![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() |
![]() جدُ من الزوجات من تتهاون في حق زوجها...وتؤذيه
بالقول او الفعل ..فتجعل منه فاكهة المجالس النسائية وهنا أورد لكِ أخية موقف الحور العين فيما يحدث بينك وبين زوجك .. ورد في مسند أحمد وسنن الترمذي بإسناد صحيح عن معاذ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لاتؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين :لاتؤذيه قاتلك الله !فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا )رواه الترمذي وقال حديث حسن شرح سنن ابن ماجه للسندي قوله ( لا تؤذيه ) مجزوم بحذف النون ( دخيل ) هو الضيف والنزيل وفيه أن الآخرة هي الدار الصافية عن الكدر حتى أن أهل المرء في تلك الدار لا يريدون التعب عليه في الدنيا قال تعالى ( وإن الآخرة هي دار القرار ) والله أعلم أخيتي الحبيبة اصبري على رفيق دربك ...حتى وان رأيتِ منه مايزعجك ...احتسبي واعلمي ان ربك..سيعوضك خيرا من عنده بإذنه عزوجل .. قال تعالى ( وبشر الصابرين ) شمالية غربية |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() |
![]() كررت الأسئلة عن حكم ذهاب النساء إلى ما يسمى بـ(الحمامات المغربية ) وما موقف الشريعة من تردد النساء على مثل هذه الأماكن ؟
والجواب عن ذلك أن يقال: إن من محاسن الإسلام العظيمة، وتوجيهاته الكريمة، ومقاصده الجليلة في صيانة الأعراض وحفظها من كل ما يدنسها أن أمرَ بستر العورات، ونهى عن إبدائها أو النظر إليها لغير ضرورة شرعية تدعو إلى ذلك ، ومن النصوص في ذلك: 1_ قوله صلى الله عليه وسلم ![]() أخرجه الطيالسي، وينظر في تخريجه السلسلة الصحيحة برقم ( 2378). 2- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: ( غطِّ فخذك ؛ فإن فخذ الرجل من عورته ). أخرجه أحمد والحاكم وصححه الألباني. 3- وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا نبيَّ الله ، عوراتنا، ما نـأتي منها وما نذر؟ قال: ( احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك). قلت : يا رسول الله ،إذا كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال: ( إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها ) . قلت: يا نبيَّ الله، إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: ( فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ). أخرجه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، والبيهقي وغيرهم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (203). 4- وعن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي صلى الله عليه وسلم أنه مرَّ وصاحب له بـ(أيمن)، وفئة من قريش قد حلوا أزرهم ، فجعلوها مخاريق يجتلدون بها وهم عراة، قال عبد الله : فلما مررنا بهم قالوا: إن هولاء قِسِّيسون فدَعُوْهُم ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ، فلما أبصروه تبددوا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى دخل ، وكنت وراء الحجرة ، فسمعته يقول: ( سبحان الله، لا من الله استحيوا ، ولا من رسول الله استتروا ) أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (2991). فغضبه صلى الله عليهوسلم وتمعر وجهه من هذه الحالة التي شاهدها، واستياؤُه من تلك الصورة التي رآها يدل على أنها ليست من دينه ، ويدل أيضا على قبح ذلك المنظر وشناعتِه . 5- وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ،و لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد). فهذه النصوص وغيرها مما لم يذكر كلُّها دالة دلالة صريحة على وجوب ستر العورة ، وحرمة التساهل في إظهارها إلا فيما أذن فيه الشرع من الرجل مع زوجه أو أمته، (( وما هذه العناية من الإسلام بشدة المحافظة على العورات... والنهي عن كشفها، إلا لما في حفظ العورات والابتعاد عن النظر إلى الفروج التي لا تحل من الاحتشام ، وصيانة العرض ،وقمع الفاحشة ،وصلاح الأخلاق، ودرء المفاسد العظيمة المترتبة على التفريط في ذلك ؛ فإن كشفها أمام الناس والتساهل في ذلك من المنكرات العظيمة ...))