والفتاة أمراً ثانوياً بل غير مرحباً به أحياناً

ولا يشكل في قناعاتهم أمراً مجدياً وينظر كلاً منهم للآخر على أنه سلعة رخيصة

يقتنيها كما يشاء ويبيعها متى ما شاء


.

وهنا يا أمّة الحق المُبين وأتباع سيد المرسلين

حتى تكون مثل هذه المواضيع الجميلة ذات جدوى ونفعٍ عظيم وأثرٍ مبين

وجب علينا لزاماً أن نتدارك الوضع ونبحث عن الدواء بعد أن تبيّن الداء

نألم ونعلم كم حاجتنا إلى تطبيق تعاليم ديننا الحنيف الذي حوربنا من أجله

واتُهمّنا بالرجعية والتخلف من أجل امتثال أوامره التي فيها المخرج من كل مأزق

ولذلك يقع على الآباء حمل ضخم يتمثّل في إعادة تأهيل أنفسهم أولاً والخروج

من تحت عباءة استيراد القيم والأخلاق من مبدديها وممتهنيها

حتى نصل بأنفسنا وأبنائنا وبناتنا إلى بر الأمان

شكراً للدعوة الكريمة وعذراً عن التأخير

[حوران]

موضوع ذو شجون ابا طلال يعطيك العافية
أخي العزيز في نظري أن الزواج المبكر له فوائد كثيرة ولا تخفى على الجميع وقد تطرق إليها الاخوان ممن سبقني . ولكن يا ابا طلال زواج شباب وشابات الجيل السابق في سن مبكرة يختلفون كلياً عن شباب وشابات الجيل الحالي .
وعلى سبيل المثال أنت أنموذج للشباب المتزوجين في سن مبكرة فقد تزوجت وانت تدرس الثانوية العامة وكنت في غربة عن زوجتك وهي مقيمة مع والديك في ذلك الوقت ولم تطلب الذهاب معك لأن الناس كلهم على هذه الشاكلة يتزوج الواحد ويذهب إلى دراسته أو عمله في منطقة أخرى ويغيب عنها بالشهور بل بالسنوات وهي قابعة في بيت أهل زوجها تشاركهم في كافة الأعمال دون أي تضجر أو ملل .

فلو افترضنا أن زوجتك سوف تذب معك إلى مقر دراستك او عملك في تلك الأيام فهل ستقدم على ذلك الزواج في حينها ؟ الإجابة عندك يا أبا طلال وارجو ان تكون الأجابة بكل موضوعية يا أستاذي العزيز.

وقد يكون سبب زواج الشباب في سن مبكرة في ذلك الوقت هو الاستفادة من زوجة الولد في مساعدة الأسرة بالأعمال الزراعية وخلافها وهذا .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل زوجة اليوم قد ترضى بما رضيته زوجة الجيل السابق مما تم ذكره آنفاً ؟ الإجابة قطعياً لا .
وبالتالي فأن زواج الشباب اليوم في سن مبكرة يواجه عدة عقبات كثيرة ومنها على سبيل المثال ( الوظيفة والسكن وغلا المهور وتكاليف الزواج الباهظة وغيرها ) التي تختلف جملة وتفصيلاً عن تكاليف الزواج أيامي وأيامك يا استاذ جمعان .
وبذلك أضطر الشباب اليوم إلى التأخر في الزواج إلى سن قد تصل إلى ما فوق الثلاثين عاماً بسبب عدم الحصول على الوظيفة مبكراً وغلا المهور وعدم رضى بنت اليوم بما ترضاه بنت أيام زمان وحبها بالاستقلالية لوحدها عن بقية الأسرة .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري

[ابو احمد العدواني]

يقول ابن عثيمين رحمه الله :
ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء وقال صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود فالواجب على الشاب المسلم إذا أوجد الله عليه وكان به شهوة للنكاح الواجب عليه أن يتزوج امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم واقتداء بمحمد صلى الله عليه وسلم وبإخوانه من المرسلين فقد قال الله عز وجل (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً )(الرعد: من الآية38) وإذا لم يجد الشاب ما يتزوج به وكان له أب يستطيع أن يزوجه فإن على أبيه أن يزوجه فإن لم يفعل فإنه آثم وواقع في معصية الله ومتهاون بأمر ومتهاون بحق لولده فإن من حق الولد على أبيه إذا احتاج إلى الزواج أن يزوجه كما أن للولد حقا على أبيه أن يطعمه ويكسوه ويسكنه فاتقوا الله أيها الأباء اتقوا الله أيها الأباء الذين أغناكم الله وزوجوا أولادكم المحتاجين للزواج فإن ذلك واجب عليكم وإذا كان من الواجب على الأباء الذين عندهم قدرة أن يزوجوا أولادهم الذين ليس لهم قدرة وبهم شهوة فإن من الواجب أيضا أن يتقي الله أولئك الأولياء الذين عندهم بنات يمنعونهن من الزواج إلا بمن يشاءون لا بمن يخترنه هؤلاء النساء فاتقوا الله عباد الله اتقوا الله تعالى فيمن ولاكم الله عليه من النساء لأن هذه الولاية أمانة حملكم الله إياها وسوف يسألكم عنها يوم القيامة أيها الأولياء أدوا الأمانة في هؤلاء النساء لا تتحكموا في مصيرهن ومستقبلهن لا تجعلوهن بينكم بمنزلة السلع إن أعطيتم بها ثمنا يرضيكم بعتموها وإلا أمسكتموها أيها الأولياء إن أمانة النساء فيكم وإن مستقبلهن في دينهن ودنياهم أعظم وأجل من أن تنظروا في ذلك إلى المال وإلى لعاعة من العيش تتمتعون بها على حساب أمانتكم إن الواجب عليكم أيها الأولياء أن تنظروا إلى الخاطب إذا كان فيه خير للمرأة وسعادة في دينها ودنياها في نفسها وأولادها أن تختاروا مثل هذا وأن تقبلوا خطبته فإن المدار على الخلق والدين وإياكم أن تمنعوا الخاطب إذا كان كفؤا في دينه ورضيته المرأة إياكم أن تمنعوه من قبوله فإن ذلك تضييع للأمانة ووقوع في المعصية وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ففي هذا الحديث توجيه وإرشاد إلى أن ينظر إلى الخاطب من ناحيتين فقط هما الدين والخلق لأن الدين والخلق هما الأساس الذي به صلاح الدين الذي به صلاح الدين وسعادة الحياة فصاحب الدين صالح بنفسه مصلح لأهله فيه خير وفلاح إن أمسكها أمسكها بمعروف وإن فارقها فارقها بمعروف لأن عنده من الدين والتقوى ما يمنعه من ظلم المرأة والمطل بحقها وإن صاحب الخلق المستقيم في أخلاقه يكون مقوما لغيره فيتلقى أهله بالبشر وطلاقة الوجه ويعودهم بأقواله وحاله على مكارم الأخلاق ومعالي الآداب أيها الأولياء وإن من أهم ما تجب به العناية النظر إلى الدين إلى سلامة العقيدة إلى إقامة أركان الإسلام أما سلامة العقيدة فأن يكون الرجل الخاطب مؤمنا بالله ورسوله لم يذكر عنه ما يدل على شكه