|
نعم أخي هو غير حقيقي ودليلنا في ذلك كلام أصدق البشر صلوات ربي وسلامه عليه : " كذب المنجمون ولو صدقوا "
وقضية أن يأتي من يتوقع حصول أمرٍ أو أمرين أو حتى عشرة في تاريخٍ أو مكان معينٍ وتحدث جميعها أو بعضها ( مع ملاحظة أن الغالب عدم حدوث ما يُتوقع حدوثه ) تعود لأسباب أن هذا المتبجح مدّعي التنجيم وجد سوقاً رائجاً لخزعبلاته ،
.
|
|
 |
|
 |
|
من فتاوى الشيخ عبد العزبز بن باز رحمه الله حول صحه حديث (كذب المنجمون ولو صدقوا)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد. فلا أعلم أصلاً لهذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام، وإنما الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد)، فتعلم التنجيم لمعرفة الحوادث ودعوى علم الغيب هذا منكر عظيم، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن ادعاء علم الغيب أو أن هذه النجوم لها تأثير في إيجاد الحوادث دون الله عز وجل هذا كفرٌ أكبر، وإنما هي كما قال الله جل وعلا زينةٌ للسماء، ورجوم للشياطين وعلامات يهتدى بها، فمن تعلمها لمعرفة الطرق وأوقات الحراثة وأشباه ذلك مما هو معروف فهذا لا بأس به، أما أن يتعلمها لاعتقاد أنه بهذا يعلم الغيب، أو لأنها هي المحدثة للحوادث فهذا كله من الكفر الأكبر، والواجب على المؤمن أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يحذر ما نهى الله عنه، والله يقول سبحانه: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ فالغيب عنده سبحانه وهو الذي يعلمه جل وعلا، وليس عند المنجمين والسحرة والكهنة، ونحو ذلك ممن يدعون علم الغيب. جزاكم الله خيراً
اهداء مع التحيه للاخ الفاضل no.1مع قبله على راسك
وترى للتصحيح لاقل ولا أكثر ومع ذلك فقد كان ردك في منتهى الاناقه والانسجام
اعجبني استخدام بعض الالفاظ بطريقه حميله تنم عن ابداع كتابي جيد ومخزون لغوي ممتاز .بالتوفيق
.