( 1). وما تقدم بيانٌ لعموم الأمة ـ رجالا ونساء ـ في وجوب ستر عوراتهم والمحافظة على ذلك . وأما العناية بالمرأة على وجه الخصوص فـ (( إن الدين الإسلامي الحنيف بتوجيهاته السديدة، وإرشاداته الحكيمة ، صان المرأة وحفظ شرفها وكرامتها، وتكفل بتحقيق عزها وسعادتها، وهيأ لها أسباب العيش الهنيء ، بعيدا عن مواطن الريب والفتن ،والشر والفساد ، وهذا كله من عظيم رحمة الله بعباده, حيث أنزل عليهم شريعة ناصحة لهم ، ومصلحة لفسادهم ، ومقومة لاعوجاجهم، ومتكفلة بسعادتهم ، وتلك التدابير العظيمة التي جاء بها الإسلام تعد صمام أمان للمرأة بل للمجتمع بأسره من أن تحل به الشرور والفتن، وأن تنزل به البلايا والمحن، وإذا ترحّلت ضوابط الإسلام المتعلقة بالمرأة على المجتمع حل به الدمار، وتوالت عليه الشرور والأخطار...))(2). ومن تلك الضوابط العظيمة المتعلقة بالمرأة: أمرها بالقرار في بيتها وعدم خروجها منه إلا لحاجة. يقول : (( المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها)) أخرجه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2688). قالت اللجنة الدائمة -سددها الله-: (( ومعنى الحديث أن المرأة ما دامت في خدرها فذلك خير لها وأستر ، وأبعد عن فتنتها والافتتان بها ، فإنها إذا خرجت طمع فيها الشيطان فأغواها وأغوى بها الناس إلا من رحم الله ؛ لأنها تعاطت شيئا من أسباب تسلطه عليها وهو خروجها من بيتها ، فالمشروع في حق المرأة المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تلزم بيتها ، ولا تخرج منه إلا لحاجة مع الاستتار التام لجميع جسمها، وترك الزينة والطيب عملا بقول الله سبحانه: وقَرْنَ فِيْ بُيُوْتِكُنَّ وَلاْ تَبَرَّجَنَّ تَبَرَّجَ الجَْاهِلِيِّةِ الأُوْلَىْ ...))الخ(3 ) ولهذا كان من تدابير الإسلام القويمة التي جعلها للمرأة هو تحريم ذهابها إلى الحمامات والتردد عليها، فإن هذه الحمامات قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عله وسلم، ولذا بين حكمها لأمته ، يدل لذلك ما ثبت في مسند أحمد والدولابي في الكنى بسندين أحدهما صحيح وقواه المنذري (4)من حديث أم الدرداء رضي الله عنها قالت :خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (من أين يا أم الدرداء ؟) قالت : من الحمام . فقال صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده ، ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها ، إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ). فدل هذا الحديث على حرمة ذهاب المرأة إلى هذه الحمامات فإنه يلزم من ذلك وضع ثيابها عنها ، وهذا فيه هتك كل سترٍ بينها وبين ربها جل وعلا . وثبت أيضا من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) أخرجه أبو داود والترمذي وقال الألباني في صحيح الجامع : ( صحيح ). وثبت أيضا من حديث أم سلمة -رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ،خرق الله عز وجل عنها سترها أخرجه أحمد والحاكم وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الجامع ومن تأمل حال هذه الحمامات وجد فيها محاذير متعددة ، ومفاسد متنوعة واحدة منها تكفي للزجر عن دخولها أو التردد عليها ، ومن هذه المفاسد : أولا : خلع المرأة ثيابها في غير بيتها ،وهذا فيه ارتكاب صريح لنهي النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في هذه المسألة . ثانيا : أن هذه الأماكن يقع فيها كشف للعورات وإظهارها، وبعض الذاهبات ربما تحفظت من كشف عورتها لكنها لا تسلم من النظر إلى غيرها من النساء، بل قد تتعمد بعضهن النظر خاصة إن كان من بين النساء امرأة ذات جمال، وهذا فيه مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ،ولا المرأة إلىعورة المرأة ...). يقول العلامة ابن القطان الفاسي المتوفى سنة (628) في كتابه العظيم المسمى بـ( النظر في أحكام النظر بحاسة البصر )ص237 : (( لا خلا ف بين الأمة في منع بعضهم - أي النساء - من النظر إلى عورة بعض ، ولا في منعهن من تجريد العورات للنساء أمثالهن كتجريدهن إياها للرجال ،هذا ما لا نزاع فيه ، فإذا: إن قدرناهن يدخلن الحمام متجردات العورات فلا يتخالج أحدا شك في تحريم ذلك ... فإن قدَّرنا منهن من تدخل متسترة العورة، ومنهن من تدخل منكشفتها فكذلك؛ لأنه لا فائدة في استتارها وهي ترى غيرها منكشفة...)). ثالثا : أن التردد على هذه الأماكن لا تخلو من لمسِّ العورات من قبل المغسلات، وهذا فيه ما فيه من العواقب الوخيمة من مثل حصول الفتنة بأجساد بعض النساء، وربما أدّى ذلك إلى الوقوع فيما لا تحمد عقباه من المباشرة المحرمة بينهنَّ خاصة إن وافق ذلك طواعية من الطرفيين وخفة في الديانة، وضعف في الإيمان، وإن سلمت المرأة من ذلك فإنها لن تسلم من أن تُوصَفَ لغيرها من النساء، - هذا إن لم يتعد وصفها للرجال الذين على شاكلة أولئك المغسلات ، وفي هذا كلّهِ ارتكاب لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بقوله ![]() ومن هنا يتعين على الأزواج وأولياء أمور النساء منعهن من الذهاب إلى هذه الحمامات، فإنهم مسؤولون عنهن يوم القيامة، بل إن منعهن من علامات الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ![]() كتبه: يوسف بن حسن بن محمد الحمادي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() |
![]() تغيير طباع الرجل فن لا تقدر عليه الا المرأة ..
يخطىء الزوج الذى يعتقد أن بامكانه تغيير عادات زوجته بين ليلة و أخرى ، كذلك تخطىء الزوجة التى تعتقد انها بضغطها و الحاحها الشديدين تستطيع اعادة تشكيل الزوج و تغيير عاداته التى تراها سلبية فى وقت قصير فالعلاقة الزوجية تفاعل حر طويل الأمد قائم على التاثير و التاثر ، و اذا كنت تشكين من عادات زوجك السيئة ، فليس امامك الا اتباع مهاراتك و ذكائك و حكمتك لتغيير طباعه و ستنجحين حتما ، و لكن بالتقسيط الممل -:: و الوصفة كما يلى ::- قليل من الحب ،، مع شىء من سعة الصدر ،، و مقدار من الصبر و الاحتمال امزجى كل ذلك فى اطار الحوار الهادىء الذى يراعى ما نشأ عليه الرجل من مفاهيم موروثة و عادات سلوكية و ستحصلين على ما تريدين ابحثى عن نقاط الاتفاق بينك و بينه ، تجاهلى نقاط الاختلاف ثم غيرى قدر الامكان عاداتك السلبية التى يرفضها حتى يشعر بحبك له و بأنك تضحين من اجله لعل ذلك يشكل حافزا له لكى يغير من عاداته السيئة فى نظرك لا تتذمرى ، و لا تقلقى فبقدر توافر المشكلات ثمة حلول لا حصر لها المهم أن تستخدمى مواهبك التى حباك بها المولى فى ابتكار وسائل التأقلم و طرق ايجاد الحلول .. و حاولى أن تتعرفى على أسباب العادات التى ترينها سيئة فى زوجك ، من أجل ان تساعدية على التخلص منها تغيير الذات اذا هى المدخل لتغيير الاخر و لكن لماذ يتوجب على المرأة أن تكون دائما هى الطرف البادىء بالتغيير الذاتى ؟؟ (( امانة عليك فى حالة احباط ، او حزن .. اما خطر ببالك هذا التساول ؟ لماذا يتوجب على المراة التنازل ؟؟ )) انه ليس تنازل عزيزتى و لكن هى سفينة قبطانها الرجل خارجيا و لكن لو تمعنتى لوجدتى بانكِ انت القبطان فى تسيير تلك السفينة الى بر الامان و فى الواقع لا احد يشترط ان تكون البداية من المراة و لكن حتى لو حدث ذلك فليكن من أجل عيون العلاقة الأحب الى قلبك أليس استمرار الحياة الهانئة جدير بالقليل من التضحية ؟؟ ونصيحة من أختاَ َ لكم لا تتطلعى ابدا لما حبى به المولى غيرك من نعم فقد حباك بنعم لا ترينها و لكن اذا رايتى من هو محروم منها عندها ستفكرين الالاف المرات كيف تحافظين على نعمة المولى لك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() |
![]() حاولت أن أغير رأيه في تطليق زوجته، لم أستطع ، وقلت في نفسي لعله يفكر فيما قلت له ثم يرجع وقد تنازل عن رأيه وقرر الاستمرار مع زوجته
وعنده منها أربعة أطفال، وقد استمرت حياتهما الزوجية خمسة عشر عاماً، ولكنه عاد مرة أخرى وهو أكثر تمسكاً برأيه، فحصل الطلاق وكم كان سعيداً وهو يطلق زوجته. أعتقد أن القارئ يهمه أن يعرف ما هو سبب الطلاق؟ وسأذكر الآن السبب وأعتقد أن القارئ سيقول انه سبب بسيط كما قلت أنا في نفسي في بداية التعرف على المشكلة، ولكن قناعتي ازدادت يوما بعد يوم بأنه سبب جوهري يهدد الثقة والأمان في العلاقة الزوجية، وهما أصل الرابطة الزوجية وهدفها. انه (إفشاء أسرار الحياة الزوجية)، يقول هذا المطلق: إنني لا أعمل عملاً إلا وزوجتي تشيع ما فعلت بين أخواتها وأمها وصديقاتها، سواء أكان هذا العمل في بيتي أم في وظيفتي، وحتى فيما يتعلق بمالي ودخلي، الكل يعرف حياتي وأسرارها، وقد حاولت نصح زوجتي ولكن دون فائدة، فأصبحت حياتي معها مهددة وغير آمنة، حتى أسرار الفراش وعلاقتي الخاصة معها تتحدث بها عند صديقاتها... انتهى كلامه. أقول معلقاً على هذه الحادثة: أن النبي عليه الصلاة والسلام، حذر الزوجين من أن يفشي الواحد منهما سر الآخر، كأسرار البيت أسرار العلاقة بالآخرين، والأسرار المالية، وأشدها أسرار الفراش، فقال عليه الصلاة والسلام: (((إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم يفشي سرها)))، (رواه مسلم). فيعتبر إفشاء المرء لسر غيره خيانة إن كان مؤتمناً، ونميمة إن كان مستودعاً، وكلاهما حرام ومذموم، بل إن الميت يكره لمن يغسله أن يتحدث بما يراه من سوء عليه، فحفظ السر للحي والميت، وكذلك الأسرار الزوجية تحفظ أثناء بقاء العلاقة الزوجية وبعد وفاة أحد الطرفين أو حصول الطلاق. واني أعرف عائلة كويتية حصل فيها الطلاق منذ عشر سنوات، والى الآن لا يعرف أحد سبب الطلاق. وقد نقل الغزالي رحمه الله رواية عن بعض الصالحين أنه أراد طلاق زوجته، فقيل له: ما الذي يريبك فيها؟ فقال: العاقل لا يهتك سر امرأته، فلما طلقها قيل له: لم طلقته ؟ فقال: مالي وامرأة غيري. فالواجب ستر المسلم، ومن باب أولى ستر أسرار العلاقة الزوجية، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (((من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)))، ولعل البعض يستغرب مما سأذكره الآن من إفشاء السر حصل مع إحدى زوجات النبي عليه الصلاة والسلام وهي السيدة (حفصة) عندما حرم النبي عليه الصلاة والسلام السيدة مارية على نفسه، فأوصى حفصة بعدم إخبار أحد فكشفت هذا السر، فغضب النبي عليه الصلاة والسلام منها فطلقها، ثم ردها جبريل عليه السلام، ولكن المشكلة تحصل عندما يكون أحد الطرفين ثرثاراً بالأسرار الزوجية، ولهذا فان الشريعة أجازت لأحد الطرفين أن يرفع دعوى على الآخر إذا كان يفشي الأسرار الزوجية دائماً، وللقاضي أن يعزر من يفشي السر، إلا أن هناك بعض الأسرار يمكن لأحد الزوجين أن يتحدث بها ويفشيها للمصلحة، كأن يستشير أحد الزوجين مختصا لإرشادهما في علاج مشاكلهما الزوجية أو إذا أصيب أحد الزوجين بمرض معد كالكوليرا والطاعون والإيدز وغيرها، وهذا ما قرره مجلس مجامع الفقه الإسلامي المنعقد في بروناي (1993 م). فإفشاء الأسرار في العلاقة الزوجية يهدد كيان الأسرة ويفتك بها، وحفظ الأسرار يساهم في استقرار الأسرة وسعادتها، فهذه رسالة موجهة إلى كل زوجين مخلصين... والله الموفق. مقالة للاستاذ جاسم المطوع بتصرف |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() |
![]() كثير من النساء وخاصة المتزوجات ..... يقعن في هذا النوع من الحب
حب الامتلاك والسيطرة .. فهذا النوع من الزوجات يكون عندها رغبة شديدة في امتلاك المال والذهب والاشياء الثمينة .. وشراء الاشياء التي لا تحتاج لها .. ظنا منها ان هذا يعطيها الامان .. ومن خلاله تستطيع السيطرة على زوجها .. وهي في هذه الحالة لا تدري انها تقلل من ثقة زوجها بها وتهدد حياتها الزوجية ومستقبله للخطر .. _ وكثير من الازواج المساكين مرغمين على تلبية طلبات الزوجة الزائدة عن الحد حتى لا تنقلب سعادته الزوجية الى تعاسة .. لان سعادة الزوج يتوقف على عوامل كثيرة للزوجة الدور الاكبر فيها .. _ وللاسف !! هذه الافكار السيئة والمريضة .. تورثها بعض الامهات لبناتها .. زاعمة ان الزوج قد يطلقها او يرمي بها في الشارع .. _ هذا النموذج من الزوجات لا يمكن ان تنجح في حياتها ولا تستمر سعادتها لانها في يوم من الايام لا بد ان تهب عاصفة تحول حياتها وسعادتها المزعومة الى تعاسة دائمة .. _ من تربت على حب الامتلاك والخوف من الزمن .. نجدها تعاني من عدم الثقة بنفسها .. وعدم الثقة بغيرها !!! _ مثل هؤلاء الزوجات .... علت على وجوههم غشاوة .. وعميت عيونهم عن ادراك حلاوة الزواج .. واصبح لديهن المال والامتلاك والترف هو قمة السعادة .. __ فمسكينة هذه الزوجة .. التي قدر لها ان تكون من هذه النوعية ............ وبالتالي مسكين هذا الزوج الذي رمى به القدر ليتزوج من هذه النوعية ................. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() |
![]() الرجل أكد العلماء على اهمية الاسترخاء للانسان لما له من فوائد كثيرة في اراحة الجسم والذهن من الارهاق بعد العمل الطويل والشاق,,
كما له اهمية كبرى لمن يملك تفكير متميز ويطمح للابداع....واذا كنت بصدد حل مشكلة ما او ايجاد افكار جديدة لموضوع معين... فانصحك بالاسترخاء. وقد يظن البعض ان مشاعرنا هي التي تحكم سلوكنا ولكن العكس هو الصحيح ,, يقول ((مايكل لابوف)) ( ان سلوكنا قد يحدد حالتنا الذهنية مما يجعل محاولتنا للاسترخاءالبدني وسيلة ناجحة للاسترخاء الذهني الذي هو اساس التفكير الابداعي) الآن لنتعلم معا كيف نسترخي.........؟؟؟ هناك عدة اساليب للتوصل الى حالة الاسترخاء الذهني ..علما بان الذكر والقرآن من اهم الوسائل التي تساعد على الاسترخاء....من هذه الاساليب: 1) كوني مرتاحة ولتكن ملابسك فضفاضة 2) ركزي على تنفسك وتنفسي بعمق وبطء ورتابة 3)اغمضي عينيك وتخيلي انك في مكان هاديء وجميل قرب بحيرة , تخيلي المنظر وانصتي اليه 4)كوني واعية لكل جزء من جسدك بداية من جبهتك الى ذقنك الى رقبتك فجذعك فساقيك 5)تخيلي جسدك كالبالونة المنتفخة..لكن الهواء يتسرب منها ببطء حتى تفرغ تماما 6)حاولي التخلص من الافكار الواعية,, تخيلي عقلك وكانه سماء زرقاء شاسعة, وكلما طرات علي بالك فكرة واعية حوليها الى طيور تحلق في سماء عقلك لتختفي في الافق 7)عدي من واحد الى عشرة......بكل تؤدة وهدوء وصمت,, ثم عدي من العشرة الى الواحد...او كرري جملة مرارا حتى تطرد الافكار الواعية من تفكيرك 8)ابق في هذه الحالة عشر دقائق على الاقل.. وحين تبداين في العودة الى الافكار الواعية ستشعرين بالاسترخاء الذهني وقدرة متوقدة على التركيز .... وقد تجدي نفسك وقد وجدت حلا لمشكلة مستعصية كانت تؤرقك..!!!! ملاحظة,,, الموضوع مقتبس من (كتاب مباديء الابداع)للدكتور طارق السويدان,والدكتورمحمد العدولي اختكم الجديــــــــدة:: ايمـــان التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 19-07-2013 الساعة 04:23 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() |
![]() يتقدم الزوج لزوجته طالبا يدها.. وهو في غاية السرور إنه يحلم بحياة هادئة مستقرة..مفعمة بالحب..مليئة بالتفاؤل..
لطالما رسم في مخيلته حياته السعيدة بعد الزواج..لقد سرح بخياله كثيرا مع أحلامه الوردية.. وتلك لطالما رسمت صورة رائعة لشريك حياتها..ولطالما سبحت في عالم الخيال.. وهي تحلم بذلك الإنسان وكيف ستعيش معه حياة هانئة سعيدة بكل المقاييس.. بل إنها تمني نفسها بحياة أسعد وأفضل من الحياة التي تعيشها بين أهلها.. ينتظران زواجهما على أحر من الجمر..حتى إذا ما اقترب موعد زواجهما خفقت قلوبهما فرحا واستبشارا.. وبعد الزواج يعيشان فترة من السعادة والاستقرار..ولكن ما تلبث أن تظهر إحدى المشكلات البسيطة وحينما لا يحسن الزوجان التصرف معها بحكمة.. تنقلب تلك السعادة إلى هم وشقاء..وبعد أن كان الزوجان صديقين حميمين.. وعاشقين متيمين..وإذا بهما عدوان لدودان..تكثر الخصومات والشجارات.. ويصبح كل منهما يثأر لكرامته كما يزعم!! إن الحياة الزوجية شراكة يهتم كل من الشريكين بنجاح تلك الأسرة وسعادتها.. فلم يدخل البعض عند حدوث المشكلات بين الزوجين كلمة "الكرامة".. إذا أخطأ أحد الزوجين واعتذر للآخر عن خطأه..هل نعتبر هذا الاعتذار إهانة!! إذا تنازل أحدهما عن شيء من حقه للآخر..هل يعتبر إهانة!! إذا كان الزوجين يفكران بهذا النوع من التفكير فاعتقد أن حياتهما ستأخذ أحد منحنيين..إما بقاء الأسرة مفككة مهلهلة تكثر فيها المشاكل والنزاعات.. أو ينتهي الأمر إلى فشل الحياة وبالتالي الطلاق.. إن الحياة الزوجية تشبه السفينة..لها قائد وبها ركاب..فالجميع يحرص على سلامتها ووصولها إلى بر الأمان.. فمتى ما نازع أحد الركاب القائد على القيادة فإن هذا قد يكون سببا للغرق والهلاك.. وهكذا الزوج جعله الله قواما على أسرته مسؤولا عنها وهي قوامة تكليف لا تشريف.. فعلى زوجته الانقياد والطاعة في المعروف وعدم منازعته القيادة.. إذ كيف تسير السفينة بقائدين!! كما أن على الزوج تفهم حاجات زوجته ..وأن يكون سلسا في القيادة هينا لينا في موضع اللين..شديدا وصلبا في موضع الشدة.. والغالب أن كثيرا من الأزواج الأسوياء إذا رأوا من زوجاتهم الطاعة والمحبة والتفاهم فإنهم يلينون كثيرا معهن بل ويصدرون كثيرا عن آرائهن ومشورتهن..فيشعر الزوج أنه لا يستطيع الاستغناء عن زوجته .. والسبب أن تلك الزوجة عاقلة لبيبة عرفت كيف تتعامل مع زوجها..ولم تنازعه القيادة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
![]() |
![]() تشكو الكثير من الزوجات ، وعادة ما يصاحب الشكوى صمت الزوج ..... فيزيد الحياة مللاً فوق ملل ، ولن يتم حل هذه المشكلة.....
إلا تجديد الحياة الزوجية ودفع الملل ، فالملل شيء... يأتي غالبًا من داخل الإنسان.... لانتصار الظروف السيئة........ وكثرة المشاغل... والأعباء والضغوط..... ولكي ينجو الزواج..... من مصيدة الملل ، يجب الاهتمام به ورعايته ، فالزواج مثل... الكائن الحي..... يظل متمتعًا بالحياة ما دام هناك الجديد ، ولن يتم قهر الملل .....إذا لم يكن لدى الإنسان ......غاية في هذه الحياة ، فالزواج بحد ذاته.... ليس غاية ، بل هو وسيلة لحفظ النوع الإنساني وحفظ المجتمع من الانحراف ، وتربية النشء على الخلق القويم الراسخ ، كما ....على ا لزوجة أن تشارك المجتمع في مسراته وأحزانه ..........فتشارك جيرانها على قاعدة..... "أن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم....." فمشاركة الزوجة في أعمال الخير والبر وحضور دروس العلم وحلقات القرآن الكريم ... كما على الزوجة..... مساعدة الزوج في تجديد أسلوب الحياة اليومي..... وفي طريقة العيش ، كما على الزوج........ أن يقوم...( برحلات للراحة والاستجمام مع عائلته) .. فمن لا يحسن فن الراحة........ لا يحسن فن العمل ، ويمكن كذلك...( ترتيب الزيارات العائلية) و( صلةالأرحام . وليكن..... للزوجة والزوج ( ورد يومي من القرآن) ، فالقرآن الكريم أنيس..... يزيل كل وحشة وهم ، وعلى الزوج أن لا ينسى زوجته من..... كلمات الحب والثناء ، وأن يشعرها بأهميتها في حياته ومدى مساندتها له في مواجهة الحياة وظروفها ، وأن يحاول قدر الإمكان..... العمل على سعادة أسرته وزوجته ، وأن لا تجعل الأنانية تسيطر عليه ، فيذهب للتسلية مع أصدقائه بشكل مبالغ فيه ، مع إهمال تام للزوجة والأولاد ....... من أكثر المشاكل العائليه او الزوجيه بالأحرى ..... هي عدم تفهمهم لغة الحوار ...... وعدم اختيارهم للوقت المناسب لذلك ...... وخاصة من الزوجه ...... بحيث تبتعد عن المناقشة وهو يتناول الطعام ...... او عند قدومه من العمل متعب ....... او ان كان يعاني من مشاكل في العمل او في الصحة ...... فاختيار الوقت المناسب للمناقشة هي افضل الحلول ...... ومحاولة تلطيف الجو ..... عند احتدام النقاش ...... وهناك عدة وسائل للمرءة لجذب انتباه الزوج ...... اما عن طريق اشباع العين بما يحب ان يراه او اشباع البطن بما يحب ان يأكل وهي اسرع الطرق للوصول الى قلب الزوج ....... وهناك طريقة سحرية ناجحة بكل المعاير الا وهي اللمسة السحرية ..... كيف ذلك ؟؟؟ عندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر واختلاف في الرأي ويكون الزوج منزعجاً ويكاد يكون متضايق ....... فتأتي الزوجه بوضع يدها على يده ؟؟؟ وهنا كما يقولون يطيح الحطب ؟؟؟ فيبتسم الزوج وينتهي الخلاف ......؟؟؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
عضو اداري
كبار الشخصيات ![]() |
![]() شكرا لك على المنقول !
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
مراقب عام
![]() |
![]() معلومات ونصائح رائعة..
شكراً لك وبارك الله فيك.. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لحياة زوجية هادئة تعلمي فنون الحوار.............** | abumnar | شقائق الرجال | 10 | 27-08-2008 08:40 PM |
نصائح زوجية ذهبية | الفيصل | المنتدى العام | 8 | 26-01-2008 07:06 PM |
خيانـــــــــــــــــــه زوجية ......................؟؟؟ | olas | المنتدى العام | 5 | 31-12-2007 12:48 AM |
11 نصيحة ذهبية لاجمل حياة زوجية | زهرانيه والنعم | شقائق الرجال | 8 | 09-03-2007 11:30 AM |